((متى ينتهي عذابك يا معذبني بجفاك))

    • في احد اسواق جنيف الكبرى
      عبير وفهد بيتجولوا يشتروا هدايا للاهل
      وعبير تدخل المحل ورى المحل .. كل حاجة في سويسرا حلووة ...اشترت ساعات واكسسورات وملابس ...حتى فهد كان ذوقه حلووو اشترى لاهله واشترى لعبير فستان من ذوقه كااان مرررة يجنن وعبير اشترلته ساعة سويسرية فخمة اتفقوا بعد مايخلصوا يلتقوا في كوفي شوب
      خلص فهد ويتمنى من كل قلبه انو هديته تعجبها
      فهد يناظر في اللي رايح والجاي ويتمنى بس يلمحها
      بعد دقائق كانها ساعات على قلب فهد
      جات عبير وفي يدها اكياس واكياس وعلى وجهها احلى ابتسامة
      عبير

      ناظرت في فهد .. مسكين لحاله ينتظر ... ابتسمت على شكله .. شفته وقف من محله وجا لعندي .. لكن اللي ماخطر على بالي ابدا انه يحضني ويدور بيا قدام الناس اللي في السوق من الدورة اللي دورني هيا الاكياس طاحت ووجهي كمان طاح من الاحراج ... <<< والله فشيلة والبلى في ناس عرب وخلجين كمان ...ياحبيبي كملت
      يمكن هذا المشهد يتكرر كذا مرة في سويسرا .. بس امكن عشاننا سعوديين الوضع غير ...عدلت حجابي وهو يناظر في عيوني ببريق اول مرة اشوفه جاني صوته الحنون : اشتقت لك
      ضحكت بخجل : ههههههههه ماغبت غير نص ساعة
      مسك ايدي وحطها على قلبه : والله كانه نصف قرن عندي
      حسيت بدقات قلبه المتسارعة ... وشلت ايدي بسرعة .وقلت بارتباك : النـ..اس
      فهد بعدم مبالاة : ماعليا فيهم
      عبير جلست في الكوفي شوب مقابلة لفهد بوجهه الوسيم وضحكته البشوشة
      ناظرت في ايده لقت كيس مميز عليه قلوب وعبارات حب بالانجليزي كان شكله ملفت للانظار ..احاول اخفي فضولي بس مفضوحة
      فهد : حبيبتي عبير انا اتذكرتك وجبتلك هدية بس في ناس مااتذكروني
      عبير ردت بسرعة وبثقة : مين يقول
      فهد ابتسم ذيك الأبتسامة : طيب حبيبتي ايش جايبتلي ؟
      عبير توردت خدودها من الخجل والأرتباك امكن ماتعجبه هديتها ..قدمت الكيس الفخم من احد انواع القماش الغالي وقدمته لفهد وقالت بخجل : يارب تعجبك
      فهد : انتي كلك على بعضك تعجبيني
      عبير وجهها ولع
      فهد فتح الكيس وطلع الساعة ... كانت ساعة راااائعة وفخمة وتدل على ذوق صاحبها ... غير سعرها الحلوووو خخخخ ...وماركتها العالمية ...لونها ذهبي والعقارب ذهب ...مررررة جناااان <<<<اعذروني انا ماعرف اوصف ساعات خخخخ
      فهد مسك يدين عبير وطبع بوسة عليها : تسلميلي حبيبتي
      عبير نزلت عيونها للارض وحمرت خدودها : الله يس.. لم ..ك
      فهد بصوت حنون: عبير
      عبير بعفوية: عيوني
      فهد ابتسم : تسلم عيونك – ملامحه جمدت شوية –
      عبير حست بالخوف شوي واختفت ابتسامتها
      فهد حك شعره وزاد من وسامته : معليش ياعبير حنقعد في جنيف كم يوم عشان مالقيت حجز
      عبير اتنفست براحة وابتسمت : ولا يهمك
      فهد ابتسم لابتسامتها : يلااا كمااان عندنا كم يوم في جنيف نقضيها ...ناظر في ساعته كانه اتذكر حاجة ووقف بسرعة – عبير بسرررعة
      عبير : ايش ؟
      فهد مسك يد عبير ومشي بسرعة
      عبير : فهد على وين رايحين ؟؟
      فهد ابتسم وغمزلها *_^ : مفاجأة
      عبير ابتسمت وركضت معاه
      بعد ربع ساعة من الركض المتواصل
      عبير تلهث : فهد خلينا نرتاح شوي
      فهد مسح على حجاب عبير : تعبتي ؟
      وقبل ماتتكلم كان حاملها على ظهره ويركض : امسكي فيا كويس
      عبير : لااا لااا فهد نزلني
      فهد يسوي حركات الاطفال : مااسمع ... مااسمع
      عبير ؛ ههههههههههههههههههه
      فهد يسرع اكتر وعبير تتمسك بيه اكتر وهذا اللي يباه فهد ^_*
      وصلوا للمكان المقصود وكان متحف كبيير في جنيف ومقابل المتحف كانت ساعة كبييييييرة ومشهووورة سويسرا ببلد الساعات <<< محد طلب منك فلسفة زايدة
      فهد ابتسم بنصر : واخيرا وصلنا
      عبير تناظر المتحف باعجااااب : وااااااااااااااااااو
      فهد :الحمد لله لحقناه قبل مايقفل
      مسك يد عبير ومشيوا واتفرجوا
      عبير : مررررررة حلوة الرسومات
      فهد ابتسم: بس مو احلى منك
      عبير بخجل: تسلم
      فهد : عبير على فكرة انا اعرف ارسم
      عبير ناظرت فيه وابتسمت: من جد ؟
      فهد ابتسم: جد الجد ... وان شاء الله لو رحنا كرانز مونتانا حارسمك
      عبير ابتسمت من قلبها
      فهد مسك خدودها: لك الله يخليلي هالبسمة الحلوة
    • عند رامي وريما في المطبخ
      رامي : حبيبتي ريما اتجهزي اليوم معزومين عند بيت اهلي عشان خالاتي وبناتهم جايين
      ريما ابتسمت : حاضر من عيوووني
      رامي ابتسم : الله يحضرلك الخير ياعيون قلبي
      ريما : بنات خالتك كلهم جايين
      رامي :ايوة
      شدت على السكين في يدها ورجعت الذكرى لهذاك اليوم
      (( في يوم ملكة ريما ... ريما كانت خايفة ومتوترة زي أي بنت في يوم ملكتها ... فجأة بدون لا احم ولا دستور ..دخلت هديل ومن عيونها يتطاير الشرر ..
      ناظرت في ريما نظرات
      كره ..
      حقد ...
      حسد ...
      واحتقار ..
      ريما وجهت نظراتها المستغربة لهديل (كانت لابسة فستان اسود كانها رايحة عزا ... ومكياجها الاسود الثقيل .. ورافعة انفها بكل غرور ومافاتتها نظرات الغيظ والقهر في عيونها الحمرا من كتر الغضب....سكرت الباب بقوة وبعصبية واستحقار: انتي خطيبة رامي ؟؟
      ريما تعرف تتعامل مع هذولا الناس باسلوب البرود وعدم اللامبالاة جلست على الكرسي ورجعت شعرها لورى بدلع رباني : ايوة انا ريما خطيبة رامي . ماتعرفنا ؟
      هديل وتضرب رجلها بالارض من العصبية وبكل استهزاء تأشر باصبعها : انتي ؟؟ انتي ؟؟ خطيبة رامي
      ريما تثاوبات بملل : حبيبتي انا ماعيد كلمتي مرتين ....-ردت بثقة- كلام الشيوخ ماينعاد
      هديل : والله مح اخليكي تتهني مع رامي والايام بيننا ياريما
      ريما تناظر في المرايا ولاعلى بالها : اعلى مابخيلك اركبيه
      هديل : ياحيوانة ياحقيييييرة يا ..
      لينا قاطعتها : ريما حبيبتي ...العريس واصل ...-انتبهت بهديل- اووووه هديل هنا يامرحبا والله
      ريما تمثل : اوووووه حبيبي رامي واصل –قعدت قدام المرايا تعدل نفسها ومكياجها – وهيا كانت اميرة مو محتاجة بس عشان تقهر العدوييين
      هديل : انا اللي بوريكي ياريما ياخطافة الرجاجيل وخرجت من الغرفة بعصبية ...)
      قطع حبل افكارها الالم اللي حسته باصبعها
      ريما : ااااااااااااااااااه
      رامي بخوف : ريما حبيبتي ... ماتنتبهي ...جرحتي اصباعك بالسكين – حط اصبعها في فمه- عشان يخف نزف الدم
      ريما دمعت عيونها ورامي يحسبها من الالم تبكي فجأة ارتمت في حضنه وزاد بكيها وشهاقتها : الله لا يحرمني منك يارامي
      رامي ابتسم ومسح على شعرها : ولا منك ياقلب رامي
    • عند بيت ندى
      تركي يحمل الاغراض ويحطها في السيارة عشان يستعدوا يروحوا يصيفوا في الكباين وفي احلى من التصييف في ربوع بلااادي <<<< شوف الوطنية شوف خخخخخخ
      ندى وهيا تساعد تركي في نقل الاغراض : اوووووف وهذا نحنا تلاتة واغراضنا كدا ... مالوم العائلات ذات الحجم الكبير
      تركي : ههههههههههههههه
      ندى ( اضحك اضحك مح تشوف حبيبة القلب وانا مين عندي ياحسرتي )
      تركي يقرص خد ندى : ندوووووش حبيبي ايش فيكي ؟
      ندى تبتسم بتمثيل متقن : ههههههه ولاشي بس مشتاقة لسمر وغمزت له ^_*
      تركي : مالت على ابليسك ... تعالي ساعديني بس
      ندى : من عيوووووني يا..
      بييييييييييييييييب بيييييييييييييييييييييب بيييييييييييييب
      فجأة جا بطلنا حسام وسمر وامه
      ندى : هذا يدق بوري (مزمار السيارة ) ولاكأنه فرحه وانا مدري
      تركي : ههههههههههههههه يلاا عقباله
      ندى –ترفع حواجبها ورى بعض وابتسمت بخبث – وعقبالك
      تركي ابتسم وحرك راسه يعني مافي فايدة معاها ومع تفكيرها
      وقف حسام السيارة وجا يسلم على تركي
      نزل النظارة الشمسية من عينه وزاد من وسامته وناظر في ندى نظرات تحدى وندى ردتله بنظرات اقوى
      حسام سلم على تركي وسلم على خالته ام تركي وندى سلمت على سمر وام حسام
      بعد السلام وكيف الحال ..حسام وهوا راجع للسيارة وندى وهيا راجعة للسيارة ..ماكانت في مسافة كبيرة
      ندى : ابعد
      حسام : انتي ابعدي
      تروح يمين هوا يروح يمين تروح يسار هو يروح يسار
      ندى : اوووووووووف والنهاية يعني
      حسام : قولي الكلام لنفسك تتحرك في نفس اتجاهي ..ياشين الملاقيف
      ندى اتسعت عيونها : انا ملقوفة ابعد بس ابعد
      ولما جات تتحرك اصطدم كتفها في كتفه
      الاتنين ناظروا بعض نظرات غير مفهومة امكن مع الايام حتعرفوا ايش هذه النظرات ^_*
      تركي : ندى هذا كله سلاااام ماصار
      ندى : يلااا جاية
      ركبوا السيارات .. كانت الكباين بعيييييييدة والطريق ممل وبري موحش الا من صوت الاغاني العالي .. لانو الاخ حسام مايسوق الا على الصجة والرجة
      فجأة خطرت فكرة جهنمية ببال حسام

      بعد زيارة المتحف واللف في الاسواق رجعوا فهد وعبير للفندق وفي عيونهم التعب للارهاق ..من غير أي مقاومة استسلموا لسلطان النوم وناموا *_^

    • كناري الحب
      رامي : حبيبتي يلااا جهزتي ؟
      ريما : بس 10 دقايق
      ريما لبست فستان لعند الركبة عليه ورود بالوان الربيع مبين جمالها وبياض بشرتها ورفعت شعرها بتسريحة حلوة وحطت كحل اسود وبلاشر وردي وشدو بينك والماسكرا مبينة رموشها الحلوة كان شكلها يهبل
      رامي يصفر باعجاب : واااااااااااااااااو ...لاااا لاااا انا ماقدر على كدا
      ريما تدور حولين نفسها وتضحك بخجل :ههههههههههه
      رامي قرب وقرب: شكلنا حنتأخر عليهم وغمزلها *_^
      ريما وجهها ولع : لااا لااا الله يخليك
      ولا حياة لمن تنادي ^^


