تعال نجمع الف حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم

    • ‏أخبرني ‏ ‏أبو بكر المصري ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان أبي أيوب الخزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد الأموي ‏ ‏عن ‏ ‏معروف بن خربوذ المكي ‏ ‏عن ‏ ‏خالد بن معدان ‏ ‏قال ‏
      ‏دخل ‏ ‏عبد الله بن الأهتم ‏ ‏على ‏ ‏عمر بن عبد العزيز ‏ ‏مع العامة فلم يفجأ ‏ ‏عمر ‏ ‏إلا وهو بين يديه يتكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم ‏ ‏قال ‏ ‏أما بعد فإن الله خلق الخلق غنيا عن طاعتهم آمنا لمعصيتهم والناس يومئذ في المنازل والرأي مختلفون ‏ ‏فالعرب ‏ ‏بشر تلك المنازل ‏ ‏أهل الحجر ‏ ‏وأهل الوبر ‏ ‏وأهل الدبر ‏ ‏يحتاز دونهم طيبات الدنيا ورخاء عيشها لا يسألون الله جماعة ولا يتلون له كتابا ميتهم في النار وحيهم أعمى نجس مع ما لا ‏ ‏يحصى من المرغوب عنه والمزهود فيه فلما أراد الله أن ينشر عليهم رحمته بعث إليهم رسولا من أنفسهم ‏
      ‏عزيز عليه ‏ ‏ما عنتم ‏ ‏حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ‏
      ‏صلى الله عليه وعليه السلام ورحمة الله وبركاته فلم يمنعهم ذلك أن جرحوه في جسمه ولقبوه في اسمه ومعه كتاب من الله ناطق لا يقدم إلا بأمره ولا يرحل إلا بإذنه فلما أمر ‏ ‏بالعزمة ‏ ‏وحمل على الجهاد انبسط لأمر الله ‏ ‏لوثه ‏ ‏فأفلج ‏ ‏الله حجته ‏ ‏وأجاز ‏ ‏كلمته وأظهر دعوته وفارق الدنيا تقيا نقيا ثم قام بعده ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فسلك سنته وأخذ سبيله ‏ ‏وارتدت ‏ ‏العرب ‏ ‏أو من فعل ذلك منهم ‏ ‏فأبى أن يقبل منهم بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلا الذي كان قابلا انتزع السيوف من ‏ ‏أغمادها ‏ ‏وأوقد النيران في ‏ ‏شعلها ثم ‏ ‏ركب ‏ ‏بأهل الحق أهل الباطل فلم ‏ ‏يبرح ‏ ‏يقطع ‏ ‏أوصالهم ‏ ‏ويسقي الأرض دماءهم حتى أدخلهم في الذي خرجوا منه وقررهم بالذي نفروا عنه وقد كان أصاب من مال الله ‏ ‏بكرا ‏ ‏يرتوي عليه وحبشية أرضعت ولدا له فرأى ذلك عند موته غصة في حلقه فأدى ذلك إلى الخليفة من بعده وفارق الدنيا تقيا نقيا على منهاج صاحبه ثم قام بعده ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فمصر ‏ ‏الأمصار ‏ ‏وخلط الشدة باللين ‏ ‏وحسر ‏ ‏عن ذراعيه ‏ ‏وشمر ‏ ‏عن ساقيه وأعد للأمور أقرانها وللحرب آلتها فلما أصابه ‏ ‏قين ‏ ‏المغيرة بن شعبة ‏ ‏أمر ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يسأل الناس هل يثبتون قاتله فلما قيل ‏ ‏قين ‏ ‏المغيرة بن شعبة ‏ ‏استهل ‏ ‏يحمد ربه أن لا يكون أصابه ذو حق في ‏ ‏الفيء ‏ ‏فيحتج عليه بأنه إنما استحل دمه بما استحل من حقه وقد كان أصاب من مال الله ‏ ‏بضعة ‏ ‏وثمانين ألفا فكسر لها ‏ ‏رباعه ‏ ‏وكره بها كفالة أولاده فأداها إلى الخليفة من بعده وفارق الدنيا تقيا نقيا على منهاج صاحبيه ثم إنك يا ‏ ‏عمر ‏ ‏بني الدنيا ‏ ‏ولدتك ملوكها ‏ ‏وألقمتك ثدييها ‏ ‏ونبت فيها تلتمسها مظانها فلما وليتها ألقيتها حيث ألقاها الله هجرتها وجفوتها وقذرتها إلا ما تزودت منها فالحمد لله الذي ‏ ‏جلا ‏ ‏بك ‏ ‏حوبتنا ‏ ‏وكشف بك كربتنا فامض ولا تلتفت فإنه لا يعز على الحق شيء ولا يذل على الباطل شيء أقول قولي وأستغفر الله لي وللمؤمنين والمؤمنات ‏ ‏قال ‏ ‏أبو أيوب ‏ ‏فكان ‏ ‏عمر بن عبد العزيز ‏ ‏يقول في الشيء ‏ ‏قال ‏ ‏لي ‏ ‏ابن الأهتم ‏ ‏امض ولا تلتفت
    • ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
      ‏ما رأيت قوما كانوا خيرا من أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما سألوه إلا عن ثلاث عشرة مسألة حتى ‏ ‏قبض ‏ ‏كلهن في القرآن منهن ‏
      ‏يسألونك عن الشهر الحرام ‏

      ‏ويسألونك عن المحيض ‏
      ‏قال ما كانوا يسألون إلا عما ينفعهم
    • ‏أخبرنا ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏داود ‏ ‏عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏أن ‏ ‏عمر ‏ ‏قال ‏
      ‏يا أيها الناس ‏ ‏إنا لا ندري لعلنا نأمركم بأشياء لا تحل لكم ولعلنا نحرم عليكم أشياء هي لكم حلال إن آخر ما نزل من القرآن آية الربا وإن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لم يبينها لنا حتى مات فدعوا ما ‏ ‏يريبكم ‏ ‏إلى ما لا ‏ ‏يريبكم
