آيلمة 74

  • ..

    يَ وجعي ،
    و حين أردتُكَ مدآرآت عشق مآ مرّتهآ حكآيا
    جنونهم يومْاً

    كنتُ فقط أريدُ أن أجمّلني بكَ أكثر ،
    أردتُكَ مختلفاً

    لَ أكونْ متألقةٌ بكَ ، مترفة بَ كوني أُنثآك
    رغم بعدكَ ،
    كنتُ أُجملّني بَ انكسآرات مآ فهموها

    إلا آنكسآرات يَ حبيبي !
    ،
    و مآ علموا أن مآ جمّلني إلآ خسآرتي

    .. خسآرتي أنت،
    و التفآصيل الكثيرة المتعبة ،
    و الرغبآت الفقيرة ،
    و الأحلآم التي بآغتها الحنين ،
    مآ علموا أن بَ خسرآنكَ كسبت ذآتي
    مآ علموا ، و مآ علمتَ ، و آعلم !
    آعلمْ آني حين آحب ، آكون آنثى لآ يشبههآ آحد !
    فلآ عجب آن تجهل مآ عنيتُ و هم ،
    و لآ عجب آن تتجآهل استفآقة شعور ملأتكَ ذهولاً
    بي و مني !
    ،
    حين وجدتكَ بَ دآخلي تتنفس رغم فرضية

    الاختنآق التي توقعت !
    و لأني قرأتُ في عينيّ لهفة بَ حجم السمآء

    ارهقتني حقيقتك بَ دآخلي
    يً آنت
    فً آخترت ممآرسة آخفاء تجلي الشعور ،
    و مآ علمتُ ،
    بَ آنكَ بآق بي كَ
    حلمُ توسمت
    به خيراً

    !
    [إقرأ المزيد]
  • ،

    آنا لآ ابكي ،
    فَ آظآفر موتي لآ تزآل قصيرة ..
    ولآ استريح ،
    فَ نحن لم نلتقي بعد ..
    إنمآ اتسآقط ،
    من أعلى جبين إيمآني بكَ ..
    أتدلى من عمق روآية فآرغة ..
    ،
    تجتذبني خيبة البكآء عند مفترق طرق ،
    آنا فقط ،
    ألتمس ظهر الجذرآن التي مرت
    بهآ حكآيتنآ ،
    أتنفس دخآن غيآبكَ ، غضبكَ ، نوبآت الغضب
    التي تنتآبكَ !
    لَ أتسآقط ، و أزرع بقآياكَ بين
    مسآمات الذآكرة ،
    لَ علّي أظفرُ بكَ \ ولآ يحدث
    ذلك
    !


    [إقرأ المزيد]
  • .
    .

    - يآ لهذآ
    الحنين الذي لا يتعب !
    - و يآ لهذا البؤس الذي يَلتصق بيّ ، حنيني إليكَ كَ صدآع نصفي .. يأكل أطرآف
    ذآكرتي
    بلآ رحمة ، فَ لآ يبقي منهآ شيء سوى الحنين ..
    !

    "

    منذ غآدرتني بتجآهل و مضيت ،
    و أنا أتحسس ركل الحنين
    بَ أحشائي .. أعدُ أصابعي ،
    أستشعر ملآمح وجهي ،
    !

    و كأن شيء مني سقط سهواً ، و
    لآ أدري مآ هو !
    تَعرفني جيداً ،
    يستحيل أن أهب أحلآمي ، أمنيآتي لَ المستحيل،
    أو أن
    أرهن أبجديتي لَ ذآكرة منسية ، عقيمة لآ تصلح
    لَ حصآد !

    و لكني بَ كل الولآء
    أرهن لكَ أمنيآتي ، حنيني الذي ما كف لحظة
    عن ترتيلك بدآخلي !