      عبير تصرخ : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااه
      فهد صحي على الصريخ : عبير .. عبير ايش فيه ؟
      كان وجهها كله معرق وصدرها يطلع وينزل من الخوف ودقات قلبها تدق بسرعة جنونية
      فهد جاب كاسة موية وشربها ومسح وجهها بالمنديل : بسم الله عليكي –مسح على شعرها وقعد يقرأ المعوذات وهيا شبه حاضنته – كان كابوس وبس ارتاحي
      عبير ماسكة في قميصه بكل قوتها ويدها ترجف كانها خايفة انه يروح ويتركها : لاتت....ــركـ...نــ..ي
      فهد : انا معاكي حبيبتي محا تخلى عنك ... بسم الله عليكي
      قعد فهد يهدي في عبير الين لما غفت في حضنه
      ياترى ايش هذا الكابوس اللي اثر على عبير كدااا ؟؟؟

    • ام تركي نامت على المقعد من الملل حتى ام حسام يعني العجايز في سبات عميق ^^
      فجأة تدق نغمة جوال نوكيا العادية
      تركي استغرب ورد
      تركي : هلا حسام
      ندى من غير شعور ركزت بانتباه في المكالمة
      تركي : ايش ؟....ههههههههههه والله انك مجنون .........قد كلامك ولا لا............. انا صحيح ضابط شرطة بس والله ماتعرفني ...........يلااا قبلت التحدي ...سلااام
      ندى : ايش بدوو هذا الخبل ؟
      تركي : هههههههههه هوا خبل من جد
      ندى : ايش يبى ؟
      تركي غمزلها *_^ : اربطي حزام الامان وتعرفي
      ربط حزام الامان لامه ووقفوا السيارة
      وفجأة بيييييييييييييييييييب بييييييييييييييييب
      تركي وحسام : Go
      دعسوا بنزين على 180 وابتدى السباق
      ندى : هههههههههههههههههههههههههههههههههه وربي مجانين
      تركي : مو اجن منك يوم ذيك الحركة
      السيارتين سبور وتعرفوا الاصوات فيها كانها قنابل ^^
      ندى : هههههههههههههه والله حمااااس ..اسرع يلاااا اسرع
      تركي : هههههههههههههه لاتوصي حريص

      عند حسام

      حسام : منت سهل ياتركان وانا اقول مين فين جابت اختك الجنان
      سمر بخوف : هدي السرعة الله يخليك
      حسام : وتبي تركي يغلبني تحلمي
      سمر ( يارب يفوز ويغلبك ) <<<< شوف نذالة الاخوات ^^

      فهد صحي لقى عبير بتصلي وبتدعي
      فهد

      اااااااااه ياعبير يش هذا الكابوس اللي مطير نومك .... الله يبعدنا عن الشر يارب ..
      عبير

      خايفة مررررررة خايفة احس قلبي مقبوض .اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...نفسي احس بالامان .... اااااااااه ياماما ياريتك معايا ارتمي في حضنك وتمسحي على شعري وتهديني
      فجأة حست بحضن حنووون يحميها و يحاول يشعرها بالامان .
      فهد بصوت حنون : عبير حبيبتي لاتشيلي في بالك مسح على شعرها - الله يبعدنا عن الشر
      عبير كانها لقت طوق النجاة اتمسكت في حضنه اكتر : امييييييين
      فهد : يلااا تعالي نطلع نشم هوا
      عبير بتردد : بـ..س
      فهد : هذا موضوع مافيله نقاش يلااا
      عبير ابتسمت : يلااا

      ياترى مين فاز في السباق تركي ولا حسام ؟؟؟
      وايش ينتظر ريما من العقربة هديل ؟؟
      عبير هل حيأثر الكابوس على حياتها ؟؟ وايش حيكون دور فهد معاها عشان تتخطى هذه المحنة ؟؟؟

    • ام رامي بحدة : ايش هذا يارامي كل هذا تأخير
      رامي حب راس امه : معليش يالغالية امسحيها فيا بس هذه زحمة المواصلات
      ام رامي
      (( مواصلااات ولا اكيييييد المغضوب عليها هيا اللي اخرتك وانت وراها مثل النعامة ))
      ريما : هلا عمتي
      ام رامي ببرود وغرور: هلا
      رامي ضرب ايده في راسه : يوووووووووه نسيت الجوال في السيارة
      ريما
      ( لا يارامي لا تسيبني لحالي مع العقربة هديل .. اباك جنبي تحميني منها .)
      حاولت تكلمه بلغة العيون بس رامي مافهم عليها
      رامي مسك في كتف ريما : الله هالله فيها يمه هذه الغالية وام الغالي
      ام رامي بغرور : تبى توصيني على حفيدي
      رامي : العفووو يامي مو كدا القصد
      ريما ( رامي الله يخليك لا تروح لاتروح )
      لكن رامي خرج ... وايش ينتظرك ياريما ؟؟

      ندى : الفايز هوا
      حسام : انا
      تركي : عسى ابليسك بالونا .. انا
      ندى : احم احم اظن في حكم اسمها ندى موجودة هنا
      حسام باستهزاء : يعني انسة ندى حتفوز ولد خالتها على حساب اخوها
      ندى بثقة وتحدي : ندى تقول الحق وغيره ماتقول
      سمر : خلاااص انا اللي حقول
      تركي : ............................
      ندى ابتسمت بخبث : خلاص انا واياكي
      تركي و حسام : طيب
      ندى وسمر : احم احم
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      تعـــــــــــــــادل
      حسام رفس التراب اللي في الارض : اووووووووووف
      تركي تافف وحك راسه بعصبية
      ندى ابتسمت بخبث : بس في حل يحدد الفايز
      تركي وحسام : ايش هوا ؟؟
      ايش وراكي ياندى من مصايب *_^ ؟؟؟

    • فهد ماسك في يد عبير بقوة وعبير اتمسكت في يده اكتر ..
      فهد : حبيبتي عبورة
      عبير : نعم
      فهد ابتسم : الله ينعم بحالك ...تعالي ندور مرة تانية على حجز لمونتانا –قرص خدها - امكن هذا الوجه الحلو حظه احلى من حظي
      عبير : ههههههههههه على راحتك
      فهد اتنهد : والله راحتي من راحتك يابعدي
      عبير اكتفت بابتسامتها الخجولة
      ومن الحظ الحلو لقوا حجز لمونتانا والحقيقة انو فهد كان لاقي حجز بس كان بيسويها مفاجاة لعبير يعني عمل مقلب عليها *_^
      فهد : شايفة قلت لك الحلو يجي منه الحلو
      عبير ماكانت معاه كانت مع الكابوس اللي مو قادرة تمسحه من بالها ومطير النوم من عينها
      فهد : عبير ... عبير ..طيب يابنت العم
      فجأة حملها بين ذراعه وقعد يركض فيها
      عبير توها انتبهت <<<< صح النوم -_-
      عبير : لااااا لاااااااا فهد الله يخليك نزلني
      فهد باعرض ابتسامة : لا ...عشان مرة تانية تسمعيني وانا بتكلم
      عبير : والله ماكان قصدي خلاااص نزلني توبة
      فهد ابتسم بخبث : تبي تنزلي
      عبير : ايوووة
      فهد : بشرط
      عبير باستغراب : ايش هوا
      فهد اشر على خده : ابى بوووسة كبييييييييرة
      عبير وجهها ولع ولفت للجهة التانية
      فهد بوز : مافي بوسة ماانزلك
      ركض بيها اسرع
      عبير باستسلام : خلاااص خلاااص نزلني
      فهد ابتسم بنصر ونزلها اشر على خده : يلااا
      عبير بخجل : امممممم طيب غمض عيونك
      فهد ابتسم اكبر ابتسامة وغمض عيونه
      عبير ابتسمت بخبث وركضت باسرع حاجة عندها وتركت المسكين لحاله ينتظر ههههههههه
      فهد فتح عيونه ومالقاها : طيب يابنت العم تلعبي فيا ماكون فهد ان ماوريتك
      ركض وراها بسرعة جنونية
      عبير : ههههههههههههههههههههه صدق المسكين
      انتبهت فيه جاي لجهتها ركضت اسرع واسرع بس مايغلب الرجال في الركض الا رجال <<<< مين فين طلعتي هذا المثل خخخخخ
      ماكانت مسافة بعيدة بينهم فجأة
      فهد : عبييييييييييييييييييييييييير
      وقفت ركض واول مانتبهت باص كبير جاي لجهتها حست رجلها مشلولة ماتقدر تتحرك و صوت تفحيط الباص مع صرخة فهد هذا كان اخر صوت سمعته

    • تركي بعصبية : اكيد لا
      ندى بدلع : لييييييييييييه
      تركي : مجنونة انتي شي
      ندى : طيب ايش الفرق انت علمتني في امريكا
      تركي : امريكا غير والسعودية غير
      حسام ساكت وعلى وجهه احلى ابتسامة وهو يناظر في ندى تتدلع على تركي .. ماتدري انها تأثر على شخص وهي ولا دارية ..
      تركي بعصبية : لا يعني لا
      ندى تنقل نظرها يمين وشمال : شوووف مافي احد في طريق بري معفن زي كدا واذا طلعلي احد انا حانط على مقعدك باسرع من البرق يلااا ايش قلت
      قبل مايتكلم تركي حسام قاطعه : موافق يابنت خالتي بس اذا اتغلبتي تحرمي تسوقي سيارة لاهنا ولا في امريكا ولا في المريخ
      ندى بلعت ريقها
      ( لاااااااااا ايش هذا الشرط المعفن انا اموت لو ماسقت سيارة بس ان شاء الله اغلبك ياحساموووه واكسر خشمك في الارض )
      ردت بثقة : اوكي
      تركي : لااا خططتوا وفكرتوا ووافقتوا وانا يعني بدون لزمة
      حسام همس في اذنه : يامجنووون بكدا تضمن اختك ماتسوق سيارة في حياتها .. لسة ماتخلق اللي يغلبني وانا حسام ولد ابوي
      تركي بقيلة حيلة : امرنا لله يلااا وريني شطارتك
      (( وهوا متأكد من فوز حسام 100% ))
      حسام ( هين ياندوووش انا اللي بعلمك مين تتحدي ))
      ندى (( حساموووه تمسكني من ايدي اللي توجعني بسيطة ))
      ركبوا السيارات
      ندى ضبطت اللثمة على وجهها وحسام صرقع اصابعه ببعض كانه حينقض على فريسة
      تركي وسمر : استعدوا
      ناظروا بعض ثواني بعدين لفوا وجهيهم للجهة التانية <<< امووووت انا على الخجل خخخخخ
      ندى وحسام : Go
      انطلقت السيارتين بسرعة جنووونية ماكان الفرق كبير بس كان حسام معدي ندى
      رجعت بيهم الذكرى لذاك اليوم يوم التحدي الاول وارتسمت على ملامح التحدي في وجيهم ابتسامة من قلبهم
      مين تتوقعوا الفايز *_^ ؟؟

      ام احمد ( ام هديل ) : كيفك حبيبتي ؟
      ريما بابتسامة بشوشة : الحمد لله بخير
      ام رامي ببرود : وكيف الحمل معاكي ؟؟
      ريما تحسست بطنها والابتسامة مالية وجهها وقبل ماتتكلم قاطعتها هديل
      هديل بمياعة : ايووة خالتوو وين مسافرين في الاجازة
      ريما مثلت البرود ولا على بالها واهي متأكدة مليووون في المية انو هديل تحترق من جوا
      ام احمد : هديل عيب خلي ريما تكمل كلامها
      ريما ابتسمت بنصر تحس ام احمد هي الوحيدة اللي واقفة في صفها مع انها اخت ام رامي بس سبحانه جمع وفرق
      هديل
      (( مو ناقصتك يالعجوز الخرفانة .. وجع خليتي العدووين يتشمتوا فيا ))
      هديل بمياعة وهي تناظر اظافرها : اوووه سوري مانتبهت
      ريما ابتسمت بنصر : عااادي
      فجأة : احم احم ياولللللللللللد <<< حلوة هذه النحنحة خخخخخخ
      ريما ابتسمت بنصر جا حبيبها وقلبها وروحها
      هديل تحمست اكتر وغطت وجهها بطرحة خفييييييييفة تكشف اكتر من انها تستر
      ام احمد : اتفضل ياولدي
      دخل رامي والابتسامة مالية وجهه واول مالتقت عينه بعينها
      تتوقعوا مين هيا ^_* ؟؟

