○الخشوع تذلل واستسلام ○
●جماع الخشوع :
1.التذلل لﻷمر
2.والاستسلام للحكم
3.والإنصات لنظر الحق
.
●التذلل للأمر●
تلقيه بذلة القبول
← والانقياد والامتثال ،
← ومواطأة الظاهر الباطن
←، مع إظهار الضعف ،
←والافتقار إلى الهداية للأمر
←قبل الفعل واﻹعانة عليه حال الفعل ،
← وقبوله بعد الفعل
.
● الاستسلام للحكم الشرعي●
←عدم معارضته برأي أو شهوة .
●الاتضاع لنظر الحق●
○فهو اتضاع القلب والجوارح
ومعناه :
( أن تضع قلبك وجوارحك ، ووضع القلب التفكر ووضع الجوارح السكون والخضوع لله
،وتمعن بهما التفكير وتضع ناتج فكرك؛ الأنكسارلله ،لعلمك بأنه مطلع على مافي قلبك وجوارحك ،وأنه يراك)
←انكسارها لنظر الرب إليها ←
اطلاعه على تفاصيل مافي القلب والجوارح ،
◆وهذا أحد التأويلين في قوله تعالى:{ولمن خاف مقام ربه جنتان}[الرحمن:46].
◇وهو مقام الرب على عبده بالاطلاع والقدرة والربوبية
وخوفه من هذا المقام يوجب له خشوع القلب .
◇وكلما كان أشد استحضارا له كان أشد خشوعا
،
◇ وإنما يفارق القلب إذا غفل عن اطلاع الله عليه ،ونظره إليه.
◆والتأويل الثاني أنه مقام العبد بين يدي ربه عند لقائه..
●نمو الخشوع ●
◇بترقب آفات النفس والعمل ،
◇ورؤية كل ذي فضل عليك ؛
← فإن ظهور نقائص نفسك وعملك وعيوبهما لك يجعل القلب خاشعا .
◇ورؤية فضل كل ذي فضل عليك
←هو أن تراعي حقوق الناس فتؤديها ،
← ولا ترى أن ما فعلوه من حقوقك عليهم
←، فلا تعارضهم عليها ،
←فإن هذا من رعونات النفس وحماقاتها ،
← ولا تطالبهم بحقوق نفسك،
←وتعترف بفضل ذي فضل منهم ،
← وتنسى فضل نفسك .
◆ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :العارف↓
← لايرى له على أحد حقا ،
← ولا يشهد له على غيره فضلا، ◇لذلك لا يعاتب ،
◇ولا يطالب ،
◇ولا يضارب.
●افتقار واستتار ●
يكمل الخشوع ب:
1.تصفية الوقت من مراءاة الخلق
◆كان شيخ الاسلام ابن تيمية إذا أثنى عليه أحد في
وجهه قال:↓
والله إني إلى اﻵن أجدد إسلامي كل وقت ، وما أسلمت بعد إسلاما جيدا.
2.رؤية الفضل :↓
←هو أن لايرى الفضل واﻹحسان إلا من الله
● فهو المان به بلا سبب من العبد
◆ولا وسيلة سبقت منه توسل بها إلى إحسانه ،
◆بل إن جميع ما وصله من خير فمن منة الله عليه وبفضله عليه
◆من غير استحقاق منه
◆، ولا بذل عوض استوجب به ذلك
◆قال تعالى :{يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين}
[الحجرات :17].
●وكذلك أن ما زوي عنه من الدنيا ، أو لحقه منها من ضرر وأذى ،
◆فهو منة أيضا من الله عليه من وجوه كثيرة ويستخرجها الفكر الصحيح .
○قال بعض السلف :
((يا ابن آدم ، لا تدري أي النعمتين عليك أفضل :نعمته عليك فيما أعطاك ، أو نعمته فيما زوى عنك)) ؟
●وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(( لا أبالي على أي حال أصبحت أو أمسيت، إن كان الغنى ، إن فيه للشكر ، وإن كان الفقر ، إن فيه للصبر )).
●وقال بعض السلف :
((نعمته فيما زوى عني من الدنيا أعظم من نعمته فيما بسط لي منها ، إني رأيته أعطاها قوما فاغتروا)).
