((متى ينتهي عذابك يا معذبني بجفاك))

    • استعدوا كل اللي في البيت لاستقبال الضيوف
      لبست عبير تنورة قصيرة سودا وبلوزة حمرا وعليها جاكيت اسود من ورى مربوط بشريطة حمرا على لون البلوزة وبروش يلمع في الوسط

      بلاشر وردي على خدودها وقلوس لونه توتي وشعرها الأشقر لفته بعدها فردته والصندل ( الله يكرمكم ) من اللي يتربط بخيوط على ساقها
      طلع شكلها ساحرة بمعنى الكلمة وتجذب كل اللي حوليها بجمالها
      اما ريما لبست بنطلون شامواه ابيض مع بلوزة سودا بدون اكمام من منطقة البطن شفافة وعليها كريستلات بتلمع
      مكايجها خفيف وناعم بلاشر وقلوس وردي وفاردة شعرها
      ريما : من زمان مارقصت
      عبير بمزح : طيب ارقصي
      ريما سحبتها من ايدها : تعالي ارقصي معي
      عبير : لاااا .. لااااا مابدي ارقص
      ريما : ليش لا؟ رقصك حلووو ولا اتزوجنا ونسينا الرقص
      عبير بتعب : لا بس تعبانة شوي
      ريما بنص عين : والله شكلك حامل
      عبير بسرعة : لاتحلفي –ابتسمت برضا – راح ارقص ولايهمك
      ريما : كفووو عبووورة
      راحت لعند الأشرطة : ايش تحبي
      عبير : عااادي أي شيء
      ريما شغلت مصري : يلا يامصرية
      عبير : حرام عليك هذه بدايتها
      ريما : خلينا نفلها
      رقصوا ريما وعبير على وحدة ونص ورقصني ياقدع << ومن الفضاوة ماقتل ^^
      ريما : عاااشوا عاشوا
      عبير ضحكت : هههههههههه شايفتني برقص خليجي
      ريما : اللي يجي –فجأة وقفت رقص وابتسمت بمكر –
      عبير وقفت : ليش وقفتي؟
      ريما : دقيقة دقيقة .. كملي رقصك راحت لعند شنطتها وقعدت تدور على شيء
      عبير باستغراب: على ايش بتدوري؟
      ريما : ارقصي امانة ارقصي دحين جاية
      عبير : ارقص لحالي يعني؟
      ريما : يلا بليييييز عشان خاطري
      عبير رفعت كتوفها الضعيفة : اوكي
      وكملت رقص كانت ملاحظة ابتسامة ريما تكبر وتكبر وهي تصفق وتشجع
      رقصت ورقصت فجأة
      ريما ماقدرت تستحمل وضحكت: هههههههههههههههههههههههههههههههه
      عبير وقفت رقص اتخصرت وبوزت بدلع : قد كدا رقصي يضحك؟
      .........: الا احلى رقص شفته في حياتي


      @@@@@@@@@@@



      ام فيصل : ماشاء الله تبارك عليها قمر



      ندى وهي تفرك في اصابعها من الخجل ومنزلة عيونها في الأرض



      ام فيصل : ماغلطت عبير يوم دلتنا عليها الله يحفظها لكم



      ام تركي : الله يسلمك يارب



      من غير شعور رفعت عينها على ام حسام



      كانت متوقعة كرهها لها لكنها ابتسمت بحنان



      نزلت عيونها في الأرض ( اسفة ياخالتي اسفة هو اللي جبرني هو اللي خانني انا ماخنته)



      تركي : ياولللللللللللللد



      سمعت صوته وارتجف كل شي فيها



      خلاص .. خلاص



      قرب الموعد .. قربت اللحظة الفاصلة



      سمر راحت لعند تركي : هلا تركي



      تركي ابتسم: المعرس يبى يشوف عروسته



      سمر : ثواني اكلمها


    • لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا



      صرخت اكبر صرخة عندها في داخلها



      والرجفة قتلتها



      عسى .. عسى شافني وانا برقص



      لا امكن اتخيل صوته امكن اتخيل



      حست بيه يضمها من الخلف بهدوء : ماكنت اعرف انو حبيبتي رقاصة درجة اولى



      لاتسألوا عنها وجهها ضرب جميع الألوان ناظرت في ريما اللي متسدحة من الضحك عشان كدا وقفت رقص الأخ كان يطالع فيا من اول



      غمضت عيونها بقوة ياريتها مارقصت ياريتها ماقامت



      فهد بمزح : ايش فيكي مغمضة عيونك هههههههه



      بعدت عنه وهي تتحلطم في داخلها



      بس فهد مسكها من ايدها : ماراح ترقصي معي



      الصدمة على وجهها مجنووووون وربي مجنوووووون يسويها



      عبير : لاااا .. لااااا



      ماعطاها فرصة تتكلم حط ايديها الأتنين حولين رقبته وحط ايده على خصرها



      فهد : ريوووم ماوصيكي



      ريما ماصدقت : عيووووني



      Every night in my dreams

      I see you. I feel you.
      That is how I know you go on.
      Far across the distance
      And spaces between us
      You have come to show you go on.
      Near, far, wherever you are
      I believe that the heart does go on




      على موسيقا التايتنك كانت تحس حالها دمية .. دمية رخيصة بين يده



      هو المتحكم بخيوطها يحركها على كيفه



      ليش البس قناع وليش امثل دور انا مو قده



      ليش اخلي الناس يفكرونا على احسن حال والنهاية راح يعرفوا اننا حنتطلق



      كانت منزلة عيونها في الأرض



      شايفة حركة رجوله ودها تدعس عليها بكل قوتها



      ودها تصرخ وتقول كفاااااااااااية .. كفااااااااااية



      قطع افكارها صوت همسه صوت مايقدر غير قلبها يسمعه



      فهد بصوت حنون وهاديء : يوم اتصل عليكي اخوكي وكنتي بتقولي حبيبي نورت



      زوجوني وانت برا واشتقت لك ماقدرت امسك روحي



      في البداية انكرت مستحيل عبير تسوي هالحركات



      لكن صدمتي في شيء ثاني هيا اللي خلتني اشك في كل الناس وفي اقربهم



      اتجمعت الدموع بعيونها وبصوت هاديء : كفاية



      فهد كمل وهو مغمض عيونه وبيرقص معاها : يوم اتصلت عليكي وسمعت صوته



      جيت على البيت مثل المجنون حتى صارلي حادث وصدمت سيارتي وماهتميت



      اللي سمعته شل تفكيري وخرب كل اعصابي وانتي كنتي لي الأقرب انتي اللي حطيت فيكي كل عصبيتي مانكر انك تحملتي كثير واعترف اني اخطأت في حقك طلبتك سامحيني



      عبير والعبرة خانقتها : كفاية



      فهد :عبير انا ان حبيت حبيت بجنون واتمسكت فيه حتى اخر يوم بحياتي .. ماكنت ابى اطلقك ولا كنت اباكي لغيري خبيت عن الكل واولهم انتي كنت محتاجك



      وفي نفس الوقت انكر احساسي –فتح عيونه وميلها بهدوء على حسب الرقصة ^^



      ناظر في ملامح وجهها كلها في عيونها في انفها في شفايفها نزلت دمعة حارة على وجهها في نفس الوقت اللي نطق : أنا احبك
    • مشيت بخطوات متثاقلة
      مر طيفه قدامها وهو مبتسم وهو يضحك وهو يغمز وهو يعاكس

      هو بنفسه بيمر قدامها
      كل شيء حلوو بينها وبينه بتستعيديه ذاكرتها
      ابتسمت ابتسامة خفيفة وفي داخلها ( خلاص انتهى كل شيء )
      تركي : اشوف العروس مستحية
      ندى بلعت ريقها عشان ماتظهر دمعتها : تركي امسك في ايدي
      تركي : بدينا نخاف هههههههه
      سمت بالله في داخلها ودخلت وهي منزلة عيونها في الأرض
      @@@@@@@@@@@@@@
      فااااااااااااض فيها ماقدرت تستحمل صرخت : كفااااااية .. كفااااااااااااية
      بعدت عنه : متى بتحس فيا متى
      فهد ناظر فيها وهو يحمد ربه انو ريما خرجت قبل ماتشوفها في هالحالة حاول يقرب منها يهديها لكنها صدته
      عبير : مابي قربك اقرف منك افهمها –مسحت دموعها بقوة – على بالك بهذه الطرق الرخيصة بردلك فانت تحلم
      خرجت من الغرفة وودها تنام في غيبوبة ماتقوم منها تبتعد عن الكل
      اول ماقابلتها ريما وام فهد في وجهها
      ريما ابتسمت بمكر : ليييييش ؟؟ ليييييش كنت بوري ماما
      عبير حاولت تتصنع لكنها مو قادرة
      ام فهد : حبيبتي عبير فيكي شيء
      عبير ابتسمت مجاملة : لابس تعبانة شوي
      ام فهد : طيب هالحين اهلك جايين
      عبير اتوسعت عيونها على وسعها : اهلللللللي ؟؟
      ام فهد : ايه فهد ماقالك ؟
      عبير : لاااا
      ام فهد : قبل شوي اتصلوا قالوا هم في الطريق
      عبير هزت راسها
      و مشيت بخطوات سريعة لغرفتها
      طلعت شنطتها وفتحت الدولاب عشان تحط ملابسها
      ماتبى تشوف ابوها
      ماتبى تشوف من باعها وماسأل عنها
      حسبت حسابها حتى لو اتطلقت ماتبى ترجع لاهلها
      رمت ملابسها بسرعة في الشنطة
      سمعت صوته : ايش بتسوي ؟
      لفت عليه بسرعة : خلينا نرجع بيتنا
      فهد ببلاهة : هااا ؟
      عبير : بدي ارجع البيت
      فهد : ليش ؟
      عبير : مابدي اشوف احد
      فهد فهم قصدها على اهلها : طيب ابوي واهلي واهلك ايش نقولهم ؟
      عبير : مدري ..مدري بدي ارجع وبس
      فهد مع انه صعبة عليه بس خاطرها بمليوون خاطر ابتسم ابتسامة خفيفة : الللي تشوفيه
      خرج فهد يكلم اهله وانشغلت عبير تلم اشيائهم
      فهد : احنا خارجين
      ابو فهد : على وين ؟
      فهد : عبير تعبت شوي بدي اروح اوديها المستشفى
      ابو فهد : سلامتها وماتشوف الا كل خير
      فهد : يبه
      ابو فهد : نعم
      فهد : لاتجيب سيرة لاهل عمي عشان لايقلقوا
      ابو فهد : ولايهمك
      سلم فهد على ابوه : اشوفك على خير
      وسلم على امه وريما ووصاهم
      لما رجع الغرفة لقى عبير متجهزة ولابسة عبايتها
      فهد ابتسم : يلاا مشينا
      سمعت صوت مزمار السيارة ارتجفت اطرافها
      ومسكت في يد فهد من غير شعور تبى تهرب
      فهد ناظر فيها
      وخرجوا بسرعة
      المصعد مشغول وصوت ابوها وامها على الدرج
      لفت يمين شمال كيف تهرب
      فهد سحبها من ايدها وعلى الملحق
      كان المكان ضيق بالمررررررة ووجهها مقابل لوجهه بالضبط
      نزلت عيونها في الأرض وفهد كانت عينه عليها عليها وبس
      سمعوا اصواتهم
      ابو عبير : برأيك بنتي شايلة علي للحين ؟
      ام عبير : لا شدعوه يابو عبير تعرف بنتنا حنونة وقلبها كبير وهي عارفة انو احنا مانبى غير مصلحتها
      ابو عبير اتنهد : من خوفي عليها والله هذه الغالية
      اتفتح المصعد
      منال وسلمى : وصلنا قبلكم
      ابو عبير : جهزتوا اشياءكم لروحة المزرعة بكره؟
      منال وسلمى بحماس : ايوووة
      ام عبير : نكلم عبير نخليها تجي معانا
      ابو عبير بحنان : اكيييييد هذه مافيها كلام حبيبة ابوها
      وقفت انفاسها عشان لاتبكي بصوت عالي بس ماقدرت تمنع سيل من الدموع على خدها
      ودها تروح تضم ابوها وامها واخواتها
      لكن في شيء مانعها ماتعرف توصفه
      فهد مسح باطراف اصابعه دموعها بهدوء تااااااااام
      رفعت عينها عليه وعيونها فيها بريق من دموعها
      قريت في عيووونه كلاااااااام وكلاااااااااام
      في لمسته حنااااااان فاقدته
      تحاول تنكر احساسها
      تحاول وتحاول لكن ماتنكر دق قلبها
      اول مادخلوا اهلها بيت ابو فهد
      بعدته بسرعة وراحت للسيارة
      @@@@@@@@@@@@@@@
      اول مرة تحس بالخوف او الخجل
      وقف لها وابتسم
      ماشافت الا طرف بنطلونه وجزمته –الله يكرمكم -
      شافت ايده وهو يسلم عليها : كيفك ؟
      بلعت ريقها ومدت ايدها بخجل وماقدرت ترد
      سحبتها بسرعة كل هالشيء صار وعيونها على الأرض
      جلست بعيد عنه وماسمعت غير صوته
      فبصل وهو مبتسم : أخبارك ياندى ؟
      بلعت ريقها طريقته في نطق اسمها حلووووة
      معقول هذا هو اللي وقف معي في وقت شدتي
      هو اللي راح اربط اسمي باسمه لنهاية العمر
      هذا وهذا
      قطع افكارها صوت تركي : الرجال من اول يتكلم وانتي ولا تعبريه
      غصب عنها ناظرت فيه تتأكد
      ولاول مرة تلتقي عينها في عينه
      حمرت خدودها من نظرته من ابتسامته من غميزاته
      قامت بسرعة هي ماتبى تعطي مشاعرها لاي احد
      يكفي انها تعلمت من المرة الأولى
      وهذيك كانت النهاية
      ماتبى تنصدم ماتبى تعطي وماتاخد
      ماتبى تدواي وهي تنجرح
      ندى بصوت واطي :عن اذنكم
      فيصل قام : تو الناس
      ندى سكتت ماعرفت ايش ترد
      تركي كان مبتسم اكبر ابتسامة عنده وهو يناظر في ندى الخجل عندها معجزة
      تركي : يلا روحي طريقك اخضر
      ندى تتحلطم في داخلها ( احر ماعندي ابرد ماعنده لا وقدامه نذذذذذذذذذذذل )
      خرجت من الغرفة ووجهها بمليووون لون
      قابلتها سمر اللي تحاول تتعود على الوضع الجديد : بشري ياعروس
      ندى ابتسمت تخفي كل همومها داخلها : يوهبــــل
      سمر : هههههههه ياللي ماتستحي
      ندى : والله مثل الممثلين الله يحفظه لي اهم شيء لي ولشبابه
      سمر شافت السعادة في كلامها ماتدري ايش داخلها : الله يوفقك
      ندى بابتسامة متصنعة : امييييييييين
    • وصلوا البيت ورجع الحال كما كان عليه
      عبير في غرفة وفهد في غرفة

