((متى ينتهي عذابك يا معذبني بجفاك))

    • في مجلس الرجال
      حسام منزل عيونه في الارض

      وتركي يناظر فيه في ملامح وجهه لقى التعب والحزن والاكتئاب واتأكدت شكوكه
      تركي بعتاب : لييش ياحسام ؟
      حسام بصوت كله تعب : لاني احبها وماكنت اباها لغيري
      تركي : ولما تحبها توقف في مستقبلها ليش؟
      حسام ماله عين يحط عينه في عين تركي سكت مو عارف ايش يقول
      مثل مااتَهَمْ هشام زورًا، هو اتُهـِمْ زورًا<<كما تدين تدان
      تركي وحسام كل واحد له فكرة في باله
      تركي بحزم : طلقها
      حسام رفع عينه وكله استغراب : تركي ؟؟؟
      تركي : انت ولد خالتي على عيني وراسي لكنها اختي قبل كل شيء
      حسام : بس .. بس والله انا ماخـ
      تركي قاطعه : خلاص ياحسام ندى ماتبيك خليها تشوف حياتها بعيد عنك
      @@@@@@@@@@@@@
      في هدوء الليل وسكونه
      كانت فاتحة البلكونة ومع انه فصل الشتا والهوا بارد ماهتمت
      كانت تتذكر وتحاول تنسى ذكرياتها
      هذه الوقفة وقفتها اول مابدأت حياتها معاه
      ( بدأنا بهذا الحال ورجعنا لنفس الحال )
      اتذكرت كلام فيصل انه راح يعلم فهد ويحافظ على عزة نفسها وكرامتها الباقية
      لكنها قالتله ( ماعادت تفرق ياخوي )
      هيا ماراح تخرج من هذا البيت هروب حتخرج وهي طالق محرمة عليه
      عشان مايفكر مرة تانية يردها لانها خلاص عااااافته
      كان واقف وراها ويناظر فيها
      اشتاق لها يتذكر اول مرة يشوفها
      يشوف عبير اللي حبها
      كدا شافها وحس بمشاعر غريبة تجاهها
      فسرتها الايام انه يحبها ومايحب سواها
      لكن الشيطان عرف كيف يدخله كيف يشككه في كل الناس وفي اقربهم
      سمعت صوته : عبير
      ارتجف قلبها حاسة بشيء غريب
      خلاص مو انا اباه يطلقني
      حتطلقني يافهد ولو ايش صار حتطلقني
      فهد : لازم نتكلم مايصير هالحال بيننا
      عبير بصريخ : ليكون على بالك اني راجعة عشان سواد عيونك لا يافهد اصحى ... اصححححى
      عبير الأولانية ماتت خلاص - اشرت عليه باصبعها - انت قتلتها بشكك واتهماتك - اهتز صوتها
      والدموع ملت عينها - مثل ... مثل ماقتلت اللي في بطني
      فهد : عبير انـ..
      عبير قاطعته وهي تمسح دموعها بكل قوة وجبروت : لا تبررر ماابي منك غير كلمة وحدة طلقني
      هذا اللي ابيه منك خلاص يافهد النفس عافتك ماتبيك تكرهك -صرخت - افهم انا اكرهككككككك
      فهد كان متوقع هذه ردة فعلها واكثر من كدا كان متحمل وساكت بس اللي ماقدر يتحمله كلام عبير الجارح
      في صميم كرامة رجولته
      عبير : لو فيك ذرة رجولة تطلقني دحييين هذا لو انك رجال -قالت هذا الكلام عشان تنرفزه وتبيه يرمي يمين الطلاق عليها
      فهد اتنهد بقوووة وبصوت حازم : عبير ثمني كلامك
      عبير بصريخ وعصبية : وان ماثمنته وش بتسوي تبى تطلقني يابركها ساعة بس ماراح اقعد على ذمة نص رجال
      ... على فكرة انت ورجل الكرسي عندي واحد .. والله واللي خلقني ماصرت تهز فيني شعرة
      -اشرت عليه من فوق لتحت بكل استهزاء - ولاصرت تملى عيني
      انجرح مثل ماجرحتني
      اتهان مثل مااهنتني
      ذوق كاس الجفا اللي ذوقتني
      حس بطعم المر والعلقم حسيت فيني ؟؟
      لا ورب العزة والجبروت ماشفت شيء
      فهد بصرييييييخ : عبييييييير
      عبير دقات قلبها صارت متسارعة من لهجة صوته بس مابينت اصطنعت القوة عشان تنال مرادها كملت
      باستهزاء وهي ترجع شعرها القصير لورى بدلع من غير ماتقصد
      : لو تطلقني اليوم وهذه الساعة ماتخلص عدتي الا تلاقي مليووووون على باب بيتي
      يستنوا مني اشارة -ناظرت اظافرها بكل برود وهي اللي عمرها ماتوقعت انو هالكلام يطلع منها -
      مابي منك غير الفكة وبس عشان اشوف حياتي بعيد عنك مع واحد يستاهلني يكون رجال بمعنى الكلمة
      كل الاعصاب تلفت .. الغرفة كانت مظلمة لانو ليل لكن الظلمة اللي يشوفها دحين اقوى واقوى
      بركااااااااان قلبه بركااااااااان وراح يثووووور
      مافي رجال في العالم يتحمل هالكلام
      تهين رجولته وقدام عيوووونه
      الغضب اعمااااه ومسك ايدها بكل قوة بعد لما غرز فيها اصابعه والشرر يتطاير من عينه
      عبير صرخت من الألم : آآآآآآه
      ماكتفى بصرخة بسيطة يبى يبرد النار اللي ولعتها في صدره وفي كيان رجولته
      دفعها بأقوى ماعنده : الظااااهر اني اعطيتك اكبر من حجمك
      لااااااااااا ....... لااااااااااا ....لااااااااا
      صرخت وصرخت وصرخت الين مانقطع صوتها
      .. ترجت .. توسلت ... بكت بدل الدموع دم
      لكن مانفع ...
    • ندى في غرفتها وحاسة قلبها مقبووض ماتدري ليه
      طق طق طق طق طق

      ندى : ادخل
      دخل تركي والتعب واضح على وجهها
      حست بانو دقات قلبها راح تكسر ضلوعها
      ياخوفها عرف الحقيقة
      الله يلعن اليهود مالقيت غير هالكذبة
      اكيد ماصدقني بس كيف سأله
      على بالي الرجال يستحوا مثلنا
      والله اني
      ياويلي ياويلي ياويلي
      تركي بصوت كله تعب : خلاص انتي تطلقتي
      @@@@@@@@@@@@@@
      لما تختلط دموعك مع انفاس اللي جرحك..
      لما يبكي قلبك ويكون السبب اللي جرحك..
      لما يوعدك اللي جرحك بانه راح ينهي جروحه ..
      ويرجع ويجرح اكتر واكتر ويدوايها بحضنه ويقول احبك ..
      لما يعزف الهم والألم آهاته ودمعاته ..وتسأله يبعد عنك ..
      لكنه مايهمه و تكون له مجرد تسلية ينلعب فيها بعدين يهده ..
      متى ينتهي عذابي معك .. يامن عذبتني مرة بصدك وعذبتني اكثر بقربك ..
      بعدته للمرة الألف وقامت بخطوات مترنحة للحمام - الله يعزكم -
      رمت حالها في البانيو رمي وفكت المويا الباردة تبي تخفف النار اللي فيها
      نار الذل والظلم ...
      نار الأهانة والقهر ..
      نار جروحه والالم ..
      نار الدموع اللي صار لها مسلسل مامنه نهاية ..
      مع برودة الشتا ومع برودة المويا لكنها محروقة والمحروق قلبها حتى صار رماد
      بعثره فهد في كل مكان ..
      ياكرهها له .. تكرهه .. تكرهه
      بعد ماكان هو الحبيب هو رفيق القلب
      صار بالنسبة لها وحش .. ومجرم ..
      بكيت وبكيت .. خلاص كافي عذااااااب .. ماعاد في مكان للالم ..
      كانت اطرافها ترجف رجف تحت المويا من برودتها لكنها تبى تبرد مشاعرها واحساسيها اللي عيت توقف
      صراخ و وجـــع
      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
      فتح عيونه بعد لما تحسس مكانها وصار فرااااااااغ ... طلعت تنهيدة من صدره
      هذا بدل مايدواي الجروح ... زاد الهم همين .. هي عصبته وطيرت العقل اللي عنده ..
      لكن عمره ماكان هذا التعامل ..
      هيا تحاول تصدك وتبعد عنك وتبى الطلاق .. لكنه كان يبيها ... ماكانت كلماتها الا زيادة تعلقه فيها
      وبدل ماتبعد تقرب منها اكثر واكثرررر ... تحسس وجهه واثر اظافرها عليه ... حتى آثار دموعها موجودة ..
      أهانها والأهانة مو جديدة عليه ... حرق قلبها حتى صار رماد تطاير في الهوا .. عجز يلم شتاته ..
      انتبه بصوت بكاها اللي يقطع القلب فجأة قام كأنه انضرب بكهربا .. هي تبكي ووين تبكي في الحمام
      قام مثل المجنووون وهو يدق على الباب بقوة : عبير ..... عبير .... عبير الله يخليكي اسمعيني
      ماسمع منها غير صوت بكاها اللي يعلى ويعلى
      فهد برجا : عبير لاتبكي هنا .. اطلعي ...امنتك اطلعي
      وقف صوتها وهنا بغى يتجن .. مافي حل انه يكسر الباب ... كان يبى يدفع الباب بكتفه بس الباب اتفتح
      كيف اوصفها يانااااس كانت مثل الوردة الذبلانة ... والمويا اللي كانت تنسقى بيها نار ...نار حرقتها
      وحرقت قلبها ... كسرت غصنها وخلتها مع اضعف هبة ريح تطيح وماتقوى تقوم
      فهد شافها لافة المنشفة حولين جسمها وايدها شادة عليها بكل قوتها وهي بترجف رجف
      شعرها المتناثر حولين وجهها اللي انهكه التعب وقطرات المويا اختلطت مع دموعها وزادت ملامحها الم والم
      ضمها باقوى ماعنده وبصوت كله لهفة : حبيبتي فيكي شيء ؟؟
      كانت لوح ثلج في برودة اطرافها في احسايسها في نظراتها
      مابعدته ولا كان استسلام
      خلاص عرفت هو ليه رجعها
      مو مثل ماوهمها يبى يرجع حبهم لااااا كان مثل اي زوج يبى ياخد حقوقه لااكتر ولا اقل
      هوا مايباكي ياعبير ولا يبى قلبك يصفح ويسامح
      ابتسمت باستهزاء وهي تتذكر مقاومتها اللي كانت ولاشيء قدام وحشيته
      ولا كأنه ضمها لصدره مو حاسة بشيء ابد
      حاسة بالدنيا ضباااااب ..
      ومع قربه منها لكنها حاسة صوته بعييييد حييييييييل بعيييييييييييد
      ودها تودع الدنيا ومافيها مافي شيء يستاهل تعيش عشانه
      لا حبيب ولا عيل والأهل باعوني برخيص
      رااحت الصورة من قدامها وراح معه صوته واستسلمت لعالم تاني
      فهد حس بارتخاءها بين يده بعدها عن حضنه وهنا كانت الصدمة
      مابتتحرك ومغمضة عيونها بتعب هز فيها مثل المجنون : عبير ... عبير
      ومن غير أي رد
      كان واضح انو اغمى عليها حملها بهدوء وحطها على السرير أتأمل في ملامح الحزن اللي اوجدها
      طلعت تنهيدة قووووية من صدره ..يزفر تأنيب الضمير ويبعده ..
      عمر الجروح ماتنشفي بين ليلة وضحاها ..وحبي لك هو اكبر جروحي ...
      ان كان ظنك انك انت بس تتعذب ..فالعذاب صار بين ضلوعي وخفوقي ...
      احبك وربي يشهد اني احبك ...ضميني وحسي بقلبك اللي بين ضلوعي ...
      قلبك هو قلبي وروحك هي روحي ... لاتبعديني عنك القلب ابد مايستغني ...
      كان يرضيكي الجفا عمرالجفا مارضاني...كل الناس تجافيني لكني ماتحمل جفاكي ...

      <<< وش رأيكم اعرف ألف خواطر ولا لا ^,^ ؟؟
      طبع بوسة بين عيونها وبصوت كله حنان : أمنتك الله سامحيني
      نهــــــاية البــــــــــــــــــــارت
    • الفصل الثاني والعشرون

      أبعتذر!!

      مرت ساعة كأنها سنة على قلبه وللان مافاقت من اغماءتها
      رجع لها كان ملاحظ ان وجهها احمر استغرب وحط ايده على جبينها كانت ناااااار
      فهد اتوسعت عيونه على وسعها حرارتها مررررررة عالييييييية
      جاله صوتها وهي بتهذي بكلمات متقطعة : ولـدي ... لا تقـ..تل... ... لا تقتـلـ..ـه
      غمض عيونه وسكين انطعن فيه من جديد
      ليه كل مايتناسى ترجع له مر الذكرى
      ليه كل مايدواي جروح تنفتح جروح جديدة
      راح المطبخ وجاب معه كمادات ثلج جلس على طرف السرير وشمر ثوبه وبدأ يعمل الكمادات
      اول ماحطها على جبينها شاف تقطب حواجبها منزعجة من البرودة
      فهد يحس انه يتعامل مع طفلة بس تتألم قلبه يتألم
      هنا حس حاله كأنه ابوها مو زوجها وحبيبها
      قلب الاب في حنانه في خوفه ولهفته على حبيبته ( عبير )
      بلل الكمادات مرة ثانية وحطها على جبينها الصافي هدأت ملامحها بس اثر التعب موجود
      يدعي على حاله ياريت هالتعب فيه ولا فيها
      ياليتك ماعصبتيني يا عبير يالتيك
      انا اسف يابنت عمي والله اسف
      @@@@@@@@@@@@@@
      تفرح ولا تزعل
      ترقص ولا تبكي
      لبست قناع تاني واتصنعت الفرحة : والله ؟؟؟؟
      تركي هز راسه بتعب وخرج
      اول ماسكر الباب
      افرحي .. افرحي .. افرحي
      خلاص
      تطلقتي من الخاين .. خلاص انتي بعيدة عنه.. حرة
      لكنها حست دموعها تنزل ..
      لاااا ..لاااااااا...لاااااااا
      ليش ابكي ...ليش تنزل دموعي ...مو هذا اللي اباه ...طيب ليه مني فرحانة ...
      ليش ابكي ..لييييييش
      رمت حالها على السرير ودفنت وجهها بين المخدات ..
      وقناع الفرح اللي اتصنعته سقط والمكابرة ومحاولة التناسي كله سقط ..
      عرفت ليش تبكي وليش تزعل لانه اللي جرحها كان في يوم من الأيام حبيبها
      @@@@@@@@@@@@@@@
      تركي دخل معصب مايدري ليه
      اخته اللي كان يبى سعادتها
      كان يبى ياخدها واحد ضحك على كل الناس
      هو صحيح ولد خالتي لكن هذه اختي ..اختي انا اللي مربيها
      استغفر الله العظيم .. استغفر الله العظيم
      سمر بابتسامة بشوشة : تركي
      تركي بعصبية : نعم ؟؟
      سمر رمشت اكتر من مرة وابتسامتها اختفت
      تركي ضغط على جبينه بقوة : معليش ياسمر بس العمل ضغط علي
      سمر ابتسمت ابتسامة خفيفة : لاعادي
      تركي : في شيء؟
      سمر بلعت ريقها وحاولت تخفي دمعتها : لا بس بكرا اهلي عاملين عزيمة في بيتنا عشان ردينا من السفر
      تركي : انا اسف مقدر ..روحي انتي واعتذريهم بالنيابة عني
      سمر بحزن اخفته داخلها : اللي تشوفه
      تركي : يلا تصبحي على خير
      سمر بهدوء : وانت من اهله
      اول ما نسدح تركي خرجت من الغرفة وراحت الغرفة التانية ونزلت دموعها
      خلاص .. خلااص هذا اللي توقعته .. هذا اللي حيصير عاجلا او اجلا
      لازم اتعود على هذا النظام ...تركي هذا اسلوبه واللي شفته معاه اول ماكان غير اعجاب وبس
      عيب سمر والكل عارف انها حساسة زيادة عن اللزوم
    • فتحت عيونها ببطء
      وحست بشيء بارد على جبينها

