آيلمة 74

  • ,
    .
    .

    "أعشقكَ بً كل مآ بك ،
    .. فً نبضآتك
    دفء لآ ينتهي !
    "
    ،

    - هل سً تنآمين ؟
    - آممم ربما ، أشعرٌ بشيء من النعآس
    - حتى هو " أعني النعآس " ؟
    - مآبه ؟
    -
    يعشقكِ !
    - ههه أنت غيور !
    - آممم اغلقي عينيكِ أريد أن أهمسكِ بً سر
    - أني أسمعكَ ،
    - نآمي لٍ أخبركِ !
    - هكذا .. لن أسمع ما سً تقول !
    - سً تسمعه
    روحكِ ، وتشي بيّ
    ،
    أغلقت عينيّ أحتضن وجهي بً كفيه،
    كآن يتحسس ملآمحي بً أصابعه لً يبتسم :
    - تلكَ الغيرة بً قلبي كبيرة عليكِ ، فقط اخبريني :
    هل خلق
    الله إمرأة أخرى تشبهكِ ؟
    حبيبتي أتمنى لو أذهب بكِ بعيداً لً مكآن ،
    .. ليس به
    من مخلوقات الرب سوآنا !
    أوتعلمين حبيبتي ، بً أن كل مخلوقآت الله تحبكِ ،
    .. و آنا مثلها أحبكِ
    بل أنا أكثرهآ حباً لكِ
    !



    [إقرأ المزيد]
  • .
    .

    آوشش
    يآ آنت
    ،
    لآ رغبة لي بتبآدل أطراف الذكرى ، فً أنتهي بخيبة
    تنسآب بين شرآييني !
    و يرتخي قلبي على كفيّ الألـم

    .. و آتساقط
    .
    ،
    الليلة
    فقط

    \

    أردتُني أنا ، تحسستٌ ذآتي
    و تحدثتُ عني ،
    .. ثم
    أقرنتُ أحلآمي ، أمنيآتي بأطرافي المبتورة
    \ و آكتملت
    !
    دونكَ يا أنت
    ،
    صنعتٌ لي جنآحآن و حلقت في سمآء النسيان
    كً طٌهر غيمة
    ،

    تمردتُ على طيفكَ ، و آعتليتُ عتبة الاكتفاء
    .. فً مضيتٌ
    ،
    آغمضت عينيّ ، و آفترضت مغآدرتك روحي ، قلبي
    كلّي ،
    آفترضت آني سقطت بآكية على أرض
    الرحيل حتى آجهضت كل
    أحلآمي
    \
    المتشبعة بكَ
    !
    آفترضت أن الله وهبني قلب جديد
    و آستقبلت الفرح بآبتسآمة
    رآضية
    ،
    لآقف الليلة قرب النآفذة

    .. مبتسمة
    آنتظر شروق النور في رحم سمآء آصبحت
    صديقتي
    !



    [إقرأ المزيد]


  • -
    عُذراً يا أنت : لا اصنفني من صغائر البشر ، كي
    أخضع لصدقة حضوركَ مرددة أن الحمدلله !

    - قد لآ أطالبك السمنة حد التخمة حين أكون وأنت على
    مآئدة الحنين ، و لكنني أخشى أن ترحل مجدداً
    ومنك ما اكتفيت !

    - اضمومة خيبة لكل أمنية ، اجهضتها الظروف رغماً
    و بآتت تشكو وهن العآفية !

    - آوبس أجدنا ما زلنا عآجزين عن بلوغ كمال الأشياء ، ومآزلنا
    نتعثر بسطيحآتها لنعود خطوآت للوراء دون أدنى رغبة
    بإعادة الكره !

    - فلسفة الخذلآن تتكآثر و أنت مآ اكتفيت لحظة !

    - رغم عهد الجفاء الذي قطعته مع ذآتي ، ب أن لا أدنو منك
    بكلمة \ إلا أنني نكثت العهد و رميته بسهآم
    التجآهل !

    - كل الأشياء للذآكرة آن تجرفها بسهولة ، مآ عدآك
    أنت !