      كل واحد يعيد حسابته وكل واحد يجهز كلام للثاني
      عند عبير
      اتذكرت ابوها
      معقول اهمك يايبه؟؟
      طيب ليش بعتني ؟ ليش رخصت بقيمتي
      على بالك كدا بحل مشاكلي مع احقر واحد في دنيتي
      ليش محد يفهمني
      اتحسست بطنها وكره في قلبها يكبر ويكبر
      قطع افكارها صوت دق الباب
      عبير في داخلها ( بدأنا ) بصوت كله تعب : ادخل
      دخل فهد وعينه عليها
      ماكانت تناظره كل اهتمامها ماتطالع فيه
      فهد بصوت حنون : عبير
      من غير ولارد
      هذا اللي توقعه من اول مايرجع بيتهم وهالحال راح يكبر ويكبر بينهم
      وفجوة الجفا راح تزداد
      فهد بصوت هادي : بدي اكلمك
      عبير : مابيننا كلام
      فهد : عبير مايصير هالحال بيننا يابنت الحلال انا زوجك مو غريب
      عبير : انت زوجي بالأسم وبس قلتلك طلقني طلقني النفس عافتك
      فهد : لاتلوميني اي واحد مكاني راح يسوي مثل ماسويت
      عبير ودموعها على خدها : تتهمني وتقتل اللي في بطني وتقول لا تلومني تشكك فيا وفي اخلاقي وفي شرفي
      وتقول اي واحد مكاني راح يسوي مثل ماسويت
      فهد : وانا من وين ادري انو هذا اخوكي
      عبير بصريخ : ليش ماسألتني قبل ماترميني باتهماتك
      فهد مسكها من كتوفها وهز فيها : اشوف واحد غريب مااعرفه معك في غرفة النوم واسمع كلام جاري يقول
      ضحكاتهم واصلة للشارع وتبيني اسكت
      عبير نفضت ايده : انا اشرف منك ومنووو مليووووون مررة - رفعت اصبعها في وجهه - مربياة من قبل مااعرفك يافهد وان كنت تشك فيا ليش تبيني ارد
      فهد ( لاني ابي عبير اللي حبيتها ) كان بيتكلم بس قاطعته
      عبير رجعت ايدها لورى تتذكر ؟؟ تتذكر ؟؟ احنا كدا بدأنا حياتنا -مسكت ايده وحطتها على خدها كانها بتضرب نفسها -
      اول كف من اول ليلة معاك ... انك مغصوب على الزواج تتذكر هذه البداية -ابتسمت باستهزاء- بس مو انت الغلطان
      الغلط اني صدقتك الغلط اني مشيت ورى احساسي وهذه نهايتي
      فهد رفع عينه عليها : يعني انتي ندمانة على كل شيء حلو بيننا؟
      عبير : قلبي ماينكر العشرة انا حبيتك واخلصت لك وعشت معك احلى ايام بس ايش الفايدة ان اخلصت وانت تقابلتني بشكك وتتهمني زور بعدها تقول نرد مثل اول لا يافهد تحملت جروحك بما فيه الكفاية ماعاد فيني اكمل معك
      فهد قري عيونها كانت مجرووحة في الصميم وهو اللي جرحها واهانها بس هو يحبها يعشقها غلط ويبى منها السماح
      يبى حياتهم ترجع مثل اول لكنها رافضة هالشيء رفضا نهائيا
      عبير -برجا لاول مرة - : ان كنت تحبني ان كنت تذكر العشرة الحلووة بيننا حقق طلبي طلقني يافهد طلقني .. الله يخليك قولها وريحني
      خلاص هذه نهاية طريقهم
      خلاص راح يودعها
      لاول مرة يحس بالضعف
      كانت كلماتها خناجر تطعن في قلبه
      تأنيب الضمير قتله والأسف والأعتذار عندها بكلمة وحدة
      هي قالت ( ان تحبني حقق طلبي ) كيف احبك وكيف ابعد عنك
      عمرك سمعتي في واحد يتخلى عن قلبه
      بس هذا طلبها هذه امنيتها هذا سبب راحتها وهذا سبب تعاسته
      فهد غمض عيونه : انتي ...انتي –لسانه اقرب للشلل مو عارف ينطقها - طـا.........
      في داخلها
      حأصير حرة حأبعد عنه
      حيطلقني
      حيطلقني
      حست بالدموع لاهي دموع حزن ولا دموع فرح
      اخفتها بسرعة وبانتظار الكلمة اللي راح تطفي النار اللي في صدرها
      راح تودع كل جروحها
      واللي عذبها بجفاه يوم راح تعذبه بفراقها طول العمر
      ليش مايقولها ؟ ليش ساكت ؟
      طال الأنتظار
      ورفعت عينها عليه ولاول مرة في حياتها
      وعمرها ماتوقعت هالشيء
      فهد
      فهد
      فهد
      فهد عيونه مدمعة
      لا اكيد تحلم امكن هذه دموعها مو دموعه
      فهد الرجال فهد الهيبة عيونه تدمع
      مو مصدقة ..
      << وداع الحبيب هل هو شيء سهل حتى لو على رجال
      كل شيء حلو مر في ذاكرته
      من اول ماشاف عيونها النجلا وهي بالمنشفة من اول ليلة
      لما اتعلقت نظراته فيها
      كانت عيونها سحر جذبته وغرق في هيامها
      لما وقفت قدامه فدته بروحها
      احلى الذكريات في سويسرا معاها
      شاف فيها الأنوثة .. شاف فيها القلب الحنون
      شاف فيها شريكة العمر الين مايموت
      لما عرف عن عقمه كانت معه ونعم الزوجة
      ماقصرت في حقوقها
      كانت تعطي وتعطي بس هو ماقابل مرسال معطاها الا بجروح
      اشتاق لها ... لقربها... واشتاق لهمسها
      (( حبيبي انت اللي تهمني ولا مليون عيل يغنوا عنك ))
      هذه جملتها وهذه كلمتها
      كيف تناساها ؟ كيف يودعها
      صعب حييييييييل صعب
      انهكته الذكرى ومن غير شعور ضمها لصدره بقوة
      يبيها تسمع دقات قلبه
      قلبه اللي مانبض الا لها
      هذه القلب مايقوى على فراقك والله مايقوى
      فهد بصوت مجروح : سامحيني
      مالبت نداء قلبها كانت حجر وقفلت الأبواب لصوته ولاقدرت تصده وتبعده امكن هذا الوداع
      فهد بعدها عنه بهدوء وناظر في عيونها : انا آسف يابنت العم ماقدر اقولها
      وخرج من الغرفة
      صرخت بعالي الصوت : لااااااااااااا قولها .. قولها
      ليش اتراجعت قولها –بكيت بكا يقطع القلب – حرااااااام عليك قولها وريحني
      رمت حالها على السرير ودفنت وجهها بين المخدات تنزل دموعها
      اللي تمنته ماصار
      هل الغلط منها ولا منه ولا من ابوها
      آآآآآه ومليووون آآآآه في قلبها
      تحملت كثير وغفت عينها ودموعها مافارقتها
    • دخلت غرفتها وقناع الفرح اللي كابرت فيه سقط
      وظهرت ملامح الألم بكل معانيها

      مالها غير رفيقة دربها
      تفضفض لها .. تحكي وتشكي
      رفعت جوالها ودقت على تؤام روحها
      مانتبهت انها مخزنة اسمين في جوالها
      تؤام روحي وهي عبير
      اما تؤام قلبي فكان الحب الأول حسـام
      دقت على الرقم وهي كل فكرها بعالم ثاني
      رنة .. رنتين
      اترفع الخط
      بدون شعور اتنهدت بضيق : عبير اشتقتله
      ........: ندى ؟؟
      @@@@@@@@@@@@@@
      الضباب مالي المكان والظلمة مع صخب السيارات
      مكان فوضوي لكن حلاوته بيهم
      .......: ياريت عبووورة معانا
      ........: خليها في بيت زوجها يوديها ويجيبها
      .......: منال سلمى وين بتروحوا .
      منال : ماما ايش رأيك نزور عبير
      ام عبير : ياريت يابنتي وانا اكره
      سلمى : زمانها مع ولد العم تتهنى
      منال فهمت تلمحيها وضحكت : هههههههههههههه
      ابو عبير بمزح : جبت بنات قليلات ادب
      سلمى : انا مو قليلة الادب -بتمثيل - كل الادب ينقط مني
      منال تجاريها: والنعععععععععععععععم
      سلمى : بابا ايش رايك نروح هذاك المكان -اشرت بيدها على قدام -
      ابو عبير : اللي تشوفوه
      مشيت السيارة بهدوء ومنال وسلمى داقينها رجة وصجة وابوهم وامهم مبسوطين بيهم
      يتمنوا عبير معاهم كيف لا وهي بنتهم وحبيبتهم لكن ابو عبير له تفكير خاص كأنه كان حاسس باحساس ثاني
      فجأة جات سيارة مسرعة على 120
      ابو عبير لف من غير شعور بالدركسون عشان يتفادى الاصطدام لكن مع لفته اتقلبت السيارة
      مرة
      مرتين
      ثلاثة
      وسط صرخاااااااااااااااااااتهم
      لكن صرختها كانت الأقوى : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
      دوت المكان تعلن انتهاءه
      نهــــــــــــــــــاية البارت
    • الفصل الرابع والعشرين

      اعترفت بهالشيء في حضنك لقيت الأمـــاآآآآن

      صحي على صرختها مثل المجنون .. مشي بخطوات سريعة وقلبه هو اللي يمشيه مو رجوله .. فتح الباب من غير مايدقه
      كانت على السرير وحاطة يدينها الاتين على قلبها تحاول تهدي رعشتها
      وكتوفها تهتز لرجفتها .. قرب منها وشاف وجهها المصبب عرق وبلهفة: عبير فيكي شيء ؟
      رفعت عينها عليه تتأكد هو حقيقة ولا خيال لكنها اول ماشافته نزلت دموعها ..
      دموع الخوف وصرخت بهستيريا : اهلللللي . . اهللللللللللي
      هدأت ملامحه شوي عرف انها شافت كابوس ازعجها .. مسح على شعرها بهدوء وبصوت حنون : حبيبتي هذا حلم استهدي بالله
      من غير شعور رمت راسها في حضنه وبكيت: اهللللي يافهد اهلللللي
      رفع حواجبه مستغرب بس مامنع ابتسامة من قلبه ضمها بقوة يحسسها بالأمان : بسم الله عليكي ان شاء الله مافيهم الا كل خير
      عبير بعدت عن حضنه بسرعة ومسحت دموعها لانها عاملة حاجز يمنعها تشوف اتلفت يمين وشمال الين مالقت اللي تباه ( جوالها)
      مسكته بايدها اللي ترجف رجف ودقت على رقم بيتهم
      رنة .. رنتين .. ثلاث رناااات .. وكل رنة اطول من اللي قبلها ومحد بيرد
      نزلت دموع جديدة دموع الخوف دموع الحرمان
      تخاف اللي شافته صار حقيقة
      تخاف تفقد اعز الناس على قلبها
      طاح الجوال من ايدها على السرير .. حاولت تمسكه مرة تانية لكن خوفها يمنعها
      كل ماتمسكه ترتجف اطرافها ويطيح من ايدها
      ماكانت حاسة بالعيون اللي تراقبها والقلب اللي يتقطع لدموعها
      رفعت الجوال ودقت لكنه طاح مرة تانية
      وقبل ماتمسكه كانت ايده على ايدها
      رفعت عيونها عليه والتقت نظراتهم
      فهد ابتسم يطمنها جلس جنبها وحط ايده على كتوفها وضمها بخفيف
      مابعدته ولا كرهت قربه
      اللي شافته شل تفكيرها وماكان شاغل بالها غير اهلها
      كانت عيونها عليه وهو يدق الرقم وهو يقرب السماعة من اذنه وهو يناظر في مدى بعيد لف بهدوء عليها وابتسم يخفي شكوكه : حبيبتي اكيد نايمين
      تأكدت شكوكها محد رد يعني اكيد صارلهم شيء
      غطت وجهها بايدها ونزلت دموعها
      فهد بعد ايدها عن وجهها ومسح بكف ايده دموعها : حبيبتي ليش البكا ؟ بكرا ان شاء الله نتصل ونتأكد
      عبير لفت عليه : ابى اروح اتطمن عليهم
      فهد رفع حواجبه :هااا؟
      عبير : بدي اروح اشوفهم
      فهد ناظر الساعة بعدين ناظر في عبير : ياقلبي الساعة 4 الفجر
      عبير هزت راسها يمين وشمال : مابدي .. مابدي
      فهد مسك شعرات دقنه وغمض عيونه بقوة فجأة فتحها بسرعة واخد الجوال
      دور على اسم منال وسلمى
      مو لاقيه معقول ارقام اخواتها ماعندها
      فهد : ماعندك ارقام منال وسلمى ؟
      عبير من غير شعور ابتسمت وفرحت كيف راح عن بالها : الا عندي
      فهد ناولها الجوال : بس ..
      عبير قاطعته وهي مبتسمة : منال توم وسلمى جيري
      فهد غصب عنه ضحك :ههههههههه
      اما عبير ابتسمت باحراج وحمرت خدودها
      فهد حس فيها وماحب يزيد العيار دق على رقم منال وحطه سبيكر بس للاسف كانت مقفلته
      اختفت ابتسامتها ورجع احساس الدخيل يغلبها
      بس فهد مايأس اتصل على سلمى ( جيري )
      وهالمرة رن
      من غير شعور اتمسكت بايده وهي ترجف فهد اتمسك فيها اكتر يطمنها
      رنة .. رنتين .. ثلاثة .. بعدها
      بصوت كله نووووم: الووو
      عبير فرحت من قلب : سلمـــــــــى ؟
      سلمى : همممممم أي خدمة ياباشا ؟
      عبير : ههههههه سلمى حبيبتي انتي بخير ؟
      سلمى : لا والله انا نعسانة والخير يروح وقت اكون نايمة
      عبير : سلمـى فين ماما ؟ فين بابا ليش ماتردوا على البيت
      سلمى والنوم غالبها : هااا ...... ايوة .... طيب .... مدري
      عبير : سلمى وينها منال ؟
      سلمى تثاوبت بملل : شوفيها البقرة نايمة قبال وجهي . سيبني انام حرام عليكي
      عبير : بس اخر طلب وينه بابا وينها ماما ؟
      سلمى بعباطة: مدري يقولوا ان كل واحد في بيت منفصل – صرخت بعصبية من اثر النوم – نايمين يعني وين ؟
      عبير : سلمى خديني على قد عقلي وقـ
      سلمى قاطعتها وهي شوي تبكي : عبييييييير حرااااام عليكي خليني اناااااام –سكتت فجأة – تعرفي ؟
      عبير باهتمام : خير ؟
      سلمى : انا راح انام في حضن مخدتي – صرخت بعصبية - وانتي نامي في حضن زوجك وريحني سلاااااااام
      وسكرت الخط
      رمشت بعيونها اكتر من مرة وحمرت خدودها
      نسيت انو فهد طول مابتكلم سلمى وهو سامعهم
      لفت عليه ببطء كانت عينه عليها يناظرها
      نسيت انها طول هالفترة كانت بين يده وفي حضنه
      حاولت تبعده لكنه اتمسك فيها اكتر وضمها
      مسح على شعرها وبصوته الحنون قعد يقرأ عليها يهديها
      مع انها سمعت صوت سلمى وارتاحت لكن كلام رب العباد بترتيله شيء ثاني
      حطت ايدها على كتفه وصدره تصده لكنها مو قادرة
      كانت لمسته كلها حنان وصوته يطمنها ويهدي رعشة قلبها
      هذا اللي كانت محتاجته
      حضنه يحسسها بالأمان
      بعد ماكانت شتات
      بعد ماكانت دموع خوف وحرمان
      لكنها مالقت ولاراح تلاقي الأمان الا معاه
      من غير شعور غفت عينها وهي بين ايده
      هدأت ملامحها وارتخت ايدها واستسلمت للنوم
      فهد ناظر فيها وهو يقرأ عليها مثل الملاك مثل الحورية في جمالها
      بعدها عن حضنه بهدوء وحط راسها على مخدتها وغطاها
      طبع بوسة على جبينها وكله شوق لها ولقربها
      وده يقعد معاها وده
      لكن هي ماتبى هي رافضة هالشيء .. رافضة وجوده في حياتها
      أتأمل فيها وفي تقاسيم وجهها بعيون نعسانة وعيون تعبانة من حال الجفا بينهم
      قام وهو يجر رجوله جر وخرج من الغرفة

