تعال نجمع الف حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم

    • ‏أخبرنا ‏ ‏عبيد الله بن موسى ‏ ‏عن ‏ ‏إسمعيل بن عبد الملك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏قال ‏
      ‏خرجت مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في سفر وكان لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى فنزلنا ‏ ‏بفلاة ‏ ‏من الأرض ليس فيها شجر ولا علم فقال يا ‏ ‏جابر ‏ ‏اجعل في ‏ ‏إداوتك ‏ ‏ماء ثم انطلق بنا قال فانطلقنا حتى لا نرى فإذا هو بشجرتين بينهما أربع أذرع فقال يا ‏ ‏جابر ‏ ‏انطلق إلى هذه الشجرة فقل يقل لك الحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما فرجعت إليها فجلس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خلفهما ثم رجعتا إلى مكانهما فركبنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورسول الله بيننا كأنما علينا الطير تظلنا فعرضت له امرأة معها صبي لها فقالت يا رسول الله إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرار قال فتناول الصبي فجعله بينه وبين مقدم ‏ ‏الرحل ‏ ‏ثم قال اخسأ عدو الله أنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اخسأ عدو الله أنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثلاثا ثم دفعه إليها فلما قضينا سفرنا مررنا بذلك المكان فعرضت لنا المرأة معها صبيها ومعها كبشان تسوقهما فقالت يا رسول الله اقبل مني هديتي فوالذي بعثك بالحق ما عاد إليه بعد فقال خذوا منها واحدا وردوا عليها الآخر قال ثم سرنا ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بيننا كأنما علينا الطير تظلنا فإذا جمل ‏ ‏ناد ‏ ‏حتى إذا كان بين ‏ ‏سماطين ‏ ‏خر ساجدا فحبس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال علي الناس من صاحب الجمل فإذا فتية من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏قالوا هو لنا يا رسول الله قال فما شأنه قالوا ‏ ‏استنينا ‏ ‏عليه منذ عشرين سنة وكانت به ‏ ‏شحيمة فأردنا أن ننحره فنقسمه بين غلماننا فانفلت منا قال بيعونيه قالوا لا بل هو لك يا رسول الله قال أما لي فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله قال المسلمون عند ذلك يا رسول الله نحن أحق بالسجود لك من البهائم قال لا ينبغي لشيء أن يسجد لشيء ولو كان ذلك كان النساء لأزواجهن
    • ‏حدثنا ‏ ‏يعلى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأجلح ‏ ‏عن ‏ ‏الذيال بن حرملة ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
      ‏أقبلنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى دفعنا إلى ‏ ‏حائط ‏ ‏في ‏ ‏بني النجار ‏ ‏فإذا فيه جمل لا يدخل ‏ ‏الحائط ‏ ‏أحد إلا شد عليه فذكروا ذلك للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأتاه فدعاه فجاء واضعا ‏ ‏مشفره ‏ ‏على الأرض حتى برك بين يديه فقال هاتوا ‏ ‏خطاما ‏ ‏فخطمه ‏ ‏ودفعه إلى صاحبه ثم التفت فقال ‏ ‏ما بين السماء إلى الأرض إلا يعلم أني رسول الله إلا عاصي الجن والإنس
    • ‏أخبرنا ‏ ‏الحجاج بن منهال ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏فرقد السبخي ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏
      ‏أن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله ‏ ‏إن ابني به جنون وإنه يأخذه عند غدائنا وعشائنا ‏ ‏فيخبث علينا فمسح رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صدره ودعا ‏ ‏فثع ‏ ‏ثعة ‏ ‏وخرج من جوفه مثل الجرو الأسود فسعى
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن سعيد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يحيى بن أبي بكير العبدي ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم بن طهمان ‏ ‏عن ‏ ‏سماك ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن سمرة ‏ ‏قال ‏
      ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إني لأعرف حجرا ‏ ‏بمكة ‏ ‏كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن
    • ‏حدثنا ‏ ‏فروة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد بن أبي ثور الهمداني ‏ ‏عن ‏ ‏إسمعيل السدي ‏ ‏عن ‏ ‏عباد أبي يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏قال ‏
      ‏كنا مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمكة ‏ ‏فخرجنا معه في بعض نواحيها فمررنا بين الجبال والشجر ‏ ‏فلم نمر بشجرة ولا جبل إلا قال السلام عليك يا رسول الله
    • ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏شمر بن عطية ‏ ‏عن ‏ ‏رجل ‏ ‏من ‏ ‏مزينة ‏ ‏أو ‏ ‏جهينة ‏ ‏قال ‏
      ‏صلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الفجر فإذا هو بقريب من مائة ذئب قد ‏ ‏أقعين ‏ ‏وفود الذئاب فقال لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ترضخوا ‏ ‏لهم شيئا من طعامكم وتأمنون على ما سوى ذلك فشكوا إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الحاجة قال فآذنوهن قال فآذنوهن فخرجن ولهن عواء
    • ‏أخبرنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏
      ‏جاء ‏ ‏جبريل ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو جالس حزين وقد تخضب بالدم من فعل أهل ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏فقال ‏ ‏جبريل ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏هل تحب أن أريك آية قال نعم فنظر إلى شجرة من ورائه فقال ادع بها فدعا بها فجاءت وقامت بين يديه فقال مرها فلترجع فأمرها فرجعت فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حسبي ‏ ‏حسبي
    • ‏أخبرنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏وأبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ظبيان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
      ‏أتى رجل من ‏ ‏بني عامر ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ألا أريك آية قال بلى قال فاذهب فادع تلك النخلة فدعاها فجاءت ‏ ‏تنقز ‏ ‏بين يديه قال قل لها ترجع قال لها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ارجعي فرجعت حتى عادت إلى مكانها فقال يا ‏ ‏بني عامر ‏ ‏ما رأيت رجلا كاليوم أسحر منه
    • ‏أخبرنا ‏ ‏إسمعيل بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعيب بن صفوان ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن السائب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الضحى ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
      ‏دعا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بلالا ‏ ‏فطلب ‏ ‏بلال ‏ ‏الماء ثم جاء فقال لا والله ما وجدت الماء فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فهل من ‏ ‏شن ‏ ‏فأتاه ‏ ‏بشن ‏ ‏فبسط كفيه فيه فانبعثت تحت يديه عين قال فكان ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏يشرب وغيره يتوضأ ‏
    • ‏أخبرنا ‏ ‏أبو الوليد الطيالسي ‏ ‏وسعيد بن الربيع ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن مرة ‏ ‏وحصين ‏ ‏سمعا ‏ ‏سالم بن أبي الجعد ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
      ‏أصابنا عطش ‏ ‏فجهشنا ‏ ‏فانتهينا إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فوضع يده في ‏ ‏تور ‏ ‏فجعل يفور كأنه عيون من خلل أصابعه وقال ‏ ‏اذكروا اسم الله فشربنا حتى وسعنا وكفانا ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏عمرو بن مرة ‏ ‏فقلنا ‏ ‏لجابر ‏ ‏كم كنتم قال كنا ألفا وخمس مائة ولو كنا مائة ألف لكفانا
    • ‏أخبرنا ‏ ‏زكريا بن عدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله هو ابن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الملك بن عمير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي ليلى ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏
      ‏أمر ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏أم سليم ‏ ‏أن تجعل لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏طعاما يأكل منه قال ثم بعثني ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأتيته فقلت بعثني إليك ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏فقال للقوم قوموا فانطلق وانطلق القوم معه فقال ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏يا رسول الله إنما صنعت طعاما لنفسك خاصة فقال لا عليك انطلق قال فانطلق وانطلق القوم قال فجيء بالطعام فوضع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يده وسمى عليه ثم قال ‏ ‏ائذن لعشرة قال فأذن لهم فقال كلوا باسم الله فأكلوا حتى شبعوا ثم قاموا ثم وضع يده كما صنع في المرة الأولى وسمى عليه ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فقال كلوا باسم الله فأكلوا حتى شبعوا ثم قاموا حتى فعل ذلك بثمانين رجلا قال وأكل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأهل البيت وتركوا ‏ ‏سؤرا