    - بالله أخبرني \ من الذي أوهمك بأنه يحق لك
    العبث بثوآبت الحنين ؟!

    - عذراً ، فَ لتبقى بعيداً : لستُ صالحة
    لممارسة الحنين مجدداً !

    [إقرأ المزيد]


  • غرستها في الروح عميقاً عبارتك تلك "
    بأنك لن تتخلى عني ما دمت على
    قيد الحياة ..! "
    حسناً أنت الآن على قيد الحياة ولكني بتُ أنزفه الغياب بشدة ..!
    لآ عليك .. كل ما في الأمر بأني أدركتُ بأني لستُ الوحيدة
    التي تسكن قلبك .. فـ خفتُ من أن تُصاب بضغط
    عاطفي .. لذا قررت الانسحـاب ..!

    عذراً :
    لا تعتقد بمجرد أني أسهب في الكتابة عنك بأني أود رميك
    بثقل العتب ..’
    لا ، أنا الآن فقط أود جلد قلبي الذي منحك نفسه في حين ثقة
    أجلد اشتياقي الذي ما تعلم يوماً أن يكف عن مناداة اسمك
    حتى وأنت تمضي دون التفاته مردداً " أنه القدر و المكتوب "
    فالحكاية يا رجل ليست قسمة ونصيب كما أنت تقول .. وإنما أعذار
    واهية طعنت بها ظهر الثقة ومضيت ..!
    ولا حكاية ثقة دُثرت برمال النكران ، ولا حكاية حبيب وهبته الروح فغدر
    ولا حكاية انتماء خٌتم بشمع الخذلان
    لآ
    لآلآ
    الحكاية أوجع من ذلك ..!
    فالحكاية .. حكاية مواطن نسى وطنه بعد عمق احتواء وانتماء ..
    !



    [إقرأ المزيد]



  • قلبي ممتلئ
    بالحنين حد التخمة ،

    يشعرُنّي بالتقلص ربمآ !

    لذلك .. تسبب لي ذكريآتي بكَ ما أن علآ أنينهآ
    مغص فظيع بالذاكرة ..,

    .

    .

    رأسي يصرخ بي بشدة توجعني ،
    يطلبني تفسير ، تعليل ، تحديد لمآ ينتآبني
    من مشآعر ربمآ

    .. لكنّي لم أعد
    أقوى !


    آمم على الأرض أن تتوقف قليلاً عن
    الدورآن

    أحتآج أن أقفُ عند تِلكَ اللحظآت ،،
    التي جمعتني
    وأنت !

    أحتاج أن أشعرُ بأنفاسكَ حولي
    مجدداً !

    أحتآجكَ و أكثر ،

    بي من الحنين مآ يتعبني ، يمزقني ، يأكل أطرآفي
    حتى كدتُ أتلآشى !

    .

    .

    آمم آوتدري

    بغيآبكَ ، بآت الخوف حآلة لئيمة تلآزمني
    خائفة من أن أفقد لحظاتي دونك ،
    من أن أفقدك !

    من أن تضيع ملآمحي ، كلّي في حضرة
    انتظآرك !

    ،

    يا أنت ،

    مبلولة أنا بالحنين ، وليجففني الله برحمته !







    [إقرأ المزيد]

  • همسة
    :

    فقط حين أكون والليل و ضوء خافت
    أنبسكَ نبض ، أحتضنكَ أمنية ،!
    فقط حين أكون في خلوة حيث وطن من
    حُلم يسكن بين النبض والشريان ،
    أكتبُ لأجلكَ ، و أتنفس الكثير مني لكَ ،
    و أخبركَ أني بملأ الروح
    أحبكَ
    !

    ..

    سيد قلبي ،

    لا أدري لِمَ .. أشتهيت كتابة
    تفاصيلك اليوم ، وأنت الممتد بعمق
    الروح هنآ
    تلك التفاصيل المجنونة , العآقلة جداً
    !
    و لا أعلم لِمَ .. أردت الاعتراف لك بشدة
    بأني هي تلك الأنثى التي ارتدت أثواب الكمال لأجلك
    و أني تعلمت الحنين ، الإخلاص ، الاقتران ، الانتماء
    إليك بعمق "
    أو بمعنى أدق فُطرت على كل ذاك ! "
    حتى آصنع ابتسامتك ، آحصد رضآك ، آحتفظ بقلبك !


