الخواطر نبع الوجود لمن أدركها

يأخذني سكون الصبااح..
لهذياان بوح ومطر..
نفحات روح تخرج
كأهزيج فوق السطر..
يعزف القلم نوته أالم
بقيثاارة متروكة
في كهوف الذااكرة..
بوح يغادرني اليك دوون رجعه..
ينسيني مكاان الوجع..
أستسلم لدقاات قلب
بايقااعات مختلفة..
جنون معتق..
يشد الحرف من خااصرة الذااكرة..
يشاكس السطر بغنج حرف مختمر
أنين وآهااات
مع فنجان قهوتي
كنت عزمت على قرآت شيء...مؤجل
خطفني القلم وشد على نوتة القلب..
سكب شدو قديم
شاكس الورق
بخربشااته المعهودة
داعب أوتاار القلب

صباحااتكم سكر
وهذه

لا أملك قوة جباارة..
ولا سلاح فتااك
لأدافع به
عن قلبي المهزوم
فقط أملك حروف…
أحياناا تسعفني..
تلتقط ماا تسااقط مني..
من خيباات..
وأحياناا آخرى..
تشعرني بالهزيمة والإحبااط..
تجري على الورق..
منهكة مطأطأة الرأس
حينما تتكاالب علي الدنياا..
وترشقني لكماات
من جميع الجهاات
سلواي ان أكتب بحبري الأسود..
خوااطر وخربشاات..
أعلم يقيناا أنهاا لن تصل اليك..
أتعمد أخفااءهاا عنك..
الشيء الوحيد..
الذي يشعرني بالارتيااح..
أن أخرج هذه التراكماات
وأجعلهاا ترثي قلبي المكلوم..
وتغرق الورق..
من دمعتي كلماات..
كشظاايا روح منهكة..
تتنااثر بالفضااء الخالي..
تتنفس بين طياات الورق..
هكذا يهيمن الحرف..
ليكتب شهاادة..
إنتحار قلم في..
سااحة الالم..

ياالله….
أعني على نفسي إذا ضعفت..
إذا وقفت في منتصف الطريق وسئمت..
يالله أعني على هذه الحيااة…
وعلى المسير بهاا
إذا ماصعبت وتعقدت..

سبحاانك إلاهي
لا إله إلا أنت

حتى وأن لم آرااك..
ولم اسمع صوتك ابدا..
هناك ذاكرة بااذخة بك
ولم يملؤهاا........إلا أنت..

تعرف
فكرت فيك قبل اشوي..
قلت ياارب وش يسوي..
يارب عسى ما فيه شي..
ياارب عساه بخير..
تدري ليه..!؟
حسيت بشهقة بصدري..
قلت بس قلبي فيه شي..
ومدام قلبي فيه شي
لازم اطمن عليه..
عساك بخير.. ياقلبي..

ما زالت الكتاابة
عنك..
بك..
لك..
من أجلك...
و بسببك..

أقترب الفصل الأخير
رواية شاارفت على الإنتهااء..
هكذا تماادى اليأس….
في تحطيم القلوب
لن يتبقى سوى سطور قااتمة..
وأناامل متعبة تشد على القلم
إنتظاار لن يجدي…
ولن يبل ريق عليل
لن أفرح كثيرا ولن أندم..
مهماا كاانت النتائج…. أهلا بهاا..
وليكن الكي آخر علاج..
سأسبقك في الجري..
لن ألتفت الى الوراء..
كي لا أضعف وتنهاار قواي
سأقص شعري..
وأدفن جدائلي..
بمكان مجهول
سيأتي الصبااح
يزيح عني وجوم ليل كئيب..
ويفرج عن فجر جديد آخر..

أشعر بحااجتي لفنجاان قهوة
ومن بعده أشعر برغبتي في إغفااءة طويلة

صباح الاشوااق
بدأت تخط لمنحنااها الاخر خطوط ميثااق..

رغم الفراق والبعد
رغم إنقطاع الاخبار
وإختباء كل منا عن الآخر
كأننا نلعب لعبة الغميضة !!
لازال الشوق لم يغادرنا
لازال الحنين لم يهدأ لن يموت
كلما أدرنا عقارب عقولنا لبعيد
تعاود الرجوع لنفس الاماكن


ما أحوجنا لساعة هروب لعالم بعيد لايعرفنا
لأماكن تنسينا
من نحن !!
ومن نكون!!

كم تتورى مني الكلمات في حضرت حضروفك سيدي..
لك كل مسااحات البوح
هيااا...

ترتجف الروح
في حضورك..
وتبكي وجع غياابك..
ومابين حضورك وغياابك..
أرتشف نكهااتك ومذاق حبك... وابتسم..
قااس أنت حيماا نزعت العقل مني..
وتركتني أتهااوى في جوف قلبك..

تمر بي السنون نعم أكبر..
ولكن المؤسف حقاا..
كلما كبرت أدرك مدى خيبتي..
في معرفة طبيعة البشر
عشت ولازلت أعامل البشر
بما أحب أن أعامل..
كثير ما تعرضت
لخيباات وإخفاقاات..
من أناس كنت أعتقد هم الأقرب..
تسكنني تلك الطفلة التي لم تتغير..
أحمل في جوفي..
قلب لا يعرف الحقد ولا الضغينة…
حالما يتماادوا في ظلمهم وطعنااتهم..
أنسحب بهدوئ أترك لهم المكاان..
أحمل بيدي وجعي..
أضغط على قلبي لأوقف نزفه..
لأن طعناات الأقربون
أكثر إيلام ووجع..
أرحل بصمت..
وبحجم الألم
الذي تركوه في قلبي
أدعوا لهم
أشكرهم جدا
لأن لولا دخولهم حيات…
لمااا تعلمت..

أستسمحك عذراا..
أيها الوقت الهاارب مني..
توقف قليلاا..
لدي سؤال… ؟
هل أصطحبت معك
آخر مهزلة بكل محتوياتهاا… ؟
أم تركتهاا كشظية ملعونة
خلف ذاكرتي الممتلئة…. ؟؟
أستحلفك بالله
ليتك ترمي بهاا في البحر..
أو تدفنهاا في مقبرة النسياان..
لأنني لا أود لقاءهاا
أو التعرف اليهاا..
فلم أعد أحتمل وخزات الأنين..
أتركني ألملم بقاياا خيبتي..
أسند رأسي على حروفي..
وأستريح…

صباحكم يتنفس
من رحيق احساسكم
من نشوة اروااحكم..
من حفيف امسياتكم..

كل ما أخشااه
السقوط على ارض وثيرة..
وكل ما اتمنااه
ان تمد يدك وتلتقطني
لاتسااقط فوق كفيك عطرااا
واملأ احضاان قلبك طمأنينة..

على استحياء
فوق الظنون..
تمشي اشواقي الهوينااا..
غيااب..
عتااب ..
هواجس وارق..
سلبت عفوية حبي وعرقلت انسيابه..
أماا علمت أن العاشق..
حااتمي فوق تدفق ماشاعره واندفااعة؟؟
وانه اطمع من اشعب..
لا يرضيه قليل..
ولا يشعر باكتفاااء..
وان جمووح احاسيسي
كانت كفيلة بترتيب أولوياات حياتي..
أنت ثم أنت ثم أنت ثم نحن..
وال أناا ضمير متصل في محل جر بالاضافه..

أحبك..

وهذا القلب النابض بين أضلعك..
لا يحق له العودة
ولا المضي دون عهده..