      طالعت في روحها ماتغطيها غير منشفتها
      كانت مثل اللي فاقدة ذاكرتها تدور بعيونها يمين وشمال
      اول ماجات تتحرك حست بانفاسه القريبة من انفاسها
      حاولت تبعده لكنه كان مرررررة قريب
      حاولت تسحب ايدها اللي كان متمسك فيها بكل قوته
      سحبتها بهدوء وخفة
      ناظرت فيه وهو حاطط راسه على السرير والظاهر غفت عينه وهو يحط الكمادات
      رمت الكمادات بقرف
      كل شيء منه قرف
      اذا على باله انو بدور الحنون راح ارجع له فهو يحلم
      راحت من الجهة التانية لانه الجهة الاولى سادها الحنون
      شدت المنشفة على روحها ومشيت خطوة .. خطوتين
      وفجأة
      .......: عبير
      وقفت حركتها وارتجفت اطرافها وقلبها ارتعش
      صار فهد بالنسبة لها وحش مو انسان مثله مثلها
      حست بدقات قلبها الجنونية وانفاسها اللي تتزايد وصدرها اللي يطلع وينزل من الخوف
      فهد جا ووقف مقابلها وهي كانت منزلة عيونها في الارض وترجف رجف
      فهد مسك وجهها البريء وخلاه مقابل لوجهه
      والتقت عيونهم ونظراتهم
      أبعتذر عن كل شي إلا الهوى ما للهوى عندي عذر.. أبعتذر .. عن أي شي..
      إلا الجراح.. ما للجراح إلا الصبر...
      (بدر عبد المحسن )
      نزلت دموعها ووصلت دمعتها لمبسمها
      فهد قلبه دق
      كان شكلها مثل الطفلة في براءتها في دموعها في كل شيء فيها
      فهد : انا ...
      عبير قاطعته وهي تبعد عنه : مو هذا اللي تباه .. حقوقك وبس ...مو هذا اللي رادني عشانه .. طيب يافهد اذا كان هذا يرضيك خد حقوقك ..-ارتجف صوتها- خدها واول ماتمل مني وتحسني لعبة طفشت وزهقت منها ارميني عند أي بيت غير بيت اهلي اللي باعوني مثل مابعتني
      لااااااااااا
      لااااااااااااااا
      لااااااااااااااااااااا
      صرخ فهد في داخله مو هذا اللي يبيه
      مو هذا اللي يبى يوصله لها
      هو يبي قلبها
      قلبها اللي حبه
      مو قالب والله مو قالب
      عبير وصوتها يرجف: انا نسيت انو الزوجة لما تمنع زوجها من حقوقه حرام لكن مانسيت انو اللي يقتل روح حرمته اكبر
      فهد غمض عيونه بقووة وفي داخله لاتزودي الملح على الامي لا تزيدي الهم همين والضيقة ضيقتين طلعت تنهيدة من صدره : انا مابي غير قلبك يسامحني مابي حقوقي ان كان بدون رضاكي بس كله الا اهانة الرجال في رجولته كله الا اهانة الرجال ياعبير
      وخرج من الغرفة
      اول ماخرج نزلت دموعها
      يعني أنت تظلمني وأنا ما تكلم
      وإذا أنا أخطيت صارت جريمة

      يعني أنت تتألم وأنا ما أتألم
      أنا على فكره حياتي أليمه

      أنا حياتي كلها هـم في هـم
      صدمات عمري من زماني عظيمة

      وإذا على الأحزان ما عدت أهتم
      الحزن أنا وياه علاقه قديمـة

      ياليت قلبي من جروحك تعلم
      ما حطلك خاطر عندي وقيمه

      أغيب عنك وبعد ما أغيب تندم
      يكفي خسرت أنسان عدك نديمه
      <<< والله مدري من وين جبتها بس الكلمات مرررة عجبتني ودخلت راسي ^.^

    • صحيت ندى من النوم
      ناظرت في عيونها المتورمة من البكا

      مسحتها بكل قوة
      والله ماتستاهل دموعي ياحسام والله
      كله شيء واي شيء بتقبله منك الا الخيانة
      الا الجرح في الكرامة
      الا الكذب والوعود الغدارة
      دخلت الحمام – الله يعزكم – واتروشت
      اتوضت وصلت الفجر
      حاسة بشيء ضايق صدرها
      شعور يخنق على انفاسها خنق
      ويضيق على صدرها
      صلت لله وسجدت وتدعي هالضيقة تروح
      ماتدري ليه متضايقة شعور مثل تأنيب الضمير قاتلها
      سلمت وقعدت تعيد حسابتها
      تفكر في حسام هل هو مظلوم ليش ماسمعت له
      قطعت افكارها
      لا ياندى لااا
      اياكي تحني وتضعفي وتشفقي على الخاين
      انتي طول عمرك قوية وعزيزة نفس مو هو اللي يذلك
      خرجت وهي تعاند احساسها لقت سمر وهي توزع الفطور
      ندى بابتسامة تخفي الحزن داخلها : صباح الخير ياعرووس
      سمر بابتسامة خفيفة : صباح النور
      ندى : افاااا ليش هالتعب – ابتسمت بخبث – لتكوني حامل يابت ؟
      سمر حمرت خدودها ووجهها ولع : وجعععع لسة بدري
      ........: ليش بدري ؟
      لفوا لمصدر الصوت وكان تركي ضام يده لبعض وابتسامة المكر على وجهه
      سمر تلعن وتسب في ندى في داخلها
      ندى بنذالة : ماما تباني ...ماما تباني –راحت وهي تردد بصوت طفولي – ماما تباني
      سمر ( اشوف فيكي يوم ياشيخة)
      تركي قرب من سمر اللي تحاول تشغل روحها بتوزيع الاكل
      مسك خصرها بكل جراءة وقربها منه : الا ماقلتيلي ليش بدري ؟
      قطع عليهم الجو الرومانسي *_^ دخول ام تركي
      ام تركي حاولت ترجع مكانها
      تركي : تعالي يمه
      سمر راحت الغرفة التانية تخبي وجهها الاحمر دايما فاضحها بجراءته
      ندى كانت تراقب الجو من بعيد تحب حركات النص كوم ههههه
      تدعي الله يسعدهم ويديم عليهم هذه الفرحة
      ماتدري ليه بس شافتهم
      مر على بالها حسام
      انسيــــــه ياندى انسيه
      هو ماضي لازم يتنسى
      @@@@@@@@@@@@@@@
      طق طق طق طق طق
      سمعت دق الباب واترعبت
      صارت تخاف من كل شيء واي شيء
      مدام هو في البيت
      عدلت ملابسها كانت لابسة جلابية فضفاضة وواسعة لونها عنابي طويلة ماتبين منها غير ايدها
      على بالها كدا تبعده وتنفره منها ماتدري انه حافظها صم
      فتحت الباب بهدوء واطرافها ترجف
      لقت طاولة قدام الباب عليها الفطور وفي ورقة مثبته على الطاولة
      دارت بنظرها تتأكد هو موجود ولا لا
      سمعت صوت الباب يتسكر في الغرفة الثانية
      اتطمنت وجرت الطاولة
      اخدت الورقة وفتحتها

      (( عبير ابوكي مأمني عليكي
      وقالي حط عبير في عيونك
      فعشان خاطره وعشان خاطر اهلك اللي تعزيهم
      كلي لقمتين لا تحسبيلي حساب
      بس امنتك امنتك كلي ))
      اخدت الورقة وقطعتها انصاص
      من جد يافهد انت ممثل موهوب
      على بالك صدقت كلامك
      انت كذاب وشكاك ووحش
      مو انت اللي وعدتني في بداية حياتنا انو ماتمد ايدك عليا
      فين وعودك فين كلامك
      كله رااااااااااح مثل ماراح حبي لك
      واللي يتكسر عمره مايتصلح
      سابت الفطور مثل ماهو
      خلي حنانك لنفسك يادكتور فهد
    • ينفث هوا السيجارة في غرفته
      كل يوم على هالحال

      زوجين قدام الناس وبس
      دق جواله
      ابتسم اول ماشاف الرقم ورد : هلا بالغالية
      .....: هلا بالقاطع اللي مايسأل عن امه
      فهد : افااااا يأم فهد انتي في القلب وربي يشهد
      ام فهد : ايه صدقتك ....كيفك ياولدي وكيف عبير ؟
      فهد : بخير وتسلم عليكي
      ام فهد : الله يسلمها ......ليش قطعتوا زيارتكم انتوا وعبير لكم فترة مادخلتوا بيتنا خير ياولدي؟
      فهد : لا ابد يالغالية بس مشاغل اذا تبينا نبات عندك مانقصر
      ام فهد فرحت : والله يأبركها من ساعة يامليوون هلا
      فهد : خلاص يا ست الكل بكرا ان شاء الله نكون عندكم بس عندي شرط
      ام فهد : امر
      فهد : مايأمر عليكي ظالم يالغلا بس .................
      @@@@@@@@@@@@@@
      أم حسام : ليش ياولدي ؟؟
      حسام : فترة وبس يالغالية
      ام حسام : كنت هالاسبوعين اللي فاتوا مع اصحابك ودحين تبى تسافر برى
      حسام : معليش عشان خاطري
      ام حسام : طيب ابوك وافق ؟
      حسام : وافق بس بقي رضاكي يالغلا
      ام حسام بحزن: اللي تشوفه ياولدي الله يحفظك وين ماتروح
      حسام باس راس امه : فديتك مابي منك غير هذه الدعوات الحلوة
      ام حسام : ربي يحميك ويرجعك حسام الاولي –ارتجف صوتها – اتغيرت ياولدي والله اتغيرت لاتاكل ولا تشرب وكلك مهموم
      حسام ابتسم ابتسامة خفيفة : عشان كدا اسافر واغير جو
      ام حسام : روح ربي يحفظك
      خرج حسام من الغرفة عشان يجهز شنطة سفره
      وام حسام تطالع فيه الين ماخرج
      هي عارفة سبب حالته عشان انفصاله عن ندى
      ماكان احد راضي بهذا القرار
      لكنهم بعد ماتطلقوا قالوا للكل
      سألت وسألت هي وام تركي ومحد عارف غير تركي وحسام وندى
      ودحين ولدها يبى يسافر امكن يتناسى ندى من باله
    • بعد نص ساعة
      دق غرفتها هو عارف انها عنيدة

      بس يارب يخيب احساسه وأكلت شيء
      اتفتح الباب بهدوء
      ناظر فيها وهي عيونها على الارض واطرافها ترجف
      دخل شوي الغرفة وناظر في الاكل مثل ماهو
      فهد اتنهد بضيقة : ليش ما أكلتي ؟
      عبير : ...............
      فهد : كلي لقمتين عشان تأخدي الدوا
      عبير لسة ساكتة
      فهد لف عليها كانت تفرك ايدها في بعض من الخوف
      فهد حط ايده على جبينها يشوف حرارتها
      لكن عبير بدون شعور رجعت لورى واتكمشت على حالها
      ناظروا بعض
      في عيونها خوف ورعب
      وفي عيونه استغراب ( تخافي مني ياعبير تخافي مني !!! )
      فهد : حتأكلي ولا أكلك ؟
      عبير والدموع متجمعة في عيونها اكلث مثل الاطفال مغصوبة
      اكلت وهي نفسها ترمي الأكل في وجهه
      فهد ابتسم وهو يناظرها كأنه يناظر طفلة بهالبوز الحلووو
      شكلها مثل طفلة اجبرها ابوها انها تاكل
      ضم يده لبعض وهو يناظرها
      وقفت اكل
      فهد : كملي مااكلتي شيء
      عبير : مابدي شبعت
      فهد اتنهد : براحتك –ناولها الدوا – اشربيه عشان تنخفض حرارتك
      عبير : مابدي
      فهد ( اللهم طولك ياروح ) : عبيــــر
      عبير خافت واخدت الدوا بسرعة
      فهد ابتسم ( طفلة يانااااس طفلة ) ناولها الموية بس وقفه منظرها وهي تعاين العلبة تتأكد هي حبوب خفض الحرارة ولا لا
      فهد حس بضيقة لما عملت كدا ( يعني على بالك منوم ولا حاقتلك ولا ايش << لاتلومها يافهد اللي شافته مو قليل ) : اشربي
      عبير اخدت الموية وشربت الدوا
      كل هذا صار وهي منزلة عيونها وماتبى تناظره
      فهد بصوت حنون : عبير
      رجعت خطوة لورى تبى تهرب والله حياتها معاه صارت رعب × رعب
      فهد : بكرا جهزي حالك راح نقعد عند اهلي كم يوم
      عبير ( لا ياشييييخ ) : والمناسبة ؟
      فهد ناظر فيها : نعم ؟؟
      عبير : ليش نبات عند اهلك
      فهد : انتي قلتيها اهلي مو غريبين
      عبير رفعت يدينها الاتنين : اوكي اوكي انت تقرر وانا اخر من يعلم
      فهد بعصبية مكتومة : مو انا جالس اقولك دحين
      سكتوا شوي وفهد حس حاله اتسرع هو يبى يهدي الوضع مو يزيد جروح وجروح
      قبل لايخرج : جهزي شنطك وانا بجهز شنطي
      وخرج
      عبير ( لا ياحنوووون .. ماقول غير جعل ربي يبليك مثل مابلتيني ياشيخ )
      فتحت الدولاب وطلعت استر الملابس اللي عندها
      دقيقة ياعبير لو لبستي جلابية قدامهم راح يشكوا
      البسي مستور بس مو جلابية راح تفضحي روحك
      منااااااااك يافهد بس مناااااااااااااااك
    • لينا : ياريت ماتتصلي مرة تانية بيا
      ..........: لنوووش ايش فيكي انا هديل