    سيدي ،

    خذني نحو سموات الحنين ، خذني نحو
    مدارات الشوق
    خذني نحو مدن يُرتل فيها أسمك ، ينتثر على أرضها عطرك ، تضيء
    منازلها ضحتك .. همساتك .. صوتك
    !
    خذني لعمقك هواء تتنفسه ، آغرسني بعمق عالم
    لا علاقة له بواقع ولا خيال "
    عالم يحويني وأنت فقط ! "
    علمني أسرارك ، ارسم لي أحلامك ،
    خبئني بين يديك وآروي لي قصص العشق العتيد !
    اقرني بكَ عشقاً يزهرُ بك ، يرتوي من دفء
    نبضك
    ~


    سيدي ،

    أقسمٌ لكَ اشتقتكَ ولن أقوى ،
    [إقرأ المزيد]

  • |
    ..

    . الأمنية التي تلاشت كالهباء " كأنها لم تكن " ، وضاعت
    من بين أنامل الرجاء ، ليس لها إلا صبراً جميلا وبالله المستعان !
    عٌذراً سأمضي دون تعليل ألقيه على جثمان المصاب ،

    . الغربة قاتلة ، والظروف أشد فتكاً منها ..
    فأسفل الغربة تتناولنا الظروف بشراهة حد التخمة !

    . لا عليك ، الذاكرة البالية تلكَ ستتماثل بالشفاء " أعدكَ بذلك "
    فقط خذ أشيائك وغادرني ، فأنا بدونكم بخير !

    . يا أنت ، ءأودعك سر وتمضي ؟
    ما أن اقترب منك الهم كثبرا ، أهمسها في أذن التضرع
    أن " قُل أعوذ برب الفلق ، من شر هم إذا انهطل "
    اللهُم يامن أمره بين الكاف والنون وبذكره أنس المخلصون
    أبدله الهمَ فرحاً والكآبة سرورآ وعجل بخلاصه من مشاحنة أمره


    . وإن عصفت بك الايام ، لا عليك
    احتفظ بقدر كافي من الدفء ، تناول بعضه بين الحين والآخر ،
    أبتكر من اللحظات أجملها ، صافحها ببهجة !












    [إقرأ المزيد]
  • همست لي جدتي ذات نصيحة أن :
    "
    بعض الوصايا يجب أن نحيكها على عجل ونداهم الوقت بها ،
    قبل أن ينثرنا فراق آخر ..!
    "

    - الغصات التي تكتم أنفاس الوفاء ، دعها مع الريح دون أدنى التفاته
    لمراقبتها أو للاطمئنان إلى أين أخذها المصير .. و تنفس دائما
    تلك السعادة التي أمنتك هي ..!

    -
    اقبض على ابتسامتك جيداً و امسك بها بأصابعكَ العشر ،
    و ثبت أوصارها بعمق الرضا .. وإياك وأن تهبها الغياب فهي أمانه بعهدتك ،
    و أمر التنازل عنها سيهبك القصاص "
    وأيما قصاص !
    "

    -
    فرض الوجع ذاك الذي يتبعك حتى ينسل من الروح عميقاً ،
    ابتعد عن طريقه بهدوء "
    فليهدأ كلك !
    "

    -
    استقبل كل إشراقة بفرح ، و انبض بالسكينة

    -
    إياك وتتبع خيوط الذكرى المؤلمة " لن يقصمك سواها "

    -
    إن غزتك خيبة مجهولة لا تدرك مصدرها ، و تسارعت ضربات القلب فزعا
    دون هدوء يُذكر .. فقط لك هذه
    {
    $ } استنشقها مع كل صباح
    و ردد بعين يملأها الخشوع "
    أن الحمدلله على كل حال
    "

    - ما أن امطرت المشاكل
    فوق رأس سكينتك ، و أحاطتك حد الاختناق
    ارجمها حتى الموت فلها ذنب لا يمكن غفرانه ، ويجب الخلاص منها على الفور ..!

