مقاطع لقصف السعودية لمواقع الارهابيين الحوثيين

    • تمشيط محيط جبل الدود والحوثيون يزعمون قصفهم بطائرات أمريكية
      نشر مكتب زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي صور واكاذيب ا يزعم أنها تؤكد مشاركة الطيران الاميركي في عمليات القصف على محافظة صعدة شمالي اليمن. وزعم المكتب ان الطيران الاميركي شن مساء امس الاحد، اكثر من 20 غارة على مختلف المناطق الشمالية في صعدة، مشيرا الى انه قام بمتابعة السيارات المتحركة بالمنطقة عبر الاقمار الاصطناعية.

      وأوضح قائد القوات المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بترايوس في لقاء خاص مع "العربية" أنها اكاذيب و أمريكا تدعم اليمن أمنياً في سياق التعاون العسكري الذي تقدمه واشنطن لحلفائها في المنطقة، وأكد أن السفن الأمريكية موجودة في المياه الإقليمية اليمنية ليس فقط للمراقبة وإنما لإعاقة إمداد المتمردين الحوثيين بالسلاح.

      وقد شهدت الحدود السعودية اليمنية هدوءا نسبيا في العمليات العسكرية يوم أمس ، وشاركت طائرات الأباتشي مع القوات البرية والمدفعية في صد محاولات فردية من قبل المتسللين الحوثيين غرب جبل الدود.

      وباشر سلاح المهندسين أمس مهامه في تمشيط الخطوط الأمامية على الشريط الحدودي مع اليمن، إذ مشطت فرق ميدانية مناطق قريبة من جبل الدود والتي زرع فيها المتسللون المسلحون ألغاماً في وقت سابق، قبيل انسحابهم منها إثر مواجهة حامية أسفرت عن مقتل وضبط الكثير منهم.

      وقصفت المدفعية والطيران الحربي أمس معاقل لمتسللين مسلحين تمركزوا في المناطق القريبة من جبل الدود واختبؤوا في بعض كهوفه، إضافة إلى الخنادق والتحصينات المحيطة بمنفذ الجابري الحدودي.

      وتم القبض على 4 متسللين مسلحين يحملون الجنسية اليمنية على الشريط الحدودي بادروا بمهاجمة رجال القوات المسلحة السعودية من خلال إطلاق النار عليهم، وانتهت العملية بالقبض عليهم وتحريز ما لديهم من أسلحة ، وفق ما ذكرته جريدة "الوطن".

      وبحسب تصريح عسكري لجريدة "الحياة"، تمكنت القوات المسلحة خلال فترة الأشهر الستة الماضية من القبض على 127875 متسللاً و 2206 مهربين، وضبطت العشرات من قطع السلاح، إضافة إلى 13999 عياراً نارياً، وأحبطت محاولة لتهريب أكثر من 30 كيلوغراماً من البارود والمواد المتفجرة، و8 أصابع ديناميت، وعدداً من المسدسات، والكثير من المواد المخدرة حُملت على 2140 سيارة إلى داخل الحدود السعودية.
    • الاثنين, 14-ديسمبر-2009 - 16:27:57
      نبأ نيوز- خاص - بعد ساعتين فقط من نشر أنباء حول إرسال مدربين أمريكيين لليمن، أصدر عبد الملك الحوثي- زعيم التمرد بصعدة- بياناً اتهم فيه الطيران الأمريكي بالمشاركة في القصف على مناطق محافظة صعده خلال هذين اليومين.
      وقال البيان الذي بثه المكتب الناطق باسمه: أن القصف الأمريكي يتركز على (شمال وشرق مدينة ضحيان، وطَخية، ويَسنم) وبغارات جوية مكثفة من بداية المساء وحتى الفجر، وبطيران حديث وقنابل كبيرة جداً، وبالاستعانة بالقمار الصناعية.
      وأضاف: أن الطيران الأمريكي شن مساء أمس أكثر من (20) غارة جوية على مختلف المناطق الشمالية في (محافظة صعده) وواصل تحليقه على المنطقة حتى الفجر.. كما شن أكثر من (28) غارة جوية (منطقة تِهَامة، ومديرية رَازِح، ومديرية شِدا، والضَيعَة ومديرية مُنَبَّه ومديرية غَمَر).

      رأي نبأ نيوز:
      حاول عبد الملك الحوثي طوال الفترة الماضية اللعب بورقة "الاعتداء السعودي على السيادة الوطنية اليمنية"، وأصدر بيانات استغاث بها باسم "الدفاع عن سيادة اليمن ضد العدوان السعودي". وفي الفترة الأخيرة كثف الحوثي بياناته التي تتحدث عن عمليات سعودية ومجازر ضد أبناء صعده، حتى أنه لم يعد يذكر الجيش اليمني كي يوحي للرأي العام بأن الحرب بين الحوثيين والسعوديين فقط.. وكان يعول على ذلك في كسب تأييد شعبي وتأليب الساحة اليمنية ضد السعودية، فأما يضغطوا على السلطة لوقف الحرب وأما يندفعوا للقتال في صفوفه..
      لكن ورقة الرهان على السعودية احترقت، ولم يجن منها شيئاً.. فلم يجد بداً هذه المرة من اللعب بورقة أمريكا ليضرب عصفورين بحجر.. الأول- يوثق علاقته بتنظيم القاعدة التي هي الأخرى تذبح المسلمين باسم العداء لأمريكا. وثانياً- لأن هناك كراهية عامة في العالم الإسلامي لأمريكا جراء جرائمها بحق المسلمين في بقاع عديدة. وثالثاً- لأن الشبهات تنامت في الآونة الأخيرة حول ارتباطاته بأمريكا، وحصوله على معلومات إستخبارية منها تساعده في اختيار الأهداف التي يضربها.. ورابعاً لأنه من غير المعقول أن يواصل قتل آلاف المسلمين، وتشريد عشرات الآلاف وهو شعاره (الموت لأمريكا) وحتى اليوم لم يسمعه أحد حتى يشتم أمريكا.. وبالتالي فإن هذا السيناريو قد يقنع بعض المغفلين بأن هناك فعلا عداء بين أمريكا والحوثيين.. وأخيراً الحوثي يريد الإيحاء للرأي العام بأنه ما زال قوياً ويخيف حتى القوى الكبرى..!!

    • الاثنين, 14-ديسمبر-2009 - 15:40:19
      نبأ نيوز- متابعات
      - قالت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن الولايات المتحدة أرسلت أفرادا من قواتها الخاصة إلى صنعاء لتدريب وحدات منتقاة من الجيش اليمني، وسط مخاوف من أن تتحول هذه الدولة التي تعاني اضطرابات أمنية إلى قاعدة إستراتيجية لتنظيم القاعدة.

      ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إرسال قوات إلى اليمن يعود إلى معلومات تفيد بأن هذه الدولة تتحول إلى قاعدة احتياطية لتنظيم القاعدة التي باتت تعتبر هذا البلد ملاذا آمنا لها، مضيفين بأن الدول المجاورة لليمن أعلنت اعتقالها عشرات من مقاتلي القاعدة وهم ينتقلون من وإلى اليمن، مشيرين إلى أن سلطنة عمان زادت من عدد دورياتها البحرية على سواحلها لاعتراض الأفراد المرتبطين بالتنظيم أثناء محاولتهم التنقل بين اليمن وجنوب آسيا.

      وضمن هذه المعطيات التي تحذر من احتمال تحول اليمن إلى دولة عاجزة عن ضبط وضعها الأمني، أرسلت الولايات المتحدة عددا محدودا من قواتها الخاصة لتدريب الجيش اليمني لمواجهة هذه التهديدات طبقا لما قاله مسؤول عسكري أميركي أشار إلى أن اليمن بات أشبه بقاعدة احتياطية لعمليات القاعدة وأنشطتها في باكستان وأفغانستان.

      وعزا المسؤول العسكري الأميركي هذا التحول إلى الحملة التي يقوم بها الجيش الباكستاني على طول حدوده مع أفغانستان والتي تركت أثرا كبيرا على المجموعات الإرهابية داخل باكستان وعلى عملياتها داخل أفغانستان.

      وفي نفس السياق، نقلت ديلي تلغراف عن أحمد سعيد الكثيري أحد مسؤولي الخارجية العمانية قوله إن السلطات العمانية اعترضت أعدادا متزايدة من الأفراد القادمين من باكستان وأفغانستان والصومال باتجاه اليمن.

      تحذيرات عمانية
      وقال المسؤول العماني -الذي كان يتحدث أمام مؤتمر حول الأمن الإقليمي تستضيفه البحرين- إن الأمن اليمني يحتاج إلى تنسيق دول المنطقة، محذرا من أن انهيار اليمن سيعتبر فشلا لكافة القوى الدولية المعنية بهذه المسألة، في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها.

      وتدعيما للتصريحات العمانية، قال مسؤولون أمنيون أميركيون إن التقارير الاستخباراتية الواردة من التنصت على المكالمات الهاتفية والمراقبة أكدت أن عشرات من قياديي القاعدة استقروا فعلا في اليمن ولديهم اتصالات وثيقة مع جماعات أخرى موجودة في جنوب آسيا.

      واستشهد المسؤولون الأميركيون بصالح الصومالي الذي قتل في غارة أميركية لطائرة بدون طيار في باكستان الأسبوع الماضي، مشيرين إلى أنه كان همزة وصل بين جنوب آسيا واليمن.

      كما تشير التقارير الأميركية -وفقا لديلي تلغراف- إلى وجود شخصيات أخرى مطلوبة على لائحة الإرهاب في اليمن، منهم إبراهيم الربيش الملقب بشاعر غوانتانامو الذي أطلق من المعتقل الأميركي عام 2006 وتم تسليمه للسعودية في إطار برنامج إعادة تأهيل من تصفهم الرياض بالمتشددين.

      من جانبه، قال دبلوماسي غربي إن أمام القوى الدولية عامين لإنقاذ اليمن، مما يستدعي -حسب رأي الدبلوماسي- أن يوقف الرئيس علي عبد الله صالح الحرب مع الحوثيين في الشمال من أجل إعادة السيطرة على التجمعات القبلية المتأثرة بالفكر المتشدد وصد العناصر القادمة من الصومال.

      بيد أن المسؤولين في صنعاء لا يتفقون مع هذا الرأي ويرون أن إيران -وليس القاعدة- هي من تشكل التهديد الأكبر على الأمن القومي اليمني، كما جاء على لسان رئيس هيئة الأمن القومي علي محمد العنسي الذي اتهم طهران بإثارة ودعم تمرد جماعة الحوثي.
    • لولا تدخل ايران ما سارعت امريكا بالتدخل
      الخوف من القاعدة وايران يجتمعان في مكان واحد ليرعبوا امريكا والغرب
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الدكتور شديد كتب:

      لولا تدخل ايران ما سارعت امريكا بالتدخل
      الخوف من القاعدة وايران يجتمعان في مكان واحد ليرعبوا امريكا والغرب



      هناك شكوك ان امريكا تساعد الحوثيين حتى لو انها تنفي ذلك لكن دخول سفنها المياه بحر العرب اتتت من الضغط العربي وعرفت ان العبه مكشوفه وعليها تدارك الامر هذا من وجهة نظري اما من ناحية القاعده لدى المجتمع الدولي متابعه لهم وليس الامريكان وحدهم .......
    • الثلاثاء, 15-ديسمبر-2009 - 05:30:45
      نبأ نيوز- صعده، جازان - واصلت وحدات الجيش والأمن والقوات الشعبية زحفها نحو معاقل الإرهاب الحوثي في مختلف محاور القتال، لتحصد خلال يوم الاثنين خمسة رؤوس جديدة من القيادات الحوثية، ليرتفع عدد القيادات الحوثية التي تم قتلها خلال أقل من (48) ساعة إلى (10) بجانب استسلام أربعة آخري.