      لينا : هديل بنت خالتي على عيني وراسي بس وقت تبى تخربني وقت تكذب علي وتشوهي سمعة ناس اشرف منك معليش هنا وحدك
      هديل وهي تشد على اسنانها : ايش قصدك
      لينا : قصدي عرفت كل شيء ..حكاية ضربك من رامي ..وانك تبي تخربي بينه وبين ريما كله اتكشف
      هديل : وانتي تصدقيهم جد انك بزر
      لينا : ايه والله بزر يوم صدقتك وكذبت اهلي شوفي يابنت خالتي تكلمي ذاك الاياد اللي عرفتيني بيه وتقوليله لينا ماتتشرف تكلم واحد مثلك وتحلم مليون مرة لو اعطتك رقمها لاني مربياة مو مثل بعض الناس
      وسكرت الخط
      هديل ( بسيطة يالينا بسيطة ان ماطلعته فيكي انتي واخوكي البلى ايش اسوي هذا الاياد الا يبى صورها من زينها هي ووجهها .. عساكم بحريقة كلكم )
      ام هديل : والنهاية معاكي انتي كل وقتك على جهازك
      هديل وهي تناظر اظافرها باستهتار : والمطلوب
      ام هديل : المطلوب انك تشوفي حياتك بعيد عن هذا الجهاز اللي نكبك وعلى فكره اخوكي احمد حيرد من السفر بعد كم يوم
      هديل ارتجفت اطرافها
      لااا
      لااااااااا
      كله الا احمد هذا الخوف هذا الرعب هذا المجنون
      هديل اتوسعت عيونها على وسعها : متى حيرد
      ام احمد : والله مدري بس قال يحاول يلاقي طيارة في اقرب وقت
      هديل ( الله لايرده )
      خرجت ام احمد وسابت هديل تتحسف قد شعر راسها على عمايلها من ورى اخوها
      كيف لو دري والله مو بعيد يقتلني قتل
      @@@@@@@@@@@@@@
      على طاولة الغدا
      سمر وهي منزلة عيونها : حسام سافر
      اتنين وقفوا اكلهم وناظروا في سمر وفي نفس الوقت : سافر ؟؟؟؟
      سمر والدموع متجمعة في عيونها : ايوة
      ام تركي بعتاب : الله يصلح اللي كان السبب
      ندى قامت : الحمد لله
      ام تركي في داخلها ( انتي السبب ياندى ربي يهديكي يابنتي ايش اللي غيرك عنه وايش اللي غيره عنك كلكم اتغيرتوا )
      تركي بعد قام : الحمد لله
      اسمر : لسة ماكلتوا
      تركي : بالعافية عليكم –شاف ندى راحت غرفتها وقلبه متقطع على اخته –
      تركي : توصوا بشيء
      ام تركي وسمر : سلامتك
      @@@@@@@@@@@@@@@
      سافر .... سافر ....سافر
      رحل وتركنا ..
      خلاص سبت كل شيء ورحت ..
      ليييييش .. ليييييييش
      رمت المخدات على الأرض
      مين اللي اتخلى عن التاني
      مو انتي ياندى اللي اختلقتي كذبة واتطلقتي
      صار اللي في بالك ليش زعلانة
      .. ليش مقهوورة ..
      خليه يروح على جهنم انا مالي هو دحين هو ولد خالتي بس ..
      مو خطيبك ياندى .. خلاص راااح .. رااااااح
      نزلت دموعها .. ماتدري دموع ايش بس تبى تبكي بس تبى تشكي .. حاسة بشعور الضيقة ازداد اكثر واكثر .... اطلع من راسي ياحسام اطلع مثل ماطلعت من حياتي –بكيت وبكيت ونامت ودموعها مافارقتها
    • في صباح اليوم التاني
      جهزوا الشنط وعلى بيت اهل فهد

      في السيارة
      كان يناظرها مع انها مغطية وجهها ولافة وجهها عنه
      لكن حاسس بشعور غير
      وده يوقف السيارة ويناظر في عيونها وبس
      وده يضمها لصدره ويقول انا احبك انتي وبس
      وده يرجع الزمن لورى ولا يشك فيها لحظة
      ضرب الدركسون بقوة وعصبية كل مايتذكر كلام جاره الملعون
      اللي ريح الخليقة وترك المكان بعد سواد الوجه اللي عمله
      لف على عبير اللي ارتجفت وشدت العباية على روحها
      هدأت ملامحه وده يطمنها لكن بعد اللي صار امس صار بالنسبة لها كل الرعب
      وصلوا لبيت اهل فهد
      خرجوا فهد وعبير من السيارة
      فهد : انتي ادخلي وسلمي على اهلي وانا بشيل الشنط
      في كل حركة يسويها عبير تحتقره اكتر واكتر
      تكرررررررهه تكرررررهه خلاص ماتبيه بس هو مايفهم
      على باله بيرجع حبنا
      على باله راح اغفرله اللي سواه
      على باله انه اللي يتكسر يتصلح
      يحسب اني راح اردله برضايا
      لا وربي لو كل الناس تمل انا ماراح امل الين تقول انتي طالق
      فهد : حتطولي على هذا الحال
      عبير لفت وجهها بسرعة ودخلت
      فكت الطرحة عن وجهها واول ماقابلت ام فهد بابتسامتها البشوشة
      ام فهد : يلااا حيي قمرنا نور البيت والله
      عبير بابتسامة خفيفة : هلا خالتي كيفك ؟
      ام فهد : بخير ربي يسلمك انتي كيفك
      عبير : الحمد لله
      ام فهد باستغراب : الا وينه فهد ؟
      فهد : انا هنا
      من غير ماتلف عليه ولا عبرته
      سلم على امه وحب راسها : كيفك يالغلا
      ام فهد : الحمد لله بخير مدام شفت طلتكم الحلوة
      من غير ماتحس فهد مسكها من خصرها وضمها بخفيف : دوووم يارب الا وينه الوالد العزيز
      ام فهد :في غرفته نايم
      فهد وهو مبتسم : نوم العوافي يارب
      حاسة بدقات قلبه
      حاسة بقربه اللي اقرف منه
      بدي ابعد
      بدي اصرخ
      بدي ابكي
      عرفت ليش جايبنا هنا
      حقير ويوصل للي يباه بكل حقارة
      ام فهد : يلا اتفضلوا ..ايش فيكم واقفين
      دخلوا الغرفة وعبير تلعن وتسب فيه
      حاولت تجلس بعيد عنه بس هو جلس جنبها وحط ايده على كتوفها
      ام فهد : سامو ..سامو وين العصير ؟
      دخلت الخدامة وجابت العصير
      لما وصلت عند عبير : لا شكرا مابدي
      ام فهد : ليش يابنتي اشربي وجهك اصفر
      قبل ماترد فهد قاطعها : حتشرب بس هي تتدلع
      عبير بصوت واطي ماتسمعه ام فهد : قلتلك مابي
      فهد ناظر في عيونها نظرات طويللللة
      بدون شعور ارتجفت وخافت مع انه ام فهد موجودة بس هي تخاف
      ومن قربه تترعب اكثر
      فهد حس برجفتها وجه كلامه للخدامة : خلاص خديه –ابتسم بمكر – بعد قلبي ماتشرب الا معايا
      عبير ( لااااااا .. لااااااا .. لااااااا )
      فهد ناولها كاسته : اشربي
      اشرت بعيونها مستحيل بس فهد قرب العصير من فمها والايد التانية كان ماسكها عشان لا تهرب همس في اذنها : كان شربتي عصيرك ووفرتي علي هذا المشوار واذا انتي تقرفي فارتاحي ماراح اشرب منها
      ام فهد تراقبهم ومبتسمة فجأة قامت : نسيت شيء ثواني وراجعة
      فهد ابتسم : براحتك يالغلا
      اول ماخرجت ام فهد عبير بعدته : فهد ايش هذه الحركات ؟ على بالك تجبرني قدام امك ؟ - ارتجف صوتها – ليش اسلوب الاهانة والذل معايا
      فهد ( والله مو ذل والله مو اهانة.. عشان مصلحتك ياعبير والله عشان مصلحتك .. انتي معايا في نفس البيت لا تاكلي ولا تشربي .. لكن هنا بتأكلي اذا مو عشاني فعشان اهلي مايشكوا في شيء ) مسح على شعرها القصير بحنان: عشانـ
      عبير بعدته وقامت : لاااتقرب .. لاتقرررب
      فهد اتنهد بضيقة ورفع يدينه الاثنين : خلاص خلاص انا طالع من الغرفة انتي بس ارتاحي
      عبير ( راحتي في بعدي عنك راحتي لما تقولي انتي طالق )
      خرج من الغرفة وودها يخرج من حياتها
    • حسام وابتسامة الخبث على وجهه : انتي حبيبتي وبس
      البنت : طيب هذيك الـ.....؟

      حسام : بس تسلية ياروحي اخد اللي ابيه وابشرك اقرب زبالة تلاقيها موجودة
      البنت بدلع : هههههههههه وهو كذلك
      حسام يتنهد بهيام : انتي اللي ساكنة القلب والله
      البنت : ترى لك بدل الكلمتين عشرة
      حسام وهو يقرب : يعني ماتصدقيني ؟
      البنت بدلع : لاااا
      حسام وابتسامة المكر على وجهه : طيب راح اثبتلك
      لااااااااااااااااااااااااااااااااا
      قامت من كابوسها وصدرها يطلع وينزل من الخوف
      ضمت كتوفها لبعض
      تبى تهدي انفاسها المتسارعة
      ودقات قلبها الجنونية
      مسحت وجهها المتعرق
      كان كابوس .. كان كابوس ..كان كابوس
      بس اللي شفته في بيتهم مو كابوس هذا واقع وصار
      (( حبيبي انا حبيبتك خلود كدا تعمل فيا )) والبنت وقميص النوم وفي مجلس الرجال هذا صار هذا شفته بعيني
      الخااااااااين ليش ماتطلع من راسي .. اطلللللع ياحساام
      آآآآه حسبي الله ونعم الوكيل فيك
      لعبت بمشاعري لعب
      ماهتميت لصلة الرحم اللي بيننا
      مقرف ونجس وماتغيرت
      بس ..... بس ليش ماشفتهم في غرفة النوم ...ليش في المجلس
      قطع افكارها صوت الجوال
      كانت تبى تبكي لكن اول ماشافت الرقم ابتسمت من قلبها وردت : هلا عبوورتي
      عبير بصوت كله تعب : هلا
      ندى : ايش فيه صوتك ؟
      عبير : ابى اموت ياندى ابى اموت خلاص مليت من حياتي مافي شيء يستاهل
      ..........: لاتقولي كدا
      عبير بارتباك : اكلمك وقت تاني سلاااااام
      سكرت ندى وكل استغراب على بالها
      هذا اكيد الفهد
      مر على بالها حسام اساسا هو مافارق بالها ابتسمت باستهزاء
      ليش تحلم وليش تتمنى
      مكتوب علينا مانتهنى
      قلبي من جروحه مابرى
      وعن همه ماتخلى
      خلاص ياقلبي لا تستنى
      حبيبي هاجر وعنا اتخلى
      ابتسمت ( الله يوفقك ياحسام مع غيري )
      @@@@@@@@@@@@@@
      سكرت من جوالها والتفت له
      فهد قرب منها وبدون شعور ضمها لصدره : لاتقولي كدا
      سمعت دقات قلبه
      حست بقربه
      جاتها الحالة
      حالة الخوف والرعب
      بعدته بايدها الضعيفة ودموع خانتها ونزلت : ابعددددد
      غمض عيونه بقوة : العشا جاهز
      عبير وهي منزلة عيونها : مو مشتهية
      فهد : طيب مو مشتهية – وبدون شعور حملها على كتفه – دحين تشتهي
      عبير تصرخ : لااااااا ...لاااااا نزلني
      فهد : لما تأكلي انزلك
      عبير : مو بالغصب ماابى
      .........: حتى الرومانسية هنا
      لفوا على مصدر الصوت
      فهد ابتسم من قلبه : ريمــا
      ريما سلمت على فهد : هلا بالرومنسي وحشتني
      قرصت خدود عبير اللي كانت على كتفه : وكيفها القمر ؟
      عبير وجهها مولع وخدودها حمر
      ريما : ههههههه حرام عليك نزلها
      فهد : ماتبى تاكل ايش اسويلها –نزلها من كتفه وعيونها على الارض-
      ريما ابتسمت بمكر : لتكون حامل ؟؟؟؟؟؟؟
      هذه الجملة سكتتهم وخلت الضحك يتمحي
      فهد ناظر فيها ووجهها خالي من أي ملامح
      مع انه عيونها على وسعها نزلت دمعة حارة على وجهها
      ماحست بفهد الا صار اقرب من انفاسها في لحظة
      ريما لفت وجهها بسرعة ووجهها احمر : وجععععع استحوا على دمكم هذه الحركات في بيتكم
      فهد اتنهد وهو ابتسم : نبى نعيش شبابنا انتي مالك
      على طول عبير ركضت وراحت للحمام – الله يعزكم -
      حقير ووسخ ومايستحي وقليل ادب << كلها سبات طفولية على قدها ^^
      وقفت قدام المرايا وحطت ايدها على فمها
      مسحته بقرف ووجهها بمليون لون
      ماتنسى همسه مع انه كان سريع ( حلفتك بالله لاتبكي قدامها )
      غسلت وجهها مليون مرة
      امكن الحمرة تخف
      وامكن لمسته تنمحي
      من جد مايستحي ولا انتوا ايش رأيكم *_^ ؟
    • سمر : ليش خبيبتي عليا يايمه ليش
      ام حسام وهي منزلة عيونها: عشان مصلحتك

      سمر بصوت أقرب للصريخ : طول عمري توهومني بشيء واطلع شيء ثاني وتقولوا مصلحتي–ارتجف صوتها – طول عمري شايفة نفسي احسن البنات وفي النهاية اطلع ناقصة
      ام حسام رفعت عيونها : لامنتي ناقصة يابنتي منتي ناقصة اللي صارلك حادث وانتهى
      سمر : عشان كدا اخدني تركي شهامة عشاني بنت خالته وحابب يستر علي صح ؟
      ام حسام : لا يابنتي لا تظلمي الرجال .. هو من اول كان يباكي واتقدملك وهو مو داري لما قالتله امه ماغير قراره لانه رجال من ظهر رجال هو حبك واختارك انتي
      سمر وهي تبكي : صعبة يايمه والله صعبة مافي رجال يرضى بوحدة مثلي
      ام حسام : بس هو رضى ووعد ابوكي انو يحطك في عيونه ..هو قصر معاكي في شيء يابنتي ؟
      سمر بسرعة : لااا والله ماقصر بس ..بس ( مارضاله يعيش مع وحدة ناقصة مثلي وانا متأكدة انو نهايتها حيطلقني ويشوف اللي يستأمنها على بيته وعياله )
      دق الجوال وكان تؤام روحي
      ام حسام : هذا زوجك يمه المرأة مالها الا رضى زوجها انسي وعيشي حياتك
      سمر حطت جوالها على الصامت : لا انا حأجلس في بيتي وخلي تركي يختار شريكة حياة تانية احسن مني
      ام حسام توسعت عيونها على وسعها :سمـــــــــــــر !!
    • على طاولة العشا
      ابو فهد في الوسط وعلى يمينه فهد وجنبه عبير

      في المقابل ام فهد وجنبها ريما
      ابو فهد : الا وينه رامي يابنتي ؟
      ريما بابتسامة : عنده اشغال كثيرة
      ابو فهد : الله يسهل امره
      ام فهد : يمه عبير كلي ماتحرك صحنك
      عبير ابتسمت مجاملة : مو مشتهية
      ابو فهد : ليش يابنتي عسى ماشر
      فهد رد بسرعة قبل ماتتكلم : لا بس هي مسخنة شوي ..- لف عليها وحط ايده على كتفها - ماتاكل الا على ايدي
      ريما غمزتلها : مين قدك ياعم دكتور فهد يأكلك هذه نهاية اللي يدرس طب في امريكا
      الكل ماعدا عبير : ههههههههههههههههههه
      اكلت وتشجعت مع اهل فهد وهذا اللي يباه
      ام فهد : على فكرة اللي طلبته ياولدي جاهز
      فهد بارتباك : هااا ..مشكوورة يامي
      ريما بلقافة : ايش فيه ؟؟ أي طلب ؟؟
      ام فهد : هذا فهد وصى على سرير نوم كبير بدل الاسرة المنفصلة
      ( رااااااااااح التخطيط فشينق الله يهديكي ياامي الله يهديكي )
      لفوا على على عبير اللي وجهها صار مثل الطماطم
      وفهد متأكد انها عصبية وقهر اكثر من انها خجل
      اتنهد بضيقة وكمل اكله
      والكل كمل اكله في هدوء
      @@@@@@@@@@@@@@
      هذه المرة العاشرة يدق وانا مارد
      ام حسام شوي وتبكي : ليش تسوي بروحك كدا ياسمر انتي بتخربي بيتك وتضيعي زوجك وانتي لساتك عروس
      سمر ( عشاني احبه والله عشاني احبه ) : الله يخليكي يمه
      ام حسام : ردي ومابصير الا كل خير ردي الله يرضى عليكي
      سمر بعد محاولات ردت : الوو
      تركي حاول يكون هاديء : سمر من اول اتصل فيكي ليش ماتردي ؟
      سمر بارتباك : عشـ....ان
      تركي بخوف : سمر فيكي شيء احد صارله شيء
      سمر نزلت دموعها:لابخير كلنا بخير
      تركي : انا جاي لعندك صوتك ماريحيني يلا افتحوا الباب
      سمر بسرعة : لا لا تركي ..تركي انا ...
      تركي : انتي ايه ؟؟
      سمر: خلاص ياتركي انت جميلك على راسي من فوق عملت بأصلك اتزوجتني وسترت علي بس دحين وقتك عشان تشوف حياتك مع وحدة ..بكيت وماقدرت تكمل
      تركي بغى يتجن : سمر انتي ايش تقولي ؟؟
      سمر : خلاص ياتركي طلقني
      فجأة سمعت صوت تفحيط سيارته
      سمر بخوف صرخت : تركي ؟؟؟؟؟
    • دخلت الغرفة وماكانت حاسة باللي وراها ويراقب كل حركة منها
      عبير التفت يمين وشمال