    • ‏أخبرنا ‏ ‏جعفر بن عون ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن عمرو الليثي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏قال ‏
      ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يأكل الهدية ولا يقبل الصدقة فأهدت له امرأة من ‏ ‏يهود خيبر ‏ ‏شاة ‏ ‏مصلية ‏ ‏فتناول منها وتناول منها ‏ ‏بشر بن البراء ‏ ‏ثم رفع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يده ثم قال ‏ ‏إن هذه تخبرني أنها مسمومة فمات ‏ ‏بشر بن البراء ‏ ‏فأرسل إليها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما حملك على ما صنعت فقالت إن كنت نبيا لم يضرك شيء وإن كنت ملكا أرحت الناس منك فقال في مرضه ما زلت من الأكلة التي أكلت ‏ ‏بخيبر ‏ ‏فهذا أوان انقطاع ‏ ‏أبهري
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن زيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن مالك النكري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الجوزاء أوس بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
      ‏قحط ‏ ‏أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏قحطا ‏ ‏شديدا فشكوا إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقالت انظروا قبر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاجعلوا منه ‏ ‏كوى ‏ ‏إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى ‏ ‏تفتقت ‏ ‏من الشحم فسمي عام ‏ ‏الفتق
    • ‏أخبرنا ‏ ‏مروان بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن عبد العزيز ‏ ‏قال ‏
      ‏لما كان أيام ‏ ‏الحرة ‏ ‏لم يؤذن في ‏ ‏مسجد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثلاثا ولم يقم ولم ‏ ‏يبرح ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏من المسجد وكان لا يعرف وقت الصلاة إلا ‏ ‏بهمهمة ‏ ‏يسمعها من قبر النبي ‏ ‏فذكر معناه
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن صالح ‏ ‏حدثني ‏ ‏الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏خالد هو ابن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد هو ابن أبي هلال ‏ ‏عن ‏ ‏نبيه بن وهب ‏
      ‏أن ‏ ‏كعبا ‏ ‏دخل على ‏ ‏عائشة ‏ ‏فذكروا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏كعب ‏ ‏ما من يوم يطلع إلا نزل سبعون ألفا من الملائكة حتى ‏ ‏يحفوا ‏ ‏بقبر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يضربون بأجنحتهم ويصلون على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى إذا أمسوا ‏ ‏عرجوا ‏ ‏وهبط مثلهم فصنعوا مثل ذلك حتى إذا انشقت عنه الأرض خرج في سبعين ألفا من الملائكة يزفونه
    • ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سنان ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
      ‏من أفتى بفتيا ‏ ‏يعمى عليها فإثمها عليه
    • ‏أخبرنا ‏ ‏عمرو بن عون ‏ ‏عن ‏ ‏خالد بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء ‏ ‏عن ‏ ‏عامر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏وحذيفة ‏
      ‏أنهما كانا جالسين فجاء رجل فسألهما عن شيء فقال ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏لحذيفة ‏ ‏لأي شيء ‏ ‏ترى يسألوني عن هذا قال يعلمونه ثم يتركونه فأقبل إليه ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏فقال ‏ ‏ما سألتمونا عن شيء من كتاب الله تعالى نعلمه أخبرناكم به أو سنة من نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخبرناكم به ولا طاقة لنا بما أحدثتم
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن حميد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الفضل بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحسين بن واقد ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي أوفى ‏ ‏قال ‏
      ‏كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يكثر الذكر ويقل ‏ ‏اللغو ‏ ‏ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا ‏ ‏يأنف ‏ ‏ولا ‏ ‏يستنكف ‏ ‏أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي لهما حاجتهما