    • فتحت عيونها ببطئ تحس بحاجة كاتمة صدرها وكلام الناس بلغة غير لغتها ورجع مر شريط ذاكراتها صوت تفحيط الباص وصرخة فهد
      فهد
      فهد
      فهد
      اول مافتحت عيونها على وسعها لقت نفسها بين ذراعه حاملها لا هيا تحلم اكيييد تحلم تبى تتكلم تصرخ غمضت عيونها بقوة وهمست باسمه : فـ..هـ د
      ناظر في حركة شفاتها وهيا مغمضة عيونها ماكان الموت بعيد عنها بس قدر الله وماشاء فعل .. يلوم نفسه مليووون مرة يحس حاله هوا المذنب رجعت بيه الذكرى
      (( فهد : عبيييييييييييييييييييير
      وقفت حركتها من الصدمة وغمضت عيونها فجأة رمى فهد بجسمه عليها يمنعها من الاصطدام ادحرجوا على الرصيف .. الموقف بكبره خلى عبير يغمى عليها اما فهد صدم الباص رجله بس مو ذيك الصدمة القوية ... الناس اتلمووا والباص وقف .. ماهمه الم رجله .. شاف عبير مغمضة عيونها باستسلام حط ايده على قلبها وجس نبضها .. عرف مع الصدمة اغمى عليها .. حمل عبير بذراعه وسط دهشة السويسرين ))

      رجعوا الفندق
      عامل الفندق بخوف: Can I help you? , Sir(( هل استطيع ان اخدمك سيدي ))
      فهد بتعب: )) تعال معي )) Come with me
      وصلوا لجناحهم
      فهد : Open the door quickly (( افتح الباب بسرعة ))
      عامل الفندق : Yes ,Sir (( حاضر سيدي ))
      عبير بهمس : فـ..هـ ..د
      فهد بصوت حنون : خلاااص حبيبتي وصلنا ارتاحي
      عامل الفندق : Would you call doctor , sir? (( هل اكلم الطبيب سيدي ؟ ))
      فهد : No Thanks …you can walking away (( لا شكرا .. يمكنك الأنصراف ))
      خرج عامل الفندق وقعد فهد يتأمل في وجه عبير الملائكي .. لامس بباطن كفه خدها الناعم وقعد يلعب في خصل شعرها الحرير ...يتذكر كيف كان يعتبرها وحدة رامية حالها عليه واهله غصبوه على زواج تقليدي تافه .. اهانها في اول ليلة وضربها وجرحها لكنها تناست كل هذا وقررت تبدأ معاه حياة سعيدة ... في هذه الفترة القصيرة عبير قدرت تلخبط كيانه من رجال مايثني كلمته لرجال يعشق هواها وعبيرها .. اكتشف انه رومنسي بس رومنسي لها هيا وبس ..جرئ معاها هيا وبس .. ماتاكد انه يحبها الا لما كانت على وجه الموت .. كانت ممكن تضيع في غمضة عين لكن قلبه اللي مشاه لجهتها وخلته يلقي بحاله عليها ويفداها بروحه وبكل مايملك ويمنعها من الاصطدام ... نسي معاها الم رجله بس مو قادر ينسى المها يدعي على حاله
      بالتعب ...
      بالمرض ...
      بالموت ...

      بس هيا ما تتأثر شعرة
      عرف يوصف حاله في هذه اللحظة بكلمة وحدة وبس
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      (( يحبـــــــــــــها ))

    • صوت التفحييييييييييييييييييييييط واللفات السريعة من محترفين ولا اروع ندى وحسام مافي فرق بينهم والحركة بينهم مد وجزر كانها حرب سجال بينهم واحد يتقدم مرة بعدها يتقدم التاني مرة ... تركي وسمر يحسوا حالهم دمى المتحكم بمصيرهم طيشانين درجة اولى ندى وحسام وجهان لعملة واحدة (( اللعب .. الاستهتار .. الحياة في نظرهم تجربة وبس .. )) صحيح تركي يسوق بمهارة بس لسة ماغلب ندى وهوا اللي علمها في امريكا .. كانت مراهقة 17 سنة حماسها واصرارها وضحكتها الحلوة خلته يغامر ويعلمها وهذه نتيجة تعليمه
      ((علمته الرماية فلما اشتد ساعده رماني )) مانكتب هذا المثل الا لندى وبس
      سمر كل الايات اللي حافظتها قالتها .. من تحين قالت .. دمها في رقبة هذولا المستهترين .. هيا مو بايعة عمرها ...لسة ماعاشت شبابها .. بس عاشت معاهم شيخوختها .. <<<< كبروكي ياسمر وانتي في ريعان شبابك خخخخخخ
      قربت نهاية السباق حددوا المكان والفايز اللي يوصل اول
      بخلاف التوقعات وانقلبت الموازين السرعة الجنووووووونية من ندى طلعت<<<<< قوللي اذا في سرعة اكتر من 180 عشان اكتبها
      لانو بهذه السرعة ندى اجتازت حسام وتحددت
      الفايزة ندوووووووش

      كان رامي جالس على الكنبة اللي جالسة فيها ريما وحاطط ايده على كتفها وابتسامة محليته ومظهرة وسامته وبنفس هذه الوضعية كان معطي ظهره لهديل اللي تبى تولع من الغيظ والقهر وهيا تشوف السعادة في وجيههم .. لو بيدها رشاش كان فرغته على ريما وخلصت
      ريما مبتسمة اعرض ابتسامة بس تشوفه روحها ترجعلها تحس بالسعادة من كل ماحولها نسيت وجود هديل تماااما .. اول مادخل رامي التقت عينه بعينها
      حب
      شوق
      عشق
      هيااام

      هذه النظرات المتبادلة بين كناري الحب .. الله لا يفرق بينهم يارب
      يتكلموا مع خالة رامي ام احمد بحرية تامة وفرح يشع من وجهيهم
      حتى ام رامي دخلت الحوار بينهم وريما بروحها الاجتماعية الحلوة قدرت تخلي ام رامي تتكلم معاهم بحرية وبكدا صارت هديل ولا رجل الكرسي في البيت لانو الجميع نسي وجودها <<<< هذا جزاة اللي يفرق بين اتنين ^^

      عبير
      فتحت عيني ببطء احس حالي مخدرة
      فهد اول من خطر في بالي قعدت ادور عليه بنظري
      لقيته نايم جنبي تحسست وجهه ولقيت بعض الخدوش على خده
      غصب عني دمعت عيوني .. انا السبب ... انا السبب ... لو ماعملت حركتي الطايشة ..كان ... كان ..... زادت دموعي وحطت ايدي على فمها عشان ماينسمع صوتي ... بعد ماهدأت
      حطيت راسي على كتفه وحطيت ايده على ظهري ..
      (( ضمني ولمني وحسسني معاك بالامان ))

    • دواك عندي .. والأظلم دايم البادي
      والله لأوريك شي ٍ مابعد شفته ..
      ماهو في صالحك .. يوم تجرب عنادي
      الله من ريق ماينشف ونشفّته !
      بعد ماخلص السباق ..
      ندى خرجت وقعدت ترقص على هذه الاغنية رقص الشباب <<< اتخيلوا شكلها كيف خخخخخخ
      وتركي منفجر ضحك عليها وبنفس الوقت فرحان لفرحها هذه اخته الوحيدة ودلوعته ولانو ابوهم مات وهي كانت لسة في الابتدائية ولما صار هوا رجال البيت صار يدلعها مثل بنته واذا تبوا تعرفوا سبب رفض تركي للزواج لانو شايف عيلته بس امه وندى هوا رجالهم اللي يحميهم من غدر الزمن وعنده تشاؤم من الكنات <<<<<< الله يخلي مسلسل دمعة عمر خخخخخ
      اللي يبى يتزوجها مو فاضي يوديها شهر عسل وشهر بصل ومابده يحرمها من حقها كأي زوجة جديدة تبى تفرح
      اختار اقصر الطرق العزوبية وكل هذا عشان خاطر امه واخته
      وي وي وي اخدنا الكلام عن تركان ونسينا حسامووووه خخخخخخ
      حسام
      وجهه احمر مولع
      حزروا ليه *_^ ؟؟؟
      _
      هديل
      ااااااااااااااااااه الله يحرقك ياريما انتي واللي في بطنك في يوم واحد ... وهذا رامي قاعد معاها مبسوط وانا هنا ولا كأني موجودة ... ماسمعت من صوته غير
      كيفك يابنت خالتي ؟؟
      هذا اللي قدره علينا ربنا حتى مانتظر جوابي .. لف على ست الحسن والجمال
      بس حتشوفي ايامك السودا معايا ياريما والايام بيننا

      فهد
      صحيت من النوم ... واول مالمحتها ابتسمت ابتسامة من قلبي .. ضميتها اكتر
      (( انا معاكي ياقلبي وحأحميكي من كل حاجة وروحي وكلي فداكي ))
      مسح على شعرها الواصل لنهاية ظهرها ... صحيح النوم طار بس ما بدي ابعد عنك .. انا ماصدقت لقيتك
      فجأة حسيت بيها تتحرك زي الطفلة ...اتسعت ابتسامتي وانا اشوفها تفرك يدها في عينها والله زي البيبي يالبي قلبها
      اول مافتحت عيونها وشافتني ارتمت على حضني ونطقت باسمي على شفاتها التوت .. اول مرة ادري انو اسمي حلوو من لسانها .. فجأة حسيت بيها تبكي وتشاهق دمعاتها
      فهد بصوت حنون: حبيبتي.. ليش تبكي –مسح على شعرها- اهوو انا قدامك مافيا شي
      بعدت عن حضني بهدوء وتحسست بيدها الناعمة خدي محل الخدوش والدموع على عيونها النجلا وقالت ببراءة وصوت طفولي : اتأذيت بسببي
      ابتسمت اكتر ( طفلة يانااااس والله طفلة ) : لا ماتأذيت ياقلب فهد... بس جيبلي الدوا
      ناظرت فيا باهتمام وهيا تقوم : فينه ؟
      مسكت ايدها ورجعتها واشرت على خدي : الدوا بووووسة كبيرة
      نزلت عيونها وتوردت خدودها ..فديتها وفديت خجلها .. -ابتسمت اكتر – بس هذه المرة مني مغمض عيوني
      ولع وجهها وطبعت بوسة سريعة على خدي واول ماجات تركض مسكتها
      : مافي مهرب
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      *_^


      سمر منفجرة ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه وقالت تغيظ حسام راحت لعند ندى وسلمت عليها وبالاحضان
      سمر : مبروووووووووووك ياقلبووو
      ندى واكبر ابتسامة على وجهها : الله يبارك فيكي ....ههههههههههه غلبته والله غلبته .. قال شايف حاله قال ويارض اتهدي محدا قدي ... انا ندوووش لسة ماولدته امه اللي يغلبني
      حسام جا لعند ندى و ..........................