      ففي محور صعده، أفادت مصادر عسكرية بان وحدات الجيش والأمن والقوات الشعبية تمكنت من السيطرة على مناطق "قرن البكاء" الأعلى والأسفل، ودمرت الأوكار الحوثية في المنطقة، وكبدت فلولها خسائراً فادحة بالأرواح والمعدات.. كما دمرت عددا من السيارات بما تحمله من أسلحة وعناصر إرهابية بالقرب من منطقة "محضة" على الطريق المؤدي إلى "الجبل الأحمر"، بالإضافة إلى تدمير وكر إرهابي شرق موقع "المرزم" واخر قرب "قرية سيلة"، حيث لقي العديد من العناصر الحوثية وقيادتهم مصرعهم، بينهم المدعو (عبد الله قايد البديع).

      كما تواصلت عمليات تطهير منطقة صعده القديمة لليوم الخامس على التوالي، وقالت مصادر محلية أن قيادة العناصر الإرهابية وجهت عناصرها المتمركزة في منزل (عبد اللاه مشحم) بتفجير المنزل داخل صعدة القديمة بواسطة اسطوانة غاز في حال عدم تمكن العناصر الإرهابية من الصمود أمام هجمات قوات الأمن التي تطبق حصارها على تلك العناصر.

      وفي محور سفيان، أفشل أبطال القوات المسلحة والأمن محاولات تسلل للعناصر الإرهابية قرب "تباب البركة" و"المنصة" و"الضلعة"، وكبدوا تلك العناصر خسائراً فادحة في الأرواح والمعدات واجبروها على الفرار, لتواصل هذه القوات زحفها مصحوبة بوحدات عسكرية متخصصة بتطهير المناطق الجديدة من الألغام والمتفجرات..

      وفي محور الملاحيظ، شنت وحدة عسكرية هجوماً مباغتاً على العناصر الإرهابية بالقرب من "ذويب" و"الجرائب" و"وادي القصب"، وسددت لها ضربات موجعة ملحقة في صفوفها خسائراً كبيرة، بينها تدمير سيارة كانت محملة بالأسلحة. وتفيد المعلومات أن القيادي الإرهابي (أحمد هادي جعور) لقي مصرعه مع عدد من العناصر المرافقة.

      وفي الجوف، أكد مصدر محلي إن (3) من القيادات الإرهابية في محافظة الجوف لقوا مصرعهم وهم (محمد عطشة، وأحمد حمود القطواني، وناجي حمود القطواني ).

      أما على الجانب السعودي، فإن الجبهة تشهد لليوم الثاني على التوالي هدوءً نسبياً، تخلله اشتباك مع مجموعة حوثية حاولت التسلل من جهة غرب "جبل الرميح" يعتقد أنها فصيل استطلاعي، ولم يستمر الاشتباك سوى أقل من نصف ساعة تقريباً حيث لاذت المجموعة بالفرار بعد مقتل أحد عناصرها وإصابة آخر.

      وعزت مصادر سعودية سبب الهدوء إلى الضربات العنيفة التي تلقتها حشودها قبل ثلاثة أيام وسقط خلالها عشرات القتلى والمصابين، بجانب الحزام الأمني الكثيف الذي نشرته على جزء كبير من حدودها، غير أنها استدركت بالقول بأنها تتوقع أن يستأنف الحوثيون هجماتهم في أي لحظة قادمة، مؤكدة أن جميع الوحدات العسكرية "في أقصى درجات الجاهزية لسحق أي قوة تتطاول على أراضي المملكة"!
    • لست مع من يقول: (أن الحرب خدعة)، بل هي ذكاء، ومن يريد أن يكسبها عليه قبل وضع أي خطة أن يضع في رأسه بأن عدوه أذكى منه.. حينئذ فقط نستطيع التكهن بموعد نهاية للحرب مع الحوثيين، لأننا حينئذ سنتذكر أن "هولاكو" قبل أن يهزم بغداد بسيوف مغوله هزمها بالحرب النفسية "الإعلامية"، بعد أن أشاع أساطيراً عن القوة المغولية الخرافية...

      ما يراهن عليه الحوثي اليوم ليس ببعيد من ذلك المعنى، ومن الغباء أن نعتقد أنه فكر بحجم الانتصارات العسكرية حين توغل في الأراضي السعودية، بل أنه راهن على مكاسب سياسية حسبها جيداً، لأنه يعرف أن المملكة العربية السعودية ستنكر وجود قواته في "جبل الدخان"، لكنها مع ذلك ستفاخر يومياً بقصفها للجبل دونما اكتراث لردود فعل الرأي العام أزاء هذا التناقض.. وستنكر حقائقاً كثيرة مما يجري على أرض الميدان، مثلما تفعل اليمن بالضبط، وهو ما يراهن الحوثي على استثماره، ليس فقط لإضعاف الثقة الشعبية بالقيادات السياسية، والخطاب الرسمي، بمجرد عرض مقاطع فيديو دروعاً وأسلحة من "الغنائم"- كما يسميها- بل أيضاً لتهيئة المناخ النفسي والثقافي الذي يمثل له مسرح الحرب الحقيقية، والرهان الأول لها..!


      إن الحوثي يعرف مسبقاً بأنه سيمنى بهزائم عسكرية، لكنه يستخدم اللعبة العسكرية في السيطرة على هذا الموقع أو ذاك من أجل كسب الوقت وإطالة زمن الحرب، لأهداف سياسية.. لذلك منذ البداية وحتى اليوم يقاتل الحوثيون بتكتيك "الكر والفر" الذي يستحيل تحقيق أي نصر عسكري به، لكن من الممكن جداً تحقيق نصر سياسي باستغلاله إعلامياً بصورة جيدة.. فالحوثيون لا يتمنون أكثر من اقتحام موقع عسكري والتقاط الصور ومقاطع الفيديو بجانب بعض الدروع والآليات الحربية، ثم العودة أدراجهم بما خف وسهل حمله من ذخائر.. وهو أمر قد لا يستغرق أكثر من ساعة، لكنه يخلف أثراً قوياً في ساحة الرأي العام.
      والسؤال هنــا: ماذا يريد الحوثيــون بالضبط..!؟



      إن جميع دوائرنا السياسية والعسكرية تتفق على أن للحرب بعداً إقليمياً، مرتبطاً بأطماع إيرانية، لكن ما تم تجاهله من قبل تلك الدوائر، وبالذات اليمن والسعودية، هو أن تلك الأطماع يستحيل أن تتحقق باجتياح عسكري لدول المنطقة.. لكنها تبقى ممكنة جداً بغزو ثقافي، وفتن داخلية- في الأغلب "مذهبية"، و"عصبوية"..


      وبالتالي فإن الحرب التي أشعلها الحوثي ذات خطين هجوميين لا ينفصلان عن بعضهما إطلاقاً: الأول عسكري (مسلح)، والثاني إعلامي (ثقافي).. والذي يحدث اليوم هو أن اليمن والسعودية يتصديان للأعمال المسلحة، ومتفوقان في ذلك، وهناك نتائج باهرة على أرض الواقع.. وبالطبع يلعب التفوق بالتسليح دوره.. ولكنهما ظلا كمن يصوب خمسين رصاصة إلى صدر الحوثي فيرد عليها برصاصة واحدة، و"قنبلة" إعلامية...!!! أي أن هناك خط هجومي آخر مفتوح لا يوجد من يتصدى له، رغم أنه يمثل الهدف الحقيقي من هذه الحرب!!


      فالحوثي لم يوسع الحرب نحو الأراضي السعودية اعتباطاً، بل خطط لذلك قبل إطلاق الرصاصة الأولى داخل اليمن، بدليل العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المدفونة في الأراضي السعودية المحاذية لليمن.. وكان سعيه منذ البداية إلى أمرين: الأول– التحول من حركة تمرد خارجة عن القانون إلى حركة سياسية تتعاطى مع دول وليست سلطات محلية.. والثاني- تسويق المشروع الإقليمي باستغلال الاختلاف المذهبي مع المملكة العربية السعودية وتصوير الحرب القائمة على أنها "مذهبية" بين (السنة/ وبين (الشيعة/ أو الزيدية)..


      ولا شك أن هذا كله يتطلب أدوات إعلامية تمنح الحوثي أولاً صفة سياسية اعتبارية (زعامية)، وثانياً تكسر الحاجز الثقافي لدى شعوب المنطقة في تداول التعبيرات المذهبية (سنة/ شيعة) حتى تصبح كلمات مألوفة، وجزء من الهوية الشخصية لكل مواطن، فيأخذ المجتمع بإعادة تشكيل نفسه، وتمييز أفراده عن بعضهم البعض على أساس العصبيات المذهبية، التي ستذكيها المنابر الإعلامية بكل المواريث التاريخية البالية التي أوجدت الصراع المذهبي...


      [B]وهنا نتســاءل: يا ترى ماذا أعدت اليمن والسعودية لمواجهة الهدف الحقيقي من الحرب الحوثية..!؟ وما هي أسلحتها الإعلامية التي "ستدك" بها هذا المشروع، وتمنع تفتيت وحدتها الوطنية بفتن مذهبية..!؟ وهل يعلم صناع القرار السياسي أن الحوثي يهدف من مناوراته الحربية كسب الوقت ليتيح الفرصة أمام "الطابور الخامس" لتفعيل الحرب الثقافية، وغرس ثقافة الكراهية، وتعميق المفاهيم المغلوطة حول الحرب بأنها "حرب مذهبية"..!؟[/B]


      إن كل المؤشرات التي أفرزها الواقع الإعلامي خلال فترة الحرب تؤكد أن المؤسسات الإعلامية "المدنية" تعيش قمة التخبط، ولا تدري ما ينفعها وما يضرها.. ولا تعلم شيئاً مما يدور في ساحات المعركة.. وتجهل أبجديات (الحرب النفسية)، ولم تستطع إلى اليوم تقديم قراءة تحليلية واحدة للاتجاهات المستقبلية للأحداث.. وحتى بعدما حاولت إدارة التوجيه المعنوي اليمنية مساعدتها، ووفرت لها تقارير يومية، وكم هائل من مقاطع الفيديو، ظلت الصحف الالكترونية تتعامل مع تلك التقارير بسذاجة مفرطة.. والحال يستنسخ نفسه في الساحة السعودية أيضاً.. وهو الأمر الذي وضع ملايين الناس في حالة من التيه بحثاً عن أي معلومة تسد شغفها لمعرفة ما يدور، فلم تجد غير مواقع الإثارة التي تتقاذف البيانات والتصريحات الحوثية، وتعبث بمشاعر القراء بأخبار زائفة، ومقالات موجهة لخدمة الأغراض الحوثية..!


      أما على الجانب الآخر من الجبهة الإعلامية، فقد تحالفت كل قوى الشر لتشن حرب ضارية، وعلى درجة عالية جداً من الاحتراف، اختزلها بالقول أنها "طابور خامس" منظم بكل ما تعنيه الكلمة، ويعمل ليل نهار في بث روح الإحباط، والكراهية، وغرس الشكوك، وإذكاء الفتنة المذهبية.. وهذا الطابور يتألف من خليط من القوى الحاقدة على اليمن والسعودية، على خلفية ثأرات سياسية انتقامية..!


      ونتيجة لهذا الفراغ الإعلامي استطاع الحوثي تمرير دعايته الإعلامية، والتأثير على الرأي العام المحلي، واستقطاب آلاف الشباب للقتال في صفوفه، ولفت أنظار قوى عديدة في المنطقة، لكون هناك أطراف كانت تقدمه لساحة الرأي العام كـ"بطل خارق"، وأيضاً كـ"جواد" يستحق الرهان عليه في تصفية أي خصومة مع اليمن أو السعودية.


