آيلمة 74

  • [ATTACH=CONFIG]52076[/ATTACH]



    أكثَر مَا أخَافه عليكَ ،



    هُو أّن تتحَاسَب يومًا مَا عَلى الحُزن الّي تكُون أّنت قد سببّته بيّ ..



    فـ تهلَك !



    ....

    دعيها جنبـاً الاستفهامات المبتورة عن الذكريات يا سنـاء ، فجزءها الأول كومـة ألم
    وجزءها الآخر كومـة احتياج لا أتقن تفسير أحداثه ..!
    ولا تسأليني عن الذكريات ..
    فأنا اليـوم أكثر يقينــاً بأن حياكـة الذكريات هي الخنجر الحاد الذي يُزرع عنوة في
    كبد الأيام فيرديها قتيلة ..’
    ولأنني أتمزق خوفـاً من أن تخر أيامي تحت أقدام الذكريات ذليلـة " امتنعت منذ
    زمن وقدره ( ... ) " عن سرد الذكريات ..!
    - فبعض الذكريات أسهم : لا نتقن التحكم في عمق جروحها ولا نملك أحقية
    قرار تحويلها إلى مسار آخر ..!
    _ وبعض الذكريات جمرة : ما أن لدغت روح الأمـان إلا وصهرت ما بقي من
    أعضاءها ، وكسرت أهداب صبرها بهدوء ..،
    - وبعض الذكريات عورة يا سنـاء ، فلا تفتحي الباب لفضح
    العورات ، ولا تمدي لي كف الاستفهام فأنا أتصبب خذلانا ، و أتهالك
    ألمــاً ..’
    فقط سأوجز الحديث لكٍ في :
    أن إدراكي لما يحدث ، كطفل لم يكمل عامه الثالث بعد ، حين همَّ بختم
    كل سنوات[إقرأ المزيد]

  • " متعبة ..! منكَ ، من الحظ .. من النصيب ، من الحزن ! من الروح التي ما عادت لها القدرة على شيء ، من العمر الذي لا يريد أن يتوقف "




    سببـاً في ولادة النص
    ..


    متعبـــة أنا ـ[ مني ، منكَ ، منهن ، منهـم ..’
    من سكين الواقع الحادة ، من جدار الظروف المرتفع ، من ثوب الحظ البالي ، من انكسار النصيب ، من توهان الصدف ، من تصلب قيود العادات والتقاليد
    من انطفاء شمعة الصبر ، من طعنات أقارب الدم ، من أحرفي المجهضة على سطوح
    الورق ..’
    من ارتفاع نداء المستحيل ، من نسج وتيرة الحكاية على كف اليأس ، من التهام
    الألـــم ، من لون الفراغ الباهت


    متعبــة أنا .[ مني ، منكَ ، منهن ، منهم
    متعبــة جداً .. حد التلاشي ، حد الألـم ، حـد الفقد
    فـ \ غادروني يا أنتم بصمت ، حين رجاء




    منكسرة أنا ـ[ مني ، منكَ ، منهن ، منهم ..’
    من ترتيب ظروف الحكاية ، من نسج خيوط الوهم ، من تمزق ثوب الأمل ، من ممارسة طقوس الفقد ، من نداء الأماكن ،
    من اهتراء القيم والمبادئ ، من احتضان وسادة اليأس ، من محاسبة بوصلة
    الوقت ، من رسم خرائط الضياع
    منكسرة أنا ـ[ مني ، منكَ ، منهن ، منهـم ..’
    منكسرة
    [إقرأ المزيد]
  • إلِيـكَ ..
    حين تتعالى الشهقات حد الاختناق الملكوم بصخب الغياب ، وحين تحتضر
    الأنفاس ، وتنتحب الأصوات ، و تختنق البدايات ، و تحضرٌ مراسيم النهايات
    قبل أوانها ..’
    ...
    ممتلئة بـ الخذلان ؟!
    امـمم ليس تماماً
    ولست هنا من أجل الكتابة لأحـد ، ولا تكرار صدى حديث قديم : أني أشتاقك ، وأحبك ، وأحبك
    و أحبك "
    .. عنيت ..{ لستُ مخذولة .. لأن الأمـل يموت على كفي حين أتحسسه ،
    و لست مُرعبة لأن الآلام تخبرني أنها ستُقبل }..
    فمنـذ جئتُ وأنا لا أجيد الكتابة إلا إليـك ،
    - ممتلئة حد التخانة بك ، تغرقني تفاصيلك ، مذاق حرفك ، ولون حضوركً و قربك
    وبعدك ، وحتى اللحظات .. { اللحظات التي سامحها الله إن كانت تأتي دونك
    ..!
    ...
    متضخمـة بـ القلق ؟!
    امـمم ليس تماماً
    فقط أظافري المكفهرة اقتربت من نقطة النفاذ ، و شفتايّ تمزقت حد التآكل ، ويدايّ
    قصيرة لا تدركك حين تمتد ، وأنفاسي شارفت على التساقط .. واللحظات
    تحتضر ..{ اللحظات التي سامحها الله إن كانت تأتي دونك
    ..!
    مصابة بـ الاشتياق ؟!
    امـمم ليس تماماً
    فقط .. غيابك يستهلكني ، وأنين بداخلي يحتضر
    و ذاكرة ما تشد القيد على كفي ، و بهدوء تدفنني
    وأتبع خُطى[إقرأ المزيد]
  • مًـدْخـل