    • رامي : يلاا حبيبتي نرجع
      ريما بابتسامة : يلااا
      هديل بمياعة: اوووووووه تحين رايحين لسة بدري
      رامي وريما توهم انتبهوا انو هديل موجودة لا وتتكلم بمياعة
      رامي : معليش يابنت خالتي بس عشان صحة ريما –اتحسس بطنها- وصحة فهودي
      هديل ولعت في محلها وريما اتسعت ابتسامتها بنصر وخرجوا بعد السلام وكله

      في السيارة
      رامي : هااا كيف حبيبتي انبسطتي اليوم ؟
      ريما : معاك دايما اكون مبسوطة
      رامي قرص خدها : ا ن شاء الله دووووم
      ريما : رامي
      رامي : عيوني
      ريما ابتسمت : تسلم عيونك بس انت مانسيت حاجة
      رامي :يووووووه مرة تانية نسيت الجوال
      ريما : ههههههههههه انت والجوال في زحمة
      رامي لف بالسيارة بسرعة
      ريما : ههههههههههه بطني خلاص الله يرحم ايام التفحيط
      رامي غمزلها : تعرفي لو انك منتي حامل كان وريتك التفحيط الاصلي
      ريما ابتسمت بخبث: لسة محد غلب فهد في التفحيط
      رامي : مين يقول ... انا واياه اشهر من نار على علم في التفحيط
      ريما : صدقتك
      رامي : منتي مصدقتني طيب
      ريما : ههههههههههههههه خلاص وصلنا
      رامي : خليكي انا اجيب الجوال وجاي
      ريما حست بنغزة في قلبها وبتردد : طـيـ..ب
    • داخل البيت
      رامي كان يبى يتنحح بس اللي وقفه
      وحدة لساتها بالعباية والطرحة على كتفها وماسكة جواله في يدها

      جا حسام عند ندى ووقف وراها بالضبط وهيا مو دارية عنه
      ندى : ههههههههههههههههههههههه اتخيل وجهه البندورة ( الطماطم ) سمر نصيحة اخوية مني تعالي معانا لاحسن يوديكي ورى الشمس ههههههههههههههه
      نسي هوا جاي هنا ليه ضحكتها ...مسحت كل قهره وغيظه ... نسي خسارته .. بس في اذنه يتردد صدى ضحكتها
      سمر تأشر بعيونها لندى انو حسام وراها ولا حياة لمن تنادي
      سمر : احم احم
      ندى : هههههههههههه قلبتي رجال وصرتي تتنححي
      حسام بدون شعور : تسلميلي هالضحكة ماحلاها
      ندى ضحكتها راحت وجا الارتباك بس هيا تخفي ارتباكها بعربجية مصطنعة
      ندى باستهزاء : اووووووه الخسران جاي يامرحبا والله
      حسام باستهزاء اكبر : لاتحسبي ياحلوة اني خليتك تفوزي كدا بس قلت البنت مسكينة وقلنا نخليها تنبسط شوية اهووو نكسب فيكي ثواب
      ندى بعصبية : لا ياشيخ احلف بس
      لمعت عيونه عرف انو نقطة ضعفها الاستهزاء فيها وكمل كلامه
      حسام باستهزاء : ايوووة
      قطع الجو المشحون بينهم
      تركي : يلااا اتاخرنا عاااد
      ندى : ايووة جبتها ياخوي انا مااحب اقعد مع الخسرانين -وطت صوتها- اقرف منهم
      حسام قبض على يده بقوة وكلمة ( اقرف منهم ) تردد في اذنه عارف سبب معاملة ندى ليه
      (( قبل سنة في بيت اهل حسام وفي الحديقة تحديدا
      ندى : ههههههههههههههههه سمر تعالي نجلس هنا
      سمر : هههههههه استني بس اجيب موية
      ندى : طيب يلاا استناكي
      كانت تتمشى بس وقفها حاجة غريبة
      حسام كان مديها ظهره وكان لابس توب مفصل عليه ومبين جسمه الرياضي والهوا مطير شعره الطولان لرقبته وفجأة رن جواله
      حسام شاف الرقم اتلفت يمين وشمال وبصوت يسحر البنات رد
      حسام : هلا والله بغلاتي بقلبي وروحي
      ندى الصدمة سكتتها وعيونها اتسعت على اوسع حاجة .. حسام من النوع اللي يكلم بنات مثله مثل أي واحد صايع .. ياخسارة والف خسارة
      حسام : والله مشتاقلك ياعيوني .... والله ياريت اقدر اجي .... بس معزوم يالغلا ... ولا يهمك مرة تانية .. انتبهي على حالك ياقلبي ... مع الف سلامة
      اول ماخلص المكالمة بصق على الارض : يقرفك ويقرف شكلك يابعيدة
      رن الجوال مرة تانية ولما شاف الرقم ابتسم اوسع ابتسامة
      حسام : هلا والله بابو الشباب ... ياملع## لاتقولها ... كمان في الاستراحة ... يلعن هذا الحظ .. مح اقدر اجي .. كم بنت ...
      ندى غصب عنها تجمعت الدموع في عيونها .. هذا ماعنده دم ....يرضاها لاخته .. يرضاها لقرايبته ... او حتى يرضاها لبناته ... الحيووان الحقير مسحت دموعها بسرعة هذا الكلب مايستاهل دموعي
      سمر : ندوووش معليش اتأخرت
      حسام دار وجهه للصوت لقى سمر مع ندى ناظر في سمر كانت عيونها على ندى ولما ناظر في عيون ندى
      كره ...
      حقد ..
      استحقار...
      استهزاء...
      قرف...
      ندى : امشي امشي بلاا قرف ... اللي سمعته يخلي الواحد يرجع ( يتقيء ) الله يعزكم
      سمر باستغراب : ايش سمعتي
      ندى تمسك كتوف سمر : ولاحاجة يلاا امشي ))

      ماحس الا بايد تركي على كتفه
      تركي : يلااا يارجال ولا تشيل في بالك خلي روحك رياضية
      حسام : هااا يلا يلااا
      ندى صحيت من هذه الذكرى على صوت تركي
      تركي : هههههههههههه غلبتيه يابنت الايه
      ندى : ههههههههههههههههه احسن منك مو تعادل
      تركي : اعطيتك وجه لاتشوفي حالك
      ندى : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    • رامي شاف هديل وهيا ماسكة جوالها وجواله وكانها بترسل حاجة
      رامي : احم احم على وين العزم ان شاء الله
      هديل من الصدمة طيحت الجوال والتفت له وعيونها على اوسع حاجة ...جات عينه في عينها .. كانت عيون هديل مكحلة بكحل اسود فحمي موسعها ومبين جمالها .. غير المكياج الكامل اللي حاطته على وجهها ... رامي غض بصره بسرعة ..وهديل جاتها على طبق من ذهب قالت بدلع مايلق عليها : اووووه اسفة كنت ابى اتصل عليك عشان نسيت جوالك
      رامي وهوا غاض بصره : مشكوورة ... ممكن الجوال
      نزلت لمستوى الجوال اللي في الارض وكانت متعمدة تبين شعرها بس رامي مافاته مغمض عيونه بقوة وشادد عليها ... هديل وتبى تطق حتى مايناظر فيها .. اعطته الجوال وقالت بمياعة : اتفضل
      اعطاها ظهره ومشي
      هديل : بسيطة يارامي ... مسكت جوالها وابتسامة الخبث علت وجهها
      في السيارة
      ريما : حبيبي ااتأخرت
      رامي : .....................
      ريما : رامي
      رامي : هااا هلا
      ريما : مين اللي شاغل بالك
      رامي : هاا ولا حاجة ...

      وصلوا الكباين

      حسام وتركي حملوا الشنط لداخل وندى شافت (golf Car)



      ولمعت فكرة في راسها
      سحبت سمر من يدها وسحبت خالتها وامها : تعالوا معايا
      الكل : على وين
      ندى : تعالوا وبس
      ركبتهم السيارة
      سمر ضربت جبينها بطفش: يووووووووه ماتملي
      ندى ابتسمت بخبث : لاامل ولا اكل
      ام تركي : يمه ياندى مايصير
      ام حسام : حبيبتي تحين حسام يعصب
      عرفت انو حسام يعصب وهذا المطلوب ولعنتين فيه
      ندى : مافي بدي اسوق يعني بدي اسوق
      الكل تأفف عارفينها مجنونة وماتسوي الا براسها وتوكلوا على الله
      ندى : اربطوا احزمة الامان
      سمر : ها ها ها ها ها ها مافي
      ندى : ههههههههه امووووت على العصبية
      حركت ندى وتركي وحسام ولا دارين
      قربت ندى من ورى حسام وزمرت بالبوري
      حسام كانه انضرب كهربا انفجع ورجع لورى
      الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
      تركي : ندية ماتملي مو كفاية سوقتي سيارة اليوم
      ام تركي وام حسام بصدمة : ساقت ؟؟
      ندى عضت على شفاتها واتوعدته بعينها وتركي يضحك عليها
      حسام التفت وشاف ندى
      حسام
      مجنووونة والله مجنووونة بس جنونها يعجبني .. ضحكتها تذوبني
      بس هيا شايلة في قلبها عليا كيف لا وهي سمعتني باذنها في ذاك اليوم الأسود
      ندى : سمر الحقي على اخوكي امكن جاته سكتة قلبية هههههههههههه
      حسام
      (( ضحكتك اللي حتجبلي السكتة القلبية ... حسام هذه مو اي بنت هذه بنت خالتك من لحمك ودمك ))
      حسام : وانتي ليش سايقة
      ندى : اووووه سوري نسيت اني انا الخسرانة عشان كدا مااسوق
      حسام قبض على ايده بقوة مابده يعترف بخسارته وهوا يبصم بالعشرة انو هيا غلبته وبكل جدارة فازت عليه
      تركي : ياسلام احنا شايلين شنطكم وانتوا ولا على بالكم
      ندى : بس تركااان حبيبي هوا اللي يركب وغيره لااا
      حسام رفع كتوفة بالامبالاة وتركهم
      ندى بدلع من غير ماتقصد: اووووه زعل
      حسام ذاب من دلعها تأثر عليه... كيف لا وهوا من عشاق الجنس الناعم
    • فهد وعبير خلصوا من تجهيز الشنط وركبوا القطار كان المشوار طوييييييل بس كيف يحسوا بالوقت
      وهما مارين باحلى طبيعة الشجر والخضرة من كل مكان حولهم ....
      فهد والهوا يطير شعره لورى والنظارة الشمسية على وجهه كان شكله يهبل
      عبير كانت بحجابها تراقبه والابتسامة مالية وجهها بس برضه ماتقدر تنكر انو في نغزة في قلبها
      بس ماتدري ايش سببها والله يستر من الجاي
      فهد : الحلو سرحان في ايه
      عبير توها انتبهت : هههههه ولا حاجة
      فهد : تصدقي لو مافي ناس هنا كان فكيت حجابك وقعدت اتامل في شعرك وهوا يطير في الهوا اااااااه
      اموت انا على الشعر الطويل
      عبير خجلت ونزلت عيونها للارض
      فهد رفع وجهها بيده : برضك تخجلي مني ... عبير انا ابن عمك وزوجك وان شاء الله اكون كل حياتك
      حاميكي من كل الناس حتى حاميكي من حالي .. حعوضك عن كل اللي شفتيه معايا - طبع بوسة على يدها-
      اوعدك بكدا
      لمعت عيون عبير باعجاب بكلامه
      ناظروا عيون بعض ثواني كانها ساعات قطع جو التأمل بوسة سريعة من فهد لخد عبير تسلملي عيونك

      ام عبير : ياابو عبير انا قلبي ناغزني على بنتي
      ابو عبير : يامرة خلي البنت في حالها بلاشي احساسيك اللي ماتودي ولا تجيب
      ام عبير : بس ياحمد انا خايفة انـ...
      ابو عبير قاطعها : ادعيلهم الله يسعدهم ويهدي سرهم ويحفظهم من كل مكروووه
      ام عبير : اميييييين يارب


      ندى حطت اغراضها ولبست بلوزة طويلة اسود وابيض وعليها نقشات حلوة ومررة نعومي ولبست
      بنطلون جينز ونظارتها الديور وطرحتها
      ندى : يووووووه سمر حتنامي
      سمر : فيا النوم .. مشوار طول في عرض ماتعبتي بل على ابليسك
      ندى تصد بايدها عين سمر : الله اكبر من عينك
      سمر : ههههههههه نامي السرير يرحب بيكي
      ندى : لا مشكووورة ياقلبي احد يقابل البحر ويقول لا
      سمر : براحتك -تثاوبات- انا بدي اناااااااااام
      راحت عند امها
      ندى : يمــه انا بدي اروح البحر طيب ؟
      ام تركي : وتركي وينه ؟
      ندى : المسكين ماارتاح وصلنا وراح لدوامه
      ام تركي : الله يكون في عونه
      ندى : امييييييييييييييييين يلا سلااااام
      ام تركي : لحالك يابنتي
      ندى بثقة: يمه انا عن عشرة رجال
      ام تركي بتردد : بـ.س
      ندى حبت راس امها : يمه الله يخليكي يلااااا سلااااااااام
      ام تركي : الله يحفظك يابنتي
    • بعد المشوار الطويل في افخم القطارات السويسرية وصلوا والمكان كان بعيد عن محطة القطار اضطروا انهم يمشوا برجولهم
      وبعد فترة مهي قصيرة وصلوا لبيت ريفي الاشجار محاوطته من كل مكان والجبال الجليدية في الافق وكان معزول عن الناس الهدوء والطبيعة الساحرة و كان تصميم البيت الريفي بسيط من الداخل والخارج



      عبير : وااااااااااااااو المنظر جنااااااان
      فهد ابتسم : ايوة احلى حاجة في سويسرا الطبيعة ... يلا نحط اغراضنا .. –تثاوب- فيا النوم
      عبير بابتسامة :طيب
      حطوا اغراضهم وناموا
      ايش ينتظرهم ياترى

      ندى قاعدة على البحر تتأمل تلاطم الموجات .وحركات المد والجزر المتتالية .. وتناظر الهلال في بداية الشهر ...ايش حتخبي الايام لها ..
      ندى :ااااااااااي