تهذيب مدارج السالكين
ج1ص (441.444)
●جماع الخشوع :
1.التذلل لﻷمر
2.والاستسلام للحكم
3.والإنصات لنظر الحق
.
●التذلل للأمر●
تلقيه بذلة القبول
← والانقياد والامتثال ،
← ومواطأة الظاهر الباطن
←، مع إظهار الضعف ،
←والافتقار إلى الهداية للأمر
←قبل الفعل واﻹعانة عليه حال الفعل ،
← وقبوله بعد الفعل
.
● الاستسلام للحكم الشرعي●
←عدم معارضته برأي أو شهوة .
●الاتضاع لنظر الحق●
○فهو اتضاع القلب والجوارح
ومعناه :
( أن تضع قلبك وجوارحك ، ووضع القلب التفكر ووضع الجوارح السكون والخضوع لله
،وتمعن بهما التفكير وتضع ناتج فكرك؛ الأنكسارلله ،لعلمك بأنه مطلع على مافي قلبك وجوارحك ،وأنه يراك)
←انكسارها لنظر الرب إليها ←
اطلاعه على تفاصيل مافي القلب والجوارح ،
◆وهذا أحد التأويلين في قوله تعالى:{ولمن خاف مقام ربه جنتان}[الرحمن:46].
◇وهو مقام الرب على عبده بالاطلاع والقدرة والربوبية
وخوفه من هذا المقام يوجب له خشوع القلب .
◇وكلما كان أشد استحضارا له كان أشد خشوعا
،
◇ وإنما يفارق القلب إذا غفل عن اطلاع الله عليه ،ونظره إليه.
◆والتأويل الثاني أنه مقام العبد بين يدي ربه عند لقائه..
●نمو الخشوع ●
◇بترقب آفات النفس والعمل ،
◇ورؤية كل ذي فضل عليك ؛
← فإن ظهور نقائص نفسك وعملك وعيوبهما لك يجعل القلب خاشعا .
◇ورؤية فضل كل ذي فضل عليك
←هو أن تراعي حقوق الناس فتؤديها ،
← ولا ترى أن ما فعلوه من حقوقك عليهم
←، فلا تعارضهم عليها ،
←فإن هذا من رعونات النفس وحماقاتها ،
← ولا تطالبهم بحقوق نفسك،
←وتعترف بفضل ذي فضل منهم ،
← وتنسى فضل نفسك .
◆ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :العارف↓
← لايرى له على أحد حقا ،
← ولا يشهد له على غيره فضلا، ◇لذلك لا يعاتب ،
◇ولا يطالب ،
◇ولا يضارب.
●افتقار واستتار ●
يكمل الخشوع ب:
1.تصفية الوقت من مراءاة الخلق
◆كان شيخ الاسلام ابن تيمية إذا أثنى عليه أحد في
وجهه قال:↓
والله إني إلى اﻵن أجدد إسلامي كل وقت ، وما أسلمت بعد إسلاما جيدا.
2.رؤية الفضل :↓
←هو أن لايرى الفضل واﻹحسان إلا من الله
● فهو المان به بلا سبب من العبد
◆ولا وسيلة سبقت منه توسل بها إلى إحسانه ،
◆بل إن جميع ما وصله من خير فمن منة الله عليه وبفضله عليه
◆من غير استحقاق منه
◆، ولا بذل عوض استوجب به ذلك
◆قال تعالى :{يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين}
[الحجرات :17].
●وكذلك أن ما زوي عنه من الدنيا ، أو لحقه منها من ضرر وأذى ،
◆فهو منة أيضا من الله عليه من وجوه كثيرة ويستخرجها الفكر الصحيح .
○قال بعض السلف :
((يا ابن آدم ، لا تدري أي النعمتين عليك أفضل :نعمته عليك فيما أعطاك ، أو نعمته فيما زوى عنك)) ؟
●وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(( لا أبالي على أي حال أصبحت أو أمسيت، إن كان الغنى ، إن فيه للشكر ، وإن كان الفقر ، إن فيه للصبر )).
●وقال بعض السلف :
((نعمته فيما زوى عني من الدنيا أعظم من نعمته فيما بسط لي منها ، إني رأيته أعطاها قوما فاغتروا)).
تهذيب مدارج السالكين
ج1ص (441.444)

- القرآن جنتي