    .. { عادي .. أجيك وما ألاقيك
    اللي مـا هو بعادي \ أجـيك وألاقيك ..!
    و عادي .. تجي عيني في عينك وأنادي
    وعادي .. أدور لك وأنا بين أياديك
    مـا دمت معلم من معالم بلادي
    شلون بروح منك وأنا جزء فيك ..!! } ..
    ...

    أخـرى هُنا لك ..’
    أحـبكً جـداً يا أنت ..
    يا نصفي المزروع عمـلاقاً " هنـاك "
    لا أعلـم .. إن كان ثمـة ما يجب أن أعلنـه هنا ..!
    أأخبـرك أني أحتاجك !
    و أن الحنين الذي بآت ينمـو في أحشائي قد أستيقظ مفزوعاً هذه الليـلة ، من نوم
    يفتقد طيفك أيضاً ..!
    حسنـاً ..
    - أنا أشتاقك وأمـوت شوقاً وفي عمق ذاكرتي ألف حكاية وحكاية لم تُحكَ بعد ، وغيابك أكبرها وأنا المتضائلة في حضرته ..!
    أشتـاقكَ جداً .. و نبضك \ طيفك \ روحك \ كفك التي لامستني في ذات حلمٍ \ بعضك الذي هو جزء مني .. جميعها تزيد من عمق الحكايا ..!

    - أحتـاجك وأنا التي لم تعلنها لبشر قبلك قط ..!
    أحتاجك وأنا الأنثى التي أقسمت على الأحلام أن تكون بلا مأوى إن كانت تأتي
    دونك ..!
    أوتعلم .. أني أدمنت الاستفهامات المبتورة و احترفتها كثيراً حتى باتت
    جزء مني ..’
    وأني أصرخ بك الآن أن تأتي " متيقنـة " أنك لا تسمع ولا مجيب
    [إقرأ المزيد]
  • ...
    " حيـن رفرف قلبي إلى شاعريتك .. كـان
    يخفي عليَّ أنــه أخفــاك فيه نبضــاً دون أن يشعرني .. "
    فكل شيء بات يسقط من ذاكرتي بإرادة أو بدونها ، إلا حُـبكَ ينبتـه الزمن شجرة بلوط
    لا تمـــوت .. أحتضنها بعمـق فأزهـر أُنثـاك التي خُلقت لأجلك ..!
    ...
    يا شطري الآخر ..
    ما زلتٌ أستحضرك في عمق الذاكرة ، لأفيض بك فأخرج من دائرة حرماني
    إلى انغماسي فيك حتى آخر شهقة ..’
    ومـا زلتٌ أقسـم على المثاني ألا تكتمل دونك .. وأخبـرٌ حروف الأبجدية أنها لن تشهد ولادتها
    إن لم تكتب فيك ومن أجلك ..’
    .. ..
    سيدي ..



    في الأولى \ تلوتك حرف .. وبك آمنت
    في الثانيـة \ التقيتك في حلـم .. فبتُ أبحث عني .. بك
    في الثالثـة \ أدمنتك نبض .. فغرستك داخلي .. بعمق



    وفي الرابعـة .. احتويت عالمي بطيفك ، واستقيت عطشي من مجرى شريانك و تسللت
    بأعمـاق الروح ـ[ لحد الشوق ، لحـد الألـم ، لحـد الرضى ، لحـد الدفء وأعمـق وأعمق وأعمق
    يا أنت .. من أجلك سأبتعد عن أنظار العالم و أسكن يسـار صدرك ، و ما أن اشتقتني
    استحضر دفء روحي بقلبك .. و اشعرني نبض يجري بوريدك ، واعلن جنون
    انغماس أصـابعك بجسدي ..’!
    أليـس فديتك
    [إقرأ المزيد]
  • ـ[ مـ دخل ]ـ ...