      مسكت بطنها بقوة حاسة بالم غريب عليها.... بس تقول في بالها الم ويروح
      التفت يمين وشمال كان المكان فاضي فكت طرحتها وسمحت لهوا البحر يطير شعرها وراحت عند البحر وبللت رجلها الناعمة تحس بفرحة وشعور مختلف بس قطع فرحتها
      ..............: اوووووووه الحلو يسمحلنا نجلس معاه
      قبل ماتلتفت غطت شعرها على عجل
      ندى بعربجية : خير ياطير ... يلا وريني عرض اكتافك ياشاطر
      الشاب غمزلها: امووووت انا على العصبية
      ندى : ان شاء الله تموووت اليوم قبل بكرا قول امييين ... وجع ان شاء الله من حلات عيونك عشان تغمز وشكلك مثل الوزغ
      الشاب يأشر على عيونه وبوز: هذه العيون مو حلوة
      ندى : شكلي اديتك وجه فجأة تصرخ
      اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااه يانااااااااااااااااااااس ياعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالم الحقوووووووووووووووووووووووووووووووووني
      الشاب ارتبك : بل منتي بنت مطافي
      ندى : المطافي هذه اللي تطفيك من الحريقة اللي فيك قول امين
      ثواني والناس اتلموا مشيت ندى بعد لما ضمنت انو اخد علقة محترمة
      ندى : اووووووووف حتى مانقدر ناخد راحتنا
      وهي في طريقها شافته ..تعرفه و تميزه من بين كل الناس
      ............. : هذا رقمي ياحلوة انا في الخدمة
      البنت بدلع : هههههههه اوكي
      غمضت عيونها بقوة مافي فايدة معاه ... والشباب اللي يعاكسونا كيف لا وابن خالتي يكلم الرايحة والجاية ويرقمهم ... والله يوم عن تاني بتطيح من عيني ياحسام
      بعد ماخلص ترقيم علت وجهه ابتسامة نصر ودار وجهه للجهة التانية والتقت عينه باخر وحدة كان يتمنى يناظرها
      رجع شريط الذكريات لكل منهم
      ورجعت معاها نظرات الكره والحقد والاستحقار والقرف
      ندى : مح تتغير طول عمرك حتكون مقرف
      مشيت وتركته

    • في صباح اليوم التاني
      فهد : عبير يمين شوية ... لا كدا يسار

      عبير بابتسامة: كدا ؟
      فهد وهو يرسم بالفحم : ايوة كدا
      عبير تناظر فيه باعجاب ... كنت دايما احلم احد يرسمني وطلع فهد رسام ... الله يحفظه ليا يارب –ماحست الا بوسة على خدها –
      فهد : دايما حبيبتي سرحانة ونفسي اعرف في ايه
      عبير توردت خدودها : لا ولا حاجة
      فهد بابتسامة : ولاحاجة هااا ؟؟ تعالي لاركبك التل فريك واخليكي تنسي اسمك
      عبير بخوف :لا لا الله يخليك
      فهد ابتسم بخبث : تخافي ؟
      عبير لفت للجهة التانية وسكتت
      حملها بذراعه : تعالي ياخوافة
      عبير تصرخ : لااااااااا فهد الله يخليك
      ولاحياة لمن تنادي ^_^

      سمر : ندى ندى اصحي يلااا عاااد
      ندى : بدي انااااااااااام
      سمر : قلتلك نامي بدري تصحي بدري
      ندى : ليش دوام مدارس وانا مدري
      سمر : هههههههههههههههه الله يرجك –ابتسمت بخبث- ايش رأيك نركب جيت ؟
      ندى النوم طار اول ماسمعت جيت : ثواني واكون جاهزة
      سمر : هههههههههههههههههه استناكي
      ام تركي : اكيد ماصحيت معاكي بنتي واعرفها
      سمر : ههههههههه لا صحيت معايا
      ام تركي باستغراب : ماشاء الله محد يقدر عليها الا انتي وتركي
      سمر كانت تبى تولع من الاحراج بس ندى خرجت
      ندى : خلصت
      ام تركي : على وين ان شاء الله
      رايحين نركب جيت ( دباب البحر ) وغمزتلها ^_*
      ام تركي بصدمة : وتركي ؟
      تحين اكلمه رفعت جوالها الموتريلا الفوشي ودقت عليه
      ندى بدلع : هلا تركاااااااااان ... الله يعطيك العافية حبيبي انت دايما تتعب الله يخليك لنا يارب ..... يوووه عشان قلت كدا انا مصلحنجية ....خخخخخ انت اللي تفهمني ...المهم نبى نركب جيت ... انا وسمر ... احم احم -قالت بدلع -سمر ... هههههههههههههههه حبيبي انتا اخويا ... الله يخليك ليا ....سلاااام
      خلصت من المكالمة ولفت بنصر : وافق

    • عبير بخوف وهيا مغمضة عيونها : لا ااا مابدي اشوف
      فهد : ههههههههههههههههه

      اشتغل التلفريك وبدون شعور عبير ارتمت في حضنه وغطت وجهها بيدها
      فهد : هههههههههههه والله طلعتي خوافة ناظري والله الطبيعة جنااان
      عبير بخوف: اخاااف
      فهد : لاتخافي انا معاكي ...يلا ناظري
      بعد تردد كبير وهيا ماسكة في قميصه ناظرت كان المنظر جناااااااااان بس يخوف يعني لا ارض ولا سما بس منظر الجبال ومنظر الطبيعة ينسوا الواحد ابو الخوف
      اول ماناظرت ابتسمت بعدها تحولت ابتسامتها لضحكة
      فهد فرح من قلبه : شايفة كيف
      كملوا رحلتهم والسعادة في وجهيهم
      هل حتدوم هذه السعادة مع الأيام ؟؟؟؟
      حسام : على وين ان شاء الله
      ندى مشيت ولا عبرته
      حسام مسك في ايدها : اظن اني قاعد بتكلم معاكي
      ندى ناظرت في ايدها بعدين ناظرت في عيونه
      حسام فهم نظرتها بس عند ومسك في ايدها بقوة
      سمر بارتباك : رايحين نتمشى على البحر
      ندى بعناد : ونركب جيت كمان ... مالك دخل –فكت ايدها بقوة - طلبت من تركي ووافق قربت منه -ووطت صوتها -نسيبك مع البنات ؟
      فجأة
      طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااخ

      رامي : ريما حبيبتي حنضطر نقعد عند امي كم يوم عشان جبت عمال البوية
      باس راسها انا اخاف على حبيبتي ... الريحة قوية عليكي ياقلبي
      ريما بابتسامة : اللي تشوفه ياعمري
      ايش ينتظرك ياريما ؟؟؟
      بعد المغامرة الحلوة رجعوا فهد وعبير
      فهد اخد دوش وعبير كانت تجهز الفطور
      نزلت عبير وحطت الفطور في الحديقة وغطته مدام فهد حيتأخر وقعدت تتمشى من غير ماتدري دخلت لعند الاشجار المنظر الخلاب خلاها تتشجع وتمشي
      فجأة
      طخ طخ طخ طخ طخ
      صوت اطلاق النار
      عبير : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
    • سمر حطت ايدها على فمها بعد مااصدرت اكبر شهقة عندها ...
      اما ندى من قوة الكف لف وجهها للجهة التانية ...
      وحسام يناظر ايده مو مصدق اعطى كف ولمين لندى ومو أي كف ..كف جامد وحار خلى السكوت يعم المكان ...
      حسام : ااانـ....اا
      فجأة ندى وهي تشد على عينها ومغمضتها بقوة تحط ايدها في وجهه يعني ( لاتبرر )
      رجعت مرة تانية لكبينتهم الخاصة لانها منعت الدموع المتجمعة في عيونها تنزل قدام احقر واحد في نظرها ...حسام

      ام تركي : يمه ندى ليش رجعتي بدر..
      ندى : ......................
      مشيت وراحت لغرفتها من غير ولا كلمة
      اول ماسكرت الباب اتسندت عليه وحطت ايدها على فمها ماتبى تنزل دموعها على واحد حقير كلمة قليلة عليه ... بس ماقدرت حاولت وحاولت وغصب عنها دموعها غلبتها ونزلت ... ندى تنضرب كف ومن مين من حسام .. لا ابوها الله يرحمه ولا اخوها ولا امها مدوا يدهم عليها مرة وحدة .. هوا كيف يسويها ...كيف يهينها لهذه الدرجة ... وليش ... وبأي حق ... صوت شهاقتها يعلى وبكاها اللي يقطع القلب يستمر ..
      فهد
      حسيت بكهربا تضرب جسمي وانا اسمع صريخ .. صريخ مو غريب عليا ..رميت المنشفة اللي على راسي وخرجت للحديقة ادور عليها التفت يمين وشمال مني شايفها ..
      وقعدت انادي عليها باعلى صوتي : عبييييييييييييييييير ..عبيييييييييييييييييير...مني سامع ولا صوت شوية وانفجر ركضت بسرعة جنونية ادور عليها وصوتي يذكر اسمها باعلى واعلى .. بس ...
      طق طق طق طق طق طق
      سمر : ندى ...ندى افتحي الباب
      ام تركي : يمه ندى افتحي ... قولولي وش صار لبنتي ؟
      سمر بارتباك : ولا حاجة –شغلت نفسها- ياندى افتحي
      ام تركي : لا صار حاجة بنتي خرجت من هنا فرحانة والابتسامة شاقة حلقها واول مارجعت الدموع مالية عينها ..قوللي وش صار لها ؟
      ........: ياندى افتحي
      التفتوا لمصدر الصوت الرجولي الخشن وتوسعت عيونهم اوسع حاجة اول ماشافوه
      من هوا *_^ ؟؟؟

    • متخبية بين الاشجار ماتبى احد يدري عنها شافت مجموعة من الناس معاهم مسدسات ... بيصيدوا ولا عصابة ماتدري بس خايفة ...رجع قلبها نغزها وهيا تسمع صوت فهد يعلى خرجت من مكانها
      لااااااااااااااااااااااااا
      كله الا فهد
      كله الا فهد
      واول ماخرجت قابلت واحد سويسري اتسعت عيونه وعيونها على وسعها
      المصيبة هيا ماكانت لابسة حجاب .. هيا كانت لابسة الفستان اللي اشترالها اياه فهد من جنيف
      لونه سماوي قصير للركبة وشفاف مربوط عند الرقبة كاان نااااعم وبسيط وشعرها المفرود على كتفها مبينها كأنها ملاك
      الرجال عجبته او سحرته بمعنى ادق مارمشت عيونه من شافها
      اما هيا مع الصدمة وجهها صار لونه ابيض وعيونها على اوسع حاجة رجعت لورى خطوة
      خطوتين
      تلات خطوات
      وعلقت رجلها مع الاعشاب اللي في الأرض
      تحين حاقولكم الكلام بعد الترجمة لانو الكلام بالفرنسي وانا في الانجليزي يلا السلام خخخخخ
      الرجال مسك ايدها بوحشية وانحنى وطبع بوسة على يدها ( صباح الخير انستي الجميلة )
      عبير كانها موية نار اتكبت عليها مهي قادرة تتحرك ... لسانها اتربط في مكانه .. بعدت ايده بقرف ... واول ماجات تتحرك وقعت على الارض ...
      الرجال ابتسم اكبر ابتسامة عنده وهوا يشوفها مرمية لا حول ولا قوة ..
      قرب منها وقرب فجأة اتفكت عقدة لسانها بصريخ دوى المكان
      بعد عننننننننننننننننننننننننننننننني
      وعلى هذه الصرخة طلع فهد وطلع المسدس في وجهها