      تسترجع ذكريات هذه الغرفة
      كانت احلى الاوقات معاه
      معاه وبس
      شافت فيه الحبيب
      شافت فيه الشريك اللي حتشاركه لنهاية العمر
      لكن كله اتبخر وضاع وصار حبهم مجرد ورقة محروقة
      ورماد مستحيل يتجمع تاني
      سبقها وراح للسرير طالعت فيه نظرة احتقار
      فهد : ماراح تنامي ؟؟
      عبير من غير ماتكلمه جات جنبه وفي داخله فرح
      لكن الفرحة راحت لما اخدت اللحاف والمخدة
      فهد قام : على وين على وين ؟ تبي تفضحينا عند اهلي
      عبير وهي معطيته ظهرها : لا لاتخاف انا مافضح اسرار بيتي
      حطت المخدة على الصوفيا ( كنبة صغيرة ) وانسدحت
      فهد بعد شعره عن وجهه وهو يتأفف ( اللهم طولك ياروح ) : قومي يابنت الحلال قومي
      عبير على وضعها : نام وارتاح انا مالي نومة معاك
      فهد : طيب تعالي السرير انا بنام على الصوفيا
      عبير : لا مشكووور لاتتعب روحك وخلي حنانك لنفسك
      فهد جا لعندها ووقف فوق راسها : حتنامي على السرير ولا ؟
      عبير وهي تحط عينها في عينه بكل قوة : ولا ايش كمل
      فهد حملها بين يده : ولا اشيلك
      عبير : لااااااااااااا لاااااااا مليووون مرة اقولك لاتقرررررب لا تلللللمسني
      فهد حطها على السرير وطبع بوسة سريعة على جبينها وابتسم : تصبحي على خير
      عبير ( وين الخير وانا معاك ) بعدته ومسحت جبينها بقرف
      انسدح على الصوفيا وناظر في السقف حتى هو اتذكر احلى الذكريات في هذه الغرفة
      عبير كانت جايبة معاها كاسة شاي احتياط مو قادرة تنام وهو في الغرفة
      يخاف يسوي فيها شيء اقولكم الحياة معاه صارت رعب
      وهي تشرب سمعت صوته
      فهد يغني
      إنسى كل الناس خليني احضنك
      غمض عيونك وإنسى بحضني نفسك
      إنسى عمرك وأنسى عمري
      امتزج بيا وصير عطري
      ليش وانا وياك احس بالوقت يجري
      هذه اول مرة احس كلي عشق
      اعطيني فرصة اتنفسك خاف اختنق
      وياك انت اتأكدت اني قبلك ما عشت
      وعلى كل لحظة بدونك يا حبيبي تندمت
      الذكرى خنقتها وضاقت على صدرها
      لااا لاتذكرني
      خليني انسى خليني انسى
      لاتقلب علي المواجع
      حست بالدموع تتجمع في عيونها
      مو مصدقة انها فرحت وسعدت مع شخص
      هو نفسه اهانها وجرحها وشك فيها
      عبير والعبرة خانقتها : بدي انام
      فهد : انسى عمرك وانسى عمري امتزج بيا وصير عطري –وقف غنا – طيب نامي
      عبير : كيف انام وحضرتك تغني
      فهد قام وجا لعندها واستند على الجدار : اذا تبيني انام جنبك ماعندي مانع
      ارتجفت من قربه وكاس الشاي اللي في ايدها اتهزت
      فهد قرب منها وهو مبتسم : ماجاوبتيني؟
      عبير الخوف وصل لحده عندها من غيور شعور مع ارتجاف ايدها اتكبت كاسة الشاي عليها : آآآآآآآه
      فهد بخوف : عبيـــــــــر !!!
    • طق طق طق طق طق
      ندى :ادخل

      ام تركي :هاا يابنيتي مانمتي ؟
      ندى ( وين يجي النوم يايمه وين ) ابتسمت بتعب : لسة
      ام تركي وهي مبتسمة: في موضوع ابى اكلمك فيه
      ندى عدلت جلستها : خير يمه
      ام تركي : كل خير يابنيتي .. الا كيفها عبير ماكلمتك
      ندى : بخير وتسلم عليكي كل يوم تكلمني
      ام تركي : الله يسلمها يارب – ابتسمت اكتر – ماجابتلك سيرة عن شيء ؟
      ندى : لا ابدا في شيء ؟
      ام تركي ازدادت ابتسامتها : انتي عارفة بيت الــ......... انهم يقربوا لعبير
      ندى : ماذكر .. ايوة ؟؟
      ام تركي : هذا يابنتي واحد اسمه فيصل الـ...... متقدملك
      ندى رمشت عيونها اكتر من مرة وببلاهة ردت : فيصل ؟؟
      @@@@@@@@@@@@@
      سمر وهي تبكي : انا السبب .. انا السبب
      ام حسام تهديها : يابنتي صلي على النبي مايصير الا كل خير قولي ان شاء الله
      سمر : انا سمعت صوت التفحيط وجواله مايرد عليه
      ام حسام :هدي يابــ
      رررررررررررن ...رررررررن
      صوت الجرس
      كملت سمر بكاها وماهتمت
      راحت أم حسام تفتح الباب
      سمر ( انا السبب الله يلعن الشيطان كان لازم اضيق خلقه هذا جزاء المعروف اللي سواه فيا .. الله يحفظك ياتركي وين ماكنت .. يارب مايصير له شيء .. يارب ..
      قطعت افكارها لما حسته واقف قدامها
      قامت من غير شعور: تركي ؟؟؟؟
      تركي ابتسم بتعب هز رأسه
      من غير شعور راحت لعنده وضمته بقووة
      ان كانت تبى تتخلى عنه فعشانه
      عشان تحبله الخير عشان تباله السعادة مع غيرها
      تركي ضمها وابتسامة من قلبه : مدامك تخافي علي وتحبيني ليش تبي الطلاق
      خلاص تركي مو هو الحب الاولي
      سمر ( الا انت كل الحب ) نزلت عيونها في الارض
      تركي بصوت هاديء : يلا نرجع بيتنا
      سمر : بس
      تركي بحزم : سمر
      ام حسام : يلا يابنتي اسمعي كلام زوجك وارجعي بيتك
      سمر رفعت عيونها على امها ( محد فاهمني .. محد )
      لبست عبايتها وراحت مع تركي
    • فهد بخوف : وريني
      عبير وهي مغمضة عيونها ومشددة على البلوزة : مافي شيء

      فهد شال ايدها الصغيرة : قلتلك وريني
      عبير صرخت: لاتقررررب – بكيت- لا تقرررب لا تقرررب
      فهد شاف دموعها
      شاف خوفها
      شاف رعبها منه
      لا تقتليني زيادة حرام عليكي
      فهد لف وجهه وفتح قميصه بسرعة وناوله لها وهو معطيه ظهرها : خديه البسيه بسرعة
      عبير بصوت متألم : مابدي
      فهد على وضعه : عبييييير
      عبير سحبت القميص من ايده وهي ترجف رجف : لاتلف وجهك
      فهد هز راسه بانه موافق
      بدلت قميصها وهي تناظر فيه وهو لاف وجهه
      طالعت في اثر الحرق مو مرة مأثر عليها لانه اتكب على البلوزة والشاي ماكان ساخن مرة
      فهد : خلصتي ؟؟
      عبير وهي منزلة عيونها : ايه
      لف لجهتها كانت مثل الطفلة بقميصه الابيض الكبير عليها شادة عليه بايدها ومنزلة عيونها في الارض رفع وجهها بايده وناظر في عيونها : يعورك ؟؟
      عبير بس ناظرت عيونه نزلت دمعة على خدها كان يفكرها فهد دمعة الم من الحرق
      ماكان يعرف انه الم جروحه الم اهانته الم الجفا والعذاب اللي شافته معاه
      فهد : ثواني بس اجيبلك ثلج
      وقبل لايخرج وقفه صوتها
      عبير : فهد
      فهد لف عليها بكل لهفة وخوف : نعم
      عبير وهي منزلة عيونها :حتخرج كدا ؟؟
      فهد ناظر في روحه بس بالبنطلون بدون بلوزة وبيت اهله ماتفرق لكن مدام الطلب من عبير تأمر امر
      فتح الدولاب واخد اقرب قميص لبسه بعجل وخرج
      راح لغرفة ريما ودق الباب
      طق طق طق طق طق طق
      ريما بصوت كله كسل : هممممممم
      فهد : ريما افتحي محتاجك ضروري
      ريما فتحت الباب : خير ؟؟
      فهد : جيبي ثلج ولا عسل ولا بطيخ اتكب الشاي على عبير
      ريما : بسم الله الرحمن الرحيم ..طيب ثواني
      راحت ريما المطبخ اخدت ثلج ودخلت الغرفة
      كان يبى يدخل لكن اتذكر رعبها وخوفها منه وقف عند الباب
      دقايق كأنها ساعات على قلبه
      خرجت ريما
      فهد كأنه اتعلق بطوق النجاة
      ريما مسكت قميص فهد من ورى من الورقة لانه الاخ كان لابسه مقلوب : بطل دلع انت وزوجتك ..مافيها الا كل خير بس كان سطحي وبعدين تعال هنا انت دكتور على الفاضي
      فهد ( مو راضية اقرب منها ) : معليش من الربكة – طبع بوسة على جبيبنها – تسلمين لي يلا تصبحي على خير
      ريما ابتسمت ابتسامة لها الف معنى ومعنى : وانت من اهله و good night وغمزتله *_^
      فهد حرك راسه يمين وشمال تفكيرها يروح لورى المجموعة الشمسية
      اول مابعدت ريما دق الباب كأنه غرفة غريب مو غرفة زوجته
      دخل بهدوء واللهفة واضحة في عيونه
      كانت معطيته ظهرها وهي لابسة قميصه وشادة عليه
      يحليلك ياقميصي والله مااسيبك بعد اليوم
      حاول يتطمن عليها لكن حاجز خوفها وقفه
      انسدح على الصوفيا وبدون مايلف وجهه : انتي بخير ؟
      ماسمع منها رد اتنهد بضيقة ونام
    • ام تركي : تعرفيه ؟
      ندى وعيونها على وسعها : هذا ... هذا اخو عبير بالرضاعة

      ام تركي : مثل ماقالتلي امه قالت انك تصيري صحبة اخته
      ندى بلعت ريقها وهي في حالة بين الواقع والصدمة مو مصدقة
      معقول خطبني بعد هذيك الصدفة .. معقول هو حس بمشاعر تجاهي مثل ماحسيت .. ولا عبير رشحتني ..
      ام تركي : يابنتي هذولا عيلة معروفة وكفاية انو اخو صحبتك –ارتجف صوتها – خليني افرح فيكي قبل مااموت
      ندى بسرعة : بعيد الشر عنك يمه جعل يومي قبل يومك –ابتسمت طمنتها – ولايهمك بس استخير والله يسر كل خير
      ام تركي : اميييين يارب .. فكري على مهلك ... تصبحي على خير
      ندى ابتسمت ابتسامة خفيفة : وانتي من اهله
      اول ماخرجت امها حست بشعور غريب
      حست بفرااااااغ داخلها
      هذا لقته وقت الشدة
      هذا اخو عبير
      كان معي ونعم الاخلاق
      ماعنده حركات الدشرة مثل حسام
      مرة تانية حسام انسيه انسيه
      خلاص ياحسام انت شوف حياتك مع غيري
      وانا بشوف حياتي مع غيرك
      نامت وافكارها شتات
      @@@@@@@@@@@@@@
      وصلوا تركي وسمر بيتهم
      دخلت سمر غرفتها ودموعها تبى تخونها
      ليش محد حاسس بيا
      انا ابى لتركي الافضل
      سكر باب الغرفة بهدوء واستند عليه : ليش سويتي كدا ؟
      سمر صرخت بانفعال : لاني احبك وابيلك الافضل ابيلك الاحسن مع وحدة غيري وحدة كاملة – ارتجف صوتها – مو ناقصة مثــ
      ماكملت كلمتها الا تركي يضمها لصدره : اششششش لاتقولي كدا انتي احسن وحدة في عيني وهذا يكفيني .. قلبي اختارك انتي ياسمر مو غيرك .. راضي بيكي بكل شيء .. ماراح اتخلى عنك .. اشر عليها باصبعه -ابيكي انتي ام عيالي –قرص خدودها - يطلعوا قماري مثلك باخلاقك انتي ياسمر .. والله ماابى غيرك
      بكيت من كلامه
      حست بصدقه في كل حرف قاله
      حست بالامان في حضنه
      تركي وقف قدامها ومسح دموعها بطرف ايده : كله الا دموعك ياقلبي –رفع وجهها بايده وناظر في عيونها ابتسم من قلبه- والله اشتقتلك موووووووووت
      حمرت خدودها ونزلت عيونها في الارض
      تركي اتنهد بهيام : آآآآآه ارووح ملح على هالخدود
      سمر بدلع من غير ماتقصد : تركـــــــــــي
      بس سمع اسمه على لسانها
      دفع بمشاعره تجاهها من غير حدود ولا قوانين
      وهي اكتشفت واتاكدت انه تركي حيظل لها شريك العمر الى ان يشاء الله
      وانه يبيها هي وبس *_^
    • صحي من النوم متضايق
      هذه النومة ماتريح اخخخ الله يخلي السرير

