الخواطر نبع الوجود لمن أدركها

هي تنااقضات العشق
تلك التي تنظم النبض
كيف تشااء
وهي وحدهاا
من جعلتك تخلع رداء حبك
وتلقيه علي..
هي من جعلتني أتتبعك
وأقتفي آثرك..
وجعلتك أنت لا تكترث بي…

إن لم تهدِ
كلك لمن تحب..
فأنت لم تحب…

آآآه ياروح الفناء..
وياروح الرجاء والامنياات..
أحساس يراودني...
وكأنني ريشه في مهب الريح..
يرفضني الفنااء ولا تقبل بي الارض..

أناا متعبة..
والعين تحتااج لغمض..
أحتااج أن يتوقف قلبي عن النبض..
أحتااج لان لا أنتظرك زمناا أخرر بعد..
أحتااجك..
لأن لاا أحتاجك

حقاا متعبه

أين أنت ياااوطن الحب؟؟
أما علمت
أن هذاا الغيااب
شق دروب الالم فيني..
جعليني كدمية في يد الزمن..
كقارورة عطر فاارغه..
كحرووف بلا نقااط..!

ياا أنت..
ماسر هذاا الحب المدوزن
على عطر أنفااسك..
تسألني عنك أجنة عشقي..
وتوشوش اللليل الصاامت جدا داخلي..

سٱرتشف سلسبيل هواك..
من نطفة شوق..
مازالت عاالقة
بطرف لساني
سأقتنص من الأمس لقاء
أغرسه في عنق الأمنيات
وأحيك من نور القمر رداء
ألقيه فوق جسد الذكريات
وسأدوزن الآآه على ترانيم توقك..
وأشهق باسمك إكسير حياة..

ماا أقسى
أن نرهن آحلاامناا للنصيب..
حين تتكدس أمنياتناا
فوق ارصفة الانتظاار..
كأننا نتكىء على شطر قصيدة
نستبييح مشاعرناا..
ونقاايض الصدف..
من جوف المستحييل
وحدها المساافات
من تغرس خنجر الخييبه
في كبد أحلاامنا..

آآه..
ما اشقى
احتضار حلم
فوق عتبة سيده
وما أتعس إمرأة…
فضحها الشوق..
أمام ناظر جلادها…
أفتش عن أناي الضائعه..
في أودية الحنين
ألوم نفسي الممتلئه…
بثقوب العتااب..
وأنسج من الخيال
أضمدة تقيني حمى الفقد…
من أنت يا رجل؟…
واي ريح حذفت بك إلي؟..
سقطت فوق ارضي
كشهااب حاارق..
كصمت نااطق بايقونات حزن..
كبرق خطف بصري وأعماني..
حقيقة أنت أم سراب!؟
أجااهد حبي المزدحم فيك
الفاقد النطق
جزعاا من هيمنتك…
أحااول مسح
بصماات عشقك
المضمخ جسدي
أحزم أشواقي..
وأمضي متدثرة..
باصفرار الغروب..
المودع أيامي..

حينما أوغل حبك خااافقي
أعاد وهج الشوق..
إلى معتكف الأمنيات..
وضبط النبض على وقع خطاك…

غالبا ما تأتي
بشاارة الأمل..
متأخرة عن سكراات الوجع..
لتلقينا الأخيرة..
على شفاا موت بطيء..
ومن بااطن الحقيقة..
وعلى نبضات
موسقهاا الألم..
عيون حاائرة وأصابع جاائعة..
ملامح سوداء
تريق الدماء
وتدعي الطهر والبراءة
وفي الافق البعيد
تباشير ثورة وانثيال

عندماا..
أخبرتك ذاات مرة..
أنك سعادتي..
فأنا لم أكن أكذب..
كي أكسب قلبك…
وشعورك..
بل كنت صاادقة..
بكل ما أقول
فحرفك وإحساسك وهمسك..
جعلني أرى الدنياا جميلة..
كما تكون أنت…..

اللعنه
على حب استنزف
أجمل أحاسيسي
آرق من قلمي واحساسي

مزقت هدوء ليلي
جئتك اليووم
عاصية متمردة
اطعن الوهم المتدفق..
واقتلع نكهة التمني..
وأزرع سناابل الوجد..
وأخط نهااية الحكااية..
لا بدأ قصة أخرى
بفوضوية شجن
تثير ضجيج قلمي..
وهوس حرف
يشق الطريق..
باعتزاز وشمووخ..

ذاات مساء….
ٲرسلت لك إشتياقي
ولم ٲجني منك سوى..
إهمال نبضاتي..

في ظلال الشوق…
أكتبك لأفرغ
شهقاات الصمت
وصخب الحنين
رغم يقيني
بسخرية الواقع
وأنك لن تكون يومااا
وطني الذي اشتهيه
ورغم إدراكي…
انني بت…
أتضااءل وأنكمش في روحك
إلا أن تفكيري بك
فااق حدود قدرتي
وأصبح طقساا..
من طقوس حيااتي
التي تحد من تجاوزات أشواقي…

أرق…ٱرق…
وصمت
تبااطأ في المدى..
وخلاصة الأمر المعقد أنني..
حرف…
على أعتاب مشنقة…
أختنق…

أوجعني حديثك الاخير..
كنت أضن أننا سنثرثر كثيراا
لكن البرود الذي أرااه فيك
أصابني بخيبة الحنين..

سئل الآرق عني فقاال...
جئت أحط على أغصاان ليلهاا..
أداعب النووم في عينيهاا..
فكان عشقهاا طرياا..
وكاان عشقهاا صيدا شهيا..

قل لي برك…
أيحق لك
نفي أشواقي
المعربدة
بين تقلباات مزااجك..
لابقى تلك الموؤدة…
بين فحيح غياابك وشهقة حضورك