      ولم يتوقف تأثير ذلك الفراغ عند هذا الحد، بل انعكس سلباً على قدرات صناع القرار في قراءة الساحة الوطنية قراءة دقيقة.. لأن الإعلام المهني يقدم قراءات نقدية وتحليلية، وقد يرى ما لا تراه السلطة، وقد يقترح ما لم يدور في خلد السلطة، فيكون بذلك "عين السلطة" الأمينة والمخلصة التي بفضلها تتفادى بعض السلبيات، وتعالج بعض الاختلالات، وتبادر إلى ما فيه صالح الوطن.. ولكن عندما يغيب هذا الأنموذج الإعلامي، فمن أين لصناع القرار أن يعلموا باتجاهات ساحة الرأي العام!! فمن الخطأ الاعتقاد أن الحاكم يستمتع بالطبول التي يقرعها الإعلام ببلادة، بل يستمتع أكثر لو أن هذا الإعلام قدم له قراءات نقدية تحليلية تلهمه ببعض الأفكار التي يحافظ بها على وحدة بلده واستقراره.. وهذا- للأسف غير موجود لا في اليمن ولا في السعودية.,ولاي دوله عربيه


      وبالعودة إلى حسابات الحرب العسكرية، فإن التكتيكات الأخيرة التي أطلقت أبواب الجبهة على مصراعيها، وانتقلت إلى خيار الحرب الشاملة أثبتت نجاحها الكبير، وحققت نتائجاً ميدانية مذهلة، وتكاد تكون قد أوصلت الحوثيين إلى قناعة بأنهم في طريقهم إلى الهلاك.. لكن التوقيت المبكر لهذه النهاية- المحتملة- أثار جنون القائمين على المشروع الإقليمي الآنف الذكر، والذي أنفقوا عليه مئات ملايين الدولارات على امتداد السنوات الماضية من الإعداد والتحضير وحتى إشعال الحرب.. إذ أن نهاية الخط العسكري من الحرب يعني موت نهاية الخط الإعلامي (الثقافي) من الحرب، وبالتالي موت المشروع للحوثي الإقليمي.


      ومن هنا نشطت المبادرات الداعية لوقف الحرب، أو الجلوس إلى طاولة التفاوض، وبدا الحوثي يغازل السلطة ببيانات تضع مطالباً هلامية لوقف الحرب.. ولم يكن ذلك إلاّ مناورة يراد بها كسب الوقت لإتاحة المزيد من الفرص لاستكمال مهمة الخط الإعلامي الرامي إلى صناعة فوضى "مذهبية"، وفتن داخلية، من شأنها الحد من الدور السياسي السعودي في المنطقة.. ويبدو أن السلطات اليمنية والسعودية فهمت اللعبة فرفضوا جميعاً القبول بأي وساطات أو مبادرات.


      ولكن هل سيعلن الحوثي استسلامه بهذه السهولة؟ وهل سيقبل أربابه بموت مشروعهم الإقليمي بهذه الطريقة..!؟ لا يبدو ذلك الخيار متاحاً، لذلك سعى الحوثي خلال الأيام الماضية لشن هجمات حربية متكررة أملاً في استعادة بعض النفوذ في هذا الموقع أو ذاك لضمان استمرار الحرب.. وهناك مؤشرات كثيرة تؤكد أن الحوثي يعد العدة لمغامرة كبيرة للفوز بموطئ قدم في "نجران"، وأنه مستعد للتضحية بنصف قواته مقابل الوصول إلى نجران- التي يشكل "الإسماعيليون" أغلبية سكانية فيها- لأنه: أولاً يعتقد أن هناك من سيتعاطف معه ويتسبب بقلق للقوات السعودية، وثانياً لأن أميرها هو "مشعل" نجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسيكون لذلك مدلوله السياسي.. والمسألة كلها ستصب في كسب الوقت وإطالة أمد الحرب.





      ما دفعني لذكر هذه الحادثة ليس فقط لتأكيد وجود الحس المذهبي، الذي يراهن على تثويره الحوثي، وإنما أيضاً لتأكيد وجود الأدوات الإعلامية غير المسئولة التي لا تدرك خطورة ما تنشره وانعكاساته على الوحدة الوطنية السعودية. فهذه التصريحات نشرتها صحف سعودية قبل أن تتناقلها الوكالات الخارجية.. وكان الأحرى بهذه الصحف أن تتبنى بنفسها الرد على الجمهور بأسلوب مهذب، تستعيب عليه ما قاله، وتحرك في النفوس مشاعر التآخي والمحبة وما أمر به الله تعالى.. أما في الساحة اليمنية فحدث بلا حـرج عن الفوضى الاعلامية!!


      لذلك في ظل هذا الواقع الإعلامي المزري الذي نعيشه في اليمن أو السعودية أو بقية دول المنطقة، والذي استنكره الدكتور فهد القرني- بأبلغ ما قرأت- في مقاله (طهروا الصحافة من السخافة)، وفي ظل عدم اكتراث السلطات الحكومية لخطورة هذا الواقع، فإن الحوثي وغيره من القوى التخريبية والإرهابية ستبقى تراهن على الفتن ومشاريع تمزيق شعوبنا بنعرات مذهبية ومناطقية وعرقية..!


      نحن نضع هذه الحقائق بين أيدي صناع القرار ليعلموا بأن طوق النجاة الوحيد من كل المشاريع التآمرية التي ذكرناها هو بالحسم العسكري السريع للحرب، لأن أي إطالة فيها تعني فرصة إضافية للحوثي لإذكاء الفتن وتجديد رهاناته.. أما الزملاء الإعلاميين الذين دأبوا على الترويج لخطابات وبيانات الحوثي بدعوى "المهنية والحيادية"، فإننا نذكرهم أن ثمة أمور تحرّم فيها الحيادية.. فلا حياد بين الكفر والإيمان.. ولا حياد بين الخير والشر.. ولا حياد بين الحق والباطل.. ولا حياد بين الوطن وأعدائه..!
      مدير تحرير نبأ نيوز
    • الثلاثاء, 15-ديسمبر-2009 - 22:01:23
      نبأ نيوز-
      خاص/ صعده، جازان - أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن معاركاً ضارية انفجرت منذ الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء في محور صعده، وأن الجبهة تلتهب في هذه اللحظات بشهب المقذوفات المختلفة، فيما تؤكد أيضاً أن القوات السعودية تشن منذ ظهر اليوم هجوماً على منطقة "الجابري" الحدودية.

      وتفيد المصادر: أن مجاميع حوثية كبيرة شنت هجومها مساء اليوم على مدينة صعدة القديمة من عدة جهات، ضمن سلسلة محاولاتها المستميتة لفك الحصار التي تقرضه القوات الأمنية على العناصر الحوثية منذ شهر تقريباً، والتي قدرت مصادر رسمية أعدادها بنحو (40) عنصراً، يعتقد أن بينهم عناصر قيادية مهمة جداً.

      وتقول المصادر أن المواجهات ما زالت مشتعلة حتى ساعة إعداد هذه الخبر، وأن كلا القوات الحكومية والعناصر الحوثية يستخدمون مختلف أنواع الأسلحة، وقد شوهدت سماء منطقة "المقاش" المطلة على القصر الجمهوري وقد تحولت إلى كتلة نار من القذائف، والقنابل الضوئية التي تطلقها القوات الحكومية، والتي تؤكد المعلومات الأولية أن الحوثيين تكبدوا خسائراً كبيرة، وأن أكثر من ثلاث سيارات شوهدت تحترق وتتطاير قطع منها جراء انفجار الذخائر التي كانت تحملها.. في نفس الوقت، ما زالت العاصمة صنعاء تسمع دوي الطيران الحربي وهو يتوجه من قاعدته المركزية نحو جبهات القتال.

      وتقول المصادر: أن وحدات الجيش شنت بعد بدء الهجوم على صعده بنصف ساعة هجوماً على مناطق "مطره" وقرب "الجبل الأحمر" و"بني معاذ" وأنها تخوض اشتباكات بطولية وتدك معاقل الإرهاب الحوثي، وتكبده خسائراً فادحة.

      وعلى الجانب السعودي، تفيد المصادر: أن وحدات من القوات السعودية تشن منذ ظهر اليوم هجوماً كبيراً على منطقة "الجابري" الحدودية– شمال "الخوبة"- وأنها أسقطت حتى ما بعد عصر اليوم مئات القذائف والصواريخ على معاقل الإرهاب الحوثي، من وحدات المدفعية والراجمات، وأن وحدة عسكرية مسنودة جواً بالطيران المروحي بدأت بعد العصر زحفها نحو "الجابري" بمحورين قتاليين، يرجح أنها بصدد تطويق المنطقة كمرحلة أولى من الهجوم.

      وشوهدت عشرات المدرعات الحديثة محتشدة في "الخوبة"، فيما تفيد الأنباء أن الحوثيين أطلقوا بعد ظهر اليوم عدة صواريخ كاتيوشا على مواقع عسكرية سعودية في "جبل الدود"، وأن الطيران الحربي رد بقصف عنيف على منطقة انطلاق الصواريخ، وترجح مصادر عسكرية سعودية أنه تم تدمير المجموعة الحوثية التي أطلقت الصواريح مع معداتها.

      كما شن الطيران السعودي اليوم عشرات الطلعات الجوية وقصف أوكاراً حوثية قرب "الملاحيظ"، وجنوب غرب "جبل الرميح"، وأحبط محاولة تسلل حوثية إلى "وادي الموقد".

      وتؤكد آخر المعلومات التي تلقتها "نبأ نيوز"- الساعة 9:35 مساءٍ- أن الجبهتين اليمنية والسعودية ما زالتا يشهدان معاركاً شرسة مع الحوثيين وعلى عدة محاور، وأن الحوثيين يفرون من كثير من المواقع، بعد أن تم تدمير تحصيناتهم وتكبيهم خسائراً بشرية فادحة.
      هذا وسنوافيكم بأنباء أي تطورات جديدة حال وصولها..
    • الأربعاء, 16-ديسمبر-2009 - 01:08:00
      نبأ نيوز- خاص -
      أفادت أنباء لم تتأكد بعد قيام عناصر الإرهاب الحوثي بقتل أكثر من (120) أسير من أفراد الجيش ممن اعتقلهم خلال الحرب، بإطلاق قذائف صاروخية على معسكرهم، بعد يوم واحد فقط من رفض الشروط التي أعلنها عبر وكالة الأنباء الإيرانية لتبادل المعتقلين، وفي محاولة لاستجداء عطف الشارع بعد فشل محاولاته باللعب بورقة "العدوان السعودي على السيادة الوطنية اليمنية".

      حيث أعلن المكتب الناطق بلسان زعيم التمرد عيد الملك الحوثي أن (120) أسيراً قتلوا وأصيب (40) آخرين، مدعياً أن ذلك حدث "بقصف طائرات أمريكية لأحد مقرات الأسر بقنابل محرمة"- طبقاً للبيان الرسمي الذي تلقت "نبأ نيوز" نسخة منه، دون أن يحدد مكان الحدث وهوية من تم قتلهم- فيما قالت مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز" أنه في حالة ثبوت ذلك فإن الحوثي هو المتهم الوحيد الذي قام بقتلهم، وذلك لعدم مشاركة أي طيران أمريكي في الحرب إطلاقاً، مشيرة إلى إدعاءاته السابقة بعشرات البيانات حول الطيران السعودي والتي ثبت كذبها جميعا.

      ويأتي إعلان الحوثي عن قتل الأسرى بعد يوم واحد فقط من إعلان الناطق الرسمي بلسان الحوثي محمد عبد السلام- في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «أرنا»- عن مجموعة شروط طلب من المملكة العربية السعودية تنفيذها لإطلاق سراح أسراها، ورفض حتى تحديد أعداد الأسرى.