      ناظر في السرير ماكانت موجودة
      سمع صوت باب الحمام – الله يعزكم - اللي في الغرفة يتفتح
      رجع مثل انه نايم
      خرجت عبير وهي لابسة الروب
      ناظرت في فهد نظرة احتقار وكره يكبر ويكبر كل يوم
      وقفت قدام المرايا وناظرت في روحها
      صارت الهموم والاحزان ملامح وجهي والسبب انت
      وين عبير الاولية اللي قتلت براءتها اللي ماكانت الابتسامة تفارق وجهها
      انت ضيعتها انت
      غللت اصابعها بين شعرها وحركته بطريقة غجرية عشان ينشف اسرع
      ومع هذه الحركة كانت قطرات المويا تجي على وجهه من غير ماتحس
      وداخله يرقص فرح وسرور
      سمع صوت الباب يتدق
      طق طق طق طق طق
      ناظرت عبير في روحها بالروب مافي احد غير ام فهد او ريما
      اتوكلت على الله وفتحت الباب
      كانت ام فهد بابتسامة من قلبها : صباح الخير
      عبير بابتسامة : صباح النور
      ام فهد : يسلملي هالوجه الحلووو الا فهد صحي
      عبير كانت تبى ترد بس حست بيه يضمها لصدره بخفيف ويريح ايديه على كتوفها
      ارتجفت بس مابينت قدام ام فهد
      ام فهد : صباح الخير
      فهد : صباح الورد والياسمين على احلى ام فهد
      ام فهد ابتسمت : ماشاء الله عليك رايق من الصبح
      فهد مسك عبير من دقنها بايده وبدلع : احد يقابل هالوجه الحلووو ويتصبح بيه ومايروق
      ام فهد : الله يسعدكم دوووم ..يلا ياولدي الفطور جاهز
      فهد : بس اتروش واكون جاهز
      ام فهد : نستناك
      واول مابعدت ام فهد عبير بعدت عنه بقرف
      زفر بضيقة ودخل الحمام – الله يعزكم – واتروش
      @@@@@@@@@@@@@@
      صحيت من النوم اتاملت وجهه اللي تعشقه وارتسمت بسمة من قلبها على شفاتها
      خلاص ماراح تعيش معه في اوهام
      راح تنسى مثل مانسي
      وتبدأ معه حياة عادية
      هو زوجها اللي يحبها
      وهي زوجته اللي تعشقه
      قامت على اطراف رجلها ودخلت الحمام – الله يعزكم –
      استحمت ولبست ملابسها وخلته نايم مدام اليوم اجازة
      خرجت والابتسامة محلية وجهها واول ماقابلت ندى اللي كانت في الصالة سرحانة : صباح الخير
      ندى محت حزنها بسرعة قياسية وردت بابتسامة : صبااحوووه معطر بعطر فرنسي
      سمر : هههههههه رايقة من الصبح
      ندى : وانتي اروق ماشاء الله .. ماصحي تركي ؟؟
      سمر : لا خليه نايم يرتاح
      ندى بنص عين : فديت اللي يطلبون راحته
      سمر ابتسمت وحركت خصل شعرها بدلع : مو زوجي
      ندى فرحت : لااااااا ... لاااااااا ..لاااااااااا بدينا نتجرأ اتعدينا من تركي ولا ايش الحكاية ؟
      سمر حمرت خدودها : يووووه منك ومن اللي يعطيكي وجه
      ندى : تعالي في موضوع بدي اكلمك
      سمر باهتمام : خير
      ندى ابتسمت : اتقدملي اخو عبير
      سكتت وجمدت ملامحها
      يعني انتي ياندى رفضتي حسام عشان اخو رفيقتك
      لاااا مو معقول
      ندى : ايش فيكي ؟
      سمر ماتدري كيف قالتها : احسن من حسام ؟
    • على طاولة الفطور
      فهد : الا وينه ابوي ؟

      ام فهد : يقول نايم ومو مشتهي
      فهد : أهااا –لف على عبير – يتدلع مثل بعض الناس
      عبير سفهته
      ام فهد : فهد
      فهد وهو مبتسم : عيووونه
      ام فهد اشرت على خدها : ايش هذا الجرح ؟
      فهد لامس خده اتذكر عبير وابتسم : هااا لاعاادي
      ام فهد : مين اللي جرحك
      فهد ( جرحني وبس ) ابتسم : هااا ... هذه... هذه بسة
      ام فهد باستغراب : بسة ؟؟؟
      فهد وهو يبتسم اكتر : ايه بسة خربشتني –لف على عبير اللي وجهها مثل الطماطم – صح ياعبير
      ام فهد : وليش خربشتك اكيد سويت لها شيء
      عبير في داخلها ( شيء وبس )
      فهد رفع كتوفه العريضة وابتسم اكبر ابتسامة عنده: بس لاني كنت بدي ابوسها
      حمر وجهها اكتر ودقات قلبها صارت متسارعة ( وجعععع مايستحي هذا ماعنده شوية حيا ) << ابد ^^
      ام فهد : الله يهديك ياولدي احد يبوس بسة ؟
      فهد ابتسم بخبث : الا ياكلها اكل لو تشوفيها يمه – اتنهد بهيام – تجنننننننن
      بلعت ريقها اكتر من مرة وحست انو دقات قلبها راح تكسر ضلوعها
      .......: ماخربشتك الا عشانك متوحش ماتعرف تتعامل مع البسس بحنان
      التفت لمصدر الصوت كأنها تأيدها في كلامها
      فهد وهو يشد على اسنانه : ريمـــا بلى في ابليسك – اشر على روحه ببراءة – انا متوحش ؟؟
      عبير ( الا متوحشين ) قامت من مكانها لانها لو قعدت اكتر راح تنفضح
      ام فهد : وين يمه مااكلتي ؟
      عبير ابتسمت مجاملة : لا الحمد لله
      وجهت نظرها لفهد اللي ابتسم وغمزلها بعيونه *_^
      كانت تبى تصرخ قليل ادب وماتستحي بس راحت
      ريما : شكلها زعلت احد يقول عن بسة انها تجنن قدام مرتك
      ام فهد : انتي عقلك التانية .. تغار من بسة
      ريما اتنهدت : انا اغار على رامي من نسمة الهوا مو من بسة
      فهد ماقدر يمسك روحه : هههههههههههههههههههههههههههههههه
      ريما لفت عليه معصبة : قلت شيء يضحك ؟
      فهد يضحك على غيرة عبير من البسة كيف تغار على روحها والله هو مايعشق غيرها ولا بسة ولا عشرة : هههههه لا ابد
    • ندى وعيونها متوسعة على الاخر : نعم ؟؟
      سمر سكتت شكلها اتسرعت لما قالت كلمتها

      ندى فهمت قصدها نسيت انو هيا اخته ومصلحته تهمها اكتر
      ندى : مو كدا .. ماحصل نصيب بيني وبين حسام مو معناه اني اوقف حياتي
      سمر : طيب ليش منتي راضية تقوللي الاسباب امكن نصلح بينكم
      ندى : مستحيل
      سمر ناظرت فيها باستغراب : ليش مستحيل ؟؟؟
      ندى اتنهدت : اللي يتكسر مايتصلح
      سمر : عجزت معاكي ياشيخة –قامت من محلها وقبل ماتروح لغرفتها – حسام حبك واخلصلك مدري ليش عاقبتيه ياندى مدري
      ندى ( مين المخلص حساااام .. لاصدقتك .. كلكم مخدوعين فيه كلكم )
      @@@@@@@@@@@@@@
      في الليل
      دق جوالها وابتسمت وردت بفرحة واضحة من صوتها : هلا بالقاطع
      فيصل : ههههههه هلا والله
      عبير : كيفك .. كيف خالتي ان شاء الله تمام
      فيصل : بخير انتي كيفك –جمد صوته – كيف فهد معاكي ؟
      عبير بحزن اخفته : الحمد لله
      فيصل : عرفتي اخر خبر ؟؟
      عبير : قووول
      فيصل : راح اخطب
      عبير صرخت من الفرحة : لاااااااا قول والله
      فيصل فرحان لفرحها : ايه والله وحزري مين العروس ؟
      عبير باستغراب : اعرفها ؟
      فيصل : اكتر من اختك واللي قابلتها في البحر
      عبير : نـــــــــــــــــــــــــــــــــدى ؟؟؟؟؟
      فيصل : ايه
      عبير : مبرووووك الف مبرووووك والله كنت بخطبها لك
      فيصل : ههههههه عارف بانتظار موافقة العروس
      عبير : كيف عرفت رقم اهلها وكيف اتصلت وكيف وكيف
      فيصل : هذه امي الله يطول بعمرها سألت امك اخدت رقمها واتصلت و... و...
      عبير : ليش كل هالمشوار كان سألتني
      فيصل : حبيت افاجاك
      عبير وهي طيرانة من الفرح : احلى مفاجئة
      فيصل : يلا حبيت ابشرك واذا جا الخبر علميني
      عبير : من عيوووني الاتنين
      فيصل : توصي بشيء
      عبير : سلامتك
      فيصل : الله يسلمك في امان الله
      عبير : في امان الكريم
      سكرت عبير وهي طيرانة من الفرح
      اخوها اللي تتمناله كل خير راح يتزوج اختها اللي ماجابتها امها
      ياما تمنت هذا الشيء يحصل
      لفت وجهها وعيونها تبرق من الفرح
      واول مالمحته يدخل الغرفة اختفت ابتسامتها وراح بريق عيونها
      فهد : تعالي اجلسي مع اهلي
      عبير : مو لازم توصايتك
      مشيت ولا عبرته
      فهد كان يتأملها بالتنورة السودا الواصلة لركبتها والبلوزة الكت البيضا مع شعرها الاشقر كل يوم بتحلى في عيونه عن اليوم اللي قبله بس مايقدر يوصلها
      عند ريما وام فهد
      ريما :اهلللللللن اهللللللللللن بالغيوور
      عبير ابتسمت مجاملة
      ناظرت في التلفزيون لقتهم حاطين على كورة
      لااااااا ... لاااااااااا كله الا الكورة مااطيقها
      ريما : انتي ماتشجعي فريق محدد ؟
      عبير : مااحب الكورة
      ريما : غريبة حسبتك اهلاوية مثل فهد
      عبير ( كرهت الاهلي بسببه ) : هاا لا ..
      حاولت ترجع غرفتها لانه مالها ومال الكورة
      لكنها التقت بفهد : على وين ؟
      عبير بصوت مايسمعه غيره : ماابى اتفرج كورة مااحبها
      فهد ابتسم : طيب عشاني جامليني واجلسي
      عبير : لااااا
      فهد : بلا عناد قدام اهلي
      عبير : قلتلك انا ماجي بالغصب
      فهد مشاها من ايدها وجلسها على الكنبة كانت تبى تقوم بس فهد حط راسه على حجرها ابتسم بنرفزة : قومي اشوف
      عبير ودها تنتف شعره تنتيف سكتت وبوزت
      فهد ابتسم وهو يناظر فيها (يالبي هالبوز انا )
      اما ريما وام فهد كأنهم لامحل لهم من الاعراب ^^
      تابعوا المباراة حتى ام فهد كانت تتابع لكن عبير مو عاجبها الوضع
      بعد مرور نص ساعة
      عبير بردت لانو هوا التكييف مسلط عليها
      كانت تبى تقول لاي احد او تقوم بنفسها توطيه
      لكن كيف والوقح اخد راحته
      الله يذلك مثل ماتذلني ياشيخ
      ضمت كتوفها لبعض وهي تصك على اسنانها من البرد
      اشوف فيك يوم
      فهد حس برجفتها رفع عينه عليها وناظر فيها بلهفة : بردانة ؟؟
      عبير ( بدري تو الناس ) وقبل ماتتكلم
      فهد : سامو ...ساموو
      جات الخدامة : نعم بابا ؟؟
      فهد : روحي جيبي لحاف بسرعة
      سامو : حاضر بابا
      وبعد ثواني
      جابت اللحاف فهد اخده منها وغطاها : عساني ببرد ولا يجيكي شيء
      عبير في داخلها ( امييييين عساك بانفلوزا ماتقوم منها ) اتدفت في البطانية وحست بالدفا
      وكملوا متابعتهم للمبارة
      @@@@@@@@@@@@@@
      ندى : يمه خلاص انا قررت
      ام تركي : خير يابنتي
      ندى ابتسمت : انا موافقة
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      خلصت الكورة وكانت النتيجة فوز الاهلي
      الكل فرحان لانهم كلهم اهلاويين ^^
      فجأة
      ريما وهي تأشر باصبعها : فهد
      فهد ناظر وين ماتاشر لقى عبير نايمة مثل الملاك
      ابتسم على ملامحها من زمان ماشافها نايمة بهدوء
      ام فهد : يمه شيلها ووديها غرفتها
      فهد ولمعت فكرة في راسه : هاا لاخلينا هنا
      ريما وام فهد : نعم ؟؟؟
      فهد : ايوة بدي انام معاها هنا
      ام فهد : بس ياولدي
      فهد : معليش خديني على قد عقلي ( لو وديتها غرفتها ونمت جنبها راح تلعن خبر سابع جدي ) هاا ايش قلتوا
      ريما : اللي تشوفه واللي يريحك – تثاوبات – يلا تصبحوا على خير
      ام فهد قامت : على راحتك ياولدي .. تصبحوا على خير
      فهد وهو مبتسم اكبر ابتسامة : وانتوا من اهله
      خرجوا ام فهد وريما ومابقي غيره كان يتأمل فيها
      في كل ملامح وجهها البريء
      اسند راسها على كتفه ومال براسه على راسها وغطاها
      وماغفت عينه الا على احلى ماخلق ربي
      ايش تتوقعوا ردة فعل عبير لما تصحى وتلاقي الحنون جنبها *_^ ؟؟؟
      نهـــــاية البــــــــــــارت