    -
    لا تفتح كفك لأي شيء قد يسلب أجملك ..!


    [إقرأ المزيد]
  • " الزفرة الأولى "



    تتأمله
    بغضب ، وتلوكها الكلمات بلسآن العتب

    " أعلم أنك عرفت نساء بعدد شعر رأسك "
    وللحظة ما اكتفيت ..!


    وما زلت تطعن كبريائي حتى النفس الأخير

    تأكلني حسرتي على سنوات أضعتها بقربك ..!
    امتلأت بالبكاء وهي تردد " بالله عليك متى تفهم بأن الاخلاص
    هو حجر الأساس ؟!
    "

    وما أن غادرت هي ، حتى جلست أخرى على
    ذات المقعد
    بجواره !
    دون أن يحرك بداخله ساكن / و نظراته تلاحق أخرى تمر
    ذات الممر

    اخرستُ دهشتي ، نفضت كلي من على المقعد المجاور
    له ..
    و مضيت ..!


    "
    الزفرة الثانية "

    قد قيل " الصبر مفتاح الفرج "
    فذات يوم غمست إبهامها تحت جلد رجل
    محتقن بالوهم ..’
    تحايلت عليه بذات الوهم ينبأ بذات استفاقه
    في حين وهن ..’
    وحتى تملأه إيلاما غمست اصابعها الخمس
    في جوف وهمه ..!
    فما هو بـ الذي استجاب لجرعات الصحوة التي
    حقنتها تحت جلده
    ولآ هي بـ التي نبت اليأس حول عنق محاولاتها ..!
    وهي التي تعلم بأن دواء الوهم
    لا يشفي ..!
    فأينك عن الصبر يا مفتاح
    الفرج ..؟!


    "
    الزفرة الثالثة "

    في ذات استياء ربتت جدتي على كتفي قائلة : " يا ابنتي
    كفاكِ حزناً كل شيء قسمة ونصيب ..!
    "
    فحينها أعلن
    [إقرأ المزيد]
  • .
    .

    ومجدداً الكموا
    أفواه الدهشة بقوة ، وعضوا
    على اصبع التساؤل حد الألم
    وأكثر

    فما هي إلا تصريحات قلم مشروعة / كتبتها

    ذات خيبة
    ..!

    ..
    التصريح الأول :

    جلسة حوارية افتتحتها الفتيات على مقربة مني
    لا أدري تهوى بعضهن اعتلاء عتبة الوهم ..{
    دون طائل }
    تركض خلف حكاية فارس الأحلام رغماً عن أنف
    الواقع ..!
    مهلاً يا رفيقات لآ تصرخن غضباً / فهم هكذا كما تداولتن عبارتكن
    "
    يحبون آي ، يتزوجون لآ " ..!

    وفي ختام الحكاية ، يهرولون هرباً ..!
    لا تلكمن أفواه الدهشة باستياء بهمسات غائرة على
    محياكن

    ترى هل هو من اسقى السم بالعسل فمه العذب ؟
    هل هو من طوق عنق الآمال بوشاح الخداع ؟

    أم هي من اعتلت عتبةالوهم دون اي تفكير بالشرف ودون أي
    شعور بالمسؤولية ؟

    وبالرغم من كل السذاجة التي فاضت بها
    أفواهكم ..
    أُصوبه اصبع الاتهام بين غفلة أعينكن


    أما أولئك الذين يحبون ولا يتزوجون /
    لا لوم عليهم
    سوى
    أنهم وجدوا وجبة شهية جدا ومكشوفة للعيان ..
    فسآل لعابهم !

    لذا أنثر لهم هذا

    أيها العشاق الخونة

    واجهوا الأمر بشجاعة أن استطعتم ولا تتهربوا منه كما كنا نتهرب
    من الطابور الصباحي
    وكما كنا
    [إقرأ المزيد]