      ندى
      دموعي حاولت اخففها لكن ماقدرت فجأة حسيت بنغزة في قلبي وطيف عبير مر من قدامي ... ماحسيت بهذا الشعور الا فترة قصيرة لاني حسيت بالم معدتي يزداد ويزداد ...حاسة بمصيراني تتقطع من قوة الالم قعدت اصرخ : ااااااااااااااااااااااااااااااااه
      ماقدرت على الألم طحت على الارض واتكمشت على حالي ومسكت في بطني قوة ...حاسة بطقات الباب تزداد وتزداد ... بس مايجي هذا الاحساس حاجة قدام الم معدتي .... فجأة انفتح الباب بقوة ...سامعة اصوات شهاقتهم واسمي بخوف يتردد على اسماعي ... بس الألم مانعني افتح عيوني واناظر لهفتهم وخوفهم عليا ماحسيت الا بيد باردة تلمس جبيبني صوت مو غريب عليا ... ماقدرت انطق احس شفايفي ملصقة ببعض مااقدر غير ائن من الالم ...فجأة حسيت بحالي لا ارض ولا سما محمولة بين ذراع شخص هوا نفسه اللي كان لامس جبيني اتمسكت بقميصه اكتر واكتر ودفنت راسي في حضنه وماقدرت انطق غير : تــ...ركــ....ي
    • رامي
      ليش احس حالي ملخبط ... وقلبي مقبوض ... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...
      طااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااخ
      تأففت بعصبية طاحت الفازا من يدي ...سمعت شهقة ريما حسبت عشان الفازا طاحت من يدي
      قلت بعصبية : الفازا طاحت
      ناظرت فيا باستغراب وجات لجهتي وعاينتي من فوق لتحت ومسكت ايدي بحنان : ماصارلك شي حبيبي
      كلمة حبيبي طفت العصبية اللي فيا اللي مااعرف ايش سببها ابتسمت بحنان ومسحت على شعرها : لا ماصارلي شيء
      شفتها ابتسمت اكبر ابتسامة عندها : خلاااص ولا يهمك تحين الملم المتكسر بس انت ابعد عشان ...
      قاطعتها : لا انتي ابعدي انا راح الملمه
      ريما بخوف : لا انا ومشيت وجابت المكنسة
      فرحت من قلبي ... تخاف عليا من نسمة الهوا ...فجأة ضميتها من ظهرها وهمست في اذنها : الله لا يحرمني منك

      •°o.O (صراع ابتدى فلمن الفوز ولمن الغلبة ومن الضحية ) O.o°•‏
      الرجال مانتبه في فهد بس طلع المسدس عشان يخرسها
      الدموع اتجمعت في عيونها وهيا تناظر المسدس على جبينها بس مو عشان كدا الدموع ...دموعها وهي تقول في داخلها ( ليش يافهد تجي )

      ليش تجي وتذبحني مرتين
      اموت ولا يصير لقلبي طعنتين
      بس دخيلك لاتتأذى يانور العين
      ابعد عني افداك بروحي وكلي
      ابعد وخليني الاقي مصيري
      ابعد يامن ملكت كياني وقلبي
      ابعد الموت خلاص وصل لعندي


      الرجال ابتسم بخبث : مااجملك وانتي تبكين ...لقد عجبتيني حقا ياساحرتي –قرب الين ماصار اقرب لها من انفاسها – ووسخ طهارتها بفعلة حقييييييرة منه
      فهد
      كيف اوصف شعور انسان ... رجل قذر يقبل زوجته وهو قدامه
      كيف اوصف شعور واحد يقتل براءة ملاكه
      كيف اوصف شعور واحد يستغل ضعفها لحاجته
      كيف اوصف شعور واحد ينتهك عرضه قدام عيونه
      غضب الدنيا والعالم كلها مجتمعة في صدره
      غضبه عماه ونساه انو عبير تحت تهديد السلاح وانها بحركة متهورة منه ممكن تضيع من الوجووود ..
      مشي لعنده بسرعة جنونية وهوا معدوم من أي حاجة ممكن يدافع عن نفسه
      طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
      صوت الضرب والضرب والضرب
      سحبه من قميصه وهو يضربه باقوى ماعنده ونسي انه في يده مسدس يضيعه برصاصة وحدة
      عبير حطت ايدها على فمها وهي تشاهد هذا الصراع رجعت لورى زحف والدموع تنزل من عيونها ...تبى تصرخ تقوله
      ابعد
      ابعد
      انتبه
      بس صوتها محبوس في سجن الخوف
      الرجال اتفك منه بالصعوبة وهوا يمسح الدم من فمه
      فهد ماكفاه هذا الضرب اقل حاجة يشرب من دمه
      اعطاه ضربة قوية في بطنه واول ماكان بده يسددله لكمة على وجهه
      طلع المسدس في وجهه
      الرجال اخد يشتم فيه تشيمات بالفرنسي انتوا اكرم من اني اكتبها
      نار ... مسدس ... دم .... فهد
      الكابوس
      الكابوس
      بيتكرر مرة تانية
      قدام عيونها
      بس الاختلاف انو هذا واقع
      واقع لا محالة

      صرخت باعلى صوتها : لاااااااااااااااااااااااااااااااااا
      الاتنين التفتوا عليها في نفس الوقت وباختلاف النظرات
      لاتبكي ياعيون القلب ..
      جيتك وانا بروحي افداكي ..
      لاتبكي و لاتنزل دموعك عذاب ...
      اتطمني ياملاكي انا معاكي ...
      ببكاءك قلبي يذوب ...
      فارحميني ولاتبكي امامي ...


    • حسام
      انا السبب ... انا السبب ... غمضت عيوني بقوة وانا اتذكرها كيف متشبتة فيا كاني طوق نجاة ...ناظرت في قميصي المبلل بدموعها ... هيا دموعها على الكف ولا دموعها من الألم ... واقف قدام باب غرفة العمليات ... بعد ماقالولي انو معاها الزايدة ولازم يسولوها العملية .... يارب تطلع بالسلامة يارب ... طلعت تنهيدة من قلبه وهو يتذكر الملاك اللي كانت في حضنه ودموعها مافارقتها ... حاسس الدنيا نار ...جمر .. ابى أي دكتور يطلع يطمني ...رجع شريط الذكريات مر من قدامه ...
      (( حسام : ياندى افتحي
      ندى : اااااااااااااااااااااه
      سمر وام تركي بصدمة : ندى ... ندى
      حسام ويطق الباب : ياندى افتحي
      سمر وام تركي يطقوا على الباب باقوى ماعندهم بس مايسمعوا غير ونات المها
      حسام : بعدوا عن الباب - بكتفه ضربه بقوة واتفتح -
      كانت ندى مرمية على الأرض ومتكمشة على حالها
      ومغمضة عيونها وتتؤه من الألم ... اتحسس جبينها كان يحسبها حمى ...كان الألم واضح عليها...
      ماقدر غير انه يحملها وعلى اقرب مستشفى
      حسام : خليكم هنا ... استنوا تركي وانا حاتصل عليكم اطمنكم
      ام تركي بتردد : بـ..س
      حسام قاطعها : معليش ياخالتي .. ندى تعبانة
      وطيراااااااااااااان على اقرب مستشفى ))
      صحي من ذكرايته على صوت الدكتور
      الدكتور : انت قريب المريضة ؟
      حسام بلهفة : ايوة ...كيفها تحين ؟؟
      الدكتور : الحمد لله احنا سوينلها العملية وهي تحين في غرفة خاصة لازملها راحة تامة
      حسام : يعني مافي خطر عليها ؟
      الدكتور : لا ابدا هيا تحين في حالة مستقرة
      حسام : الحمد لله – مد يده- مشكوور يادكتور
      الدكتور : العفو هذا واجبنا
      هذه الصرخة نبهت الرجال على فكرة جهنمية في راسه ... سحب عبير بلمح البصر ومسك خصرها بكل وقاحة وقربها لصدره
      الرجال : هذه الجميلة اختك ام حبيبتك قرب منها واستنشق عطرها والمسدس في وجه فهد ... انها مثييييرة حقا
      فهد بالفرنسي : ابعد عنها يا ##### -قبض ايده بقوة – اتركها وافعل بي ماشئت
      الرجال ابتسم بخبث : لكني اريد ان افعل بها ... وليس بك .... لا احتاجك
      فهد كان بيسدد له لكمة على وجهه بس
      الرجال وهو يرفع المسدس في وجهه : تو تو تو لم نتفق على هذا
      فهد وهو يشد على اسنانه : قلت لك اتركها
      الرجال ابتسم بخبث وهو يناظر يمين وشمال والمسدس على فهد : الا يوجد منزل قريب من هنا ... قرب من عبير اللي ترتجف بين يده وهمس في اذنها وابتسامة الخبث على وجهه: اريد غرفة واحدة انا وانتي فقط مارأيـ...
      طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
      صوت النار انطلق من المسدس و...........

    • ام عبير بخوف: احمد .. احمد لازم اتصل اتطمن على بنتي
      ابو عبير : لا حول ولا قوة الا بالله ... يام عبير سيبي البنت في حالها
      ام عبير وشوية وتبكي : قلبي مهو متطمن عليها ... الله يخليك اتصل خليني اتطمن
      ابو عبير يحرك راسه يمين وشمال ويتنهد: ااااااه امرنا لله
      دق على رقم فهد و................

      ترررررررررررررررررن ترررررررررررن ترررررررررررن
      : الوووووو
      : يسلملي هالصوت مااحلاه ..ممكن نتعرف ؟
      : ياحيوان ياقليل الأدب
      طوووووووووط طووووووووووووط
      : ريما حبيتي في شيء ؟
      ريما بارتباك: هاااا لا حبيبي ولا حاجة
      رامي : مين اتصل ؟
      ريما : نمرة غلط ولا تاخد في بالك
      رامي : اهااااا
      ريما : رامي
      رامي : ياعيون رامي
      ريما : حبيبي ايش رأيك نبات عند اهلي ... بيتنا كبير و..
      رامي قاطعها : حبيبتي كم مرة اقولك بيت اهلي حنقعد فيه ... انتي ماترتاحي مع امي يعني ولا
      ريما : لا حبيبي مو كدا بس انا اقعد مع ماما اونسها
      رامي مسح على شعرها : ومين يونس امي ؟
      ريما بوزت : اللي تشوفه
      رامي يقرص خدودها : يالبي هالبوووز هههههههههههه
      كانت نايمة باستسلام وشعرها الحرير على كتفها ... مليون مرة ناظر بنت بس بنت برئية وملاك طاهر في جمالها زي كدا ماشاف ...مارمشت عينه من شافها ... اول مرة يشوفها من دون حجاب على شعرها ... اول مرة يشوفها نايمة زي الملاك في مكان ابيض في ابيض ... ماقدر يمنع خطوات رجله تمشيه لجهتها ... كل مايقرب بيظهر جمالها اكتر واكتر ... أتأملها من اول خصلة في شعرها الين اصبع رجلها
      طق طق طق طق
      صوت الباب منعه يتهور
      : اتفضل
      السستر : استاذ حسام في واحد بيسأل عنك برى
      حسام بلع ريقه ( اكيد هذا تركي ) : اوكي انا طالع
      طلعت السستر وقرب من جهة ندى قرب الين ماصار اقرب لها من انفاسها <<<< قوي ياحسام توصل بيك الجراءة لكدا والله قوية
      ناظر في وجهها الأصفر بعد العملية وشفايفها اللي خف احمرارها وصار مايل للون الأبيض ... ودمعة على رموشها الكثيفة على احلى عيون شافها...
      اتنهد تنهيدة من قلبه وهمس في اذنها (( امنتك الله سامحيني ))
      فجأة اتحركت ندى مثل الطفلة ... حاسس حاله حيفضح امره ...ماكان قدامه غير انه يخرج
    • صوت النار من المسدس انطلق
      وصوت الصرخة الخايفة انطلق
      هدوء وسكوون مخيف عم المكان
      عبير فتحت عيونها لبطئ وهي تشوف المسدس مصوب على مسافة مهي بعيدة عن فهد وتشوف الحقير جنبها يتكلم بكلمات فرنسية ماتعرفها
      الرجال : انت ياهذا حركة اخرى ولن اخطئ في تصويب المسدس تجاهك
      فهد غمض عيونه بقوة وهو يبتلع الغضب اللي في داخله
      جملته الاخيرة خلت حبل الأعصاب تنقطع عنده
      كان بحركة سريعة يصوب المسدس تجاهه ويقطع لسانه الحقييير
      فجأة : ااااااااه
      فتح فهد عيونه على صرخة الحقير والمسدس طاح في الارض
      مانتبه ليش صرخ كان بياخد المسدس بس الحقير اخده مرة تانية بسرعة
      وصوبه جهته فك الزناد
      و بدون مقدمات
      يحس بجسدها ملاصق لصدره وشعرها يتطاير على وجهه وعبيرها صارت هواه اللي يستشقه .. واقفة ومادة يدها الصغيرة قدامه
      طووووووووووووووووووخ

      تركي : حسام فين ندى
      حسام : لاتخاف هيا في الغرفة كنت ....... بلع لسانه على اخر لحظة (( كنت قبل شوية معاها )) كان قتلك تركي بالمسدس اللي حاطه بخصره
      تركي مانتبه على ارتباك حسام كان مع ارتباكه هوا ... ندى اخته وبنته ومسؤوليته ... يخاف عليها من نسمة الهوا ...
      تركي بخوف : بدي ادخلها
      حسام : ياتركي ندى تحين منومة بعد العملية لما تصحى روحلها
      تركي : لا بدي اتطمن عليها
      حسام رفع كتوفه : براحتك
      راح تركي عند غرفة ندى و.......
      ابو عبير : محد بيرد
      ام عبير وشوي تبكي
      ابو عبير : لاحول ولا قوة الا بالله
      منال : ماما لاتبكي ان شاء الله بخير
      سلمى راحت عند امها وهمست في اذنها وابتسامة الخبث على وجهها : امكن مشغولين في ...
      امها اول ماسمعت كدا حطت كل حرها في سلمى : ياقليلة الأدب يللي ماتستحي
      منال وابوها : هههههههههههههههههههههههههههههههه
      انفجروا ضحك كانت قبل شوية بتبكي وتحين مثل الثور الهايج وسلمى هيا الضحية خخخخخ

    • عيونهم اتوسعت وهما يناظروا الدماء تسيل ...والرصاصة اخترقت الجسد ... والدم يخرج من الفم ...
      الشهقة الاولى ...
      والشهقة التانية .....
      والشهقة التالتة ...
      والروح طلعت لبارئها ...
      يناظروا ماهم مصدقين ...
      ارتخت ايدها وتعلقت بقميصه اكتر واكتر
      والصدمة سكتتهم
      و......................