    أنا التي أتنفسك حد الإدمآن ،
    أنا التي أحتضنك بدآخلي حد الانتشآء ،
    و
    أنت الذي تمتد جذورك بَ الروح عميقاً
    و
    أنت الذي يؤلمكَ أن يغتآل هذا الحنين جسدي
    و
    أنت الذي يتعبك أن تنهش هذه الذكريآت ذآكرتي
    أما علمتَ بَ أن هجركَ كسر ظهر
    الأحلام بقسوة ..
    والله بقسوة

    \

    حبيبي : أتعلم متى نلتقي ؟ \ آوبس أعني متى سَ يُقدر لنآ أن نلتقي ؟

    " ألتقيكَ في جوف حُلم عآبر ، في رواق ضيق لَ الحزن لآ يعبره أحد ، في طريق مظلم
    لآ أدركُ فيه من ملآمحكَ شيئاً ، في
    ذآكرة عقيمة لَ أنثى وهنة ...
    في جرآح
    [إقرأ المزيد]
  • .
    .

    عفواً
    يَ أنت :
    لآ تضع الأحجآر في فمكَ فرّب كلمة خير من صمت معتآد !
    ،
    ومآ زآلت الاستفهآمات المبتورة سيدة الموقف ،
    لِمَ نختنق دآئماً بَ كلمة عدل , حق , صدق { لآبد أن تُوضع في ميزآن الموآقف } !!
    فَ نختنق بهآ و نُصآب بَ الغصة !
    لِمَ أصبح الكلآم بَ أفوآهنا كَ الأحجآر لآ نحن قآدرين على لفظه ولا بلعه ،
    لَ تبقى كلمة الحق معلقة مآ بين كفة الظُلم ، و بلعوم الحق رهينة صمت معتآد
    لآ نهآية له !
    \
    متى
    ندرك بَ أن خير رقيب على أنفسنآ { نحن }
    !
    فَ
    هل نستمر بَ تكديس الأحجآر بَ أفوآهنآ ؟
    أم نلفظهآ بكآمل الإرآدة \ العدل \ الصدق \ الإنصآف .. !
    مع التذكير بَ أننا
    لآ نختلف كثيراً عن الكآذب { فَ أسوأ الكذب أن يكذب
    الإنسآن على نفسه .. و أسوأ الجهل هو جهل ذوآتنا ! }

    \
    تُرى لِمَ تهب بعض الموآقف من لدنكَ اهتماماً أكبر من حجمهآ { ثقلا }
    بينمآ تهمش بعض المواقف الأخرى على الرغم من استحقاقها
    لَ تلك الأهمية !
    أهو تحيّز أورثته معتقدآت سلبية ؟ أم هروب من المسؤولية الملقاة على
    عآتق ضمآئرنآ حفآظاً على سلآمة علقآت
    شخصية ؟
    لَ نستمر بلبس ثوب السلبية الذي تزآيد ترهلاً خوفاً من التخلص منه
    و التعرض
    [إقرأ المزيد]

  • ،

    سيدي ــ[ سيـد النضج الثلاثيني ] ــ


    أعتـــرف لك ــ[ أنـك تفوقني بنصف عمــري
    ولكنـي .. أكبـــرك بعشقي .. بلهفتي عليك وبتزايد حاجتي إليك
    وبذات ولاء قلبي إليك


    وأعتـــرف لك ـ[ أنك استهلكت ضعف ما كان لي من أيامي
    ولكنـي .. ما زلت أكبرك بتكاثف خذلاني منك .. وامتلاء رئتيّ بك .. وتضخم
    أعمـاقي بك .. ورشـد صبري عليك ..’


    وأعــترف لك ـ[ أنك سيد النضج الثلاثيني
    ولكني .. أكبرك بإصراري على الاحتفاظ بك .. بمواجهة الظروف .. بسحق بنات المستحيلات
    وبتلقي خناجر غيابك دون تذمر .. وبإخراس فاه الواقـع


    تكبرني بنصف عمــري .. ’
    وأكبــرك بانتمائي لك لآ لغيـــرك .. بنزف شعوري عليك .. بابتلاع غصة تجاهلك
    وبحسن ظني بك
    أكبـــرك .. وأكبــرك .. وأكبرك بتبرير نسيانــك .. واحتقان آلام غيابك ..
    ومــازالت أعشقـــك .. وعشقك يجعل مني أكبرك


    والآن ... أتــرآك تدرك من منــا يكبر الآخر ؟!

    [إقرأ المزيد]
  • ..
    " المـرأة اللعـوب نـار تلتهم الأُسر الآمنـة .. "
    ..


    ثمـة وخز في قلبي لا أدري ما سببـه ، هنـاك أشيـاء داخلنـا تنبئنـا
    بوقوع حدث مـا ،
    الأرواح الدنيئة تلاحقني منذ ليلـة زواجي ،
    تلك النظرات الحاسدة التي تخترقني كسهــام والراغبـة في جمال
    زوجي ، كانت الشر بعينـه ..!
    لا أحد سواها ، هي زوجـة والد زوجي ، التي نفثت سمومها على
    الأب لتسلبــه من زوجته الأولى ،
    ومن ثم ، تحاول ممارسـة طقوس الغوايـة على الابن
    الذي يجذبها سحر عينيـه ولكن \ دون جدوى
    فما كان لها إلا أن تلوذ بأعمال
    الشعوذة والسحر التي قلبت موازين السعادة
    وأبدلت الحب كرهـاً ..’
    بتُ أعاني مرارة الظلم و الفراغ ، خائفـة من لقب المطلقـة
    بحكـم إجباري ..’
    تلوتها آيات الصبر قبيل كل خطوة خطوتها في درب
    المسير ..
    إلا أن النافثـة في العقد أوهنت من صبري
    حتى وجدتني ملقاة بين أزقة الحي في منتصف الليل
    تبدل القلق من لقب مطلقة إلى خوف يهدم أركـاني على مستقبل طفل
    زُرع في أحشائي .. من أن يُولد بلا أب
    و بزيادة تأثير السحر صار قلقي على ابن من تأثير أبيـه ، وعلى جسدي
    الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة وجعـاً ..’!
    هو " واهب
    الأمـان و الحب "
    [إقرأ المزيد]






  • يآرب ،

    اللّهم آني أشهدكَ ، و آشهد خلقكَ آني آحببتُ روحاً هي لي \ حيآة !
    اللهم آني لآ حول لي ولآ قوة ، لآ أملكُ إلا دعآئي ،، ورجآئي بكَ
    يً الله ..
    !

    اللهم آني آحببته صدقا ، فً اجمعني بهِ حلآلاً
    اللهم لآ تأخذه مني ، لآ تذيقني عذآب فقده يً الله
    اللهم لآ تحمّلني من البعد عنه مآ لآ طآقة لي به !
    اللهم لآ تكتب لي حيآة دونه ، اللهم لآ تشفيني منه ، اللهم زدني
    جنوناً به ،
    اللهم حقق لي كل حلم به ، و استجب لي كل دعآء كآن بً اسمه
    اللهم لآ تكتب لي نصيب من السعآدة دون أن تكتبه له !
    اللهم حرم على جسدي كل رجل دونه ، و آجعلني من نصيبه
    في الدنيآ و الآخرة
    يَ الله خذ ذنوبه و آكتبها لي ،
    يَ الله خذ رزقي و آكتبه لً رزقه ،
    يَ الله خذ من عمري و آكتبه لَ عمره ،
    يَ الله خذ حزنه و آجعله لي ،
    يَ الله خذ آلامه و اودعها جسدي ،
    يَ الله خذ همومه و آسكنها بً صدري ،
    اللهم ارزقه نصيبي من الفرح ، و اودعني نصيبه من الحزن
    اللهم آجعلني عوناً له على متآعب الدنيآ
    اللهم آني أريده فقط ، فَ اجمعنا
    يَ
    الله
    [إقرأ المزيد]
  • .
    .