    ما زلــــتُ أسترجع رائحة عطركـَ .. عندما أستلقي على فراشـي
    كيف لا ؟! ونحن لنا في كل مكان حكــايـة
    ..
    وما زلــتُ أهمس لعمق أيامي .. " حتما سيعـــود " .. حين ينتهي
    مشوار صبري ، ويطفئ فاه الزمن شمعة أملي
    وها أنـا ذا ـ{ أتكسر ، أتبعثر ، تلتهمني نار تجاهلك }ـ و لا
    لحظـــة تنبأ بذات عودة ..!



    || عـُمق نزف ||




    أجدني مُتعبـــة ، أسحبها عنــوة أطراف الخيبـــة هذا الصبــاح .. فـ اشتعال



    قنديل الوجـع بين أصابعي يزداد أضعافاً مضاعفــة بقدر



    حجم ذكراك المــؤلمـة في رحم



    الذاكرة ..’



    صفحتي معك طويتها البارحة .. فباتت بلا عنـــوان



    وأحرفي يتيمـــة نقاطها وعفت عن الحركـــات



    و روحي التحفت ثوب الحداد ، ومزقت ما سواه



    ..!




    يا أنــــت




    لـِمَ ترسمني بريشـــة القلق وتسير بي بين الغامض فيك و



    المجهــول حولك



    فأتبعثــــر .. أكثر وأكثر وأكثر



    ..




    لِمَ كلمــا ارتديتك خلعتني ، وكلما قرأتك لا



    تكتبني



    فتختنق أنفاس أيامي .. فأسقط



    دون وعي مني



    ..



    لِمَ حين أعلنها أني أحتاجك جــداً ، بجنون يشبـه



    جنوني بك
    [إقرأ المزيد]
  • سيدي ..’


    هي أحرفي اليــوم تفيض بك ، منتمـية إليك ، تشرع أبوابها لك لتغمر تفاصيلك الفارهة
    النبض ولتعلنها بأن لا شيء يغري القلب سوى دفء كأنت ..!
    هي روحي الآن تلتحف الدفء من ثنايا حرفك .. تنصت لوشوشة النبض فيها ولهمس
    الحنين .. هي الآن لا تحتاج لقنديل هدايـة وحده نورك سيدي يكفي ..!


    ..


    سيدي ..:


    أشعُـركَ دفء
    حين يخلو المكان وأبقى وحدي ، و تتوشح ملامح الأمسيـة صمتاً .. إلا من
    صوت وشوشة الأمنيـة وهي تقترب من صدري الممتلئ بك ـ[ لأتكاثر بك وأعلنها
    ثورة حنيني إليك .. و أهمس بها ـ[ بيني وبينيأشتقتُ لك


    ..


    أشعُركَ دفء
    حين يقترب طيفك من أحلامي أكثر بسحر ابتسامة اعتقلتني في مهدها ، حين تخبر
    الأماني أنك ستأتيها بدفء نبض لتحررها من قيد الواقع ولتطهرها من وهن
    مخيف


    ..


    أشعُركَ دفء
    حين أغيب عن عالمي إلى حيث أنت في الذاكرة تعيش ، لأبقى كما أنت
    حلماً وردياً يعلو بطهره نحو السحـاب .. فـ لعل غيمـة طال انتظارها
    تمطر بشرى في وقت قريب ..،



    ..



    أشعُركَ دفء
    حين أتخيلك ، حين أتوسمك ، حين أفر بنا إلى حيث لا أحد ، حين أتنفسك
    حلم يصلني بك ، وحين أحتضنك أمنيــة تشدني إليك ..’



    ..
    [إقرأ المزيد]
  • حطمتني بكبريائك يا رجل ..’
    تشيـر الساعـة الآن إلى تمام الوهن إلا ثلث قهر
    ..












    أشعر بوخزه الخيبـــة
    فالصديقــة الغربـة وبرفقتها الصديق الضياع يشهدون عاصفة انكساري
    ألمـــاً دونك ..’
    أجدني أفيض رغبــة هذا الصباح بقلب الأدوار رأساً على عقب
    أن تكون أنا وأكون أنت \ هي رغبــة تعتريني بشـدة


    فـ ماذا لو ارتديتني للحظة فقط ؟! ..’
    بمعنــــى : أن تكون محطم الأمنيــات \
    مبتـور الأحلام \ تنزف الغياب \ مجرد
    الذكريات \ بلا حنين \ خاوي الكبرياء