      وتعتقد المصادر: أن الحوثي وبعد أن تقطعت به سبل الإمداد والتموين، وباتت عناصره تموت جوعاً، وجراء انعدام الدواء- وهو ما سبق لـ"نبأ نيوز" أن نشرته في عدة تقارير متعاقبة- وجد نفسه عاجزاً عن إطعام ورعاية الأسرى فآثر التخلص منهم، واستغلالهم في لعبة إعلامية جديدة، بعد فشل عملياته الحربية الانتحارية وتدمير كل امكانياته.

      ويحاول الحوثي من خلال قتل الأسرى واتهام أمريكا استجداء عطف الرأي العام وعناصر القاعدة الإرهابية، بعد فشل محاولاته في تأجيج الموقف الشعبي باسم التدخلات السعودية واعتدائها على السيادة الوطنية اليمنية.. حيث أنه بعد أن تفرغ لأكثر من شهر لإصدار بيانات إدانة يومية ضد السعودية، ينسب لها شتى ألوان الجرائم، وبعد أن فشلت هذه المحاولة، تفرغ منذ يومين وبنفس الطريقة لإصدار بيانات ضد الولايات المتحدة، متجاهلاً السعودية واليمن معاً وكأنهما غير موجودان في ساحة الحرب..

      وتؤكد كل المؤشرات أن الحوثي يعيش لحظات احتضار مريرة، تدفعه للعب بأوراق أخيرة علّ وعسى تقلب ساحة الرأي العام، وتحرك الشارع اليمني للضغط على الحكومة لوقف الحرب.. غير أن ما نساه الحوثي هو أن كل الذين دأبوا على تأجيج الشارع هم خاتم بأصابع أمريكا، وهي من صنعتهم، وقدمتهم للناس، وشهرتهم.. لذلك لو كان قتل 120 أسير يستفزهم، لاستفزهم قتل مئات آلاف العراقيين والأفغان والفلسطينيين على أيدي أمريكا.
    • يا خوي .. من وين ظهروا الحوثيون لاول مره اسمع فيهم. واجوف اشكالهم .. عرب.. حتي لبسهم.. ومن بين مقالاتك الله يبارك فيك ويعطيك العافيه .. عرفت انهم من اصل ايراني يملكون الهويه الايرانيه .. طيب ليش خلتهم اليمن فى اراضيها دااام انهم ايرااانين ؟؟ ما لازم يروحون بلادهم . لان بذي الطريقه .. صار بين السعوديه واليمن .. خلافات .. وما ندري لين متى بيدوم ها الخلاف وها الحرب. الله يكون فى عونكم يا خوي..
    • أحمد محمد الزعابي كتب:

      يا خوي .. من وين ظهروا الحوثيون لاول مره اسمع فيهم. واجوف اشكالهم .. عرب.. حتي لبسهم.. ومن بين مقالاتك الله يبارك فيك ويعطيك العافيه .. عرفت انهم من اصل ايراني يملكون الهويه الايرانيه .. طيب ليش خلتهم اليمن فى اراضيها دااام انهم ايرااانين ؟؟ ما لازم يروحون بلادهم . لان بذي الطريقه .. صار بين السعوديه واليمن .. خلافات .. وما ندري لين متى بيدوم ها الخلاف وها الحرب. الله يكون فى عونكم يا خوي..



      حياك الله اخي الحبيب احمد ...

      هم اليس ايرنيين بل يمنيون الاصل والمنشى ولكن يتبعون المذهب الشيعي والدليل إقامت عيد الغدير قبل اسابع وهذا العيد لم نسمع قبل ها المره به ومع هذا يحاولون إقامت دوله في اليمن بسم معتقدهم الديني وتقوم ايران الشيعيه بمدهم وهذي الحرب السادسه بينهم وبين الجيش اليمني الشقيق ومن خلال هذه الحرب يحاولون جر المملكه العربيه السعوديه للحرب من اجل اثارة البلبله ولفت الانظار اتجاههم اما المملكه العربيه السعوديه الشقيقه وكون المملكة تحترم الجار والصديق ولا تستعجل في قرارها ولكن هؤلاء المتمردين المارقين من العصابات المتسللة ليلا تعدوا الحدود والجوار وظنوا أن سكوت البلاد على تجاوزاتهم الفجة كان ضعفاً منها، وأنها غير قادرة على الرد ولكن المملكة عندما نفد صبرها وتمادت هذه الفئة في غيها رأت أنه لا بُدّ من التعامل معها بذات اللغة وأشد، فكان أن رد القوات السعودية رادعا بما يفهمه المتسللون، وأعلنت القيادات العسكرية بأن هذه المنطقة الحدودية هي مكان قتال، ولن يسمح بوجود أي متسلل لأي غرض كان ومن يقترب منها فسيكون مصيره القتل.......
    • الأربعاء, 16-ديسمبر-2009 - 16:08:42
      نبأ نيوز- خاص/ صنعاء - أكد الأمين العام المساعد للشئون السياسية والخارجية للحزب الحاكم في اليمن- المؤتمر الشعبي العام- رفض حزبه لأي وساطات أو مبادرات لوقف الحرب ضد المتمردين، وأن واصفاً المتحدثين عن وساطات بأنهم يعيشون في حالة من الوهم، خاصة بعد أن مدّ الحوثيون عدوانهم إلى دولة مجاورة، مشيراً إلى أن الحوثيين "ربما ما زالوا ينتظرون الوصول إلى الركن اليماني من الكعبة لا أن ينتظروا الوصول إلى عمران".

      جاء ذلك في تصريح أدلى به الأستاذ سلطان البركاني- رداً على سؤال "نبأ نيوز" حول موقف المؤتمر مما يتردد هذه الأيام من وجود وساطات ومبادرات لإيقاف الحرب.

      وقال البركاني: إن موضوع صعده لا يحتاج إلى مبادرات ولا إلى وساطات، لأن حالة الحرب وقفت لخمس مرات متتالية، وكلها كانت على أمل أن يعود المتمردون إلى جادة الصواب، لكن على مدى الخمس مرات كنا نأمل أن يتعامل الحوثي مع ما يجري من أحداث في صعده انطلاقاً من أن اليمن تنتمي إلى عالم الديمقراطية والتعددية السياسية، وبإمكانه أن يتحول إلى الممارسة السياسية بشكل واضح وسلمي، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث.

      وأضاف البركاني: أن من يتحدث اليوم عن وساطة إنما يعيش في حالة من الوهم لأنه لو تم إيقاف الحرب السادسة، علينا أن نتوقع من الحوثي حرباً سابعة، وثامنة، وتاسعة، وعاشرة، وإلى ما شاء الله.

      وأكد الأستاذ البركاني- الذي سبق أن كان أحد 63 برلمانياً نزلوا إلى صعده، والتقوا بالحوثيين أملاً بحقن الدماء: لا أعتقد أن موضوع الوساطة قائم، ولن يكون قائماً في موضوع كهذا، علينا أن نحسم الأمر عسكرياً، وإن كنا نشعر بألم وحسرة على الدماء التي تسيل، وعلى أبناء شعبنا الذين تعرضوا للتهجير القسري من قبل الحوثيين، لكننا أمام فهم متخلف، وغرور، وانطباعات خاطئة جداً.. وإذا كان الحوثي قد مدّ عدوانه إلى دولة مجاورة- السعودية- فما بالك بمن يقول أننا سنصل إلى حلول، ويفكر بالتوسط.. ربما الحوثيون ينتظرون الوصول إلى الركن اليماني من الكعبة، لا أن ينتظروا الوصول إلى عمران..!

      وحول إن كانت مثل هذه المواقف السياسية يجري تنسيقها مع الجانب السعودي باعتباره أصبح طرفاً، قال الأمين العام المساعد للحزب الحاكم: بالتأكيد هناك تنسيق سياسي وعسكري بيننا وبين الأخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وليس سياسي فقط.. وإن تنسيقنا في مختلف المجالات يجري على قدم وساق، ولا يمر يوم إلاّ ويشهد تطوراً، وسيتطور أكثر خلال الأيام القادمة، فعلاقاتنا مع المملكة ليست علاقات جوار، وإنما علاقات أخاء مصيرية.

      هذا وتأتي تصريحات الأستاذ سلطان البركاني- الأمين العام المساعد للشئون السياسية والخارجية لحزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) في أعقاب ما تردد في ساحة الرأي العام من وجود وساطات "سرية"، وبعد أن أعلن المكتب الناطق بلسان الحوثي عن ثمان نقاط اشترطها لوقف الحرب.

      غير أن تأكيدات الحزب الحاكم على لسان الشيخ سلطان البركاني تأتي متوافقة تماماً مع تصريحات الأخ رئيس الجمهورية التي أكد فيها أن لا وقف للحرب إلاّ بالقضاء على الحوثيين نهائياً، وأن بلاده مستعدة لخوض حرب طويلة لسنوات من أجل استئصال هذا السرطان الامامي من الجسد اليمني.

      وبدا جلياً أن إدراك الحوثي لذلك التوجه الصارم، ولد لديه قناعة بالنهاية الحتمية القريبة لأجله، وهو ما دفعه لتحريك العديد من الوساطات الخارجية- بينها وساطات إيرانية رفضتها اليمن- ثم اللعب بأوراق أخيرة، تارة بتوجيه رسالة استغاثة للقاعدة والحراك، وتارة ثانية بادعاء وجود انتهاكات سعودية للسيادة الوطنية اليمنية، وتارة ثالثة بإدعاء مشاركة الطيران الأمريكي في الحرب.. غير أن جميع هذه الأوراق احترقت في ساحة الرأي العام التي ما زالت تضغط على السلطة طلباً لرأس عبد الملك الحوثي، ومهما كلف ذلك من ثمن..!
    • الخميس, 17-ديسمبر-2009 - 01:44:07
      نبأ نيوز- صنعاء - نفى مصدر عسكري مسؤول صحة المزاعم التي تروجها عصابة التخريب والإرهاب بمحافظة صعدة حول مشاركة الطيران الأمريكي في العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة والأمن في ملاحقة فلول تلك العناصر.

      وقال المصدر- في تصريح لـ"26سبتمبرنت": إن تلك المزاعم كاذبة وعارية تماما من الصحة وأنها تأتي في سياق أساليب التضليل والخداع التي دأبت عليها تلك العناصر التي اعتادت على نشر الشائعات وترويجها في محاولات يائسة من قبلها للتغطية على الهزائم المنكرة التي منيت بها على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن وبتعاون المواطنين الشرفاء.

      وأضاف المصدر: إن تلك العناصر وفي محاولة منها لتبرير هزائمها الأخيرة، وفي ظل انكساراتها ومؤشرات انهيارها، عمدت إلى ترويج تلك الأكاذيب والشائعات التي زعمت من خلالها بمشاركة الطائرات الأمريكية، وهو أمر سخيف ومضحك.
    • الخميس, 17-ديسمبر-2009 - 01:57:32
      نبأ نيوز- خاص/ جازان - أفادت مصادر "نبأ نيوز" أن القوات السعودية واصلت عملياتها الحربية في العديد من الجبهات، وكشفت النقاب عن محاولة فاشلة لعناصر الإرهاب الحوثي لتوسيع عملياتهم العدوانية باتجاه جنوب غرب جازان كما ان الهجوم السعودي على منطقة "الجابري"، في نفس الوقت الذي تم الكشف عن اعتقال خلايا نائمة في كل من الرياض وجده.