      مسك ايدها الباردة ولمها بباطن كفه وهو يمسح على شعرها بايده التانية
      : هذا كله يصيرلك يابعد قلبي الله يحفظك حبيبي
      : تــ...ركـــ...ي
      ابتسم من قلبه وهي تفتح عيونها مثل الطفلة : حبيبتي صحيتي ؟؟
      ندى ارتمت في حضنه ودفنت راسها في صدرها
      حضنها اكتر ... يانااااااس هذه بنته ...بنته وتربية ايده
      بنته واخته وحبيبته ودلوعته وكل دنيته ... ضحكتها حلمه من الدنيا ..
      : حمد لله على السلامة يادوووبة
      ندى : هههههههههههه الله يسلمك يادوووب
      تركي : كيفك تحين بعد العملية ؟؟
      ندى : الحمد لله تمااام .. اوهووو حبيبي قاطع عمله عشان يجيني
      تركي باكبر ابتسامة : اجيكي ولو في القمر
      ندى : هههههههههههه وينك يازوجة اخوي تسمعي
      تركي : هههههههههههههههه
      ندى : وينها امي وسمر ؟؟
      تركي : في الكباين ...حسام جابك وسابهم
      ندى بصدمة : مــ...يــن ؟؟
      تركي بعفوية : حسام
      (( لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
      مو هواااا
      مو هواااااا
      مو هوااا اللي كان خايف عليا ..
      ومو هوا اللي ارتميت في حضنه اذرف دموع المي ..
      لاتصدميني يادنيا بحقير اتمسك بيا ..
      ولا تصفعيني بكف اني بحضنه كنت مرمية ..
      لا تزودي جروحي الجسدية بمعنوية ..
      وتخلي عبراتي تنزل من جديد على احقر واحد في هذه الدنيا ..
      روحي وجسدي كانت متمسكة بيه وتحسبه احن قلب عليا..
      ارجع يازمن لورى وخليني اموت مرتين ولا تخليني بين يدنيه موجودة..
      اتعذب واتوجع و اتألم واموت بس مو هواا اللي يدواي جروح هوا طعني بيها ..


      تصرخ بداخلها والصدمة معتلية وجهها وتركي يحسبها عشان العملية
      تركي ضرب ايده براسه : يووووووو نسيت حسام برى خليه يدخل
      ندى بدون شعور:لااااااااااااا

      حطت ايدها على فمها ورمت بجسمها على فهد ..
      فهد نظراته تنتقل بين الجثة المرمية ويناظر عبير المرمية بحضنه ...
      التفتوا لصوت غريب: ؟ vous allez bien
      هل انتم على مايرام
      فهد عرف من لبسه انو من الشرطة او تبع جهة امنية ارتاح نسبيا ورد :
      ca va bien <<<< بخير
      الرجال : comment tu t'appelles ? <<< مااسمك ؟؟
      فهد : je m'appelle Fahd <<< اسمي فهد
      وبس هذا اللي فلحته بالفرنسي تحين نرجع للعربي المدبلج ^^
      الرجال : هل انت عربي ؟
      فهد : نعم
      الرجال : يأشر على الجثة هذا الرجل مجرم هارب من العدالة وكنا نلاحقه هل تأذيتم ؟
      فهد هز راسه بتفهم : لا... نحن بخير
      الرجال توه ينتبه بعبير وهيا متعلقة بحضن فهد بلع ريقه من جمالها الرباني الملفت للنظر
      فهد فهم نظراته وحس بنار تحرق صدره مو كفاية الحقير هذا شكله حيلحقه بجثة تانية
      فهد : حسنا شكرا لك
      الفرنسي وعيونه على عبير : لا شكر على واجب
      فهد شوي ويعطيله ابكاس في اخماس على عينه اتمالك اعصابه وحمل عبير بذراعه وهيا مانطقت بكلمة .. اول مرة تشوف واحد بيموت قدام عينها .. وينقتل بالرصاص ماحست بفهد ولا حست بالرجال التاني بس صورة الجثة في بالها عيونها حمرا من البكا واليوم اللي شافته مو قليل
      فهد : excusez-moi <<< اسمحلي
      الرجال حرك راسه بتفهم : au revoire <<< الى اللقاء
      فهد (( الله لايلاقيني فيك يابعيد )) مشي بعيد عنه وعن نظراته بعدها وجه نظراته لعبير اللي يدها لتحين ترجف وجهها مخطوف لونه ... هوا صحيح شاف جثث لما كان يدرس طب في امريكا بس ماخطر في باله انه يشوف رجال ينقتل قدامه ,,,


    • ريما : حبيبي خلاص جهزت الشنط
      رامي : اوكي يلااا استنيني في السيارة عبال احطها
      ريما : بس انا بدي اشيل معاك
      رامي : ريما حبيبتي نسيتي انك حامل ؟
      ريما : مافيها حاجة
      جا لعندها وانحنى بهدوء وشالها : قولي من البداية تبيني اشيلك
      ريما : لا ههههههههههههه

      تركي التفت لها : هاااا ايش قلتي ؟
      ندى بارتباك : قصدي لا يدخل مامعايا حجاب
      تركي : ههههههههههههه والله اللي سوالك العملية اخد مخك
      جاب طرحة كانت مرمية على الكنب : خدي يختي
      ندى بلعت ريقها : هاا نسيت
      طلع تركي عند حسام
      تركي : حسااام
      حسام كانه انضرب بكهربا : هااا
      تركي : ههههههههههه اليوم انت وندى مضيعين خميسكم
      تعال ماتبى تتحمد لسلامة بنت خالتك
      حسااام ببلاهة : هاا ؟
      تركي ضرب ايده اليمين في الشمال : يامثبت العقل والدين ايش صاير لكم اليوم –سحب ايده - تعال بس تعال
      حسام مشي معاه مسير مو مخير (( ااااااااااه ياتركي لو تدري اني اعطيت اختك كف ايش حيكون موقفك ))
      طق طق طق طق
      ندى بتردد : اد...خـ..ل
      دخل تركي وبعده حسام اللي كانت عيونه على الارض مايبى يناظر نظرات الكره في عيونها
      ندى مانتبهت انه منزل عيونه لانها كمان هيا منزلة عيونها على يدها اللي تفرك اصابعها ببعض من القهر
      تركي : يعني اعرفكم ببعض ولا أيـ.
      طق طق طق طق طق
      تركي : ادخل
      السستر : لو سمحت نبى مرافق المريضة عشان يقفل الحساب
      تركي : اوكي يلا جاي
      حسام وندى يصرخوا في نفسهم ( لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا)
      تركي ضرب كتف حسام : ماتبى تتحمد لسلامة بنت خالتك ؟
      وخرج من غير مايسمع رده
      حسام بارتباك الدنيا كله وعيونه على الأرض: حمـ...
      قاطعتها ندى : براااااااااا
      حسام رفع عينه ووجه نظراته االمستغربة
      التقت عيونهم ببعض
      تكرهيني شايلة هالقد بقلبك ...
      صحيح اخطيت بس ابى عفوك ...
      والله تأنيب الضمير قتلني ...
      كافي علي اوجاعي ...
      طلبتك لاتزودي الملح على الاامي ...
      لا ترديني ولا تكسري بخاطري ...
      امنتك الله سامحيني ...


      ندى والشرر يتطاير من عينها : قلتلك برااا
      حسام : ندى انا ماكان قصدي
      حطت ايدها على اذنها : مابدي اسمع حاجة اطلع برااا
      غمض عيونه بقوة وخرج من الغرفة
      ندى رمت المخدة على الارض : ولعنتين فيك

      حطها على السرير بهدوء : ارتاحي حبيبتي
      عبير وهي تشد على قميصه : لاتــ..تر..كني
      فهد ابتسم يطمنها : ثواني واكون عندك
      عبير حركت راسها وعيونها في عيونه
      نزل فهد تحت واخد الفطور معاه وطلعه لعند عبير
      ولما دخل اتفاجأ هناك وعلت وجهه الصدمة
      عبير حاطة يدها على شفاتها ودموعها مجتمعة على عيونها
      فهد قبض على ايده بقوة والمنظر يتكرر قدام عيونه
      فهد بعصبية : مين قالك تروحي هناك لحالك
      عبير ناظرت في شرر عيونه والدموع على عيونها
      فهد مسك يدها بعصبية : شفتي كيف كنت تبي تضيعي وهذاك الكلب كان يبى ...
      عبير تفك ايدها والدموع على عينها : انا مالي ذنب انا كنت ابى ...
      فهد قاطعها : مهما كان السبب .. ماتروحي لحالك فاهمة ؟
      عبير رجعت لها الذكرى لاول ليلة معاه وهيا اللي تحاول تتناسى
      حتى فهد لما شاف دموعها ونظراتها المظلومة رجعت الذكرى لذاك اليوم
      خرج من الغرفة يحاول يتهرب منها
      هوا ماعمل كدا الا خايف عليها
      عبير طلعت الورود اللي كانت مخبيتها في الشنطة الصغيرة على خصرها وناظرت فيها ماكنت اباها الا عشانك –رمتها على الأرض- ورمت بجسمها على السرير وسمحت لدموعها المتجمعة تنزل وتخفف حرقة قلبها

    • خرج فهد للحديقة
      واخد يدور على علبة السجاير
      بس ابتسم من قلبه لما اتذكر كلامها
      ( اذا كان ليا خاطر عندك ارمي علبة السجاير
      فهد يغنيلها :
      بس قول أبغى وأنا أقول حاضر

      إنت الوحيد اللي كلامك أوامر

      خاطـرك عنّدي تـرى مو مثل غيرك

      خاطرك يسوى ترى مليون خاطر


      القوي اهند وحبي لك قوي

      شوف إيش أعمل اذا تطلبني شي

      ينشغل بالي وأدور لك عليه

      وعيني ما تغمض ولا حتى شوي


      تهمني طبعا حبيبي تهمني

      انت بس اللي بعمري هزني

      انت من حقك إذا تامر علي

      وآنا من حقي أبيك تحبني


      عبير ابتسمت برضا ورمتها في الزبالة )
      طيف ابتسامتها تنسيه همه لا سجارة ولا عشرة يغنوا عنها

      تركي : حسام
      حسام : .................
      تركي : حسااام
      حسام : ................
      تركي يتأفف بعصبية وصرخ : حساااااااام
      حسام اتفزع ورجع لورى : الله ياخد ابليسك
      تركي بعصبية : وجععععع ساعة انادي عليك غمزله *_^ مين اللي شاغل بالك.؟
      حسام : هاااا ولا حاجة
      تركي : ليش واقف برا ؟..تعال
      حسام : لااا لاااا بس كنت بجيب موية
      تركي ناظره بنص عين : في موية داخل ..
      فجأة ترن نغمة نوكيا المملة
      حسام يرفع الجوال ويبتسم بخبث
      تركي ميل فمه باستهزاء اكيد خويته : يلاا انا داخل استناك
      حسام : هلا سمر
      هذا الأسم خليه يوقف حركته ويخلي كل احساسيه مع المكالمة
      حسام : لا طمني خالتي .. الحمد لله تمااام –التفت لتركي – تركي نقدر ناخدها اليوم
      تركي : هااا ايووة
      حسام : يلاااا ان شاء الله تكون في حضنكم اليوم ...توصي بحاجة .... الله يسلمك ... سلاااااام
      : تركي انا جاهزة
      التفوا لمصدر الصوت وبنفس الوقت بدهشة : ندى ؟؟؟؟

