((متى ينتهي عذابك يا معذبني بجفاك))

    • ×× نسيت اني اعشقك ... ]ً[ً
      تتقلب على السرير اكتر من مرة
      النوم مو راضي يجافيها
      من غير ماتشعر قامت وقلبها مشاها لغرفته
      فتحت الغرفة بهدوء
      كان نايم على الكنبة
      ماتنسى كيف لما كانت تنام على الكنبة هوا يقومها ويقولها نومة الكنبة ماتريحك
      كان يطلب راحتها
      وهي دحين اللي تطلب راحته
      جلست على ركبتها مقابلته
      لامست بباطن كفها خده
      في الفترة الأخيرة ماكان يحلق ذقنه ابتسمت وهي تشوف شعرات ذقنه غير سكسكوته وهي تطول يوم عن التاني ابتسمت اكتر وهي تتخيله بلحية ماقدرت تمنع ضحكتها الصغيرة وهي بتتخيل شكله
      بعدها سكتت ولمعت عيونها بدموعها
      اتذكرت فهد ومعاملاته لها في الفترة الأخيرة
      حطت ايدها على فمها ماتبى تبكي قدامه
      تخاف تزود الهم همين
      دفنت راسها في حضنه وسمحت لدموووعها تنزل امكن مداوي الجروح الأولي يخففها
      @@@@@@@@@@@@@
      هذا اللي جاي ويبى يتأكد منه
      بس ليه الشكوك تلاحقه من مكان لمكان
      ليه الهواجس ماتفك راسه
      ليه ماتسيب قلبه هو اللي يمشيه
      يقولوا الحب يضعف
      بس هذا اللي مااضعف سمر وزاد تعلقه فيها
      حتى لو زوجته وملك عليها مايصير البنت ترخص حالها له ولو قبل الفرح بعشر ثانية
      هوا عارف انها مو بنت بنوت بس اللي مو عارفه
      وش حيكون اختيارها
      ترخص حالها لارضاء قلبها
      ولا تحافظ على اعز ماتملك مثل ماهي تفكر وتبقى قدام الجميع المصونة
      ومثل مااتوقع اختارت تحافظ على نفسها
      ومن مين
      من تركي
      كانت نيته يونسها ومايكدر خاطرها بس الشيطان وسوس له وكان شاطر
      بس الاشطر منه سمر لما حافظت على نفسها
      ابتسم بطمأنية (( هذه اللي حأستمنها على بيتي وعيالي ))
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      بعدته عن حضنها واعصار من المشاعر في قلبها
      شعور غير بس احلى شعوور
      عطره صار عطرها
      وهواه اللي يتنفسه هواها
      طلع الكلام اللي اثلج صدرها
      اللي يطفي نار غيرتها من أي جنس قرب من قلبها
      بكلامه لقت الجواب اللي عيت تلاقيه في كلامه المعسول
      هذا كلام طالع من القلب للقلب
      مايفهمه الا العشاق
      وهي عرفت واختارت انه قلبها ماعشق غيره ابد
      ناظر في وجهها المتورد
      في عيونها اللي مارفعتها
      في خصل شعرها اللي غطت احلى ملامح
      يبي كلمة
      كلمة وحدة بس تطفي نار الشوق اللي فيه
      رفع راسها بايده والكلام طلع منه بالصعوبة : انطقيها قولي الكلمة اللي اباها منك
      انا ابيكي انتي ياندى والله انتي و بس
      وش ترد وش تقول
      تخرج قلبها وتقوله اسمع وش سويت فيه
      النبض صار في كل جسمها مو بس في القلب
      الروح انت مالكها وبس
      ايه مواااااااافقة والله موااااااااافقة
      وين الصوت ماتحس الصوت يطلع من فمها
      شفايفها عجزت تحركها تبي تنطق
      كلمة تبرد نارها وناره
      اطلعي ..
      ردت وهي تتجانب تناظر عيونه مصدر عذابها : ايه مو....افقة
      وركضت بسررررررررعة لعند الحريم
    • حاسس فيها
      حاسس بدموعها اللي بللت ثيابه
      بس كبرياءه وشموخه ماخلته يتنازل ويخفف عنها
      وده يحضنها
      يعطيها الامان
      يلم شتاتها
      يمسح دموعها
      ماقدر يمنع قلبه اللي حرك ايده وخلاها على شعرها المنسدل على ظهرها
      ياحبه لشعرها الطويل يعشقه يمووت فيه
      بس رجع احساس الدخيل رجع احساس ضيع احلى لحظات
      شال ايده عنها وابعدها
      وكمل نومه متناسي وجودها بس وش اللي يخلي القلب يتناسى
      @@@@@@@@@@@@@@
      سمعت صوت الباب يتفتح بعدها بثواني سمعت صوت السيارة
      الفضول قتلها فتحت طرف الشباك وشافته راكب سيارته وخارج
      ليش خرج من غير مايسلم علي
      طالعت في حالها في المراية ومسحت دموع الخوف والخجل
      عقدت حواجبها وهي تشوف وردة حمرا مثبتة على شعرها من ورى ماحست فيها
      وبورقة صغيييييرة مربطة فيها
      (( حبيبتي سمر
      مااعرف كيف يهدي العاشق الورود لحبيبته
      بس اللي اعرفه اني ابي اكون المميز
      امووووووت في الخجل اللي اشوفه فيكي
      وكل يوم يكبر عن الثاني
      حبيبتي لاتزعلي مني ابيكي تتعودي على جرائتي
      أحبـــك
      زوجك وحبيبك واللي يموووت فيكي ويعشق خجلك : تركي ))

      ماصدقت قريت الورقة مرة ومرتين وثلاثة
      ابتسمت الا طارت من الفرح
      وضمت الورقة لصدرها
      كل هذا عشان وردة وانا وين راح تفكيري يالله من غباااائي
      صدق اني غبية
      قربت الورقة منها واستنشقت عطره المميز
      بعدها قربت الوردة وعملت المثل
      كل شيء منه تعشقه
      هذا تؤام الروح
      @@@@@@@@@@@@@@@@@
      في مكان لايخلو من شياطين الأنس
      في عالم على قد مايفيد ياكثر ما يضر
      بس اللي يعرف يستخدمه في الصح عمره مايخيب
      صار هالعالم ادمان
      والسبب
      اهمال اهل
      رفقة سوء
      والاهم ضعف الدين
      الذياب البشرية ياكثرها ومنتظرين أي لحظة عشان ياخدوا من البنت اعز ماتملك بعدها يرميها في المزابل حالها حال الكلاب
      عييوا ينصحوا
      راحت الاصوات
      العظة والعبرة في كل مكان بس العقل يستهين ويستهين لين يضيع في دوامة لها اول مالها اخر
      الاصلاحية ( سجن البنات ) ياكثر مافيها من بنات اتهاونت وضعفت لشهواتها
      ومشيت ورى هواها
      والنهاية انحراف
      ضياع
      تشيت اسرة
      سمعة في الحضيض
      والبداية كااااااااانت من هنا
      في المسن
      هديل : ههههههههههههه مو قلتلك ؟؟.
      اياد : بالقووووة لحتى رضيت ومدري حتتصل ولا لا ؟؟
      هديل : المهم انها اخدت رقمك وهذا المطلوب
      اياد : ياريتها تكون مثلك وفي داخله يقول ( يارتيها ماعرفتك خربتيها مثل مانتي خربانة الله يلعـ##)
      هديل : تخسى تصير مثلي
      اياد ( والله انتي اللي تخسى تكوني مثلها ) : اكييييد ياحبي
      هديل : يلااا دق عليها
      اياد : مااعطتني رقمها
      هديل : عااادي انا اعطيك هوا
      اياد : ورقمي اللي حتشوفه ؟
      هديل : عندك شريحتين خد وحدة وكلمها منها وسمعها احلى كلام
      والتانية اياد تعرف الصوت ومكساجه عليك هههههههههه
      اياد ( الله يلعن ابلييسك ) : ههههههههههههه
      هديل : يلا سوي التجربة وقولي النتايج << مأثر العلمي فيا ^^
      اياد : اوكي
    • ندى جالسة وتفرك يدها في بعض
      ايش سووويت
      عملت الصح ولا الخطأ
      معقوول اكون اتسرعت
      صوت الجوال صحاها من سرحانها
      التفت للجوال كان مكتوب حسام بس كان جوال خالتها
      ناولتها اياه ويدها ترجف رجف
      ام حسام : هلا ولدي .... والله ؟؟ ... مبرووووك الف مبروووووك طيب ليش ماقالت ..... خلاص دحين بعلمهم .... ايه وهي اول وحدة .... الله يسعدكم ويتمملكم على خير يارب .... في امان الله
      ام حسام اول ماخلصت المكالمة التفت لندى اللي كانت عيونها عليها
      تبى تعرف ليه حسام اتصل
      عسى عمل نذالة وقال
      مصيبة ويسويها
      ام حسام ابتسمت بعدها التفت للحريم : ياجمااااعة ابشركم ندى وافقت وولدي جاب المملك وهو تحت يعني اليوم المناسبة بمناسبتين
      ندى وجهها صار الوان الطيف السبعة وفي داخلها تلعن خبره
      ايش سوووووووويت يامجنووووووون
      وين تخبي وجهها من فضايحه
      توني موافقة يجيب المملك
      ........: مبرووووك ندوووش الف مبرووووك
      ........: تستاهلي كل خير الله يوفقك مع حسام
      وكملت بالمباركات من الاهل والمعارف
      والكل فرحان ومبسوووط
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      رامي وهو يغطي وجهه بالمخدة : ريمـــــا شيلي ولدك تراه ازعجني
      ريما وهي تدور فيه عشان تهديه : خلاص انا دحين اطلع
      واول ماكانت تبى تطلع حضنها من وراها : وين رااايحة ؟
      ريما التفت له : مو قلت ازعجك
      رامي ابتسم : هوا ازعجني بس انتي ماازعجتيني
      ريما ابتسمت : ياسلااااااام اخرج ولدي واسيبه لحاله
      رامي وهو يقرب منها : مستعد اتحمله عشان الغالية
      ريما وهي تبعد : ههههههههه بعد فهد صاحي
      رامي بوز وقرص خدود ولده : من يومه شقي طالع لخاله
      ريما : هههههههههههههههه
      @@@@@@@@@@@@@
      صحيت على صوت الجوال
      فركت عينها بايديها وناظرت فيه للان نايم معقول ماحس فيني
      اكيييييد هذه ندى كيف نسيتها
      طبعت بوسة على خده وطلعت
      خرجت وردت من غير ماتطالع في الرقم : الووو روحي والله نسيتك
      .........: راحت روح عدوينك
      طالعت في الرقم هذا مو رقم ندى اجل ؟؟؟؟
      عبير : الووو
      ......: ههههههههههه خفتي اقول ياقليلة الخاتمة ليش مانمتي في حضن زوجك
      عبير توسعت ابتسامتها : فيــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــل
      فيصل : صح النوم
      عبير : ههههههههه صح بدنك
      فيصل بمزح: كيفك ياختي الغالية ؟؟
      عبير : بخير وانت كيفك ؟
      فيصل : الحمد لله مافي حمد لله على السلامة رجعت للسعودية
      عبير : لااااااااااا احلى خبر في الدنيااااااااااا نورت السعودية حبيبي
      فيصل : الله يسلمك ومنورة بيكي انتي وزوجك
      منتي سامعة الرجة والهيصة اللي انا فيها
      عبير : الا سامعة انت وين ؟؟
      فيصل : هذه فايدة المفاجات يعملوا حفلات وهدايا على طبق من ذهب
      الاهل عاملين حفلة تجي ؟؟
      عبير : هههههههههههههه اتهبلت وين اجي وزوجي ؟
      فيصل : بكرا او بعده استأذنيه وقوليله رايحة بيت خالتي واخويا اتزوج وراح شهر العسل يعني اتطمني مافي غير الشيخ وامي اللي عملت جريمة وقت رضعتك
      عبير : ههههههههههههههه
      اشتغلت خدمة الانتظار وناظرت جوالها كان رقم ندى بتتصل فيها
      عبير : فصوولي اتصل بيك بعدين اوكي ؟؟
      فيصل بخبث: ليييه زوجك مو قادر يستغنى
      عبير بخجل : فيصــــــــــــل
      فيصل : هههههههه روحي الله يستر عليكي في امان الله
      عبير : في امان الله
      وعلى طول ردت على ندى
      عبير : ندوووش والله مع
      ندى قاطعتها وهي تصرخ: عبييييييييييير
      عبير بصرخة : اييييييش فيه ؟؟
      ندى : حسام جاب المملك ويبى يكتب كتابي من دحين المجنوون ماصدق
      عبير عصيت: الله يلعن اليهود طيحتي قلبي –ابتسمت – مبروووووووك الف مبروووو
      ماكملت كلمتها الا صرخة من وراها تزلل اللي في قلبها
      .......: ايش هذا الصريخ ؟؟؟ حتى الواحد مايعرف ينام
      عبير : ندى اكلمك بعد شوي سلااااااام
      سكرت والتفت له
      كان الشرر يتطاير من عينه والغضب مبين على وجهه
      عبير : صحيت ؟
      فهد : لا ايش رأيك ناااايم تستهبلي حضرتك
      عبير كانت عارفة سبب تغيره سكتت وماردت
      وهذا اللي خلى فهد يتمادى : تصحيني من عز نومي وتصرخي وتسمعي الجيران
      مافي حشيمة لزوجك ؟
      عبير ( لاتزيييد يافهد الله يخليك لاتزييييييد ) ولا زالت ساكتة
      فهد مسك ايدها : لما اكلمك اتكلمي فااااهمة ؟؟
      عبير والدموع متجمعة في عيونها : حااضر
      فهد بعد عنها بقرف : سبت الغرفة تنامي فيها براحتك ماسبتيني ارتاح في عيشتي
      اسيبلك البيت عشان تفرحي
      عبير والدموع على وشك النزول : انا اسفة ماكان قصدي
      فهد : وش بيفيد اسفك فين بصرفها ؟
      عبير كابرت وفي بالها ( اعذريه اعذريه لاتنسي حالته اعذريه ) راحت لعند راسه وباسته والدمعة اللي كانت محبوسة نزلت : حقك علي امسحها فيني
      فهد بعدها بقررررررف ومن قوة الدفعة طاحت على الارض : ابعددددددددي –اخد المفتاح وطلع من البيت بكبره -

    • كانت على جهازها كالعادة
      بس قطع عليها صوت الجوال
      رفعت وقطبت حواجبها
      رقم غريب وفي اخر الليل
      هي متعودة ماترد
      بس هديل قالتها لازم تعرفي كل من يتصل عليكي
      اترددت تسمع كلامها ولا لا
      ضغطت على الزر الاخضر وردت : الووو
      ..........: يسلملي هالصوت وصاحبته
      طووووط طووووووط طوووووط
      على طول قفلت في وجهه
      معاكسات وفي اخر الليل بس كيف اخد رقمي
      شافته يتصل مرة تانية
      حطته على الصامت واشترت راحة بالها
      هذا اللي بقي من التربية اللي اتربت عليها
      وماوصلتله هديل وخربته
    • لازم تصبر
      لازم تتحمل
      هو بيمر بأزمة
      لازم اكون معه في وقت شدته
      بس الدموع خانتها
      عمرها ماشافت من فهد هالتعامل وهالجفا
      تدري نه مصدوم وان حالته النفسية زفت
      بس ايش ذنبها
      كأنه السبب كان منها
      كأنها هي سبب حالته
      طلع صوت شهاقتها وبكاها اللي يقطع القلب
      كانت تبى تتصل على رقم ندى بس تراجعت
      البنت مبسوووطة وفرحاااانة
      ليش اخرب عليها
      نامت وعيونها متورمة من البكا
      @@@@@@@@@@@@@@@
      في صباح اليوم التاني
      رامي : خلاص ريوومهـ خلصتي ؟؟
      ريما وهي تسوي كوفلة فهد : ثواني حبيبي
      رامي وهو يناظر جواله : امس فهد اتصل في الليل ماحسيت فيه
      ريما : اتصلت بيه ؟؟
      رامي : لا والله امكن نايم دحين اتصل بيه عند بيت اهلي
      ريما : اوكي ......خلاص خلصت
      رامي وهو يحط ايده على كتف ريما : مشينا
      ريما وهي مبتسمة : مشينا
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      ندى صحيت من النوم وهي متضايقة وتتعوذ من الشيطان
      ( بسم الله الرحمن الرحيم .... ايش هذا كابووس )
      قامت اتوضت وصلت
      بعد ماخلصت راحت وعملت الفطور
      تركي وهو يحط ايده على كتوفها : هلا بعروستنا
      ندى صارت تخجل وهذا بحد ذاته معجزة بس مابينت : هلا
      تركي وهو يبتسم : اشوف اشوف انا ملاحظ وردية الخدود بتسوي الفطور
      ندى وهي تبعده : تركي مو وقتك خليني اعمل الفطور في صمت
      تركي : فطوور هاا والله لاطلعه فيكي انتي وحسام كل اللي شفته من نذالتكم
      على فكره اليوم رايحين استراحة تجي ؟
      ندى : طبعا اجي
      تركي بوز : بس سمر ماتقدر تجي ياحظي
      ندى تبتسم بنصر : تستاهل
      تركي : وان ماطلعته فيكم مااكون تركي
      ندى بتحدي: نشووف
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      واطوي صفحة وتفتح صفحة من كتاب جفاك
      صحيت من النوم وغسلت وجهها المليااان دموووع
      اتوضت وصلت ودعت ربها بكل اللي في بالها
      ناظرت في البيت الخالي
      شكله من امس مارجع
      ياترى وينه يارب يكون المانع خير
      اتذكرت مذكراته
      الفضول يبى يقتلها وش هي الصدمة التانية
      دخلت الغرفة دورت ودورت ودورت
      داخت ومالقتها
      عبير ( ياترى وين مخبيها )
      مابقي غير دولابها فتحته وبرضوه مالقته
      اتنهدت بحسرة ( مافي فايدة )
      وقبل ماتسكر الدولاب لفت انتباهها علبة الصبغة ( الهاي لايت )
      كانت تبى تسويها وتفاجأ فهد
      بس ايش الفايدة
      فكرت شوي وقالت ليش لا
      هي معاها دورة ميك اب وتعرف تطلع نفسها باحسن صورة
      ليش ترفض
      انا زوجته ولازم اظهرله دايما باحسن صورة امكن اقدر اخرجه من حالته اللي هو فيها
      @@@@@@@@@@@@@@@
      ...... قولها مات واندفن
      ........ ياخي مالي دخل فيها
      ....... والله انها لصقة بنت #!#!@
      ...... بعدين بعدين مو فاااضي
      ...... وععععع اودع العزوبية بيها قرفتني الله ياخدك
      ....... خلاص اكلمك وقت تاني سلااااام
      بصق على الارض اصحاب زبالة وبدوله على طريق الزبالة اللي تركه
      @@@@@@@@@@@@@@@@@
      في بيت ام رامي
      ريما وهيا تسلم على خالتها بابتسامة شاقة الحلق : هلا خالتي
      ام رامي بحنان : هلا بالغالية ام الغالي كيفك حبيبتي
      ريما مبتسمة : بخير الحمد لله كيف صحتك
      ام رامي : الحمد لله على كل حال
      ريما تتلفت : وينها لينا ماشفتها
      ام رامي : الله يلعن الجهاز ماخدها عني دايما روحي شوفيها عبال اقعد مع حفيدي شوي
      ريما :هههههههه خديه حلالك
      اخدت ام رامي فهد وقعدت تقرأ عليه
      رامي كلم فهد واتفقوا يتقابلوا في كوفي شوب
      ريما دقت على الباب كأنها بتغني
      لينا : ادخل
      ريما : اهلللللللللين لنوووووووش
      لينا ببرود : هلا
      ريما تاخدها بالحضن : شوف الدووبة كيف تكلمني كيفك ؟
      لينا ببرود اكتر : تمام
      ريما عقدت حواجبها : في شيء ؟؟
      لينا : لا ابد اتفضلي
      ريما باستغراب : يزيد فضلك
      لينا سامعة صوت التنبيهات من جهازها بس هي مطفية الشاشة ونسيت تطفي السماعات
      فجأة
      يجي صوت مقطع صوتي صوت خشن ورجولي ويقول
      ( لينا وينك يابنت ؟؟؟ )
    • في الاستراحة
      الامهات جايين يتقهوا ويشربوا شاي ماكأنهم امس كانوا مع بعض^^
      ندى مالمحت حسام للان ولاتبى تلمحه بس تكابر
      تركي متوعدهم الاتنين
      حسام اول ماطلع من الدرج بصوت عالي : قبل السلام والكلام وينها خطيبتي ؟؟
      التفتوا عليه وهو متشيك اخر شياكة
      لابس بلوزة زيتية على بنطلون بيج والنظارة الشمسية على عينه لا ومضبط السكسوكة من جد شكله كااان يهبــــل
      ندى اول ماشافته لفت عينها للجهة التانية
      ودقات قلبها في تسارع
      شافها جالسة عند المسبح



      معطيته ظهرها وشعرها مغطي وجهها وحاطة رجولها في الموياا
      مشي لناحيتها وقلبه مشاه
      تركي وقف وجهه : وين وين يالحبيب ؟؟
      حسام رفع حواجبه : خطيبتي
      تركي رفع كتوفه وابتسم بنرفزة : واذا خطيبها صحيح املكت بس لازم حفلة هذه اختي الغالية
      ندى تسمع بانصات وبتشوف ردة فعله
      حسام وهو يشد على اسنانه : تركي موو وقتك
      تركي يطالع فوق كأنه بيتذكر شيء : ايش كلمات ذيك الاغنية اللي كنت تقهرني فيها
      اشوف فيك يوم على اللي انت عملته فيا لما انتا غدرت بيا واللي بترضاه عليا بكرا انا راح ارضى عليك اشوف فيك يوم والاقيك تعبان بجرحك وبتشكي عشان اصالحك
      تشكيني وانا افضل اضحك من قلبي فيك – طالع فيه – صحيح ؟؟
      حسام : ابعد بس ابعد
      تركي ويكلم ندى بتمثيل متقن : ندى قومي ادخلي غرفتك
      ندى وهي تخفي ابتسامتها وضحكتها : حاااضر
      حسام : عجيييييييييييب
      تركي غمزلها وندى ابتسمت بمعنى فهمت دخلت الغرفة وسكرت الباب وانفجرت ضحك
      حسام : بذمتك ايش هذا ؟
      تركي : برد نذالتك
      حسام : تبى سمر ؟؟ بكرا تكون زوجتك .... سيبني انا وزوجتي
      تركي بابتسامة تنرفز : تحللللم
      حسام هنا انقهر من جد دفعه بقوة وطيحه في المسبح : هذا عشان تسيبني انا وخطيبـ
      ماكمل كلمته الا صار مع تركي في المسبح بعد لما دفعه شخص
      حسام بعد ماطلع وجهه من الموية واخد نفس طالع مين طيحه والتقت عينه بعينها : نددددى ؟؟؟؟؟؟
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      رامي : انت من جدك ؟؟
      فهد : شايف الوقت المناسب للمزح
      رامي : مو معقول اللي تقوله
      فهد : هذا اللي عرفته
      رامي : اتأكد اسأل ...
      فهد قاطعه : مايحتاج انا عرفت وخلاص
      رامي يواسيه : ولا يهمك ربي بيعوضك
      فهد غمض عيونه بقوووة : كيف بيعوضني ؟
      رامي : توكل على رب العباد وارمي بهمومك .... ايش رأيك نروح مكة نسوي عمرة ؟؟
      فهد ابتسم بتعب : ياريت
      رامي : خلاص الأسبوع الجاي باذن الله نروح
      فهد : ان شاء الله
    • احلى ذكرى معاك انت وبس
      ندى : هههههههههههههههههه
      حسام : تضحكي هين ..
      ندى وهي مبتسمة : ماتخلق اللي يرمي اخويا في المسبح وانا ساكتة
      تركي : والنععععععم
      ندى : هههههههههههههههه
      حسام طلع من المسبح وفك قميصه لانه اتبلل
      ندى على طول لفت وجهها واول ماجات تبى تركض
      حسام حملها : على وين العزم ان شاء الله
      ندى صرخت ووجهها مضروب الف لون : تررررررررركي
      حسام : لاتحلمي ..لسة مااتخلق اللي يطيح حسام في المسبح واسكتله
      ندى : لاااااا
      حسام وهو حامل ندى ويكلم تركي : خذ الأمانة
      تركي : خليها معك انتوا الاتنين انذال ماتفرقوا معي
      حسام وندى في وقت واحد : يالنذذذذذذذذذذل
      تركي وهو يسبح ومبتسم : ماعلينا
      ندى ماسكة في حسام ماتبى تطيييييح وهو مبتسم اوسع ابتسامة
      حسام : اطيحك ؟؟
      ندى : لااااا الله يخليك
      حسام : طيب اطيح معك ؟؟
      ندى فتحت عيونها باستغراب ايش يقصد واول ماكانت تبى تتكلم
      هوووووووووووووووووب وعلى المسبح ^^
      تركي و ام حسام وام تركي : هههههههههههههههه
      ندى طلعت وجهها من الموية واخدت نفس : حمااار
      حسام : هههههههههههه من شابه ندى فما ظلم
      ندى وخدودها مولعة من قربه سبحت لين طلعت
      اول ماطلعت كانت ملابسها كلها مبللة ولاصقة في جسمها وشعرها المبلل على وجهها
      حسام مبتسم : ندى ؟
      ندى لفت عليه
      حسام غمزلها : شكلك يهبل
      ندى طالعت في روحها وهي مبللة والملابس ماسكة في جسمها وعلى طووول ركض للغرفة
      والله وصرنا نستحي يا ندى *_^
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      !.♥.. احبك يامعذبني بسكوتك
      ومعذبني يالغلا بجفاك ..♥.!
      في اخر الليل
      رجع البيت وهو متأكد انها نايمة نايمة
      مشي لغرفته فجأة حس بحضنها من الخلف
      التفت لها وهو ناوي الشر بس كله اتبخر اول ماشافها
      من هذه
      هذه مو عبير
      هذه وحدة تشبه لها
      عبير ابتسمت وهي تشوف علامات الدهشة في وجهه
      كانت صابغة شعرها بالاشقر وخصل ثلجية مطلعها كأنها باربي مع بياض بشرتها
      وملابسها البيضا كأنها اميرة كانت جمييييييلة بمعنى الكلمة
      عبير طوقت ايدها حولين رقبته وميلت رقبتها بدلع : حلووو ؟؟
      فهد بلع ريقه وهو يطالعها
      عبير بوزت بدلع واعطته ظهرها وكأنها بترجع غرفتها
      فهد مسك ايدها ورجعها بعدها مسك خصل شعرها : صبغتيه ؟
      عبير رفعت عيونها عليه وهي بترمش : يعني ماعجبك ؟
      فهد ابتسم : الا عجبني
      عبير طارت من الفرح اشتاقت لابتسامته من زماااان عنها اخدت ايده :قول عني دلووعة ..سخيفة .. هبلة –رفعت كتوفها وهي تطالع فيه بابتسامة – انا كدا
      فهد مايدري ايش اللي يمشيه بس الاكيد مو عقله
      فتحت الغرفة وكانت كلها احمر × احمر
      البالونات ... الشموع ... الستاير ... الفراش
      فهد لف بعينه
      تناظر في عيونه تخاف تلاقي العصبية والرفض
      لكنه ابتسم بتعب وفي داخله يصررررخ
      ( انا عقييييم انا عقييييييييم ياعبير )
      بعدها ضمها لصدره في هدوء
      وقدرت تسقط حصون الجفا

    • جالسة على الكراسي المقابلة للمسبح وحسام جنبها يضحك ويتكلم
      تحس بشيء داخل قلبها ماتدري معناه
      حسام حط ايده على كتفها : فيكي شيء ياندى
      ندى شالت أيده : هاا لا عادي
      حسام رجع وحط ايده والتانية مسك شعرها
      ندى بخجل : حسام
      حسام : عيووونه
      ندى قامت : شوي وراجعة وفي داخلها ( وهذه دقني لو رجعت )
      حسام : براحتك
      تركي سكر من مكالمة سمر والابتسامة شاقة حلقه : مافي رجعة يالغلا روحي ونامي
      حسام : مو وقتك كلمت اختي وسمحتلك
      تركي : وانت كلمت اختي وسمحتلك هيا احمد ربك
      حسام بعصبية : ياستااااااااااار
      ندى دخلت غرفتها اليوم كان حلووو وانبسطت من قلبها
      حطت راسها على المخدة وهي تتذكر اللي صار بالتفصيل والابتسامة مافارقتها
      @@@@@@@@@@@@@@@@@
      .×.×. لحظات السعادة تخلص بسرعة
      ولا جفاك عيا يفارقك .×.×.
      صحيت من النوم .. تحسست مكانه كان فاااضي ..لمت شعرها وقامت ..
      كان معطيها ظهره ويطالع لمدى بعييييييييد
      عبير ابتسمت : صباح الخير
      فهد على وضعه رد بهدوء : صباح النور
      قلبها نغزها من هذا الرد حست بشيء
      جات لعندها ورسمت ابتسامة : فيك شيء حبيبي ؟
      التقت عينها بعينه
      تبى تلاقي فيها الحب .. الشوق ... الهيام
      اللي كانت تلاقيه دايما
      لكنها لقت شيء جديد
      لقت الندم
      ندماااان ؟؟؟؟
      ندمان انه اشعرها بأنها زوجته ؟؟
      ندمان على لحظات السعادة اللي جمعتهم ؟؟
      ندمان انه خلع قناع الجفا ولو شوية ؟؟
      ليه يافهد ليييييه ؟
      فهد لف وجهه عنها وطالع لقدام
      لكن هذا مامنعها
      هي مقدرة حالته
      كملت بابتسامتها اللي تحليها : اسويلك الفطور حبيبي ؟؟
      فهد : لا مايحتاج انا فطرت
      عبير اخفت احساس الحزن داخلها وابتسمت : الف صحة على قلبك
      بس ممكن تجاملني وتقعد معي ؟؟
      فهد حرك راسه بايوة من غير مايتكلم
      عبير ابتسمت : ثواني ويجهز
      @@@@@@@@@@@@@@@@@
      اليوم المنتظر
      اليوم اسمها راح يرتبط بأسمه
      واللي اتمنته حتلاقيه واللي اتمناه حيلاقيه
      الخوف والخجل بيأكلوها اكل
      وصارت كأنها قنبلة قابلة للانفجار
      قطع عليها صوت الجوال
      ردت : الووو
      .......: هلا بعروستنا
      سمر بهدوء : هلا ندى
      ندى : ههههههههه والله حاسة فيكي كيفك اليوم
      سمر وشوي وتبكي : زفت
      ندى : استهدي بالله ياشيخة وصلي على النبي لاقول لتركي يكنسل
      سمر : عليه الصلاة والسلام
      ندى : ايش رأيك اجيكي
      سمر كأنها تعلقت بطوق النجاة : ياريت
      ندى : خلاص اكلم تركي اجيكي مع السواق يلااا سلاام
      سمر : مع السلااامة
      @@@@@@@@@@@@@@
      ( لينا :اخويا اتهمها في شرفها وسكتت
      ريما : مين قال كدا ؟؟ وكمان ايش دخل هذا بالموضوع
      لينا : ريما لاتتهربي انا عرفت كل حاجة على بالكم اني صغيرة
      مين سبب القطاع علاقتنا مع خالتي وبنتها
      انا شفتها بعيني تنضرب قدامي ومحد قالي على السيرة
      بحجة اني بزر عندكم
      لا خلاااص انا كبرت وعرفت كل حاجة
      ريما سكتت
      لينا : شايفة كيف سكوتك دل على كل حاجة )

      صحيت من ذاكرتها على صوت بكا فهد
      رامي : حبيبتي فيكي شيء
      ريما : هاا لا ابدا
      رامي : من امس من لما رجعنا وانتي متغيرة في احد ضايقك
      ريما ابتسمت بتمثيل : لاااا كيف انزعج بالعكس انبسطت من كل قلبي
      رامي : لا في حاجة يلا قولي
      ريما نزلت عيونها وحكته على لينا وفهمها الغلط عن هديل
      رامي بصرييخ : اييييييييييييش ؟؟
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      عبير : ممكن تأكل هذه عشان خاطري ؟؟
      فهد رفع عيونه عليها وبهدوء : شايفتني بزر عندك ؟؟
      عبير ( بزر ؟؟؟؟ وانت اللي كنت تعمل كدا ) ردت مع ابتسامتها : لاااا والله انك تاج هالرأس
      فهد ولع سيجارته وسكت
      عبير بصوت حنوون : ليش رجعت للدخان ؟
      فهد بكلام ينهى الموضوع : عبير سكري على السيرة
      عبير سكتت وكملت فطورها بهدوء
      بس اول ماشمت ريحة الدخااان : كح كح كح كح كح
      قامت من السفرة وعلى الحماااااام
      هيا ماكلت الا قليل وكله رجعته – الله يعزكم -
      فهد على باله الدخان قام وراح للبلكونة
      عبير غسلت وجهها ولما رجعت لقته مهو موجود
      لمت السفرة شهيتها اتقفلت
      في حاجة في بالها ولازم تتأكد منها والاكييييييد مو مع فهد

      نهـــــــــــــــــاية البـــــــــــــــــــــــــــــارت



    • الفصل السابع عشر
      {}{{ يارب يصدق احساسي {{{}.!

      ........: في موضوع مهم ابى اكلمك فيه
      .........: طيب اتكلمي
      .........: ماينفع في التلفوون ممكن تجيني من لما رجعت من السفر ماشفتك اشتقت لك
      .............: هههههههههههه قولي كدا من البداية خلاص حبيبتي كم عبوورة عندي بس دليني على العنوان وانا اكوون عندك
      عبير فرحت : شكرااااا حبيبي وهذا العنوان حي الـ...... شارع الـ....
      فيصل : خلاص عرفته متى اجيكي ان شاء الله ؟؟
      عبير : امممممممممم في الوقت اللي يعجبك بس ياريت يكون دحييين
      فيصل بمزح : مستعجلة على شوفتي
      عبير : ههههههههه اكيييييد
      فيصل : ان شاء الله مسافة الطريق واكون عندك توصي بشيء
      عبير : سلامتك
      فيصل : الله يسلمك مع السلامة
      @@@@@@@@@@@@@@
      لا تلوميني حبي يعميني
      حسام بعصبية : كيف تجي مع السواق لحالها ؟؟؟
      سمر : وانا مالي هي كدا قالت
      حسام رفع جواله بعدها سكت شوي كأنه اتذكر حاجة : سمر هاتي جوالك
      سمر ناولته : خد
      حسام دق على الرقم ورنة ورنتين وردت
      ندى : هههههههههه مستعجلة على شوفتي ثواني واكون عندك
      حسام بصوت هاديء : ليش ماقلتيلي انا اجيبك
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      .........: هذا جزاءنا احنا حافظنا على سمعتها قدام الأهل
      يفكروا انها ملاك وهي مـ$@!$ –قطع كلمته – استغفر الله العظيم
      يعني لينا تفكر انو انا ظلمت هديل لما ضربتها ؟؟؟
      ريما هزت راسها : ايوة
      رامي وهو يحط ايده على كتوفها اتنهد بضيقة : ولا تزعلي حبيبتي ......هذا في صالحها كفاية سمعتها الله يستر علينا ...... بلاشي تحتقر اكتر من لينا
      ريما في داخلها ( بس مو هذا اللي مزعلني ... اللي مزعلني حال لينا يارامي حال اختك )
      رامي وهو يقرص خدودها : ريووومهــ
      ريما : يعني في رأيك نخبي السبب ؟
      رامي بنظرات جامدة : يكون احسن
      ريما ابتسمت ابتسامة خفيفة : اللي تشوفه

    • صعب انك تختار بين قلبك وكبرياءك
      بس الاكيد اختياري حيكون قلبي



      طالعت في الرقم الا هذا رقم سمر اجللللل ؟؟؟؟
      بس هذا صوت حسام كيييف ؟
      حسام : الووو ندى معايا ؟؟
      ندى : هلا معاك
      حسام : انتي في البيت ولا في الطريق ؟؟
      ندى : في الطريق
      حسام اتنهد بعصبية مكتوومة : اوكي .. سلااام
      ندى : مع السلامة
      سكرت من الجوال وحطته على قلبها
      ام تركي : ندى ليش مارحتي .؟؟؟
      ندى : هاا ثواني بس
      ( حتى لو انا خطيبتك ياحسام مااحب احد يتحكم فيني انتا تبى كل شيء مثل ماتتمنى لكن مو معايا مو ندى اللي تمشي ورى اسلوبك ومو هي اللي تقول حاضر دايما بس ... بس ...وش يفهم قلبي الملعوون )
      غصب عنها اتصلت مرة تانية وبصوت هادئ : حسام تعال انا في البيت بس لاتصدق روحك وسكرت من غير ماتسمع رد
      @@@@@@@@@@@@@@@
      ررررررن ....رررررررن ........رررررررن
      صوت جرس البيت طالعت في العين السحرية كان محجوب بايد
      عبير : مييين ؟
      ......: مين يعني غير الوسيم ؟؟
      عبير ابتسمت وفتحت الباب : هههههه ماتبطل حركاتك
      ضمها لصدره بقوووة : وحشتيني يادوووبة
      عبير حضنته بقووة وابتسامتها على وجهها : وانت اكترررر...
      طالعت فيه هواا نفسه
      عيوونه العسلية الواسعة وانفه المرسوم بدقة وشعره البني الغامق طوله مع بشرته البيضا ملامحه من جدته البريطانيه
      هواا ماتغير
      فيصل لوح بايده : هللللو ماكنت عارف اني حلوو لهذه الدرجة
      عبير : هههههههه اقول لايكثر
      فيصل اعطاها ظهره كأنه بيخرج
      عبير : ههههههههه وين وين ؟؟
      فيصل : اولا من اول واقف عند الباب ثانيا باتهزأ وانا لسة ماجلست –بتمثيل – كرامتي ماتسمحلي
      عبير : ههههههههههههه ياشيخ اتلهي ... – مشته من كتوفه – ادخل بس ادخل
      فيصل غمزلها : يلعن امها المصالح
      عبير : هههههههههههههه... طيب ايش تشرب ؟؟
      فيصل جلس: امممممم كولا
      عبير حركت راسها بعناد مثل الاطفال : مافي
      فيصل : عجيييييييب
      عبير : اطلب حاجة مفيدة
      فيصل : زوجتي وانا مدري –بعدها اتذكر – مالقيتلي عروس من اول اقولك دوري
      عبير : كانت في عروسة في بالي بس ربي وفقها
      فيصل ابتسم باهتمام : مين ؟ مين ؟؟
      عبير : ههههههه وحدة صحبتي واكتر من اختي اسمها ندى بس لاتحطها في بالك تراها مخطووبة
      فيصل بوز بتمثيل : الله يوفقها في حياتها
      عبير : ههههههههههه آميــــن
      فيصل : الا تعالي هنا اتاري الزواج بيحلي وانا مدري
      عبير بخجل : احم احم
      فيصل : بس والله شعرك الأسود كان احللللى
      عبير بدلع : كدا تغيييير
      فيصل بمكر : تغييير ولا توصيات زوجك .؟؟
      عبير بخجل : يووووه يافيصـــــــل
      فيصل وهو يحك شعره وببراءة : ماقلت شيء الا ماوريتني زوجك
      عبير : هوا في العمل
      فيصل : اجل وريني صورته
      عبير : ياحبك للاحراج يااخي
      فيصل : اجل ليش اسمي فيصل
      عبير : ههههههههه دقيقة طيب
      فجأة صوت الجوال دق استغربت فهد داق عليها
      ردت : هلا حبيبي
      فهد ببرود: هلا ... في اوراق ناسيها علىى المكتب جهزيـ...
      ......: عبير وينك ؟؟
      عبير حطت ايدها على فم فيصل واشرت باصبعها اشششششش
      عبير : ايوة حبيبي أي اوراق ؟؟
      فهد بصوت جاااامد : خلاص لقيت الأوراق مايحتاج
      سكر من غير مايسمع رد
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      خرجت ولقته واقف ومسند ظهره على السيارة
      هيا مااتأخرت بس ليش واقف منتظرها
      مشيت بهدوء عكس الجنون اللي بداخلها
      ندى : السلام عليكم
      حسام رفع عيونه عليها ورد بهدوء : وعليكم السلام
      كانت بتدخل السيارة بس وقفها لما مسك ايدها
      ركزت في عيونه وكانت متوقعة منه ( ليه ماقلتي من البداية انو انا في البيت وايش هذا الأسلوب والعناد ) لكنه خالف كل التوقعات
      حسام بابتسامة وصوته كله حناااان : وحشتيني
      رمشت بعيونها اكتر من مرررة مو مصدقة من جده ؟؟
      حسام بوز : يعني ماوحشتك ؟؟
      ندى نزلت عيونها تبى تخفي احسايسها
      يعرف كيف يخلي القلب يدق بجنووون
      له اسلوبه الخاص اللي يسحرها
      حسام فتح الباب بطريقة ملكية: اتفضلي يا اميرتي
      دخلت ندى السيارة في هدوء وحركوا
      حسام وابتسامته شاقة الحلق : هاا كيفك ياعيون حسام
      ندى بخجل : الحمد لله
      حسام لف بعينه عليها : ايش فيه صوتك ؟؟
      ندى تتنحح عشان ماتبين : هاا ولا حاجة
      حسام وقف السيارة وناظر فيها ثواني
      وفجأة فتح الطرحة عن وجهها
      والتقت عيونه بأحلى ملامح
      ابتسم وحط ايده على جبينها : عسى اخدتي برد من امس ؟؟
      ندى لما اتذكرت حركة المسبح تسخن اكتر : لا ولا حاجة
      حسام : الا صوتك متغير وحرارتك عالية
      مشي بسرررعة وعلى اقرب صيدلية
      هيا كانت مريضة و حاولت تخفي بس مو على حسااام

    • فيصل وهو يشرب العصير : حاسس في شيء
      -ركز في عيونها – كيفك مع زوجك ؟؟
      عبير بتمثيل متقن : تمااام التمااام الله يخليلي فهد ولايحرمني منه
      فيصل رجع ظهره ورى وبرضو عينه في عينها مو مرتاح لجوابها : متأكدة
      عبير : اكيييد والله انك شكاك على الفاضي
      فيصل وهو يحرك راسه بتفهم : صحيح هذه اسرار بيوت بس –قرص خدودها وابتسم بحنان – لاتنسي اني اخوكي اللي ماجابته امك
      عبير دمعت عيوونها : الله يخليك ليا ولا يحرمني منك
      فيصل : اميين –قال بمزح – منتي ملاحظة اننا قلبنا فيلم هندي
      عبير : ههههههههههههههه
      فيصل : ايوة كدا ابى اشوف هالضحكة الحلوة ...-قال بجد – ايش الموضوع اللي تبى تكلميني فيه
      عبير نزلت عيونها في الأرض: امممممم بدي اروح المستشفى
      فيصل شرق في العصير : كح كح نعــــــم ؟؟؟؟
      @@@@@@@@@@@@@@@
      حسام وهو يناولها الدوا : بالشفا ان شاء الله
      ندى اخدته منه : تسلم
      حسام بمزح : الله يسلمك ويسمنك ياعصايتي
      ندى : هههههههههههه
      حسام : تسلملي هالضحكة –فتح الموية – يلاا ابلعي الحبوب
      ندى طالعت في الدوا : هاااا
      حسام باستغراب: شفيكي اشربيه
      ندى حمرت خدودها كيف تقووله والله فشيلة يوووه استسلمت ونزلت عيونها للارض : مااعرف
      حسام توسعت عيونه باستغراب : من جدك ؟؟؟
      ندى ابتسمت باحراج وخدودها حمرا : ايوة ماعرف اشرب حبوب <<< ملاحظة هذه مشكلتي توجيهي ومااعرف اشرب حبوب زي الخلق ^^
      يعني محد يقولي مافي بنات مايعرفوا يبلعوا اهوو انا قدامكم اكبر مثال ههههههه
      حسام : اجل كيف تشربي الدوا ؟؟
      ندى وهي تحك ايدها في بعض من الأرتباك : اكسرها واطحنها بعدين ابلعها
      حسام غصب عنه ضحك عليها : هههههههههههههههه
      ندى لفت وجهها وخدودها مولعة : ايوة هين اضحك عليا
      حسام لف وجهها لجهته : والله امزح معاكي هيا لاتتغلي اوكي انا عندي طريقة تخليكي تبلعي الدوا –فتح الدوا وطلع حبة – افتحي فمك
      ندى طالعت في عيوونه من جده ابتسمت وهو يحرك راسه بحنان
      فتحت فمها الصغير
      حسام ابتسم : يلا حطيها على طرف لسانك
      ندى سوت اللي قاله وحطتها على الطرف
      حسام ناولها الموية : يلا اشربي
      ندى شربت بس سوت زي ^^ بلعت الموية ومانزلت الحبة
      ندى : يووووه قلتلك مااعرف
      حسام وهو يناولها الموية : يلااا مرة تانية ...ماراح اسيبك الا لما تتعلمي
      ندى ابتسمت وشربت الموية بس المشكلة
      انها تحط الحبة قدام وتنزل الموية بس
      ندى : والله طفشت عسى امي ماشربتها
      حسام : ههههههه لا حتشربيها
      فجأة
      ضرب يده في بعض كأنه اتذكر حاجة: لقيتها ...-ابتسم بمكر - يلا مرة تالتة
      ندى بدلع من غير ماتقصد: حســــام
      حسام بهيام : ياعيوونه
      ندى توردت خدودها : خلاص مو لازم
      حسام : الا لازم خلاص هذه اخر مرة واوعدك ان مانفع ماراح اجرب عليكي تاني
      ندى باستسلام : طيب
      حطت الحبة على الطرف وشربت الموية
      حسام : ركزي في عيوني
      ندى عملت المطلوب وناظرت في عيونه وخدودها مولعة
      حسام ميل راسه وزاد من وسامته ابتسم وقالها بالحرف : انا احبك
    • عبير وهي تضرب ظهره : ههههههه شفيك
      فيصل مسكها من ايدها وبلهفة : شفيكي
      عبير بخجل : لا ولا حاجة بس ابى..
      فيصل والخوف ناطط من عيونه نط : ايش تبي
      عبير : ابى اتأكد من حاجة واشرت على بطنها
      فيصل ابتسم من قلبه : من جد حأصير خال
      عبير : هههههههه استنى ابى اتأكد اول
      فيصل : وليش ماتروحي مع زوجك ؟
      عبير
      ( هنا المشكلة اخاف تطلع النتيجة سلبية ويفكر السبب منه
      العيال ماراح تغيرني عنه بس ابى اتأكد
      مابى اجرحه هذا الغالي )

      ردت بتمثيل : ابى اعملها مفاجأة
      فيصل بمزح : ياحبك للمفاجات يختي
      عبير رفعت كتوفها : ايش اسوي –بدلع – انا كدا
      فيصل اشر بايده مالت وهو يضحك عليها
      فيصل : طيب نروح دحين ؟؟
      عبير هذا اللي ماحسبت حسابه كيف تروح وفهد مو داري
      شيء اكيد انها ماتقدر تتحرك خطوة بدون مشورته
      بس في نفس الوقت تبى تفاجأه لو طلعت النتيجة ايجابية
      ولو طلعت النتيجة سلبية راح تخفي جواتها
      قطع افكارها صوت الجوال
      كان لفيصل
      رد فيصل والابتسامة شاقة حقه : هلا بالغااالية ... ههههههههه والله مع بنتك اللي رضعتيها وخليتها اختي .... طيب دقيقة
      فيصل بابتسامة : كلمي امي
      عبير اخدت الجوال : هلا خالتوو
      ام فيصل : هلا ببنتي اللي ماتسأل ولا اتزوجنا ونسينا
      عبير : ههههههه لا والله مانسيتك انتي في القلب قبل العين
      ام فيصل : انتي وفيصل بياعين كلام .. هيا بكرا تعالي عندي استناكي وماانتظر أي اعتذارات
      عبير : بس ... بس
      ام فيصل : لاتبسبسي زي البسة خدي اذن زوجك وتعالي
      طالعت في فيصل اللي رفع كتوفه وابتسامته على وجهه
      عبير : خلاص من عيووني الاتنين بس اكلم زوجي واشوف
      ام فيصل : يامليووون مرحبا ويامية اهلا وسهلا
      عبير : ههههههههه بس امكن مااقد...
      قاطعها فيصل وهو يسحب منها الجوال
      فيصل : انتي اتصلتي فيا ولا في عبير .. قلبتوا سوالف حريم اللي ماتخلص
      ام فيصل :ههههههههه لا بس كنت اباك في مشوار بس مدامك مع عبوورة يتأجل
      فيصل ضرب ايده في راسه : يوووه يلعن امها من نسوة ..كيف نسيت موعدك مع الدكتور ... خلاص مسافة الطريق واكون عندك
      ام فيصل : بس
      فيصل قاطعها : يلا يمه جهزي حالك سلاااااام
      اول ماسكر
      عبير بخوف واضح من عينها : ايش فيها خالتي ؟؟
      فيصل وهو يلبس جاكيته : لا بس تحاليل وفحوصات يلا البسي عبايتك
      خليني اضرب عصفورين بحجر
      عبير :هاا .. لا ماقدر .. خلاص ان شاء الله بكرا لو جيتكم ورضي زوجي نروح للمستشفى اوكي ؟
      فيصل وهو يبوسها على جبينها : اوكي ياعيوني .. يلا انتبهي على حالك وعلى زوجك
      عبير : في عيووني وبوسلي خالتوو وطمني عنها
      فيصل : ان شاء الله ..يلا في امان الله
      عبير بابتسامة : في امان الكريم
      وخرج فيصل واللي ماتاكدت منه اليوم تتأكد منه بكرا
      وياخبر بفلووس بكرا يبقى ببلاش ^^
      @@@@@@@@@@@@@@@@@
      هديل وهي تصرخ بعصبية : عسى عرفت ؟؟؟؟
      لينا : لا ضيعت السالفة افااا عليكي
      هديل اتنفست براااحت : الحمد لله
      لينا : هذا اللي كنت خايفة منه وحاسبة حسابه
      هديل بعدم اللامبالاة : ولا يهمك وفي داخلها ( كانت تبى تحرق خطتي الله يحرقها ..بس والله مني سايبتك يالينا بعد اللي عمله اخوكي فيا )
      لينا : انا خايفة ريما تقول عن صوت اياد اللي سمعته
      هديل : لا هذيك الهبلة ماتقول قال تبى تكسب ثقتك قال بس مااوصيكي
      لينا : لاتخاافي انا ...
      ام رامي قاطعتها : لينا مين تكلمي ؟
      هديل بصوت زي الفحيح : اياكي تجيبي اسمي
      لينا : صحبتي
      ام رامي : مين صحبتك ؟؟
      هديل في داخلها ( يلعن امها البلشة حتى خالتي صارت هم اووففففف )
      لينا : مين يعني صحبتي هدى
      ام رامي اعطتها نظرة ومشيت ومن غير ماتلف : تعالي ساعديني
      لينا بضجر : حااااضر
      هديل : اوكي لنووش ماوصيكي
      لينا بخوف : ان شاء الله يلا سلاااام
      هديل : سلاااام
      @@@@@@@@@@@@@@@
      من غير ماتحس الحبة نزلت مع الارتباك والخجل
      حسام لما شاف حركة بلعومها وهي تبلع ابتسم من قلبه : واخيراااا
      لفت وجهها عنه وغمضت عيوونها وهي تتذكر الكلمة اللي تخلي قلبها يطلع من محله
      ولا شكله وهو يقولها ااااااه ياويل قلبي
      حسام بمزح : يبغالي كل ماتشربي دوا اجيكي
      ندى وجهها صار طماطم وبدل ماتنخفض الحرارة زادت
      كان يسوق بالسيارة وشغل الأغنية



      انت معايا بجد حبيبي اصدق عيني
      لو بحلم اوعى تصحيني سيبني حبيبي اعيش واياك
      دانتا واخدني دنيا بعيدة وعالم تاني
      ومافيش حاجة معاك ناقصني



      دق الدركسون باصابعه وهو يغني بصوته العذااااااااب
      حبيبى ليه بحبك تعرف ليه



      حقولك كل ما فيك وكلك ليا انا
      من الى انا فية مش عايز اغمض ثانية عنيا



      الفرحة دى كتيرة عليا خد ايامى وعمرى فداك


      بقى معقول الحب دا كله في قلبك ليا جوا عيونك


      حب وحنية امال حضنك يبقا ازاى
      لف وجهه لجهتها والأبتسامة شاقه حلقه : وصلنا
      نزلت من غير ولا كلمة بس جاتها الدوخة
      كانت تبى تطيح بس قدرت تحافظ على توازنها وهي تمسك في السيارة
      حسام ماانتبه فيها شدت ايدها بقووة واتمالكت حالها
      حسام : ندى ؟
      ندى التفت له وابتسمت بتعب واضح : هلا
      حسام قطب حواجبه باستغراب : فيكي شيء ؟؟
      ندى : هاا لا ابدا –مشيت خطوة وفجأة الصورة راحت من قدامها – وكان صوت حسام اخر ماسمعت
    • كانت متسدحة على السرير هذه الفترة صارت بس نوم × نوم
      غفت عينها باستسلام بعد ماكلمت فيصل واتطمنت على خالتها
      ضمت مخدتها بقوة وتتخيل اللي في بالها يطلع صحيح
      يكون ربي استجاب دعاها واتخلق امل
      فجأة اتفتح باب غرفة النوم بأقوى حاجة
      واتفتحت اللمبة
      عبير غطت وجهها بالبطانية من النور الداخل لعيونها
      فجأة تنسحب البطانية بقوووة من وجهها
      والتقت عينها بعينه المالية شرر وغضب
      كانت عيونها نعسانة وذبلانة من التعب لكن اول ماشافت فهد
      عدلت جلستها وهي تفرك عينها بايدها فتحتها ورسمت ابتسامة على وجهها : هلا حبيبي
      شافت ايده معلقة في الهوا كأنه بده يضرب
      لكنه اتمالك اعصابه ورد بعصبية : وين الأوراق؟
      استغربت وقطبت حواجبها ماكأنه قايل انه لقاها
      عبير ببراءة : انت قلت انك لقيتها
      فهد بصوت زي الفحيح : غلطت وابى منك السماح ممكن ؟
      عبير دقات قلبها متسارعة
      شكله معصب على الآآآآآآآآخر
      بلعت ريقها وقامت من السرير وراحت لعند المكتب لقت اوراق
      اخدتها وراحت لعند فهد اللي يهز رجله من العصبية
      عبير ناولته : اتفضل
      فهد بس شافها رمى الأوراق بعصبية على الأرض
      عبير استغربت اكتررر
      فهد وهو يمسكها من ايدها بكل قوة ويشدها لجهته بعنف ووحشية
      في كلام في عيووونه
      كلام تبى تقرأه وتفهم احساسه
      عجزت تلاقي معنى لتصرفه
      ليه كل ماتفرح يقتل هالفرحة بجفاه
      ليه يقتل كل احساس فيها ويطعن قلبها بتجريحه
      ماترضى تصير دمية يتسلى في الوقت اللي يعجبه ويرميها في الوقت اللي يعجبه
      صدته وبعدت عنه : ناسية شيء في المطبخ << قالت كدا بس تتهرب
      راحت لعند المطبخ ودموعها اتجمعت في عيونها
      ليه هالمعاملة يافهد لييييييه ؟؟
      لفت بنظرها على المطبخ ماكان في حاجة تشغل نفسها فيه
      طلعت الليمون وبدأت تعصر فيه
      وهي مو عارفة ليه
      فجأة حست بحضنه من الخلف
      كانت تشوف حضنه احن حضن عليها
      لكن هذه الفترة صار متغيييير
      مو فهد الأولي
      حست بأنفاسه الحارة على وجهها وصوته الفحيح على اذنها ابتسم بخبث وهو يقولها بمكرررر جديد عليه : أي عطر تستخدمي بالمرررررة مميز ياروحي
      عبير دقات قلبها حتكسر ضلوعها ايش هذه اللهجة الجديدة
      هوا عطرها اللي تستخدمه
      بس ... بس
      اتذكرت ان فيصل ضمها
      كانت تبى تتكلم بس فهد حط اصبعه على فمها : اششششششش خلاص عرفته
      حسته يلفها لجهته ويناظرها نظرة من فوق لتحت كأنه بيعانيها بعدها قالها بخبث : كل يوم بتحلي عن اليوم اللي قبله
      رمت اللي في ايدها خلاص فاااض فيها واول ماكانت تبى تمشي
      فهد مسك ايدها ورجعها مقابلة لوجهه : وين ياروحي ؟
      عبير والدموع المتجمعة في عيونها نزلت وبصوت انهكه التعب : فهد
    • في المستشفى
      حسام كان برا منتظر
      يلوم نفسه مليوون مررررة يحس حاله هوا السبب
      اما عند ندى
      فاقت من اغماءتها البسيطة
      واضح من الدكتور عينه طويللللة << هذا ايام مرضي الله يبعد عنكم الشر ^,^
      الدكتور : لو سمحتي ممكن اقيس نبض قلبك
      ندى مع مرضها كانت معصبة على الاخر ( ايش دخل ابو المرض في القلب يامتفهم )
      فكت طقطق العباية من فوق ولحسن حظها لابسة بلوزة طويلة
      الدكتور حط السماعة على قلبها وبدأ يسمع
      وجعععععع ياكرهها للدكاترة وين الدكتورات خلصوا من الدنيا
      الدكتور : البلوزة تقيلة ممكن تفتحيها
      ندى توسعت عيونها على وسعها ( هذا اللي حيجنني لاااا والف لااااااا )
      الدكتور طالع في عيونها يعني افتحي
      ندى مشددة على ايدها ومو راضية
      الدكتور شاف احراجها: اوكي مو منطقة النحر من بطنك
      ندى برضو معاندة
      حسام دخل الغرفة وشاف الدكتور قريب منها
      هوا اتفهم الوضع بس ايش يفهم ابو ندى
      الدكتور ارتبك لما دخل حسام << اقولكم واحد نجسسس اسألوني ^^
      الدكتور : يلااا
      ندى فتحت البلوزة من منطقة بطنها بهدوء وجابت شنطتها وغطت الباقي
      اولا عشان عيوون الدكتور الطويلة
      وعشان حسام يعني كملت
      الدكتور وهو يطالع في عيونها : خدي نفس
      ندى ( ربنا ياخدك يااخي ) ولازالت ساكتة
      حسام مستند على باب الغرفة وابتسامته ياوسعها يراقب ندى المولعة
      معرووفة في العيلة ياكرهها للدكاترة الرجال
      اول مابعد
      غطت بسرعة
      الدكتور جاب عود الايس كريم : افتحي فمك
      ندى مسحت وجهها بتأفف هذا اللي بدو يجيب اجلها
      فتحت فمها بشويش
      بس اول ماقرب سكرت فمها
      من جد شيبت شعر الدكتور ^^
      الدكتور لما شاف احراجها بطل : شكله معاها انفلونزا ..مو راضية توريني ايش اسووي ؟؟ هيا تعرضت لبرد امس صح ؟
      حسام وهو يتذكر حركة المسبح ويلوم نفسه مليووون مرة : ايه
      الدكتور : هذا الفيرووس منتشر يعني ماتشيل في بالك
      طالع في ندى : البنت مررررة خجولة
      ندى في بالها ( غصب عنك ياقليل الأدب ) قامت ومسكت حسام من ايده
      ندى : يلاااا
      حسام استغرب بس مامنع ابتسامته : دقيقة اخد ادويتك
      ندى همست في اذنه : ابى شراب ماابى حبوب
      حسام : ههههههههه لا انا اشربك الحبوب على طريقتي وغمزلها *_^
      ندى لفت وجهها عنه وحمرت خدودها
      الدكتور وصف ادوية وخرجوا
      ==> اللي صار مع الدكتور وندى صار معايا ^,^
      @@@@@@@@@@@@@@@@@
      فهد قرب منها وابتسامة المكر على وجهه : ياعيوونه
      عبير حطت ايدها على كتفه وصدره تبعده بس هي كانت الأضعف لانها مرأة
      فهد همس في اذنها مثل الفحيح : مين كان هـ..-قطع كلمته – وشد على قبضة ايده بقوووووة – مو لاقي كلام وش يقول كلامه اللي مجهزه يجرح جروح ماتبرى ...-حط ايده على راسه وغمض عيوونه – جهزيلي شنطتي بعد كم يوم ابى اروح مكة
      عبير هزت راسها من غير ولا كلمة
      طلع فهد من البيت بعد ماصفق الباب بكل قووووووته
      عبير انهارت على الأرض تبكي
      صارت دموعها مسلسل ماله نهاااية
      والسبب معذبها بجفاه
      @@@@@@@@@@@@@@@
      سمر : يووووووه ندى ليش اتأخرت والمصيبة الصاروخ حسام حيجيها
      المفروض يجوا من اول الله يستر بس
      طالعت في المرايا
      اليوووووم اهم يووم في حياتها
      تتخيل تركي جنبها وعلى الكوشة
      حمرت خدودها ونفضت هالافكار من راسها
      سمعت صوت الباب يتفتح
      ركضت كأنها تبى تتعلق بطوق النجاة
      واول مالمحت ندى
      ندى: معليش أتأخرت عليكي
      سمر : لا عااادي المهم شفتك ... محتاجتك ياندى
      حسام : وانا بعد محتاجها
      التفتوا سمر وندى لصوته
      ندى اول مالمحته ابتسمت بخجل ومشت سمر من كتوفها : امشي يامحتاجتني
      حسام وهو ينادي : وانا العاشق الولهان ؟؟
      ندى ضحكت بخجل : هههههههههههه مع نفسك
      حسام : هين يانديــــة الأيام بيننا
      ندى سكرت الباب واستندت عليه
      سمر ابتسمت بخبث : مين محتاااج التاني ؟
      ندى اشرت عليها مالت
      و قدرت بروحها المرحة تخلي سمر تخرج من جو التوتر اللي هي فيه
    • اتقلب السحر على الساحر
      هديل : وش تقووول انت تستهبل ؟؟
      اياد : هذا اللي عندي ابي اشوفها والا انتي تعرفي ايش راح يصير
      هديل : مو هديل اللي تهدد يادلوع الماما
      اياد : شرطي بسيط بالماااارة وعندك كذا خيار
      اولا : انك تقنعيها تكلمني جوال او كام
      ثانيا : اذا مانفع صوريها ليا من غير ماتدري
      ثالثا : اذا مانفع الشرطين راح تلاقي صورك ماحلاها على النت وتصيري شخصية مشهووورة
      هديل تصرخ جوات نفسها ( لااااااااا اللي كانت تبى تعمله في لينا اتعمل فيها واتقلب السحر على الساحر )
      هديل : وانا ايش يضمني انك راح تمسح صوري
      اياد باستمتاع : كلمتي هي الضمان
      هيااا ياروحي وريني هالينا واشوف ذوقك وان شاء الله تكون احلى من خشتك
      هديل : يا$%!@%@
      اياد : هههههههههه متعود ياحبيبتي
      يلا اشوفك على خير وارسلها بوسة
      هديل سكرت الجوال ورمته على الأرض الين اتكسر
      ايش عملت في روحي
      حسبي الله عليك
      لازم اجيب صور لينا هي الحل الوحيد عشان ارتاح من هالمصيبة
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      في الليل
      عبير كانت معزومة على فرح سمر وتركي
      وفهد وافق من زمااااان من قبل مايتخلق هالجو بينهم
      بده يتراجع عن كلمته بس مو هوا اللي يتراجع
      كان مستند على السرير وحاطط ايديه حول راسه
      في عاااالمه الخااااااص
      قطع افكاره منظر عبير
      وهي بفستانها التركواز الناعم بدون اكمام من ورى يسحب وفي كريستالة في الوسط من عند الظهر مفتوح ومربط بخيوط على شكل حرف x
      ومن قدام قصير لعند الركبة من الأطراف في النهاية كريستالات على شكل زخرفة مررررة حلوووة
      رافعة شعرها الأشقر بتسريحة حلوووة ومنزلة كم خصلة على وجهها
      فهد اول ماشافها طالع للجهة التانية وكأنه بيحاول تناسي وجودها
      جا صووتها الناعم : فهد
      فهد لف لجهتها كأنه كان منتظر يسمع صوتها لكن اصطنع البرود : نعم ؟؟
      عبير مشيت لعنده وجلست على طرف السرير
      ناظرت في عيوونه بعدها ابتسمت : ممكن تلبسني العقد ؟؟
      فهد ناظر فيها ثواني كأنها ساعات بعدها اخده منها بقووة من غير مايتكلم
      اول ماخلص لفت لجهته وطبعت بوسة على خده : شكرا
      فهد قام ومن غير مايلف عليها : انا في السيارة لا تتأخري
      عبير : طيب
      في السيارة
      فهد من غير مايلف على عبير : بس اقولك اطلعي تطلعي من غير ولا كلمة فاهمة
      عبير بتفهم : حاضر
      فهد : واياني واياكي تتأخري
      عبير غمضت عيونها بقووة : حاضر
      مشي بالسيارة وفجأة اتكلم بهدوء يخفي وراه جبل هموووم : اليوم سمعت في جار جديد جا لعندنا
      عبير ( وايش اسوي ) : مع زوجته ؟؟
      فهد لف عينه عليها : لا بس لحاله وشكله كأنه اجنبي من برا
      عبير : أهااا
      فهد : ابو نزار جارنا قال انه بيتنا جنب بيته
      عبير ( طيب ايش دخلني بهالموضوع ) حركت راسها بتفهم تبى تعرف الزبدة ايش فايدة هالمعلومات انتظرت يتكلم طالعت لجهته لقته قفل على السيرة
      والله انك غريب يافهد
      فجأة اتذكرت
      عبير : فهد
      فهد وهو مركز مع السواقة : نعم
      عبير : ممكن اروح عند خالتي بكرا ؟
      فهد : شغلانة هيا كل يوم روحة وخرجة
      عبير : بس .. هوا شيء ضروري
      فهد بصوت جامد: ايش هوا؟
      عبير في داخلها ( ايش اقووولك مااقدر) : خالتي خرجت من المستشفى ابى اتطمن عليها
      فهد اتنهد بضيقة : ساعة وبس
      عبير ابتسمت وفرحت من قلبها : شكرا
    • ندى : لولولولولولولولوييييش الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
      ايش هالزيييييين ايش هالجمال ماشاء الله عليكي
      لاااا اليوم تركي حيروووح فيها
      سمر ولعت في مكانها كفاية خجلها وندى زادت عليها
      ندى : امووووت في الخجل
      سمر : نـــــدى
      ندى : ههههههههه طيب طيب ..يلا انا خارجة امكن عبوورة جات
      سمر : دخليها ابى اشوفها
      ندى : من عيووني
      سمر : ندى
      ندى لفت عليها :هلا
      سمر ابتسمت بحنان : حصنتي حالك
      ندى كانت لابسة فستان فوشي قصير لفوق الركبة بدون اكمام منفوووش من تحت مبينها مثل الطفلة او مثل راقصة البالية عليه كريستالة على شكل فراااشة كبيييرة في الوسط ملفووف من عند رقبتها بشريطة ومن عند خصرها بشريطة
      اكبر منها مبين عودها الريان واللون على جسمها مبين بياض بشرتها
      رافعة شعرها بتاج ولفته وخلته منسدل على ظهرها ومكياجها كان بنوووتي مررررة
      كان شكلها قمة في الانوووثة والجمال
      ندى ابتسمت : قولي لنفسك انا الحمد لله حصنت حالي بس انتي العين عليكي
      سمر : الله يعين
      @@@@@@@@@@@@@@@
      كان صوت الراديو منخفض
      كانت في اغنية لاليسا
      خد بالك عليا
      عبير حطت ايدها تبي تعلي الصوت وفي نفس الوقت حط فهد ايده
      الاتنين سحبوا ايدهم في نفس الوقت
      وانتقلت النظرات بينهم
      وفي عين كل واحد منهم تساؤل وهموووم
      فهد رجع نظره للسواقة
      عبير اتنحتت كأنها بتقول شيء
      فهد لف بعينه من غير مايلف وجهه
      عبير بدأت تغني بصوتها :
      خد بالك عليا دي مش معاملة تعاملني بيها
      وابقى افتكر ليا ايام تعبت عشانك فيها
      ياليتك بس تفهمني وماتستهونش بوحدة تبقى مجروحة وماتبينش
      دي الوحدة قد ماتضحي وتستحمل اول مابتفكر تنسى مابتستئذنش
      كان في حاجات ناقصك وانا كملتها
      وحاجات كتير مش حلوة فيك جملتها
      انا فرصة لو ضيعتها تزعل عليها
      مين غيري عايشة تخاف عليك طول عمرها
      مين غيري حتسيب روحها ليك لو سبتها
      مين غيري لو تحتاجلها واما تلاقيها

      كانت كلمات الاغنية طلب له خد بالك عليا
      هذا اللي تباه وبس
      فهد اتصنع اللامبالاة وهو من داخله ذاااااايب من صوتها وكان حاسس بارتجافها وهي بتغني كأنها شوي وتبكي
      وقف سيارته قدام القاعة وانتهى الكلام من قبل مايبدأ
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      دخلت عبير القاعة ومسحت الدموع المتجمعة في عيونها
      كانت اول مرة تدخل قاعة بدون امها او اخواتها
      الكل يوجه نظره لها
      تتلفت وينها ندى
      رفعت جوالها واول مادقت
      ندى : عبيييييير وينك ياختي ؟
      عبير : تعالي انا عند المدخل
      ندى : يلا جايتك ..ايش لابسة ؟؟
      عبير : مثل ماقلتلك فستان تركواز
      ندى تدور بنظرها ولمحت وحدة شقرا بفستانها التركواز
      جات قدامها
      ندى : عبييير هذه انتي ؟؟
      عبير ابتسمت :ههههههه شفيكي .؟
      ندى ضمتها: الله يلعن ابليسك ماشاء الله عليكي طالعة ملاك
      عبير بخجل : تسلمي ناظرت فيها : ايش هذا انتي مصيفة على الآخر بس مرررة حلووو عليكي ماشاء الله
      ندى : احم احم ان مالبس قصير في فرح اخويا فين البس
      عبير : وينك ياحسام تشوف ندى
      ندى : ههههههههههههه ... الا تعالي اوريكي العروس
      عبير رمشت بعيونها : جد ؟؟
      ندى : تعالي انتي مثل اختي
      عبير مشيت مع ندى وكل الأنظار عليهم
      جمال ونعووومة وانووووثة
      ويابخت فهد في عبير
      ويابخت حسام في ندى
      طق طق طق طق طق
      سمر بارتباك : ادخل
      دخلت ندى : هذه صحبتي عبير واكتر من اختي
      سمر وقفت وسلمت عليها : هلا عبير
      عبير : هلا بالعروووس مبرووووك الف مبرووووك
      سمر بخجل : الله يبارك فيكي
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      حسام : ابى اشوووفها
      تركي : منت صاحي
      حسام : دبرلي صرفة بس المحها
      تركي : لاحول ولاقوة الا بالله .. بعدين يابابا بعدين ياشاطر
      حسام رفع جواله لما نشغل تركي بالسلام على المعازيم
      حسام : الووو امي ..بدي اشوفها

    • ندى بعصبية : والله طفش امي
      عبير وسمر : ههههههههههههههههههه والله انك مصيبة .. الرجال بيسوي شغله
      ندى بعصبية : موو شغله يقعد يطالع فيا ويقولي يبى يسمع دقات قلبي الحقييييير الحيووووااان
      عبير وسمر : ههههههههههههههههههههههههههه
      طق طق طق طق طق
      سمر : ادخل
      ام حسام : هلا حبابيي
      سلمت عبير على ام حسام وشدها جمالها اللي فوق الوصف
      ام حسام : ندى حبيبتي اقولك في كيس ورى من المدخل الخلفي ممكن تجيبه
      ندى قامت : حااضر
      عبير غمزتلها بمعنى هذه ام الغالي
      ندى ابتسمت واشرت لها ياويلك مني
      خرجت ندى و....................
      @@@@@@@@@@@@@@@
      كان منتظر ورى الباب والجوال دق
      سكره وحطه على الصامت يشتري راحة باله
      وهو في داخله يلعن ويسب
      فجأة لمحها الا هي مافي غيرها
      ابتسم ابتسامة واسعة
      ومشي على اطراف رجله وهو يشوفها تتلفت يمين وشمال كأنها بتدور على شيء
      قرب من خلفها وهمس في اذنها : هووووووووو
      ندى صرخت :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
      حسام : ههههههههههههههههههههه
      ندى لفت عليه وبعصبية مكتومة : هذا انت
      حسام غمزلها : ايش رأيك مفاجاة ؟؟
      ندى : طيحت قلبي
      حسام وهو يمسك ايدها ويحطها على قلبه : وانا طيحتي قلبي بشوفتك سحرتيني
      ندى سحبت ايدها وحمرت خدودها وقالت بخجل : انت اتفقت مع خالتي على هذه الحركة ؟
      حسام وصوته فيله الضحكة : ايه
      ندى لفت عنه : وانا الغبية اصدق
      حسام لفها لجهته : لا والله مو غبية الا احلى وحدة شافتها عيني
      ندى سكتت وتوردت خدودها : اوكي شفتني ممكن اروح
      حسام مسك في ايدها: والله ماشبعت العين من شوفتك
      ندى وهي تحاول تفك ايدها: حســــــــــــــام
      حسام ولازال متمسك: ياعيووون حسام
      ندى تترجاه بعينها : فكني
      حسام بمكر : ببوسة
      ندى بسرعة ردت : تحللللم
      حسام : اجل مني سايبك الا ببوسة
      ندى بمزح: حأصرخ ؟؟
      حسام : جربي
      ندى : انت اللي بدأت والبادي اظلم آآآآآآآآآآآآآآآه
      حسام ضحك وسكر فمها بايده : هههههههههههه فضحيتني
      ندى : تستاهل يلا فكني
      حسام : اوكي منتي راضية تعطيلي بوسة انا اعطيكي بوسة
      وقبل ماتتكلم اعطاها بوووسة طويييلة على خدها
      ندى وجهها ولع وعلى طول فكت ايدها وركضت
      حسام وهو ينادي : هههههههههه وين حتروحي الأيام بيننا
      @@@@@@@@@@@@@@@@@
      جا وقت دخول تركي لعند سمر
      وقلب سمر يرجف رجف
      سمر : حاسة بيغمى علي
      ندى : ههههههه معليش بتصير في أغلب البيوت
      سمر : انتي ابرد ماعندك وانا احر ماعندي
      ندى : طيب اخليكي لحالك تتهني مع تركي
      سمر وهي تمسك فيها : نـــــــــدى
      ندى : ههههههه ايش اسويلك ؟
      سمر : خليكي معايا
      ندي : قالولك محرم خليكي حبيبتي يلاااا بدي اقعد مع عبوورة سلاااااام
      وخرجت
      @@@@@@@@@@@@@@@
      عبير كانت جالسة والكل بيتكلم معاها
      ماتعودت تتكلم مع حريم كل كلامها مع بنات مثلها
      كانت متوهقة الا وتجي ندى
      ندى وابتسامة من قلبها على وجهها : ايش بتسووي
      عبير تهمس في اذنها : الحقي علي مابدي اجلس مع حريم خديني معاكي
      ندى : ههههههههه وين اخدك
      عبير : مدري أي مكان
      ندى سحبتها من ايدها : تعالي توني ادري اني شخصية مهمة
      عبير : ههههههههه لاتصدقي روحك
      ندى جلست مقابلة لعبير : هااا طمنيني عنك اخبارك
      عبير ابتسمت مجاملة : الحمد لله
      ندى : مدري عبير ايش فيكي متغير حتى وجهك هالأيام صار أصفر
      عبير : هههههههه نفس كلام فيصل
      ندى باستغراب : مين فيصل ؟
      عبير : مين يعني اخويا بالرضاعة
      ندى ابتسمت : أهااااا ذاك صاحب العيون العسلية اللي حجزته ليا وانا صغيره
      عبير : هههههههههههههه الله يرحم ذيك الايام
      ندى : ايوة صح حمد لله على سلامته
      عبير : الله يسلمك
      ندى : وين طيرتي الموضوع دحين ليش وجهك اصفر في شيء جديد مع فهد
      عبير : نفس الحال سكتت شوي كأنها اتذكرت حاجة - ايوة ماقلتلك
      ندى : خير قولي
      عبير اتحسست بطنها : بكرا بروح مع فيصل و أتأكد من حاجة في بالي
      ندى فرحت : جـــــــــــــد لتكوني حامل ؟؟؟؟
      عبير : قولي يارب
      ندى : ياااارب ومن دحين اقولك لو بنت ا ن شاء الله اسمها ندى
      عبير : ههههههههه ان شاء الله
      ندى : وطبعا الولد الاخ فهد مختار عبد الله يام عبد الله وغمزلتها *_^
      عبير ابتسمت: ان شاء الله ربي يستجيب دعايا ويحقق اللي في بالي
    • العد التنازلي بدأ
      والخوف من المستقبل وصل لحده

      القلوب بتدق بجنووون
      ودوامة جديدة في المجهول

      صوت دق الباب خرق اذنها
      وبصوت كله رجف وخجل : اتفضل
      دخل الغرفة وناظر فيها وعيونه بتأكلها اكل
      بفستانها الأبيض المرصع بالكريستال على الطرف مسكة مزمومة ومن الذيل دانتيل فضي من عند الظهر مفتوح ومغطيته بشعرها المنسدل على ظهرها والطرحة الناعمة عليه ومن فوق رافعته بتاج يلمع لمع كان شكلها مثل الاميرة في جمالها ونعومتها والاهم في خجلها اللي بيحليها اكتر واكتر في عينه
      طبع بوسة طويلللللللة على جبينها بين عيونها وابتسم وهو يشوف وجهها المضروب مليووون لون
      تركي بصوت كله حب : مبروووك
      سمر بخجل وعيونها على الأرض : الله يبـ...ار..ك فـ..ي..ك
      ماحست الا بايده ترفع وجهها وتخلي عينها مقابلة لاحلى عيوون شافتها: مافي مبرووك لي ولا ماستاهل ؟؟
      سمر حمرت خدودها من دحين بدأت جرائته الله يستر : مبروك
      تركي ابتسم ابتسامة تذوب الحجر : الله يبارك فيكي
      @@@@@@@@@@@@@@@
      ام تركي : ندى حبيبتي يلا تركي راح يطلع كلمي الحريم
      ندى : طيب .. عبورة ثواني واجيكي
      عبير ابتسمت : بستناكي
      ندى طلعت على الكوشة والكل يناظر فيها
      اخدت المايك : احم احم نداااااااء .. نداااااااء اخوي اللي هو المعرس تركي ربي يحفظه ويخليه راح يطلع فاللي يكون مو محرم عليها تتغطى ربي يستر عليها لاتقهروا العروس من اول يوم خلوها تتهنى والسلام خير كلام
      الحريم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
      عبير غطت وجهها بايدها وهي تضحك على هبال صحبتها: هههههههههههههههههههههه
      ندى رجعت لعبير : هاا كيف اعجبك ؟؟؟
      عبير :هههههههههههههه الله يرج ابليسك
      لبسوا الحريم العبايات
      وجا وقت الزفة
      الانوار كلها على المدخل
      والانظار اتعلقت عليه
      بدأت بموسيقى قوووية واتفتح الباب
      الكل اتشد لجمال العروسين
      تركي باناقته وجماله و وسامته المعروفة ولا بالثوب والغترة هو والكشخة شكله عذاااااااااااااب
      وسمر بفستانها الابيض والطرحة على شعرها الحرير
      والكل بيطالع ويصلي على النبي من جمالها ودلالها والاهم اخلاقها
      بدأت مسيرتهم بخطوات بطئية والمصورة تأخد لهم احلى صور
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      في نفس المكان لكن باختلاف الذكرى
      كانت عبير جالسة ومغطية وجهها بالكامل وهي تصلي على النبي وفرحانة لفرح سمر
      مع انها توها عارفتها لكن من كلام ندى عنها والفترة البسيطة اللي جلست وحكت معها خلاها تدخل القلب وتعشعش فيه
      كانت بتناظر جهة تركي وسمر ورجعت بيها الذكرى لفرحها
      عبير & فهد
      اسمين ارتبطوا محد يعرف مر الذكرى الا هي
      اتذكرت جفى فهد وبروده عكس الابتسامة اللي من قلب تركي
      اتذكرت ابتسامته المصطنعة وجموده مو مثل أي معرس
      اتذكرت نظرات الاحتقار لها
      ليه يعجز عقلها عن النسيان
      وكيف تنسى وفهد بيزيد في جروحه يوم عن يوم
      هي مقدرة حالته النفسية
      لكن هي وش ذنبها عجزت تلاقي جواب
      قطع افكارها صوت الجوال
      ردت والعبرة خانقتها : الوو
      فهد بصوت جامد : ربع ساعة وتطلعي مفهوم ؟
      عبير كانت بتعترض بس سكتت : طيب
      وسكر بعد ماسمع ردها من غير ولا كلمة
      @@@@@@@@@@@@@@
      وصلوا العرسان للكوشة والانظار عليهم وبس
      تركي وهو يطالع جهة سمر وماسك في ايدها : هههههه رجفتك وصلت لعندي
      سمر والخوف قاتلها الحمد لله مرحلة الوصول للكوشة عدت على سلام خافت يصير لها طيحة ولا وقعة وتروح ورى الشمس من الاحراج ردت بارتباك واضح : هااا لا بس خوف
      تركي وعينه في عينها : معايا لاتخافي
      سمر بدل مايكحلها عماها الخوف والخجل في زيادة
      فجأة ندى تسحب تركي وسمر من ايديهم : يلا قوموا ارقصوا
      سمر اتوسعت عيونها على وسعها وكانت تبى تصرخ بس اعترضت بهدوء : لااا
      تركي لف عليها والابتسامة على وجهه : ليش لأ
      سمر وعيونها على الارض : ما..اعرف
      ندى : قولي لغيري
      سمر وهي تترجاها بعيونها وشوية وتبكي : ندى الله يخليكي
      ندى وهي ترفع يدينها الاتنين : هههههه طيب طيب بس لاتبكي –لفت على تركي – ترقص ؟؟
      تركي رفع كتوفه والابتسامة شاقة حلقه : من غير سمر تحللمي
      سمر ابتسمت بخجل وسكتت
      ندى رفعت كتوفها بالامبالاة : كيفكم .. انا بدي ارقص
      راحت عند الدي جي وحطت اغنية
      اللي بتقصر تنوره
      تلحقها عيون الشباب
      هييييييييييييييييييييييييه
      هي بحالها مغروره





      وبدأت تهز يمين وشمال والكل يصفق باعجاب
      ماحست بدخول اخر شخص تمنت حضوره ولا يطالع فيها كدا

    • مشي بين الحريم والبنات يشاهقوا في جماله ووسامته كأنهم ماشافوا غيره رجال
      بس هذه المرة غير
      هذا فرح اخته يعني لازم الكشخة على اصولها
      وقفت رقص وهي تشوفه يطالع فيها بنظرااااااااااات جرئية ويغمزلها
      بلعت ريقها وكانت تبى تنزل تهرب من نظراته
      لكن على مين
      كان حسام في وجهها وهو يطلع الدرج
      وش تسوي وين تروح
      ماحست الا بيه يمشي لجهتها ويمسك ايدها يمنعها من الهرب
      حسام : وين انا قلتلك ماراح تروحي مني
      ندى وهي تحاول تفك ايده بهدوء : فكني
      حسام وهو يغمزلها : بعد ماترقصي معي
      سلم على تركي وباس سمر على جبينها وهو يشوف اخته احلى عرووس
      حسام : مبروووك ياقلبي
      سمر ماقدرت تمسك دموعها : الله يبارك فيك
      حسام يمسح دموعها بطرف ايد وحدة لان الايد التانية تمسك ندى : لاااا كله الا دموعك ياسمر ولا تبي تركي يشرد
      تركي : هههههههههه والله سمر مااسيبها ولو اعطولي كنوز الدنيا
      حسام ابتسم بخبث : بدأنا ؟؟؟
      حس بايده تنشد بقوة اكيييد هذه ندى مافي غيرها
      حسام وهو يأشر بايده : ثواني بس
      اشر للي تشتغل في الدي جيه تعيد الاغنية
      وبدأت



      اللي بتقصر تنوره
      تلحقها عيون الشباب
      هييييييييييييييييييييييييه
      هي بحالها مغروره



      مسك في ايدها وهو يأشر لندى : يلااا
      ندى توسعت عيونها والتفت على ضحكة تركي وسمر اللي كانت تبى تعمله فيهم اتعمل فيها
      تركي وسمر : يلااا



      مدام ان هذا فرح اخوها لازم ترقص بس مو قدام حسام
      سمعت اصوات التصفير والتصفيق
      التفت على الحريم والكل يطالع فيها يبيها ترقص
      حسام ابتسم : الكل يستناكي
      توكلت على الله
      ومسكت في يد حسام وبدأت تدبك وترقص
      وهو بده ياكلها اكل بس احترم الناس الموجودين
      @@@@@@@@@@@@@@




      كانت فرحانة من كل قلبها لصحبتها ندى وهي تشوف السعادة على وجهها
      ياريتها تقدر تشاركها هالفرحة بعيد عن معذبها بجفاه
      رن الجوال وكانت عارفة من المتصل
      تركت الورقة في شنطة ندى وردت بعد لما بعدت عن اصوات الأغاني
      سمعت صوته الآمر : يلا اطلعي
      عبير : ثوانـ...
      .......: وهـ عليه يهبــــــــــل
      ........: شوفي رقصه بس ياويل قلبي
      بعدت بسرعة عن هذولي البنات اللي في نظرها اكيد قليلات ادب ومو متربيات
      عبير : خلاص انا ....
      طووووووط ... طوووووووط
      طالعت في الجوال بعد لما سكر الخط في وجهها
      نزلت دمعة حارة على خدها تخفي وراها كل قهر وظلم
      @@@@@@@@@@@@@@@@@



      خلصت الأغنية والكل صفق واولهم حسام اللي ذاب من رقصها وجمالها
      بعدها جات موسيقى سلوو
      ندى مسكت في تركي
      وحسام مسك في سمر
      ندى وحسام في نفس الوقت : يلاا دوركم
      تركي وسمر طالعوا في ندى وحسام بعدها طالعوا بعض
      ماقدروا يرفضوا الحاحهم
      طبعا سمر وجهها راح فيها من الخجل
      اول مرة تكون بهالقرب لتركي
      وتركي ابتسامته وفرحه ماتنوصف
    • في السيارة
      فهد بعصبية : ليش أتأخرتي
      عبير : توك مكلمني وتوني طالعـ...
      فهد بعصبية : لما اتكلم لا تتكلمي
      عبير سكتت ونزلت دموعها
      ليه هالذل ليه ؟؟
      ليه كل ماتطوي صفحة تنفتح صفحة قهرها اكبر من اللي قبله
      القلب تعذب كفاية من صدك وجفاك
      حراااام عليك
      ارحم حالي
      فجأة حست بدوخة وحطت ايدها على فمها وتأشر لفهد بالايد التانية وقف
      فهد وقف السيارة على جنب وكل تساؤل جا على باله
      فتحت الباب وطلعت ورجعت – الله يعزكم -
      كانت تحس بروحها تطلع
      مسحت فمها بالمنديل ورجعت السيارة
      فهد : شفيكي ؟؟؟
      عبير ابتسمت بتعب : لا بس اخدت برد أمس
      فهد سكت من غير ولا رد
      وحرك بالسيارة والهدوء كان سيد الموقف
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      خلص الفرح والكل يبارك ويهني ومبسوط لتركي وسمر
      وصلوا للفندق
      دخل تركي الحمام – الله يعزكم – ياخد شور
      في هذا الوقت
      فتحت سمر الشنطة حقت ملابسها وهنا كانت الصدمة
      وين الملابس اللي حطتها
      وايش هذه الملابس اللي اول مرة تشوفها
      لقت ورقة حمرا فتحتها
      (( بنت خالتي وزوجة اخوي العزيزة
      هذه هديتي لكي يارب تعجبك
      ملاحظة : انا محتاجة اخوي هوا عزوتي في هذه الدنيا
      وانا متأكدة 100 % انه راح يروح فيها
      وعلى فكرة العبايات اللي جبتيها على انه اسمها قمصان ترى انسي في يوم انك اشتريتيها
      حتقولي علي نذلة حاقولك قديييمة
      بنت خالتك : ندوووش ))
      سمر ( حسبي الله عليكي ياندى ... حسبي الله عليكي ... ايش اسوي فيكي )
      طلعت الملابس انها تلاقي واحد عدل كلها اخص من التانية
      اخدت اكتر واحد مستووور
      لونه اسود لعند الركبة ومن الظهر مفتوح ولا روب ولا يحزنون
      ومنقط بنقط فوشية صغيرة
      لبسته وطالعت في حالها في المرايا
      ايييييييييش هذاااااا
      اشوف فيكي يوم ياندى
      مااقدر .. مااقدر
      مستحيل اخلي تركي يشوفني كدا
      ايش اسوووي
      وين اروووح
      ماكان قدامها غير انها تنام وتتغطى بالبطانية
      لااااا برضو لااااااااا
      مامداها تفكر اول ماسمعت صوت الباب يتفتح
      اتغطت بالبطانية حتى وجهها ويدها ترجف رجف
      وهي تدعي على ندى وشكلها
      تركي اول ماخرج كان لاف المنشفة حولين جسمه
      قطب حواجبه اول ماشاف سمر نايمة
      هذه من جدهااا ؟؟؟
      لبس ملابسه بعدها طالع في سمر وهي مغطية وجهها
      فتح البطانية بهدوء
      كان شكلها مثل الملاك ولا خدودها المتووردة
      طبع بوسة على خدها وهو حيقول : وين بتروحي مني ؟؟؟
      لاحظ انه وجهها صار احمر من قبللل
      ابتسم من قلبه واتغطى و ناااام
    • وصلوا البيت
      فكت عبير عبايتها واخدت لها ملابس وراحت الحمام – الله يعزكم- تأخد شور
      اما فهد ماستنى منها شيء راح الغرفة وناااام
      طلعت من الحمام – الله يعزكم – ولقته نااايم اتنهدت بضيق
      لمتى حيستمر هالحال بينهم ؟؟؟
      بكرا ان شاء الله تتأكد توقعاتها
      وامكن هالشيء اللي بيغير معاملة فهد ويرجعه فهد الأولي اللي حبته
      اتغطت ونامت وهي تحس اللي بينه وبينها مدى بعيييييييييييد مو بالمسافة
      لا بعد بالجفا والصد
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      بعد نص ساعة

      حست حالها محمومة من قربه
      فتحت عيونها ببطء تتأكد هوا صاحي ولا نايم
      كان مغمض عيونه باستسلام
      ابتسمت على ملامحه وهو نايم
      يخلي القلب يدق دقات بجنوووووون
      تحس حالها مخنوووقة محتاااجة هوا
      قربه منها خلى الهوا يطير
      وتحس حالها عطشااااانة تبى مويا
      الخجل والخوف خلاها تمشي على اطراف رجلها بهدوء
      راحت المطبخ واخدت لها كاسة موية
      شربت وروت ظمأها
      حطت ايدها على جبينها تتحس حرارتها
      تحس درجة الحرارة وصلت فوق الأربعين
      فتحت الثلاجة وطلعت ثلج وحطته على جبينها
      امكن تخفف الحمى اللي فيها
      فجأة سمعت صوت تميزه عن غيره صوت ضحكته اللي تخلي القلب يخرج من مكانه لفت له لقت تركي ضام يده لبعض ومستند على باب المطبخ :ههههههههههههه وش بتسوي
      توسعت عيونها وراح لون وجهها وطاح الثلج من ايدها و.............
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      في صباح اليوم التاني



      وتحديدا في المستشفى
      ضامها بين يده وهو يطمنها : ان شاء الله خير روقي
      عبير: فيصل راااح امووت بدي اعرف النتيجة
      فيصل وهو يمسح جبينها : اتطمني
      الدكتورة طالعت في عبير وفيصل وابتسمت : مبروووك المدام حامل في شهرين
      نهـــــــاية البــــــــــــارت
    • الفصل الثامن عشر

      واتخلق امل ...

      تناظر فيه بحب وشوق كبر عن الأمس..
      تناظر في ملامحه اللي حافظتها من قلبها ..
      في رسمة عيوونه وياويل حالها من عذااااب عيووونهـ ....
      في شعرات دقنه اللي تكثر عن اليوم اللي قبله ..
      في طريقة تنفسه المنتظمة اللي تخلي القلب يدق بجنوون ويصير تنفسها في تسارع..
      حاسة بكلام في عيوونه تبى تدخل قلبه وتفهم هالطلاسم
      تبى تكسر كل حدود الجفـــــــــــــــا
      حطت ايدها على ايده وبصوت كله حنان : حبيبي فيك شيء ؟
      من غير مايلف عليها كان يناظر الطريق ويده على الدركسون نفض ايدها بقرف
      وبصوت جارح : ولاشيء خليكي في حالك
      طريقته خلت القلب يزيد جرح والم ..وجـــع وقهــــــــــــــر ...
      عجزت تكسر حصون الجفا اللي يبنيها كل يوم عن التاني ...

      ليه انا دايم أتعب وهو ياربي خالي البال

      ليه اعطيه الحنين وهو حارمني حنينه


      لفت وجهها للجهة التانية وسكتت لكنها رسمت طيف ابتسامة على وجهها واتحسست بطنها وفي داخلها تقول
      ( انت اللي بترجعلي فهد الأولي )
      ###############################
      ياعيونه بس يكفيني عذاب ...

      حاطط راسه بين يدينه وضاغط عليه بكل قوووته ..
      وفي اذنه يتردد صدى صوتها وبكاها ..
      (( والله انا بنت والله مالمسني احد –مسكت ايده – بكره وديني عند الدكتورة وأتأكد
      بكيت .. وارتجفت ... دمووع المظلومة في عيونهــا ... خجلها وبراءتها ... كيف تجتمع في وحدة مو بكر ))
      كان عارف ان هذا اللي حيصير ... لكن كان عنده امل ولو شوية امل ... ان كل هالكلام كذب .. انه جرح بسيط ..
      انها ملاكه الطاهر ... اللي دخلت القلب بخجلها وعذريتها ... واللي...
      - قطع افكاره وغمض عيووونه بقوووة ورجع بثقل جسمه لورى -
      حتستمر حياااتهم بالطول ولا بالعرض حتستمر ...هذه مجرد سحابة صيف وبس
      على مين تضحك ياتركي ... لاتكذب على روحك .. الشكك كان راكبك من اول ماعرفت بالخبر ... كيف لما اتأكدت ؟
      فتح قلاب ثوبه ... وطلعت تنهيدة من صدره وفتح عيونه والتقت بعيوونها ...
      يا عيونه بس يكفيني عــذاب * بالذي ودك تقولينه دريت
      كل ما قلتيه عندي له جــواب * اقري عيوني مثل ماني قريت
      ياذهاب العمر عمري في ذهاب * القوي الله فلكن ما قويت
      مابقى لي قلب منك القلب ذاب * بيّن حالي ولوّني ماحكيت
      كل ما قلت انفتح لي فيه بـاب * دار حظي وانقلب عما نويت
      دوك شيبي لاح في حل الشباب * كلٍ وحظه وأنا بحظي شقيت
      (خالد الفيصـــل)

      أعطته ظهرها ... شافت في عيونه الألم والقهر ... لقت الجواب ... نزلت دموع المظلومة من عيونها ...
      تقسم انها ماتهاونت ولا تنازلت عن شرفها ... هي المحافظة ... هي الأخلاق ... كيف مو بنت ؟؟
      كيف تفهمه اذ هي بروحها مو فاهمة ... ... خلاص هي اختارت وقررت .. سكرت شنطة ملابسها ...
      وانتهت احلامها الوردية من قبل ماتبتدي ... حست بيه يشدها لجهته بحنان وحب .. فتحت عيونها والتقت بعيونه
      وهي في حضنه ... لقته بيناظر وجهها يشوف الخجل المتعود منها ... هذا طبعها الخجل وان دل دل على التربية
      اللي اتربت عليها سمعت همسه بكل شوق وهي متأكدة انه يكابر ويتصنع
      تركي : هاا حبيبتي سمر وين خططتي نروح شهر العسل ؟
      سمر وهي منزلة عيونها في الأرض : ابـ..ـى ارجـ...ع بيت اهـ..لي ..
    • محتـــاجــــك

      فتحت عيونها على صوت المسج.. قامت بتكاسل ورفعت الجوال
      والابتسامة شاقة حلقها بفرحة اخوها وعزوتها ... مع ان البيت خالي ومايسوى بدونه .. بس عشان فرحه وفرح سمر ... تتحمل وتصبر
      ابتسمت اكتر وهي تشوف الرسالة من حسام

      \\ ..غلطـان دقيت رقمـك دون ماادري ..
      مــدري وش اللي جذبني له ودقيتــه,,,
      ماقصدي ازعجك لكن ضايقن صدري..
      نــــــاداني الشــوق لعيـــونك ولـبيته..\\


      ندى محتاجك ... الضيقة ملت صدري .....والبيت بدون سمر مايسوى ... اشتقتلها واشتقتلك ...
      عيني مو راضية تجافي النوم .. وهي تتذكرك ... حورية انتي ولا ملاك ؟؟
      سحرتيني وطيرتي من عيني المنام .. كان ودي الفرح يكون فرحي ...
      الا بغيت اسألك ليش ماتزوجنا مع تركي وسمر والفرحة كانت فرحتين ...
      اذا تبي ترحمي حالي ... اتصلي علي وقولي انا احبك ...
      حسام

      ضحكت بخجل وحطت الجوال على قلبها ...


      ابي ارسلك دقات قلبي هذا شعوري تجاهك ...

      ولا مليون كلمة تغني عنه ..

      تراجعت وش بيقول عنها ... لااااا .. بس مسكين يترحم ... خلي عاطفتك تنفعك ..
      صراااع في داخلها ... بين قلبها وشخصيتها ... لكن الميزان مايرجح الا للقلب وبس ..
      رفعت الجوال وبعد نص رنة رفع قالت بهمس : انـ..ا احبـ..ك
      وسكرت من غير ماتسمع رد ..
      رجعت جسمها لورى ...وخدودها متوردة ...
      ##########################

      وصلوا البيت
      اتطمنت على خالتها ... وسمعت احلى خبر في حياتها ... بس ماكملت فرحتها بجفى فهد ...اتنهدت بضيق وناظرت المرايا تشوف انعكاس صورتها ...حطت ايدها ورى ظهرها ومسكت بالايد التانية بطنها تقلد الحوامل في الشهور الاخيرة .. ضحكت بخجل على هبالتها
      سمعت صوته الخالي من كل احساس : اتهبلتي انتي تضحكي مع نفسك ؟
      انتبهت فيه يرمي بثقل جسمه على السرير .. تقوله ولا ماتقوله ... لا شكله معصب .. بس لازم اختار الوقت المناسب .. ردت بابتسامة وعيونها تلمع لمع :فهد
      فهد : همممممممم
      عبير بفرح من قلبها : كيف لو اني حـ... –قطعت كلمتها بسرعة ماتبى تجرحه وهي عارفة انها راح تصيب الوتر الحساس عنده بس هي اتأكدت يعني ربي اوجد امل
      فهد تثاوب بملل وغطى وجهه بالمخدة : لاتقولي كلام ماتعرفي تكمليه وسكري الباب وراكي وصحيني الساعة 12 ونص مفهوم
      كان يقول اوامره لها كأنها خدامة او جارية عنده
      انقهرت بس مابينت ..رسمت ابتسامة على وجهها : نوم العوافي
      وماسمعت منه رد طلعت من الغرفة
      فتحت دفترها اللي ماتستغني عنه ..اللي تشكي فيه كل همومها ... احزانها والآمـــــــها .... وبدأت تكتب من قلبها المكسوور
    • تركي مسكها من كتوفها وهزها واستغراب الدنيا كله في وجهه: سمر
      ماقدرت تحط عينه في عينها ... ماتقدر تنكر حبها له ....مشاعرها راح تخونها اذا ناظرت عيونه ..
      حست بيه يرفع وجهها ويخلي عيونها مقابلة عيوونه : سمر انتي ايش تقولي ؟؟
      اول ماشافت عيونه نزلت دموعها ..
      حبيبي خايفة ....هالحب يكبر ..
      وقلبي يعشقك ....اكثر اكثر..
      واذا شفت اني.. ماستغنى عنك ..
      تخليني ومن.... حبي تنكر ..
      اخاف بيوم ..تزهق... وتملل ..
      ولا اكون.. بعيونك ...مثل الاول ..
      اخاف ...تنادي غيري لك حبيبك ..
      تخليني ...على الحب ...اتحسر ..

      هيا ماتبى تعيشه وتعيش حالها في اوهام...
      خلي الوجع لحياتها عنوان ...
      وخليها تقطع كل حبال الحب والوصال..
      لايجي اليوم اللي تفترق عنه بعد ماصار مالك القلب والروح...
      خليها تبيع .. ولا تخسر ...
      هو يستاهل وحدة احسن منها ..
      يستأمنها على بيته وعياله ..
      ومايشك فيها لحظة ..
      حست بيه يضمها لصدره باقوى ماعنده : لو كل الناس اتخلوا عنك انا ماتركك
      زادت دموعها وشهقاتها وهي في حضنه ..
      ياليت ماتكتبت لحظة الم وقهر ...
      ليت اول صفحاتهم فرح من غير دموع ..
      بعدت عنه بجفا وردت والعبرة خانقتها : انا مو بنت – طالعت في عيونه وركزت فيها وبصوت اقرب للصريخ – كيف بتعيش مع وحدة مو بكر ماتقدر تستأمنها كييييييييف ؟؟ تخليها زوجتك لمجرد الشفقة وبس ؟؟؟
      تركي : ومين يقول اني مااستئمنك ...سمر انا كنت عارف بالموضوع من قبل..
      واخدتك وانا راضي فيكي كدا
      سمر توسعت عيونها على وسعها : لاااااااااا
      ############################
      قامت وراحت عند غرفة امها ..
      ندى : هلا بالغـــاليـ - سكتت شوي وهي تشوف امها بتبكي - بعدها ركضت لعند امها : مااامااا ..ماما فيكي شيء ؟
      ام تركي مسحت دموعها بطرف جلال الصلاة اللي لابسته وابتسمت مجاملة : ولا شيء
      ندى مسكت وجه امها وخلته مواجه لها : ماما حبيبتي فيكي شيء ؟ يوجعك شيء ؟ التفت يمين وشمال تدور
      على منديل لكن وقعت عيونها على البوم صور
      مسكت البوم الصور وطالعت في امها بعدها ابتسمت : هذا اللي مبكيكي ؟؟
      ام تركي ابتسمت بحنان : هذا ولدي الغالي
      ندى حطت راسها على حجر امها وخلت شعرها منسدل وفتحت البوم الصور
      كانت صور تركي وهو صغير بالكوفلة... وهذه صورة له بملابس الشرطة وهو صغير .. صوره معاها وهم يلعبوا ويضحكوا
      وفتحت الصفحة ورى الصفحة الين ماوقعت عيونها على صورة تخلي القلب يدمع قبل العين
      كانت صورتهم مع بعض ابوها وامها وتركي وندى
      ندى دمعت عيونها : الله يرحمك يابابا ويجعل مثواك الجنة
      ام تركي مسحت دمعتها بحنان : الله يرحمه
      ندى تناظر في السقف تمنع نزول دموعها : ماما كيف لو بابا عايش معانا وفرح لفرحة ولده ..ابتسمت بألم – مين راح يسلمني لحسام ؟ ويحط ايده في ايديه ويأمنني عليه
      ام تركي : ماما مايصير
      ندى قامت من حجر امها ماتبى تبكي .. حتى لو الموقف يهز جبال ...لاتبكي ..قولي الله يرحمه ...
      راحت غرفتها ورمت حالها على السرير والدموع اللي كانت حابسة نزلت
      محرومة من الأب ... اللي تحس بحنانه .. بحبه .. تتدلع بين يده ..يوديها ويجيبها
      يشترليها كل اللي تبيه .. اخوها ماقصر معاها بشيء لكنها محتاجة الاب
      هي يتيمة بهالدنيا ...
      يتيمة ياقساها من كلمة ..
      تعرف لما تصحى من النوم وودك تقول صباح الخير يا بابا
      تقول بابا حبيبي ممكن توديني هالمكان
      بابا بدي اشتري هذا وهذا
      وفي النهاية ماتقدر لانها ببساطة
      يتيمـــــــــــــة
    • كيف ؟؟؟؟ كيف تعرف ؟؟وليه انا آخر من يعلم ؟؟
      مسكت في ثوبه بقوة وهي تشد عليه : قووول كيف ؟
      -ارتجف صوتها – انا ماتنازلت ... انا ماتهاونت ..انا والله شريفة ..
      انا بنت بنوت ... كيف ؟؟؟ .. صارت دموعها شهقات ..جاوبني !!
      تركي مسح على شعرها ورجعها لحضنه يهديها : اهدي حبيبتي خلاص هذا ماضي وانتهى
      بعدت عن حضنه وناظرت في عيونه : لا مانتهى قولي امنتك الله قولي
      تركي اتنهد بقوة وغمض عيونه : كان مجرد حادث وانتي صغيرة
      سمر ردت ببلاهة : حـ..ادث ؟؟؟
      هز راسه من غير ولا كلمة
      ماحس بارتخاء سمر بين يده وصوت ارتطامها بالارض كان أقوى
      ###################
      كانت دافنة راسها في المخدة تخفي وراها عبراتها ودموع حرمانها ...
      حست باحد يفتح الباب بهدوء .. ماتبى تخرب على امها .. خليها فرحانة بتركي ..
      وقفت دموعها وحبست انفاسها الين ماتطلع امها ..
      حست بأحد يجلس على طرف سريرها
      وبايد حنونة تكشف البطانية عن وجهها
      فجأة حست كأنه مويا باردة اتكبت عليها لما طبع بوسة على خدها
      قامت متنفضة من مكانها والتقت عيونه بعيونه
      حسام ابتسم وميل راسه : انتي صاحية من اول ؟
      ندى بلعت ريقها وحاولت تمسح دموعها عشان لايشوفها حسام
      لكنه كان الاسبق
      مسح دموعها باطراف اصابعه وابتسامة حنونة على وجهه : كله الا دموعك
      حاولت تخفي ضعفها ... لكن مايحلى ضعفها الا لما يكون هو مخفف اوجاعها
      حست بحضنه الدافي يلمها .. حاولت تفلت منه ..بس هو كان متمسك فيها ..
      حست بيه يمسح على شعرها ويهمس بحنان : انا زوجك واخوكي وابوكي وكل شيء في حياتك
      بعدها عن حضنه وناظر في عيونها المدمعة : وانتي كل حياتي ياندى اتأكدي من هالشيء
      ندى ( مصدقتك والله مصدقتك ) ناظرت في عيونه لقته يناظر فيها نظرات غريبة
      قرب منها .. فهمت نظرته ...لاااااااااا...لااااااا
      قامت من السرير .. وكانت ناسية انها لابسة شورت قصير ضيق وبلوزة كت صفرا صاارخة
      حسام بس لمحها ابتسم اكترر وقام لجهتها :شفيكي ؟
      ندى بارتباك وخجل وتهديد: حسام لا تقرب
      حسام بعناد وصار مواجه لها وحط ايده فوقها ومال عليها : واذا قربت
      طق طق طق طق
      ندى ماصدقت بسرعة ردت : ادخل
      وقبل ماتدخل امها كان حسام مبعد ايده وحطها في جيب بنطلونه وهو داخله يلعن ويسب
      شافته مقهور ابتسمت اكترر وتحولت ابتسامتها لضحكة : ههههههههههههه
      ام تركي فرحت انها قدرت تخرج من الحالة اللي كانت فيها : دوووم الضحكة يارب
      حسام فرقع اصابعه ببعض من شدة القهر وندى زادت ضحك عليه
      ام تركي وهي تناول حسام العصير: يبالي كل ماتزعل ندى اتصل عليك
      حسام ميل لندى وطبع بوسة سريعة على خدها : وانا في الخدمة
      ندى نزلت عيونها في الارض وحمرت خدودها
      حسام وام تركي : هههههههههههههههههه
      ##########################
      تركي بخوف ولهفة : سمر ...سمر هزها وضرب خدودها بخفيف
      جاب شوية من عطرها ورش على ايده بعدها قرب لسمر
      شافها تقطب حواجبها منزعجة من الريحة القوية ..
      حملها بين ذراعه وحطها على السرير
      كانت مصدووومة وبقوووووة ... مو هذا اللي اتمنته وحلمت فيه ...
      في بنات يفقدوا اعز مايملكوا في حادث وامكن ضحية من ذئاب اغتصوبوهم
      لكنها تعيش طول عمرها محافظة ومبدأها الاخلاق
      وهي من هذا النوع .. لكن كيف تسلم من نظرة المجتمع لها ؟؟؟؟
      كان تقول كلمات متقطعة وتهذي بحكي مو مفهوم : بنـ..ت ... انا .. ما ...ضيعـ...ت .. احد .. مالمسنـ...ي
      كان حاسس فيها وقلبه بسكاكين يتقطع
      نظراتها البرئية
      الخجل اللي في عينها
      صدمتها لما عرفت
      تبرئتها لنفسها
      كلها تدل انها محافظة ... ماتهاونت ... ولاضعفت
      .. ولا مشيت ورى هواها ... هي طاهرة وشريفة في نظره وهذا يكفيه
      مسح باطن كفه بخدودها المبللة بدموعها وابتسم بحنان : ماراح اتخلى عنك ياسمر وربي يشهد
    • وفي بنات يفقدوا اعز مايملكوا نتيجة تهاونهم وضعفهم
      وتصديقهم للكلام المعسول
      هديل تكلم لينا في الجوال : ياشيخة ابى صورك
      لينا باستغراب : لييه ؟؟
      هديل : كدا اسمك بنت خالتي على الفاضي ...ابى اعمل البوم اجمع الصور ..هواية جديدة
      لينا بغباء راح تندم عليه : أهاا.. اوكيه ادورلك
      هديل : ماعندك صور لكي في الجهاز
      لينا : لااا ..ريما تقولي مااحط الصور في جهازي عشان لايهكروه وياخدوا صوري
      هديل ( بنت الـ#@#! ) : اوكيه دورلي –سكتت شوي كأنها اتذكرت وردت بخبث الدنيا كلها- واذا حصلتي صور لريما تجيبلي فااااهمة ؟؟
      لينا : دحين تبي صوري ولا صور ريما ؟
      هديل ( الاهم ذيك الكلبة ) : الاثنين
      لينا : خلاص ان شاء الله بجيبها
      هديل اتصنعت الفرح : شكرا قلبوو
      لينا : العفوو
      #########################
      دخلت الغرفة بهدوء وسكرت التكييف
      راحت لجهة فهد اللي كان معطيها ظهره
      حطت ايدها على دقنه وهزته بخفيف : فهد ..حبيبي اصحى ..فهد
      شافته يبتسم ابتسامة من قلبه وهو مغمض عيونه ... معقول يكون يحلم حلم حلووو .. – حركته مرة تانية وصوتها كله حنان – فهد
      حست انها تنشد لجهته وهو يسحب ايدها رمشت بعيونها مستغربة
      فتح عيونه والتقت بعيونها البرئية
      سكت شوي بعدها نفض ايدها بقرررف
      استغربت اكتر .. ايش القصة ؟؟
      فهد اعطاها ظهره مرة تانية وكمل نومه
      عبير بهدوء : فهد الساعة 12 ونص
      فهد : عرفت ..اطلعي منها وهي بألف خير
      عبير اتنهدت بضيق وكانت تبى تخرج من الغرفة بس شد انتباها دفتر تميز عن غيره .. دفتره الاسود ... مو في اللون ...الا في صدمات عمرها
      فتحت الدفتر بهدوء وهي تبى تموت من الفضول ايش هيا الصدمة التانية
      واخيرا وقعت عينها على الصفحة المنشودة
      مشيت بنظرها لاخر الكلام ...لكن ماحست الا بالدفتر يتسحب منها بكل قوة
      رفعت عيونها بسرعة ووقعت في عينه المليانة غضب
      مسك ايدها بقوة وغرز اصابعه فيها : مين سمحلللللللك ؟؟
      عبير بألم: آآآآه ..فهد فكني ..
      فهد مسك فكها وخلاها تطالع في شرر عيونه : والله لو تعيديها ياعبير ليكون ليا معاكي حساب تاني
      يعني أنت تتألم وأنا ما أتألم
      أنا على فكره حياتي أليمه

      هزت راسها والدموع متجمعة في عيونها
      رماها باقوى ماعنده على السرير
      وخرج من الغرفة بعد ماصفق الباب بعصبية
      خلاص تعبت والله تعبت .. فاض فيا ... فهد حرااااام عليك ...
      لمتى هالمعاملة ؟؟....لمتى ؟؟ ... كل يوم بتطعن فيا ... والجروح كل مالها تكبر يوم عن يوم ..طلبتك خف شوية .. وارحم قلب(ن) حبك واخلص لك
      #############################
      حسام وهو يناول ندى الاكل : افتحي فمك
      ندى بعصبية تأشر بعينها على امها ( يعني استحي على دمك )
      ام تركي بالعكس كانت فرحانة من قلبها لهم وتدعي الله يسعدهم ويهنيهم
      حسام بوز وقلب على خالته : شايفة بنتك ؟؟
      ندى تقلده : شايفة ولد اختك
      الاتنين لفوا وجيههم لبعض واتفجروا ضحك
      ام تركي وحسام وندى : هههههههههههههههههه
      قطع فرحتهم صوت مسج وكان لحسام
      رفع جواله وكانت الابتسامة مالية وجهه لكن اول ماقري الرسالة جمدت ملامحه
      وشدد على قبضة ايده وسكر الجوال مرة وحدة
      ام تركي : خير ياولدي
      حسام ابتسم مجاملة : لا ولاشيء ... ايش رأيكم نخرج اليوم ؟؟
      ندى مارتاحت وحست انه فيه شيء
      حسام يقرص خدودها : هاا قلبي وين تبي نروح ؟
      ندى بهدوء : على كيفكم
      رن الجوال بس كان لندى
      ندى بس شافت الرقم ابتسمت اكبر ابتسامة عندها وحسام حس بالغيرة
      ندى : هلا حبيبــــــــــي
      حسام توسعت عيونه على وسعها
      ندى : احنا الحمد لله بخير انت كيفك وكيف سمر
      هدأت ملامحه ورجع جسمه لورى براحة
      ندى : ماما خدي تركي يبى يكلمك
      ام تركي نزلت دموع الفرح : هلا بنور عيوني
      تركي : هلا بالغالية كيفك يمه عساكي بخير ؟
      ام تركي : بخير الحمد لله انت كيفك ؟
      تركي : على احسن مايكون ولله الحمد
      ام تركي : دووووم يارب .. وكيفها سمر
      تركي مسح على شعرها وابتسم بحنان : بخير الحمد لله تسلم عليكي
      ام تركي : الله يسلمها يارب
      كانت ندى تناظر امها وتناظر فرحة عيونها ومانتبهت باللي جالس يتأمل فيها
      بعدها رفعت عينها وشافته مسند ايده على خده يتأمل فيها وعيونه بتأكلها اكل
      حمرت خدودها ونزلت عيونها بسرعة
      اما هو ابتسامته ازدادت وهو يشوفها تتهرب
      ندى بخجل وتهرب : ماما ممكن اكلم تركي
      ام تركي : طيب حبيبي انتبه على حالك وخلي سمر في عيونك -ناولتها الجوال- خدي
      ندى اخدت الجوال بس مو لاقية كلام بس تبى تتهرب
      تركي : يالووو
      ندى :هلاا ... تركي وين خططت تسافر شهر العسل ؟
      تركي ابتسم :لسة العروسة ماقررت
      ندى : أهااا – حست بايده تلامس ايدها وبعيونه يطلب منها – ابتسمت وناولته الجوال
      حسام ضخم صوته: الووو
      تركي : بسم الله الرحمن الرحيم .. مين وين طلعتلي ؟
      حسام باستهبال : من بطن امي
      تركي باستهبال مثله: تصدق توني ادري احسب من بطن ابوك
      حسام ضحك : ههههههه كيفك يارجال وكيف اختي المصونة ؟
      تركي : تمااام الحمد لله واختك في القلب قبل العين
      حسام : قولها لها هالكلام مو ليا –ابتسم بخبث- الا وينها ؟؟
      تركي باحراج : احم نايمة
      حسام بمكر اكتر وهو يحك دقنه : نااااااايمه قولتلي متأكد ؟
      تركي : اقووووول اعطيتك وجه
      حسام كان يبى يتكلم بس وقفه ضحكة ندى ووجهها احمر
      طبعا الاتنين ( حسام وندى ) راح تفكيرهم لورى الشمس ^^
      حسام خلى خده ملاصق لخد ندى وفتح على الاسبيكر : ايش سويت في سمر ؟
      ندى على طول : ههههههههههههههههههه
      تركي : الله يصيب ابليسكم يالمنحرفين
      حسام وندى في نفس الوقت : بدري
      وكملوا ضحكهم وسوالف حتى نسيت ندى حكاية مسج حسام
    • ما دام انت ودك حبنا يموت خلاص إنسى وخلنا فسكوت
      لا فـــرح نـــــاوي يبتـــــدي لا حــــزن نــــــــاوي ينتهــــي
      في الليل
      قررت تقوله وتشوف نهايتها معاه ..
      هذا المفتاح اللي حتفتح قلب فهد من جديد ..
      وجا موعد رجوعه للبيت
      لبست احلى ملابس عندها فستان احمر قصير لعند الركبة وماسك فيها ومفتوح من الظهر ومن الصدر بدون اكمام كان بسيط ونااااعم بالمررررة ..فردت شعرها الطويل الواصل لنهاية ظهرها بلونه الأشقر الصارخ اللي مبين بياض بشرتها وانوثتها ونعومتها ...كحلت عينها بكحل اسود فحمي وبينت وسعها وجمالها ..حطت بلاشر وردي وشدو غامق صارخ كان شكلها ملفت للانظار .. حطت الماسكرا على رموشها الكثيفة وزادها جمال ..لفت حولين نفسها بدلع وحطت يدها على خدها وبصوت اقرب للهمس : هذا لعيونك يافهد ولعيون – تحسست بطنها – الغالي
      راحت للمطبخ وخرجت الحلا ( تشيز كيك ) من الثلاجة وقطعته باتقان
      سمعت صوت الباب يتفتح وكملت شغلها وعيونها بتلمع تتخيل ردة فعله لما يدري باحلى خبر في حياتهم
      حست بدخوله للمطبخ رفعت عيونها عليه وواضح انه مو منتبه فيها
      اخد كاسة موية وشربها دفعة وحدة وقبض على الكاسة بكل قوته
      ورماها في المغسلة واول مالف عشان يخرج
      وقعت عينه عليها بالاحمر الصارخ
      مارمشت له عين بعكسها اللي رمشت ورى بعض من الخجل
      اعطاها نظرة احتقار وبعدها خرج
      حست بقلبها مقبووووض بقووة
      هذا اول الغيث
      قرت قرآن ودعت ربها في داخلها
      مشت بخطوات مهزوزة حتى الصحون كانت ترتجف بين يدها
      شافها جاية وكمل تفريج تلفزيون واتصنع اللامبالاة
      سمع صوتها الناعم مع ابتسامتها وهي تناوله صحنه : اتفضل
      فهد حتى ماناظر فيها : مو مشتهي
      عبير : عشان خاطري
      فهد لف عليها وعينه في عينها: قلتك مابى بالغصب
      عبير ركزت في عيونه كأنها بتقوله ( لييييه هالمعاملة ليييه )
      كمل تفريجه وعبير حطت الصحن لانها اساسا مو مشتهية
      كانت تفكر ان فهد راح يفتح نفسها بس خابت ظنونها
      قررت تدخل للموضوع بصورة غير مباشرة نزلت عيونها في الارض: تعرف يافهد انا عندي اخو بالرضاعة اسمه فيصل كان يدرس برا بس الحمد لله رجع بالسلامة و...
      رفعت عينها لمستواه مو سامعة منه رد انتبهت انه منعزل عنها بالمررة كان حاطط سماعات الايبود في اذنه ومتناسي وجودها
      الين هنا وخلاااااص
      وقفت ودموعها اتجمعت في عيونها
      راحت لعند فهد وشالت السماعات من اذنه وبصوت اشبه للصريخ : ليييييه هالمعاملة لييييه ؟ انا انسانة حراااام عليـ.....
      ماكملت كلمتها الا صوت الكف يخرسها
      طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
      #############################
      سمر جالسة على الكنبة وضامة رجولها لبعض
      كل ماحاول تركي يتقرب منها
      تبعد عنه بجفا
      شافته جاي لجهتها نزلت راسها وعيونها
      تركي جلس مقابل لها ومد لها تذاكر
      سمر بصوت يرجف رجف : أيـ..ش هـ..ذا ؟
      تركي ابتسم من قلبه : هذه تذاكر سفر لماليزيا ايش رأيك مفأجاة صح ؟
      سمر لفت وجهها وهي عارفة انها مجرد عروسة مؤقتة لتركي بعدها راح ياخد الأحق منها اتنهدت بضيق : اللي تشوفه
      تركي مسك وجهها ولفه لجهته : انا اشوف انك كل حياتي
      سمر بدون ماتشعر توردت خدودها وهذا اللي يعجب بيه تركي
      سمر بلعت ريقها وهي تشوف عيونه تحكي قبل لسانه
      هوا يحبها ..
      هوا شاريها ..
      هوا راضي فيها كدا ..
      لا ياسمر مافي رجال يرضى ببنت مو بكر
      تركي : كل ما قلتيه عندي له جــواب ..... اقري عيوني مثل ماني قريت
    • حطت ايدها محل الكف والدموع خانتها من جديد
      حتى الكحل سال ورسم كل معاني الالم والقهر على وجهها
      فهد قام من مكانه وبعصبية : صوتك مايعلى عليا فااااااهمة ولا لا ؟
      دخل الغرفة وخرج منها بسرعة بعد ماخد شنطة ملابسه اللي جهزتها عبير عشان روحة مكة
      هذا وعبير في عالم بين الواقع والصدمة
      مع دفعة الباب القوية انهارت على الأرض تبكي
      كف ثااني .. وجروح اكثر ..
      سيل من الدموع ... وقلب تفطر ..
      اهانات ورى اهانات ومسح للكرامة ...
      خلاص وقفت حياتها معاه ..
      انتهى حبها له واتقتل ...
      مشيت بخطوات مهزوزة واخدت جوالها وكان اول رقم لها فيصل
      بعد رنتين سمعت صوته بكل فرح : هلا بالحامل والمحمول
      عبير بصوت انهكه التعب : فيصـ..ل تعا..ل خد..ني
      فيصل اتفجع :عبير ..عبير
      ماسمع منها رد لانها سكرت وانهارت تبكي
      ##################
      ندى بفرح : من جد ؟
      تركي وهو ضام سمر بين يده : ايوة وبكرا طيارتنا
      ندى :اجل نسلم عليكم في المطار
      تركي : لا مايحتاج بس حبينا نعلمكم خلينا نروح لحالنا وغمز لسمر
      ندى بمزح : سمر ايش سويتي في الرجال ؟
      سمر وجهها مولع من وين ولا من وين تلاقيها
      من قرب تركي لها
      ولامن كلام ندى لها
      ندى :هللللو انا على الخط
      سمر بخجل : اللـ..ي يشـ.وفـه تـ..ركي
      ندى تقلدها : اللي يشوفه تركي ماقول غير مالت
      تركي : ياويل قلبي ماحلى اسمي على لسانها
      ندى : هيييييييه .. هيييييييه تراني بنت عذراء احترموني شوي
      تركي : اقوووول الحق مو عليكي عليا انا اللي داق ... يلا سلام
      ندى : سلام والقلب داعيلكم
      اول ماسكر كان مبتسم من قلبه بس سمر كانت تحت تأثير كلمة هزتها من جوا
      عذراء ... عذراء ... ليه اللي مثلها عذراء ..ايوة هيا مو عذاراء
      تركي حس فيها ابتسم وقرب منها : الحلوو بيفكر في ايه
      سمر حاولت تقوم بس تركي رجعها
      تركي : على وين ؟؟ سكت شوي كأنه تذكر بعدها ابتسم اكبر ابتسامة عنده ..ليكون بتجيبي ثلج وتحطيه على جبينك ههههههههههه
      سمر وجهها راح ورى الشمس من الاحراج قالت بدلع من غير ماتقصد : اضحك .. اضحك
      تركي : هههههههههههههههههههه –قرص خدودها الحمرا- ويلومني فيكي
      ######################
      دق الجرس ودق الباب وبعدها بثواني كأنها ساعات على قلبه اتفتح الباب
      اول ماشافها ضمها لصدره بقوووة :حبيبتي فيكي شيء؟
      عبير مسحت دموعها وعيونها على الارض: اتفضل
      فيصل دخل وسكر الباب وراه ومسك عبير من يدها : تعالي قولي ايش فيكي
      عبير وعيونها على الارض : ابـ.ى اتطـ..لق
      فيصل اتوسعت عيونه على وسعها : اييييييييش ؟؟
      عبير : اللي سمعته فيصل الله يخليك رجعني لبيت اهلي مالي قعدة بهالبيت
      فيصل : عبير انتي ايش تقولي ؟؟ نسيتي انك حامل .. ايش ذنب المسكين اللي في بطنك يتشتت بينكم انتوا الاتنين
      عبير رفعت عيونها واتناثر شعرها على وجهها يخفي كل قهر في حياتها : وانا ...انا ايش ذنبي اتششت مع واحد ... واحد –عجزت تنطق مالقت تعبير مناسب –
      فيصل مشاها من كتوفها وجلسها على اقرب كنبة : ارتاحي حبيبتي وحكيني ايش صار معاكي بالتفصيل
      عبير دفنت راسها في حضنه وبكت من قلب محروق
      قلب دايما يتهان من حبيبه
      قلب اعطى وماياخد غير الجفا والصد
      فيصل مسح على شعرها يهدي فيها
      اخته اللي مايجمع بينهم دم واحد مايرضى لها الذل والمهانة


    • انتهى يوم مليء بالاحداث اللي يفرح
      واللي يبكي
      واللي يعطف ويشفق
      وجاء يوم جديد مايدروا ايش مخبي ؟؟
      في المطار
      اقلعت طائرة من جدة لماليزيا وفيها اثنين
      مشعارهم دوامة جديدة
      وماتنوصف بكلمة
      تركي ماسك في يد سمر اللي ترجف رجف : هاا قلبي شفتي ماليزيا قبل ؟
      سمر بخوف : ايوة رحناها
      تركي يحس حاله بيتكلم مع طفلة قال يجاريها : وحلووة ؟
      سمر هزت راسها : امممممم
      تركي مسك وجهها ولفه لجهته : واوعدك معايا احلى
      حس بخجلها وابتسم من قلبه
      وكملوا المشوار ^^
      ######################
      فيصل قام من النوم ويحس حاله متشنج
      ماقدر يسيب عبير لحالها في البيت وهي كانت بذيك الحالة
      هوا نام بغرفة الضيوف وهي نامت في غرفتها
      كان نفسه تفتح قلبها وتفضفض باللي جواتها
      وهو بيكون لها الاخ والصديق
      راح عند المغسلة وغسل وجهه بالموية
      اتعوذ من الشيطان في داخله
      حاسس بشيء غريب
      اتوضى وصلى
      بعدها اتوجه لغرفة عبير
      دق الباب بهدوء
      سمع صوتها المرتجف : ادخل
      دخل الغرفة وكانت باااردة بالمررررة
      شافها جالسة على السرير وضامة رجولها لبعض وهي بترجف رجف
      فيصل تحسس جبينها : عبوورة فيكي شيء ؟؟
      عبير هزت راسها لا وهي على وضعها
      فيصل كان ملاحظ عيونها المتورمة من البكا
      قال بمزح يخرجها من الجو : هاا اختي العزيزة مو راضية تسويلي فطور ولا ؟
      قامت من مكانها بهدوء : ثواني ويكون جاهز
      فيصل يمسكها من كتوفها ويرجعها :ههههههههه امزح معك صدقتي ..انا وجاي شايف كافتيريا فاتح راح اجيب منه اوكي ؟
      عبير هزت راسها من غير ولا كلمة
      فيصل : اعطيلي المفتاح مو لازم المشورة عشان تفتحي
      عبير فتحت الكميدونو اللي جنبها واعطته المفتاح
      فيصل ارسلها بوسة طايرة وخرج
      اول ماخرج قابله جارهم بنظرات غريبة مو عارف معناها
      رفع حواجبه حتى سلام ماسلم
      راح عند الكافتيريا واشترى الفطور
      ###################

      ريما : رامي .. فهد صحي ؟؟
      رامي بمزح : الكبير ولا الصغير
      ريما بدلع من غير ماتقصد : راااااامي
      رامي بحب: ياعيوونه
      ريما : يووووه انا رايحة اشوفه
      اول مامشيت رجعها رامي لحضنه
      ريما : ههههه يامجنون اخوي برا
      رامي : وايش يعني انتي زوجتي مثل مانتي اخته
      ريما بجدية على قد ماتقدر : في شيء صاير بينه وبين عبير ؟
      رامي اتنهد ورفع كتوفه : والله مدري ماجبلي سيرة
      ريما : تعال نشوفه
      رامي وهو يمشيها من كتوفها : يلاا
      كان فهد بيلعب فهد الصغير ووجهه خالي من أي مشاعر ..
      رامي كان حاسس فيه ابتسم ابتسامة خفيفة بمعنى ( ربك يحلها )
      فهد ابتسم نص ابتسامة
      حس بريما تبوسه على جبينه : صباح الخير ياعزوتي
      فهد: صباح النور
      ريما : هاا كيفك اليوم ؟
      فهد : مثل كل يوم الحمد لله على كل حال
      ريما : الحمد لله –فجأة- لااااا فهد ايش سويت
      فهد قطب حواجبه مستغرب ماحس الا بريما تحمل فهد الصغير بين يدها : يامعفن وسخت خالو كدا
      فهد ناظر قميصه المبلل بريقه ابتسم من قلبه مابتحلى الحياة الا بالاطفال
      ريما : معليش حبيبي ..دحين اجيبلك قميص تاني
      فهد : لااا عاادي دحين اغسله
      ريما : لااا دحين اجيب وراحت ومعاها فهد الصغير
      فهد فتح قميصه وحطه على جنب
      رامي جلس جنبه وحط يده على كتوفه : ايش صاير معك ياخوي
      فهد رجع جسمه لورى واتنهد بضيقة وهو مغمض عيونه : راح اطلقها
    • حست بالباب يتفتح رفعت عيونها لقت فيصل ومعه اكياس الاكل
      فيصل بمزح : تاكلي في غرفتك يادلوعة ؟ ولا تجي تاكلي معايا
      عبير ابتسمت مجاملة : مو مشتهية
      فيصل : طبعا مو مشتهية كل حامل تقول ماكل ومااكل لو سبناهم على كيفهم
      عز الله جابولنا هياكل عظمية
      عبير غصب عنها ضحكت :ههههههههههه
      فيصل : تسلمي هالضحكة الحلوة ..يلا قومي تعالي افطري معي
      جايبة لكي اكل من اللي يحبه قلبك
      عبير قامت بتكاسل : ايش جايب ؟
      فيصل وهو يجلسها على طاولة الاكل : شوفي واحكمي
      جلست عبير وطلع فيصل الاكل
      عبير متوسعة عيونها على وسعها : ايش هذا ؟؟
      فيصل قطب حواجبه : ايش فيه فول وتميس ؟
      عبير ضحكت :هههههههههههه اكيد تمزح انا ماكل فول
      فيصل : وانا اقول عبير كبرت واتزوجت اتاري لسة عقلك صغير كللللي بلا دلع
      عبير : لااا لااا مستحيل
      فيصل : ياليل ماطولك
      عبير : خلص الاكل مافي غير فول
      فيصل : والله طول فترة سفري مشتهيه واقول يحليل السعودية كل يوم فول
      عبير بمزح: خلاص مرة تانية نصادره لك
      فيصل : ياريت .. يلا بسم الله قطع شوية من التميس وغمسها بالفول وناولها اياها افتحي فمك
      عبير تناظر ايده وتناظر عينه ورى بعض : انت من جدك ؟
      فيصل : اجللل ؟؟
      عبير كانت تبى تعترض بس فيصل مسكها بالغصب واكلها اياها
      عبير : لااااااا
      فيصل : كلي وادعيلي ..دحين بدل ماتأكلني انا أكل فيكي
      عبير حست بقرف في البداية بس حست انه طعمه مو بطال عكس شكله
      فيصل وهو يأكل ومبتسم : شايفة كيف ..يلا كلي
      عبير : لا خلاص توبة
      فيصل طلع صحن تاني : اذا ماتاكلي فول كلي معصوب
      عبير بقرف من اسمه : ايش هذا كمان ؟
      فيصل : انا اللي يشوفني يقول عني اجنبي واعرف كل الاكلات المحلية
      وانتي يالسعودية الكح ماتعرفي شيء
      عبير بدلع : مو ذنبي .. مدري عنك من فين تطلع هالاكلات بس تصدق سمعت فيها مدري فين
      سكتت شوي بعدها قالت : نـــــــــــدى
      فيصل رفع راسه باستغراب : ندى ؟؟؟
      عبير ابتسمت : ايوة ندى صحبتي تحب هالاكلة بس شكلها غريب
      وتقولي لا تطالعي في الشكل طالعي في الطعم
      فيصل ابتسم : كفووو هذا الكلام الحلووو
      عبير : مدام ندوش اكلته انا اشوف
      فيصل : ياريت تجي ندى وتأكلك
      عبير : ياريت – حطت الملعقة وطلعت لقمة صغيرة – واكلت
      بعدها ابتسمت : تصدق لذيذ
      فيصل بنص عين : دحين لو ندى قالتلك هذا لذيذ واشر على الفول كان اكلتيه وانتي مغمضة
      عبير ضحكت بدلع : هههههه كيف عرفت
      فيصل هز راسه يمين ويسار وابتسامة من قلبه قدر يخرج عبير من الجو اللي كانت فيه
      #####################
      ندى وهي تاكل بدون نفس ..
      صحيح ياما اكلت بدون تركي ..
      بس هذه المرة غير .. تركي برا السعودية كلها
      شعور مخيف لما يكون عزوتك وظهرك مو خلفك يحميك من غدر الأيام
      جات رسالة اتوقعت من حسام لانه دايما متعود يراسلها
      كان رقم غريب فتحت الرسالة وهنا كانت الصدمة
      #####################
      رامي بصدمة : من جدك ؟؟؟
      فهد على وضعه : ايوة
      رامي : لا يافهد لا تظلم البنية معك و.....
      فهد قاطعه : خلاص هذا اخر قرار وصلت له
      رامي كان بيتكلم بس جات ريما :اتفضل
      فهد اخد القميص ولبسه
      ريما : الا وينها عبورة ماجات معك
      فهد اتقلب وجهه للجمود بس سمع اسمها : في البيت
      قام من مكانه : يلاا اشوفكم على خير
      رامي : لا وين وين بدري
      فهد : نويت اعتمر
      رامي : بس ..
      فهد قاطعه وهو يسلم عليه : انتبه على ريما وخليها في عيونك وفهودي الصغير
      رامي ابتسم : في عيوني
      فهد ضم ريما : اهتمي بأكلك شايفك نحفانة
      رامي : كثر من هالنصايح
      فهد : اسمعي كلام زوجك دايما
      ريما : حاضر
      فهد : يلا في امان الله
      ريما ورامي : في امان الكريم