      وقالت المصادر: أن مجاميعاً حوثية حاولت صباح الأربعاء اقتحام الأراضي السعودية من جهة الجنوب الغربي لـ"جازان"، بالقرب من منطقة "العارضة"، حيث قصفت العناصر الحوثية موقعاً أمنياً بصواريخ الكاتيوشا، إلاّ أن وحدات عسكرية سعودية تصدت للهجوم المباغت ، وقام سلاح الجو بتوجيه ضربة قاصمة لظهر القوة المهاجمة أسقطت العديد من القتلى والمصابين، وأجبرت الآخرين على الفرار، منوهة إلى أن الاشتباك لم يستغرق أكثر من ساعة، وأن هذه هي المرة الأولى التي يعتدي فيها الحوثيون على هذه المنطقة.

      كما أشارت إلى الهجوم الذي شنته القوات السعودية مساء أمس على منطقة "الجابري"، وعدم مواصلة الوحدات المهاجمة عملية الاقتحام "لأسباب تكتيكية"- على حد تعبير المصادر- غير أنها أكدت أن الحوثيين أصبحوا بين ذراعي كماشة.

      ونوهت أيضاً إلى أن الطيران الحربي واصل طلعاته الجوية على امتداد الشريط الحدودي، وقصف العديد من التجمعات والأوكار التي يختبيء فيها الحوثيون.

      وعلى صعيد متصل، كشفت المصادر النقاب عن اكتشاف الأجهزة الأمنية السعودية لخلايا حوثية "نائمة" في كل من الرياض وجده، وأن قوات أمنية قامت خلال الأسبوع الجاري بمداهمة بعض الأوكار وإلقاء القبض على أكثر من 12 عنصراً من "جنسية عربية"– يرجح أنهم يمنيين- وبينهم سعوديان، قالت أنهم كانوا يقدمون دعماً لوجستياً للحوثيين، إلاّ أنها رفضت توضيح نوع ذلك الدعم اللوجستي.. حيث أن "نبا نيوز" كانت قد أكدت في تقرير سابق وجود "خلايا نائمة" في الرياض.

      مصادر عسكرية سعودية تؤكد أن عمليات التسلل إلى أراضي المملكة تراجعت كثيراً وبنسبة عالية جداً خلال الشهر الجاري، وأن هناك سيطرة كاملة على جميع المناطق الحدودية.
      هذا وتقوم "نبأ نيوز" حالياً باستكمال تقريرها حول الأحداث التي شهدتها الجبهة اليمنية.
    • الخميس, 17-ديسمبر-2009 - 10:39:22
      نبأ نيوز- صنعاء -
      قامت قوات الأمن اليمنية مسنودة بطائرات وقوات جوية بعمليات استباقية مزدوجة وناجحة ضد أوكار لعناصر تنظيم القاعدة في كل من أبين وأرحب وأمانة العاصمة أسفرت عن مقتل 34 وإلقاء القبض على 17 عنصرا من عناصر تنظيم القاعدة كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية وإرهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح اليمنية والأجنبية.
      وقال مصدر أمني مسئول إن قوات الأمن المدعومة بالطيران هاجمت في الخامسة من فجر اليوم الخميس عددا من الأهداف لتنظيم القاعدة في منطقة أرحب بمحافظة صنعاء حيث كان يوجد فيها مجموعة انتحارية كانت جاهزة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح بما في ذلك المدارس, وقد أدى ذلك إلى مقتل 4 انتحاريين والقبض على 4 آخرين بينهم جريح.
      وأضاف المصدر بأن قوات الأمن قامت أيضا بضرب وكر كان يستخدم كمركز لتدريب عناصر القاعدة في منطقة المعجلة بمحافظة أبين, وكان الوكر يأوي عددا من عناصر القاعدة, وقد أدت الضربة إلى مقتل ما بين 24 إلى 30 عنصرا من عناصر القاعدة بينهم عناصر أجنبية بينما كانوا يقومون بالتدريب, كما قامت قوات الأمن بمداهمة عدد من الأوكار في أمانة العاصمة يوجد فيها عناصر من تنظيم القاعدة, حيث أدى ذلك إلى القبض على 13 عنصرا إرهابيا.
      وأكد المصدر أن عملية ملاحقة عناصر القاعدة وضرب أوكارهم والقبض عليهم, عملية متواصلة ولن تتوقف, وستقف الأجهزة الأمنية بالمرصاد لتلك العناصر وإفشال مخططاتها الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد والإضرار بالاقتصاد الوطني, وأشاد المصدر بتعاون المواطنين في إنجاح تنفيذ تلك العمليات التي أحبطت بها مخططات تلك العناصر الإرهابية وإفشالها وإنقاذ أرواح بريئة كانت تلك العناصر تخطط لاستهدافها من خلال ما عثر عليه من مخططات لضرب مدارس واستهداف مصالح محلية وأجنبية.
      سبتمبر نت
    • الخميس, 17-ديسمبر-2009 - 19:15:44
      نبأ نيوز- صعده -
      أكدت مصادر محلية موثوقة بصعده تعرض عبد الملك الحوثي للإصابة بقصف جوي لمنطقة "مطره"، ومغادرته وعدد من القيادات البارزة للتمرد الأراضي اليمنية إلى جهة يرجح أن تكون إحدى دول القرن الإفريقي، وتولي أحد معاونيه المدعو يوسف المداني قيادة التمرد عوضاً عنه.

      وتأتي هذه الأنباء في أعقاب معلومات نشرتها "نبأ نيوز" في خبر سابق أشارت إلى (احتمالية) فرار الحوثي مع عدد من معاونيه عبر دولة مجاورة، بعد تلقي الأجهزة الأمنية معلومات عن اتصالات تم رصدها، وترتيبات تم وضعها لتهريبه خارج اليمن، غير إن المصادر حينها لم تؤكد فراره، واكتفت بالحديث عن اختفائه، والكشف عن ترتيبات لفراره خارج اليمن.

      المصادر المحلية أكدت هذه المرة أن عبد الملك الحوثي لم يكن قد تمكن من الفرار حينذاك، إلاّ أنه قبل يومين، وخلال عمليات القصف المكثف لمعاقله في "مطره"، ومحاولته الهروب من حمم الطائرات تعرضت السيارة التي كان يستقلها للقصف والتدمير في إحدى الغارات، فأصيب على أثرها بجراح.

      وفيما تقول المصادر أن الحوثي أوكل القيادة لأحد معاونيه، ويدعى يوسف المداني، فإنها تشير أيضاً إلى فراره إلى خارج اليمن عن طريق البحر، بناء على معلومات كشفتها مصادر مقربة منه في وقت سابق- ونشرتها "نبأ نيوز" في حينها- والتي تفيد بأن هناك ترتيبات تم وضعها لهروبه مع أبرز معاونيه إلى خارج اليمن، وتحديداً إلى إحدى دول القرن الإفريقي التي يستخدم الحوثيون أراضيها كمحطة ترانزيت لتهريب الأسلحة وتنقلات بعض الخبراء الأجانب (من إيران وحزب الله اللبناني) والذين يتولون عمليات تدريب المتمردين الحوثيين وتقديم الدعم اللوجستي لهم.

      هذا وكانت العديد من المصادر السياسية والعسكرية أكدت في تصريحات سابقة أن الحوثيين بدأوا يلتقطون أنفاسهم الأخيرة بعد أن تم إحكام الخناق عليهم وقطع كل سبل وصول إمدادات السلاح والوقود، والتموين الغذائي والدوائي، في نفس الوقت الذي انتقلت الوقوات اليمنية إلى تكتيكات الحرب الشاملة التي تطول جميع المحاور والجبهات في آن واحد، وبنفس الشدة والحماس، وتزامن ذلك مع نشر القوات السعودية حزاماً أمنياً كثيفاً على امتداد شريطها الحدودي أسهم في الحد من عمليات التسلل وقطع سبل النجاة بالهروب إلى تلك الجهات التي تحولت الى إحدى مقابر الحوثيين الكبيرة.
    • تمكنت قوات السعوديه، منذ البارحة الأولى وحتى مساء أمس ،من عشرات القتلى والأسرى من جماعة المتسللين المسلحين، ، وذلك على إثر تصديها لمحاولات هجوم جديدة قام بها المتسللون المسلحون في مواقع متفرقة من الشريط الحدودي ومنها سلسلة جبال طياش وتويلق والحطيمي والدود ورميح.

      وجاء قي تقرير لجريدة "الاقتصادية" أن الضربات العنيفة للقوات السعودية دمرت عددا من معاقل تمركز مجموعات المتسللين المسلحين في عدد من المناطق الوعرة الواقعة شرق الشريط الحدودي، والتي أثمرت عن تدمير عشرات الخنادق والكهوف التي تم تحويلها من قبل المتسللين إلى ثكنات عسكرية أطلقت منها عددا من صواريخ الكاتيوشا صوب الأراضي السعودية، والكاتيوشا (Katyusha multiple rocket launchers) هي نوع من المدفعية الصاروخية التي بنيت في الأصل واستعملت من قبل الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، إلا أن المضادات الأرضية السعودية نجحت في التصدي لها، قبل أن تدك المدفعية والطيران الجوي المجموعات المتسللة التي أطلقت الصواريخ مع معداتها.

      وذكر التقرير أنه بات واضحا ضعف معنويات جماعة المتسللين المسلحين خلال اليومين الماضيين وانكسار عزيمتهم على الرغم من زيادة عدد محاولاتهم، التي أوضحت أن مسلسل النوايا الخبيثة لهم مازال مستمراً للقيام بهجمات داخل الأراضي السعودية، و باءت جميع محاولات المتسللين بالفشل أمام الضربات القوية التي تلقوها من القوات السعودية.

      وواصلت القوات المسلحة لليوم الثاني على التوالي زيادة عدد التسديدات المقننة لضرباتها الجوية والأرضية الموجعة بعد أن تكشفت مواقع جديدة لها على شريطها الحدودي الممتد لمسافة 1326 كيلو مترا، والتي بدورها زادت من حجم ردم معاقل المتسللين المسلحين، ما أدى إلى ظهور العديد منهم رافعي الأيدي طالبين الاستسلام والتواجد في معقل الأسرى. وتمكنت القوات السعودية البارحة الأولى من قتل متسللين بلغ عددهم العشرات في إحدى المناطق المحيطة بجبل الرميح حاولوا التسلل وزرع الألغام في تلك المواقع، كما تمكنت القوات من إزالة عدد من الألغام في مناطق عدة من الشريط الحدودي وكانت في أغلبيتها مناطق شديدة الوعورة وقريبة من سلسلة الجبال الحدودية. إلى ذلك تواصل الشرطة العسكرية وقوات المجاهدين والشرطة المدنية عمليات تمشيط القرى والهجر المطلة على المنطقة الحدودية والمحاذيه لشريط الحدودي

      ومن نا حيه اخرى

      دبلوماسي صومالي: الحوثيون يجبرون اللاجئين الصوماليين على القتال معهم

      صرح دبلوماسي صومالي في ميناء عدن اليمني الجنوبي، حسين حجي أحمد، إن المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة الشمالية يجبرون المئات من اللاجئين الصوماليين بقوة السلاح على الانضمام إلى صفوفهم والقتال ضد القوات الحكومية. وقال الدبلوماسي: (إن الحوثيين يعترضون اللاجئين أثناء محاولتهم اجتياز جبال صعدة الوعرة في طريقهم إلى المملكة العربية السعودية ( . وأضاف الدبلوماسي: (يقول اللاجئون إن الذين يرفضون الانضمام إلى الصفوف الحوثية يكون مصيرهم الإعدام). وكان أكثر من ستة عشر ألف لاجئ صومالي قد فروا إلى اليمن على متن سفن صيد في السنوات الأخيرة هربًا من الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم. ومن الجدير بالذكر، أن المملكة العربية السعودية قد أعلنت في وقت سابق، أنها ألقت القبض على صوماليين يقاتلون إلى جانب الحوثيين، الذين تسللوا إلى بلادها.
    • ذكرت مصادر سياسية إن ناشطين في المعارضة الإيرانية في باريس كشفوا النقاب أمس عن أن الاستخبارات الإيرانية أنشأت بنك أهداف سياسية لاغتيال زعماء دوليين وعرب في طليعتهم الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع قائد الجيش السعودي المشرف على العمليات الحربية على حدود اليمن لدحر المعتدين الحوثيين- طبقاً لما أوردته "السياسة" الكويتية.