    • ‏أخبرنا ‏ ‏مسلم بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن يزيد المنقري ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏قال ‏
      ‏جاء رجل يوما إلى ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏فسأله عن شيء لا أدري ما هو ‏ ‏فقال له ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏لا تسأل عما لم يكن فإني ‏ ‏سمعت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏يلعن من سأل عما لم يكن
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن سعيد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرحمن بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أشعث بن سوار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن سمرة ‏ ‏قال ‏
      ‏رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ليلة ‏ ‏إضحيان ‏ ‏وعليه ‏ ‏حلة ‏ ‏حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر قال فلهو كان أحسن في عيني من القمر
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زهير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏البراء ‏ ‏قال ‏
      ‏سأله رجل قال ‏ ‏أرأيت كان وجه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثل السيف قال لا مثل القم
    • ‏أخبرنا ‏ ‏إبراهيم بن المنذر الحزامي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ‏ ‏قال قلت ‏ ‏للربيع بنت معوذ بن عفراء ‏
      ‏صفي لنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا بني لو رأيته رأيت الشمس طالعة ‏
    • ‏أخبرنا ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏
      ‏خدمت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فما قال لي أف قط ولا قال لي لشيء صنعته لم صنعت كذا وكذا أو هلا صنعت كذا وكذا وقال لا والله ما مسست بيدي ‏ ‏ديباجا ‏ ‏ولا حريرا ألين من يد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا وجدت ريحا قط أو ‏ ‏عرفا ‏ ‏كان أطيب من ‏ ‏عرف ‏ ‏أو ريح رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
    • ‏أخبرنا ‏ ‏إبراهيم بن المنذر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن أبي ثابت الزهري ‏ ‏حدثني ‏ ‏إسمعيل بن إبراهيم ‏ ‏ابن أخي ‏ ‏موسى ‏ ‏عن ‏ ‏عمه ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏كريب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
      ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أفلج ‏ ‏الثنيتين ‏ ‏إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ‏ ‏ثناياه
    • ‏أخبرنا ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ثور بن يزيد ‏ ‏حدثني ‏ ‏خالد بن معدان ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏عرباض بن سارية ‏ ‏قال ‏
      ‏صلى لنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صلاة الفجر ثم وعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ‏ ‏ووجلت ‏ ‏منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا فقال ‏ ‏أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها ‏ ‏بالنواجذ ‏ ‏وإياكم والمحدثات فإن كل محدثة بدعة ‏
      ‏و قال ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏مرة ‏ ‏وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة
    • ‏أخبرنا ‏ ‏أبو المغيرة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏حسان ‏ ‏قال ‏
      ‏ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة
    • ‏أخبرنا ‏ ‏أبو المغيرة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن أبي عمرو السيباني ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الديلمي ‏ ‏قال ‏
      ‏بلغني ‏ ‏أن أول الدين تركا السنة يذهب الدين سنة سنة كما يذهب الحبل قوة قوة ‏
    • ‏أخبرنا ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏قال ‏
      ‏إن أهل الأهواء أهل الضلالة ولا ‏ ‏أرى مصيرهم إلا النار فجربهم فليس أحد منهم ‏ ‏ينتحل ‏ ‏قولا ‏ ‏أو قال حديثا ‏ ‏فيتناهى ‏ ‏به الأمر ‏ ‏دون السيف ‏ ‏وإن النفاق كان ‏ ‏ضروبا ‏ ‏ثم تلا ‏
      ‏ومنهم من عاهد الله ‏