    • ‏أخبرنا ‏ ‏عثمان بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سليمان التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي العلاء ‏ ‏عن ‏ ‏سمرة بن جندب ‏
      ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتي ‏ ‏بقصعة ‏ ‏من ‏ ‏ثريد ‏ ‏فوضعت بين يدي القوم فتعاقبوها إلى الظهر من ‏ ‏غدوة ‏ ‏يقوم قوم ويجلس آخرون فقال رجل ‏ ‏لسمرة بن جندب ‏ ‏أما كانت تمد ‏ ‏فقال ‏ ‏سمرة ‏ ‏من أي شيء تعجب ما كانت تمد إلا من ها هنا وأشار بيده إلى السماء
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن كثير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن كثير ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏حفص بن عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
      ‏كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يخطب إلى خشبة فلما صنع المنبر فجلس عليه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حنت حنين ‏ ‏العشار ‏ ‏حتى وضع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يده عليها فسكنت
    • ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن حميد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏تميم بن عبد المؤمن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏صالح بن حيان ‏ ‏حدثني ‏ ‏ابن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
      ‏كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا خطب قام فأطال القيام فكان يشق عليه قيامه فأتي بجذع نخلة فحفر له وأقيم إلى جنبه قائما للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فكان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا خطب فطال القيام عليه استند إليه فاتكأ عليه فبصر به رجل كان ورد ‏ ‏المدينة ‏ ‏فرآه قائما إلى جنب ذلك الجذع فقال لمن يليه من الناس لو أعلم أن ‏ ‏محمدا ‏ ‏يحمدني في شيء يرفق به لصنعت له مجلسا يقوم عليه فإن شاء جلس ما شاء وإن شاء قام فبلغ ذلك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ائتوني به فأتوه به فأمر أن يصنع له هذه ‏ ‏المراقي ‏ ‏الثلاث ‏ ‏أو الأربع ‏ ‏هي الآن في منبر ‏ ‏المدينة ‏ ‏فوجد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ذلك راحة فلما فارق النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الجذع وعمد إلى هذه التي صنعت له ‏ ‏جزع الجذع فحن كما تحن الناقة حين فارقه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
      ‏فزعم ‏ ‏ابن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حين سمع حنين الجذع رجع إليه فوضع يده عليه وقال اختر أن أغرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت وإن شئت أن أغرسك في الجنة فتشرب من أنهارها وعيونها فيحسن نبتك وتثمر فيأكل أولياء الله من ثمرتك ونخلك فعلت فزعم أنه سمع من النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو يقول له نعم قد فعلت مرتين فسئل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال اختار أن أغرسه في الجنة
    • ‏أخبرنا ‏ ‏سلم بن جنادة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن إدريس ‏ ‏عن ‏ ‏عمه ‏ ‏قال ‏
      ‏خرجت من عند ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏فاستقبلني ‏ ‏حماد ‏ ‏فحملني ثمانية أبواب مسائل فسألته فأجابني عن أربع وترك أربعا
    • ‏أخبرنا ‏ ‏أحمد بن الحجاج ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏قال ‏
      ‏إن العالم يدخل فيما بين الله وبين عباده فليطلب لنفسه المخرج
    • ‏أخبرنا ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن يسار ‏
      ‏أن رجلا يقال له ‏ ‏صبيغ ‏ ‏قدم ‏ ‏المدينة ‏ ‏فجعل يسأل عن متشابه القرآن ‏ ‏فأرسل إليه ‏ ‏عمر ‏ ‏وقد أعد له ‏ ‏عراجين ‏ ‏النخل ‏ ‏فقال من أنت قال أنا عبد الله ‏ ‏صبيغ ‏ ‏فأخذ ‏ ‏عمر ‏ ‏عرجونا ‏ ‏من تلك ‏ ‏العراجين ‏ ‏فضربه وقال أنا عبد الله ‏ ‏عمر ‏ ‏فجعل له ضربا حتى دمي رأسه فقال يا أمير المؤمنين حسبك قد ذهب الذي كنت أجد في رأسي
    • ‏أخبرنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يزيد بن أبي حكيم ‏ ‏حدثني ‏ ‏الحكم بن أبان ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