    • الفصل الثالث والعشرين

      ][ حسبي الله عليك حتى بنبض قلبي تحكمت ][

      فتحت عيونها ببطء .. مع انها مهي مرتاحة في النوم .. بس حاسة باحساس ثاني ..
      امكن دفا .. امكن امان ..معقول هذا اللحاف .. ارتجفت اطرافها وهي تحس بانفاس تشاركها ..
      بايد محاوطة خصرها .. بريحة عطر تميزه عن غيره .. لفت وجهها ببطء
      نفس الوجه
      نفس العيون
      نفس الجرح على الخد
      دقات قلبها صارت متسارعة
      الا قربه ... الا قربه ... - ماحست بالدموع اللي تجمعت بعيونها مع الذكرى - بايديها الضعيفة بعدته
      وهي تحاول تتناسى لكن القلب مل ينسى جروحه
      فتح عين وحدة وابتسم : صباح الخير
      يابرووووووووووووووده
      حاولت تفك ايدها لكنه متمسك فيها
      عبير وهي تحط عينها في عينه : فكككك ايدددددك وبعد عننننني
      فهد قام ووقف مقابل لها وحط ايديه الاتنين يمنعها تتحركها ابتسم : وان مافكيتها
      عبير غمضت عيونها تمنع دموعها وحطت ايدها على صدره وكتفه تبعده اتذكرت مقاومتها ذاك اليوم
      من غير شعور دفعته بقوووووووة ومع دفعتها
      طراااااااااااااااخ
      فتحت عيونها على صوت الأرتطام
      كان على الارض وحاطط ايده على ظهره ومقطب حواجبه من الألم
      حطت ايدها على فمها و رمشت بعيونها اكتر من مرة ومن غير شعور : فهــــــــد
      مارد بس واضح انو اتألم اكثر وهو يشد ايده على ظهره
      نزلت لمستواه ودق قلبها يفضحها : فيك شيء ؟
      ولارد
      حطت ايدها محل الألم
      فهد : اااااااي
      عبير حست بتأنيب الضمير : أنــ...
      وقبل ماتتكلم طبع بوسة سريعة على رقبتها وابتسم : سلامتك
      الحيووووووووووووووووووووووووان كان يمثل علي
      بعدت عنه هي الغلطانة من الأساس ليش صدقته
      وقبل ماتقوم اتفتح الباب
      فهد بعد عن عبير : وجععععععع ماتعرفي تدقي الباب ؟
      ريما بنص عين : ترى بدأت اشك انو عندكم بيت ماتستحوا !!
      فهد بهيام: زوجين يحبوا بعض انتي مالك
      عبير ( حبك برص ) كانت تبى تخرج من الغرفة بس وقفها صوته
      فهد : عبير
      لفت وجهها له وهي تلعن وتسب داخلها
      فهد مد ايده وابتسم بتعب : ممكن ؟؟
      عبير حست بدقات قلبها اللي بتكسر ضلوعها خوف منه ولا عليه نسيت وجود ريما ومدت ايدها تساعده
      شافته حاطط ايده التانية على ظهره شكله من جد اتألم كيف ادفعه كدا
      سحبته لكنه بلمح البصر سحبها تاني لحضنه : كفشتك
      ريما صرخت : لااااا ماصارت انا اخرج بكرامتي احسن
      فهد لف عليها باللامبالاة وهو متمسك في عبير : اوووب اوووب انتي هنا يلااا سلام وسكري الباب وراكي
      حاولت تهدي رجفة ايدها
      هي عصبية ...
      خجل ..
      خوف ..
      ماتعرف توصف احساسها
      لكن دق قلبها مو طبيعي
      انفاسها المتسارعة كأنها فاقدة اكسجين
      ريما خرجت وهي ماحست
      فهد لف عليها وهو مبتسم لكن ابتسامته اختفت لما شاف الدموع المتجمعة بعيونها اتنهد بضيقة وهو يبعد عنها للان بتخاف منه وتكره قربه
      رفع وجهها بايده ومسح باطراف اصابعه دموعها ابتسم ابتسامة خفيفة : انا اسف
      وخرج من الغرفة
      ضمت كتوفها لبعض وشدت على ملابسها كأنها بردانة
      ناظرت في ايديها اللي ترجف
      سامعة دق قلبها كأنه قرع على الطبول
      ناظرت روحها وهي تتذكر كيف كانت في حضنه
      لكن الذكرى المريرة هي الأقوى هي اللي سيطرت على كل بالها وتفكيرها
      -اتحسست بطنها –
      ياريته اتهمني في كل شيء الا شرفي
      ليته قتلني ولا اتهمني زور
      ليتني مت وانا احبه ولااموت وهو يقول عني خاينة
      قتلتني يافهد قتلتني
      @@@@@@@@@@@@@
      تركي : ومين هذا ؟
      ام تركي : هذا فيصل عبد العزيز الـ .... يصير اخو عبير بالرضاعة
      تركي رجع جسمه لورى براحة : تؤام روح ندى عندها اخو ؟؟
      ام تركي : ايوة ماشاء الله عليه رجال والنعم فيه
      تركي : اشوفك مستعجلة على زواج بنتك ياام تركي
      ام تركي : والله ياريت – ارتجف صوتها – بدي اشوفها عروس قدامي قبل ماياخد ربي ا
      تركي قام بسرعة : لايمــــــــه ايش هالكلام الله يعطيكي طولة العمر وتشوفي احفادنا انا وسمر وهز كتوف سمر اللي كانت جنبه وفي عالم تاني
      تركي لف عليها : سمر فيكي شيء ؟
      سمر : هاا لا ابد
      تركي : الا وينها العروس
      ندى بابتسامة شاقة الحلق: انا هنــــا
      تركي : ربي يكتب عليكي الخجل اتعلمي من سمر شوفي الخدود الوردية بس
      ندى بمزح: خليت الخجل لاهله
      ( قد كدا مستعجلة على زواجك ياندى
      مافكرتي بحسام ومشاعره
      مافكرتي بنفسيته
      هو حبك انتي واتغير عشانك
      لازم حسام مايعرف والا حيتصدم اكتر
      بدي اعرف ايش سبب التغير المفاجي
      اتذكر يوم الفرح كانوا مع بعض على احسن مايكون
      هي تحبه وهو يحبها
      طيب ليش اتطلقتوا
      عجزت وربي عجزت )
      ندى : سمــــــــــــــر ليا ساعة انادي عليكي
      سمر : هااا معاكي معاكي
      ندى : اللي شاغل بالك
      تركي دق جبينه بجبينها : مافي غيري صح
      سمر حمرت خدودها ونزلت عيونها في الأرض
      ندى وام تركي : هههههههههههههههههههههههههه
      تركي : على العموم انا بسأل عنه والله يقدم اللي فيه الخير

    • ريما : خليه عندك جنن شكلي
      عبير : هههههه حرام عليكي والله انه قمر –حطت فهد الصغير في حجرها وقاعدة تلعب معاه –

      ريما : منتوا ناوين تجيبوا عيال ؟
      ماحست بالصدمة اللي على وجهها وقبضة ايدها اللي شدت عليها بكل قوتها تخفي كل احاسيسها ابتسمت مجاملة : لسة بدري
      ريما : انتي تحبي الأطفال وفهد يموت عليهم ليش بدري
      عبير : كل شيء في وقته حلووو –شغلت حالها وهي تقلب قنوات التلفزيون –
      دخل فهد الغرفة ومحد حس بوجوده
      اول ماوقعت عينه عليها وهي تناظر في التلفزيون في بريق في عيونها وهي تتفرج
      شاف التلفزيون كان بيعرض عن الأطفال والعابهم وبالمرررررررة حلوين
      هذاالوتر الحساس عندهم
      رجع ناظر في عبير كانت خدودها متوردة وابتسامة من قلبها وهي تطالعهم
      حرمتها يافهد من احساس الامومة
      كل مرأة تبى هالاحساس وانا قتلته فيها
      مشي لعندها بخطوات هادئة وبرضو ماحست فيه
      جلس جنبها وحط ايده على كتفها وضمها لصدره همس في اذنها : ان شاء الله ربي بيعوضنا
      لااااااااا
      لااااااااااا
      لاتقتلني زيااااااااادة
      ناظرت في عيونه واتعلقت نظراتهم
      ( بالبساطة هذه يافهد على بالك اني مااحس
      تجرحني وانا اسكت
      تهينني وانا اقول عادي
      هذا الجرح مايندمل مايبرى بسهولة
      غلطتي لما رخصت روحي لك من البداية
      يوم اتأسفت عن بداية حياتنا وانا من غبائي صدقتك
      مسكت ايدي ووعدتني ماتمد ايدك علي
      لكن وعدك اخلفته وحبي لك انكرته
      وكل شيء حلو ضيعته
      ليش اصدقك تاني
      ليش نرجع وليش نفتح صفحة جديدة
      لاتخلق هالأمل لانو قلبي من جروحك تعلم
      وعلى حبك تندم)
      لفت وجهها للجهة التانية
      ريما : شوفي هذه البنوووتة الحلوووة بدي اخدها لولدي فهد هههههه
      ........... : لا خلي فهد ياخد بنتي
      الكل لف عليه واولهم عبير
      بنتي
      بنتي
      بنتي
      بنتي
      ريما : سلام قولا من رب رحيم من متى انت هنا
      فهد : بدري تو الناس –لف على عبير وابتسم- من لما كانت قمري هنا
      عبير وكلمة بنتي تتردد في بالها والصدمة واضحة على وجهها
      ريما : اممممم انا اتذكر عبوورة قالت راح تسمي بنتها ندى على اسم رفيقتها –ابتسمت بمرح - صح عبووورة ؟؟
      فهد ابتسم : ندى ندى هي تامر امر
      عبير ابتسمت باستهزاء : لا ماراح اسمي ندى
      ريما باستغراب: ليش؟
      اما فهد كان يراقب ردة فعلها
      عبير ولاول مرة تسويها قربت من فهد وهمست في اذنه : لاني ماراح احمل من شخص قتل اللي في بطني ومو بعيد يقتل التاني
      بعدت عنه بعد ماطعنته بكلامها وابتسمت بتمثيل متقن : حلووو صح
      اخفى كل الألم داخله وابتسم مجاملة : اللي تشوفيه
    • سمر : كيفك ؟ اخبارك وحشتنا
      .......: الحمد لله بخير

      سمر : حسام ايش فيه صوتك ؟
      ارتجف كل اطرافها بس سمعت اسمه ولفت على سمر من غير ماتنتبه
      سمر : الله يرجعك بالسلامة منت ناوي ترد ؟
      حسام : تو الناس ماقعدت
      سمر : مشتاقلتك
      حسام حاول يلطف الجو : خلي هالكلام لتركي مو لي
      سمر بخجل : حســــــام
      حسام : هههههههه
      سمر : على العموم تركي يسلم عليك
      حسام : الله يسلمه –كان بينتظر كلمة منها او صوتها بس يسمعه جمد صوته – طيب ماســ..
      سمر : هاا؟؟
      حسام حاول يتهرب : لا ولاحاجة توصي بشيء ؟
      سمر : سلامتك
      حسام : الله يسلمك في امان الله
      سمر : في امان الكريم
      سكرت التلفون من عندها كانت تسمع المكالمة من غرفتها
      صوتـــــــــه وآآآآآآآه من صوتـــــه التعبـــــان
      متعذب بفراقنا ولا عندك سياااااااام
      كيف حال قلبك اشتاق لي ولا الجفا نساه العنوان
      عذبتني لكن حبك باقي ذكرى مستحيل تمحيها الأيام
      عجزت افهم قلبي انه الخاين طول عمره ماله امان
      حاولت اقتل كل احساس فيني واكابر شوقي والهيام
      لكني لقيتك اقرب لي من كل هلي والخلان
      ياقلبي انساه عمر الخاين ماعرف الحب وانا عرفت الحب كله معاه
      اول ماخلصت من الكتابة شقت الورقة نصين
      لا لاتذكريه انسيه انسيه
      رمت انصاص الورقة على الأرض
      حاولـت أنسى لكـن عـجـزت أنسااااك . . نسيت حتى نفسي ومانسيتك

      حاولت أقسى على قلبي وأجفااااك . . وكرهت الدنيا يوم إني جفيتك

      في الفكر في القلم والورق ألقااااك . . . في كـل حـرفٍ أكـتبه لقـيـتك
      ( للامانة منقول ومااعرف المصدر للاسف )

    • ريما : عبووورة ارتاحي
      عبير : ايش فيكي انا في بيت عمي مو غريب

      ريما تشيل الصحون وتوديها للمطبخ : شايفة وجهك اصفر يعني لا بتاكلي وتتعبي روحك
      عبير بابتسامة : تعبكم راحة
      ريما : واخيـــــــرا خلصنا مابغى يخلص –اتلفت يمين وشمال – الا وينه فهد ؟
      عبير ( في جهنم الحمرا اللي تاخده ) : شكله راح نام
      ريما ابتسمت بمكر : ماراح تنامي
      عبير حاولت تتهرب: هاا لا عادي بدي اجلس معك ولا ماتبيني
      ريما : الا تعالي انا جاية هنا استانس البيت بدون رامي مايسوى– اتنهدت بهيام – اشتقت له
      عبير ابتسمت : الله يخليه لكي
      ريما : امييييييين –سمعت صوت فهد يبكي – ثواني عبوورة
      عبير: انا جاية معك
      دخلوا ريما وعبير الغرفة وكان فهد يبكي ويصرخ
      ريما : خلاص حبيبي خلاص حبيب ماما
      عبير بخوف: ايش فيه ؟
      ريما حملته وحسست جبينه واتغيرت ملامحها لخوف : شكله مسخن
      عبير جات وحطت ايدها على جبينه : طيب خلينا نروح المستشفى
      ريما : طيب فهد نايم
      عبير وهي تروح الغرفة : دحين اصحيه
      دخلت الغرفة بهدوء شافته نايم على السرير ومعطيها ظهره : فهد ... فهد
      فهد قام على صوتها مثل المجنون : عبير!!!!! –سكت شوي وهو يناظر فيها - فيكي شيء ؟؟
      عبير : فهد مسخن وحرارته عالية خلينا نوديه المستشفى
      فهد استند على السرير براحة وابتسم : نسيتي انو زوجك دكتور
      عبير ( الدكتور يدواي الجروح وانت لي كل جروحي ) وقالت بكره : الاطفال مو تخصصك
      فهد قام من السرير ووقف مقابل لها : اجل ايش تخصصي
      عبير بعدت عنه ( الناس في الناس وهو مايهمه الا نفسه ) : اذا ماتبي تودينا خلنا ناخد تاكسي
      فهد رفع حواجبه : تاكسي ؟؟
      عبير بعصبية : اجل الولد تعبان وحضرتك ابرد ماعندك اوفففففففف
      وخرجت من الغرفة
      مسح وجهه بكف ايده وهو اللي قايم مثل المجنون على صوتها
      خرج من الغرفة وراها ولحقها مسكها من خصرها بكل جراءة : ولايهمك هالحين اوديكم كم عبوورة عندي
      اول ماجات تبعده لقوا ريما
      ريما وشوي تبكي : فهد ولدي مسخن حرارته عالية مدري ايش فيه
      فهد ابتسم يطمنها : لاتخافي هذا عشان تقلبات الطقس نسيتي احنا دخلنا الشتاء
      ريما تناوله فهد الصغير : بس شوف جبينه نااااار
      فهد حمله بهدوء وحطه على السرير : بسم الله ....ريوووم شنطـ
      وماكمل كلمته الا شنطة اغراضه عنده
      التفت وكانت عبير تناوله ماكانت تناظر فيه مثل مايناظرها
      كل خوفها على فهد الصغير
      فهد في داخله( ومتى بتحني على فهد الكبير ) اخد الشنطة منها وابتسم : تسلمين لي ياقلبي
      عبير لفت عليه والشرر يتطاير من عينها ( ربي يقلب حالك لاردى ) ماعبرته وناظرت في فهد الصغير
      فهد ابتسم : حبيب خالوو تتدلع
      طفل
      وام خايفة عليه
      وهو يكشف عليه مسوي الدكتور والخال الحنون
      غصب عنها اتجمعت الدموع بعيونها
      وطلعت من الغرفة
      لا وبكل سهولة وابرد ماعندك
      ( ربي ان شاء الله بيعوضنا )
      راحت المطبخ تجيب الكمادات كيف راحت عن بالها
      وقت الربكة مانلجأ الا لاحقر الناس
      طلعت الثلج ومشيت بخطوات متثاقلة للغرفة
      عبير : ريما الكمادات
      ريما بامتنان : شكرا ياقلبي
      فهد ابتسم اكبر ابتسامة عنده : ماشاء الله عارفين كل شيء طيب ليش صحيتوني
      عبير ( من غبائي ) قالت باستهزاء : تعبناك يادكتور فهد معليش لاتشيل علينا
      فهد ابتسم ابتسامة تذوب الحجر: افااااا ياقلبي انا اشيل عليكي انا –قرب منها وبلمح البصر حملها بين يده – انا اشيلك في عيوني
      ريما : برا ياروميو وجولييت براااا لاتخربوا ولدي برومانسيتكم
      فهد : من اللي يعطيكي وجه انتي ووجهك
      وخرج من الغرفة وعبير بين يده وكملت لما ام فهد شافتهم
      ام فهد ابتسمت بحنان : خير ايش فيكي يابنتي
      فهد : سلامتك يالغلا بس حركات عشاااق وغمزلها *_^
      عبير ووجهها طماطم خجل من ام فهد وعصبية من حركته ( جايبنا عند اهله عشان يمثل على كل الخلق اكرهك اكرهك اكرهك )
      ام فهد : الله يخليكم لبعض
      فهد من قلب : اميييييييين
      ام فهد : فهد
      فهد : عيووني
      ام فهد : بغيتك في مشوار
      فهد : آمري يالغلا
      ام فهد : بدي اروح المستشفى
      فهد اتوسعت عيونه على وسعها : مستشفى ؟؟؟!!!
      ام فهد ابتسمت تطمنه : لا بس شوية تحاليل وفحوصات
      فهد : أهااا لازم منه برضو-ناظر في ساعته – تبي الحين ؟
      ام فهد : لاعاااادي في أي وقت
      فهد : خلاص اليوم بعد صلاة العشا ان شاء الله
      عبير : اروح معك ؟
      ام فهد بحنان : حياكي يابنتي
      عبير ابتسمت : تسلمين
      ريما خرجت وناظرت فيهم : لساتكم ؟؟
      عبير نسيت تماما انها بين يده طول هالفترة وهي مو حاسة بعدته بخجل من نظرات الكل حولها وكره من قربه بس فهد اتمسك فيها اكثر : وايش فيها
      ريما : ماعلي منكم –لفت على امها- ماما تعالي شوفي فهد انا مو واثقة في تشخيص ولدك
      فهد : تعرفي لو مو عشان خاطر عبير كان ولا عبرتك
      ام فهد بخوف : خير ايش فيه ؟
      ريما بخوف : ولدي درجة حرارته عاليه ومع الكمادات مو نافع
      فهد : كان الكمادات نفع مفعولها في خمس دقايق كان محد جاله سخونة وربي عقووول
      ريما حطت ايدها على قلبها : وهذا .. هذا ايش يهديه
      فهد ( قولي ايش يهدي قلبي انا وهي بقربي ) ناظر في عبير اللي كانت تلعب بخصل شعرها من الخجل والارتباك وايدها اللي تفركها من القهر والعصبية
      توقف العالم عنده في هاللحظة ونسي ريما وامه ومافكر الا وهي بين ايده مثل اول لكن الفرق قلبها شايل عليه
      رفعت عينه لما حست انها مراقبة والتقت نظراتهم
      كل واحد في عينه كلام
      تبى تتهرب
      تبى تنكر
      بسرعة سحبت نفسها وبعدت عنه
      فهد : تعالي
      عبير حاولت تشغل روحها : ريما .. اعطيته خافض للحرارة ؟
      ريما : اووووه والله نسيت –ابتسمت - الله يذكرك بالشهادة ياشيخة
      عبير ابتسمت مجاملة : امييين
      لما حست انو فهد يقرب منها مسكت في ايد ريما وسحبتها : تعالي ريووم نشوفه
      ريما : ماما تعالي
      ناظر فيها وهي تحاول تتهرب
      الين مادخلت غرفتها وعينه تدرس كل حركة من حركاتها
      وسؤال في باله
      لمتى هالحال بينهم ؟؟؟؟؟

    • رجع من العمل وابتسامة من قلبه
      استقبلته سمر بابتسامة بشوشة : عواااااافي حبيبي

      تركي : الله يعافيكي
      سمر تاخد ملابسه : كيف الدوام اليوم ؟
      تركي : الحمد لله ماشي الحال
      سمر : في شيء مفرحك فرحني معك
      تركي : فديت اللي يعرفوا حالي قبل مااقول
      سمر بخجل: ههههه طيب قول
      تركي : هذا اللي متقدم لندى رجال والنعم فيه
      سألت عنه والكل يمدح فيه وفي اخلاقه العالية
      سمر بحزن اخفته : قابلته ؟
      تركي : ايه استقبلني احسن استقبال في عمله وماقصر معي
      سمر ( حتى انت ياتركي ..وحسام ولد خالتك فضلت الغريب عليه .. الفضول قاتلني الا ابى اعرف وتركي هالشيء الوحيد اللي مخبيه عليها انا مو زوجته وانا مو اخت حسام ليش يعاملوني معاملة الغريب )
      تركي : سمووور اللي شاغل بالك
      سمر بهدوء : وحسام ؟
      جمد وجهه بس سمع اسمه : خلاص ياسمر احنا قفلنا على هالموضوع مافي نصيب والله يوفقه مع غيرها
      سمر عارفة تركي مايثني كلمته وماتحب تنقاشه وتزعله بس هذا اخوها
      وصت امها ماتجيب له سيرة وهي بعد ماجابتله سيرة وهي متأكدة انو نهايتها راح يعرف والخوف لما يعرف
      @@@@@@@@@@@@@@
      هديل : هي ماتبي تكلمك مو ذنبي وش دخل صوري؟
      اياد : ذنبك انك عرفتيني عليها ومثل مااخدت صورك ابي صورها
      هديل : مو راضية اضربها يعني ؟
      اياد ببرود: ماعلي شوفي حبيبتي انا قلتلك صور لينا ابيها رقم جوالها ماستفدت شيء لانها تسفهني فعقلك في راسك يابنت الناس
      هديل ( اخوووي جاااي جاااااي وهذا بيذلني كيف لو عرف والله لاروح فيها )
      اياد لمعت فكره في باله : بس في طريقة اني اعطيكي صورك
      هديل بسرعة : كيف ؟
      اياد : اني اشوفك


    • آبي انساكــ
      ندى بدهشة : بعد يومين؟؟؟؟؟
      ام تركي : ايوة
      ندى : بس مرررة بدري ياماما
      ام تركي : هو بيجي يخطب رسمي ويشوفك النظرة الشرعية
      ندى ببرود : اللي تشوفوه
      ام تركي : خير يابنتي فيكي شيء؟
      ندى : لاعادي ( ماصارت تفرق )
      ام تركي : عبير جاية ؟
      ندى ابتسمت بس سمعت اسمها : ان شاء الله اكييييد
      ام تركي ابتسمت على حماسها : ان شاء الله
      خرجت أم تركي
      فتحت ندى البوم الصور وطلعت صورة فرح تركي وسمر
      وهذه صورته واقف جنبها والأبتسامة من قلبه
      حاولت تشغل روحها تحاول تنساه بكل الطرق
      فتحت دولاب ملابسها عشان تختار ايش حتلبس
      من غير شعور وقعت عينها على البلوزة والتنورة اللي شافها حسام يوم السطوح
      ضمتها وشمت ريحتها لسه عطره باقي عليها
      ولسة كل ذكرى حلوة قلبها حافظها
      ليه يعجز قلبي عن نسيانك وانت تركتني ونسيتني
      تررررررن ترررررررن ترررررررن
      رفعت ندى جوالها وابتسمت : هلا عبووورة
      عبير بصوت تعبان: هلا
      ندى : برضو صوتك تعبان والنهاية يعني
      عبير بتعب : عااادي
      ندى : ياعبير مايصير عشان صحتـك و...
      عبير قاطعتها : ماعليكي ان شاء الله خير
      ندى : طمنيني عنك
      عبير : ان شاء الله
      ندى : ابيك تجي بعد يومين اول وحدة
      عبير : يووم فيصل يشوفك راح ينجن
      ندى : عبــــــير
      عبير : ههههههه ماعليكي بجي ان شاء الله
      ندى : نشووف
      عبير : بدي احكي معك مابدي اجلس معاه –تنهدت بضيق - عجزت ياندى.. عجزت ابيه يطلقني بأي طريقة
      ندى بحزم: لاتتطلقي
      عبير بصدمة : نعـــــــــم ؟؟؟!!
      ندى : الرجال اعتذر واتندم اعطيه فرصة
      عبير وعيونها على وسعها : ندى ايش بتقولي؟؟
      ندى : هذه الحقيقة ياعبير مافي بيت مافيه مشاكل وهذه المشكلة بتقدروا تحلوها
      عبير والدموع خانتها : بالبساطة هذه ياندى .. انتي شفتي اللي شفته لاتصيري مثل ابوي وتحكمي علي
      ندى : عبير ..
      عبير قاطعتها : تذكري لما قلتلك من اول يوم اتزوجنا انه مغصوب على الزواج
      مو انتي نصحتيني وقلتي كل بيت فيه مشاكل وان سكتنا من اول مشكلة اتخربت البيوت سامحته وبدأنا صفحة جديدة..انا مانكر اني حبيته واحلى الأيام قضيتها معاه بس ياندى هو جرحني ..جرحني .. اهانني وشك في وتبيني ارجع عبير الأولية حراااام عليكم والله حرااااااام
      ندى حست بانو صوتها اقرب للبكا : عبير عشان ...
      عبير : ولو عشان مين .. عبير الأولانية ماتت خلاص هو قتلها بايده .. هو ضيعها مو انا والله مو انا ياما سكت على اهانته صبرت وهذا جزاتي
      ندى : خلاص –حاولت تلطف الجو – اقولك فيصل ايش يحب البس له
      عبير ضحكت من بين دموعها :ههههههه الله يرجك
      ندى : تذكري لما كنت اشوفه يجينا في الأبتدائي ياخدك اقولك هذا راح يصير زوجي
      عبير : من يومك قليلة ادب –بمكر- كيف لو اقوله
      ندى بسرعة : لاااا لااااا لااااااا خلاص توبة
      عبير وندى : ههههههههههههههههههههه

    • هديل بصدمة : ايييييييييش ؟؟
      اياد : هذا اللي عندي

      هديل : مجنون انت كيف تشوفني
      اياد : عادي ياروحي حددي المكان والزمان واشوفك
      هديل : لا منت صاحي
      وسكرت الجوال في وجهه
      مجنوووووون اخوي جاي وهذا يبى يقابلني
      نسيت ربها واتذكرت اخوها
      شافته يتصل مرة تانية سفهته وماردت عليه
      تعض على اصابعها قهررر كيف تاخد صورها
      كانت تفكره مجرد بوي فريند وصديق عادي
      طلع حاله حال الكثير
      اللي كنت ابى اعمله في لينا اتعمل فيا
      ليييييييش ؟؟ ليييييييش
      حست بامها جاية والفرحة واضحة على وجهها : هديل
      هديل بطفش : هاااا.؟
      ام احمد : اخوكي جاي بعد يومين
      @@@@@@@@@@@@@@
      في الليل
      عبير : هاا الحمد لله خفت الحرارة ؟
      ريما ابتسمت : ايه الحمد لله بس بدي أتأكد
      عبير : ههههههه حريصة زيادة عن اللزوم
      ريما : هذا طبع الأم
      عبير اثرت فيها هالكلمة ابتسمت : الله يحفظه ويخليه لكي
      ريما : اميييييين
      ام فهد : عبير يلا حبيبتي
      ريما : وين رايحين ؟
      ام فهد : عشان التحاليل والفحوصات
      ريما : ايوة اتذكرت طيب خدوني معكم انا في البيت لحالي
      ام فهد : يلا اتجهزي فهد ينتظرنا
      ريما : ثواني –اعطت فهد الصغير لعبير – خليه معك شوية ممكن
      عبير ابتسمت من قلب : هاتيه
      وخرجوا من الغرفة كان فهد مقابلهم: جهزتوا ؟
      ام فهد : دقيقة ريما جاية معنا
      فهد : اللصقــة – انتبه بعبير تلعب مع فهد الصغير وفرحانة من قلب – مشي لجهتها وقف وراها بالضبط وضمها بخفيف وناظر في فهد بابتسامة من قلبه : حبيب خالو
      كان قريب بالمرررة قريب
      بلعت ريقها وارتجفت اطرافها
      حاولت تبعد عنه لكنه متمسك فيها
      شكلهم كأي ابوين يحبوا ولدهم
      بس الفرق ماعندهم هالولد اللي يربط بينهم
      هذا اللي حسه فهد ومتأكد انو نفسه احساس عبير
      ريما خرجت : يلا جهزت
      فهد ابتسم : مشينا
      في السيارة
      ركبت ام فهد جنب ولدها اما عبير كانت تبى تركب ورى ام فهد
      بس ريما سبقتها
      ركبت عبير ورى فهد وهي تلعن وتسب
      حركت السيارة وعبير حاولت تشغل روحها عشان لاتناظره
      بس فهد كان يناظرها من مراية السيارة
      حطت ايدها على خدها وناظرت في السيارات
      اتذكرت
      ذاك اليوم
      يوم الشاب عاكسها
      ماكانت مثل ماتتوقع انو فهد غيور عليها
      لكن طلع شكااااك والشكك قاتله لا وكمان يتهمني اني سرحانة عشان اخلي الخلق يعاكسوني حقيييييييييير حقيييييييييييير
      غصب عنها رفعت عينها عليه وناظرته
      شافته يبتسم من المرايا وهو يناظرها
      لفت وجهها ببرود تاااااااااااام
      كيف .. كيف اخليه يطلقني كيف
      اهنته في رجولته على بالي بيرمي علي يمين الطلاق وصار اللي صار
      حقوقه ومابعطيها له وكمان راضي وساكت
      وانا متأكدة انه هو يبى حقوقه وبس وماردني الا عشانها
      كيف ؟؟ كيف؟؟؟
      لمعت فكرة في راسها وبتجربها بس راح تاخد وقت طويل
      وماحست بالوقت الا لما وصلوا المستشفى
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      تركي باستغراب: بعد يومين ؟؟
      ام تركي : ايه
      تركي : ليش مستعجلين ؟
      ام تركي : خير البر عاجله ياولدي
      تركي : اللي تشوفوه
      ام تركي : وان شاء الله لو تم كل شيء بخير تكون الملكة في الاجازة
      تركي توسعت عيونه على وسعها :لا هذا استعجال رسمي بس تبي الفكة من بنتك
      ام تركي : لا ياولدي بس بدي افرح فيها واشوفها عروس وجهازها جاهز من ايام .. ايام –سكتت ماعرفت تكمل
      تركي في داخله ( من ايام حسام ) ابتسم ابتسامة خفيفة : على راحتك يالغلا
      كانت تسمعهم وتحس انه نهايتها قربت
      ليش ماتحس بالفرح مثل أي عروس
      من ايام حسام كيف اخد جهاز لشخص ماراح ارتبط فيه
      ندى ايش هالعقل اللي بتفكري فيه
      خلاص كدا راح انسى كل شيء
      وامحي كل شيء
      ومايفضل غير الذكرى
      وهو والأيام بتمحيها
    • في المستشفى
      ام فهد : وأخيرا خلصنا فحوصات مابغينا

      ريما : معليش اهم شيء صحتك يالغلا
      طق طق طق طق طق
      ريما : مين ؟
      .......: انا
      ريما : ادخل
      فهد :هاا كيف تاج راسي ؟
      ام فهد تطمنه : بخير الحمد لله
      فهد لف بالمكان : الا وينها عبير ؟
      ريما قطبت حواجبها مستغربة : مو معك ؟؟
      فهد : لااا
      ريما باستغراب اكبر : اجل ؟
      ام فهد : امكن راحت الحمام – الله يعزكم –
      ريما رفعت كتوفها : امكن
      فهد : متى راحت ؟
      ام فهد : ربع او ثلث ساعة
      فهد شدد على قبضة ايده واخفى كل العصبية بداخله : رايح اشوفها
      خرج فهد وشياطين الأرض تلعب قدامه دور بين الممرات عند الرسيبشن مالقاها
      لف حوالي 5 دقايق يدور عليها فجأة انتبه فيها تبى تدخل غرفة امه
      فهد بحزم : عبير !!!
      مالفت وجهها بس وقفت حركتها
      فهد راح لعندها وبعصبية مكتومة : وين كنتي ؟؟؟
      عبير حاولت تخفي رجفتها تحت الغطا بس فهد مافاتته
      فهد وهو يشد على اسنانه : وين كنتي
      عبير : في الحمام – الله يعزكم –
      فهد بعصبية : ثلث ساعة في الحمام العبي على غيري
      رفعت عينها عليه في كلامه اتهام ولسة الأتهامات الأولى ماشفيت جروحها
      فهد : قولي وين كنتي
      عبير نزلت دموعها ( ماراح تتغير .. ماراح تتغير شكاك والشكك قاتلك ) بعدت عنه بس فهد مسك ايدها تاني : لما اكلمك ماتروحي وتسيبني فاهمة ولا لا؟
      عبير بصوت اشبه للصريخ : حراااااام عليك ارحمني ارحمني –بكيت – كفاية جروح كفااااااية
      ارتخت قبضة ايده لما نزلت دموعها وحس بكلماتها تغرز سهامها في صدره
      عبير بعدت عنه ودخلت الغرفة بسرعة
      مسح وجهه بباطن كفه وزفر بضيقة طلع علبة سجايره على باله كدا بيتخلص من تأنيب الضمير
      @@@@@@@@@@@@@
      ردت وهي الطرف الأضعف : خلاص في مول الـ.....
      اياد : هههههههه ايوة كدا تعجبيني ياروحي
      هديل : في الكوفي شوب
      اياد : وهو كذلك وصورك بتاخديها
      هديل ( نشوووف ) : طيب متى الموعد ؟
      اياد :هذه الأيام مو فاضي .. خليها بعد يومين
      هديل بصريخ : نعـــــــــم؟
      اياد ( نعامة اللي ترفسك يابعيدة ) : خير مو عاجبك ؟؟
      هديل : مااقدر بعد يومين مشغولة
      اياد : افاااا ماتفضي لحبيب القلب
      هديل : اياد بليز أي يوم تاني ماقدر
      اياد : I am sorry honey
      هديل : طيب بفكر وبرد عليك
      اياد : مو محتاج ردك بتقابليني ولا صورك تقابلك على النت .. سلاااااااااام
      وسكر الجوال في وجهها
      الله يفضحك ان فضحتني
      وش اسوي واخوي جاي
      اقدر اروح اقابله قبل مايجي
      اوووووووووف وش اسوي
      الله يلعنك ياشيخ
      @@@@@@@@@@@@@@@
      الحال كما هو والجفا يكبر ويكبر
      ام فهد : فهد شايفة تعبك واضح هالأيام مابتاخد كفايتك من النوم
      فهد بتمثيل : الا باخد (على الصوفيا التي لاتسمن ولا تغني من جوع ) بس اخخخ ياامي من الم ظهري -لف على عبير – بمعنى مشتاق لنومة السرير معاكي
      عبير اعطته نظرة ولفت وجهها
      ام فهد ابتسمت ابتسامة لها الف معنى ومعنى : عبير يابنتي ارحمي حال زوجك
      الاتنين لفوا على بعض وانتقلت نظرات الصدمة بينهم
      وسؤال في بالهم كيف عرفت
      اما ريما انفجرت من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههه
      ارحمي حال زوجك
      ارحمي حال زوجك
      ارحمي حال زوجك
      رمشت بعيونها اكتر من مرة وحمر وجهها مثل الطماطم فهمت قصدها
      اما فهد ابتسم باحراج وحك دقنه : يمـــــــه الله يهديكـــــــــي
      ريما وام فهد : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
      عبير عضت على شفايفها من الخجل ماقدرت تجلس قامت من المكان : عن اذنكم
      فهد قام معاها : يلا تصبحوا على خير
      ريما : بدري تو الناس
      ام فهد بمزح: ريما يابنتي دولي مايسمعوا نصايحنا سيبيهم
      فهد حرك راسه يمين وشمال وهو مبتسم : شدعوه يمه
      ريما : شوف العروس استحت ههههههههه
      فهد : هييييين تصبحوا على خير
      ريما وام فهد : وانتوا من اهله
      مشي فهد للغرفة والأبتسامة شاقة حلقه
      وجودهم في بيت اهله بيلطف الجو بينهم
      دخل الغرفة و.....