    • أإعذرني يـأإقلبي مقدر أإحب ღ♥ღ
      ارتجفت اطرافها من صوته

      الا هذا صوته
      بعدت الجوال وشافت المتصل
      اتوسعت عيونها على وسعها ودق قلبها مثل الطبول
      حســــــــام
      اتصلت على حسام وش سويت
      سمعت صوته مرة تانية : ندى
      لااااا
      لاتأثر علي
      لاتخليني اتراجع
      قفلت الجوال في وجهه من غير ماتسمع رده
      حطت الجوال على قلبها وهي مغمضة عيونها
      لسة بتأثر علي لسة
      متى بيتعلم قلبي منك متى
      رن الجوال مرة تانية
      شافت رقمه
      نزلت دمعة حارة على وجهها
      لكنها كابرت احساسها وردت بقوة متصنعة : نعم ؟
      حسام بلهفة وشوق : ندى
      ندى بقوة : خير وش تبي ؟
      حسام : ندى الله يخليكي اسمعيني أنا ماخنتك والله ماخنتك هذيك البنت انا كنت ....
      ندى قاطعته : كم مرة اقولك لاتبرر على فكرة ماعدت تهمني خنتني ولا ماخنتني
      خليك لحياتك النجسة يا أنجس واحد عرفته
      وسكرت الخط في وجهه
      حاول وحاول اتصل واتصل
      لكنها ماردت ولا اهتمت
      بعد دقيقتين وصلت رسالة لجوالها
      فتحتها وكانت منه

      يشهد علي الله وكل العباد
      والله ماخنتك ولا أفكر أخون

      أنته هنا قلبي وغاية مرادي
      بس الخيانه تزيد والناس يحبون يفرقون

      عقبك تفكيرى بفراقك
      أبي أموت اليوم قبل حبى بقلبك يهون

      غلاك عندي مو غلاء أنسان عادي
      والكل يدري والناس لي بيفرقون

      كلن درى وسط قلبى غرامك
      وأني أحبك حب والله بجنون

      أنت أمل عمري وملك الفؤادي
      ليش تزيد الطعون فى قلب من الناس مطعون

      ( للامانة بقلم كاتبة مبدعة اسمها ( الوهم ) سلمت وسلم قلمها )
      غمضت عيونها بقوة وهي تمسحها وتحاول تمسح كل ذكرى
      واول ماخطر على بالها فيصل
      كيف اخونه في مشاعري
      هذاك خانني وانا ماراح اخون
      تعلمت درس من اللي جرحني
      والبلى ان قلبي بحبه مجنون
      راح ادعس على قلبي ان وقف في طريق سعادتي
      اعطيتني فرحة وسعادة معك وهالحين بتأخدها مني
      وبالنسبة لك هذا وقت رد الدين
      خدها مابيها الله يلعن الذكرى وهي معاك
      فتحت جوالها وارسلت رسالة من سطر واحد
      ஐღ!!...انا ما اخون ياخاين وحبـي ماعـرف نقصـان...!!ღஐوقفلت الجوال ونامت

    • في صباح اليوم الثاني
      كان في غرفته يتجهز يروح عشان دوامهـ
      طق طق طق طق
      فهد : ادخل
      دخلت عبير لكنها اول مالمحته لفت وجهها بسرعة وخرجت
      كان فهد لاف جسمه بالمنشفة لانه توه طالع من الحمام – الله يعزكم -
      فهد :عبيـــر
      مالفت وجهها كان معطيته ظهرها ومنزلة عيونها في الأرض
      فهد عرف سبب تهربها ابتسم بخبث وقرب منها : تبي شيء
      عبير : هالحين اجي ثواني بس
      وخرجت من الغرفة
      ابتسم من قلبه وهو يناظر صاحبة الخدود الحمر تبعد عنه
      يالبي قلبها ويالبي خجلهـا
      لبس ملابسه على عجل وراح لغرفتها
      كانت فاتحة باب غرفتها
      دخلها بهدوء
      لف بنظره يمين وشمال
      لقاها واقفة عند البلكونة ومعطيته ظهرها والهوا بيطير شعرها لورى
      وعبير عطرها مالي الغرفة
      كان بيقرب منها بس وقفه منظرها وهي تتحسس بطنها ونزلت دمعة على خدها
      اكتسى الألم ملامحه
      لاتعذبني..
      بنظرات حزينة..
      لاتفارقني..
      وأنا أرجى هواك..ْ ْ
      في محيط الحب..
      ماعندي سفينة..
      خلني قربك وأستمتع بقاك..ْ ْ
      يا حبيب الروح..
      علمني الطريقة..
      كم أنا أشقى..
      وأتمنى رضاك..ْ ْ
      دون حبك..
      دنيتي عتمه وضيقة..
      لا تطول عن..
      من يرجى لقاك..ْ ْ
      يسعد بدنياه..
      وأنا سعدي أجيله..
      مغرمآ بالحب..
      مايرجى سواك



      لما حست بمن يراقبها لفت وجهها وهي ضامة كتوفها لبعض من نسمات الهوا الباردة
      نزلت عيونها في الارض تتهرب من كلمات الاعتذار في عيوونه
      لكنها كابرت اللي صار امس نساها مين فهد الجارح
      فهد : طلبتي شيء ؟
      عبير بارتباك : انا .. انا ..بدي اجلس عند اهلي كم يوم في المزرعة ؟؟
      فهد ضم يده لبعض واسند جسمه لورى على الجدار وزاد من وسامته: وانا ؟؟؟
      عبير رفعت عيونها عليه وناظرت في عيووونه من غير ماترد
      فهد ابتسم ابتسامة خفيفة وقرب منها : مدامك حتنبسطي ماعندي مانع -طبع بوسة طوييييلة على جبينها -الله يحفظك
      غصب عنها اتجمعت الدموع في عيونها ليه كل ماتكرهه يتقرب منها ليييييه
      ليه اللي جرحني وطعنني في الظهر هوا نفسه اللي يدواي
      فهد ناظر في بريق عيونها وطالت النظرات
      يحبـــها
      يعشـــقهــا
      ماناظر ولاحيناظر غيرهـا
      هذه حبيبته
      مالكة قلبه
      يفداها بروحهـ وكله
      حط ايديه الاتنين على خدودها وقرب منها الين صار اقرب من انفاسها
      الدموع المحبوسة نزلت حطت ايدها على كتفه وصدره تصده : ابعععععد
      فهد غمض عيونه بقوووووة
      اتنهد بضيقة وخرج من الغرفة
      @@@@@@@@@@@@@
      سمر بفرحة مو سايعتها : والله ؟؟... طيب الحمد لله .. متى بيجي ؟ .. يجي بالسلامة ان شاء الله ... في امان الله
      سكرت من التلفون والابتسامة شاقة حلقها
      تركي فرح لفرحها : خير بشري ؟
      سمر : حســــــام راح يرجع
      جمدت ملامحه واختفت ابتسامته وببلاهة رد : حسام ؟
      سمر تهز راسها : ايوة
      تركي اخفى ملامحه بابتسامة : ومتى بيرد ان شاء الله
      سمر : اول مايلاقي حجز
      تركي كان بيتكلم
      بس ندى قاطعتهم بروحها المرحة المصطنعة : مين راح يجي ؟؟
      سمر بابتسامة خفيفة : حسام
      الصدمة علت وجهها وشدت على قبضة ايدها بكل قوووة
      تركي ناظر فيها وهو عارف حالتها هو مايبى فيصل لاخته الا عشان يخرجها من الحالة اللي كانت فيها << لو تدري ياتركي الحقيقة هل هذه ردة فعلك
      ندى ابتسمت بتصنع : يرجع بالسلامة – ابتسمت اكبر ابتسامة عندها – عندي لكم خبر بمليووون ريال
      تركي حاول يشاركها فرحتها ويبعدها عن حزنها : خير
      ندى وعيونها تلمع : انا موافقة على فيصل
    • ام هديل : على وين ؟
      هديل : عند صحبتي

      ام هديل : طيب واخوكي مين راح يستقبله في المطار
      هديل : انا وش بسويله يعني بدله على الطريق خليه يروح ويجي الله لايرده
      ام هديل بحزم: هديــــل
      هديل باللامبالاة : سوري... يلا وش قلتي ؟
      ام هديل : ومنو هذه بنت مين ؟
      هديل : وحدة ماتعرفيها
      ام هديل : ايش يعني مااعرفها لازم اعرفها ولا كيف ازور الناس عمياني و
      هديل قاطعتها : نو نو نو نو انتي بتجي معي لا مشكوووورة
      ام هديل : وليش لا ولا على بالك اني راح اخليكي تروحي لحالك
      هديل : اجل تحسبيني هذيك البزر تلحقيني كل شوي من بيت لبيت عند رفيقاتي
      خلاص انا كبرت والجمعة كلها بنات حتى امها مسافرة
      ام هديل : والله والنعم كيف تروحي بيت الأم مو موجودة
      هديل تأففت بملل : مــــــاما انا بدي اروح عند صحبتي اوكي امها في امها مافي انا رايحة عندها
      ام هديل : بس ...
      هديل راحت غرفتها وما أهتمت
      ام هديل تتحسر على بنتها كله من ابوها ( طليقها )
      دلعها ودلعها على باله بيعوض فترة غيابه
      وفجأة قطع مرة راح مصر واتزوج وعاش حياته وماسأل
      وهذا اللي خلاها انطوائية على حالهـــا
      ماتعرف انو بنتها راح تقابل شاب وهي عاذرتها بسبب بعد ابوها
      @@@@@@@@@@@@
      وصلوا المزرعهـ
      حطت ايدها على مقبض باب السيارة عشان تطلع
      لكنه مسك ايدها
      لفت عليه بسرعة وسحبت ايدها
      فهد ابتسم يطمنها : توصي بشيء ؟
      عبير هزت راسها بلا من غير ماتتكلم
      فهد فتح النظارة الشمسية عن عيونه واشر عليها باصبعه : هذه ماراح تعرف طعم النوم بدونك
      بلعت ريقها ونزلت عيوونها في الأرض بسرعة وقلبها يدق بجنووووون
      فهد اتنهد بهيام : راح اشتاقلك
      حطت ايدها على المقبض بس وقفها صوته: عبير
      لفت وجهها ببطء وشافت يناظر قداااااااام في مدى بعيد عم السكوت المكان
      انتظرت
      وانتظرت
      وانتظرت
      وبعد فترة من السكوت
      فهد بصوت هاديء : راجعي نفسك .. اسمعي صوت قلبك.. واتذكري كل شيء حلو بيننا... انسي جروحي... وفكري اننا نفتح صفحة جديدة انا وانتي وبس
      لف عليها ومسك ايدها وحطها على قلبه وهو يناظر في عيونها: وتأكدي انو هذا القلب مانبض الا لكي
      ماستحملت تأثير كلماته عليها سحبت ايدها بسرعة وفتحت الباب وخرجت
      ناظر في الفراغ اللي تركته قبل شوي كانت جالسة هنا
      لكنها تركته وتركت قلبه ينادي بعالي الصوت محتاجك
      حرك سيارته ومايدري على وين
    • تركي فاتح عيونه على وسعها : موافقه ؟؟
      ندى ابتسمت : ايه
      تركي بمزح : لسة امس شايفك كدا تردي عليه بهذه السرعة ايش راح يقول
      ندى بفخر : هو يلاقي مثلي
      تركي : ياشين الغرور
      ندى وهي ترجع شعرها لورى : يازين الغرور فيني
      تركي ابتسم وفتح ذراعه لها : مبروووك ألف مبروووك
      ندى راحت لعنده وضمته : الله يبارك فيك
      رفعت عينها على سمر اللي مو مصدقة
      وهي متأكدة انها تفكر في ردة فعل حسام لما يعرف
      مالها ومال حسام راح تبني حياتهـا مع فيصل وبس
      ندى : مافي مبروووك لي
      سمر ابتسمت وضمتها : مبروووك الف مبرووووك
      ندى : الله يبارك فيكي عقبال عيالك اللي مدري متى بتجيبهم
      سمر حمرت خدودها بسرعة وبصوت مايسمعه تركي : وجععععع اسكتي
      تركي : في احد يكلمني
      سمر لفت عليه بسرعة : هااا لا ابدًا
      تركي : احسب .. على العموم لسة في تحاليل وفحوصات ماقبل الزواج الله يعين
      @@@@@@@@@@@@
      دخلت المزرعة واتلفت يمين وشمال
      والفرحة مو سايعتها وهي شايفته قدامه بخير
      ركضت له بسرعة وارتمت في حضنه : بابا
      ابو عبير ضم بنته وهو كله استغراب : عبير ؟؟
      اقتلني ..
      بيعني ..
      سوي اللي تبيه فيني ..
      بس الأهم وجودك في حياتي..
      اسفة ان شلت عليك يايبه وانت تاج على راسي ..
      سامحني يالغالي انت مهما عملت فيني تبقى منبع لكل حناني ..
      لو اتحرم من الدنيا مابي اتحرم من وجودك في حياتي ..

      ابو عبير مع انه كان مستغرب كيف جات عبير بس فرح من قلبه لما شاف بنته في حضنه اشتاق لها هذه بنته العودا ضمها بقوووة : كيف ياحبيبة ابوكي بخير ؟
      عبير من قلب وهي تناظر فيه : بخير دامني معاك ( بخير دامك في عمري موجود )
      ابو عبير وهو يمسح على شعرها : دووووم يارب –سكت شوي – الا وينه فهد ؟
      عبير بتمثيل متقن : مشغوول يايبه عنده اشغال كثيرة
      ابو عبير : الله يعينه –رفع وجهها بايده وناظر في عيونها – تصالحتوا يايبه ؟
      عبير حركت راسها ورسمت ابتسامة على وجهها : ايه اكييييد –قلدت ابوها بتمثيل يضحك– المراة يابنتي مالها الا زوجها
      ابو عبير ضحك من قلب : ههههههههههههههههه
      عبير ( جعلني ماتحرم من هذه الضحكة الحلووة ) : وينها ماما ؟ وين منال وسلمى ؟
      ابو عبير : امك بتجهز الشاي ومنال وسلمى عند المسبح
      عبير : رايحة اسلم عليهم –باست جبينه – تامر بشيء ؟
      ابو عبير ابتسم : سلامتكـ
      مشيت عبير على العشب الاخضر والهوا يلفح جسدها
      فتحت العباية عنها بس مافرقت لانها كانت لابسة بلوزة بينك صوف ثقيلة وبنطلون ابيض طويل
      كانت فرحتها بشوفة اهلها بخير هي الطاغي على افكارها
      الظاهر من كثر ماهي شايلة عليهم حلمت فيهم ذاك الكابوس
      جعل يومي قبل يومكم يارب
      امووت ولايصير لكم شيء ياغلى الناس على قلبي
      شافت امها معطيتها ظهرها
      راحت لها بخطوات بطئية تخوفها
      لكن وقفها صوتها وهي تأن بصوت خفيف
      وينك ياعبير وينك ياحبيبة امك ماتسألي عني ..ليش يابنتي ليش
      نزلت دمعة على خدها : لا يمه لاتقولي كدا
      لفت وجهها اول ماسمعت صوت بنتها : عبير ؟؟
      عبير ركضت لها وضمتها : ماما وحشتيني
      ام عبير نزلت دموعها : بنتي حبيبتي ياقلب امك
      عبير ضمتها بقوووة وهي تبكي : انتي بخير ؟ انتي بخير ( كأنها تتأكد ان ذاك كان كابوس وانتهى )
      ام عبير : بخير انتي كيفك يابنتي كيفك ان شاء الله بخير
      عبير هزت راسها : بخير دامك بمليوون خير
      ام عبير : دووووم
      ......: عبيــــــــــر
      لفت وجهها لقت توم وجيري ركضوا لها بسرعة
      منال : عبووورة وحشتيني يالدووبا
      عبير : وانتي اكتر كلكم وحشتوني
      سلمى : انتي امس اتصلتي علي ولا كنت احلم فيكي ؟
      عبير : هههههههه ايوة اتصلت حتى قلتي –سكتت وماقدرت تكمل –
      منال بلقافة : ايش قالت ؟
      سلمى شهقت اكبر شهقة عندها : ليكون سمعني زوجك ؟
      عبير ابتسمت ابتسامة خفيفة : ايه
      سلمى مسكت وجهها المضروب بمليووون لون : واخزيااااااااه واخزيااااااااااااه
      منال وعبير وام عبير : هههههههههههههههههههه
      سلمى تلطم في خدودها بمزح : واخزيـــاااااه
      ابو عبير ينادي: ومعتصمـــــــاه
      الكل ماعدا سلمى اللي وجهها مولع: ههههههههههههههههههههههههه
      عبير وهي بتضحك لفت بنظرها حولين الكل
      ابوها
      امها
      سلمى
      منال
      اهلها كلهم حوليها تشاركهم الضحك وتفرح معاهم
      وتقضي احلى اللحظات واياهم وتدعي داخلها ( الله لايحرمني منكم ولامن وجودكم)