      ‏إن الله فضل ‏ ‏محمدا ‏ ‏على الأنبياء وعلى أهل السماء فقالوا يا ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏بم فضله على أهل السماء قال إن الله قال لأهل السماء ‏
      ‏ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك ‏ ‏نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين ‏
      ‏الآية وقال الله ‏ ‏لمحمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
      ‏إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ‏
      ‏قالوا فما فضله على الأنبياء قال قال الله عز وجل ‏
      ‏وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ‏
      ‏الآية وقال الله عز وجل ‏ ‏لمحمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
      ‏وما أرسلناك إلا كافة للناس ‏
      ‏فأرسله إلى الجن والإنس
    • ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله بن صالح ‏ ‏حدثني ‏ ‏معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏يونس بن ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إدريس الخولاني ‏ ‏عن ‏ ‏ابن غنم ‏ ‏قال ‏
      ‏نزل ‏ ‏جبريل ‏ ‏على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فشق بطنه ثم قال ‏ ‏جبريل ‏ ‏قلب ‏ ‏وكيع ‏ ‏فيه أذنان سميعتان وعينان بصيرتان ‏ ‏محمد ‏ ‏رسول الله ‏ ‏المقفي ‏ ‏الحاشر ‏ ‏خلقك قيم ولسانك صادق ونفسك مطمئنة ‏
      ‏قال ‏ ‏أبو محمد ‏ ‏وكيع ‏ ‏يعني شديدا
    • ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏قال ‏
      ‏ما سئل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏شيئا قط فقال لا ‏
      ‏قال ‏ ‏أبو محمد ‏ ‏قال ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏إذا لم يكن عنده وعد
    • ‏أخبرنا ‏ ‏خليفة بن خياط ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بكر بن سليمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن إسحق ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبد الله بن عمر بن علي بن عدي ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد ‏ ‏مولى ‏ ‏الحكم بن أبي العاص ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏أبي مويهبة ‏ ‏مولى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏
      ‏قال لي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إني قد أمرت أن أستغفر لأهل ‏ ‏البقيع ‏ ‏فانطلق معي فانطلقت معه في جوف الليل فلما وقف عليهم قال السلام عليكم يا أهل المقابر ‏ ‏ليهنكم ما أصبحتم فيه مما أصبح فيه الناس أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها الآخرة أشد من الأولى ثم أقبل علي فقال يا ‏ ‏أبا مويهبة ‏ ‏إني قد أوتيت بمفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي قلت بأبي أنت وأمي خذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة قال لا والله يا ‏ ‏أبا مويهبة ‏ ‏لقد اخترت لقاء ربي ثم استغفر لأهل ‏ ‏البقيع ‏ ‏ثم انصرف فبدئ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في وجعه الذي مات فيه
    • ‏أخبرنا ‏ ‏سعيد بن سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏عباد بن العوام ‏ ‏عن ‏ ‏هلال بن خباب ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
      ‏لما نزلت ‏ ‏إذا جاء نصر الله والفتح ‏ ‏دعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فقال ‏ ‏قد ‏ ‏نعيت ‏ ‏إلي نفسي فبكت فقال لا تبكي فإنك أول أهلي لحاقا بي فضحكت فرآها بعض أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلن يا ‏ ‏فاطمة ‏ ‏رأيناك بكيت ثم ضحكت قالت إنه أخبرني أنه قد ‏ ‏نعيت ‏ ‏إليه نفسه فبكيت فقال لي لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت وقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا جاء نصر الله والفتح ‏ ‏وجاء أهل ‏ ‏اليمن ‏ ‏هم أرق أفئدة والإيمان يمان والحكمة يمانية
    • ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏وذكر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏
      ‏شهدته يوم دخل ‏ ‏المدينة ‏ ‏فما رأيت يوما قط كان أحسن ولا ‏ ‏أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وشهدته يوم موته فما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم