((متى ينتهي عذابك يا معذبني بجفاك))

    • ندى بصوت جامد : ماما خالتو اليوم جاية عندنا
      ام تركي : لا بكرا ..ليش في شيء ؟
      ندى : لاا عادي .. انا رايحة غرفتي سلام
      #######################
      كان بيتفرج في التلفزيون
      عبير حطت ايدها على فمها وركضت للحمام
      فيصل ترك اللي في ايده وراح وراها
      دخلت الحمام وسكرت على حالها
      وكان بترجع – الله يعزكم – وواضح من صوتها انها تتألم
      لف في غرفة النوم
      شاف صورة فهد
      شكله رجال غامض وله هيبته
      مع كدا شكله حباب ويدخل القلب
      ماوده يدخل خصوصيات واسرار البيوت
      بس انو عبير تبى تطلب الطلاق منه
      كان فرحان لما كشف عليها وطلعت حامل
      وقالت تبى تفآجاه ومحد مايدري بالخبر
      المفروض هذا يربط بينهم مو يفرقهم عن بعض
      كان فيه دفتر مفتوح على السرير
      فتحه وقعد يقرأ
      متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك
      قطب حواجبه مستغرب
      وكان يبى يكمل قراءة بس عبير طلعت
      فيصل مسكها وبلهفة في عيونه : حاسة بشيء .. اوديكي عند الدكتور
      عبير ابتسمت بتعب : لا بس دوخة عاادية
      فيصل :اهااا .. طيب يلا ارتاحي ونامي
      عبير : لا مايحتاج
      فيصل : عنيدة وماشفت اعند منك
      مشاها الين السرير وغطاها وباسها بين عيونه : تصبحي على خير
      كانت تبى ترد بس قاطعها صوت التصفيق الحااار من ورى
      لفوا الاتنين لمصدر الصوت
      كان فهد مسند على باب الغرفة ويصفق باقوى ماعنده : وكمان على نفس السرير
      عبير قامت من مكانها وبصدمة : فهــ....
      طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
      ماكملت كلمتها الا صوت الكف الاحمر عم المكان
      فيصل ماقدر يمسك نفسه مسك في قميص فهد: يامجنوون أنا اخـ...
      فهد بعد ماوجه كفه لعبير مسك في فيصل زي الاسد اللي ينقض على فريسته
      رماه على الارض باقوى ماعنده واصوات الضرب والابكاس
      عبير استجمعت اللي بداخلها من قوة : فهد هذا ...
      وللمرة التانية اصوات الكفوف على وجهها
      كل كف اقوى من التاني
      بعد ماضرب فيصل ضرب وخلى الدم منه يسيل
      مسك في شعر عبير بقوة ورماها على الارض
      عبير : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
      رفس فيها بقوة وضرب بكل قوته واصوات الاهااات من عبير
      من قوة الضرب مو قادرة تتكلم
      فهد وهو يضرب فيها : هذا جزائي حبيتك ووثقت فيكي
      تخونني يالعابة يا @$@$!
      عبير تصرخ : آآآآآآآآآآآآآآآه فـهـ آآآآآآآآآآآآآآآآآه
      مع كل ضربة القوة بتزداد
      فيصل بصوت انهكه التعب : انـ..ا اخ..وهـ...ا
      مع هذه الكلمة عبير وقف صوتها ونات المها
      وفهد وقف ضرب في عبير : بصريخ : ايييييييييييييش
      فيصل قدر يقوم بقوة وصدره بطلع وينزل من التعب وهو يمسح دم فمه بكم قميصه: انا اخوها بالرضاعة
      صرخ جوات نفسه لاااااااا
      هذا ايش يقول ...كيف اخوها وكيف المكالمات اللي بينهم
      (( عبير : هههههههههههه لا مافي احد جنبي .... زوجي نايم ....هههههههههههههههه ...
      فيصل اشتقت لك... انتا من اول مسافر زوجوني وانت برا .... يااخي والله مافي احد جنبي اتطمن ههههههههه
      ابو نزار ( جارهم :( انا شفت واحد ملامحه كأنه اجنبي داخل البيت وانتا في العمل .....حبيت انصحك يابني
      عبير : الووو روحي والله نسيتك ....فيـــصل ...لااااااااااا احلى خبر في الدنيااااااااااا
      نورت السعودية حبيبي...هههههههههههههه اتهبلت وين اجي وزوجي ؟....فصوولي اتصل بيك بعدين اوكي ؟؟
      ومنظرهم مع بعض وفي غرفة النوم وعلى السرير
      حاسس حاله حيتشل ولسانه اثقل من الحديد مو قادر يحركه : ا خـ ... وهـ...ا
      التفت لجهة عبير المرمية في الارض بلا حول ولا قوة
      ماتتألم
      ماتبكي
      الهدوء المخيف عم المكان
      فيصل : عبير بتنزف
      فهد شاف الدم على الارض
      فيصل يحرك فيها : عبير .. عبير
      من غير ولا رد
      فيصل اخد العباية ولبسها بعجل وحملها وهذا كله وفهد في عالم بين الواقع والصدمة
      وعلى طول على اقرب مستشفى
    • مو مصدقة اللي قريته في الرسالة
      مين في مصلحتها او مصلحته يرسلي هالرسالة
      بكرا راح تعرف وتأكد ظنونها بس قلبها ناغزها
      واحساسها عمره مايخيب
      اتقلبت على السرير للمرة الألف امكن النوم يجافيها
      #######################
      دخلت عبير غرفة العمليات
      وفيصل مو قادر يشيل عيونه عنه
      كل القهر والغضب متجمع فيه
      يحس حاله بركااااااااان راح يثور في اقرب وقت
      لما حس انه الوقت طال ماقدر يمسك روحه
      مسك فهد من قميصه : ورب العزة لو يصير شيء في اختي وشدد على كلمة اختي والله لادفعك الثمن غالي ... غالي يافهد
      كان بيحاول يتهرب من احساس جواته راح يقتله قتل
      دق جواله واتخده حجة عشان يتهرب من نظرات فيصل اللي راح تقتله
      بعد عنه ورد من غير مايطالع في الرقم
      فهد : الو
      .......: اخوي فهد عبد الله الـ......
      فهد : ايوة معك
      ........: انا الدكتور اللي جيت عنده تسوي فحوصات وتحاليل
      فهد غمض عيوونه بقوة ورجع مر الذكرى : ايوة حياك
      الدكتور : من اول احاول ادق عليك بس والله كان الرقم ضايع وماكنت عارف اوصلك .. بصراحة انا اسف ماعرف ايش اقولك بس انت تحاليلك وفحوصاتك الحمد لله سليمة بس والله حصل تشابه في الاوراق و..............
      ماقدر يكمل معاه لان الجوال طاح من ايده على الارض واتكسر الين صار قطع
      يفرح ولا يتصدم يزعل ولا ينقهر
      ظلم انسانة اخلصت له
      ماصبر على امتحان من رب العباد
      رمى بقلب حبه
      مسك قلبه بكل قوته واستند على جدار المستشفى
      ايش سويت ... ايش عملت
      مشي بخطوات مهزوزة يتطمن على عبير
      بعد مااتهمها زور وشك فيها وضربها ضرب مايتحمله رجال
      توسعت عيونه على وسعها
      ودقات قلبه كسرت ضلوعه
      مشي بسرعة البرق ناحية الدكتور
      فيصل ماسك في الدكتور بكل قوته وشادد عليه : عبير ... عبير ايش فيها ؟؟ ايش صار لها ؟؟؟
      الدكتور مقدر حالته نزل الغطا عن فمه واتنفس بضيق: انا اسف المدام ................

      نهـــــــاية البــــــــــــارت

    • الفصل التاسع عشر
      ياليتني طعنت نفسي وماطعنتك

      الدكتور والارتباك واضح على وجهه نزل عيونه : انا اسف المدام سقطت والجنين مات
      سقطت ..
      جنين ..

      مات ..
      كانت هالكلمات صاعقة عليه هزت طوله .. ترنح ومسك بكل قوته اللي واقف جنبه ..
      فيصل والدكتور مسكوا فيه
      فيصل بخوف : فهد ؟؟
      قدر يعدل توازنه غمض عيونه وضغط على جبينه بأقوى ماعنده وبصوت انهكه التعب : هيـ..ا كـ..انـ..ت حا..مل ؟؟
      فيصل وجه نظراته المستغربة هوا مايعرف
      الدكتور هز راسه بأسف
      رمى بثقل جسمه على اقرب كرسي
      مو كفاية اتهمها بالخيانة
      كمان ضيع اللي في بطنها بتهوره
      اللي تمناه من شهوور ضاااااع
      الأمل اللي اتخلق وفرح فيه
      هو نفسه اللي قتله وضيعه
      ناظر في ايده
      اللي أهانت ..جرحت .. وضربت ..
      يستاهل كلمة مجرم وبجدارة
      ياما حاولت تتقربله لكنه ماقابلها الا بالجفا والصد
      اتذكر ابتسامتها اللي محاها..
      دموعهـا اللي اوجدها..
      حواجز الجمود اللي خلقها ..
      اقنعة البرود اللي لبسها ..
      لكنها سقطت مع سقوط الأمل ..
      وضاع الحب في لحظة غضب ..
      اتسرع لما شك في شرفها ..
      ضغط على راسه بيدينه الاتنين وهو يتذكر صريخها وونات ألمها ..
      كانت تحاول تتكلم
      تدافع
      لكنه كان يقابلها بالضرب والضرب
      مارحمها وماسمع تبرئتها لنفسها
      فيصل يناظر فيه
      كان قبل شوي يبى يقتله ويشرب دمه
      بس شوفته وهو في هالحالة
      لا يسر عدو ولا صديق
      اتنهد بضيق ولف على الدكتور : ممكن اشوفها ؟
      الدكتور : لا آسف هي للحين ماتعدت مرحلة الخطر لازم ترتاح
      فيصل حرك راسه بتفهم : اوكي مشكور
      الدكتور : العفو والله يصبركم
      التفت فيصل لفهد مرة تانية كانت آثار الصدمة واضحة على وجهه
      وتأنيب الضمير قاتله قتل
      راح لجهته
      فيصل : هذه نتيجة تسرعك اتهمتها وشكيت فيها وضيعت اللي في بطنها
      ماكانت هالكلمات الا زيادة الجروح وسهام تنغرز في صدره
      فيصل مسكه من قميصه وقومه بعدها اعطاه بوكس جامد في وجهه
      فيصل بصريخ : انت واحد حقير ماتستاهل ظفرها
      هي حبتك واخلصت لك هذا جزاتها
      فهد مسح محل الضربة وبعد عن فيصل
      وبصوت كله تعب : اللي فيا مكفيني ..بعده عن وجهه ومشي بخطوات مترنحة
      مايدري وين توديه رجوله
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      ان الهاتف المطلوب لايمكن الاتصال به الآن الرجاء الاتصال مرة اخرى
      ندى : يوووووه ياعبير ليش مقفلة جوالك
      رمت جوالها ورمت حالها على السرير
      وهي تعض على المخدة باسنانها
      وينك ياعبير ... احكيلك وتهديني ..
      اخاف اتصدم من جديد .. اخااااف
      خلاص انا قررت وماراح ارجع عن قراري ..
      بكرا بتتأكد كل شكوكي .. بكرا ..
      وآآآآآآآآآآآه من بكرا ..

    • طق طق طق طق طق
      فتح الباب والتقى بشخص ملامحه ماتبشر بخير ويخرج من عينه الشرر
      فهد بصوت مثل الفحيح : ممكن اكلمك في موضوع
      ........: حياك اتفضل
      فهد رفع ايده بحزم وبعصبية مكتومة: مشكور بس ابيك في كلمة راس يابو نزار
      ابو نزار : خير ياولدي
      فهد قابض على ايده بكل قوته يخاف يتهور : انت قلت انو في شخص دخل البيت في غيابي صح ؟
      ابو نزار والشياطين تلعب في راسه : ايوة مثل ماقلتلك حتى اليوم دخل وكان معاه مفتاح البيت واصوات ضحكهــ
      ماكمل كلمته الا فهد مسكه من رقبته ولصقه بالجدار وقرب انه يخنقه : ولاكللللللمة ياخسيس قبل ماترمي اعراض الناس بحرف انت تعرف مين دخل بيتي
      ابو نزار وجهه مال للبياض من قوة مسكة فهد حاول يفلت لكن فهد يشد اكتر واكتر ... حرك راسه انه مايدري وهو يرجف
      فهد ويده ابيضت من قوة قبضته : هذا اخوهــــا .... اخوهــــــا ياحقير
      فك ايده بعد ماشاف وجهه تلون للزرقة
      ابو نزار ماسك رقبته بكل قوته وهو يحاول يتنفس :كح كح كح كح
      فهد يطالع في رجال كبير في السن ماحترمه لانه ماحترم نفسه
      ولده ومشيه البطال ..
      وزوجته وبناته اللي تخلوا عنه بسبب اخلاقه وسمعته..
      معروف بين الجميع بالكذب والنفاق ومحد يصدقه..
      لانه شيطان في صورة انسان
      ليش صدقته ؟؟؟ ليش خليت شياطين الانس والجن تلعب فيا لعب ؟؟؟
      نسيت قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
      اتهمتها وضيعت اللي في بطنها بسببي لاني صدقت امثالك
      فهد رفسه رفسة قوية في بطنه وبحركة سريعة مسكه من ايده ولفها بقوة
      : قطع لسانك لو تكلمت عن شرف زوجتي بكلمة ياواطي فاهم ولا لا
      ابو نزار حاول يتكلم : انـ,,,ا ماكنت ... عــ...ارف
      فهد مسكه وخلى انفاسه الحارة تقابل وجهه : ومدامك ماتعرف ليش اتكلمت ؟؟ ليش ماسألت ؟؟ بس اللوم مو عليك اللوم عليا اني مصدق واحد نذل مثلك
      رماه على الارض بقوة وبصق في وجهه : اتفوووو على جار مثلك ياسافل
      دخل البيت وهو معصب على الاخر
      لكن ملامح الغضب اكتساها الم جديد
      تأنيب الضمير وأي ضمير
      ضمير صحي متأخر حيييييييل متأخر
      ماصحي الا بصدمة هزت كيانه من جوا
      توجه لغرفة النوم وهو عارف انو مستحيل النوم يجافي عينه
      اتكرر المشهد قدامه
      الضرب ..
      الصريخ ...
      الظلم ...
      والمظلوم ..
      صدى صوتها في كل مكان يخنق على صدره اكثر واكتر ..
      انتقل نظره بكل ارجاء الغرفة كأنه بيدور عن عبير ..
      بيدور عنها بعد ماضيعها ..
      وقعت عينه على اثر هو مسببه
      هنا عبير صرخت .. وهنا رماها بقوة وضرب فيها بدون رحمة ...
      نزل لمستوى الأرض وجلس على ركبته شاف اثر الدم
      وكلمة وحدة ترددت في باله
      قتلتـــــــــه
    • لينا :هديل انا اسفة مااقدر
      هديل بقهر : وليش ماتقدري ان شاء الله ؟؟
      لينا : ماما مو راضية تعطيلي الصور تقولي ليش وماليش ؟
      هديل بعصبية : ليش بزر انتي تقعد تسألك خديها غصب عنها
      لينا اتفأجات من اسلوبها وسكتت
      هديل رجعت صوتها لنبرتها العادية بتمثيل عشان تاخد مرادها : لنوووش يعني يرضيكي انا بنت خالتك وماعندي صورك ولا صور العيلة
      لينا : خلاص مو لازم يعني مو فرض
      هديل وهي تشد على اسنانها : الا لازم
      لينا اتذكرت انو ريما عندها البوم صور للعيلة : خلاص اوكي ان شاء الله بدبرلك
      مدري من وين طلعتي هذه الهواية
      هديل ( من اياد ابن الـ#%%!@ ) : حبيبتي لازم الصور اوكي ؟
      لينا : ولا يهمك
      هديل : ولاتنسي صور ريما
      لينا : حــــــــاضر في شيء تاني ؟
      هديل : لا سلامتك الا على فكرة انتي ماتكلمي اياد
      لينا : لا خلاص بطلت
      هديل انقهرت: ليييييييييه ؟؟
      لينا : خلاص ياهديل مو كل مرة تسلم الجرة وكمان هذا اياد صحيح كان معايا محترم بس خلاص انا مابى اكلم اولاد تاني تبت
      هديل باستفزاز : وتبيهم يقولوا عنك معقدة
      لينا بثقة : معقدة ونص بس مارخص حالي
      مارخص حالي كلمة اثرت في هديل من جوا
      وخلت قهرها وحسدها وكرهها يكبر ويكبر
      هديل : يابنت بالمرة مو لايق عليكي الادب
      لينا : ولا قلة الادب لابقة عليا اقولك اكلمك وقت تاني سلاااااااام
      وسكرت من غير ماتسمع رد
      هديل ولعت من هذه الحركة واتوعدتها في داخلها
      اما لينا كانت مترددة
      انا عملت صح ولا لا
      طيب ليه هديل تشجعني على شيء وريما تنهاني عنه
      مين الصح ومين الخطأ
      انا عارفة اني لما اكلم اولاد حرام واني بسيء لسمعتي
      بس ....... بس
      هديل تقول نتطور
      وريما تقول سمعة البنت
      هل احكيلها وافضفض لها مثل اول ؟؟
      ولا احط ايدي في يد هديل ؟؟
      نامت بعد افكار وافكار في راسها
      واختارت شيء ماتعرف هل حتندم عليه ولا لا

    • كان جالس على الكرسي الهزاز
      وهو سابح في عالم تاني
      اشتاق لها
      وحياته بدونها مالها معنى
      ماحس بقيمتها الا لما تركت البيت ..
      هنا عبير ضحكت .. وهنا بكيت .. وهنا... وهنا .... في كل مكان له ذكرى معاها
      مسح وجهه بكف ايده وهو يتنهد بضيق ...
      مر شريط جفاه معاها من اول ماسمع المكالمة
      فهـــــــــد

      كنت مصدوم
      عبير تخووونني وتكلم غيري
      يعني طول هذيك الفترة انها تحبني وماتحب سواي كله تمثيل
      ومين فيصل ؟؟
      معقول هذا شخص كانت تحبه وانا كنت عائق بينهم
      لما خلصت مكالمتها وجات تنام جنبي حسيت باشمئزاز صحيح في الظاهر حلوة وجذابة لكنها كانت تخدعني وتلعب على الحبلين طول هذيك الفترة
      وجا اليوم اللي صدماته ماقلت عن صدمات اليوم اللي قبله
      ((ريما بمكر : ومين أحلى فهد الكبير ولا الصغير ؟))
      شافها تبتسم بخجل ماصدق انها تبتسم بخجل ولا يبى يسمع منها رد كفاية اللي سمعه امس
      وخرج من غير مايسمع رد
      واللي زاد الهم همين لما عرف انه عقيم
      حس بنقص في رجولته وانه مايقدر يجيب عيال
      وخيانة زوجته
      صدمات ورى صدمات خلت منه انسان جامد
      حتى صار القلب حجر واحسايسه ابرد من الثلج
      لما تتقربله عبير يبعد عنها لانه عارف في قرارة نفسه
      انه هذا قناع تجذبه وهي في داخلها خاينة
      هانت عليه العشرة مع قصرها
      هو حبها لكن لما عرف بخيانتها كله اتبخر
      ماتأكد ولا سأل مثل ماقاله رامي
      (( رامي : طيب اتأكد اسألهـ
      فهد قاطعه : مايحتاج انا عرفت
      رامي يواسيه : ربي بيعوضك
      فهد ( كيف تتعوض حبيبة القلب يارامي اللي كانت في يوم حبيبة )
      رامي : ايش رأيك نروح مكة ونسوي عمرة
      فهد ( واخلي عبير تلعب بذيلها ... انا وفي البيت تكلم غيري كيف لما اسيبها ) رد بتمثيل : ياريت ))
      ياسخــــــــــافة فكره وعقله لما شك في انسانة كانت في يوم الحبيبة وكان لها هو الحبيب
      يتذكر الحفلة اللي عملتها عبير عشانه
      لكنه قال عنها تفاهات
      كان يحاول يبعد تأثيرها عنه بصد وجفا
      كان نفسه مايصدق عنها كلمة
      بس احساس الدخيل حجب بينه وبينها
      كان وده يصفح ويسامح لما ارتمت في حضنه تذرف دموع والم
      لكنه تراجع لما راحت ترد على التلفون وسمع المكالمة التانية
      (( عبير : نورت السعودية حبيبي ... هههههه اتهبلت وين اجي وزوجي ))
      الحقيرة الــ2$#% كان وده يرمي يمين الطلاق عليها لما سمع هالمكالمة
      لكنه اختار انه يعذبها ولما يزهق منها يرميها ولا يسأل عنها
      اول ماصرخت عملها حجة عشان يحط حرته فيها
      رماها على الارض
      كانت تتأسف
      بس في نظره تتأسفي على ايش ولا على ايش
      على تمثيلك ليا طول هالفترة
      ولا على خيانتك وفي بيتي
      يحاول يتناسى لكن الاحداث تمر قدام عيونه
      لما سألها عن الأوراق وسمع صوت فيصل
      رجع البيت مثل المجنون
      يتذكر الطفلة اللي كانت نايمة في السرير
      كانت تعبانة ومو حاسس فيها
      عصبيته خلته يرفع ايده عليها لكنه تراجع
      كان يعانيها من فوق لتحت كأنها بنت رخيصة من الشارع
      يبى يشوف اثر او أي شيء يأكد شكوكه
      حتى يقتلها ويشرب من دمها
      في هذا السرير كانت تعبانة وانا مدري عنها
      لما جا اخوها يخفف عنها
      اتهمتها بالخيانة واي خيانة
      كل شكوكي كانت سراب ..
      وظنوني فيها وسواس شياطين
      ريح جسمه على السرير وضم مخدة عبير بقوة لصدره
      حس بشيء على السرير مزعجه
      كان دفتر عبير
      مثل ماكان يكتب ويشكي همومه كانت هي تكتب وتشكي همومها
      بدأ يقرأ في صمت
      //
      ألست انت من وضعت يدك على وجنتي تعدني مرة بأنك لن تجعلني اذرف دموعي ..
      لم تخليت عني وانت تعرف كم احبك ..
      لقد احببتك بصدق لكنك عذبتني مرة بأهانتك لكرامتي ومرة بصدك ومرااات بجفاك ..
      هل جزاء حبي لك كلمات جارحة واهانة تلوها اهانة ..
      هل اخطأت بحقك وهل رأيت مني اي تقصير ..
      نعم لقد اخطأت وعرفت ان خطأي هو حبي لك ..
      احببتك وانت تجرح .. اخلصت لك وانت تطعن ..
      تطعنني بخناجر كلماتك القاسية في صميم قلبي ..
      تحملت اوجاعي .. وتحملت مر كلامتك ..
      اتعرف لماذا لاني اردتك ..ولم ارد سواك ..
      احببتك ولم احب غيرك ..
      صبرت ولم أياس من ان ترجع لي حبي ومعشوقي الأول..
      كم ذرفت من الدموع وانت لم تبالي ..
      كم احرقت الدموع وجنتي وانت لا تسأل عن حالي..
      التجأت الى صمتي لانني اعرف مابك ..
      اعرف انك تعاني وتعاني ..
      لاتريدني ان اشاركك همومك واحزانك.
      دفنت معاني الكرامة والكبرياء معك ولم اهتم ..
      لكنك جرحتني اكثر واكثر ..
      عذبتني وانا اجهل السبب ..
      //
      ضاق صدره اكثر واكثر ماكان متوقع انو عبير كاتبة هالكلام
      معقول كل هذا كانت حابسته في داخلها
      ومارضيت تقول
      ان كان شعور المظلوم مؤلم فالالم تأنيب ضمير الظالم
      فتح الصفحة التانية
      وكانت
      اليك يامعذبي ...
      //
      حبيتك وعشقتك
      وقلبي انكتب باسمك
      وماعاش يكون لغيرك
      مالقيت غير صدك وجفاك
      ليش كلي مااقدر انساك
      عذاب والله عذاب تحب واحد مايعرف غلاك
      عذاب تحب قلب مافكر حتى بهواك
      والله عذاب انك تحبه وحبك له كله في سكات
      ماتصارحه باحساس القلب وانت جواتك تحبه للممات
      ياريتني ادوس على قلبي عشان هو الوحيد اللي مانساك
      ادوسه وارحل بعيد مكان ماقدر القاك
      متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك ؟؟؟
      //

      ضاع بين هذه الكلمات ... كانت تكتب له ... وفي كل حرف تقصده
      هي تحبه .. هي تعشقه
      لكنه قابل حبها باتهامات وشكوك
      عذبها وهي اخلصت له
      تقلب على السرير اكثر من مرة
      لكن ونات المها عيت تفارقه
      اخد حبوب منومة واستسلم لعالم بعيد عن تأنيب الضمير

    • اول ماسمحوا بالزيارة
      دخل غرفتها وكله لهفة يتطمن عليها
      دق على الباب بس مافي مجيب
      دخل بهدوء وعلى اطراف رجله
      كان شكلها مثل الملاك نايمة
      فرب منها وتحسس وجهها بباطن كفه
      شاف الألم والحزن مرسوم على ملامحها
      وهالات سودا تحت عيونها
      شفايفها اللي مالت للبياض من التعب والارهاق
      حست بايده تنشد وشافها تفتح عيونها ببطء
      ابتسم ابتسامة من قلبه : عبير
      عبير بصوت متقطع من التعب : فــــ...يصـ...ل
      فيصل بفرحة : ياعيون فيصل
      عبير نزلت دموعها
      دموع الظلم
      دموع القهر
      دموع العتاب
      تعاتب فيصل ليه مااخدتني من اول حسيت فيني ياخوي
      فيصل حس فيها ومسح على شعرها : هدي حبيبي .. هدي
      دخلت الممرضة وجابت الفطور
      فيصل اخد الاكل من الممرضة : خلاص انا اكلها
      خرجت الممرضة وعيونها على فيصل وتحسد عبير على بالها زوجها
      فيصل جلس جنبها وبابتسامة: يلا افتحي فمك
      عبير بحركة سريعة رمت الأكل كله على الأرض وصرخت بهستيريا : مابددددي ... مابددددددي ...
      قيصل تقطع قلبه اكتر واكتر على حالتها
      شاف قميصه اتوسخ بالاكل : ثواني اجيبلك فطور وقسم بالله لو مااكلتي لازعل منك
      راح فيصل الحمام – الله يعزكم -
      وماحست عبير باللي دخل الغرفة
      لمحها وهي جالسة على السرير بلبس المستشفى والمكان ابيض في ابيض
      شعرها الاشقر الطويل المتناثر على وجهها ودموعها على خدها وهي تتحسس بطنها
      حس بالسكين تطعنه وهو يتأمل الحزن المرسوم فيها
      وهو اللي رسم هالانكسار فيها
      مشي خطوة ورجوله اقرب للشلل
      لما حست انه في احد بيشاركها هوا الغرفة
      رفعت عينها والتقت فيه
      شاف عيونها الحمرا المتورمة من البكا ودموع جديدة خانتها ونزلت
      على وجهها كانت نظراتها
      كره
      وحقد
      والم
      بحركة سريعة ضغطت على جرس اللي ينادي على الممرضات
      كانت تضغط فيه بهستيريا وجنون ورى بعض
      كأنها بتضغط على جرس انذار
      لكنها ماشافت احد جا
      قامت من السرير وسحبت المغذي بقوة حتى نزل الدم ولا اهتمت
      وبصوت اشبه بالصريخ : برررررررررررررررررا .... اطللللللللللع بررررررررا ياحقييييييير –ضربته على صدره بقوة – اطللللللع براااااااا
      دفعته ودفعته ماتبى تشوفه
      تبى تمحيه من حياتها
      خلاص كل اللي بينها وبينه انتهى
      دخلوا الممرضات على صوت صريخها
      حاولوا يفكوا عبير عن فهد اللي كان مغمض عيونه بقوة ومستحمل ضربها
      الممرضة تكلم فهد : لو سمحت برا
      فهد ماكان يسمع غير صوت بكاها وصريخها وماكان يناظر غيرها
      عبير صرخت : برااااااااا ... برااااااا ماابى اشوفك
      الممرضات ماكان قدامهم حل غير يعطوها ابرة مهدئة
      لكن اول ماقربت الممرضة منها رمت الابرة بعييييييييد
      كانت حالتها النفسية زفت ..
      واللي شافته مو قليل ..
      طلع فيصل على صوت الصريخ واول ماشاف فهد : هذا انت
      حاولت الممرضة مرة تانية تعطيها الابرة
      مسكوها الممرضتين وكانت حالتها حالة اعطوها الابرة
      وارتخى جسمها لمفعولها
      وحتى مع الابرة ماهدأ صوتها وهي تطالب انو فهد يخرج
      عبير بتعب : اطللـ.....ـع ...واغمى عليها
      كانت تبى تطيح لكن فيصل مسكها وهز فيها مثل المجنون : عبير ... عبير
      قرب فهد يبى يتطمن عليها لكن يد فيصل بعدته وكان يخرج من عينه الشرر
      فيصل حملها بهدوء وحطها على السرير : مالك دخل فيها
      فهد : هذه زوجتي
      فيصل لف عليه وبعصبية : توك تتذكر انها زوجتك وين كنت لما تعبت ولما اتهمتها و...
      الدكتور جا على الصريخ وقاطعهم : لو سمحتوا هذا مو مكان للهواشات .. المريضة لازم ترتاح
      فيصل خرج من الغرفة وهو ناوي لفهد شر نية
      أما فهد حاسس انه تارك قلبه معاها مستحيل الشخص يتخلى عن قلبه
      وهو مستحيل يتخلى عنها
      ماكتشف هالشيء الا متأخر بالمررررة متأخر
      @@@@@@@@@@@@@@
      ام ندى : شفيكي حبيبتي اليوم مو على بعضك ؟
      ندى بارتباك : لا عــادي بس بطني تمغصني شوي
      ام ندى : سلامتك الف سلامة دحين اسويلك شاي اخضر و.
      ندى قاطعتها : لا ماما مايحتاج بس بدي ارتاح شوي
      ام ندى : طيب يانور عيني بس سلمي على خالتك قبل
      ندى باهتمام : هيا وصلت ؟؟
      ام ندى : لا لسة كمان 10 دقـايـ
      ماكملت كلمتها الا صوت الجرس يدق
      ام ندى ابتسمت : هذه وصلت عمرها طويل ان شاء الله
      ندى ابتسمت نص ابتسامة
      راحت ام تركي وفتحت الباب
      وندى طلعت عبايتها ...عمرها ماتوقعت تعمل كدا
      بس لازم تتأكد من اللي في بالها
      هل حتعمل الصح ولا لأ ؟
    • ريما تسلم على لينا : واخيرا شفتك يالقاطعة
      لينا : ظروف
      ريما بمزح : لا ياشيخة اجلسي بس ... ايوة وكيف عروستنا ؟
      لينا : الحمد لله تماام انتي كيفك ؟ وكيف حبيب عمتوو ؟
      ريما : عمـة والله مو ماشية عليكي ههههههههه
      لينا تخصرت : احلى عمة كمان
      ريما تعمل لها مالت بايدها وهي تضحك
      لينا : ريووم
      ريما : هلا
      لينا : ممكن طلب ؟
      ريما : عيوني
      لينا : تسلم عيونك .. اممممممم عندك البوم صور لنا صح
      ريما باستغراب : ايوة ؟
      لينا : ابى الصور
      ريما : ليييه ؟؟
      لينا : لا بس كدا بجمع الصور
      ريما : ماعندك البوم صور في البيت ؟
      لينا : ايوة بس ... بس ... ابى الصور لعندك وبس
      ريما مارتاحت تكلمت بهدوء وبابتسامة : حكيني عن هوايتك الجديدة
      لينا بعصبية مكتومة : عادي بجمع صور حرام ؟
      ريما تأكدت شكوكها من عصبيتها اللي مالها معنى : طيب روقي ايش فيكي بسأل امكن اسوي مثلك
      لينا هدأت ملامحها : معليش .. بس كدا الصور الا تباها
      ريما بسرعة : مين تباها ؟؟
      لينا عضت على لسانها : هااا قصدي انا اباها
      ريما : لينا لا تخبي انا سمعت تباها
      لينا : يوووه زلة لسان يلا حتعطيلي الصور ولا ؟
      ريما بمزح : وان ماعطيتك ؟
      لينا بعصبية : قولي كدا من البداية الحق مو عليكي الحق عليا انا اللي جايتك
      ريما حطت ايدها على كتفها : لنوووش ايش فيكي بمزح معاكي
      لينا شالت ايدها : لها حق هديل تقول انك انتي ...... –قطعت كلمتها وسكتت –
      ريما بصدمه : هديــــــــــــل؟؟؟؟
      كان مستند على باب الغرفة وضام يده لبعض وبصوت كله جموووود : كملي
    • بيد خفية ومن غير محد يلاحظ سحبت الشنطة وطلعت المفتاح
      ماتوقعت هالحركة تطلع منها في يوم
      بس للضرورة احكام
      سامعة اصواتهم
      ام حسام : ايوة ابو حسام جابني ورايح للشركة
      ام تركي : طيب ليش ماجا حسام
      ام حسام : والله مدري يقول مشغول ... وكيفها ندى دحين شايفة لونها مخطوف
      ام تركي : والله مريضة و..........
      ماكملت الباقي لانها ركضت بسرعة من غير مايحس احد
      المفتاح ومعاها
      والسواق والسيارة تحت يدها
      ندى : كريم ..كريم
      كريم : نعم ماما
      ندى : جهز السيارة بسرعة
      كريم : حاضر ماما
      وبعد دقيقتين
      ركبت السيارة
      وفتحت جوالها على الرسالة
      (( اذا حابة تعرفي حسام على حقيقته تعالي شوفيه في بيته ))
      مين المستفيد من هذه الحركة ؟
      ماراح اخسر شيء ان اتأكدت
      قطع افكارها
      كريم : فين يبي يروح
      ندى : بيت خالتي
      @@@@@@@@@@@@

      "من يقول انك تحب,,من يقول انك وفيت"
      "كل هذا كان لعب,,ياما خذت ولا عطيت"
      "كافي ماجا منك كافي,,بان لي ماكان خافي"
      "كنت اظن الحب وافي,,واثري حبك خسارة"




      عبير على وضعها ومن سيء لأسوأ كانت نايمة تحس بالم في كل جسمها
      وتناظر المغذي الموصل بايديها اللي عجز يخلص اللي فيه
      وفي داخلها تنزف الم وحسرة
      حسرة على ضياع كل شيء يربط بينهم
      وعمرها مافكرت تضيع
      هو اللي ضيع في لحظة تهور وغضب
      اتنازلت واتنازلت وهذه كانت نهايتها
      خلاص افترق دربهم ومالها رجعة معاه
      عبير
      (( عرفت يافهد ليش تعاملني هذيك المعاملة
      كنت تشك فيا في كل لحظة وانا معك
      وانا قلبي اللي مانبض الا لك
      تشك في وتتهمني بالخيانة
      هذا جزات حبي واخلاصي
      هذه صدمتك التانية في حياتك اني لعابة وماستاهلك
      ياخسارة حبي لك ياخسارة والف خسارة ))
      حاولت تقوم من السرير تبى تروح الحمام – الله يعزكم- لكنها تحس بعجز
      محتاجة امها واخواتها ... محتاجة ندى تخفف عنها اوجاعها
      شالت المغذي بهدوء لكن برضو آلمها
      ومشيت بخطوات مترنحة للحمام
      ليه تظلم الدنيا في عيونها بعد ماحست انها طيرانة من الفرح
      كل الفرح راااااااح وماله رجعة في حياتها
      خرجت من الحمام – الله يعزكم – وقابلت اللي جرحها واهانها
      اللي ضربها ومارحمها
      حست الدنيا ضباب وهو فيها الوحش اللي يفترس من غير رحمة
      رفعت كتوفها وعيونها مدمعة وضربت يدها في بعض العيل رااااااح
      سلبيتي وضعفي راااااااحت
      كل شيء تحبه فيني رااااااح
      مالك شيء عندي ومافي شيء يربط بيننا
      هنا وانتهت حياتنا مع بعض يافهد
      طلللللللللقني
      مارمشت له عين وهو يشوف ملامح الالم والحزن على وجهها
      حاسس بضعفها وده يضمها لصدره يخفف عنها
      فهد بصوت كله تعب : عبير أنا
      عبير حطت ايديها الاتنين على اذنها وصرخت : مابى اسمع منك شيء اطللللللللع من حياااااتي .. طلقني ..طللللللللللقني خلاص ما صرت تعنيلي شيء يافهد انت في حياتي ولا شيء
      فهد (( وانتي كل شيء في حياتي )) برجا : عبير الله يخليكي انا ......
      عبير ركضت لبرا الغرفة متناسية اوجاعها والآمها
      متناسيته من حياتها
      كانت ناسية انها بلبس المستشفى
      كل اللي في بالها انها ماتشوفه
      تمحي وجوده من حياتها
      فهد يلحقها : عبير !!!!
      عبير تصرخ : لاتقرررررب لاتقرررررررررب
      طلعت والكل توجه نظره لها بدون عباية ومع انها مو حاطة شيء في وجهها لكن واضح جمالها الرباني
      فهد ولعععععع وبعصبية : عبييييير ارجعي
      عبير صرخت : بعدوووووه عني .. بعدووووووه عني
      الكل يطالع بعدها يغض البصر
      قربت وحدة من الممرضات وحاولت تغطي عبير عن الناس
      لكن عبير بعدتها ماتشوف شيء قدامها
      تشوف فهد بس يحاول يقرب وهيا ماتبى قربه
      رجعت لورى خطوة .. خطوتين
      وصدمت في شخص
      وجهت نظراتها له واول مالقت سندها ارتمت في حضنه تطلب الامان
      تطلب المساندة
      فيصل ضمها لصدره وبيده التانية فك الجاكيت اللي عليه وحاول يغطيها
      صرخ بكل الناس صرخة هزت المستشفى : عساكم بالعمى
      الكل اتشغل في حاله وحاولوا يهربوا من نظرات فيصل
      فهد جرها من ايدها جر : ادخلي فضحتينا
      فيصل مسك يد فهد يبعده : ايااااااااك
      عبير اتمسكت في حضنه اكتر واكتر وفي داخلها احميني منه .. بعدني عنه
      فهد وهو يشد على اسنانه : ابعد عني هذه الساعة
      فيصل مسك يد فهد ولواها : كسر ايدك لو تنمد عليها
      فهد لوى ايده التانية وبرجله رفس بطنه
      عبير تبكي : خلااااااااااص .. خلااااااااااص
      جا الدكتور المشرف على حالة عبير وعيونه اتوسعت على وسعها: ايش هذا ؟؟
      حاول يفك فهد عن فيصل وينهي هالصراع
      الممرضة سحبت عبير من يدها ودخلتها الغرفة لاتسوء حالتها اكتر واكتر
      عبير برجا : مابى اشوف احد الله يخليكي .. الله يخليكي
      الممرضة حزنت عليها :خلاص خليكي هنا وانا اكلم الدكتور يمنع الزيارات عنك
      عبير بامتنان : شكراااا .. شكرااااا

    • رفعت عيونها عليه اخر ماتمنته يجي
      شافت غضب مكتوووم تحت صمته
      سمعت صوته مرة تانية بجمود اكتر
      رامي : ليش سكتي كملي
      لينا بارتباك : لا ولاشـ...
      رامي بحزم : لينـــــــا
      لينا نزلت عيونها في الأرض وبارتباك : هـ.....هديل تقول انو ....انو .....
      رامي بقلة صبر : انووو؟؟
      لينا بارتباك اكتر: انو ريما هي الـ......
      رامي قبض على ايده بقوة : هيا ايه ؟ خلصيني
      لينا بخوف : انو ريما السبب لانك ضربتها
      ريما اتوسعت عيونها على وسعها وسكتت
      اما رامي جا لعندها وبعصبية : اييييييييييش ؟
      لينا احتمت بريما وغطت وجهها ورى ظهرها
      رامي مسك لينا من ايدها : وانتي ليش تكلمي هذيك الـ#%#
      ريما اتوسعت عيونها : راااامي ؟؟؟
      رامي : خليها تعرف ... خليها تعرف –مسك ايدها بقوووة- تعرفي هذه اللي تدافعي عنها ايش سوت
      ريما : لا يارامي
      لينا اتأكدت شكوكها : شايف كـ...
      رامي : ولا كلللللمة .. بنت خالتك حاولت تنشر صوري معاها عشان تفرق بيني وبين ريما
      واعطت رقم ريما لشباب من جماعتها الـ@$@%
      هذه شيطان في صورة انسان
      لينا بدون شعور وبصريخ : كذاااااااااااااااب !!!!!
      رامي عصب وتلفت اعصابه ومن غير شعور مد ايده و
      طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
      @@@@@@@@@@@@@@@
      وصلت البيت وهي حاسة قلبها مقبوووووض
      لاااا يارب يخيب احساسي
      يارب يخيب احساسي
      ندى : خليك هنا شوية واجي
      كريم هز راسه : حاضر
      كان فيه مفتاحين ماتعرف هذا حق ايش ولا حق ايش
      فتحت الباب باالمفتاح الاول مارضي
      بالتاني واتفتـــح الباب
      تحس دقات قلبها جنووونية
      ايش هذه الحركات
      من متى ادخل بيوت الناس كدا
      حتى لو كان بيت خالتي برضو مايصير
      خلاص اذا فات الفوت ماينفع الصوت
      غصب عنها راحت لغرفة نوم حسام
      اول مرة تمشي بخطوات كلها ارتجاف
      وقلبها ينقبض اكتر واكتر
      وفي داخلها تدعي
      ماتنصدم يارب ماتنصدم
      فتحت الباب بهدوء و...........
      @@@@@@@@@@@@@@@
      اما عند فهد وفيصل
      فبالزور قدر الدكتور يبعدهم عن بعض
      فهد يمسح وجهه : انا اللي بوريك
      فيصل يطلع صدره وينزل من الغضب : وريني
      الدكتور : اتعوذوا من ابليس مايصير كدا ... هذا بدل ماتحمدوا ربكم انو ... –قطع كلمته واستدرك – المريضة كان بيجيلها انهيار عصبي ...... بعمايلكم هذه راح تسوء حالتها اكتر واكتر
      الاتنين تنهدوا بضيقة
      الدكتور : راح اضطر اني امنع الزيارات عنها .. حالتها ماتسمح لصدمات اكتر
      رن جوال فيصل بس طنشه ومارد
      فهد : ومتى راح تخرج من المستشفى
      فيصل بعصبية : انت بالذات تنكتم
      فهد ناظر فيه وشوية يضربه مرة تانية
      الدكتور هز راسه يمين ويسار : لاحول ولا قوة الا بالله .. راح نشوف حالتها والله يسهل
      جو التوتر كان سائد بينهم وممكن في أي لحظة تقوم مضاربة لها اول مالها اخر
      رن الجوال مرة تانية
      فحاول الدكتور يهدي الوضع : دكتور فهد ثواني لو سمحت
      فهد مشي مع الدكتور واعطى نظرة لفيصل
      فيصل ردله النظرة واتنهد بضيقة استند على باب غرفة عبير ورد : هلا وائل
      وائل : هلا بابو الشباب كيفك يارجال ؟
      فيصل بضيقة : الحمد لله
      وائل : لااا واضح من صوتك ... وينك يا رجال ماشفناك
      فيصل : مشاغل الحياة
      وائل : هههههههه كأني بكلم رجال في الخمسين ...اليوم بدي اشوفك
      فيصل : لااا اسف وائل ولله ماقدر
      وائل : يارجال بس ربع ساعة
      فيصل كان خايف يرجع فهد لعبير وقت تكون محتاجته
      بس زن وائل من هنا وهنا وكلام دكتور انو ممنوع احد يزورها طمنه
      وبعد جهد جهبد وافق وحددوا المكان والزمان
    • حطت ايدها محل الكف
      وريما شهقت اكبر شهقة عندها
      رامي بعصبية : ماتستحي انتي تعلي صوتك عليا وتقوللي كذاب عشان الـحقيرة هذيك ... انتي ماتعرفيها هذه ابللللليس تبى تخربك والسلام
      لينا ركضت ودموعها نزلت على خدها
      الكل ضدها
      شكله كلام هديل كله صح وهي المنبوذة بينهم
      ريما زعلت وقامت لها : لينا
      رامي بحزم : سيبيها
      ريما بعتاب : ليش يارامي كدا ؟
      رامي اتنهد بضيقة محد يعرف بلاوي هديل غيره
      ريما : راح تتأكد كدا انو احنا ظالمينها و......
      رامي قاطعها : ريما قفلي على السيرة الله يخليكي
      ريما كانت تبى ترد بس سمعت صوت فهد الصغير يبكي قامت و راحت له
      اول مرة رامي يمد يده على لينا
      وده يعرف كيف تفسر الاشياء
      ولا اكيد هذيك الملعونة خربت راسها بافكار من عندها
      بلووة وابتليت بيكي يابنت خالتي
      الله يبعدني عن شرك
      @@@@@@@@@@@@@
      الحمد لله .. الحمد لله يارب
      حمدت ربها مليووون مرة في سرها
      وارتسمت احلى ابتسامة من قلبها
      كانت الغرفة فاضية ومافيها احد
      انا غبية كيف اشك فيه
      حسبي الله ونعم الوكيل في اللي يبى يفرق بيني وبينه
      نزلت الدرج وودها ترقص من الفرح
      كانت تبى تخرج من االبيت لكن وقف صوت غريب في مجلس الرجال
      واشتغلت ملقفتها راحت لعند الباب وحطت اذنها
      صوت ماسخ ودلع مايع : حبيبي انا حبيبتك خلود كدا تعمل فيا ؟
      فتحت الباب بسرعة وياريتها مافتحت
      شافت بنت لابسة قميص نوم خالع يفضح اكتر من انه يستر وعبايتها مرمية جنبها باهمال والاهم مطوقة يدها حولين رقبه حسام بكل حقارة وتكلمه
      الاتنين وجهوا نظرهم لها
      شافت الصدمة في وجه حسام
      عكس ابتسامة الشماتة والخبث في وجه البنت
      لاااااااا
      لاااااااااااااا
      لااااااااااااااااااااا
      صرخ قلبها بكل قوة
      وتزلزل كيانها من جوا
      اتحرقت مشاعرها وصارت رماد تبعثر في كل مكان
      بعثره خاين
      لا اااا اكيد هذا كابووس لاااااااا
      نزلت دمعة حارة حرقت وجهها وحرقت قلبها
      حسام بصدمة اكبر منها : نـدى
      ماسمعت شيء ركضت وخرجت من البيت وخرجت من حياته للابــــــــد
      حاول حسام يلحقها لكنها ركبت السيارة
      ندى صرخت بانفعال : بسرررررعة حرررررك
      واتحركت السيارة وحسام ينادي وينادي ولكن مالبت النداء
    • اول ماوصلت البيت راحت لجهازها
      وكانت تبى تكلم هديل
      بس ماكانت موجودة شافته متصل مع انها عمللته حظر
      شعور النبوذ والكره من غيرها خلتها تضعف وتفتح البلوك
      محتاجة منه كم كلمة تخفف حالها
      اياد اول ماشافها : هلا يامليوووووووووون هلا
      لينا : هلا اياد كيفك ؟
      اياد : بخير مشتاقلك والله
      لينا : وانا كمان
      اياد استغرب اول مرة تكون جرئية كدا معاه
      عسى هديل خربتها
      اياد : كيفك ان شاء الله تماام ؟
      لينا : مو تمااام
      اياد : افااااا ليه
      لينا كانت تبى تفضفض بس في شيء منعها
      اياد : لنووش حبيبي فيكي شيء ؟
      لينا : لا عادي بس ..
      اياد : قولي ... فضفضي انا اياد
      في احساس خلاها تتكلم
      ماعندها غيره
      اتقفلت في وجهها كل الطرق
      في لحظة ضعف قالتله كل اللي في بالها
      @@@@@@@@@@@@@
      ضربت صدرها بكل قوة : يمـــه ندى وينها ؟؟؟
      حسام والتعب واضح على وجهه : مارجعت البيت
      ام تركي نزلت دموعها : وهي متى راحت وكيف تروح كدا من غير لا حس وخبر؟
      حسام بده يهدي خالته لكنه مو قادر يهدي روحه : وينه السواق ؟ اعطيلي رقمه
      ام تركي بكل خوف ولهفة على بنتها الوحيدة : هذا ... هذا رقمه
      اخد حسام الرقم وطلع جواله ويده ترجف :
      رن ... رنتين .. ثلاثة وفجأة
      كريم : الو
      حسام كأنه اتعلق بطوق النجاة : كريم وينها ندى ؟؟ وينها ؟؟
      ندى سحبت الجوال : اياااااك تتصل ياملعووون
      حسام : ندى ؟؟؟ ندى افهميني هذيك الـ...
      طوووووووووط ......طوووووووط ....طوووووط
      ناظر الجوال بعد لما سكرت في وجهه
      ام حسام صرخت : لمـــــــــــــى ؟؟؟؟؟
      التفت حسام لصرخة امه وشاف خالته مرمية في الأرض بلا حول ولا قوة
      حسام يحرك فيها : خالتي .. خالتي
      حملها وعلى اقرب مستشفى
      @@@@@@@@@@@@@@@
      جالسة عند البحر وضامة رجولها لبعض
      تبكي ومو أي بكا
      اتصدمت فيه اكتر من مرة بحياتها
      كل شي يسوي
      يكلم بنات ...
      يغازل ...
      يرقم..
      لكن مو يزني مو يزني
      مو يغضب رب العباد
      هذه كبيرة والله انها كبيرة
      ازدادت دمعاتها وشهاقتها
      حاسة الدنيا ضايقة فيها رفعت راسها وطالعت في مدى بعيد
      وبصوت كله تعب : وينك ياخوي
      كانت محتاجة اخوها

      سندها
      عزوتها
      هو اللي حيوقف معاها
      هو اللي حترمي راسها في حضنه وتبكي بمرارة
      شافت الخاتم في اصبعها
      (( هذا لكي يااغلى هدية في حياتي ))
      سحبته من ايدها بكل قوووووة تفلت عليه
      ورمته في البحر
      يغرق ويضيع مثل ماضاع اللي بينهم
      سمعت نغمة رسايل جوالها
      وكملت همومها بهموم جديدة
      (( اتأكدتي .. شفتي بعينك .. انا لحسام وبس .. هو يحبني انا
      وانو اتغير عشانك كل هذه اوهام لعب فيها عليكي .. كان يبى ياخد اللي يباه ويرميكي ... على فكرة اظن اسمي مر عليكي قبل كدا انا خلود ..خلود مو حبيبة هشام اللي حبت تنتقم ... انا حبيبة حسام ... فاطلعي من حياته لانه هو لي وبس ))

      رمت الجوال في الارض الين تكسر قطع وقطع
      اكتشفت غباءها وسذاجتها
      هيا كانت رافضة هشام مو عشان في وحدة في حياته
      لاااا
      لانه حسام كان ...كان كل حياتها ..
      وماراح ترتبط بغيره ..
      اختار ارخص الطرق عشان يتقربلها ...
      الخايـــــــن ..
      غطت وجهها بيدها وضمت رجولها تبى تبكي وماتبى توقف بكا
      //
      ياخسارة حبي فيك افترق دربي ودربك
      ياخسارة احلامي بيك يا انذل خلق الله
      توهمت فيك حبيب وطلعت خاين وحقير
      ياخسارة أيامي اللي ضاعت في حبك
      اااااااااااه ماندمت الا على كثر حبك
      وانت اللي ماتستاهل قلبي عافاك
      زودتني عذاب فوق عذاب حبي لك
      عذاب الالم والخيانة عذاب الذل والمهانة
      بس واللي خلقك وخلق اللي احسن منك
      والله لاخلي قلبي يمحيك واذا مانساك
      فانا مستعدة اني ادعس على قلبي وارحل
      كافي علي جرح الكرامة يامسبب جروحي والااامي
      ياللي كنت في يوم من الايام دوا لاحزاني
      ياخسارتك ... ياخسارتك ... يا حسام
      //

      سمعت اصوات غريبة بس مارفعت عينها .. كانت مغطية وجهها
      واحد من الشاب : شوف في بنت هنا
      ارتجفت اطرافها لكنها مارفعت عينها
      شاب تاني : ليكون ميته
      الشاب الاول : أي ميتة الله يخلف عليك شوف يدها البيضا اللي ترجف
      الشاب التاني : شكلهـا @$@$%
      الشاب الاول : ياحلو انا عندي #$^$إ^&%&%
      كلام بذيء اول مرة تسمعه في حياتها
      انتوا اكرم من اني اكتبه
      الشاب التاني : لاتبكي ياقلبي ترى #^$^$%^$#@
      حطت يدها على اذنها
      كفاية ... كفاية
      اللي فيا مكفيني ارحموا حالي
      رفعت عيونها ... تبى تشوف العيلات اللي كانوا هنا
      التفت يمين وشمال مافي غيرها مع ذولي الشياطين
      ياربي رحمتك
      التفت لمكان السواق برضو مو موجود
      نزلت دموع الخوف اول مرة تحس بهالضعف
      وين الرجال اللي تحتمي بيه وينه
      شافت واحد منهم يقرب لجهتها ويمد ايده : تعالي ياحلوة
      صدرها يطلع وينزل من الخوف
      وقلبها يدق بشكل مو طبيعي
      تبى تصرخ لكن صوتها رااااااااايح
      حاولت تحرك رجولها
      لكنها عجزت .. رجولها متشجنة وتحس بألم لانها كانت على وضعية وحدة فترة طويلللللللة
      الثاني غمز للثالث اللي في السيارة : يلاا ليلة حلوة .. عبادي كل هذا مو راضية اعطيها اللي تبيه
      الاول قرب : اعطيكي كل شيء يالغلا يلا تعالي
      لما انتبهت انها مالها احد صرخت بهستيريا وجنون : يانااااااااااس الحقووووووني ....بعد ...بعـــــــد بكيت حتى صوت بكاها علي .. بعدددد
      الشاب الثالث وهو يشد على اسنانه : بسرعة اسحبها فضحتنا
      اول ماحط ايده على ندى انتبهت بشخص رفسه بقوة ولوى يده بصورة سريعة : ابعد عنها ياملعووون
      ماكانت شايفة غير ظهره حست بيه منقذ ربي سخره لها عشان يحميها وهيا مو عارفة نيته
      الشباب هربوا وماشاف غير غبارهم
      من غير مايلف عليها : انتي بخير ياختي ؟
      من لهجته ارتاحت شكله محترم .. واحساس في قلبها تحس انها تعرفه
      ماسمع منها رد لف لجهتها خاف صار لها شيء
      لكنه اول مالمح عيونها المتورمة من البكا غض بصره
      غصب عنها ابتسمت حركته تدل على اخلاقه العالية
      وهو لسة بيكلمها ولاف وجهه : انتي ضايعة عن اهلك ؟؟
      اهللللي .. انا ماعندي غير تركي هو كل اهلي .
      .محتاجته
      ..محتاجته
      غصب عنها نزلت دموعها
      اول مرة تبكي قدام شخص غريب
      هو ارتبك ماعرف ايش يسوي : معليش ياختي ان شاء الله بتلاقيهم
      رفع جواله وناوله لها : اتصلي عليهم
      اخدته بيدها اللي ترجف رجف ودقت على البيت
      رناات طوويللللللة بس محد يرد عليها
      ندى ودموعها خانقتها : محد بيرد
      رد : لاحول ولا قوة الا بالله ... عندك ارقام ثانية ؟
      ندى هزت راسها لا
      اتلفت يمين وشمال انه يلاقي احد
      بتردد كبير وواضح : تدلي عنوان بيتك
      كان سؤاله غبي بس وقت الربكة ماتعرف تميز
      ندى هزت راسها بايوة
      حك شعره ماعنده غير هالحل : تبيني اوصلك ؟
      كان متوقع منها الرفض والدليل انها اتكمشت على حالها اكتر وارتجفت اطرافها اكتر رد : ياختي انا عارف انك خايفة بس والله مافي غير الحل .. الله يهديكي هذا المكان تجمع شباب
      ندى بكيت : ابعد مو محتاجة شيء
      حس فيها وحس بخوفها لكن ايش يسوي مستحيل يتركها هنا هذه امانة
      قطع افكاره صوت الجوال رد بسرعة اول ماشاف الرقم

    • عند عبير
      جهزت شنطتها وملابسها هيا قررت وماراح تتراجع عن قرارها
      انتبهت بالممرضات يخرجوا ومابقي غيرها
      لبست عبايتها بسرعة لكنها اتذكرت شيء
      رفعت جوالها ودقت على الرقم وبصوت كله الم : فيصل
      فيصل : هلا حبيبي فيكي شيء ؟
      عبير : فيصل انا راح اترك المستشفى .. لاتسأل عني وقول للملعون يطلقني مالي رجعة معاه .. ولا تجيب سيرة لاهلي لاني رايحة مكاااان بعيد محد يعرف عني حاجة
      وسكرت من غير ماتسمع رد قفلت جوالها وسمحت لدموعها تنزل وتنزل
      @@@@@@@@@@@@
      ندى
      سمعت صرخته اللي خلتني ارتجف من جوا وهو يقوول : اييييييييييش
      بعدها قال : يامجنووووووونة ... ردي ...ردي
      اتكمشت على حالي اكتر واكتر حاسة قلبي مقبوض
      اتصل مرة تانية وشكلها اللي كانت تكلمه قفلت الجوال في وجهه
      سمعت صاحبه التاني ينادي : فيصل !!!
      اجل هذا اسمه فيصل
      لف عليه والضيقة مالية وجهه : هلا
      ......: انا متأسف الاهل يبوني توصي بشيء
      فيصل : سلامتك
      وراح صاحبه ومابقي غيري وغيره
      ضغط على جبينه بقوووة وشكله بيفكر بعمق شكلي بلشته معايا : خلاص ممكن تروح انا بدبر حالي
      فيصل : لا ياختي انتي امانة ربي بيسألني عنك يوم القيامة
      طريقته في الجواب خلت قلبي يدق مدري ليه
      لا ياندى انتي تبي تهربي من حسام باي طريقة بس مو كدا
      مو كدا
      خبط يده الاتنين في بعض كأنه اتذكر شيء
      ودق على الرقم وبعد ثواني : الووو ... الرسيبشن .... لو سمحتوا غرفة المريضة 567 لاتخلوها تطلع ... اسمها .. اسمها عبير احمد الـ............
      ندى بصدمه : عبييييييييييييييييييييييير !

      نهــاية البــــــــــــارت

    • الفصل العشرون

      ودعت جرحك للابد


      //
      ودعت جرحك للابد
      مالك غلى عندي ابد

      مره تجي مره تصد
      حيرتني روح ابتعد

      راح اعتبر حبك سراب
      وارتاح من هذا العذاب

      مانتظر رد الجواب
      بيديك اخلفت الوعد
      //

      دخلت السيارة في هدوء بعد ماتخذت قرار مالها رجعة عنه
      اعطته الكرت وبصوت خانقه العبرة : وصلني لعند هذا العنوان
      السواق : حاضر
      وهي حاطة يدها على خدها وتناظر السيارات لمحته وهو في سيارته
      ارتجفت اطرافها واتخطف لونها
      لااااا ... لاااااااا
      صرخت جوات نفسها ..
      يارب مايشوفني ...
      يارب مايشوفني
      المسافة بينهم لاتذكر السيارة جنبها تماما سيارة فهد
      طلع من السيارة وشكله حيل تعبااان
      نزلت عيونها بسرعة وفي داخلها تدعي انه ما ينتبه
      وحركت السيارة وتركته
      @@@@@@@@@@@@@
      بعد ماسكر من الجوال استغرب وجا كل سؤال لباله
      فيصل : نعم ؟؟؟
      ندى : انت تعرف عبير احمد الـ؟؟؟؟؟
      فيصل: ايوة انا اخوها
      اخوها
      اخوها
      اخوها
      هذا فيصل اخو عبير اللي كان مسافر
      ندى : فيصل؟؟؟
      رفع عيونه عليها واتعلقت نظراتهم اول مانطقت اسمه بعدها نزل عيونه
      ندى : عبير ... عبير ايش فيها ليش هيا في المستشفى ؟؟
      فيصل على وضعه : قصة طويلة .. انتي صاحبتها مو ؟
      ندى ( الا اختها بعد ) : ايوة
      طااااااال الصمت بينهم
      يبى يرجعها لبيتها وهو متوقع خايفة منه
      وهي تبى تتطمن على عبير بأي طريقة
      ندى : في أي مستشفى ؟؟
      فيصل رفع عيونه : نعم ؟؟
      ندى : ابى اروحلها
      فيصل : واهلك ؟؟
      ندى : راح اتصل عليهم اطمنهم عني
      فيصل بتردد: بس ...بس
      ندى برجا : الله يخليك
      فيصل : هذا مستشفى الـ####
      ندى : خلاص عرفته مشكوور
      واول ماراحت توقف تاكسي
      فيصل : يا اختي ؟؟؟
      ندى لفت ببراءة : نعم
      فيصل : الله يهديكي تبي تروحي مع تاكسي وانا وين رحت
      ندى قلبها دق هو قالها عن عفوية لكن تحس باحساس تاني
      امكن لانه وقف معاها في وقت شدتها
      فيصل حس بارتباكها : انتي رفيقة اختي والله انك في مكانتها ولو انا اخوكي مارضاها عليكي تروحي مع تاكسي واذا انتي تثقي في عبير فثقي بكلامي
      ندى سكتت مو خوف منه
      لو انه نيته بطالة كان ظهر من زمان على حقيقته
      كفاية انو اخو عبير
      فيصل حس بخوفها : على العموم اللي تشوفيه انا ماراح اغصب عليكي
      ندى بارتباك وعيونها على الارض : مشكور
      فيصل مافهم مشكور يعني موافقة ولا مشكور يعني مو محتاجة
      وساااااااااد الصمت مرة تانية
      ندى رفعت عيونها : حنتأخر على عبير
      حنتأخر فهم قصدها ابتسم ابتسامة خفيفة : اتفضلي
      ندى طالعت في سيارته من بين السيارات
      ماكانت عارفة أي وحدة
      فيصل سبقها على السيارة وهنا اللي ماكان حاسب حسابه
      سيارته من مقعدين يعني مافي لا قدام ولاورى
      دخل السيارة وهو يستغفر ربه والله لولا الضرورة
      ندى وقفت في مكانها
      تركب معاه ايوة لكن مو جنبه
      لكن عبير .. عبير هي المهمة
      ياربي اغفرلي انت اعلم بالنية
      فيصل كان متأكد 100 % انها ماراح ترضى
      لكنها عكست كل التوقعات
      لما دخلت وركبت
      ماطالع فيها بس اللي لاحظه رجفة ايدها
      حرك السيارة وهو يتعوذ من الشيطان في داخله
      ويدعي انو عبير ماسوت شيء بروحها

    • مستند على جدار المستشفى وهو يتنهد بضيقة
      ماكان هذا اللي يباه
      ليش ياندى ماسمعتيني
      والله اني احبك وربي يشهد اني ماخنتك
      كله منها ومنهم اولاد الـ####
      كل هذا عشان طلب خدمة وياريته ما طلب
      اول ماعرف بخبر انو ندى اتقدملها واحد
      جن جنونه كان يفكر انها راح توافق عليه
      مستحيل هو يحبها وعشانها يموت ولايقرب منها احد
      هو اللي ارسل خلود عشان تخرب بين هشام وندى مع انه ماكان شيء بينهم من الاساس
      كان خايف تروح وتضيع من بين يده
      هو ماصدق لقاها
      (( حسام : هههههههههههههه صدقت ...
      صاحبه راكان : ايوة عملت المطلوب
      حسام : حلوووو ومليوووون حلووووو ..
      راكان : طيب خلوود دي مين يسكتها تبى الحلاوة منك ..
      حسام : ياخي مو فاضيلها خليها لك.
      راكان ماصدق : ولوو اخدمك بعيوووني
      حسام : مشكووور حبيبي نخدمك في الأفراح . مع السلامة ..
      سكر من الجوال وابتسامة الخبث على وجهه
      صار اللي في باله
      يسوي العجب بس محد يقرب منها
      ولا يرتبط احد باسمها
      هيا له هوا وبس))

      ياريت الموضوع وقف هنا
      لكن الحقيرة كانت ناشبة في حلقه
      هو ودع البنات واتغير عشان ندى
      هي الوحيدة اللي ملت حياته
      اصحابه الا شياطينه ياما حاولوا معه عشان يرجع لسواليفه لكنه تاب
      ارسلته رسايل تهدده راح تفضح المتفق بينهم
      لكنه كان يطنش ويطنش

      راكان : وش اقول لخلود دايما تسأل عنك ؟؟
      .حسام : قولها مات واندفن
      راكان : حسام البنت ميته فيك
      حسام : ياخي مالي دخل فيها
      راكان : تقول لو ماشافتك راح تنجن
      حسام : والله انها لصقة بنت #!#!@
      راكان : ياخي قابلها واشتري راحة بالك
      حسام : بعدين بعدين مو فاااضي
      راكان بخبث : ياخي ودع العزوبية بيها والله انها @#@!$واختم بيها سوالف البنات
      .حسام : وععععع اودع العزوبية بيها قرفتني الله ياخدك ....خلاص اكلمك وقت تاني سلااااام
      بصق على الارض اصحاب زبالة وبدوله على طريق الزبالة اللي تركه
      تركه عشان خاطر ندى وبس
      لكن مستحيل تصدق بعد اللي شافته اليوووم
      بغى يتجن كيف دلت العنوان اكيد من الأنذال اصحاب النذالة
      مايدري كيف اتعرف على امثالهم
      ورجعت بيه الذكرى لما دق جرس البيت وهو كان مشغول بعمله في المكتب
      فتح الباب وكانت وحدة بعباية الراس ومغطية ايدها
      وبصوت تحاول تكبره على قد ماتقدر : هذا بيت أم حسام ؟؟
      حسام : ايوة وصلتي ياخالة بس ترى الوالدة برا البيت
      ردت بتمثيل : طيب ممكن انتظرها اذا ماعندك مانع ياولدي
      حسام : انا اسف ياخالة البيت مافيه غيري
      ردت بتمثيل : انا اسفة ياولدي وقول لامك ان كان حضوري يزعجها فمالي ردة لها والله يسامحها
      حسام ( الله يلعن امها البلشة ) : لا ياخالتي مو هذا القصد .. اتفضلي وانا اتصل بأمي تجيكي .. اتفضلي ياخالة
      ردت والضحكة في صوتها : مشكور
      دخل البيت ودخلها مجلس الحريم وهو راح مجلس الرجال يتصل بأمه
      لكنه سمع صوت اكره وحدة عنده في الوجود
      حبيبي حسام وحشتني
      لف على مصدر الصوت باستغراب واتصدم اول ماعرفها
      حسام بصدمة : خلووود ؟؟؟

    • في ماليزيا
      صفاء السما اتعكس على البحر
      وهو يتأمل خصل شعره ملاكه اللي تتطاير مع عليل الهوا
      لفت وجهها لما انتبهت بنظراته
      اما هو لف وجهه بسرعة مع لفة وجهها
      سمر بخجل : هههههههه لا ياشيخ
      تركي : فديت هالضحكة انا
      سمر ابتسمت بخجل وسكتت
      تركي يقرب منها : فديت الخجول انا
      سمر بدلع من غير ماتقصد : تـــــركي
      تركي : ياعيون تركي ياكل تركي ياحياة تركي
      سمر ولع وجهها من كلامه
      تركي مسك وجهها وخلاه مقابل لوجهه : سمر
      رفعت عيونها عليه وخدودها ضاربة كل الألوان
      تركي يناظر في عيونها بالضبط : تعرفي ايش اكثر حاجة تعجبني فيكي
      سمر منزلة عيونها ودرجة حرارتها في ارتفاع وتزايد
      تركي : هالخدود الحمر ياويلي منهم ممكن تخليني اتهور في أي لحظة
      سمر خجلت اكتر واكتر وحاولت تتهرب منه : دقيت على خالتي وندى ؟
      تركي اتذكر : ايوة والله ذكرتيني
      دق على الرقم وبعد فترة بوز
      لف على سمر : لايوجد مجيب البيت مايرد وندى مقفلة
      رمى الجوال بعييييييييد قرب منها وابتسم بخبث : الا وين كنا ؟
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      لينا : شايف كيف مو ليا حق
      اياد : ايوة والله انو اهلك ظالمين
      لينا : يحسبوني بزر دايما يخبوا عني كل حاجة والله لو انه هديل ماتقولي كان خلوني على عمايا
      اياد : معليش ياقلبووو...... اقولك ليش ماكلمك على الجوال ترى انكسرت ايدي من كثر الكتابة
      لينا كانت رافضة هالشيء رفضا نهائيا لكن بعد اللي صارلها صارت مترددة
      اياد : هيا لنوووش فكيها عاااد
      لينا : لا مقدر
      اياد تأفف بس مابين ( بزر بس مدامك حتخربي مع هديل ماعليا ) : لنووش انا اياد ايش اسويلك حآكلك يعني
      لينا كانت تبى توافق بس من رحمة ربي
      اتسكر جهازها
      لينا عصبت : اووووووووووف هذا وقتك
    • وصلوا المستشفى
      وكل واحد يسبق التاني لغرفتها
      واول ماوصلوا الغرفة سمعوا صريخ : كييييف تسيبوها تطللللللع كدا
      فيصل يميز الصريخ عن غيره
      فتح الباب بقوة ناظر السرير مافيله احد
      ووجه نظراته لفهد اللي كان معصب على الاخر
      فهد رفع اصبعه بوجه الدكتور : وقسم بالله لو يصير لها شيء لاوديكم ورى الشمس انت واياه فاهمين ولا لا ؟؟
      فيصل غمض عيونه بقوة سوت اللي في بالها ( لييييش لييييش ياعبييير )
      سمع صوتها المرتجف : وينها ؟؟
      لف لمصدر الصوت ورفع كتوفه العريضة : راحت
      ندى توسعت عيونها على وسعها : راحت !!!
      فيصل هز راسه : لما كلمتني وانا في البحر قالت راح تترك المستشفى
      ندى بسرعة : امكن راحت لعند اهلها
      فيصل حرك راسه بالنفي : اهلها في الطايف وهي قالتلي لاتجيب لهم سيرة
      ندى دمعت عيونها : يعني!!!
      فيصل خبط الجدار باقوى قبضة عنده : البلى مدري وين راح تروح ؟
      ندى ببدهية : عندي
      فيصل رفع حواجبه : نعم ؟؟؟
      ندى : امكن جات عندي
      قاطعهم صرخة فهد اللي زلزت المستشفى : ويييييييييين رااااااااااااااحت ؟؟؟
      ندى ارتجفت اطرافها من صرخته
      فيصل حس فيها : تعالي نشوفها
      ندى : ان شاء الله
      ركبوا السيارة وبسرعة البرق لبيت ندى
      @@@@@@@@@@@@@@
      حسام بصوت جامد : ايش جابك ؟؟؟
      خلود بوقاحة وهي تأشر على قلبها : قلبي
      حسام كان لاف وجهه ومنزل عيونه في الأرض: غطي روحك واطلعي من البيت
      خلود طالعت في قميص النوم العادي بالنسبة لها : ايش فيه ؟
      حسام وهو يشد على اسنانه : اطلللللعي برا ليكون ليا معاكي حساب تاني
      خلود بدلع وصوت مايع : وان ماطلعت ؟
      حسام راح لجهتها وهو منزل عيونه مسكها من ايدها بقوة ومسك عبايتها ورماها عليها : اطللللعي ياحقيييييييرة
      خلود حاولت تشغله وتتقربله بأي طريقة اول ماقرب منها طوقت ايدها حولين رقبته : حبيبي انا حبيبتك حسام كدا تعمل فيا
      وعلى هذا الصوت دخلت ندى وفسرت كل شيء
      ضرب ايده بقوووة في الجدار
      كيف دخلت ندى البيت في نفس الوقت اللي تجيني فيه خلود
      ووين راحت ؟؟ وين رحتي ياندى ؟؟؟
      صحاه من غفوته صوت الدكتور
      حسام بلهفة على خالته : خير يادكتور
      الدكتور حط ايده على كتفه يطمنه : لاتخاف ياولدي بس ارتفاع في الضغط
      حسام : الحمد لله يارب الحمد لله .. ممكن ناخدها اليوم
      الدكتور هز راسه : ممكن
      حسام : مشكوور يادكتور
      الدكتور : العفو هذا واجبنا
      @@@@@@@@@@@@@@



      رفعت راسها تحس حالها مخدرة
      وين انا ... لفت عيونها بالمكان ... الوحدة تقتلها من كل جهة ....
      وشعور مخيف اكتسى قلبها ... راحت عند الباب تدق وتدق بس مافي مجيب ..
      ياربي ارحم حالي ... رجعت وجلست وضمت رجولها لبعض ..
      كله منك ..
      كله منك يافهد ..
      حسبي الله ونعم الوكيل فيك ..
      سمعت صوت مزمار السيارة
      رفعت عيونها هذه سيارة فيصل ايش اللي جابه
      وكيف عرف طريقي
      اتكمشت على حالها اكتر واكتر
      ندى تطالع في البيت وانواره المقفلة وهي تقول وين ماما اكيد انها جوا
      طيب ليش محد يرد
      عسى خرجوا يدوروا عليا
      قطع افكارها صوت فيصل : يااختي شكله مافي احد في البيت
      ادخلي داخل وطمني اهلك عنك
      لفت عليه ليه تحس باحساس تاني مع كل كلمة يقولها
      ندى : مالها أي مكان تاني غيره الا لو راحت فندق
      فيصل : فندق ؟؟؟
      ندى : اتصل عليها مرة تانية امكن فتحت جوالها
      فيصل رفع جواله ودق على الرقم
      فجأة ابتسم
      ندى فرحت : ردت ؟؟
      فيصل وابتسامة من قلبه : لا بس فكت جوالها اهوو بيرن
      ندى : يارب ترد يارب
      فجأة سامعين صوت نغمة نوكيا المملة من مكان مو بعيد من هنا
      ندى توطي صوتها عشان تسمع : بيرن معك ؟؟
      فيصل باستغراب : ايوة
      مشيت على اطراف رجلها وفيصل مشي معاها
      ندى شهقت : عبيييييييييييير !!!!
      كانت على جالسة على كراسي الحديقة وضامة رجولها لبعض
      ندى ركضتلها وضمتها بأقوى ماعندها
      وعبير ماقدرت تمنع دموعها
      وينك ياندى وينك تشوفي وش سوى فيا فهد
      باعني واتهمني زور
      شك فيا ياندى شك فيا
      وانا اللي مافكرت اخونه
      انا اللي حبيته واخلصت له
      آآآآآآآه ياندى آآآآه
      ندى ضمتها وبكيت وبكيت ماكان حالها احسن من حال عبير
      خانني ياعبير خانني النذل من قال انه تغير عشاني من قال انه يحبني
      لعب وضحك علي قال يحبني عشان ياخد اللي يبيه مني ويتركني
      كانت كل وحدة تبكي من قلب
      كل وحدة حزنت واتصدمت من اعز انسان
      فيصل حط ايده في جيب بنطلونه وهو يناظرهم
      عبير مسحت دموعها لما انتبهت بفيصل
      فيصل بصوت جامد : ليش تركتي المستشفى ؟؟
      عبير مالها عين تحط عينها في عينه
      حجتها ماتبى تشوف فهد
      تبى تهرب من كل اللي حوليها
      الا من ندى
      فيصل : جاوبي
      عبير صرخت : مابى فهدد ابيه يطلللللقني مابى اشوفه ابى امحيه من حياتي خليه يطلللللقني مالي رجعة معاه
      ندى استغربت بس مامنعها تتكلم وبصوت مبحوح من البكا : مو هنا ياعبير
      ادخلوا جوا
      فيصل رفع ايده بحزم : مشكورة ياختي .. تعالي ياعبير لازم ترجعي المستشفى
      عبير : مابدي .. مابدي
      فيصل : عبيــــر
      ندى : الله يخليكم ممكن تتكلموا جوا .. مو هنا
      فيصل بعصبية مكتومة : واهلك اذا شافو وحد غريب يدخل البيت مع اخته عشان يتكلموا ايش حيقولوا ؟
      ندى استغربت من لهجة صوته بس ردت بثقة : ابوي الله يرحمه واخوي مسافر برا ومافي في البيت غيري وغير امي اللي هي بمثابة ام لعبير
      ومثل مانت شايف البيت مسكر لانهم خرجوا يدوروا عني بعد ماضعت
      فيصل ناظر في عيونها يتأكد لكن قطع نظراته لما
      سمعوا صوت ارتطام عبير بالارض
      ندى وفيصل : عبييير !!!
      ندى هزت فيها : عبير قومي .. عبير قومي
      فيصل جلس على ركبته وهو يحرك فيها ضرب خدودها بخفيف : عبير .. عبير
      ندى بلهفة: دخلها بيتنا وقامت فتحت الباب والانوار
      فيصل حملها بهدوء ودخلها البيت
      حطها على اقرب كنبة
      فيصل : كاسة موية لو سمحتي
      ندى بخوف على عبير : حاضر
      وبعد ثانية
      ندى : اتفضل –ناولته الكاسة ويدها ترجف وفيصل مع الربكة لامس ايدها
      الاتنين سحبوا ايدهم بسرعة
      مامداهم يحسوا باحساس جديد عليهم لانهم مع عبير
      فيصل اخد شوية من المويا ومسح على وجهها عشان تفوق
      ندى ركضت وبسررررعة البرق جابتله العطر وناولته : اتفضل
      فيصل قرب العطر منها وشافها منزعجة من الريحة القوية
      فتحت عيونها ببطء
      حست انها تشوف فهد قدامها وبصوت كله الم: طلقنـ...ي
      فيصل غمض عيونه بقوة وهو يلعن ويسب فهد في داخله
      محد وصل عبير لهذه الحالة غيره
    • قدام بيت اهل عبير
      واقف ويناظر في البيت المسكر والانوار المنطفية
      صحيح أخطات لكن لاتسوي بروحك شيء
      لا تطعني قلبي اكتر والله انه مطعون
      ندمان والله ندمان ابي تردين لي
      عذبتك ايه عذبتك لكن قلبي تعذب اكتر بهجرك
      .......: السلام عليكم
      التفت له والتعب واضح على وجهه : وعليكم السلام والرحمة
      ......: اذا تسأل عن احمد الـ.... فهو راح الطايف
      فهد : ايه عارف بس ماجاهم احد ؟؟
      .......: لا والله ياخوي
      فهد ابتسم مجاملة : مشكووور
      وركب سيارته له ساعتين يدور عنها في الشوراع ومالقى لها أي اثر
      @@@@@@@@@@@
      فاقت عبير من اغماءتها وهي تصرخ : ولدي ... ولدي
      فيصل اللي غفت عينه شوي صحي على صوتها
      فيصل : عبير حبيبي انتي بخير ؟
      عبير تتحسس بطنها وتصرخ بجنون : ولدي ... ولدي
      فيصل ضمها لصدره : هدي عبير ( ربي بيعوضك ) قطع كلمته مو عارف ايش يقول
      عبير : آآآآآآآآآآه يافيصل آآآآآآه بكيت دم بدل دمووع
      كانت تبكي بحرقة
      ندى كانت تراقب من بعيد وهي لسة بعبايتها واللثمة على وجهها
      ودها تجلس مع عبير لكن فيصل عائق بينهم
      و فيصل حس انه مسخها : عبير يلا نرجع او تعالي بيتنا مدام اهلك في الطايف
      عبير : لاااا بدي اجلس هنا الله يخليك يافيصل ..
      ندى : ياريت تخليها هنا والله انها اكتر من اختي واحلف لك انو مافي احد في هالبيت غيري وغير امي
      فيصل كان منزل عيونه : مصدقك ياختي ... بس مانبى نتعبكم
      ندى : لا تعب ولاشيء عبير في قلبي وعيني قبل كل شيء
      فيصل ابتسم ابتسامة خفيفة : خلااص انتوا قررتوا .. –قرص خدود عبير – بس هالليلة ياقمر طيب ؟
      عبير ابتسمت بامتنان : مشكوور ياخوي
      فيصل : انتبهوا لنفسكم وان شاء الله بكرا من الصبح راح اجيكي
      عبير : حاضر – لفت على ندى – وااافق ياندى
      فيصل بدون شعور لف على ندى : انتي ندى ؟؟؟
      ندى رفعت عينها عليه اول مانطق اسمها وحست بارتباك : ايوة
      فيصل ابتسم : فطريها فول ومعصوب بكرا اوكي ؟
      عبير ضحكت بخجل وهذه اول مرة تضحك من بعد الحادث
      ندى مافهمت عليه بس قالت : اوكي
      فيصل : يلااا في امان الله
      ندى وعبير : في امان الكريم



    • رافعة يدينها في الهوا
      كأنها طائر تبى تطير مع الفرح
      احلى احساس معاه هوا بس
      عارفة انه هالفرحة مؤقتة
      بس خليها تفرح شوي ليش لا
      هو بيحاول يسعدها بكل الطرق
      ليه الصد والجفا ؟؟
      هي تحبه من قبل ماتقدم له
      حب عذري طاهر
      تكره كلمة عذري بوزت شوي
      لكنها رسمت ابتسامة تانية ودارت حولين نفسها من الفرحة
      هوا البحر هذا هواها
      عالم تاني .. مع انه غدار بس ماتنكر انه صاااافي ويعكس كل شيء حوليه
      وهي تبى الصفاء .. تبى الهدوء .. تبعد عن الكل الا منه
      تعيش حياتها معاه وبس
      اما عنده
      اول ماصحي كانت الابتسامة شاقه حلقه وزادت لما شافها مثل الطفلة البرئية تدور حولين نفسها جلس يتأمل فيها وهو حاطط يده على خده
      يحبها يانااااااس
      كان حيضيع هالملاك من ايده
      لاااا ومستحيل لااااا
      قام من مكانه واستند على باب البلكونة يناظر فيها وهي ياغافلين لكم الله
      ضحكت على هبالها
      وهو ذااااااب من ضحكتها
      لما انتبهت باللي يشاركها الهوا
      التفت جهته كان شكلللللله عذااااااب وهو حاط ايده على باب البلكونة ومستند عليها وهو لابس البنطلون بس بدون بلوزة خلت قلبها يدق دق دق دق غير وجهها المصبوغ بالاحمر من الاحراااااج
      لفت وجهها بسرعة
      تركي ناظر في روحه وزادت ابتسامته
      تركي : ايش بتسوي ؟
      سمر وهي تلعب بخصل شعرها ومنزلة عيونها : بس بتفرج
      تركي : أهااا قولتيلي - راح لجهتها ورفع يدينها الاتنين - تبي تطيري صح ؟
      سمر ضحكت بخجل : ههههههههه
      تركي : يمدحون الطيران ترى كنت بدخل طيران بس العسكرية مصنع الرجال
      سمر ( وانا اشهد )
      تركي خلاها ملاصقة له : اعلمك الطيران على اصوله شوفي
      حط شعرها الطويل على جهة واحدة وضمها من الخلف وايده على ايدها وهي مرفوعة في الهوا جات موجة مع هوا البحر وطيرت شعرها وصار عطرها وعطره واحد ... همس في اذنها : ايش رأيك بهالطيران ؟؟؟
      سمر ميتة من الخجل ماقدرت تطالع في عيونه
      مع هبـــات الهوا المنعشة
      خلت مشاعرها تجاهه وحبها له يزيد ويزيد
      هل حيدوم هالحب بينهم ؟؟؟؟؟
      @@@@@@@@@@@@
      ندى صرخت: يامجنوووووووووووونهـ
      عبير وهي منزلة عيونها : هذا اللي صار
      ندى : طيب ليش .. لا ياعبير انتي ...
      قطعت كلمتها لما سمعت صوت الباب يتفتح
      ندى بتحذير : عبير ادخلي غرفتي وقفلي على روحك ثواني وارجعلك
      عبير :اوكي
      راحت عبير الغرفة وكانت عارفة انو امها والمغضوب عليه جاء معاها
      نزلت بخطوات واثقة
      خلاص ماعادت تهتم
      هو بالنسبة لها ورقة واتحرقت
      اول ماشافت امها وواضح التعب في وجهها : مااااماااااا
      ام تركي رفعت عيونها ودمعت عيونها مو مصدقة : ندى ؟؟؟؟؟
      ندى ركضت لامها وضمتها متناسية اللي واقف جنبها وقلبه رجع للحياة بشوفتها
      ام تركي : انتي بخير ياندى وين كنتي وكيف رحتي كدا طيحتي قلبي عليكي يابنتي
      ندى : انا تمااام يالغالية بس .... بس ( مو لاقية كلام تقوله )
      ام تركي بحزم : وين كنتي ياندى ؟
      ندى بلعت ريقها : في البحر
      ام تركي : كدا تروحي من غير لا حس ولا خبر
      ندى نزلت عيونها في الارض اول مرة تعمل شيء من ورى امها : انا اسفة
      ام تركي : مو معنى انو اخوكي مسافر تطلعي وتروحي على كيفك ..انا ماربيتك على كدا
      .......: انا كنت بسويلها مفاجاة
      التفتوا للصوت
      ندى اول ماطالعت فيه بان الكره في عيونها ولو بيدها تقتله قتل وتشرب دمه
      ام تركي باستغراب : مفاجاة ؟؟؟؟
      حسام طبع بوسة على يد خالته : اعذريني يالغالية .. انا قولتلها تعالي البحر كنا نبى نعمل رحلة بحرية لكن انا نسيت الموعد تماااما هيا انقهرت وزعلت مني
      ام تركي بعتاب: كدا ياولدي تاخد ندى من غير اذني
      حسام باس راسها : والله حقك علي بس حركات العشاق الله يهديكي
      ام تركي ابتسمت بحنان : الله يسعدكم ويهدي سركم
      حسام : ارتاحي في غرفتك يالغلا –غمزلها – بدي اراضي خطيبتي *_^
      ام تركي ابتسمت وراحت غرفتها
      لف حسام على ندى
      واول ماجات عينه عليها ماوعي الا على صوت الكف
      طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
      @@@@@@@@@@@@@
      عبير شافت جوالها يرن وعرفت المتصل
      ماتبى ترد خليه يتعذب
      خليه يحس بالم الذل والمهانة
      قفلت الجوال
      وودها تقفل معاه كل جروحها اللي سببها
      @@@@@@@@@@@@@@
      فهد
      هذه مليووون مرة اتصل وماترد
      ياربي رحمتك
      وينك يا عبير وينك ؟؟
      اتذكر فيصل كان يبى يتصل عليه بس مامعه رقمه
      هو ماشاف فيصل
      معقول اتفقت معاه تروح عشان ماتشوفني
      ولع السيجارة العاشرة واعصابه اقرب للتلف
      مافي غيره الا اكيد هي معه
      ياربي احفظها وين ماتكون
      ركب سيارته ومو عارف رجوله توديه وين
    • حسام حط ايده محل الكف وبصدمة :ندى !!!
      ندى : ايوة ندى ياحقييييير ...انت احقر انسان شفته في حياتي
      كذاب .. خاين .. سافل ... انت مو كفوو تكوون رجال
      ورته ايديها الاثنين شايف أي شيء يربط بيني وبينك ؟؟
      كان نفسي اعطيك زبالتك لكني رميتها لانها اقرفت ايدي
      حسام : ندى اسمعيني انتي فاهمة غلط
      ندى بصريخ: مابدي اسمع .. من اليوم ورايح انت ابن خالتي وبس
      حتى ابن خالتي ماتستاهل لانك واااااااااااطي ونذل
      حسام : لاااااا ياندى اسمعيني
      دفعته من كتوفه : لاتوسخ بيتنا مثل ماوسخت بيتك
      اطلللللع براااااا اطلللللللع واياني واياك اشوف وجهك
      فتحت الباب ودفعته بكل قوة وتفلت في وجهه ماقدرت تمنع دموعها : خااااين
      سكرت الباب واستندت عليه

      طحت من عيني ... بعد ماكنت عالي ..
      وحبك ارخصته .... بعد ماكان غالي ..
      كل شيء برضاه منك ....الأ الخيانه ..
      بعدها يحرم... من حبك ....وصـــــالي ...

      اتذكرت كلامه

      ((انا ماعشقت غيرك افهمي هذا القلب نبض لكي انتي وبس
      اتغيرت عشانك
      تركت البنات كلهم عشان خاطرك
      وتتهميني باني على علاقاتي للان
      مافي انسان مايخطأ
      وانا اخطأت
      وعرفت خطأي
      بس قلبك حجرررر
      والمصيبة اني اعشق هالحجر
      اخد يدها وحطها على قلبه : اذا انا اكذب فدقات قلبي عمرها ماتكذب انا احبك انتي ....انتي وبس
      من غير شعور ضمها لصدره بقوة : افهميني ياندى ))
      نزلت دمووعها حتى ذكرياتها الحلوة كذب × كذب
      @@@@@@@@@@@@@@@
      في صباح اليوم التـــاني
      عبير : مشكووورة ياخالتي تعبتك معايا
      ام تركي : أي تعب يابنتي مادريت عن زيارتك الا وقت النوم
      لو قلتي قبل كان فرشت لكي الارض ورد
      عبير ابتسمت : الله لايحرمني منك مابي غير راحتكم
      ندى : راحتنا معاكي
      عبير : تسلمي والله انتي اختي وعارفة هالشيء –ضمتها وهمست في اذنها – انسي اللي خانك ولا تقتلي روحك بالهموم
      ندى ابتسمت : ولا يستاهل اني افكر فيه
      عبير : تعالوا زورونا
      ام تركي وندى : ان شاء الله
      عبير ناظرت في ساعتها : اتأخرت على فيصل
      ندى بس سمعت اسمه ارتبكت
      عبير : في امان الله
      ام تركي وندى : في امان الكريم
      في السيارة
      فيصل بابتسامة : نورت السيارة
      عبير وعيونها تلمع: منورة بيك
      فيصل : لا ماشاء الله شايفك مبسوطة وعال العال يارب دووووم
      عبير : تسلم ..- ناظرت فيه – جبت اغراضي ؟
      فيصل بصوت جامد وهو يناظر الطريق : ايوة
      عبير اتطمنت : مشكوور
      فيصل : اهلك ردوا من الطايف وهما مايعرفوا سبب المشكلة ايش حتقوليلهم ؟
      عبير : مدري .. المهم اقولهم اني ابي اتطلق منه
      فيصل مو حابب يفتح جروح زيادة غير في الموضوع : اجل هذه صحبتك ندى ؟
      عبير ابتسمت : ايوة
      فيصل : مو تقولي مخطوبة ماشفت شيء في ايدها
      عبير حطت ايدها على خصرها وبدلع : ياصاحب العيون العسلية الطويلة
      فيصل :ههههههههههههههههه لا مو كدا
      عبير : شوف المصادفة بس اللي جمعت بينكم
      فيصل :هههههههههه حلوة جمعت بينكم لا تنسي انها مخطوبة
      عبير بأسف : لا فسخت خطبتها
      فيصل توسعت عيونه : جــــــــد ؟؟
      عبير : ايه
      فيصل حزن من جد: الله يوفقها وتلاقي ولد الحلال اللي يسعدها
      عبير ابتسمت بخبث : اميييييين على قولتها اللي داعية امه عليه راح ياخدني
      فيصل : هههههههههههههههههههه صحيحلها اللي داعية له مو داعية عليه
      عبير : لا هي كدا تقصد تقول راح اشيب شعر راسه
      فيصل حرك راسه وهو مبتسم : والله انها....
      عبير بمكر : انها؟؟؟؟
      فيصل فهم تلميحها وابتسم : مصائب مثل بعض الناس
      عبير : ايش رأيك ...
      قطعت كلمتها اول ماشافت بيتهم
      فيصل ماكان منتبه معاها : وصلنا
      عبير تحس حالها مخنووقة ماتدري ليه
      دقت على جرس البيت وكان فيصل جنبها ومعاه شنطها
      اتفتح الباب وقابلت ابوها
      عبير اول ماشافت ابوها ارتمت في حضنه : بااااابااا
      ابو عبير ضم بنته وكل سؤال في باله شاف فيصل ومعاه شنط
      وعلى طول فهم القصة
      ابو عبير سلم على فيصل :كيفك يا ولدي
      فيصل بصوت هادئ : الحمد لله كيفك ياعمي ؟؟
      ابو عبير : الحمد لله بخير
      راحت عبير تسلم على امها واخواتها واستغل الفرصة
      ابو عبير ببدهية : في مشاكل بين عبير وفهد ؟
      فيصل حط ايده في جيب بنطلونه : وتبى تطلق ومالها رجعة عن قرارها
      ابو عبير توسعت عيونه على وسعها : اييييييييش ؟؟
      فيصل رفع كتوفه العريضة : هذا اللي صار
      ابو عبير بعتاب : هذا بدل ماتهدي الوضع بينهم ياولدي
      فيصل ( لو تعرف انو ولد اخوك شك في بنتك واتهمها بالخيانة وضيع حفيدك هل حيكون هذا كلامك ) : حاولت بس مافي فايدة هي مصرة
      ابو عبير : انت عارف الاسباب ؟
      فيصل : للاسف لا
      ابو عبير : لاحول ولا قوة الا بالله
      فيصل : يلا انا بستأذن توصي بشيء
      ابو عبير : وين تو الناس حتى ماجلست معاي
      فيصل : مشكور مرة تانية ان شاء الله ... يلا في امان الله
      ابو عبير : في امان الكريم
    • بعد اسبوعين
      وصلوا تركي وسمر الى اراضي الوطن
      ندى : حمد لله على السلامة نورتوا السعودية
      ضمت تركي : هلا اخوي وعزوتي –عيونها دمعت – اشتقت لك
      تركي ابتسم بحنان وضمها ومانتبه لدموعها : وانا اكثر يا قلبي
      سلمت على سمر : هلا بالعروووس مافي بيبي في الطريق هههههههه؟
      سمر ضرب وجهها بالوان الطيف السبعة وفي داخلها تلعن وتسب
      تركي بس شاف وجه سمر ضحك بأعلى صوته :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
      سمر ردتلها الحركة : عقبال فرحك انتي وحسام
      ماحست بالنار اللي كوتها في صدرها
      ولا بالكره اللي اتجمع في عيونها بس سمعت اسمه
      محد انتبه في ندى وحسبوها خجلت
      سلم تركي على امه : هلا بالغالية وتاج الراس
      ام تركي : حمد لله على سلامتك يانور عيوني
      تركي مبتسم : الله يسلمك ياغلاتي
      ام تركي مسحت دموعها وسلمت على سمر : هلا بالعروس
      سمر وخدودها حمرا : هلا خالتي
      تركي كان مبتسم لكن اختفت ابتسامته لما شاف سكوت ندى وجمودها وتطالع في الفراغ وهو اخوها يعرف انه هذه حركتها لما تزعل زعل قووووي
      تركي مسح على شعر ندى : ندووش فيكي شيء
      ندى ابتسمت مجاملة : سلامتك .. بس في موضوع ابى اكلمك فيه بعدين غمزتله *_^ اوكي ؟
      تركي ابتسم : اوكي
      @@@@@@@@@@@@
      شموخ عزي




      "من يقول انك تحب,,من يقول انك وفيت"
      "كل هذا كان لعب,,ياما خذت ولا عطيت"
      "كافي ماجا منك كافي,,بان لي ماكان خافي"
      "كنت اظن الحب وافي,,واثري حبك خسارة"
      "كم تناسينا خطاك,,مايهمك وش يصير"
      "بعت قلبي اللي عطاك,,صدق ماعندك ضمير"
      "غلطتي أرخصت نفسي,,يوم اضويتك بشمسي"
      "بكرة ماهو مثل أمسي,,قلبي وتغير مساره"
      "كان قلبي في ايديك,,ضامنه لامايخون"
      "لا ولابحلمك أجيك,,هذا في حكم الجنون"
      "أذكرك ياللي أنتا ناسي..وأوقف بوجهك ياقاسي"
      "شموخ عـــزي ,,واحساسي يسوى كوني ومداره"



      صوت اصالة مالي الغرفة وكلمات الاغنية كأنها انكتبت لتوصف حالها
      جالسة على السرير وضامة رجولها لبعض
      دموعها تحجرت في محاجرها
      ماصار تبكي الا صارت تلجأ لصمتها وانطوائيتها
      ماهي عبير الاولية
      طول هالأسبوعين منتظرة كلمة طالق منه
      بس مافي اخبار عنه
      خلاص ماتبى اسمها مرتبط باسمه
      طق طق طق طق
      عدلت جلستها : اتفضل
      دخل ابوها : عبير
      عبير : نعم بابا
      ابوها جلس جنبها ومسح على شعرها : ها حبيبتي كيفك ؟
      عبير ابتسمت بتعب : الحمد لله
      ابو عبير : يابنتي من اول بدي اكلمك ومنتظرك انتي تتكلمي بس انتي ساكتة
      عبير : ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
      ابو عبير : يابنتي في كل بيت فيله مشاكل
      وفهد ولد عمك احرص مايكون عليكي
      انتي زوجته لازم تحافظي على بيتك وزوجك مو عند اصغر مشكلة تطلبي الطلاق
      انا وامك مانبى تعرف المشاكل عشان لاندخل في حياتكم
      بس واجب علينا اننا نصحك ونوزن عقلك والمرأة يابنتي مالها الا بيت زوجها
      عبير شوية وتضحك .. تضحك بصوووووووت عاااااااااااااااااالي ..
      يالله يايبه انت على نياتك على بالك اني في اصغر مشكلة راح ارجع
      كان من اول يوم جيتك
      لكن هو جرحني . هو اتهمني زور .. هو شك في اخلاقي .. في تربيتك يايبه .. وتبيني اردله ... لا ومليوون لا وراح اطلق منه .. هذاك الحقير مايستاهلني
      ابو عبير لما شاف صمتها : على كل يابنتي هذه حياتك وانتي حرة فيها
      وخرج من الغرفة ودخلوا منال وسلمى بعده على طول
      منال : عبورة
      سلمى : حبيبتي
      عبير ابتسمت غصب عنها من هيا قاعدة في البيت يحاولوا يونسها بأي طريقة : هلا حبايبي تعالوا
      منال جابت اشياء في علب وحطتها على سرير عبير
      عبير باستغراب : ايش هذا ؟
      منال وسلمى : مكياج
      منال : بما انك اختنا الكبيرة وعندك خبرة نبى دروس
      سلمى : وهذه الادوات المطلوبة شدو .. بلاشر .. قلوس و ... و ....
      فجأة ايش هذا مقص ؟؟
      منال خطرت على بالها فكرة : ايوة عبوورة تقصيلي شعري ؟
      سلمى : لا انا بلييييييز
      عبير سحبت المقص وبابتسامة : لا انتي ولا هيا .. انا
      منال وسلمى باستغراب: انتي
      عبير مبتسمة : ايوة
      منال : امكن فهد مايرضى ؟
      عبير بس سمعت اسمه جمدت ملامحها ( ولعنتين فيه ) : لا عادي مايقول شيء
      -قالت بمزح - يلا اطلعوا برا وترقبوا المفاجاة
      منال : واااااو وناسة
      سلمى : فلللللة اهوو نيولوك
      خرجوا منال وسلمى ومابقي غير عبير
      اتذكرت كلامه
      (( عبير اموووت على شعرك الطويل
      تعرفي ياعبير لو مافي ناس في القطار كان فكيت الطرحة وخليت شعرك يطير
      اياكي تقصيه .. قصي رقبتي ولا تقصيه هههههههههه ))
      قصت شعرها ومعاها تقص كل ذكرى حلوة بينهم
      شافته مرمي على الارض مثل ماكان قلبها مرمي
      دعست عليه مثل مادعس على قلبها
      وفي داخلها تصرخ اكرررررررررررهك
      قصته مدرج الين كتفها
      كانت تفكر انه حيقلل من جاذبيتها
      لكنه زادها جمال وبين صغر سنها
      وطلللللع عليها مرة حلوووو
      اتفتح الباب على صوت سلمى كانت تبى تتكلم بس فهت في عبير
      عبير ابتسمت : حلووو ؟؟؟
      سلمى : الا يجنن ماشاء الله ...- سكتت شوي بعدها -عبير
      عبير بابتسامة : ياعيوني
      سلمى منزلة عيونها في الأرض : فهـــد عندنا تحت
      عبير صرخت : اييييييييييش ؟

    • تركي : ايوة حبيبي ندوووش ايش الموضوع اللي تبي تكلميني فيه
      ندى : انا وحسام فسخنا الخطبة بمعنى انا اطلقت
      تركي توسعت عيونه على وسعها وبصعوبة نطق : تطلقـ...تـي
      ندى : ايوة
      تركي بعصبية : وجاية تقولي بعد ماتطلقتي على كيفكم انتوا الاتنين
      ندى : انا اللي طلبت منه
      تركي : كماااااان ؟؟
      ندى رفعت كتوفها : كل واحد راح في طريق فيها شيء
      تركي بعصبية : من غير محد يدري وايش السبب ان شاء الله
      ندى : ماقدر اقولك
      تركي : لا حتقولي ....ياندى الزواج والطلاق مو لعبة انتوا تلعبوها ان كان سبب مقنع ياتقنعيني ياقنعك
      ندى بصوت اشبه للصريخ : يعني حتغصبني
      تركي : اذا بدون سبب ايوة
      ندى : انا ليا اسبابي
      تركي : مو على كيفك قولي واحد سبب
      ندى لفت عليه وبالحرف الواحد وبصوت مثل الفحيح : لانه مو رجاااااال
      @@@@@@@@@@@@@@
      عدت بدل الدرجة درجتين
      نزلت بسرعة وماهتمت
      واول ماوصلت لمجلس الرجال فتحت الباب بقووووة
      كان جالس ومنزل عيونه في الارض ويناظر في اصابع ايده
      لكنها اول مافتحت الباب رفع عينه عليها
      وظهرت نظرات الكره والحقد
      فهد طالع فيها عبير مثل ماهي بالعكس الا صارت احلى واحلى
      عبير بعصبية : ولك عين تجي ياحقييييير .. اطللللللللع براااااا .. برااااااا ... –مشته من كتوفه - اطلللللللع من حيــــــاتـــــ,,,,,
      وفجأة اعطاها كف جاااااامد على وجهها خلاها تفوق من جنونها
      طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااخ

      نهـــــــــايــــــــة البــــــارت
    • الفصل الحادي والعشرين
      تعود جلدي على الضرب بس مو منك ...مو منك

      حطت ايدها محل الكف واتجمعت الدموع بعيونها من قوته وبصعوبة نطقت: بـابا !!
      ابو عبير وصدره يطلع وينزل من الغضب : ايووة ابوكي .. ابوكي اللي ماعرف يربيكي .. تعلي صوتك على زوجك .. ماعندك حشيمة له ولا ليا ..صدق ماعرفت اربي ..
      عبير : أنـ...
      ابو عبير بعصبية : ولا كلللللللمة شوفي ياعبير تلمي اغراضك وترجعي مع زوجك والا والله لا نتي بنتي ولا اعرفك
      لاااااااااااا
      لاااااااااااااا
      لاااااااااااااا
      صرخت في داخلها لا يبه كله الا هذا
      كله الا هذا
      لا ترخص بقيميتي كفاية اني رخصت روحي
      لاتزيد عذابي عذاب
      هذا شك فيا
      مارحمني من ضربه
      شك في اخلاقي
      شك في تربيتك يايبه
      لاتبيعني
      لاتبيعني
      نزلت دموووعها وازدادت شهاقتها
      ابو عبير بعصبية : ماتفهمي .. يلااااا
      خرجت من الغرفة وركضت
      ودها تهرب من العالم كله
      ودها ترتاااااح راحة ابدية
      @@@@@@@@@@@@@@
      تركي عصب وبصريخ : ندددددددددددددى!!!
      ندى رفعت كتوفها بالامبالاة : مو انت قلت تبى تعرف السبب .. انا اخفيته لانك ولد خالته ومابدي اصغره في عينك لكن مدامك تبى تعرف ايه هو مو رجال روح اسأله وتأكد
      تركي شوي وينجن : ايش تقوووووووولي انتي ؟؟؟
      ندى : هذه الحقيقة وانا ماخد واحد عاجز –قامت من مكانها – لما يصير رجال خليه يفكر انه يتزوج
      وخرجت ولكأنها عملت شيء
      اما تركي صار شتات في افكاره مو معقول
      اكيييد تكذب بس في هذه الأمور مافي كذب ..
      حسام ..
      حسام مو رجال وانا اخر من يعلم ..
      طيب ليش يفكر يتزوج ندى اذا هو مو ...
      لا مو مصدق .. مو مصدق ...
      هو حيسأله ويتأكد
      @@@@@@@@@
      لمت أغراضها بسرعة
      سلمت على منال وسلمى ببرود تااااام
      صدمات عمرها خلتها حجر مايفرق معها أي شيء
      وش... فايدة ...دموعي
      وش فايدة... بكايا ...وصوتي ...العالي
      خلاص ....محد ....داري عن..... حالي
      ومحد ,,,حاس .....بهمومي.... واحزاني
      ليش ...اشكي... ومحد حاس ...بعذابي
      ضاقت ...الدنيا بي ...وكتمت ...على انفاسي
      صدمات ....عمري.... خلت الحجر... قلبي
      وروحي ..تتنهد... آهــــاتها.. ومحد ....داري
      حتى ابوها ماقدرت تسلم عليه بعد ماباعها برخيص
      حمل فهد شنطها للسيارة بدون ماتناظر فيه
      وهي ركبت السيارة بهدوء
      (( ياولدي هذه بنتي هذه بكري
      خليها في عيونك
      لاتحسب اني مابيها واني برخص فيها
      بس انا ان عشت لها اليوم
      ماراح اعيش لها بكرا
      خليها في عيونك وبنتي امانة في رقبتك
      حافظ عليها تراها الغالية
      كل بيت فيله مشاكل وانا عارف انو ممكن تتجاوزها
      ان كنت تعزني فعزها واكرمها
      هذه وصيتي لك ياولدي
      وعبير أمانة في رقبتك ليوووم الدين ))
      كلام عمه بيتردد في اذنه
      ومع كل حرف حاسس بتأنيب الضمير
      هو ماحافظ على الامانة
      لكنه قطع عهد على نفسه انه راح يعوضها
      ويحافظ عليها ويحطها في عيوونه
      التفت لها وهي لافة وجهها عنه
      كان عارف انها شايلة عليه
      وانه ردتها ماهي برضاها
      كان عارف انو دموعها محبوسة في قلبها قبل عيونها
      وفي داخله يترجى
      سامحيني.. سامحيني
      ماحس بمرور الوقت
      ووصلوا بيتهم

    • تركي منسدح على السرير ويناظر في السقف
      وكلام ندى يتردد في باله
      للان مو مصدق
      طيب حركاته ودشرته كانت بس كلام
      يعني هو كان يمثل انه راعي بنات
      عشان مايبين عجزه قدام الناس
      لااااا .. لاااااا
      مستحيل هالكلام يدخل راسه
      مستحيــــــل
      طيب ايش في اسباب تانية ممكن تخلي ندى تطلب الطلاق منه
      غير هالسبب
      هذا اهم سبب مافي وحدة ترضى بعاجز
      سمر كانت تناظر فيه وهو مسرح
      حست انو هيا السبب
      وانو سعادتها المؤقته معاه راح تنهي فصولها بعد فترة ماهي قصيرة
      لكن التعب واضح على وجهه
      قربت منه وجلست على طرف السرير : تركي فيك شيء ؟؟
      تركي بس شاف سمر ابتسم بتعب وطبع بوسة على ايدها : سلامتك ياقلبي
      سمر خجلت بس مامنعها تعرف اللي فيه : الله يسلمك .... في شيء صار في فترة غيابنا ؟
      تركي : ماصار الا كل خير اتطمني
      سمر ابتسمت : الحمد لله
      تركي بتردد : ماكلمتي حسام؟؟ .. كنت ابى اكلمه عشان اقوله عن رجوعنا بس مايرد علي
      سمر : ايوة ماما تقول انه متفق مع اصحابه على رحلة راح لها من اسبوعين ولسة مارد
      تركي ( اللي فيه كافيه )): أهااا .. –ابتسم بمكر- الا ماودك تنامي ولا ؟؟؟
      سمر بسرعة ووجهها احمر : هاا لا تصبح على خير
      تركي ضحك : ههههههههههههه وانتي من اهله
      @@@@@@@@@@@@@@
      ضاق صدرها وارتجفت اطرفها من الذكرى
      ضمت كتوفها لبعض تهدي رعشة قلبها
      المشهد يتكرر قدامها وصوت صريخها تسمعه
      الضرب والاهانة والذل كله مر قدام عيونها
      فهد لاحظ خوفها ورجفتها حط ايده على كتوفها المرتجفة : عبير فيكي شـ
      ماكمل كلمته الا عبير تبعده : لا تلمسني
      اول مرة تلتقي عيونهم
      شاف الالم والانكسار في ملامحها
      شاف الكره في نظراتها يكبر ويكبر
      وهذا الوقت عشان يقول كل اللي في خاطره : عبير انا اسف سامحيني يابنت عمي انا ما...
      عبير قاطعته باستهزاء : توك تتذكر اني بنت عمك بعد ماتهمتني بعد ماضيعت اللي في بطني نسيت انو اللي رباني هو عمك .. شكيت فيا وقتلت روح وتقول انا اسف –بعدته من كتوفه – لا قبلت اسفك .. فارق بس
      فهد مسك عبير من ايدها قبل لا تطلع : عبير لازم نتكلم
      عبير نفضت ايده : ماليا كلام مع امثالك
      وطلعت من الغرفة وتركته هموم × هموم
      @@@@@@@@@@@@@
      في بيت اهل عبير
      ام عبير بعتاب : ليش ياابو عبير ليش ؟؟
      ابو عبير : هذا لمصلحتها ياسحر
      ام عبير : ايش راح يقول الرجال رخصنا بقيمة بنتنا ورديناها له كدا بكل بساطة
      ابو عبير : فهد مو غريب واي بيت فيله مشاكل واحنا لا رخصنا ولا شيء احنا بنصلح بينهم
      ام عبير : بس مو كدا ... حتى المشكلة انت مو عارفها ولما جيت اسألها تقول خلينا بعيد .. احنا اهلها .. اهلها مو غرب عنها
      ابو عبير : كلمة وقلتها خلينا بعيد وخليهم يحلوا مشاكلهم بينهم
      ام عبير : الله يهديك يارجال .. البنت نفسيتها تعبانة وجات ترتاح عندنا نروح نطردها من بيتها
      ابو عبير : انا ماطردتها – اتنهد – انا ابى اضمن مستقبلها مع ابن عمها ان عشت لها اليوم ماراح اعيش بكرا وانا ابغى اموت وهي في بيت زوجها يحميها ويدافع عنها
      ام عبير : الله يعطيك طولة العمر وتزوج منال وسلمى وتشوف احفادك يارب
      ابو عبير : يارب ..-سكت شوي بعدها - كان ودي عبير تبشرني انها حامل بدل خبر ردتها وانها تبى الطلاق
      ام عبير : الله يرزقهم بالذرية الصالحة ويهدي سرهم

    • اخدت مخدتها وبطانيتها
      واول ماجات تخرج من الباب كان في وجهها

      كانت تبى تخرج من الفراغ اللي بقي
      بس هو حط ايده يمنعها
      فهد بصوت هادئ : على وين ؟؟
      ناظرت فيه نظرة احتقار وسفهته
      واول ماكانت تبى تبعده حست بالمخدة والبطانية بيتسحبوا من ايدها
      فهد اشر على السرير : انتي مكانك هنا يابنت العم
      وخرج من الغرفة
      عبير نزلت دمعة حارة على وجهها
      ( لا حنون ..
      لا يهمك امري ..
      برأيك اني راح ارجعلك عبير الاولية ..
      راح اكرهك فيني وربي يشهد
      وماراح ارتاح الين تقول انتي طالق )
      @@@@@@@@@@@@@@
      حط المخدة على الكنبة ورمى بثقل جسمه عليها
      اتسدح وحط ايده على راسه يناظر في السقف ويفكر
      ماكنت اتوقع انو عبير حتردلي كدا
      ولا كان على بالي انو عمي راح يرجعلي بنته بدون رضاها
      بس عمي مو شديد ولاكان طبعه الشدة
      كل كلامه لمصلحتها وربي يقدرني امحي الجروح اللي سببتها
      ناظر في الباب اللي يفصل بينه وبين عبير
      وده يكسر هالباب
      وده ينفتح وتخرج عبير بابتسامتها الحلوة ويسمع منها كلمة حبيبي
      اشتقت لك وانتي اقرب لي من اول
      ودي اضمك وعليكي القلب يتطمن
      ودي يرجع حالنا مع بعض مثل اول
      قلبين في جسد واحد ما نتغير
      امنتك سامحيني وخلينا نبدأ من اول
      اوعدك اني بعوضك على كل شيء بس نرجع مثل اول
      تكوني لي قلبي واكون لك قلبك
      مشتاق لكلمة احبك
      مشتاق لروحك وبسمتك
      مشتاق لك يا عبير قلبي
      شذى عطرك عيا يفارقني
      مشتاق اضمك وانسى الكل من حولي
      كلمة حبيبي تروي ظمأ بوحي
      وهمسة غلاتك يتردد صداها في اذني
      لا تضيعي بعد مالقيتك و تتركيني
      تعذبت بهجرك طلبتك لاتزودي عذابي وريحيني
      ودي .. ودي نرجع مثل اول
      سكر دفتره بعد ماكتب اللي في خاطره
      هذا دفتر ثاني
      دفتر صاحبته عبير وكاتبه فهد
      استرجع احلى ذكرياته معاها وغفت عينهـ
      @@@@@@@@@@@@@@
      علىـآ فكـٍـٍره قلـبيِ مآ ينكــرٍ -{ العشــرٍه }-
      اما عندها النوم مو راضي يجافي عينها
      مو مصدقة انو ابوها باعها برخيص
      واجبرها تعيش مع شخص جرحها واهانها
      ليش يايبه ليييييش
      ودها تبكي وتصرخ
      لكن دموعها خلصت او بمعنى تحجرت
      حست بالعطش قامت من مكانها وقامت على اطراف رجلها
      فتحت الباب بهدوء ولقته نايم في الصالة
      جعلها نومة ابدية ماتقوم منها
      راحت للمطبخ وعبت كاسة مويا وشربت
      التفت للمكان مثل ماتركته باقي بذكرياته
      (( فهد : فديت الطباخة انا هههههههه
      عبير : تتريق هين مافي غدا اليوم
      فهد يتمسكن : واهون عليكي يابعد قلبي
      عبير : اجل تتريق على اكلتي –بدلع – مافي
      فهد : ياالبي قلب اللي يتدلعوا
      عبير : لاتحاول .. اليوم جيب من مطعم مدام مايعجبك اكلي
      فهد : من قال اذا مايعجبني اكلك اجل ايش يعجبني
      عبير : مدري عنك
      فهد قرب وجهه من وجهها ودق جبينه بجبينها: اجل ماتعرفي ايش يعجبني فيكي
      عبير حمرت خدودها : هااا .....لا خلاص عرفت
      فهد قرب اكثر وابتسم بخبث : ايش هوا ؟
      عبير حاولت تتهرب : الغدا بدي اجهزه
      فهد حط ايده على الجدار اللي وراها : خلاص مو لازم الغدا
      عبير بعدته ووجهها بمليون لوون : فهـــــــد ))
      نفضت راسها
      انسي ياعبير انسي
      هو اللي باع
      هو اللي ضيع
      انا ماهانت علي العشرة
      بس هو هانت ودعس عليها
      التفت عشان تخرج لقته قدامها
      كان يتأملها من فوق لتحت كأنه توه يلاقيها
      مشيت من جنبه ولا عبرته
      دخلت غرفتها وسكرت الباب بالمفتاح