    • رامي : ياهلا ومليووون غلا توه ينور البيت
      ريما : منووور بك حبيبي

      رامي اتنهد بهيـــام : وحشتني هالكلمة والله
      ريما : ههههه طيب ماوحشك فهوودي؟
      رامي : الا وحشني هو و الدوب خاله
      ريما :ههههههه فهد ؟
      رامي : ايه القاطع شوف انا اتزوجت وجبت فهد وماقطعت مثله كلمة وقلتها لها هو مسحوور
      ريما : هههههههههههههه
      رامي : بس مايدري انو سحري اكبر
      ريما توسعت عيونها على وسعها وقبل ماتتكلم
      رامي : في وحدة ساحرتني بجمالها وضحكتها وكل شيء فيها
      ريما بخجل :راااااامي
      رامي اتنهد بهيام : ياعيووون رامي ياكل رامي ياحياة رامي
      ريما تحاول تتهرب: فهوودي وينه ؟
      رامي : تتهربي هاا .. لافهوودي ولا اخو فهوودي انا مشتاقلك
      ريما بخجل وحب : وانا كمان
      @@@@@@@@@@@
      ندى باكبر ابتسامة عندها : والله ؟.... ولايهمك كم عبوورة عندي .. طيب هاتي العنوان ... خلاص عرفته .. بكرا ان شاء الله اكون عندك .. انتبهي على روحك .. مع السلامة
      اول ماخلصت من المكالمة لفت على تركي بدلع : تـــــــــــــــركــــــــــان
      تركي : خير اللهم اجعله خير
      ندى : كل خير ان شاء الله .. ابى اروح عند عبوورة
      تركي : والمناسبة ؟
      ندى : بس كدا هي دحين عند اهلها جالسة في المزرعة
      تركي : قلنا بنت ومو متزوجة وعاااااادي والحين حتى وهي اتزوجت ومارتحنا
      ندى : تـــــــــــركي هذه عبير
      تركي ( الأهم تنبسطي ياختي انا مالي غيرك انتي وامي وسمر) مثل بتأفف : متى ؟
      ندى بحماس: بكرا
      تركي : اووووف بس ساعتين ومافي تأ
      وماكمل كلمته الا ندى تضمه بقوووة : ياحبيبي ياتركي الله لايحرمني منك
      تركي مسح على شعرها بحنان : ولامنـــك
      @@@@@@@@@@@@@
      على طاولة الغدا
      كانت عبير تأكل عااادي كفاية انو مو موجود معاها
      ابو عبير : كلي يابنتي ضعفانة وتعبانة هالأيام
      ام عبير : ايه والله التعب واضح عليكي
      عبير في داخلها ( تعبي كان معاه وراحتي بعيد عنه ) : لا عااادي شوفيني بأكل
      ابو عبير : منال وسلمى ماطفشوا كل شوي في المسبح؟
      ام عبير : ههههههههه مايجوا المزرعة الا عشان يتسبحوا
      ابو عبير : يابنتي ان تبي تسبحي و ...
      عبير قاطعته : لاااا .. لاااا مابي اسبح
      ام عبير باستغراب : ليش ؟؟
      عبير رفعت كتوفها : عااادي بس كدا مالي مزاج
      منال وسلمى جاو وبنفس الوقت : جيعــــــانين
      ام عبير وابو عبير وعبير : هههههههههههههههه
      سلمى : ليش تضحكوا ماتبونا ناكل ؟
      عبير : هههههههههه الا تعالي
      منال : الحمد لله ماخلصتوا الأكل
      سلمى : ليش شايفتهم جيعانين مثلك
      منال : وانتي مين كلمك
      ابو عبير بحزم : بدأنـــــــــا
      عبير كانت مبتسمة من قلب وهي تراقبهم
      ام عبير ابتسمت بحنان وهي تناظر بنتها : عبير يابنتي مابشرتينا مافي نونو في الطريق ؟
      منال وسلمى بحمااس : ايوة مافي ؟؟
      لحظـــــــة سكـــــــــوت
      عمت المكان كانت طويـــــــلة على قلبها
      لفت بنظرها على الجميع اللي متحمس على ردها لكنها اختارت اقصر الطرق
      ( التمثيل بالخجل )
      عبير : لسة بدري - قامت من السفرة - الحمد لله شبعت
      ام عبير : لسة ماكملتي اكلك
      ابو عبير لاحظ شرودها وتأثرها مع هالموضوع ماحب يدخل بالمواضيع وهو اكثر واحد متحمس يصير جد : بالعافية
      عبير ابتسمت ابتسامة خفيفة : الله يعافيك
      وراحت غرفتهــا
    • مشـــــــي هاليوم عــــــــادي
      قلبها يرقص فرح بفرااااااقهـ
      وقلبه ينزف الم بجفــاها


      حطت راسها على المخدة وحاسة برااااااحة عجيبة غمضت عيونها وهي تتذكر الهواشات اليوم بين منال وسلمى واللعب والضحك والفرحة كله بعيد عنه
      وقبل ماتنام سمعت صوت رسالة من جوالها
      فتحتهــا
      اتحمل عذابك..
      بس ما أتحمل غيابك..
      اتحمل عتابك..
      بس ما أتحمل فراقك...
      ...
      ماكملت الباقي لانها عرفت المرسل مسح وديليت
      مثل مامسحت الرسالة راح امسحك من حياتي يافهد
      وغفت عينها
      @@@@@@@@@@@@
      عند ندى
      بتحاول تتكيف على الوضع الجديد
      راحت اليوم مع امها وسمر السوق
      اشترت اشياء كانت ناقصتها
      فتحت المجلة وقعدت تدور على تصميم مناسب لفستان الملكة
      قلبت وقلبت بس مالقت ضالتها
      ماجالها نوم قامت من مكانها وراحت لعند سمر
      لكنها ترااااجعت
      وهي تشوف تركي مسند راسه على كتف سمر وبيحكيها عن الشغل والهم وهما بيتابعوا الفيلم
      ابتسمت من قلبها وتدعي الله يخليهم لبعض
      رجعت لغرفتها
      فتحت جهازها وقعدت تدور على النت امكن تلاقي اللي يناسبها
      اتذكرت بكرا راح تشوف عبير مشتاقة لها من قلللللب
      طلعت ملابسها الشتوية بس مو عاجبها شيء
      لفت على ملابسها الصيفية والدولاب مليان بيها
      اختارت فستان اورنج قصير الين ركبتها بدون اكمام ناعم وبنوووتي
      ومنفوش شوي من تحت ومنقط بدوائر صفرا صغيرة
      ندى اتنهدت بضيقة : هذه الملابس لبكرا طيب والملكة ولا ليش مستعجلة التحاليل والفحوصات ماعملتها والله اني غبيـــة
      غفت عينها وافكارها صارت مثل أي افكار عروس
      @@@@@@@@@@@@@
      يوم ثاني بعيد عنهـ
      ندى : انا جيييييت
      عبير لفت عليها والفرحة واضحة في عيونها ضمتها : ندووووووش وحشتيني
      ندى : وانتي اكتر ياقلبووو
      عبير ناظرت فيها مستغربة : ايش هذا ؟
      ندى ناظرت في روحها : ايش فيه ؟
      عبير : على فكرة احنا في الشتاء وانتي لابسة صيفي
      ندى : هههههههه عارفة انا مامشي على القاعدة لازم اكون فريدة من نوعي
      عبير : لا ياشيخة-سحبتها من ايدها – تعالي نجلس تحت
      عبير : ايوة يالدووبة ايش مسوية
      ندى : مااااااشي كل شيء عال العال
      عبير : ماقلتيلي كيف ,,,,
      بس قاطعتها
      منال وسلمى : نووور المكان والله
      ندى ابتسمت : منووور بيكم
      سلمى ابتسمت بمكر : عبووورة ممكن شوي ؟
      منال تجاريها : انا بجلس مع ندى
      عبير وندى ناظروا بعض مستغربين
      عبير قامت : ثواني ندووش
      ندى : خدي راحتك
      سلمى سحبت ايد عبير : تعالي في شيء مهم
      عبير باهتمام : خير ؟
      بعدوا عن منال وندى مسافة كبيرة
      سلمى همست في اذنها
      عبير بس سمعت فرحت من قلب : والله ؟؟
      سلمى ابتسمت بحماس : والله
      عبير : طيب فينه ؟
      سلمى اشرت لمسافة بعيدة شوي : هناااك يستناكي
      عبير كانت بتروحله بس سلمى وقفتها
      سلمى بشيطنة : عندي فكرة
      عبير باستغراب : ايش عندك ؟
      سلمى همست في اذنها والمكر مالها وجهها << شيطونة ^^
      عبير توسعت عيونها على وسعها : لا طبعـا مستحيـــــــــــل
      سلمى ترمش ببراءة : ليش لا ؟
      عبير : لانه لسة و...
      سلمى : ماراح يسوي شيء بس ....
      عبير سكتت شوي بعدها ابتسمت بحماس : انا مالي دخل من البداية اقولك طيب ؟
      سلمى بحماس yeeeeeeeees
      عبير وهي ترجع لندى : ثواني وبس
      سلمى تأشر لها بايدها : اوكي
      منال ابتسمت : عرفتي ؟
      عبير ابتسمت : حتى انتي معاها ؟
      منال رفعت كتوفها الضعيفة ببراءة : كله منها السوسة
      عبير: طيب خلاص
      منال راحت وهي متحمسة
      ندى باستغراب : خير ؟
      عبير ابتسمت ابتسامة لها الف معنى ومعنى: كل خير ان شاء الله
      ندى عدت الأمر عااااادي
      عبير وهي تناظر في ندى : الا حكيني يوم الشوفة ايش صار كان نفسي اشوف خشتك وقتها
      ندى بحسرة : متحسرة ياعبير متحسرة
      عبير استغربت : متحسرة ؟؟
      ندى : اخخخ يالقهر ماشفته الا شوي الله يقطع الخجل وسنينه
      عبير : ههههههههههههههههههههههههه
      ندى وهي تتذكر ملامح وجهه وتطالع لفووق : ماشاء الله عليه يهبــــــــــــل
      عبير بمكر : وايش كمان ؟
      ندى بتفكير: اممممم هو ليش عيونه عسلية ؟
      عبير : جدته اصلها بريطانية
      ندى : أهااا –ابتسمت بحماس – يعني ممكن يطلعوا عيالي شقر وعيونهم زرق
      عبير : ههههههههههههه الله يرجك ياشيخة
      ندى وقفت وقعدت تتخيل ناظرت في السما بعيون حالمة ودارت حولين نفسها مثل الطفلة وفستانها الأورنج مع شعرها كله موضح فيها معالم البراءة
      عبير باكبر ابتسامة عندها : اخر سؤال
      ندى وهي تدور : مدري ايش فيكي علي ..اسألي
      عبير : فيصل عجبك ؟؟
      ندى صرخت وهي تدور وتضحك : الا يجـننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن
      .........: احم احم
    • ارتجفت من صوت النحنة .. صوت رجولي غريب عليها .. وقفت دورانها ولفت وجهها ببطء
      واقف وحاطط الجاكيت على جهة وحدة من كتفه

      هو
      الا هو
      طوله .. عيونه العسلية .. و ... دماغها وقف عن التفكير وارتجفت اطرافها
      حطت ايدها على فمها بعد ماصدرت اكبر شهقة عندها وركضت بعيييييييييد
      وهي تسمع ضحكة عبير ومنال وسلمى عليها
      ابتسم اكبر ابتسامة عنده الين مابانت غميزاته وهو يناظر الطفلة اللي كانت هنا
      ماركز في ملامحها يوم الشوفة مثل ماركز هنا
      برئية وملاك في جمالها
      لكن بلاها لسانها ههههه
      اشر باصبعه على الفراغ اللي تركته : هذه خطيبتي ؟
      عبير ماسكة بطنها من كثر الضحك : هههههههههههههههههههههه
      لف على منال وسلمى لقا الحال مثل بعضه : ههههههههههههههههههه
      بعد نوبة الضحك الطويلة
      عبير قامت والابتسامة شاقة حلقها وضمته : وحشتنـــــي فصوووولي
      فيصل ضمها : وانتي اكثرررر ..ابتسم بمكر وين راحت ؟
      عبير ضربته بمزح : ماتستحي لسة مو حلالك
      اشر بابهامه على سلمى وهو يرفع كتوفها العريضة : لسة بتقولي نظرة شرعية
      عبير تخصرت : لا ياشيــــــــــــــــــخ
      فيصل : قوليلها ترجع انا بس جاي اسلم ورايح
      عبير : ليييييه خليك
      فيصل : وقت تاني
      عبير : لا اماااانة خليك والله ماشفتك من زماااان
      فيصل : راح اقعد بس بشرط
      عبير بحماس : اشرط على كيف كيفك
      فيصل ناولها الجاكيت على كتفه : خديه خليها تلبسه
      عبير ببلاهة : هااا؟
      فيصل ابتسم : خطيبتي مصيفة واحنا في الشتا
      عبير ابتسمت بمكر : اهااا ياحنوون .. خلاص ولايهمك
      سلمى اخدت الجاكيت منه: راح اناوله لها بس ابى خدمة
      فيصل لف عليها : خير يالسوسة ؟
      سلمى ناولته شنطته : ممكن تعزف ؟
      عبير بحماااس : واااااااو جايب الجيتار ؟؟
      فيصل حك دقنه : لازم ؟؟
      عبير : لازمين
      راحت سلمى لعند ندى
      لقتها واقفة عند المرايا تمسح وجهها بالمويا لانه مصبوووغ بألاحمر
      سلمى بنرفزة: اروووح ملح في هالخدود
      ندى اول ماشافتها حطت حرتها فيها قربت منها وخنقتها بمزح : آآآآه يالسوسة
      سلمى تصرخ : فيصـــــــــــل الحق على خطيبتك المجنــو
      ماكملت كلمتها الا ندى تسكر فمها بايديها
      ندى بنظرة قوية: اشوف فيكي يوم
      سلمى بتحدي: شوفي – ناولتها الجاكيت وغمزتلها *_^ - هدية من العاشق الولهان
      ندى باستغراب : ايش هذا ؟
      سلمى : جاكيته قال اتدفي زييييين
      ندى توردت خدودها وابتسمت بخجل
      لبست جاكيته الواسع عليها وشمت ريحة عطره وحمرت خدودها اكتر واكتر
      سلمى سحبتها من يدها : تعالي شوفيه راح يعزف دحين
      ندى قطبت حواجبها : يعزف ؟
      سلمى : ايه هو شاطر في الجيتار
      ندى اتحمست بس اتذكرت انها ماتجوزله الحين
      طالعت فوووق اشرت على البلكونة : هذه غرفة مين ؟
      سلمى : غرفة عبير
      ندى : انا رايحتها –قرصت اذنها – راح اتفرج عليه من هناك بس لاتقوليله
      سلمى بشيطنة : اوكي
      راحت ندى الغرفة وهي متمسكة في جاكيته وشادة عليه بايديها
      طلعت فوق وفتحت طرف البلكونة ولمحته
      كان جالس وجنبه عبير وجنبها منال بعد فترة انضمت لهم سلمى
      جلست على ركبتها وعضت عى شفاتها تراقب فيه
      (( ماكذبت يوم قلت انك تهــــبل ))
      فيصل حط الجيتار وبدأ يعزف فيه بمهـــارة محد ينافسه فيها
      حتى لما كان يدرس برا كان المتميز بينهم
      مر طيفها من قدامه وهي بالفستان الأورنج ابتسم وكمل عزفه
      تحت مراقبه عيووونها الحالمة
      سلمى اعطتله ورقة : فيصل اعزف هذه الموسيقى
      فيصل قطب حواجبه : طيب قوليها
      سلمى : ماعرف ايش اسمها بالانجليزي
      فيصل : اهاااا – فتح الورقة سكت شوي بعدها ابتسم اكبر ابتسامة عنده ورد بثقة – ماطلبتي شيء
      عزف وعزف وعيونها تلمع وهي تراقبه
      فجأة وقعت عينها على احلى عيون عسلية قابلتها
      كان يناظر فيها
    • رمشت بعيونها اكتر من مرة
      هو يناظر فيا ولا يناظر شيء تاني

      رجعت لورى بسرعة وهي تزجف على رجلها : ياويلللللللي شافني
      كيف شافني ؟كيف ؟؟
      مافي غيرها سلمى الشيطوونه السوسة القملة اكيد كتبتله في الورقة ان ماوريتها
      خلص من العزف والكل يصفق هي ماقدرت تشوف بس سمعت اصواتهم
      عبير : لسة بدري
      فيصل : خلاص بس حبيت اسلم
      ندى ( لااااااااااا ... لاتروووح ... الله يخليك لاتروووح )
      سلم على عبير وحط شيء بين يدها وابتسم : هذا يوصلها
      عبير ابتسمت : من عيوووني
      فيصل قرص خدودها : تسلم عيوونك ياعيووني
      ماتدري ليه حست بالغيرة .. مجنونة اغار من اخته .. والله الحب قتال
      ومشكلتي هالغيرة .. انا اعترف انانية ..وماضيع حسام من ايدي غير انانيتي
      ... رجعنا لحسام هو اللي ضيع كل شيء بخيانته .. قطع حبل افكارها ابتسامة عبير وهي تناولها وردة حمرا : هذه لكي
      اخدت الورد الأحمر وهي خدودها محمرة مثل لونها شمتها واتذكرت
      الجاكيت اللي اتدفت فيه
      خلعته بسرعة وصرخت : نسيـــــــه
      لفت على عبير : خديه اعطيه له نسيه
      عبير : عااادي خليكي معاه هذا كل ملابسه سبور مايعترف بالتوب
      ندى بتردد : بس .. بس
      عبير بمكر : ان تبي تعطي له ماعندي مانع انا تعبـــــــــانهـ
      ندى : يانذللللللللة
      عبير : البركة فيكي
      لبست عبايتها أي كلام ورمت الطرحة على وجهها << شافك ياحلوة شافك ^^
      نزلت بسرعة السلالم وهي تدعي انه ماراح
      شافته عند سيارته
      نفس السيارة اللي ركبته معاه
      نادت بصوت يلهث من التعب : فيصـــل
      عند فيصل
      حس باحلى احساس اليوم
      هو مايعترف بالزواج التقليدي وكان وده ياخدها عن حب
      بس هذه دخلت قلبه من اول ماشافها محتاجة الحماية والامان
      كانت ضايعة وتايهة وهو لقاها ولقى معها شيء ثاني
      يتذكر لما نطقت اسمه تتأكد انو انا اخو عبير
      ياحلوو اسمي على لسانها
      ماتمادى في علاقته مع أي بنت بس هذه لها سحرها
      مثل الطفلة في جمالها في براءتها
      عفوية اللي قلبها على لسانها
      وهذا اللي يبيه طفلة في جسد انثى
      سمع صوتها وهي بتنادي اسمه
      قطب حواجبه معقول من تفكيره فيها يسمعها
      رفع عينه وشاف وحدة بالعباية والطرحة مرمية على وجهها
      عرفها وابتسم راح لجهتها ووقف مقابل لها : بغيتي شيء ؟
      ندى مدت له الجاكيت وعيونها على الأرض : مشكوور
      فيصل ناظر في ايدها المرتجفة بعدها ناظر فيها : خليه معك ذكرى
      ندى حمرت خدودها وسكتت لكنها بسرعة ردت : راح تبرد
      عضت على لسانها يخرب بيت ابو لساني
      فيصل ابتسم ابتسامة تذوب: تخافي علي
      نفس الشعور نفس الأحساس لكن الأختلاف في الشخص
      هذاك حسام وهذا فيصل
      فيصل حس باحراجها وماحب يحرجها اكثر اخده منه : مشكوووورة
      ندى : العفوو
      ودخلت المزرعة بسرعة البرق واستندت على الباب وحطت ايدها على قلبها
      القلب يحب مرة ومرتين وثلاثة مرات لكنه يعشق مرة واحدة
      رن جوالها وكان تركي ردت : هلا تركي
      تركي : يلا قلبي استناكي
      ندى : انت برا ؟
      تركي : ايه
      ندى : يلا انا خارجة
      سكرت من الجوال وانتبهت بعبير جاية لجهتها
      ندى رفعت كتوفها الضعيفة : اخوي جا
      عبير : لييييش بدري ؟
      ندى : يكفي اللي صار اتاريك علي يالخاينة
      عبير : ههههههه هذاك اخوي وانتي اختي لازم اوزع نذالتي عليكم بالتساوي
      ندى : بقرررة –راحت لعندها وضمتها – اشوفك على خير
      عبير : ان شاء الله وطمنيني على النتيجة
      ندى : اوكي يلا مع السلامة
      عبير : مع السلامة
      @@@@@@@@@@@@@@@
      ام عبير : طيب اتصل عليه
      ابو عبير : ايه والله جبتيها ياسحر
      رفع جواله ودق على الرقم وبعد ثواني : هلا ولدي ........ وعاش من شافك .......بغيتك في شيء ضروري .. ياريت تمرني ... يعطيك العافية .. في امان الله
      سكر من الجوال وابتسم
      ام عبير : بشر
      ابو عبير : راح يجي
    • دخلت ندى السيارة وعيونها تبرق بس مالاحظها تركي لانه بيناظر الطريق وحتى لو شافها راح يفكر من فرحتها بشوفة رفيقة دربها وماراح يجي على باله ولو لثانية انها شافته وهو شافها
      تركي : كيف العلوم مع تؤام روحك ؟
      ندى : بخير وعال العال
      تركي ( دووووم يارب ) : طيب لاتنسي بكرا مشوارك مع عريسك عشان تسووا تحاليل وفحوصات ماقبل الزواج
      ندى حمرت خدودها من كلمة ( زواج ) سكتت وماردت
      تركي لف عليها وهو مبتسم : لا صرنا نستحي .. لازم كل يوم اوديكي عند رفيقتك عشان اشوف هالخدود الحمر
      ندى : ماتكفيك سمر اللي خدودها مولعة 24 × 24
      تركي يكبر في وجهها : الله اكبر .. الله اكبر .. ابتسم من قلب احلى حاجة فيها خجلها
      ندى : من عيووني راح يوصل كل حرف عندها
      تركي : نذللللة
      ندى : بقوووة
      تركي ضحك : هههههههههههههههههه
      @@@@@@@@@@@@@
      أحبكـ "
      يـا أجمل الإحساس ..
      وحشني حبك المجنون !
      متى ترضى ؟
      علي وتحن ؟
      ياانتــا ..
      يا أحلى مافي الكـــــون !
      مشتاقلكــ
      ( فهـــد )



      خنقتها العبرة ومسحت الرسالة بسرعة وهي تكابر احساسها
      خلاص يافهد انساني .. خلاص انتهى اللي بيني وبينك ..



      جروحـــــي مابـــــــرت
      وطعناتك ماوقــــف نزيفــــــها ..
      قلبي ان نبض فهو شوق
      و حنين لايــــــام وماضيـــــها ..
      لكن حبي لك مستحيل يرجعلك
      مثل اول افهم هالمعلومة واوعيها ..
      كانت مشاعري بين يدينك هدية
      لكنك رفضتها وبكل بساطة دعست عليها ..
      ارحم حالي اللي تعذب بجفاك
      وتعذب بصدك طلبتك روحي راعيها ..
      تعلمت انك تداوي بكلام ماعاد يأثر
      وحنيني لك حيجي وقت والايام تمحيها ..
      سألتك وين كان هالحب وانت تتهمني
      باتهامات قاسية ماقدر قلبي عليها ..
      ان كان ظنك ان القلب الحنون اللي حبيته
      راح يحن فقلبي صار حجر ناسيها ..
      ياما راعيت اخطاءك بس كان حبنا
      مجرد أيام خالية راحت وولت ليالها ..
      ( بقلمي)
      كتبت هالرسالة وقلبها يكتب قبل ايدها لكنها تراجعت في آخر لحظة ومسحتها
      انتبهت بمنال وسلمى جايين جهتها ومسحت دموعها بسرعة
      منال : تلعبي معانا ؟
      سلمى : ولاكبرنا واتزوجنا
      عبير بحمااس تحاول تتناساه من قاموسها: والله ياريت
      منال باستغراب: جد ؟
      عبير : جد وعم وخال يلااا ايش بتلعبوا ؟
      منال : غميضة
      عبير عقدت حواجبها : غميضة خلصت الألعاب –ابتسمت بروح مرحة – يلاااا
      على مين الدور؟
      منال : انتي اول
      عبير وهي تاخد الشيلة من سلمى : اوكي بس لاتتوهني
      منال وسلمى : اوكي
      عبير غمضت عيونها بالشيلة وابتسمت : واحد طش اتنين طش تلاتة طش اربعة طش خمسة طش ستة طش سبعة طش ثمانية طش تسعة طش عشرررررة طش خلااااااص ؟ << والله اتذكرت ايام الخوالي ههههههه
      ماسمعت اصواتهم وبدأت تتحرك وايدها تتحرك معاها في الهوا
      واخيرا ضحكت وابتسمت بعيد عنه
      واخيرا بعد دمووع وجدت راحة البال وهو مو موجود
      هذا وهو تركني عند اهلي كم يوم ولقيت السعادة
      كيف لو يتركني العمر كله ويطلقني واصير حرة بلا قيود
      راح اكون ممنونة له ريحني وارتاح وقطع حبل الجفا والعتاب
      @@@@@@@@@@@
      جيتك من الشوق والأشواق ذباحة ...!!ღஐ
      في نفس المكان لكن بمسافة بعيدة
      فتح الباب وكله شوق وحنين لها
      حتى وهي تجافيه لكنها تكون تحت عينه هذه عنده بالدنيا
      مشي خطوة خطوتين ثلاث خطوات
      ووقعت عينه عليها
      مـــــــــــــــــلاكـــه
      لابسة بنطلون جينز ماسك فيها وقميص موف من الصوف
      وده يلمح عيونها النجلا لكن الشيلة تمنعه
      مشي وقلبه هو اللي يمشيه
      راح وقف وراها بالضبط
      اتأمل في ابتسامتها وياويل حاله من ابتسامتها اللي ترد الروح
      هو وداها عند اهله عشان يشوف طيف هالابتسامة
      بس كانت كلها مكابرة وتمثيل بس هذه من قلبها البريء طالعة
      متأكد لو فتح الشيلة عن عيونها راح يلاقي البريق اللي يظمأ قلبه
      اما عندها
      حست بانفاس قريبة منها
      مدت ايدها في الهوا تمسكه : منال ولا سلمى ؟؟
      (( الا قلب تعذب بجفاك ))
      صوتها حرك فيه المشاعر من غير شعور فتح الشيلة عن عيونها
      وشافهـا واتكلمت عيونه بلغة الشوق والهيام
      لون وجهها انخطف ولون شفايفها مال للبياض
      ابتسامتها اختفت وعيونها اللي كانت تلمع من الفرح صارت سودا خاليه من أي احساس
      ماقدر يقاوم هالجمال الرباني في لحظة كانت في الهوا ومحمولة بين ايده دار فيها وصرخ : وحشتيــــــــــ ـــــــــني
      مع حركته المفاجاة تمسكت فيه اكتر خافت تطيح وهو يشيلها في عيونه صرخت : فهــــــــــــــــــــــــــد يامجنووووووووووون
      فهد وهو يدور فيها : والله مجنووووووووووون فيكي
      اوووووووووه اوووووووووه اوووووووووووه << صوت تصفير ^^
      فهد وقف دورانه وعبير وقفت صريخ
      كان ابو عبير واقف ومبتسم بحنان .... بمنظرهم هذا تأكد انهم تصالحوا واتطمن عليها اكتر واكتر
      اما ام عبير كانت فرحانة لفرح بنتها من كل قلبها وتدعي الله لايغيرهم عن بعض
      اما منال وسلمى فالتصفير صادر منهم مايصدقوا خبر
      فهد نزلها وهو محرج من اهل عمه حك دقنه باحراج وطالع في السما مو عارف ايش اقول
      اما عبير راح وجهها ورى الشمس وضرب بالوان الطيف السبعة نزلت عيونها في الأرض


      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة بحريني وأفتخـر ().

    • فهد راح يسلم على عمه : هلا عمي
      ابو عبير بابتسامة ممتنة : هلا بولدي هلا بالغالي كيفك يالفهد ؟
      فهد : بخير ربي يسلمك كيف صحتك ؟
      ابو عبير : الحمد لله على كل حال
      فهد : كيفك عمتي ؟
      ام عبير : بخير الحمد لله
      فهد : دوووم يارب
      ابو عبير : ليش ماجيت مع عبير اول قد كدا الأشغال اخدتك عنا ؟
      فهد (( اشغــــال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )) ناظر في عبير اللي لفت وجهها من كذبتها –ابتسم ابتسامة خفيفة – والله ظروف
      ابو عبير : اتفضل ياولدي اتفضل
      مشي فهد مع عمه وقلبه تاركه معاها لف وجهه يناظرها
      والقلب شكى لين قال الـآآآآآآآآه
      من كرهها اللي يكبر وجفــاها اللي يعذب اوصـاله
      اشر لها بايده : تعـــالي
      ليش رجعت لحياتي بعد ما قدرت أنساك؟
      ليش تتحدّى ذاكرتي وبحبك جاي تتحداني؟


      تدري غصبت نفسي أكرهك وامحى ذكراك
      ويوم تغلّبت ونسيتك رجعت لي من ثاني


      لفت وجهها والحزن رد لها بردته
      ومسلسل وسيناريو راح يتكرر قدام اهلها
      ومشيت بخطوات متثاقلة
      فهد جلس وكان يناظر المكان اللي راح تدخل منه عبير وابتسم من قلب اول ماشافها
      لكن ابتسامته مادامت لما شاف الكره في عيونها
      حرااااام عليكي يكفي صدود وجفا
      ضاع من عمرنا كفاية نتحمل عنا
      مابي منك غير حبل الوصال والوفا
      ابي قلبك لي وماينبض غير باسمي انا
      قطع نظراته لها صوت عمه : اليوم بتنام عندنا مافيها كلام
      عبير صرخت في داخلها ( لاااااااااااااااااااا )
      فهد بتردد : بس ..
      ابو عبير : لابس ولا يحزنون قول تم
      فهد ناظر في عبير المصدومة وابتسم ابتسامة خفيفة : تم
      @@@@@@@@@@@@@@
      اياد : بكرا مو تنسي الموعد سامعتني ياعمري
      هديل : وانت لاتنسى تجيب صوري
      اياد : افااااا عليكي كم هديل عندي
      هديل بين اسنانها : والساعة كم ؟
      اياد :امممممم أي وقت يعجبك
      هديل : قبل الساعة 9
      اياد : ليش بتقابلي احد غيري ؟
      هديل بسرعة : لاااا
      اياد : اجل في الوقت اللي يعجبني
      كانت هديل تعاني الذل معاه
      كله عشان تحمي سمعة ضاعت من اول ماتساهلت وتمادت
      سمعة خربتها بالدلع والعيب حلال بمسمى التطور
      ذوقي الكاس اللي كنتي بتذوقيها لغيرك
      والله يستر على جميع بنات المسلمين
      @@@@@@@@@@@@@@@@
      لو زعلنا في الشهر مليووون عاام
      لو تجاهلنا بعض حتى في رد السلام
      هذا انت وهذه انا لا تنام ولا انام
      في صباح اليوم الثــاني
      مهما اختلف المكان راح تبقى بعيدة عنه وقربه راح ترفضه
      اول ماتقفل عليهم باب غرفة وحدة رسمت حدود مايتجاوزها واللي صار في بيت اهله راح يصير في بيت اهلها
      صحيت من النوم وقامت من مكانها مالقته موجود
      اتنهدت براحة .. راحت للبلكونة وفتحتها ..دخل ضوء الشمس لعيونها وغمضتها ونسمات الصباح طيرت شعرها .. ابتسمت وهي تحس باحلى احساس .. فتحت عيونها ببطء ووقعت عينها عليه
      كان بيمتطي الخيل الأسود وشكله مثل الفرسان .. حست بدقات قلبها بتكسر ضلوعها من شافته... وعيونها اللي برقت وهي تناظر كل حركة منه
      يحرك الخيل بكل مهارة ومسيطر عليه يعني مروض له درجة اولى وهو لسه ماعرفه غير هذا اليوم
      كان لابس بنطلون اسود و بلوزة بيضا ماسكة بعضلاته ومهو مسكر الأزاير عند صدره والنظارة الشمسية على عيونه لانه الوقت ضحى والشمس طلعت ... مادرت انها في لحظة تتمنى تكون معاه .. هذا كان حلمها من المراهقة تركب خيل مع فارس احلامها ..
      لكن ... لكن ..
      فارس احلامها جرحها واهانها
      اتهمها وشك فيها
      وبعد هذا كله تبي تضعفي وتحني له
      بعد كل هذا تبي تتنسي اخطاءه
      نسيتي صدوده وجفاه
      نسيتي ؟؟ نسيتي كل شيء وتبي ترجعي حالكم مثل اول ؟
      وين الوعد اللي قطعتيه على روحك انك ماراح تملي الين يقول طالق
      مشكلتك وبلاكي هالقلب الحنون اللي بين ضلوعك لازم تخليه حجر مايسمع
      حجر مايتكسر .. حجر ماليبي نداء صوته
      تحسست بطنها مصدر جفاها وهي تناظر فيه وهو يركض بالخيل مسافات طويلة
      من غير شعور لبست ملابسها
      بنطلون جينز طويل وبلوزة بيضا وجاكيت جلدي كرمالي لانه الجو مررررررة بارد .. رفعت شعرها الأشقر القصير ذيل الفرس
      ومشيت بخطوات واثقة ... التقت باخواتها
      منال وسلمى : صباح الخير
      عبير بابتسامة بشوشة : صباح النور
      منال : الا وينه ولد العم ؟
      وقبل ماتتكلم عبير قاطعتها سلمى
      سلمى : شوفته عند الخيل
      منال مسكت ايد عبير : طيب تعالي نتفرج
      مشيت معاهم مسيرة مو مخيرة
      الخطوات تقترب وتقترب وتقترب
      رفعت عيونها ببطء عليه وهو يوقف الخيل لما انتبه بوجودهم
      فهد بابتسامة تذوب الحجر بس ماتذوب قلب عبير اللي اقسى من الحجر : صباح الخير
      منال وسلمى : صباح النور
      فتح النظارة الشمسية عن عينه وهو يناظر في عبير اللي ماردت عليه
      عنادها يخليه يتمادى ويتجرأ :مافي بوسة الصباح ؟
      سلمى : هذه شكلها طردة محترمة –مسكت ايد منال- تعالي احنا بنات عيب نشوف هالأشياء
      منال همست في اذنها بمزح: والنعععععععععم يالمحترمة
      سلمى صرخت بعصبية : محترمة غصب عن شكلك
      منال ببرود : يوووه قلت شيء انا ؟
      سلمى شدت شعرها : ليش تحسبيني مثلك يابقرة ؟
      منال صرخت بألم: ايييي اييي يخرب بيتك وبيت شكلك ياحماااااااارة
      فهد يناظر فيهم وهو فاهي هذولي بنات عمه صدقت عبير يوم قالت توم وجيري<< معذور طول عمره يدرس في امريكا ^^
      ماقدرت تستحمل وضحكت : هههههههههههه
      التفت لاحلى ضحكة رنانة في اذنه واحلى ملاك وقعت عينه عليها : تسلملي هالضحكة وصاحبتها
      اختفت ابتسامتها اول ماسمعت صوته وحاولت ترجع لمكانها لكن فهد قفز من على السياج ومسك خصرها بكل جراااااءة
      ارتجفت من مسكته وبان في عيونها
      فهد بابتسامة مطمنة لاتخلو من المكر : ماراح تركبي معي الخيل ؟
      منال وسلمى في نفس الوقت : الااااا
      عبير لفت عليهم والشرر يطلع من عينها : لا مابدي
      فهد بوز مثل الأطفال : ليـــــش ؟
      منال وسلمى اعترضوا : لييييييه ؟؟
      عبير ( البلللللشة وش اقولهم ناظرت في عيون فهد اللي يستنى ردة فعلها لانه عارف انها ماراح تلاقي حجة قدام اهلها ) مثلت بتعب : لاني تعبانة شوي
      فهد عرف انها تمثل راح لعندها ووقف عند راسها : تعبانة هاا ؟
      رفعت راسها له لانه طوييييل بالنسبة لها : ايه تعــ
      وقبل ماتكمل كلمتها كان حاملها بين ايده
      ناظر فيها ودق جبينه بجبينها : سلامتك ياروحي
      منال وسلمى ماصدقوا قعدوا يصفروا ويشجعوا
      راح لعند الخيل وحطها قدام لانه لو قال لها تمسكي فيا راح تعاند عارفها اكتر من روحه
      استغرب في داخله من سكوتها .. امكن شايلة جواتها .. ايش ذنبه كل مايتقرب لها تصده .. هي اللي تجبره على فعل كدا
      سلمى تكلم عبير : يحليلك ياعم تحققت امنيتك
      فهد باستغراب : امنية ؟؟
      منال تكمل عليها : ايوة هيا كانت دايما تقولنا –تقلدها بتمثيل يضحك – نفسي اركب خيل مع فارس احلامي
      فهد لف عليها وابتسم اكبر ابتسامة عنده : صحيح ؟
      شاف وجهها بمليووون لوون والخدود مولعة وعيونها فيها الشرر لمنال وسلمى ناوية لهم شر نية
      ابتسم وركب وراها ملاصق صدره لظهرها وراسها على كتفه همس في اذنها وهو يحط ايدها على السرج: تحققت امنيتك معاي
      ضرب الخيل برجله اليسار واتحرررررررررك
      صوت صهيله اعلن رحلة
      رحلة لقلبين .. انجرحوا وجرحوا .. حبوا وعشقوا .. كرهوا وبغضوا
      سلمى رفعت جوالها وحطت موسيقا كلاسيكة عبير كانت تموووت عليها
      وكانت مناسبة للحال اللي هم فيه .. غصب عنها ابتسمت وحست بشعووور غير فجأة حست بايده على شعرها وفي غمضة عين لقته يتناثر في الهوا والبكلة رماها بعييييد
      رفعت عينها عليه وناظرت في عيونه الواسعة وهو يغمز لها : كدا احلى
      حست حالها راح تنفضح دق قلبها مو طبيعي وممكن يعرف هالشيء ويتمادى
      غمضت عيونها بقوة وهي تنكر احساسها .. تحاول تبعد تأثيره عنها
      مشيوا مسااااافاااااات ومساااااااافااااات كان هو فيها الفارس وهي كانت اميرته
      تناظر فيه وهو يناظر المدى البعيد
      تناظر في عيونه الواسعة
      في انفه الحاد
      في شعرات دقنه القليلة
      في شعره الأسود
      كانت قريبة منه وسامعة دق قلبه
      اللي يناظر فيه يقول ياجبل مايهزك ريح
      بس دق قلبه ينكر
      صوته يرن في اذنها رن
      لما حست انه بيلف جهتها بعدت عينها عليه قبل مايناظرها
      ناظر فيها من فوق لتحت وشعرها المتناثر على وجهها
      اتمسك فيها اكتر ومشي بسرعة اكبر
      يبيها تتمسك فيه مثل ماتمسك فيها
      يبيها له طول العمر ومايناظر غيرها
      يبي قلبها يحن ويرجع لايام وليالها
      اشتاق لحبها المجنون ويموت ويهيم فيها
      كان يضرب الخيل برجله كأنه ينسى انه في يوم شك فيها
      كأنه يتمنى يرجع الزمن لورى ومايغلط عليها
      عبير بصوت هادئ : نزلني
    • اليوم راح تروح مع فيصل يسووا التحاليل
      منحرجة منه بقوووة من هذيك الحركة تلعن وتسب لسانها المتبري منها

      ابتسمت وهي تتذكر عزفه على الجيتــار وتتذكر ابتسامته
      لبست ملابسها وعبايتها ونزلت عند امها
      ام تركي : يمه جهزتي
      ندى : ايه جهزت
      ترررررررن تررررررررررن تررررن
      صوت الجرس يعلن حضوره
      دق قلبها بسرعة ومسكت في يد امها
      اول ماخرجت من البيت كان مقابلها
      ماناظرت فيه لانو عيونها على الأرض
      شمت ريحة عطره وشافت ايده : السلام عليكم
      مدت ايدها بكل خجل : وعليكم السلام
      انحرجت بقوووة هو ماكان بيسلم هو كان بيناولها ورد << انواع الأحراج
      لكن فيصل ماخيبها صافح ايدها الباردة وابتسم : كيفك ؟
      ندى مع الموقف مو عارفة تتكلم
      سلم على ام تركي وفتح الباب بلباقة : اتفضلوا
      ( ذووووق يانااااااااس والله ذوق فديته بس ) ركبوا السيارة وحركوا للمستشفى
    • ناظر فيها هي خايفة من السرعة ولا تعبانة جد
      كانت حاطة ايدها على بطنها ومغمضة عيونها بقووة
      وقف فهد الخيل ونزل بعدها حمله بين ايده ونزلها
      ناظر فيها بلهفة : فيكي شيء ؟
      عبير ناظرت في عيونه بتحدي وملامح التعب راحت: مو انت بس اللي تعرف تمثل
      دخل اصابعه جوات شعره وابتسم بخبث : غلبتيني وطيحتي قلبي عليكي
      عبير بصوت بارد وقلب حجر : لمتى هالتمثيل ولمتى هالنفاق.. فهد افهمني انا مو زوجتك .. انا الحين بس بنت عمك وبالاسم كمان .. ماصرت تعنيلي شيء -دفته من صدره وكتفه – اوووووف ياااه
      فهد ناظر فيها وهو مستغرب معاملتها كل ماله كره وكره وقلبك حجر بس مصيبتي اعشق هالحجر
      واموووت فيه وماكون فهد ان ماخليتك عبير اللي تشاهقي باسمي
      ناظر في شموخها وهي تمشي بعيد عنه
      بخطوات وااثقة وكأنها تقول ( ماهزيت مني شعرة )
      عجزت افهمك ياعبير والله عجزت
      اما عندها
      كان مفروض اسوي هالحركة لمتى احن واحن لمتى قلبي يدق بصوته
      علمي قلبك يتحجر يكرهه << كل اللي صار ومو كره ومو حجر مفتــــريــــة ^^
      حست باحد يتحرك لفت وجهها بسرعة عسى يلحقها
      لا هي بعدت عنه مسااااافة كبيرة
      ارتاحت لما ماشافت احد
      اختارت طرف المزرعة تبى الوحدة في وجوده
      قعدت تعيد حسابتها من اول وجديد لما انتبهت بشيء توسعت عيونها على وسعها وصرخت باعلى صوتها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
      @@@@@@@@@@@@@
      وصلوا المستشفى
      وصعدوا عند قسم التحاليل
      هي حبة دوا ماتعرف تبلع
      كيف الأبرة تكرهها كره مابعده كره
      شافت فيصل يجلس على الكرسي والممرضة عيونها بتطلع عليه
      حست بنار تكوي صدرها وهزت رجلها من العصبية
      الممرضة دخلت الأبرة في ذراعه وخرجتها وهو ماهتز فيها شعره
      مع انه الأبرة كبيرة << في نظرها
      جا دورها وخافت ومسكت في يد امها وهمست لها : مابدي اخاف
      فيصل شاف خوفها وابتسم كلم الممرضة اللي فاهية فيه : ممكن؟ ( قصده على الأبرة )
      الممرضة تناظر في عيونه : اتفضل
      قرب من ندى وطالع فيها ومد ايده : ممكن ؟
      رفعت عينها عليه ايش ممكن؟؟ شافته يأشر على ايدها مو عارفة ليه
      مدت ايدها بخجلها
      فيصل : ممكن تغمضي عيونك ؟
      ندى ( هذا بيعطيلي هدية هنا ولا ايش الحكاية ) لفت على امها اللي ابتسمت لها تطمنها
      غمضت عيونها بهدوء وحست بلمسة ايده
      دق قلبها بسرررررعة
      ومن خجلها مانتبهت انه دخل الأبرة في جسمها سحب شوي من الدم وخرجه وهي مغمضة عيونها مثل الطفلة . كان لفيصل خبرة في الأسعافات وفي التمريض بشكل عام لانه ابوه جراااح معروف
      حط المنديل المعقم محل ماسحب الأبرة وابتسم : افتحي عيونك
      فتحت عيونها وهي توها تحس بشيء اتسحب من ايدها
      انتبهت بالأبرة اللي اعطاها فيصل للممرضة
      لفت على امها وكل سؤال في بالها كيف ؟؟ ومتى ؟؟ وايش سوى
      ام تركي غصب عنها ضحكت على بنتها الفاهية : ههههههههههه
      وفيصل كمل معاها : خلاص دخلت الأبرة وخرجتها ههههههههههه
      بوزت مثل الطفلة وانا على بالي هدية
      ياطماعة يكفيكي الورد منه ^^
    • منال وسلمى جاو لعند فهد
      منال : ليش وقفتوا ؟