    • كان قاعد قدام المدفأة وهو عارف النار اللي جواته اكبر من هذه النار ..
      فجأة حس الصورة تروح من قدامه ... وريحة عطرها سبقتها ...وحس بنعومة ايدها الصغيرة ... ابتسم اكبر ابتسامة ودار لجهتها
      عبير بصوت حنون: حبيبي انا اسفة والله ماكان قصدي
      مسح على خدها بابتسامة حنونة : انا اسف كمان عشان عليت صوتي بس والله من خوفي عليكي
      عبير : هذا اللي عارفته ومتأكدة منه –حطت راسها على حجره واخدت ايده وقعدت تلعب باصابعيه - فهد
      فهد بابتسامة تذوب الصخر وهو يمسح على شعرها: ياعيون فهد
      عبير طلعت الورود وحطتها في ايده: انا مارحت هناك الا عشان اهديك هذه –اهتز صوتها – والله ماكنت عارفة انو في احد هناك
      فهد اخد الورود وحطها على شعرها : انتي احلى وردة في حياتي
      عبير ابتسمت بخجل وكملت كلامها اللي جاية عشانه ناظرت في عيونه بالضبط : انت ليش تحميني وتدافع عني بس لاني زوجتك ؟
      كانت تتوقع تلاقي الارتباك والتهرب في عيونه بس عكس توقعاتها ابتسم بثقة ورد: اللي يحب يضحي عشان اللي يحبه
      رمشت اكتر من مرة مو مستوعبة جوابه بعد لما شافت ابتسامته ابتسمت بخجل اكبر ... ناظرت في عيونه ... وتعلقت نظراتهم ببعض ... هيا مترددة ...وهوا جرائته تعمي عنه كل حاجة .... شافت في عيونه الاصرار قبلت وابتسمت بخجل
      و *_^
      طلعت تنهيدة من قلبه وهو يناظرها بحب
      اما هيا وجهها ضرب جميع الألوان
      قامت تتهرب وكالعادة : بدي اجيب موية
      اما هوا حفظ حركاتها صم ابتسم بخبث وقال : موية ولا تتهربي
      عبير وعيونها على الأرض : مـ..وية
      فهد : طيب جيبلي كاسة الموية اللي انتي شربتي منها
      عبير وعيونها على الأرض: حـ..اضر
      فهد بابتسامة: الله يحضرلك الخير
      راحت عبير للمطبخ وهو يراقب كل تحركاتها بابتسامة خبيثة
      اول مادخلت المطبخ اتسندت على الباب وحطت ايدها على قلبها غمضت عيونها بقوة تحس الجو حار مخنوق وماكانت حاسة بالعيون اللي تراقبها
      نسيت هيا دخلت المطبخ ليه ... ناظرت في خاتم زواجها طبعت بوسة عليه وابتسمت احلى ابتسامة عندها .. هذا كله والعيون بتناظر عليها
      رجعت شعرها لورى وقعدت تغني
      اجمل احساس فى الكون انك تعشق بجنون ودا حالى معاك
      خالتينى اعيش ايام مالينة بشوق وغرام دوبنى هواك

      عشقاك بجنون روحى انا قلبى المفتون كلة غناة
      وياك بيعيش احلى هنا
      حبيبى انا يا روحى انا
      يا ويلى يانارى قولى ازاى ادارى
      شوقى ولهفة حبى انا


      والعيون ذابت من دلعها
      فجأة نط لانو المطبخ مفتوح على الصالة والاخت عبير ياغافلين لك الله ^^
      عبير اتفجعت ورجعت لورى غير الشهقة العجيبة حقتها ^^
      فهد : مو كأني قولت ابى موية
      عبير بارتباك: هاا نسيت
      فهد بابتسامة خبث : نسيتي ؟
      عبير صبت الموية على عجل واعطته اياها ... هيا من الارتباك حسبت انه مسك الكاسة بس اتكبت على قميصه
      عبير عضت على شفاتها ومنعت ضحكتها تطلع
      فهد : كبيتي الموية عليا انا اوريكي – صب موية - وكان بدو يكبها عليه
      بس على مين
      هيا ركضت وهوا وراها
      عبير وهي تركض : ههههههههههه والله ماكان قصدي
      فهد : مالي دخل خدي نصيبك زي
      عبير : ههههههههههههههه تحلم
      خرجوا للحديقة وقعدوا يرشوا الموية على بعض
    • تركي باستغراب : ليش خرجتي ؟
      ندى : خلاص تركي مو لازم القعدة ... العملية وسويتها ... ليش اقعد
      حسام بدون شعور : عشان صحتك
      تركي التفت له فهمها على انه خوف عليها
      وندى والقهر في عيونها والعناد : لا بدي ارجع
      تركي : بس ياندى
      ندى : تركي الله يخليك ابى ارجع
      ومن هنا وهناك وهيا منشفة راسها مو راضية رضيوا
      ندى ( لاوالله يعمل الحنين عليا ... اكيد بيفضى للبنات )
      حسام ( يش ياندى تعاندي ...ارحمي حالك وحالي )
      ركبوا السيارة وعلى الكباين

      وصلوا للبيت
      رامي وهو يمسك بريما : حبيبتي على مهلك
      ريما : حبيبي اقدر امشي
      رامي : خايف عليكي
      ريما : تسلم
      رامي : حبيبتي شوفيلي الطريق عبال اشيل الشنط
      ريما : من عيوني
      رامي : تسلم عيونك
      فك رامي الباب لانه معاه المفتاح ودخلت ريما
      : وجع شايفة نفسها على ايه ... تعرفي اني اخدت صور حبيبي وقاعدة العب فيها ...ههههههههههههههه والله لاعلمها تلعب مع مين .... لا وابشرك اخدت رقمها واعطتيها لمجموعة اصحابي ... قولتلهم صحبتي وخبرتها قليلة ... اتخيل رامي حبيبي لما يعرف عن ماضي زوجته ...
      كتمت شهقة قوية من فمها ورجعت لورى خطوتين غمضت عيونها بقوة فجأة
      طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااخ

      قاعدين قدام المدفأة ومسندة راسها على كتفه بعد لعبة طش الموية ^^
      فهد : شكلي حاخد برد بسببك
      عبير : ههههههههههههه انت اللي بدأت والبادي اظلم
      فهد : انا بدأت هااا فين الموية
      عبير : هههههههههههه خلاص توبة
      فهد : ناس ماتجي الا بالموية
      عبير : هههههههههههههههههههه
      فهد : اتاري صوتك حلو وانتي بتغني وانا مدري
      عبير بخجل : هاا
      فهد : يلا سمعيني
      عبير : لااا مااعرف
      فهد بنص عين : ماتعرفي وانا ذبت اليوم وانا اسمع صوتك
      عبير نزلت عيونها في الارض وولعت خدودها
      فهد : يلااا عشان خاطري غني
      عبير بخجل : بس عشان خاطرك
      بصوت حنون وهادي غنت له وهي تطالع في نار المدفأة وراسها على كتفه والبطانية تغطيهم من البرد

      عايشالك أحلى سنين في العمر يا ضى العين
      و بقلبي يا غالي حنين و غرام من أول يوم في هواك
      كان حلمي أكون وياك لو يوم من عمري معاك
      و كتير و أنا بتمناك يا حبيب القلب و بستناك
      قربني حبيبي كمان أنا شوقي إليك ولهان
      آملالي الدنيا حنان نسيني معاك كل الأحزان
      عشقاك و أنا مهما أقول أنا روحي معاك على طول
      دنى أنا قلبي كتير مشغول يا حبيب العمر بقالي زمان


      وهوا كان ماسك يدها الباردة زي الثلج من الاحراج ومبتسم احلى ابتسامة وهو يسمع صوتها ... لما خلصت لف لجهتها : يسلملي صوتك
      عبير بخجل : الله يسلمك

    • ام تركي بصدمة : ندى ؟؟
      ندى حضنت امها : ياكل ندى
      سمر : ايش رجعك ؟؟
      ندى بوزت : مافي حمد لله على السلامة
      ام تركي وسمر في نفس الوقت : حمد لله على السلامة
      ندى : ههههههههههه الله يسلمكم
      تركي رمى بجسمه على الكنبة : الاخت ندى مارضيت تقعد راسها والف سيف تصيف في الكباين
      ام تركي : الله يهديكي يابنتي
      ندى : سمر وغمزتلها *_^
      سمر ضربت جبينها بقوة : يووووه ياندى لسة فاكرة انا نسيت
      ندى بثقة : انا ندى يلا
      تركي : على وين على وين
      ندى بدلع : تركاااان مو انتي قولتلي اليوم اركب جيت
      تركي باستغراب : انتي ماركبتي ؟
      ندى رجعت الذكرى لها وبعصبية ردت : لا
      تركي رفع حواجبه باستغراب: على العموم تحين مافي روحة لسة توك خارجة من المستشفى
      ندى بدلع : بس
      تركي بحزم : ندى كلمة وقلتها
      ندى بوزت : حاضر
      ________________________
      فتحت عيونها على صوت الكف واتفاجأت وعيونها توسعت على وسعها وبصعوبة نطقت باسمه : راامـ..ي
      رامي ضربها ضربة من قوتها طاحت على الأرض وشد شعرها : ياحيواااااااااانة ياحقيرة
      اااااااااااااااااااااه صوت الصريخ والضرب والشتم عم المكان وخلى كل اللي في البيت يتلموووا
      ام رامي ضربت صدرها بقوة: رامي
      الكل يبعده عنها وهيا تنزف الدم من فمها
      ام رامي : رامي انتا اتجننت ؟
      رامي وصدره يطلع وينزل من الغضب : قولي لبنت الـ### هذه ايش سوت ؟
      رامي طلعت عيونها من الصدمة : رامي ايش تقول
      ام احمد وهي تبكي : هديل ايش سويتي يابنتي
      رامي وهو يمسح وجهه : انا اسف ياخالتي بس بنتك هي اللي جبرتني
      ام احمد نزلت راسها غصب عنها من عمايل بنتها
      ام رامي : ايش سوت
      رامي والشرر من عيونه : الانسة المحترمة ماخدة صوري وبتلعب فيها على اني متصور معاها وتخرب عليا بيتي وبيني وبين مرتي
      ام رامي وام احمد شهقوا اكبر شهقة عندهم
      رامي : لا وازيدكم من الشعر بيت – قبض على ايده بقوة – الـ.-قطع كلمته - معطية رقم زوجتي لاصحابها يعاكسوا فيها
      ام احمد نزلت عيونها في الارض : الله يسود وجهك .. الله يسود وجهك مثل منتي مسودة وجهي
      رامي اخد لابتوبها وجوالها ورماه باقوى ماعنده على الأرض وكسره لقطع
      حب راس خالته : انا اسف ياخالتي ماكان قصدي
      ام احمد ودموع الحسرة على خدها : الله لا يلوم اللي يلومك ياولدي
      لينا بصرخة : ريمااااااااااااا
      __________________________
      سمر : كيفك تحين ؟
      ندى بابتسامة : تمااام التمااام
      سمر سندت راس ندى على السرير وحطت الاكل قدامها : يلا كلي بسم الله
      ندى : يابعد حبي انتي ... بس انا سبت المستشفيات اجي هنا الاقي مسشتفى خاص
      سمر : هههههههههههههههه الله يرج ابليسك
      ندى : تراني مو متعودة على الدلال ...لاتخربيني يابنت
      سمر : ههههههههههههه اخربك ها ؟ اجل هاتي مافي غدا
      ندى : حاصرخ
      سمر : احلفي بس
      ندى تغمز لها : تتحدي ؟
      وقبل ماتنطق بكلمة
      ندى : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااه بطني اااااااااااااااااااه
      سمر : ههههههههههههههههه الله يرجك
      فجأة باب الغرفة ينفتح على مصرعيه
      تركي بخوف : ندى ايش فيه ؟؟
      ندى عضت على لسانها تمنع الضحكة
      تركي من غير شعور لف على سمر ولقاها بدون حجاب التقت نظرات الصدمة بينهم
      سمر وجهها ولع ونزلت عيونها على الارض ولفت للجهة التانية ومع هذه اللفة شعرها اتفك وبان طوله وسواده الحلو
      تركي بعد التبليمة حس على حاله وغض البصر <<< بعد ايه يافالح ^^
      وخرج بسرعة من الغرفة
      ندى من اول مادخل تركي غطت وجهها تحت البطانية تمنع ضحكاتها
      اما سمر صارت حالتها حالة وجهها ضرب جميع الألوان