      ونقلت المعارضة الإيرانية عن مصادرها في طهران أن الاستخبارات الإيرانية التابعة للحرس الثوري وضعت أسماء شخصيات سعودية وكويتية وإماراتية على لائحة أهداف الاغتيالات العربية والخليجية, وهو ما يكشف عن جبن السياسة الإيرانية في مواجهة التحديات, وعجزها عن تحقيق أي نجاحات إقليمية في المنطقة.


      ونقلت أوساط المعارضة الإيرانية عن مصادرها في طهران قولها إن الاستخبارات الإيرانية التابعة للحرس الثوري وضعت خلاياها في الأماكن المطلوبة في الدول الغربية والعربية لاستخدامها في عمليات تخريب أخرى إلى جانب الأهداف البشرية لمنشآت داخلية اقتصادية وأمنية وشعبية في حال وقوع الهجوم على إيران.


      وكشفت النقاب أيضا عن أن خلية حزب الله التي تم ضبطها في مصر قبل أشهر هي واحدة من خمس أو ست خلايا أخرى يديرها دبلوماسيون إيرانيون في القاهرة تابعون لاستخبارات الحرس الثوري، مهمتها شن موجة تخريب داخلية في مصر واغتيال شخصيات رفيعة المستوى بينها نجل الرئيس المصري جمال مبارك ورئيس الحكومة أحمد نظيف وعدد من قادة النظام الحاكم.
    • القوات المسلحة السعوديه تلقّن المتسللين الحوثيين في "عيبان" درساً مؤلماً



      مصادر عسكريه سعوديه



      سعوديون - جازان :

      تصدت القوات المسلحة يوم أمس لمجموعة من المسلحين الحوثيين في الذين حاولوا فتح جبهات جديدة من خلال التسلل عبر قرية "عيبان" شرق جبال بني مالك على الشريط الحدودي المحاذي لليمن بعد رصدهم بالكاميرات الحرارية.

      وذكرت مصادر عسكرية أن المتسللين قدموا سيراً على الأقدام مختبئين وسط الصخور وأحراش المناطق الوعرة في موقعين منفصلين أحدهما "جُوة قَصِي"، والآخر "وادي القاط" في قرية عيبان، وتم اكتشافهم من خلال الكاميرات الحرارية فانهالت عليهم نيران الجيش من كل جانب، واستطاع القناصة السعوديين صيدهم، فيما قام المظليون بشل حركتهم.

      وتولى الطيران الحربي والمدفعية السعودية دك الكهوف والخنادق، التي لجأ إليها المسلحون المتسللون، وفروا هرباً من النيران السعودية التي لاحقتهم، بعد رفضهم سلسلة من النداءات التي أطلقها الجنود السعوديون المرابطون على الحدود من مكبرات الصوت.

      كما تصدت المضادات الأرضية السعودية لهجوم بصواريخ "الكاتيوشا"، التي أطلقها المتسللون من مواقعهم على الجبال الحدودية مع اليمن، واتبعت ذلك محاولات شن هجمات انتحارية، إلا أن التكتيكات العسكرية السعودية تمكنت من القضاء عليهم من دون خسائر في صفوفها.

      وأشارت مصادر إلى أن الهزائم المتتالية، التي منيت بها فلول المتسللين المسلحين خلال الأيام الماضية ولدت رد فعل يائس دفع تلك المجموعات إلى شن هجمات "انتحارية" على الحدود السعودية، وتزامن توقيت بعضها في أكثر من موقع، إلا أن يقظة واستعداد الجيش السعودي المتمركز على أرجاء الشريط الحدودي كافة مكناه من إحباط جميع تلك الهجمات وسحق فلول العدو.

      وشنت وحدات المظليين السعودية سلسلة من الهجمات المضادة على معاقل المسلحين في شعاب الجبال الوعرة ومخابئهم في الكهوف، ما أسفر عن سقوط الكثير من القتلى والمصابين في صفوفهم، وتدمير عتادهم وأسلحتهم، فيما واصلت وحدات سلاح المهندسين السعودي مهامها في إزالة الألغام التي زرعها المتسللون.

      من جهة أخرى، تفاعلت جهات حكومية وأهلية مع معاناة بعض سكان مركز إيواء النازحين في محافظة أحد المسارحة، والتي بدأت في توزيع أجهزة التكييف والبرادات على المخيمات، وذلك بسبب ارتفاع الحرارة داخل المخيمات، ما أدى إلى اتلاف أغذيتهم وأدويتهم.

      وقالت مصادر مطلعة لـجريدة "الحياة" أنه "صدرت توجيهات حكومية بتذليل العقبات والمصاعب كافة التي تعترض الأسر النازحة، وخصصت موازنات مفتوحة لتأمين حاجاتهم، وتعمل لجان مشتركة من جهات عدة على تنفيذ التوجيهات".

      وكشفت أن الموازنات المالية المخصصة للعائلات النازحة بلغت نحو 40 مليون ريال، وتشمل تكاليف إيجار الفنادق والشقق المفروشة وبعض المنازل التي وفرت للنازحين، والمعونة المادية التي صرفت لهم، وأجهزة التكييف لمركز الإيواء، وغيرها من المتطلبات المعيشية لـ 240 قرية حدودية نزح سكانها.

      وألمحت إلى أن اختصاصيين يعكفون حالياً على درس تقديم سلسلة جديدة من المعونات بمبالغ مالية ضخمة تكفلت وزارة المالية بتأمينها بناءً على توجيهات عليا.
    • الجمعة, 18-ديسمبر-2009 - 11:30:53
      نبأ نيوز- صعده،
      جازان - أكدت مصادر "نبأ نيوز" قيام وحدات الجيش والأمن اليمنية بمحور صعدة بإحباط سلسلة هجمات شنتها مجاميع حوثية على العديد من المواقع العسكرية في كل من منطقة "دماج" و"المقاش" و"بني معاذ" و"الكمب"، بالإضافة إلى هجوم آخر بالقرب من موقع "الزعلاء" بمحور سفيان، وهو الأكبر الذي شنه الحوثيون خلال يوم الخميس، وتكبدوا خلاله خسائراً كبيرة بالأرواح والمعدات.

      وبالمقابل، شنت وحدات عسكرية وأمنية هجمات مضادة على العديد من المعاقل الحوثية، ووجهت ضربات مدمرة لمراكز قيادية وأوكار في كل من مناطق "آل مزروع" و"الطلح" و"المرازم" و"الساده" و"آل عقاب" و"بني معاذ"، التي ما زالت تشهد مواجهات تكاد تكون يومية، حيث تتحصن مجاميع حوثية كبيرة في هذه المناطق، التي يتسنى لها منها قصف بعض المواقع الحكومية كمعسكر الأمن المركزي، والقصر الجمهوري، وشن هجمات متكررة على مدينة صعدة القديمة- التي تؤكد المصادر الأمنية أنها أوشكت إنهاء عمليات التمشيط فيها بعد أن أسفرت عمليات أسبوع كامل عن اعتقال ما يزيد عن (200) عنصراً، جميعهم من عناصر النخبة المدربة التي تلقى بعضها تدريبات في معسكرات خارج اليمن.

      أما على الجانب السعودي، فقد واصلت القوات السعودية انتشارها ضمن خطة "الطوق الأمني الحدودي"، في أوسع عمليات تمشيط تنفذها وحدات عسكرية وأمنية متنوعة، مسنودة بسلاح الجو وكتائب مدفعية وصواريخ، وتركزت عملياتها على امتداد السراة الجبلية: أي سلسلة جبال "الدخان"، و"الدود"، و"الرميح"، و"تويلق"، والتباب المحيطة بها، ووادي "الموقد"، و"الجابري"، وصولاً إلى منطقة "العارضة" و"شدا" التي دخلت حلبة المواجهات قبل بضعة أيام فقط..

      فيما تنتشر مجاميع قبلية سعودية ويمنية على امتداد الشريط الحدودي لمنطقة "نجران" مع اليمن، وهي من يتولى لحد الآن عمليات التصدي للمجاميع الحوثية التي تحاول التسلل للمنطقة، حيث أنها في معظمها قبائل منصهرة مع بعضها البعض منذ قدم التأريخ، ومثلت سوراً عتيداً أحال دون تمكن الحوثيين من توسيع عدوانهم إلى تلك الجهات.

      وتخوض القوات السعودية منذ أكثر من يومين اشتباكات واسعة، على مختلف الجبهات، نجحت خلالها في تطهير العديد من التباب والمناطق المحيطة بالسراة الجبلية، وإجبار الفلول الحوثية على التقهقر إلى مسافات "آمنة" في بعض الجهات، ووجهت أيضاً ضربات مدمرة للمعاقل الحوثية في مناطق تحصنهم في "الدخان" و"الجابري" ومحيط الجبال المذكورة آنفاً.. وتم خلال تلك العمليات قتل العديد من العناصر الحوثية، وتدمير مركبات، وأسلحة، وإلقاء القبض على عدد منهم.

      ملاحظــــة: تنوه إدارة "نبأ نيوز" إلى ما يصلها من رسائل أو تعليقات تطالب بتفاصيل دقيقة حول مجريات الحرب، وتحركات القوات اليمنية أو السعودية.. حيث أن مثل هذه التفاصيل لا يجوز نشرها.. كما لا يجوز نشر تفاصيل أثناء وقوع هجوم ما إلاّ بعد انتهائه، لأن ذلك قد يؤثر على سير المعارك.. وإننا نثمن تعاون الأخوة في قيادات الجيش اليمني والسعودي بالسماح لنا بالحصول على بعض المعلومات التي ننشرها في تقريرنا اليومي حول تطورات المعارك..
    • الجمعة, 18-ديسمبر-2009 - 18:02:00
      نبأ نيوز- صنعاء -

      ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين القبض على أربعة من عناصر تنظيم القاعدة في مستشفيات محافظة عدن. وقالت الأجهزة الأمنية إن عناصر تنظيم القاعدة الذين تم القبض عليهم كانوا قد أصيبوا أمس الخميس في القصف الذي أستهدف معسكر القاعدة التدريبي الذي يبعد حوالي 3 كيلو متر عن منطقة "المعجلة"، وقد تم إسعافهم من قبل أهاليهم إلى مستشفيات عدن وهم:
      1- عبد الله سالم على (30 عاماً)
      2- حيدره سالم على (27عاماً)
      3- محمد على سالم (30 عاماً)
      4- عبد الرحمن محمد قائد (30 عاماً).
      وأوضحت: إنه لم يتم التعرف حتى الآن على القتلى من عناصر تنظيم القاعدة الذين لقوا مصرعهم في القصف الذي أستهدف معسكرهم التدريبي بـ"المعجلة" عدا قتيل واحد تم التعرف علية ويدعى محمد صالح الكازمي، وهو من أبناء مديرية المحفد- طبقاً لمركز الإعلام الأمني.


      وأشارت إلى إن القتلى من عناصر تنظيم القاعدة تتراوح أعمارهم بين 20-40 عاماً، وأن عملية فحص الجثث مازال متواصلاً.


      وتأتي عملية إلقاء القبض على الربعة المذكورين بعد أقل من يوم من العملية البطولية التي هزت فرائص المارقين، وكل الخارجين على القانون، بعد مقتل (34) عنصراً واعتقال (17) آخرين، في أكبر وأنجح عملية تشهدها الحرب الدولية على الإرهاب منذ أن بدأت في عام 2003م.


      وهو الأمر الذي قوبل من قبل قيادات المليشيات الإرهابية للحراك الانفصالي في الداخل والخارج بنواح الثكالى حيث مازال نحيب علي سالم البيض وطارق الفضلي ومحمد علي وغيرهم يرتجع صداه من من جوف كل موقع انفصالي، كونهم يمثلون المظلة التي لطالما احتمت تحتها القاعدة، والتي تهشمت على رؤوسهم وهم في نشوة سكرهم.

      حسب ماكتب في نبا نيوز
    • الجمعة, 18-ديسمبر-2009 - 21:37:24
      نبأ نيوز- صعده، جازان -

      أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن وحدات الجيش السعودي دحرت اليوم الجمعة هجوماً كبيراً شنته عناصر الإرهاب الحوثي على شمال منطقة "الخوبة"، وكبدتها خسائراً فادحة بالأرواح والمعدات.


      وأفادت المصادر: أن اشتباكات عنيفة دارت قبيل فجر الجمعة بين وحدات الجيش السعودي ومجاميعاً حوثية شنت هجوماً مباغتاً على منطقة (قوى) الواقعة بموازاة "الجابري" في شمال منطقة "الخوبة" وهي معروفه با الوعوره الشديده، وأن المعارك استمرت حتى وقت الظهر.


      وأشارت إلى أن المواجهات أسفرت عن دحر المجاميع الحوثية التي كانت قد توغلت باديء الأمر في المنطقة، وحاولت التحصن في بعض المواقع فيها، مستخدمة كثافة نارية تخللها إطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا على مواقع خلفية، غير أن وحدات الجيش السعودي شنت هجوماً مضاداً، وخاضت معاركاً ضارية مع العناصر الحوثية، قتلت خلالها أعداداً كبيرة منهم، واعتقلت ثلاثة عناصر، فيما ولت البقية أدبارها تجر أذيال الهزيمة.


      وتشير المصادر: إلى أن العناصر الحوثية ما زالت تتجمع في الشعاب الجبلية المواجهة، وتطلق نيرانها باتجاه المنطقة، في نفس الوقت الذي تواصل الطائرات الحربية السعودية إطلاق صواريخها على المعاقل الحوثية، وسط أنباء لم يتم التأكد منها بعد تفيد بأن هناك مجموعة حوثية متحصنة على مشارف قرية (قوى) التي تم استهدافها، وأن وحدة عسكرية سعودية اشتبكت معها منذ عصر الجمعة. في منطقه وعره جداً


      وعلى الجانب اليمني، أكدت الأنباء استشهاد المقدم أحمد حسين ضيف الله الحليسي- مدير البحث الجنائي بمحافظة صعده- بكمين نصبته عناصر الإرهاب الحوثي يوم أمس الخميس.
      وقالت مصادر رسمية: أن جثمان الشهيد الحليسي، والشهيد العريف نشوان أحمد قاسم الحميدي، الذي استشهد معه في نفس الحادث نقلا على متن مروحية عسكرية اليوم الجمعة إلى العاصمة صنعاء، وسيتم تشييعهما غداً بموكب جنائزي رسمي إلى مقبرة الشهداء... فهنيئاً لهما الفوز بالشهادة..!
    • السبت, 19-ديسمبر-2009 - 02:03:23
      نبأ نيوز- سبتمبرنت/ أبين -

      كشفت مصادر محلية في محافظة أبين أن من ابرز العناصر الإرهابية القيادية في تنظيم القاعدة التي لقيت مصرعها في العملية النوعية الناجحة التي قامت بها قوات الأمن ضد احد مراكز التدريب لعناصر تنظيم القاعدة في منطقة "المعجلة" بمديرية "المحفد" بمحافظة أبين هي محمد صالح الكازمي، ومقبل عبد الله عوض شيخ، واحمد عبد الله عوض شيخ، وميثاق الجلد، وعبد الله عوض شيخ، فيما لم يتم التأكد حتى الآن من مصرع عبد المنعم الفطحاني وهو من العناصر القيادية الخطرة التي ظلت تقود عناصر القاعدة وتوفر لها المأوى في تلك المنطقة.


      وقالت المصادر: أن بين القتلى من عناصر القاعدة الذين قبروا في "مقبرة صيرة" بمديرية "مودية" عدد من العناصر الأجنبية من مجهولي الهوية احدهم يدعى إبراهيم النجدي (سعودي الجنسية)، حيث عثر في جيبه على رسالة موجهة إليه وكذلك وجدت بطاقة شخصية باسم محمد بن محمد راجح الذرعان، كما تم قبر عدد خمسة من القتلى من عناصر تنظيم القاعدة من الأجانب من مجهولي الهوية في مقبرة زارة بمديرية لودر.


      وقد وجهت الضربة لعناصر التنظيم في المعجلة في تمام الساعة السادسة صباحاً أثناء قيامهم بإجراء تدريبات في المركز التدريبي الذي أنشؤوه بالقرب من احد المناطق الجبلية في المنطقة والتي كانوا يتخذون منها ملجئا لهم بحماية ودعم من طارق الفضلي، وعبد المنعم الفطحاني، ومحمد صالح الكازمي، وميثاق الجلد.


      وقالت المصادر: ان من الذين أصيبوا من عناصر تنظيم القاعدة في تلك العملية هم: عبد الله سالم علي، وعبد الرحمن محمد قائد، وحيدرة سالم علي، وفتاح العمري، ومحمد علي سالم، حيث تم نقلهم عقب الحادث إلى مستشفى لودر لتلقي العلاج.


      وكانت عناصر من تنظيم القاعدة قد قامت يوم أمس الأول وعقب تنفيذ العملية الناجحة ضد عناصر التنظيم في المجعلة بقيادة الإرهابي علي علوي يحمر بالتقطع لطقم عسكري باتجاه مدينة لودر، وقاموا بإطلاق قذيفة آر بي جي باتجاه الطقم مما أدى إلى إصابة 3 من أفراد الطقم بالإضافة إلى إصابة 2 مواطنين كانوا متواجدين بالقرب من مكان الحادث..


      من ناحية أخرى، أشارت المعلومات بان الملاحقات التي قامت بها الأجهزة الأمنية بعد العملية الاستباقية التي استهدفت إحدى الخلايا الإرهابية الانتحارية والتي كانت محاصرة في احد الأوكار الإرهابية التابعة للإرهابيين عارف وحزام مجلي والكائن في قرية "سلم" بمديرية "أرحب" قد أسفر عن ضبط حوالي 29 شخصاً من عناصر تنظيم القاعدة من بينهم 13 عنصرا تم إلقاء القبض عليهم داخل أمانة العاصمة، حيث كانوا مكلفين بتقديم الدعم المعلوماتي واللوجستي لأفراد تلك الخلية الانتحارية المكونة من ثمانية أشخاص معظمهم من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ20سنة والذين كانوا يلفون أجسامهم بأحزمة ناسفة عند مهاجمتهم، وكانوا على وشك تنفيذ عملياتهم داخل العاصمة صنعاء والتي كانت تستهدف تنفيذ سلسلة من التفجيرات الانتحارية بالأحزمة الناسفة أو السيارات المفخخة ضد عدد من المنشآت والمصالح اليمنية والأجنبية.

      وبحسب مصادر أمنية فان نجاح هذه العملية مثل ضربة استباقية قاصمة لعناصر تنظيم القاعدة أكدت متابعة الأجهزة الأمنية لتلك العناصر الإرهابية وامتلاكها الكثير من المعلومات عن تواجدها وخططها مما مكن الأجهزة الأمنية من النجاح الكبير في عملياتها المباغتة لتلك العناصر في الوقت الذي كانت فيه تشعر بالاطمئنان وعلى وشك تنفيذ عملياتها الإرهابية.


    • احباط مخطط للاعتداء على "الغاوية" وصد هجوم على "الجابري"

      أضيف في :19 - 12 - 2009

      واصلت القوات المسلحة السعوديه سيطرتها الكاملة على الوضع الأمني على الشريط الحدودي خاصة بالقرب من جبال الرميح والدود والدخان وشمال شرق الدود وصولاً حتى قرية الجابري شمال شرق الخوبة.
      وأحبط الجيش السعودي أمس مخططا للعصابات المعتدية في قرية الغاوية، أرادت الاعتداء والاستيلاء على القرى المخلاة من السكان. وكشفت مصادر عسكرية سعوديه أن الطائرات شنت غارات جوية متواصلة لتطهير القرية من العصابات المخربة التي تسللت لها عبر الأودية، ودمرت عربات عثر عليها بدون أصحابها، اتضح لاحقا أنهم تحصنوا في المنازل والمدارس. وأوضحت المصادر أن إحكام السيطرة على القرى في الشريط الحدودي وتمشيطها في فترات النهار، دفع المعتدين للتسلل ليلا، والتحصن في المنازل لاستهداف القوات السعودية.
      كما اخمد الجيش السعودي بحسب المصادر العسكريه أمس لهجوم شنه المتسللون المسلحون على مركز الجابري، وألحقت بهم خسائر فادحة، حيث تمكنت طائرات الأباتشي والمدفعية من القضاء على عدد كبير من القناصة المتسللين الذين كان البعض منهم يحاول الوصول إلى مواقع القوات المسلحة. وكشفت مصادر عسكرية أن عدداُ من المتسللين المسلحين حاولوا الهجوم على القوات المسلحة في مركز الجابري، حيث كان القناصة منهم يتواجدون في الجبال المحيطة بالمركز وكانوا يتمركزون في "متاريس" وهي التي يختبئ فيها القناص وعادة ما تكون مبنية من الحجارة، وذلك لمحاولة رصد أفراد القوات المسلحة أثناء تصديهم لهم، إلا أن الطيران السعودي تمكن من قصف تلك "المتاريس" والقضاء على قناصة المتسللين المختبئين فيها، كما قصفت المدفعية عدداً من المواقع التي حاول المتسللون الاختباء بها بقرى الجابري.
      وفرض الجيش أمس احتياطات جديدة في قرى الشريط الحدودي لمنع المتسللين من الاعتداء عليها والتحصن في المنازل، وعززت القوات تواجدها العسكري في القرى، بعد أن طهرت الجبال من العصابات، وفتحت الطرق فيها للتمركز في سفوح الجبال، وضيقت الخناق على المعتدين من الدخول على الأراضي السعودية.
      [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]وقام المركز الإعلامي بجازان التابع للشؤون العامة بالقوات المسلحة باتاحة الفرصة للإعلاميين لاخذ جولة ، يوم أمس ، اطلعوا من خلالها على الجهود التي تقوم بها المشاة البرية "المظليين" وسمحت لهم بالدخول إلى الخطوط الأمامية والاطلاع عن قرب على ما تقوم به قوات المشاة البرية من عمل وطني يستحق الثناء. وقالت جريدة "الوطن" أنها رصدت خلال الجولة منازل تهدمت بسبب المواجهات في قرية "قماده" شمال شرق الدود وهي القرية التي كان يتحصن فيها المتسللون الإرهابيون واستطاعت القوات المسلحة تطهيرها بالكامل والسيطرة عليها بعد القضاء على المعتدين ، كما شوهد داخل محيط تلك المنازل عربات تحمل اللوحات اليمنية في إشارة إلى المعتدين الذين كانوا يتحصنون في تلك المنازل. ولوحظ خلال الجولة التي استمرت حتى الشريط الحدودي السعودي - اليمني وجود خنادق عميقة تم اكتشافها بعد تطهير الموقع كان المتسللون يستخدمونها أوكاراً لأسلحتهم وموادهم التموينية قبل أن تكتشفها القوات السعودية وتسيطر عليها بالكامل.
      [/FONT]
    • وكيل الداخلية اليمني لـ«عكاظ»: نجاح العملية نتاج تعاون أمني سعودي - يمني
      التعرف على سعوديين في الضربة ضد القاعدة