      سلمى : ووينهـا عبــيــ..
      ماكملت كلمتها الا صوت صريخها يرن في اذنه وبدون شعور : عبيـــر
      مشي بخطوات سريعة يسابق الريح لمصدر الصوت
      وكله لهفة وخوف عليها
      راح لعندها وهنـا كانت الصدمة
      كانت على الأرض خايفة وترجف زحفت لورى وزحفت الين مالصقت بالأشجار
      وماقدرت تمنع دموع الخوف وهي تلاقي كلب مسعووور قدامها
      فهد من غير شعور راح لجهتها يحميها
      وقف قبالها وهو ماعنده أي شي يحمي بيه نفسه
      المهم مايصير لها شيء كان يكلمها وهو يناظر الكلب المسعوور : بعـــــــــدي من هنا بعــــــــــــــــــدي
      منال وسلمى كانوا حاطين ايدهم على فمهم وهما يشوفوا هالمشهد
      منال وسلمى اتحركوا بسرررررررررررعة وراحوا لعند ابوهم يقولوله
      اتحررررك الكلب جهتهم بسرعة
      وعبير متمسكة في فهد ومحتمية بظهره مغمضة عيونها بقوة
      فهد كان كل اهتمامه كيف يبعد عبير لما قرب منه الكلب رفسه بقوة
      بس الكلب من النوع الشرس حاول مرة تانية
      وقبل ماينقض على فهد
      سمعت صوت اطلاق النار
      فتحت عيونها ببطء كان ابوها ومعه مسدس
      هذا اللي يستخدمه لما يروح البر
      شافت الكلب يبعدد
      ابو عبير جا بلهفة : انتوا بخير ؟؟
      فهد هز راسه بتعب : بخير
      ابو عبير رفع جواله واتصل على مكافحة الكلاب الضالة
      عشان مايأذي احد من الجيران
      وبعد عنهم يشوف وين راح
      لف فهد على عبير واسنده ايديه الأتنين على الشجرة : انتي بخير ؟
      عبير بكيت ماتدري ليه تبكي
      هذا الموقف ذكرها باللي صار في سويسرا
      ليش كل ماتشيل عليه وتحقد عليه
      يوقف كل شيء معاه وفي صفه
      واولهم قلبها اللي يدق بجنوون لما يذكره
      عجزت تبعد تأثيره عجزت تنكر احساسها
      غطت وجهها بايديها وذرفت دموعها
      فهد نزل لمستواها وبعد ايدها عن وجهها : ليش البكا؟
      عبير بعدت عنه بكره : كفااااية كفااااية ( لاتأثر علي لاتخليني احن لك ) رفعت اصبعها المرتجف ودموعها على خدها - لو اموت قدامك لاتساعدني
      فهد ضمها لصدره بقوة : لاتقولي كدا جعل يومي قبل يومك
      عبير بعدت عنه وناظرت في عيونه شافت خوفه ولهفته وحبه واضح
      عاااااااندت وعاااااااندت وكااااابرت حتى طلعت كلمتها اللي هزته من جوا : هذا يوم المنى
      @@@@@@@@@@@@
      رجعت البيت والفرحة مالية وجهها
      في تطورات بتصير في حياتها
      والأهم انه مو موجود
      استقبلتهم سمر بابتسامة بشوشة : خير بشروا
      ام تركي : كل خير ان شاء الله بس التحاليل يبليها وقت
      سمر : الله يوفقكم
      ام تركي : امييييين
      ندى حست في كلام في عيون سمر ابتسمت بمرح : اللقافة تقولي في خبر حلوو
      سمر ابتسمت ابتسامة خفيفة : حســام .........
      @@@@@@@@@@@@@
      الصدمة ملت وجهه مو مصدق
      تتمني موتي ياعبير تتمني موتي ؟؟؟؟
      هذا يوم المنى عندك ؟؟؟
      قد كدا كرهك لي وصل لهالدرجة
      لما شافها بعدت عن نظره رمى بثقل جسمه على الأرض
      مو بس هالكلمة اللي هزته من جوا فتح بنطلونه من جهة اليسار محد انتبه للجرح
      لما الكلب قرب لجهتهم قدر يعضه وعبير كانت مغمضة عيونها مانتبهت
      وماكان احد موجود
      حبس هالألم داخله وبعد هذا كله تبى موته
      شق طرف بلوزته البيضا ولفها حولين الجرح
      اخد اقرب شيء مكنسة خشبية استند عليها ومشي وهو يعرج
      طلع مفتاح سيارته ووجهه يتصبب عرق وصدره يطلع وينزل من التعب
      ركب السيارة ومشي ومفعول السم بدأ يوضح
      كان يدعس برجل وحدة لانو التانية مصابه
      مر طيفها قدامه وهي تبتسم وهي تبكي وتحتمي بيه
      واخر شيء مر من قدامه
      (( هذا يوم المنى ))
      (( هذا يوم المنى ))
      (( هذا يوم المنى ))
      (( هذا يوم المنى ))
      اترددت هذه الكلمة في اذنه اكتر من مليوووون مررررة
      وماحس بارتخاء ايده على الدركسون
      والصورة تروووح من قدامه لانه السم انتشر في جسمه و........
      نهـــاية البـارت
    • بلسم الحياة كتب:

      مرااااااااااااححب



      وينك يالبحريني
      ننتظر البارت الجديد




      بلييييييييييزززز لا تتأخر علينا



      مو بيدي بيد كاتب القصـة في المنتدى بس وعد اول ما راح يكملونها راح انزلها .
    • اصوات مزمار السيارات المزعج مالي الشارع .. السيارة متوقفة ومابتتحرك .. بعد دقائق من الأنتظار ..
      قاموا مجموعة من الناس يشوفوا سبب هالتوقف والعطلة ... كان في شخص موجود في السيارة بس مايتحرك وراسه على الدركسون .
      . توسعت عيونهم على وسعها .. فكروا بكل الاحتمالات واخطرها
      جا واحد من الشباب فتح الباب وهز فيه : اخوي .. اخوي
      ولارد
      انتبهوا انو قميصه مشقوق ومربوط برجله والدم ينزف
      وسمعوا دق قلبه الضعيف مررررة غير وجهه المصبب عرق ومايتكلم
      اتصلوا بالاسعاف وكلها دقاااايق ..واخدوه على اقرب مستشفى
      ||||||||||||||||||||||||||||
      ضمت كتوفها لبعض .. مع لبسها الثقيل اللي يدفيها عن البرد .. في شعور جديد .. غير البرد بالمرررة غييير ..
      شعور يضيق على صدرها .. ويخنق على انفاسها
      ويخلي القلب يدق بجنووووون .. كانت كلماتها متسرعة لما طعنته .. لكنها تبى تبعد تأثيره عنها .. في شيء في قلبها .. عجزت
      تخبيه .. عجزت تنكره .. كل مابعدته خطوة تقدم لها عشرة .. حطت ايدها على قلبها .. نغزة صابتها .. مو راضية تفارقها ...
      شددت على قبضة ايدها .. وشعور يخنق على صدرها اكتر واكتر ..
      لفت وجهها لورى للمكان اللي تركتهـ .. ليش ماجا .. ايش بيعمل هناك ؟.. اتنهدت وهي تناظر المكان ..
      اكيييد انه زعل .. هي جرحتهـ .. هو يفداني بروحهـ وامنيتي عندي مماتهـ ..ليش تنكري .. نسيتي في سويسرا .. مو انتي اللي وقفتي
      في وجهه تدافعي عنه .. نسيتي يوم الباص لما كان يبى يصدمني مين رمى بجسمه علي يحميني .. كل شيء نسيته واتبخر .. ومافضل
      غير الجروح اللي ماتبرى ..
      ابو عبير حط ايده على كتفها يطمنها وبحنان : يابنيتي لاتخــافي خلاص مسكوه
      عبير لفت على ابوها ابتسمت نص ابتسامة : الحمـــد الله
      ابو عبير : الا وينـــه فهد؟
      اسمه خلت قلبها يدق والضيقة جاتها تاااني ..ومر طيفه من قدامها .. لكن هالمرة طيفه غييييييير طيفه والتعب واضح على ملامحه
      وقبل ماترد
      تررررررن ترررررررررن ترررررررررن
      رن جوال ابوها كأنها صافرة انذار لقلبها
      ابو عبير قطب حواجبه من الرقم الغريب ورد
      ......: السلام عليكم
      ابو عبير : وعليكم السلام والرحمة خير ياخوي ؟
      ...... : معك مستشفى الـ...... جانا مصاب اسمه فهد عبد الله الـ...
      ابو عبير بصدمــه : فهـــــــد ؟؟؟؟
      عبير حطت ايدها على فمها وارتجفت اطرافها ودق قلبها كسر ضلوعها صدمة ابوها وطريقة نطقه لاسمه يعني في شيء مايبشر بخير
      وهذا الأحساس اللي كانت تحس فيه من اول
      ابو عبير : خلاص الحين انا جاي .. في امان الله
      واول ماسكر
      عبير بخوف ولهفة ماقدرت تخفيها : وش فيه فهد ؟
      ابو عبير : لقوه في سيارته بينزف
      عبير شهقت اكبر شهقة عندها وتوسعت عيونها على وسعها وبصريخ : صارله حاااااادث ؟؟
      ابو عبير : لا.. لا .. يقولوا عنده تسمم في الدم
      قبضة ايدها اللي كانت شادة عليها ارتخت تحت تأثير الصدمة .. تجمعت الدموع بعيونها .. وانذرفت على خدها ..
      سيول × سيول .. والظلمة اكتستها من كل ناحية .. لسانها اتشل عن الحركة وبصعوبة نطقت : تسـ..مـ.ـم ؟
      يعني الكلب عضه .. يعني هو اتصاب بسببي .. يعني هو كان بيدافع عني وانا قلت له هذا يوم المنى ...
      لاااااااااا ... لااااااااااااااا .. لاااااااااااا
      نزل سيل جديد من الدموع على خدها وارتمت على الأرض تغطي وجهها بايدها
      ابو عبير : عبيــــر !!
      عبير تبكي وهي ضامة رجولها لبعض : انا السبب .. انا السبب ..
      ابو عبير بحنان : يابنتي مايصير .. قدر الله وماشاء فعل
      كانت تبكي بحرقة .. بمليووون حرقة .. محد حاسس بتأنيب الضمير اللي قاتلها .. محد حااسس بالندم اللي كسى ملامحها
      مو هذه امنيتها .. مو هذا يوم المنى عندها .. مو هذه كلمتها .. آآآآه و آآآآآه شكتها .. مع كل دمعة ذرفتهـا ..
      صحيح جرحتهـ بكلامهـ صحيح تكرهه صحيح تبي تطلق منه لكن ماكان قصدها موته والله ماكان قصدها والله ..
      ابو عبير يقوم عبير : قومي يابنتي قومي مايصير هالشيء
      منال وسلمى جاوو وصرخوا من الخوف لما شافوا حالة عبير : عبيـــــــــــــر ؟؟
      ابو عبير :منال .. سلمى تعالوا خدوا عبير على غرفتهـا ..
      عبير اعترضت : لااا ..لاااا بدي ارووح معكـ - ارتجف صوتها برجا- بدي ارووح معكـ
      منال وسلمى يناظروا بعض مو فاهمين ايش اللي صار
      ابو عبير حزن على بنتهـ : خلاص حبيبتي ولا يصير خاطرك الا طيب .. سلمى جيبي عباية اختكـ
      سلمى : حاضر وراحت
      منال : بابا ايش فيه ؟
      ابو عبير اتنهد وهو يناظر بنته اللي تناظر الفرااااغ بتعب واضح عليها : ابد بس فهد في المستشفى تعبان شوي
      منال حطت ايدها على فمها بعد ماصدرت اكبر شهقة عندها
      وزادت ملامحها هم × هم .. وتعب × تعب .. كل اللي صار بسببها .. ياريتها ماصرخت .. ياريته ماجا .. ريتها ماتت وارتاحت
      ولا هالشعور اللي يقتلها قتــــل
      سلمى جابت العباية : عبير خدي
      اخدت عبير عبايتها ولبستها وهي اقرب للانهيار .. مشيت معه بخطوات مرتجفة وخااايفة وتعبانة لتعبهـ .. وعلى المستشفى
      |||||||||||||||||||||||||||
      ام تركي ابتسمت : خير وش فيه حسام ؟
      سمر ابتسمت : بعد يومين طيارته ان شاء الله
      ام تركي : الله يرده بالسلامة يارب
      سمر : اميييييين -لفت على ندى تشوف ملامحها - لكن عيونها لقت الفرااااااغ .. التفت يمين وشمال .. الين لقتها بتصعد الدرج
      ناظرت في ندى وشموخ ندى .. تناظر فيها بعتااااب تجهل سببه .. (( حتى سيرته ماتتحملي تنذكر قدامك ياندى .. ليش ياندى )
      حست بايد حنونة على كتفها : معليش يابنتي لاتشيلي في خاطرك
      التفت سمر على ام تركي والحنان كاسي وجهها حطت ايدها على شفاتها تتأكد هي قالت كلامها بصوت مسموع
      ام تركي ابتسمت : ندى بنتي وعارفتها .. اعذريهــا .. -اتنهدت وهي تتذكر علاقة حسام وندى القوية وكملت -
      كانت قصة حب حلوووة .. عاشوها هالأثنين بحلوها وعيشوا الجميع معهم لكن مرها ووقت افترقوا رفضوا مشاركتهم ..
      وخلوا هالشيء سر مدفوووون مايعلم سره الا الله سبحانه وتعالى
      سمر ارتاحت من كلام ام تركي يعني مو هي الوحيدة اللي مخبين عنها
      ام تركي : الله يوفق حسام مع بنت الحلال اللي تستاهله ولو كانت غير بنتي -دمعت عينها - مع اني تمنيته يكون هو نصيبها .. هو زوجها
      اللي يحيمها ويخاف عليها
      سمر فهمت انو ام تركي تفكر حسام هو اللي ترك ندى صرخت معترضة : لاااا .. لاااا
      ام تركي قاطتعتها : خلاص يابنتي كلن راح في حال سبيله والله يوفقهم -حاولت تشغل عن الموضوع - هاا مافي نونو بالطريق
      سمر حمرت خدودها ونزلت عيونها في الأرض
      ام تركي ابتسمت وسحبتها معها : تعالي يابنيتي معي
      والباقي نصاااايح ^^
    • اسمه مر على قلبها وانرسم طيفه معه .. كل شيء يذكرها بيه .. كيف لا واخته من لحمه ودمه معها .. تشوفها وتمر ملامحه
      بمرورها .. ليه كل ماتعجز عن نسيانه تذكره .. راح ترجع .. وانا احاول انســاكـ بكل الطرق ..فسخت ملابسها ولبست
      ملابس البيت .. برمودا ابيض لعند ركبتها .. وبلوزة مشمشية نص اكمام ورفعت شعرها بالشباصة .. عاينت روحها في المرايا
      واتذكرت .. لمسة ايد فيصل على ايدها .. حطت ايدها على موضع الأبرة .. وحمرت خدودها ..
      كل اللي تمنته في فارس احلامها .. لقته فيه .. دينه .. اخلاقه العالية .. وسامتهـ .. اسلوبه .. دراسته .. كامل ومالكامل غير
      وجهه .. لكن في شي في قلبها اوتوميتكي يقارنه بحسام .. لكن يقارنه بحسام الماضي مو بالحاضر اللي تغير عشانها
      مافي انسان مايخطأ وهو اخطأ وعرف خطأه ورب العباد يسامح فما بالك بالبشر .. لكن اللي تناسته من ماضي حسام رجع
      لما شافته مع ذيك البنت الفاجرة .. كل الحسنات اتبخرت ومافضل غير سيئاته وان انكرت تبقى الذكرى في قلبها مدفونه
      |||||||||||||||||||||||
      ادري جرحتكـ بس انا اللي تألمــــــــــــت
      في المستشفى
      كانت مسندة ظهرها على جدار المستشفى وتناظر كل اللي حولها بنظرات خالية من اي احسااااس .. تناظر الفرااغ بعيون ذبلانة..
      وقفت دموووعهــا وصار الحزن لها عنواااان .. كانت في حالة بين الواقع والصدمة .. وكأنها انسان بلاا رووووح
      خرج الدكتور وكلم ابو عبير وهي على وضعها .. تناظر فيهم وودها تركض ركض .. لكن اللي صابها شلل وعجز عن الحركـه
      عاندت تعبها ومشيت بخطوات مترنحة .. صرخت داخلها .. ريحوووني .. ريحوووني .. شافت الدكتور يروح مكتبه
      لااا وين رااايح .. ابي اسأله .. ابي اتطمن .. كانت مشاعرها تتكلم مو جفاها ولا تمثيلها .. ناظرت في ابوها .. اللي يحاول
      يتصنع الاطمئنان والرااااااحة بس على مين ..
      عبير بخوف ممزوج بتعب : وش فيه فهد ؟
      ابو عبير : لاتخافي يابنيتي .. -وضح الحزن على ملامحه - اعطوه 21 ابرة وان شاء الله يتخلص الدم من سمومه
      21 ابرة
      دم
      سمومه

      كانت كل كلمة توقع عليها مثل الرعد تهزها .. وتجرحها اكثر اكثر .. كيف يتحمل انسان 21 ابرة .. وليش السموم تجيه هو مو انا
      ليته تركني ياليته .. نزلت دموعها .. وهي تتذكر ملامحه وقت طعنته بكلمته ( هذا يوم المنى )
      حست بايد ابوها الطاهرة تمسح دموعها : بس يابنتي بس.. ادعي الله يقومه بالسلامه
      عبير وعيونها على الأرض وقلبها قبل لسانها ينطق : يـــــارب - سكتت شوي بعدها - بدي اشوفه
      ابو عبير هز راسه بتفهم : طيب تعالي معي
      مشيت عبير معه بس هالمرة باختيارها .. باختيار قلبها .. دخلت الغرفة وكلها شوق وحنين كاااان مدفووون .. مدفون
      تحت جفـــاها .. كانت تتمنى تلاقي ظمأها بشوفته .. لكن الألم كان الأسبق
      ياحبيبـــي ..
      ودي ألمس كل جرح يتعبك
      ودي أداويك بيديني وأسعدك
      ودي أضمــك لصـدري لين تغرق أنفاسي معـك..
      ودي اني دوم جنبـك مثل ظلك أتبعـك..
      ودي أغمض عيوني وألقى نفسي منك ولك...
      ودي أبكي فوق صدرك وأصــرخ آآآآآه إشتـقـــــتـلك...