    • اكذب ايه اكذب
      اقتل ايه اقتل

      اسوي أي شيء وكل شيء
      بس مارجعلك ياخاين
      ولا يرتبط اسمي باسمك
      انا طول عمري عزيزة نفس
      ومو انت اللي تذلها
      ///
      اتصلت على جوال عبير
      ندى : غريبة مقفل معقول نامت
      اتصلت على بيتهم وبعد كم رنة
      .... الو
      ندى : هلا سلمى كيفك ياعسل ؟
      سلمى : بخير انتي كيفك ؟
      ندى : الحمد لله تمااام .سوسو اتصل على عبير جوالها مقفل ممكن تعطيني اياها
      سلمى : عبير رجعت مع فهد
      ندى توسعت عيونها على وسعها وبصريخ : رجعــــــــت !!!
      سلمى بألم: ااااخ ياذني
      ندى : معليش .. معليش فهميني كيف رجعت ؟
      سلمى : مدري فهد جانا وشكله اعتذر لمت اغراضها وراحت معه
      ندى : مستحيــــــــل
      سلمى : والله مدري
      ندى : اوكي سوسو مشكووورة ياقلبوو راح اتصل على عبير واعرف
      يلا تصبحي على خير
      سلمى : وانتي من اهله
      سكرت ندى والصدمة واضحة على وجهها
      كيف رجعت
      قدرت تنسى ولا عشان الـ......
      لاااا .. لااااا
      ماتدخل الراس
      عبير انتي تسامحي وقلبك ابيض وكبير
      بس حتى هذا سامحتيه
      ياريتني مثلك اقدر انسى وابتدي من جديد
      ياريتني
      قطع افكارها صوت الجوال ردت بسرعة اول ماشافت الرقم
      ندى : عبيــــــــــر !!
      عبير بصوت تعبان : ياعيوووني
      ندى : عرفت كل شيء بس كيف رجعتيليه ؟
      عبير اتنهدت : آآآآآآه مو بكيفي مو بكيفي ...ابوي باعني ياندى باعني ورخص بقيمتي
      ندى بصريخ : اييييييييييش !!
      عبير : هذا اللي صار
      ندى : وعرف عن..
      عبير قاطعتها : مستحيل
      ندى : بس كيف حتكملوا حياتكم
      عبير باللامبالاة : زوجين قدام الناس وبس
      لكن ربي يشهد اني ماراح اخليه يلمس مني شعرة
      ندى : ربي يكون بعونك ياحبيبتي
      عبير : آآآآآمين قوللي وش صار مع حسام ؟
      حكتها عن كل شيء صار مع تركي
      عبير صرخت: يامجنووووونه
      ندى بالامبالاة: عااادي ماتفرق معي
      عبير : قوية ياندى والله انها قوية تهيني رجولته وقدام تركي لا وتقولي اسأله واتاكد كيف لو عرف الحقيقة منه ؟
      ندى : والله مو بعيد يضربني بس انا مايهمني المهم اني اشيل حسام من حياتي
      عبير : بس ياندى
      ندى : لاتحاولي ياعبير – ارتجف صوتها – انا شفته مع وحدة وفي بيتهم لحالهم وبقميص النوم لا ويقولي انتي فاهمة غلط اللي بدي اعرفه كيف دخلت البيت يعني نطت من السطوح
      عبير : بس اسمعي له ياندى لا تظلميه
      ندى : مين اللي ظلم التاني ؟ هو اخدني وعارف اني يتيمة ابوي ويوم سافر تركي كان بيتقرب مني عشان ياخد اللي يبيه ويرميني .. الحقير يحسبني من بناته الخايسات اللي اتنازل له بسهولة
      عبير حست بندى وانو صوتها اقرب للبكا : خلاص انسي ياندى
      ندى : راح انساه لانو مايستاهل والله مايتساهل
      عبير حاولت تتهرب من هالموضوع : على فكرة فيصل مايدري اني رجعت البيت
      ندى بس سمعت اسمه تلخبط كيانها : هااا ما دري؟
      عبير : نفسي اجلس عنده ارحم من هنا
      ندى بتردد: هو ليش ماتزوج ؟
      عبير : بيدور على عروس – ابتسمت بخبث- وشكلي لقيتها
      ندى وجهها وللع : هاا عبير .. اكلمك وقت تاني ماما تباني
      عبير :هههههههه ماما تباني نشووف يلا سلميلي على ماما تباني
      ندى : ههههه الله يسلمك
      سكرت ندى الجوال
      وفي بالها
      ( انتي تحاولي تهربي من تجربة فاشلة مع حسام
      واول مالقيتي فيصل عشان كدا بتميلي له
      لا تخلي مشاعرك تمشيكي وفي النهاية يصير زي ماصارلك لحسام )
    • طق طق طق طق طق طق
      لينا بضجر : ادخل
      ........: كيفها حلوتنا ؟؟
      لفت على الصوت واتفاجات اول ماشافتها
      لينا لفت وجهها : هذه انتي ؟؟
      ريما : افاااا انا ريووومهـ كدا تسلمي عليا
      لينا بملل: اتفضلي
      ريما : بليز بلاشي هالبووز هذا بدل ماتضميني وتقولي وحشتيني ياريوووومهـ
      لينا باستهزاء: وحشتيني
      ريما : مايوحشك غالي ياقلبي –حطت فهد الصغير على حجرها- سلم على عمتووو
      لينا بس شافت فهد الصغير ابتسمت غصب عنها وباسته : حبيب عمتووو
      ريما ابتسمت بحنان :اممممم لنووش
      لينا وعيونها على فهد ومبتسمة: هلا
      ريما بتردد: لسة زعلانة من رامي تراه والله ماكـا
      لينا قاطعتها والدموع متجمعة في عيونها : لااا ليش ازعل هو سوا شيء بس مجرد انه مد يده عليا عشان دافعت عن بنت خالتي
      ريما :انتي للان بتكلمي هديل
      لينا رفعت عيونها وباصرار : وراح اكلمها دايما انتوا مالكم حق تمنعوني اكلمها
      هذه مو رفيقة سوء هذه بنت خالتي
      ريما ( هذه اساس البلى ) : شوفي يالينا انا
      قاطعهم دخول ام رامي
      ريما قامت : ارتاحي ياعمتي احنا اهل البيت ليش تتعبي روحك
      ام رامي باشرتهم العصير : تعبك راحة حبيبتي
      ريما اشرت للينا بعيونها يعني قومي ساعديها
      لينا لفت وجهها كأنه الامر مايعنيلها
      ريما رفعت حواجبها مستغربة ( يالله يالينا مرررررة تغيرتي)
      ام رامي اخدت فهد من حضن لينا من غير ماتشاورها
      ريما حست في شيء بينها وبين امها
      ام رامي : كلمي اللي جنبك تبطل ادمان على جهازها وقولليلها انا ماسويت كدا الا عشان مصلحتها
      ريما ابتسمت هذا السبب الله يخليكي يام رامي
      ريما لفت على لينا اللي مبوزة : ههههههه ليش هالبوز
      ام رامي : اتخرب جهازها وفرض الا تباني اصلحه
      عاد انا ماصدقت بلوى وارتحت منها اروح ارجعه مرة تانية لبيتي
      ريما في داخلها ( الحمد لله ) : ولايهمك لنوووش
      لينا وهي مادة البوز ومو عاجبها الوضع تبى تكلم اياد والجهاز اتخرب حتى رقمه مااخدته
      ام رامي اخدت فهد الصغير : ترى البنت ماتنام وكل يومها على النت بس تشوفني نمت يحللاها الجو انصحيها وحاولي معاها
      ريما ابتسمت : من عيووني
      وطلعت ام رامي ومابقي غير لينا وريما
      ريما بصوت هادئ : تبي تعرفي سبب المشاكل بيننا وبين هديل ؟
      @@@@@@@@@@@@@@
      صحيت عبير من النوم ومو حاسة بالراحة كفاية انو معاها في نفس البيت
      وين الراحة تجي
      مشتاقة لسلمى ومنال يصحوها على هبالهم
      الله يسامحك يايبه الله يسامحك
      لبست شبشها وراحت الحمام – الله يعزكم – تتروش
      عند فهد
      صحي من بدري راح المطعم واشترى فطور على باله عرسان جدد ^^
      دق غرفة عبير
      فهد : عبير .. عبير
      ماسمع منها رد معقول نايمة للان
      طلع المفتاح التاني اللي في جيبه وفتح الباب
      مالقاها موجودة على سريرها وسمع صوت المرش
      اتنهد بقووة الغرفة مع عبير لها طعم تاني
      راح محلها وحط راسه على مخدتها واتسدح مع انه نام لكن مكان كانت نايمة فيه عبير يخليه يبى ينام كل ثانية
      @@@@@@@@@@@@
      صحي من النوم على همسها الحلوو
      فتح عين وحدة وطالع فيها
      سمر بابتسامة بشوشة : صباح الخير
      تركي بابتسامة اكبر : صباح النور صباح الحب صباح العشق
      سمر ابتسمت بخجل : الفطوور جاهز
      تركي ابتسم بخبث : ايش رأيك نفطر هنا
      سمر فهمت تلميحه وخدودها مولعة : هااا لاخلينا مع خالتي
      تركي فتح البطانية عنه وقام : خالتي هاا هيين
      سمر منعت ضحكتها بس ماقدرت تخفي ابتسامتها
      كانت تناظر فيه تحسه حلم مؤقت وراح يخلص
      تبى تقضي كل الوقت واسعد وقت معاه وبس
      تركي وهو ماسك المنشفة والملابس اللي جهزتها سمر : حتطولي وانتي تطالعيني قلتلك خلينا نفطر هنا هههههههه
      سمر حمرت خدودها من اول يطالع فيها وهي تناظره
      قامت من محلها واول ماجات تخرج
      مسكها تركي وضمها من الخلف
      تركي : ههههههه صدقتي مابي غير هالعيون الحلووة تطالعني وبس
      a
    • خرجت من الحمام – الله يعزكم – وهي حاسة بانتعاش غريب
      اول ماوقعت عينها كانت عليه وهو منسدح في مكانها

      الحقير كيف دخل الغرفة ولا كيف نسيت انو معاه المفتاح
      اخدت ملابسها وكانت تبى تروح الغرفة التانية بس وقفه صوتها
      فهد : عبير
      من غير ماتلتفت له كملت مشيها وتركته
      فهد مسكها من ايدها قبل لاتخرج: الظاهر اني جالس اتكلم
      اتعلقت نظراتها في نظراته
      وهو غرق في بحر عيونها
      كره والم وحقد له هو وبس
      عكسه نظراته حب وشوق واعتذار
      لما طالت النظرات فكت ايدها بس فهد مسكها تاني
      عبير بعصبية : قلتلك لا تلمسني
      فهد شال ايده ورفعها : اوكي اوكي هدي بس .. بعد ماتلبسي تعالي افطري
      عبير ( لا ياحنوووووووووون ) : ماابى افطر
      فهد بأمر: حتفطري يلااا استناكي ولا تقفلي الباب ترى معايا مفتاح تاني
      خرج فهد وعبير تلعن وتسب فيه
      @@@@@@@@@@@@@@@@@
      ريما : يوم جيتي وشفتيني مغمى علي ماسألتي نفسك ليه
      وليش هديل تنضرب في هذا الوقت بالذات ؟
      لينا بتردد : هد..يل تـ..قول انك ..انك ..
      ريما بجدية وعينها في عين لينا : اني ايه ؟
      لينا :انـ.. انك مثلتي علينا عشان يقوم رامي ويضربها
      ريما غمضت عيونها بقوة معقول في حقد لهذه الدرجة اتنهدت :لاتصدقيها شوفي يالينا في هذاك اليوم انا جيت وكنت بدخل اشوف الطريق الا كانت هي في وجهي واظن كانت تكلم وحدة من رفيقاتها انها جمعت صور رامي ولعبت فيها عشان تخرب بيني وبينه لا واعطت رقمي لـ...لناس تعرفهم عشان يتصلوا فيا وانتي عارفة لو رامي عرف ايش راح اسوي والله الكلام هز طولي ماتوقعت حقد انسانة يوصل لهذه الدرجة ولا تنسي اني كنت حامل ماحسيت برامي اللي كان ورايا وسمع كل شيء وشيء طبيعي انه مايرضى علي هالكلام فقام وضربها
      واقسم بالله انو هذا اللي صار وماصار غيره
      لينا كانت عيونها متوسعة على الاخر مو مصدقة وبصعوبة نطقت : طيب .. طيب ليش خبيتوا عليا
      ريما: ماكنا نبى نصغر بنت خالتك في عينك ..بس الاهم انها ماراح تسكت واللي يثبت كلامي انها تبى صورنا عشان تنتقم من جد
      لينا وهي منزلة عيونها : كيف اتاكدتي انو هديل هي اللي تبى الصور ؟
      ريما : من عصبيتك الزايدة يومها وقدرت تنتقم يالينا
      لينا رفعت عيونها وباهتمام: كيف ؟؟
      ريما وعينها في عيون لينا : انها خلتك تكلمي اولاد
      @@@@@@@@@@@@@
      حطت الفطور وابتسامة من قلبها
      نزل من الدرج وسلم على امه
      اول مرة تشوفه ببدلة الضابط
      شكله عذاااااااااااااااااااااااااااب
      ماقدرت ماتطالع فيه باعجاب
      وقلبها دق بجنووون
      تركي بعد ماسلم على امه ناظر في سمر
      اللي خجلت ولفت وجهها بسرعة
      تركي طبع بوسة على جبين سمر : تسلم ايدك حبيبتي
      سمر طاح وجهها من الاحراج مو قدام امه
      ام تركي ابتسمت بحنان وحست انو ربي عوض سمر بنور عيونها
      الله يسعدهم ويهدي سرهم
      جلس تركي وجلست سمر
      تركي وسمر في نفس الوقت : الا وينها ندى ؟؟
      طالعوا في بعض وابتسموا
      ام تركي بحزن : مدري ايش فيها ندى متغيرة لها اسبوعين لا تاكل ولا تشرب وكله تسرح ومهمومة
      تركي غص في الأكل : كح كح كح كح
      سمر ناولته المويا بسرعة واللهفة واضحة في عيونها : اشرب
      تركي شرب الموية حس بكتمة اول ماسمع بموضوع ندى
      تركي : خلاص انا راح اكلمها ولا تزعلي ياغلاتي
      سكتوا وكملوا فطورهم فجأة
      ام تركي : على فكرة حسام رد
      تركي باهتمام : والله ؟؟
      ام تركي : ايوة
      قام تركي : الحمد لله –عدل كاب الضابط – يلاا توصوا بشيء
      سمر : لسة ماكملت اكلك
      تركي ابتسم : بالعافية عليكي – همس في اذنها ووجهها ولللع *_^
      ام تركي مبتسمة : سلامتك
      سمر وهي منزلة عيونها : سلامتك
      تركي : الله يسلمكم يلا في امان الله
      سمر وام تركي : في امان الكريم
    • خرجت من الغرفة لقته واقف ومنتظرها
      ودها ترجع وماتقابل وجهه بس عارفة انه اعند منها

      فهد بهدوء : تعالي افطري
      عبير واقفة في مكانها : قلتلك مابي مو بالغصب
      فهد راح لعندها ومسكها من ايدها ومشاها : تعالي بس
      عبير : بعد .. بعد فك ايددددك
      فهد مسكها من كتوفها وجلسها : يلا سمي بالله
      عبير لفت عليه : انا ماجي بالغصب يافهد وانت عارف هالشـ...
      فهد قاطعها : انتي افطري واذا ماتبيني افطر معك خلاص انا رايح الغرفة التانية
      شافته وهو يطلع علبة سجايره ويروح الغرفة التانية
      طلع من الغرفة وسكر الباب
      عبير في داخلها انت اطلع من حياتي وانا بالف خير سابت الفطور مثل ماهو ودخلت غرفتها
      @@@@@@@@@@@@@@@
      في العمل
      قاعد بيتلقى التبريكات والتهاني ويتحمدوا زملائه على رجعته بالسلامة
      واللي شاغل باله هم اخته
      بعد مادوام شوي اعتذر
      وراح بيت خالته
      دق على الباب وبعد دقايق
      خرجله
      عيونه توسعت على وسعها
      كان بالمررررة متغير
      ضعف وصار نحيف
      وشعر ذقنه زاد عن اول
      التعب واضح على وجهه وفي ملامحه
      تركي بصعوبة نطق : حسام ؟؟؟
    • لينا بارتباك : انا .. انا ...
      ريما : لاتخبي علي يالينا ارتباكك وخوفك و صوت الرجال اللي سمعته اول

      لاتحسبيني نسيت بس انا ابى ثقتك ابيكي ترجعي لينا اخت زوجي وعمة ولدي والاهم اختي الصغيرة اللي ماجابتها امي
      لينا ناظرت في عيونها كانت محتاجة هالحنان
      كانت محتاجة احد تفضفض له وتشكيلها
      مالقت غير هديل واياد
      لكن ريما هذه غير هذه اختي ياما لعبت معاها وضحكت معاها
      الله يلعنك يالشيطان قدرت تشوه صورتها في عيوني
      ريما ضمتها : فضفضي حبيبتي احكي انا معاكي
      ماتدري لينا ليش حست انها تبى تبكي ومع ضمة ريما بكيت ونزلت دموعها
      كانت ريما فنانة في جذب الناس حوليها واجتماعية وحبووبة
      طق طق طق طق
      مسحت لينا دموعها
      ريما : اتفضل
      رفعت لينا عيونها والتقت بابوها الثاني
      ابتسم رامي بحنان وفتح ذراعه لها : تعالي ياحبيبة قلب اخوكي
      بعد كلام ريما المؤثر فيها
      قامت وبسرعة ركضتله وضمته
      هذا اخوها
      رامي ابتسم بحنان وزدات ابتسامته لما شاف ريما عرف انها هدت الوضع
      مسح على شعرها : هااا حبيبتي شايلة علي
      لينا هزت راسها مثل الاطفال وببراءة : لاا
      رامي ضمها بقوة : فديت القلب الابيض انا
      ريما بنص عين : ترى بدأت اغار
      رامي ابتسم بخبث : لينا شايفة زوجتي بدأت تغار ايش رأيك تسيبنا شوي
      ريما وجهها صار احمر واتحسفت قد شعر راسها : هااا لااا لااا خليكي يالينا
      لينا ورامي : هههههههههههههههههههههههههههههههه
      @@@@@@@@@@@@@@
      خرج من الغرفة
      والاكل مثل ماهو
      اتنهد بضيقة
      راسها يابس وماتبطل عنادها
      حتى هو مااكل شيء
      جهز حاله وراح لعمله
      عند عبير
      سمعت صوت الباب يتسكر
      فتحت الشباك بهدوء
      وطلت عليه
      وفي داخلها المركب اللي تودي وروحة بلا ردة ان شاء الله
      في هذا الوقت متعودة تتصل على ندى لكنها اتصلت على فيصل
      كان دايما يتصل عليها ويتطمن عليها
      من جد ربي عوضها فيه ماعندها اخوان من ابوها وامها
      لكن هذا العزوة والسند وقت الشدة
      عبير : الوو
      فيصل : هلا قلبي معليش كان لازم اتصل بس
      عبير قاطعته : انا رجعت مع فهد
      فيصل بصريخ : اييييييييييش !!؟؟