    ببســاطة أن تكون بالنسبـة لمن تحب
    لا شيء \ تسير كبقايا على قدمين
    مجهولة المصير \ تنادي ولا مجيب \
    تسقط وجعاً \ تتكور وهماً \ تحتسي
    عجزاً \ تتكسر إنهاكاً
    مهلاً .. مهلاً فالدور لم يكتمل بعد ، ولم
    تشبع رغبتي للحظـــة كما يجب
    فهنـاك المزيد مما لم أسرده لك بعد
    ..!
    ناولني روحك \ أهشمها بترف بين
    كفي غيبوبـة لا تذر \ تمتم اسمي في حين
    صحوة مفاجأة بلا وعي ولا إرادة \
    تشهى قدومي كأنثى
    تحتويك
    بدفء \ تضرع لليالي شوقاً وحـاجة ..’
    وحين تشعر وكأن لخنجر الوهم
    اختراق لجسدك " لا بأس تظاهر بالقوة
    كما كنتُ أفعل "
    وهدهد سكين التجاهل .. واحذر من
    أن
    [إقرأ المزيد]
  • كل رجفــة صفعت بها ألم الانتظــار بوهن .. ثـم هدهدتها بيتم لأنت لم
    تكن سوى معول هدمت به كل ما تبقى من
    مساحات الصبر ..!!









    تختفي مسـاحات الصبرأمام ناظري .. وفاه من الحزن يلتهمني
    كما تلتهم النار كل رطب ويابس ..’
    أهرب من نسج الاحتمالات التي تنبت كشوك يدمي عمق
    أحشائي .. أصدها ، أتحاشى الارتبــاط بها .. و أرجف خوف من
    أن يفصلنا القدر ــ[ و ها هو يفعل ..!
    كل الأشيـاء خلفك منذ رحيلك ، في وضع فقد ، ترقب لعينيك ، انتظار
    لحضور ،احتضار مؤلم ،ذهول ، رجاء، تمني ..’
    كل الأشياء تشهق بخوف ما عادت تنام بسلام، ما عادت كف الأمان
    تطرق بابها ، وما عادت الطمأنينة تغذي رهبتها ..!
    كل الأشياء خلفك منذ أن غادرت .. تئن فراغــاً ،تطبق عينيها بحسرة ،
    تتصرف بفوضى ، تجمع أمتعتها مودعة ، تحاول استدراك
    بقاياها ، تقسم أن تذبح ذكرياتها ..!
    تلفظ آخر أنفاسها وجعاً ، تتبعثر خطواتها بعد أن كانت
    باستقامة لا اعوجاج لها ..’
    كلها باتت أشياء .. واهنــة ، صارخة ، داميـة ،ينبش الخواء
    بعمق أيامها ..’ كلهــا تنازع كروح لحظات أتعبها
    الانتظار طويلاً ..’
    ـ[ فلتشهـــد اللحظات.. أنني أعطيتٌ لهي من
    [إقرأ المزيد]



  • أنظرني بعين الدهشـة ولا أدرك من أمري سوى وسادتي
    المحشوة بالأسى ..’


    صديقتي تتكور أمامي كمـا أنا ..’
    تنظرني
    أجد في عينيها كلمة " بلهاء " .. فمها لا
    يحكي ..’
    فقط تترجمها نظراتها
    صديقتي تلومني .. بتعجب يلتحف الغضب
    تزفر غيظاً { يا الله } ..’
    هي تهمس دمعتي استيقظي


    فتبـــاً لليقظة إن كانت تأتي دونه ..!
    صديقتي .. عذراً لطالما وثقت بنبضه
    لن أخرس اطمئنانه بـ فجيعة ..’
    ولن ألكم استقراره بصحوة تأتي دونـه ..’
    لحظاتي دونـه كخـواء النبض بالنسبة
    لي
    ظروفنا لم تهبنا من لدنها لحظات أكثر للامتلاء
    بالسعادة أكثر ..!
    وفرحة الصدفة التي جمعتنا ، تطرحني الآن على فراش القدر
    صديقتي ..’
    متعبــة أنا كروح تنازع خروجها بوهن
    أترقبـــه بـ وجع
    اهترئ ثوب صبري والترقيع ما عاد يجدي
    نفعاً
    وبالرغم من هذا \ سأفرش حياتي له كمحطة
    انتظـار
    و رموز الوفاء .. سـ أركنها بفخر بجانب
    اسمـه
    و وشاح اللهفة .. سأظل أرتديه لحين فجر ينبأ
    بعودة
    بالله عليكِ فقط .. احتفظي بنصحكِ وغادريني
    مرددة معي ..’


    " اللهم أحفظه بنبضي .. ولا تفجع قلبي عليه "
    أنت الكريم فاستجب
    ..
    [إقرأ المزيد]