      ناظرت فيه وهو على السرير مغمض عيووونه بتعب وانبوبة الأكسجين على فمه يتنفس منها .. وجهاز قياس دق القلب موصل بقلبه
      اللي حبته .. حبته مع جروحه ..ماكانت تسأل روحها هالحالة تجيها لما يكون هو تعبان لما يكون هو مريض ..
      هل تأنيب الضمير هو اللي صحى فيها احساسها .. ولا هذا شعور القلب الحقيقي
      خرج ابوها من الغرفة وتركها مع شعورها يأنبها ويحاسبها .. قربت لجهته وشافت التعب على ملامحه .. مو نفس الملامح اللي لمحتها
      وهي راكبة معه الخيل .. هي غيرتها .. مسكت ايده واحتضنتها بايدها الصغيرة ..
      سامحني جرحتك..!
      يمكن أني ما فهمتك..
      أو في لحظة طيش جرحتك
      بس الأكيد أني ما قصدتك...!

      |||||||||||||||||||||||||||||
      ريما حطت ايدها على فمها بعد ماصدرت اكبر شهقة عندها : فهد ..فهد ..اخووي
      رامي وهو يلبس ثوبه : لاتخافي ان شاء الله بخير
      ريما بلهفة وخوف : وليش هو في المستشفى ؟؟
      رامي حط ايده على كتووفها : لاتخافي بس تسمم في الدم
      ريماا صرخت : تسمم ؟؟
      رامي : انا رايح اشوفه ان شـ..
      ريما قاطعته : بدي اجي معكـ
      رامي : يلا تعالي
      لبست ريما عبايتها ولفت فهد الصغير بالكوفلة ومشيوا للمستشفى
      ||||||||||||||||||||||||
      هديل صرخت معترضة : لاااااااا
      ام هديل باستغراب : شفيكي ؟
      هديل : احمد بكرا جاي الساعة 9 وانا .. انا (( راح اقابل الملعووون في نفس الوقت ))
      ام هديل : ايه وجهزي روحــكـ عشان تستقبلي اخوكي
      هديل ضغطت على راسها بكل قووتها ( كيف ؟؟ كيف تقابله واخوها .. اخوها المجنوون .. الرعب بعينه .. والله لو عرف
      ليكون القبر دارها .. )فكرت انها تكلم وحدة من خوياتها شلة السوء ترووح بدل عنها بس البلى انه شايفها وحافظ صورتها عنده
      هي بس تضمن تاخد صورها وتدوس اياد تحت رجولها .. شتـــات مع خوف من اخوها مو من رب العبـــاد هذه حالتهــا
      الأهم عندها صورها لانها لو اتحصلت عليها راح ترتاح طول العمر واحمد ماراح يصير لها رعب يتجدد كل شوي
      ||||||||||||||||||||||||
      فتح عيوونهـ ببطء .. وهو حاسس بشيء مغروس بذراعه .. لف بنظره على المكان الغريب عليه .. مايذكر شيء ..
      كل اللي يذكره منظر السيارات واشارة المرور الحمرا .. ضغط على راسه بقوووة من التعب .. حس بجسم صغير
      يشاركه هوا الغرفة .. ضيق عيووونهـ يتأكد هي نفسها ولا لا ..
      هي كانت عند المغسلة تغسل وجهها ومعها تمسح اثار دموعها .. لكن اللي لمحه فيها .. انووثه مشتاق لها .. وجرح في القلب
      مصدره كلمتها .. جرحته في الصميم ..ومو اي صميم .. صميم عااشق فداها بروحـهـ
      غمض عيونه تاني في نفس الوقت اللي قربت من جهتهـ .. شافته على وضعه .. ونفس ملامح التعب على وجهه ..
      وجهه وعيووونهـ هذه اللي كانت تتعذب في حبها اياااام ولياااالي .. من غير شعور قربت منه .. كانت بتبوسه .. لكن ^^
      طق طق طق طق
      منعها دق الباب وتراجعت في آخر لحظة .. راحت لعند عبايتها ولبستها وغطت وجهها على عجل
      عبير : ادخل
      دخلت الممرضة ووراها الدكتور ..
      الدكتور : السلام عليكم
      عبير : وعليكم السلام
      الدكتور اخد الملف المثبت على سرير فهد وقعد يقرأ فيه
      اما الممرضة كانت فاااهية في فهد وهذا اللي قهر عبير شدت على قبضة ايدها وراحت لعند الممرضة : خير !!
      الممرضة ترقعها : اووه سوري
      عبير كانت بتشد شعرها وتمسح فيها الأرض وماحوت لكن وقفها كلام الدكتور
      الدكتور : لا الحمد لله .. بدأ الدم يتخلص من سمومه
      عبير بخوف : ورجله ؟؟
      الدكتور : تطمني مافيها الا كل خير .. بس خليه يفووق وينتظم على الأدوية وتصير حالته على احسن مايكون
      عبير ارتاحت : الحمد لله ومتى بيفووق ؟
      قبل مايتكلم الدكتور
      طق طق طق طق طق
      الدكتور : ادخل
      دخلت وحدة بعبايتها ومغطية وجهها لكن عبير عرفتها بالطفل المحمول بين يدها
      عبير : ريمـــــا؟؟
      ريما : فهد .. فهد شفيه ياعبير ؟
      الدكتور : اوكي عن اذنكم .. ولاتنسوا ان فاق تعطولي خبر
      عبير هزت راسها : ان شاء الله
      وخرج الدكتور ومعه الممرضة وهي تتحلطم وتحسد
      فتحت ريما الغطا عن وجهها وسلمت على عبير ضمتها وهي ترتعش خوف على اخوها : فهـــــد ياعبير فهــــــــد
      غمضت عيونها .. والضيقة تكبر وتكبر .. لاتزودي جراحي بجراح .. ولاتزودي المي بالم .. حالة ريما وخوفها ..
      خلت الدموع تتجمع بعيونها .. لانها هي السبب .. هي اللي وصلته لهالحالة بعنادها ومكابرتها
      .......: وش فيه فهد ؟؟
      التفتوا لمصدر الصوت .. والصدمة علت وجههم بعدم التصديق ..
      ريما وعيونها على وسعها : فهــــد
      فهد ابتسم وفتح ذراعه لها : ياعيوون فهد
      ريما ركضتله وضمته : ياخوووي
      كانت تناظر فيه بعدم التصديق .. واخيرًا .. تطمن القلب بسلامته .. وارتوت عينها بشوفتهـ .. وقلب يدق بجنون بسماع صوته
      التقت عينها في عينه .. توقف العالم عندهم في هاللحظة .. وتكلمت لغة العيوون
      لااا .. مو لغة العيون .. الا لغة القلووب .. نظرته تولد مشاعر واحسايس كانت مدفووونهـ .. في نظراتهـ عتااااب وعتااااب ..
      وفي نظرتهــا شوق مع وله .. رااااحة بال بعد العنا .. مافهم هالنظرة كل اللي كان يبى يوصله لها جمله ..جملة وحدة بس بعيد عن ريمــا
      بعدت ريما عن حضنه وهي تمسح دموع الفرح : هالحين بقول للدكتور - ناظرت في عبير وغمزتلها بعيونها - وراح أتأخر لعيوون الحلوين
      وخرجـــت من غير ماتسمع رد واحد فيهم
      نزلت عيونها في الأرض والندم ماليها من فوووق لتحت
      فهد : كنت اتمنى .... ووقف كلامه يبى يشوف تأثير كلامه عليها
      عبير لفت عليه وناظرت فيه بخوف ولهفة تبي تعرف مضمون كلامه
      فهد ناظر في عيونها والتعب ملامح وجهه : اتمنى امنيه وحده بس إني اموت وترتاحين وابتسم
      هذه الجملة طعنتها .. مثل ماطعنته بجملتهـا .. والم على الم تجمع في ملامحهـا
      اتجمعت الدموع في عيوونها وانذرفت على خدها لين وصلت لمبسمها .. كانت تبلعها عشان تحس بطعم الألم ..وهو كان يراقبها
      بعيوون عتبااانة وفي نفس الوقت عاااشقتهـا
      من غير شعور غطت وجهها بايدها وخرجت من الغرفة تكمل مسيرة دموووعهـا
      تعلقت ايده في الهوا ... في الفرااااغ .. كأنه يقولها لاااا .. اوقفي .. ارجعي - غمض عيوونه ورجع جسمه لورى بتعب -
      دخلت ريما ودخل بعدها الدكتور
      ريما لفت بنظرها : وينها عبير ؟
      فهد على وضعه وهو مغمض عيونه رفع كتوفه العريضة : خايفة علي ( وهو يكذب على روحه يتمنى انها تكون حقيقة )
      ريما ابتسمت : أهــاااا
      كشف عليه الدكتور وهو ابرد ماعنده ... مافي شيء يخلي حياته نااار الا هي .. نار بحبه لها وبعشقه المجنون لها هي وبس
      |||||||||||||||||||||||||||||||

    • اليوم اللي بعده وفي المستشفى
      عبير عرفت ان اللي تحس فيه احســـاس صحي بس متأخر
      وفهد عارف انو قلبها لساته شايل عليه وتتمنى موتهـ اليوم قبل باكر بس يحبها ويعشقها ولو موته راحتها كان مات وسّلم
      قررت العيلة تزور فهد في المستشفى وتطمن عنهـ بما فيهم
      ام فهد - ريما - ام عبير - منال - سلمى - ابو عبير - ابو فهد - رامي
      كانوا الرجاجيل براا والحريم والبنات جالسين مع فهد
      عبير كانت تحس حالها الغريبة بينهم كلهم يبون صحته وسلامتهـ وفهد يفكر انها تبى موته والراحة بفراقه عيييد لها
      امتلت الغرفة بالحريم والبنات ومابقي مكااان لها .. لفت بنظرها يمين وشمال .. مالقت مكان فاضي .. اختارت الوقوف
      كانت تجتنب تناظر فهد طول هالفترة .. ماتبى احساس الندم يقتلها اكثر واكتر
      فهد انتبه فيها ابتسم : تعالي اجلسي جنبي
      وجهت الأنظار للجميع .. اللي يبتسم لها واللي يغمزلها وهي مو عارفة توصف احساسها .. مشيت ناحيته وعيونها على الأرض
      فهد وسع شوي في السرير .. اشر على الفراغ بايده : تعالي
      جلست ووجهها بمليووون لوووون وانظار الجميع عليهم كأنهم معاريس جدد .. هو كان مسند ظهره على المخدة وبايده ماسك عبير
      من خصرها ..
      منال وسلمى قدموله ورود : سلاماااات ياولد العم ماتشوف شر
      فهد ابتسم : الشر مايجيكم ... ليش تعبتوا روحكم ؟
      ام عبير : هذا اقل شيء للغالي
      فهد زادت ابتسامته وزادت ملامحه وسامة : تسلمين يالغالية - لف بنظره على عبير اللي تفرك في اصابعها من الخجل وقرص خدودها
      بس هذه احلى وردة في حيااااتي
      سلمى ومنال يصفروا : اوووووه اوووووه اوووووه
      ام عبير بحزم : يابنت انتي واياها
      رفعت عيونها عليه بسرعة والتقت عيونهم .. وقلبها دق بلمسته .. وهو غرق في بحر عيووونها ونسي الجميع
      يوم شفت عيـــــــــونهـــا سكتت عيوونــــــــي *** مدري حقيقة عيوووونهـــا ولا خيـــــــــــــــــــال
      تونــــي بس عرفتــــــها وسهرت جفووونـــي *** وش بيصير بحـــــالتي بعد الوصـــــــــــــــــــال
      شفـت بس عيــــــووونهـــا وهـــم حيرووووني*** الله يعينـــــــــه من رأى بـــــاقي الخصــــــــــال

      ريما : ياهووووووو وين رحتوا .. ترانا موجودين خلوا هالحركات في بيتكم
      فهد ابتسم لين بانت غميزاته وحك ذقنه : وش اسوي مشتااااق
      حمرت خدودها اكتر ودق قلبها وهي بين ايده .. دوووم جرئ حتى قدام النااااس جريء وهذا اللي تحبه فيه ^^
      الكل ضحك على شكلها وعلى احراجها : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
      ماكانت تسمع غير ضحكتهـ تتردد في اذنهـ ومعها قلب يرقص فرح لفرحهـ
      ||||||||||||||||||||||||
      اليوم هو الموعـــد
      خلاص هي قررت صورها راح تأخدها وراح ترجع للبيت طيراااان
      لكن هل تجري الريــــاح بما تشتهي الســـــفن ؟؟؟
      لبست ملابسها بنطلون ضيق على خصرها وبلوزة ملونهـ بالألوان الفسفوريـــة .. ومن جهة بطنها مفتوووحهـ .. عطرت نفسها
      باحلى العطور واكثرها اغرراء .. تبى تتخلص من ذنب الماضي وهي لساتها في ذنوووبهــا
      ام هديل تنادي عليها من ورى الباب : خلاص يابنتي اتجهزتي ؟
      تغطت هديل ببطانيتها وسترت على روحهــا ومثلت بتعب :كح كح كح ماما تعبااانة
      دخلت ام هديل الغرفة وكلها خوف على وحيدتها : خير ماما ايش فيكي ؟
      الدشرة والخراب ورفقة السوء نسوها حنان الأم .. نسوها عطفها وصدرها الحنون .. واختارت طرق تانية تشبع حرمانها ..
      هديل على وضعها : ماما بدي اجلس تعبانة
      ام هديل جلست على طرف السرير : خلاص يابنتي بجلس معكـ .. واحمد راااح يجي لحاله
      (( البللللللللللللشة .. لا اا .. لااا . مو هذه توقعـــاتي .. مو هذا اللي ابيه ) ردت بتعب : يمه انتي روحي وانا ان شاء الله بخير
      ام هديل بتردد : بس
      هديل ابتسمت بتمثيل : لاتخافي مام انا برتاح على السرير وبتدفا وان شاء الله خير .. طمنينا على حمادة
      قالت هالشيء وودها تبصق على الأرض .. ياكرهها لاخوها . ماتنسى يوم سمعها تكلم بالجوال واحد غريب .. الضرب
      وشد الشعر .. ومسح الأرض .. كل هالضرب ذكرها بشخص ثاني حبته .. لكنه ماحبها .. اتزوج وبرضو قلبها معلق فيه
      ويوم كانت تبى تفرق بينه وبين زوجته عشان انانيتها .. اختارت طريقتها وهو بعد ماقصر .. ان كان احمد ضربها .. فضرب رامي
      هو الضرب بعينه .. هو الذل والأهانة .. كرهتهـ وكرهت ايامهـ ولما حاولت تنتقم من اختهـ ومن مرتهـ كل الموازين انقلبت عليهـــا
      واتقلب السحر على السـاحر
      ام هديل لما شافت السرحان على ملامحهـا فكرته تعب باستها بحنان : ارتاحي يابنتي وان شاء الله اول مارد اخلي احمد يودينا المستشفى
      هديل بسرعة : لاااااااا
      ام هديل باستغراب : هاا
      هديل ترقعها : ان شاء الله .. ان شاء الله
      غطت وجهها بالبطانية واتصنعت النوم : مام سكري النور معاكي
      خرجت ام هديل من الغرفة بعد ماتطمنت على بنتهــا لكن في شعور في قلب الأم ماقدرت تخفي احســـاسهـ