في مجلس الرجال
حسام منزل عيونه في الارض
وتركي يناظر فيه في ملامح وجهه لقى التعب والحزن والاكتئاب واتأكدت شكوكه
تركي بعتاب : لييش ياحسام ؟
حسام بصوت كله تعب : لاني احبها وماكنت اباها لغيري
تركي : ولما تحبها توقف في مستقبلها ليش؟
حسام ماله عين يحط عينه في عين تركي سكت مو عارف ايش يقول
مثل مااتَهَمْ هشام زورًا، هو اتُهـِمْ زورًا<<كما تدين تدان
تركي وحسام كل واحد له فكرة في باله
تركي بحزم : طلقها
حسام رفع عينه وكله استغراب : تركي ؟؟؟
تركي : انت ولد خالتي على عيني وراسي لكنها اختي قبل كل شيء
حسام : بس .. بس والله انا ماخـ
تركي قاطعه : خلاص ياحسام ندى ماتبيك خليها تشوف حياتها بعيد عنك
@@@@@@@@@@@@@
في هدوء الليل وسكونه
كانت فاتحة البلكونة ومع انه فصل الشتا والهوا بارد ماهتمت
كانت تتذكر وتحاول تنسى ذكرياتها
هذه الوقفة وقفتها اول مابدأت حياتها معاه
( بدأنا بهذا الحال ورجعنا لنفس الحال )
اتذكرت كلام فيصل انه راح يعلم فهد ويحافظ على عزة نفسها وكرامتها الباقية
لكنها قالتله ( ماعادت تفرق ياخوي )
هيا ماراح تخرج من هذا البيت هروب حتخرج وهي طالق محرمة عليه
عشان مايفكر مرة تانية يردها لانها خلاص عااااافته
كان واقف وراها ويناظر فيها
اشتاق لها يتذكر اول مرة يشوفها
يشوف عبير اللي حبها
كدا شافها وحس بمشاعر غريبة تجاهها
فسرتها الايام انه يحبها ومايحب سواها
لكن الشيطان عرف كيف يدخله كيف يشككه في كل الناس وفي اقربهم
سمعت صوته : عبير
ارتجف قلبها حاسة بشيء غريب
خلاص مو انا اباه يطلقني
حتطلقني يافهد ولو ايش صار حتطلقني
فهد : لازم نتكلم مايصير هالحال بيننا
عبير بصريخ : ليكون على بالك اني راجعة عشان سواد عيونك لا يافهد اصحى ... اصححححى
عبير الأولانية ماتت خلاص - اشرت عليه باصبعها - انت قتلتها بشكك واتهماتك - اهتز صوتها
والدموع ملت عينها - مثل ... مثل ماقتلت اللي في بطني
فهد : عبير انـ..
عبير قاطعته وهي تمسح دموعها بكل قوة وجبروت : لا تبررر ماابي منك غير كلمة وحدة طلقني
هذا اللي ابيه منك خلاص يافهد النفس عافتك ماتبيك تكرهك -صرخت - افهم انا اكرهككككككك
فهد كان متوقع هذه ردة فعلها واكثر من كدا كان متحمل وساكت بس اللي ماقدر يتحمله كلام عبير الجارح
في صميم كرامة رجولته
عبير : لو فيك ذرة رجولة تطلقني دحييين هذا لو انك رجال -قالت هذا الكلام عشان تنرفزه وتبيه يرمي يمين الطلاق عليها
فهد اتنهد بقوووة وبصوت حازم : عبير ثمني كلامك
عبير بصريخ وعصبية : وان ماثمنته وش بتسوي تبى تطلقني يابركها ساعة بس ماراح اقعد على ذمة نص رجال
... على فكرة انت ورجل الكرسي عندي واحد .. والله واللي خلقني ماصرت تهز فيني شعرة
-اشرت عليه من فوق لتحت بكل استهزاء - ولاصرت تملى عيني
انجرح مثل ماجرحتني
اتهان مثل مااهنتني
ذوق كاس الجفا اللي ذوقتني
حس بطعم المر والعلقم حسيت فيني ؟؟
لا ورب العزة والجبروت ماشفت شيء
فهد بصرييييييخ : عبييييييير
عبير دقات قلبها صارت متسارعة من لهجة صوته بس مابينت اصطنعت القوة عشان تنال مرادها كملت
باستهزاء وهي ترجع شعرها القصير لورى بدلع من غير ماتقصد
: لو تطلقني اليوم وهذه الساعة ماتخلص عدتي الا تلاقي مليووووون على باب بيتي
يستنوا مني اشارة -ناظرت اظافرها بكل برود وهي اللي عمرها ماتوقعت انو هالكلام يطلع منها -
مابي منك غير الفكة وبس عشان اشوف حياتي بعيد عنك مع واحد يستاهلني يكون رجال بمعنى الكلمة
كل الاعصاب تلفت .. الغرفة كانت مظلمة لانو ليل لكن الظلمة اللي يشوفها دحين اقوى واقوى
بركااااااااان قلبه بركااااااااان وراح يثووووور
مافي رجال في العالم يتحمل هالكلام
تهين رجولته وقدام عيوووونه
الغضب اعمااااه ومسك ايدها بكل قوة بعد لما غرز فيها اصابعه والشرر يتطاير من عينه
عبير صرخت من الألم : آآآآآآه
ماكتفى بصرخة بسيطة يبى يبرد النار اللي ولعتها في صدره وفي كيان رجولته
دفعها بأقوى ماعنده : الظااااهر اني اعطيتك اكبر من حجمك
لااااااااااا ....... لااااااااااا ....لااااااااا
صرخت وصرخت وصرخت الين مانقطع صوتها
.. ترجت .. توسلت ... بكت بدل الدموع دم
لكن مانفع ...