    • عند عبير
      حطت المخدة على الصوفيا وانتبهت بيه جاي لجهتها

      ماعبرته وغمضت عيونها
      فهد بصوت هادي : نامي على السرير
      عبير : مابدي
      فهد بهدوء : ليش ؟
      عبير : مو انت قلت ظهرك يعورك ( اتحسفت على كلمتها قد شعر راسها )
      فهد ابتسم :يعني تهمك راحتي
      عبير بسرعة :لاااااااا
      فهد وهو يقرب منها : اجل ؟
      عبير : لاني ... لاني مو انا اللي اطلب راحتي على حساب التانين ولو مين يكون
      فهد : خلاص كلنا ننام على السرير عشان راحتك وراحتي
      عبير : تحلللللللللم
      فهد : يلا عبووورة ماراح اسوي فيكي شيء تعالي
      عبير : لااااااا يعني لاااااااااا
      فهد : والحل ؟
      عبير : خلاص كل يوم واحد على السرير
      فهد والتعب واضح على وجهه : ويرضيكي هالحال بيننا يابنت العم
      عبير باصرار : ايه يرضيني ( لانك انت السبب )
      فهد : انا مااحب زوجتي تنام على صوفيا وانا انام على السرير –مسح على شعرها – تهمني راحتك قبل راحتي
      عبير بعدت عنه : لا حنووون ..والله واللي خلقني راح انام على الصوفيا هذا وانا حلفت
      فهد : وانا والله واللي خلقني راح انام على الـ وقبل مايتكلم حطت ايدها على فمه
      بعدها اتذكرت وبسرعة شالتها
      اما فهد ناظر فيها مستغرب بس مامنع ابتسامة من قلبه
      اخد ايدها بسرعة وباسها : هذا لانك حلفتي وبس ...تصبحي على خير
      انسدحت على الصوفيا ومن غير شعور استسلمت للنوووووووووم كأنها تتهرب أو تتناسى حركتها وحركته
      اما فهد انسدح كان ممكن يشوفها من مكانه
      أتامل فيها حتى وهي نايمة يبى قربها لكن مليووون حاجز في طريقه
      وهو راح يكسر كل هالحواجز
      @@@@@@@@@@@@@@
      في صباح اليوم التاني
      طق طق طق طق طق
      صحي فهد على صوت دق الباب شاف عبير لسة نايمة
      فهد بصوت كله نوم: مين ؟
      .......: انا
      فهد راح بسرعة يفتح الباب هذا صوت امه بس اتذكر عبير لتشوفها : ثواني
      راح لعندها وشالها بين يده وحطها على السرير
      وراح فتح الباب
      فهد : صباح الخير
      ام فهد : صباح النور
      فهد : خير يمه
      ام فهد : كل خير بس ابوك يبيك
      فهد : الوالد يلا جاي
      خرج فهد من الغرفة وسكر الباب وراه
      في نفس الوقت اللي عبير صحيت فيه
      التفت بالمكان
      مين جابني هنا
      وكيف جيت
      ناظرت في روحها عسى .. عسى ..
      شدت على ملابسها وارتجفت اطرافها اول ماتذكرت
      معقول اتراجع عن كلمته ؟
      هو مايهمه غير نفسه
      يسويها وبعدين يقول انا اسف
      يعتذر عن جروحه ويحسبني هذيك الهبلة اللي ارتمت في حضنه وتبكي
      قطعت افكارها
      صوت مسج
      كان جوال فهد
      تبى تفتحه الفضول قاتلها
      لكن ايش الفايدة
      هي زوجته بالأسم وبس
      انفتح الباب يقطع افكارها
      ناظرت فيه وهو ابتسم : صباح الخير
      عبير : ليش ؟
      فهد قطب حواجبه : هااا ؟
      عبير : ليش جبتني على السرير مو انا حلفت امس ماانام الا على الصوفيا
      ليش دايما ترجع عن كلمتك
      فهد : لاتفهميني غلط
      عبير بعصبية : لا افهمك صح بتسوي امس دور الحنون عشان تاخد حقوقك وبس انت واحد حقييييير حقييييييييير و ...
      فهد بصوت حازم : عبيــــــــر
      كل شيء فيها ارتجف
      وجاتها رعشة غريبة
      على طول اخدت اقرب شيء لها البطانية وغطت نفسها بالكامل : لاتقررررب
      كأنه شريط سينما ويتكرر قدامها هذا اللي خايفة منه
      انفاسها اتسارعت ودق قلبها مو طبيعي
      فهد حس برجفتها اتكلم بصوت هاديء : امي دقت الباب كانت بتقول انو ابوي يبيني ماكنت اباها تشوفك نايمة على الصوفيا وسين وجيم فاختصرت على روحي وشلتك وصار هالشيء قبل 5 دقايق –رفع كتوفه العريضة – ارتحتي ؟
      كان يبى يخرج من الغرفة بس وقف حركته وهو معطيها ظهره : على فكرة ماقدر اليوم اوديكي عند رفيقتك الوالد يقول في ضيوف جايين ويباني انا واياكي نكون موجودين
      ماعترضت وماتكلمت مع انه الأمر يعينها هذه ندى مو أي رفيقة
      بس انها شكت في كلمته خلاها صغيرة في عينها قبل عينه
      هزت راسها انها موافقة وخرج من الغرفة
      اخدت جوالها وماقدرت تتصل على ندى
      ارسلت لها مسج
      ودخلت الحمام – الله يعزكم - تستحمى
    • تركي : اليوم جايين خطاب ندى
      سمر ابتسمت مجاملة

      تركي ابتسم بمكر : تتذكري يوم الشوفة ؟
      سمر حمرت خدودها من الذكرى : هااا
      تركي : يوم لاينسى شفتك كأنك ملاك مو بشر
      سمر بخجل : تـــــــركي
      تركي : من جد حتى اتذكر كنتي لابسة تنورة وبلوزة طويل × طويل قلت في بالي حشا ايش اشوف فيها الناقص تخرجيلي بالعباية
      سمر : ههههههههههههههههه
      تركي : مااستبعد على ندى تقابله بالتنورة فوق الركبة وتقول نظرة شرعية اختي واعرفها
      سمر زادت ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههه
      تركي اتنهد بهيام : ياويل حالي من ضحكتك
      سمر حاولت تتهرب : الا وينها ندى ؟
      تركي قرب منها وابتسم بمكر : سيبكي من ندى وخليكي في اخو ندى
      ندى بصوت عالي : وش بتسوووووووووووووووا ؟
      تركي بعد عن سمر : يخرب بيت ابليسك ويطيح قلب عدوينك قولي امييين
      ندى : امييييييين
      تركي ناظر فيها من فوق وتحت : ايش هذا ؟؟
      ندى ناظرت في الملابس اللي جايبتها ابتسمت : بدي اخد رأي سمر ايش البس
      تركي : انا مو شايف لبس انا شايف قطعتين
      ندى ببراءة So?
      تركي : لا سو ولا بطيخ البسي ملابس محتشمة بلاشي فضايح
      ندى : عارفة كلامك وجايبة تنانير طويلة حقت الجامعة بس ابى ذوق سمر
      تركي لف على سمر : وانا اشهد انو ذوقها احلى ذوق
      ندى سمعت صوت مسج : جاتكم رحمة من رب العباد
      فتحت ندى جوالها والأبتسامة شاقة حلقها بس اختفت ابتسامتها وبصريييييييييخ : اييييييييييييييييييش ؟؟
      تركي : بسم الله الرحمن الرحيم ايش فيه
      ندى بوزت : عبير .. عبير ماراح تجي
      تركي : طيحتي قلبي ياشيخة
      ندى : اووووف كله من زوجها
      تركي :هذا عشان تتعلمي تسمعي كلمة زوجك
      ندى : سامعينها –رفعت جوالها –ودقت على عبير
      رنااااااات .. رناااااااااات وفجأة
      واول ماتفتح الخط
      ندى : عبير يالدوووووووبة ليش ماتبي تجي ليكوون فهوودك ماخلاكي
      .........: الو
      @@@@@@@@@@@
      دخل الغرفة واتلفت يمين شمال مالقاها سمع صوت المرش
      وفجأة سمع صوت الجوال
      كان يفكره جواله لكنه طلع جوال عبير
      الفضول خلاه يشوف مين الرقم
      ( تؤام روحي )
      قبض على ايده بقوة والغيرة قتلت صدره من غير شعور رد
      كان صوت بنت وهي تصرخ (عبير يالدوووووووبة ليش ماتبي تجي ليكوون فهوودك ماخلاكي)
      ابتسم ( ايوة والله انا فهودها وبس ) : الووو
      وقف صوتها وسكتت
      فهد : زوجتي في الحمام – الله يعزك- اول ماتخلص تكلمك
      شكلها خافت وسكرت الخط وهو سكر
      ..........: اتأكدت انها بنت ؟
    • التفت لها
      فهد عرف في ايش تفكر وهذا اللي ماحسب حسابه مد ايده : صحبتك اتصلت

      عبير بروب الحمام وهي ضامة يدها لبعض : أهااا تصدق احسبه صاحبي وانا مدري –ارتجف صوتها – شكااااااااك تعرف ايش يعني شكاااااااك كيف تبيني اكمل حياتي معك وانت في كل حركة اقوم بيها تشك
      فهد : لاتفسري الأمور على كيفك الجوال رن ورديت ماصار شيء
      عبير رفعت كتوفها الضعيفة : ابد ماصار شيء فجأة اختل توازنها ومسكت راسها بكل قوتها وشدت عليه
      فهد بخوف : عبير !!
      راح لعندها ومسك راسها كانت مقطبة حواجبها من الألم
      فهد : فيكي شيء حبيبتي
      حبيبتي
      حبيبتي
      حبيبتي
      كان اول يافهد كان اول
      بعدت عنه بايدها التانية : مافيا شيء بعد بس
      فهد : انتي لا بتاكلي وتتعبي روحك اكيد ارهاق
      عبير في داخلها ( الا تعبت من جروحك تعبت من وجودك في حياتي ارتاح وريحني ) عاندت وكابرت: مافي شيء
      فهد : دحين اجيب الفطور وراح تفطري سامعتني
      ناظرت فيه وهو يختفي عن نظرها
      قبل شوي تجرح وتتهمني بشكك وهالحين الحنون الخايف علي
      افهمني راحتي في بعدك
      كيف تبيني ارجع مثل اول وانت تطعن وتطعن
      آآآآآآآآآه تعذب القلب كفايه والله تعذب كفاية
      فتحت الدولاب ولبست ملابسها
      بعدها فتحت الكومدينو كان فيه منوم وفيه اسبرين
      عبت كاسة المويا
      طلعت حبة اسبرين وحطتها على طرف لسانها
      ..........: لا تشربيها
      ماسمعت كلمته وقربت المويا من فمها لكنه سحبها منها
      فهد حط ايده على فمها : طلعيها
      اتوسعت عيونها على وسعها وحركت راسها يمين وشمال بمعنى لااا
      مسكت ايده حاولت تسحب المويا منه لكنه مارضي
      فهد : كيف تشربي دوا وبطنك فاضية ناوية على روحك
      وهو مسك يدينها بايد وحدة والتانية فتح فمها بايده وناظر في عيونها : طلعيها <<اتخيلوا المنظر بس ^^
      حمرت خدودها وكانت تبى تنزل الحبة في بلعومها من الربكة لكنه طلعها من فمها
      هي حست بالقرف كيف هو
      فهد ابتسم : افطري بعدين اعطيكي الدوا
      ناظرت فيه مايقرف .. مايحس .. ولا بيمثل علي الحنون
      حست بالأحراج منه ومن حركته
      فهد حس باحراجها ابتسم : يلا افطري
      ماناظرت فيه شغلت حالها بأي شيء واكلت الفطور متناسية انو هذه كلمته
      المهم تهرب من نظراته
      كان يناظر فيها وعيونه تبى تاكله اكل
      يحبــــــها ويمووووت فيها
      وان غار غار عليها من الهوا الطاير
      هو مجنون فيها هي وبس
      @@@@@@@@@@@@@@
      الموعد المنتظر
      سامعة صوت السيارت فتحت الشباك بهدوء
      نفس السيارة اللي ركبتها
      شافته ينزل منها
      الا هو هذا هو
      هذا اخو عبير
      هذا اللي وقف معي في وقت شدتي
      هذا اللي حماني واحتميت فيه
      ناظرت فيه من طرف الشباك
      ماكانت مركزة في ملامحه اول ماشافته
      لكن الحين غير
      غصب عنها خدودها حمرت وهي تناظره
      شعره بني غامق عيونه واسعة وعسلية
      وانفه حاد جسمه طويل ورياضي ملامحه كأنه اجنبي
      حسام اسمر منه شوي واحلى شيء سمارته
      لكل واحد جماله وجاذبيته
      هذيك عيونه بنية غامقة وجسمه رياضي اكتر منه
      طويييييل و....
      نزلت عيونها بسرعة ايش بسوي انا
      كيف اقارن هذا بهذا
      ناظرت في روحها بالمرايا
      كأنها تودع ندى الأولية
      تودع ندى العاشقة
      وراح تستعد لحياة جديدة من دووونه
      تمحي ذاكرتها من وجوده
      لكن هل تقدر ؟؟؟؟