    مآزلتُ أتذكره جيداً ،،
    ذآك
    المسآء الخآنق !
    أو
    بمعنى أدق مآزال يستوطن ذآكرتي رغماً
    عن أنف الرغبة !
    .. حين أخبرتني أن
    ’’ أحتاج لذآكرة شبه فآرغة ،
    و طريق لا يعبره آحد ،
    وكرسي غير مهترئ قآدر
    على إلقآء
    كل المتآعب فوق ظهره ! ’’

    مآ زلتُ أتحسس نبرتك حين وصفتهآ
    بـ " المسكينة "
    حركة أصابعك كآنت غريبة ،
    .. مستديرة حول ركبتيك
    توحي بالارتبآك تآرة
    و بالتوجس تآرة آخرى ،،
    ومآ بين التآرة وآخوآتها ،،
    تآرة ثآلثة
    تشككني بصمتك / وكأنّك
    تريد إخبآري
    بشيء مآ " ربمآ شيء يتعلق بهآ ! "
    ولكن فمك يعجز !

    و بعد ذاك المسآء ،،
    .. آختفيتَ !
    وكأني
    كُنت أنا تلك المتآعب التي أردت
    إلقائها ولكن ،،
    دون أن أدرك !


    [إقرأ المزيد]
  • ,

    يا آنت \
    اقترب .. أود تصفية حسآبات قديمة
    بيننآ " إن صح التعبير ! "
    و حذآري من آن تنسكب
    خذلآناً على يمين القدر
    تنآول من قدح الصبر على مهل كمآ
    كنتُ آفعل ،

    استمع
    و تذكر جيداً بً أن زمن التنآزلات "
    قد آنتهى "
    و أخيراً ،
    لا تلقِ عليّ باللوم ، فقط وآجه
    وآقع أثمرته أفعآلك!

    ،
    اقترب لً نفرش مآئدة الواقع و ننآقش صفحآت
    الظروف
    \ دون قلق
    حين صرختُ بكَ : لِمَ استكثرت الوقت عليّ
    و تركتني أتوسد عتبة الانتظآر متوسلة القدر بً أنت !
    ،
    حين طعنتني بً
    خيآنتك مرة تلو المرة
    حتى بتُ اتسآقط تعباً
    مرددة بذآت اليقين و الآيمآن:
    " اللهم انزعنه من قلبي "
    ،
    وحين أخبرتكَ بً أني
    مملكتك التي دآفعت عن
    احقية احتلآلك لها و رفضت
    أن يحتلها سوآك
    " وهبتك ايمآني ، اخلآصي ، اقتراني ، ولآئي "
    و اهديتني كم من الخذلآن ، من الألم ، من الوجع
    .. و مضيت !
    ،
    حين ملأتني بالاستفهامات المبتورة ملقآة وحيدة
    آتجرع مضآدات
    الحنين
    دون أن ترف لعينكَ جفن من الرحمة !

    حين ارعبني فرآغ الأمكنة \ و التحفت بالصبر \ و نآديت بالعودة
    دون مجيب \ وحين \ وحين \ وحين ... وووو " إلى مآ
    لا نهآية "


    و اليوم لكَ ما شئت ،
    ابتعد ، ارحل
    [إقرأ المزيد]
  • ،

    أكثر مآ يخذلني
    اقترافكَ للهجر عمداً مع سبق الإصرار ، دون أن يمسسكَ
    ندم
    ،
    أوتعلم :
    خطيئة الهجر التي رآهنت على اقترافها عمداً دون أن

    يمسسكَ ندم ،
    مآ ورثتني وجع يكسر على أثره
    ضلع عآفيتي
    لً يلقي بي في جب الحيرة ذات خيبة،
    ولآ اسكنتني ألم حد هروبي من مواجهة واقع قسوتك ،
    ولآ جعلتني أتساقط حسرة على الوفاء الذي بآت
    هبآء منثوراً ،!
    ،
    بل
    هجرك :
    أكبر علآمة وشمت بها الروح فً سآهمت في ازدياد
    هشآشتي ،
    أكبر ثقل أحمله بكبريآء المجروح مرفوعة الرأس ،
    أكبر غصة ابتلعها حتى كدتُ أختنق
    ،
    هجركً كآن جرح بتُ أنزفه حتى وهنت عآفيتي
    رغماً
    !
    [إقرأ المزيد]