حسام منزل عيونه في الارض
وتركي يناظر فيه في ملامح وجهه لقى التعب والحزن والاكتئاب واتأكدت شكوكه
تركي بعتاب : لييش ياحسام ؟
حسام بصوت كله تعب : لاني احبها وماكنت اباها لغيري
تركي : ولما تحبها توقف في مستقبلها ليش؟
حسام ماله عين يحط عينه في عين تركي سكت مو عارف ايش يقول
مثل مااتَهَمْ هشام زورًا، هو اتُهـِمْ زورًا<<كما تدين تدان
تركي وحسام كل واحد له فكرة في باله
تركي بحزم : طلقها
حسام رفع عينه وكله استغراب : تركي ؟؟؟
تركي : انت ولد خالتي على عيني وراسي لكنها اختي قبل كل شيء
حسام : بس .. بس والله انا ماخـ
تركي قاطعه : خلاص ياحسام ندى ماتبيك خليها تشوف حياتها بعيد عنك
@@@@@@@@@@@@@
في هدوء الليل وسكونه
كانت فاتحة البلكونة ومع انه فصل الشتا والهوا بارد ماهتمت
كانت تتذكر وتحاول تنسى ذكرياتها
هذه الوقفة وقفتها اول مابدأت حياتها معاه
( بدأنا بهذا الحال ورجعنا لنفس الحال )
اتذكرت كلام فيصل انه راح يعلم فهد ويحافظ على عزة نفسها وكرامتها الباقية
لكنها قالتله ( ماعادت تفرق ياخوي )
هيا ماراح تخرج من هذا البيت هروب حتخرج وهي طالق محرمة عليه
عشان مايفكر مرة تانية يردها لانها خلاص عااااافته
كان واقف وراها ويناظر فيها
اشتاق لها يتذكر اول مرة يشوفها
يشوف عبير اللي حبها
كدا شافها وحس بمشاعر غريبة تجاهها
فسرتها الايام انه يحبها ومايحب سواها
لكن الشيطان عرف كيف يدخله كيف يشككه في كل الناس وفي اقربهم
سمعت صوته : عبير
ارتجف قلبها حاسة بشيء غريب
خلاص مو انا اباه يطلقني
حتطلقني يافهد ولو ايش صار حتطلقني
فهد : لازم نتكلم مايصير هالحال بيننا
عبير بصريخ : ليكون على بالك اني راجعة عشان سواد عيونك لا يافهد اصحى ... اصححححى
عبير الأولانية ماتت خلاص - اشرت عليه باصبعها - انت قتلتها بشكك واتهماتك - اهتز صوتها
والدموع ملت عينها - مثل ... مثل ماقتلت اللي في بطني
فهد : عبير انـ..
عبير قاطعته وهي تمسح دموعها بكل قوة وجبروت : لا تبررر ماابي منك غير كلمة وحدة طلقني
هذا اللي ابيه منك خلاص يافهد النفس عافتك ماتبيك تكرهك -صرخت - افهم انا اكرهككككككك
فهد كان متوقع هذه ردة فعلها واكثر من كدا كان متحمل وساكت بس اللي ماقدر يتحمله كلام عبير الجارح
في صميم كرامة رجولته
عبير : لو فيك ذرة رجولة تطلقني دحييين هذا لو انك رجال -قالت هذا الكلام عشان تنرفزه وتبيه يرمي يمين الطلاق عليها
فهد اتنهد بقوووة وبصوت حازم : عبير ثمني كلامك
عبير بصريخ وعصبية : وان ماثمنته وش بتسوي تبى تطلقني يابركها ساعة بس ماراح اقعد على ذمة نص رجال
... على فكرة انت ورجل الكرسي عندي واحد .. والله واللي خلقني ماصرت تهز فيني شعرة
-اشرت عليه من فوق لتحت بكل استهزاء - ولاصرت تملى عيني
انجرح مثل ماجرحتني
اتهان مثل مااهنتني
ذوق كاس الجفا اللي ذوقتني
حس بطعم المر والعلقم حسيت فيني ؟؟
لا ورب العزة والجبروت ماشفت شيء
فهد بصرييييييخ : عبييييييير
عبير دقات قلبها صارت متسارعة من لهجة صوته بس مابينت اصطنعت القوة عشان تنال مرادها كملت
باستهزاء وهي ترجع شعرها القصير لورى بدلع من غير ماتقصد
: لو تطلقني اليوم وهذه الساعة ماتخلص عدتي الا تلاقي مليووووون على باب بيتي
يستنوا مني اشارة -ناظرت اظافرها بكل برود وهي اللي عمرها ماتوقعت انو هالكلام يطلع منها -
مابي منك غير الفكة وبس عشان اشوف حياتي بعيد عنك مع واحد يستاهلني يكون رجال بمعنى الكلمة
كل الاعصاب تلفت .. الغرفة كانت مظلمة لانو ليل لكن الظلمة اللي يشوفها دحين اقوى واقوى
بركااااااااان قلبه بركااااااااان وراح يثووووور
مافي رجال في العالم يتحمل هالكلام
تهين رجولته وقدام عيوووونه
الغضب اعمااااه ومسك ايدها بكل قوة بعد لما غرز فيها اصابعه والشرر يتطاير من عينه
عبير صرخت من الألم : آآآآآآه
ماكتفى بصرخة بسيطة يبى يبرد النار اللي ولعتها في صدره وفي كيان رجولته
دفعها بأقوى ماعنده : الظااااهر اني اعطيتك اكبر من حجمك
لااااااااااا ....... لااااااااااا ....لااااااااا
صرخت وصرخت وصرخت الين مانقطع صوتها
.. ترجت .. توسلت ... بكت بدل الدموع دم
لكن مانفع ...