      ‏ومنهم من ‏ ‏يلمزك ‏ ‏في الصدقات ‏

      ‏ومنهم الذين يؤذون النبي ‏
      ‏فاختلف قولهم واجتمعوا في الشك والتكذيب وإن هؤلاء اختلف قولهم واجتمعوا في السيف ولا ‏ ‏أرى مصيرهم إلا النار ‏
      ‏قال ‏ ‏حماد ‏ ‏ثم قال ‏ ‏أيوب ‏ ‏عند ذا الحديث ‏ ‏أو عند الأول ‏ ‏وكان والله من الفقهاء ذوي ‏ ‏الألباب ‏ ‏يعني ‏ ‏أبا قلابة
    • ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله بن صالح ‏ ‏حدثني ‏ ‏الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏يزيد بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن عبد الله بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏الزبير ‏
      ‏أنه سمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏من حدث عني كذبا ‏ ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار
    • ‏أخبرنا ‏ ‏أحمد بن خالد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد هو ابن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏معبد بن كعب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏قال ‏
      ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول على المنبر يا أيها الناس ‏ ‏إياكم وكثرة الحديث عني فمن قال علي فلا يقل إلا حقا أو إلا صدقا ومن قال علي ما لم أقل ‏ ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار ‏
    • ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏قال ‏
      ‏إن الذي يفتي الناس في كل ما ‏ ‏يستفتى لمجنون
    • ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله بن سعيد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن حسان ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبيدة بن حذيفة ‏ ‏قال قال ‏ ‏حذيفة ‏
      ‏إنما يفتي الناس أحد ثلاثة رجل علم ‏ ‏ناسخ ‏ ‏القرآن من ‏ ‏منسوخه ‏ ‏قالوا ومن ذاك قال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال وأمير لا يجد بدا أو أحمق متكلف ‏
      ‏ثم قال ‏ ‏محمد ‏ ‏فلست بواحد من هذين وأرجو أن لا أكون الثالث
    • ‏أخبرنا ‏ ‏جعفر بن عون ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال ‏
      ‏من علم منكم علما فليقل به ومن لم يعلم فليقل لما لا يعلم الله أعلم فإن العالم إذا سئل عما لا يعلم قال الله أعلم وقد قال الله لرسوله ‏
      ‏قل لا أسألكم عليه من أجر وما أنا من ‏ ‏المتكلفين ‏
    • ‏أخبرنا ‏ ‏عمرو بن عون ‏ ‏عن ‏ ‏خالد بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏علقمة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال ‏
      ‏كيف أنتم إذا ‏ ‏لبستكم ‏ ‏فتنة يهرم فيها الكبير ‏ ‏ويربو ‏ ‏فيها الصغير إذا ترك منها شيء قيل تركت السنة قالوا ومتى ذاك قال إذا ذهبت علماؤكم وكثرت جهلاؤكم وكثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم ‏ ‏والتمست ‏ ‏الدنيا بعمل الآخرة وتفقه لغير الدين
    • ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن أحمد بن أبي خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سليم ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏داود بن أبي هند ‏ ‏عن ‏ ‏ابن سيرين ‏ ‏قال ‏
      ‏أول من قاس إبليس وما عبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس
    • ‏أخبرنا ‏ ‏حجاج البصري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر الهذلي ‏ ‏عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏قال ‏
      ‏شهدت ‏ ‏شريحا ‏ ‏وجاءه رجل من ‏ ‏مراد ‏ ‏فقال يا ‏ ‏أبا أمية ‏ ‏ما دية الأصابع قال عشر عشر قال يا سبحان الله أسواء هاتان جمع بين الخنصر والإبهام فقال ‏ ‏شريح ‏ ‏يا سبحان الله أسواء أذنك ويدك فإن الأذن ‏ ‏يواريها الشعر ‏ ‏والكمة ‏ ‏والعمامة فيها نصف الدية وفي اليد نصف الدية ويحك إن السنة سبقت قياسكم فاتبع ولا تبتدع فإنك لن تضل ما أخذت بالأثر قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فقال لي ‏ ‏الشعبي ‏ ‏يا ‏ ‏هذلي ‏ ‏لو أن أحنفكم قتل وهذا الصبي في مهده أكان ديتهما سواء قلت نعم قال فأين القياس ‏
    • ‏أخبرنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عاصم بن بهدلة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏قال ‏
      ‏خط لنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوما خطا ثم قال ‏ ‏هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم تلا ‏
      ‏وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد القطان ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏سعيد بن أبي سعيد ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
      ‏قيل يا رسول الله ‏ ‏أي الناس أكرم قال أتقاهم قالوا ليس عن هذا نسألك قال ‏ ‏فيوسف بن يعقوب ‏ ‏نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله قالوا ليس عن هذا نسألك قال فعن معادن ‏ ‏العرب ‏ ‏تسألوني خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ‏
    • ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن الصلت ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو كدينة ‏ ‏عن ‏ ‏قابوس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
      ‏هل تدرون ما ذهاب العلم قلنا لا قال ذهاب العلماء
    • ‏أخبرنا ‏ ‏مخلد بن مالك ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مخلد بن حسين ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏قال ‏
      ‏من طلب شيئا من هذا العلم فأراد به ما عند الله يدرك إن شاء الله ومن أراد به الدنيا فذاك والله حظه منه
    • ‏أخبرنا ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمر بن مزيد ‏ ‏عن ‏ ‏أوفى بن دلهم ‏ ‏أنه ‏ ‏بلغه ‏ ‏عن ‏ ‏علي ‏ ‏قال ‏
      ‏تعلموا العلم تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله فإنه ‏ ‏سيأتي بعد هذا زمان لا يعرف فيه تسعة عشرائهم المعروف ولا ينجو منه إلا كل نومة فأولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم ليسوا ‏ ‏بالمساييح ‏ ‏ولا المذاييع ‏ ‏البذر ‏
      ‏قال ‏ ‏أبو محمد ‏ ‏نومة غافل عن الشر المذاييع ‏ ‏البذر كثير الكلام
    • ‏أخبرنا ‏ ‏عمرو بن عون ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو قدامة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن دينار ‏ ‏قال قال ‏ ‏أبو الدرداء ‏
      ‏من يزدد علما يزدد وجعا ‏
      ‏وقال ‏ ‏أبو الدرداء ‏ ‏ما أخاف على نفسي أن يقال لي ما علمت ولكن أخاف أن يقال لي ماذا عملت
    • ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن كثير ‏ ‏عن ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏إسمعيل بن عبيد الله ‏ ‏قال كان ‏ ‏أبو الدرداء ‏
      ‏إذا حدث بحديث عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏هذا أو نحوه أو شبهه أو شكله
    • ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله بن صالح ‏ ‏حدثني ‏ ‏معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن جبير بن نفير ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏جبير بن نفير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الدرداء ‏ ‏قال ‏
      ‏كنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فشخص ‏ ‏ببصره إلى السماء ثم قال ‏ ‏هذا أوان ‏ ‏يختلس ‏ ‏العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء فقال ‏ ‏زياد بن لبيد الأنصاري ‏ ‏يا رسول الله وكيف ‏ ‏يختلس ‏ ‏منا وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال ثكلتك أمك يا ‏ ‏زياد ‏ ‏إن كنت لأعدك من فقهاء أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏هذه التوراة والإنجيل عند ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏فماذا يغني عنهم ‏
      ‏قال ‏ ‏جبير ‏ ‏فلقيت ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏قال قلت ألا تسمع ما يقول أخوك ‏ ‏أبو الدرداء ‏ ‏فأخبرته بالذي قال قال ‏ ‏صدق ‏ ‏أبو الدرداء ‏ ‏إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس الخشوع يوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ‏ ‏ترى فيه رجلا خاشعا
    • ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن كثير ‏ ‏عن ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏قال قال ‏ ‏عمر بن عبد العزيز ‏
      ‏إذا رأيت قوما ‏ ‏ينتجون ‏ ‏بأمر دون عامتهم فهم على تأسيس الضلالة