      كشف وكيل وزارة الداخلية اليمنية لقطاع الأمن اللواء محمد عبد الله القوسي في حديث هاتفي مع «عكاظ» أمس من مقره في محافظة صعدة أن العملية الأمنية الاستباقية كانت نتاج جهود وتعاون أمني ومعلوماتي بين المملكة العربية السعودية واليمن ومع دول مجاورة لافتا إلى أن اليمن لن يتردد في تسليم أي من القتلى والمعتقلين السعوديين إلى المملكة في حال وجودهم، وذلك في إطار التعاون الأمني الوثيق بين البلدين الشقيقين. وكانت قوى الأمن اليمنية قد نفذت الخميس عدة ضربات وصفت بالاستباقية هي الأولى التي تستهدف قيادات وعناصر تنظيم القاعدة في اليمن أسفرت عن مقتل 34 وإصابة 17 آخرين في الوقت الذي قالت فيه صنعاء إن من بين القتلى أربعة انتحاريين كانوا ينوون شن هجمات تستهدف مصالح حيوية ومباني استراتيجية في صنعاء.
      السفارة السعودية
      وأكد القوسي أن السفارة السعودية في صنعاء كانت أحد الأهداف التي كان التنظيم الإرهابي يخطط لتنفيذها وأن كل التدابير الأمنية قد اتخذت لتوفير الأمن وتعزيز الحماية في محيط السفارة وطاقمها مبينا أن كل المصالح الحيوية مفتوحة أمام التنظيم لجهة استهدافها لكننا متيقظون لتلك المخططات الإجرامية.
      سعوديان اثنان
      وأعلنت مصادر حكومية محلية في أبين
      لـ «عكاظ» التعرف على هوية سعوديين اثنين بشكل مبدئي في عملية أبين لكنها لم تحدد ما إذا كانا من بين القتلى أوالمعتقلين.
      وكشفت المصادر ذاتها أن من بين القتلى القيادي في تنظيم القاعدة أبوصالح الكازمي الذي يتولى قيادة معسكر تدريب عناصر التنظيم الإرهابي في قريته في محافظة أبين كما أنه كان على رأس خلية إرهابية قامت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ عملية إرهابية استهدفت «سياح أسبان» ومرافقيهم اليمنيين أواخر يوليو عام 2007م خلال تواجدهم في منطقة معبد الشمس في محافظة مأرب.
      مائة عنصر
      وأفاد وكيل وزارة الداخلية اليمنية أن مائة عنصر أمني من وحدات مكافحة الإرهاب نفذوا الهجوم الاستباقي على مخابئ القاعدة في أبين والعاصمة مجهزين بالأسلحة ومدربين تدريبا جيدا على هذا النوع من العمليات وهو ماجعل كل واحد منهم يماثل مائة رجل.
      تعاون مميز
      ووصف القوسي التعاون الأمني بين الرياض وصنعاء بالمتميز في مختلف أوجهه لاسيما في الحرب على الإرهاب وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وقال: «نحن والأشقاء في المملكة نعمل في خندق واحد لمواجهة الإرهاب وإحباط مخططات تنظيم القاعدة الإجرامي وفق آليات واتصالات وسرعة لتبادل المعلومات بهدف تضييق الخناق على التنظيم الإرهابي والقضاء عليه وفقا لتوجيهات وحرص ورغبة القيادتين السياسيتين في المملكة واليمن».
      نجاة الريمي ومجلي
      وتقول مصادر إن القياديين البارزين في تنظيم القاعدة في اليمن قاسم الريمي وحزام مجلي كانا من بين ثلاثة قياديين أحدهم يعتقد بأنه سعودي قد نجوا من الهجوم الذي شنته قوى الأمن اليمنية على أوكار للقاعدة في منطقة أرحب في العاصمة صنعاء وإن الثلاثة متواجدين في أحد المباني التي هاجمتها القوات اليمنية.
      والريمي مدرج في قائمة المطلوبين أمنيا التي أعلنتها وزارة الداخلية في الثالث من فبراير الماضي ضمن لائحة ضمت 85 مطلوبا أمنيا قالت السلطات حينها إن المطلوب متواجد في اليمن. وظهر الريمي في شريط مرئي بث على شبكة الإنترنت إلى جانب أمير التنظيم ناصر الوحيشي والسعوديين القياديين سعيد الشهري ومحمد العوفي يعلنون فيه انطلاق عمليات التنظيم من داخل الأراضي اليمنية غير أن الأخير مالبث أن سلم نفسه للسلطات الأمنية في المملكة بعدما تبينت له حقيقة التنظيم وتحالفاته الخارجية بحسب قوله في مقابلة بثها التلفزيون السعودي أواخر فبراير الماضي.
    • السبت, 19-ديسمبر-2009 - 17:17:16
      نبأ نيوز- خاص/ صنعاء -

      كشف مصدر يمني وثيق الصلة لـ"نبأ نيوز" عن توصل الأجهزة الأمنية لمعلومات وصفها بـ"بالغة الأهمية" حول منطقة تواجد الحوثي وعدد من معاونيه، مؤكداً أن تحركات واسعة تم اتخاذها أمس الجمعة بهذا الصدد، وأن مسالة القضاء عليه "أصبحت وشيكة، ولن تستغرق إلاّ وقت قصير".


      وأفاد المصدر- الذي اشترط عدم كشف هويته: أن تنسيقات يمنية- سعودية مع "طرف خليجي"، لم يكشف عن هويته أو صفته، أسفرت عن "التوصل إلى معلومات بالغة الأهمية" حول نطاق حركة وتواجد عبد الملك الحوثي مع عدد من معاونيه، والذين يقدرون بين 2-3 أشخاص.


      وأشار المصدر إلى: أن لقاءات أمنية رفيعة المستوى، استغرقت ساعات طويلة، عقدت على مدار يومي الخميس والجمعة لتنسيق التحركات والخطط الأمنية، مؤكداً أن نهاية الحوثي أصبحت وشيكة جداً ولن تستغرق إلاّ وقت قصير، "قد لا يتجاوز أياماً معدودات".


      وحول دور "الطرف الخليجي"، قال المصدر: أن جهة خليجية قدمت "معلومات سرية وتعاوناً" في تحديد دائرة حركة الحوثي، أكدت بها ما كان متوفراً من معلومات سابقة.. وأكد المصدر أن المعلومات ما زالت حكراً على علم صناع القرار، غير أنه رجح أنها (ربما تكون اتصالات تم رصدها، أو تسريبات من بعض المقربين للحوثي في إطار مساومة معينة، أو معلومات قدمتها أجهزة مخابرات عالمية.. فالاحتمالات مفتوحة)- على حد تعبيره.


      ورفض المصدر التعليق على سؤال "نبأ نيوز" فيما إذا كانت المعلومات (الجديدة) قد حددت مكانه داخل اليمن أم خارجها، واكتفى بالقول: "لا علم لي"!

      هذا وقد عقد مجلس الدفاع الوطني الأعلى برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح اليوم السبت اجتماعاً استثنائياً، ونقلت مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز" أن الرئيس صالح أكد خلال الاجتماع "أن النهاية الحتمية للعناصر الإرهابية الحوثية قد دنت، وأن بشائر النصر تلوح في الأفق بصورة جلية"- طبقاً لنص ما قاله رئيس الجمهورية.
    • السبت, 19-ديسمبر-2009 - 21:37:21
      نبأ نيوز- خاص/ جازان، صعده -

      أفادت مصادر "نبأ نيوز" أن وحدات الجيش والأمن السعودية صدت اليوم السبت سلسلة هجمات حوثية، استهدفت أكبرها المناطق الواقعة شمال "الخوبة" بموازاة "الجابري"، وكشفت النقاب عن تطهير الجيش السعودي لثلاثة تباب جديدة بالمنطقة المحاذية لجبل "الرميح"، فيما أشارت إلى نزوح مئات الأسر اليمنية من منطقة "شدا" إلى المناطق السعودية المتاخمة.


      وقالت المصادر: أن الحوثيين تكبدوا خسائراً فادحة في هجوم شنوه صباح اليوم على قرية "قوى" شمالي "الخوبة" بعد فشل هجومهم الأول عليها أمس الجمعة، ودحرهم من المعاقل التي حاولوا التحصن فيها، مشيرة إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين من المجموعة المهاجمة بعد اشتباكات استمرت لحوالي الساعتين، ساد بعدها هدوء نسبي.


      كما أشارت المصادر إلى قيام مجموعات حوثية بالتعرض بهجمات "تكتيكية محدودة" لعدة مواقع سعودية في شمال شرق "جبل الدود"، و"طياش"، و"تويلق"، وقرب "العارضة"، وقد تصدت لها الوحدات السعودية وأجبرت الفلول الحوثية على الفرار.


      وأفادت المصادر أيضاً: أن ما يقارب المائتي أسرة يمنية نزحت خلال اليومين الماضيين من منطقة "شدا" باتجاه المناطق السعودية المحاذية بعد تعرضها لهجمات العناصر الحوثية، التي قامت بمداهمة البيوت واخذ الأبناء بالقوة- رغم صغر سنهم- لتجنيدهم للقتال في صفوفها.


      وأشارت إلى أن الأسر اليمنية النازحة مع مواشيها إلى منطقة "العارضة" السعودية، تم تقلها من قبل السلطات السعودية إلى مناطق داخلية آمنة، وصدرت التوجيهات لقوات الدفاع المدني بسرعة إقامة مخيم لهم وتوفير الاحتياجات الغذائية والطبية اللازمة، وسط توقعات بارتفاع أعداد الأسر النازحة نظراً لأن زحف القوات اليمنية أجبر فلول الحوثيين على التقهقر نحو تلك المناطق الحدودية، والذين أصبحوا بين فكي القوات السعودية واليمنية، فباتوا يضيقون الخناق على الأهالي.


      [B]عـاجـــــــل:
      هذا وعلمت "نبأ نيوز" قبل قليل أن مواجهات تدور في هذه اللحظات بين القوات اليمنية والمجاميع الحوثية في محور صعده، على خلفية هجمات حوثية على محيط المدينة القديمة بدأتها في حدود الساعة الثامنة والنصف مساءً، ولم تعرف لحد الآن أي تفاصيل أخرى حول الهجوم.
      [/B]
    • الأحد, 20-ديسمبر-2009 - 01:28:33
      نبأ نيوز- صعده - إلحاقاً حول حصول القوات المسلحة على معلومات حددت مكان الحوثي، أكد مصدر عسكري لـ"نبأ نيوز" أن زعيم التمرد عبد الملك الحوثي تعرض لإصابات بالغة خلال قصف جوي نجا منه بأعجوبة، وأنه يتواجد حالياً في منطقة "حيدان".

      وأضاف المصدر: أن الحوثي كان في أحد الأوكار بمنطقة "مطره" وقد قام صقور الجو بتوجيه ضربات مدمرة لتلك الأوكار، حاول على أثرها الفرار فتم قصف السيارة التي كان يستقلها، وقتل في القصف بعض مرافقيه، غير أنه أصيب بإصابات بالغة ونجا من الموت بأعجوبة، وقد قام بعض أعوانه بنقله من منطقة "مطره" إلى "حيدان".

      وأكد المصدر: أن المنطقة التي لجا إليها الحوثي معروفة، وأن القوات المسلحة تتعقب أثره ولن ينجو أبداً، وأن نهايته اقتربت جداً، بل أصبحت أقرب مما يخطر على بال أحد.. وتوعد المصدر عناصر الإرهاب الحوثي بعقاب صارم.

      ولفت إلى أن الحوثي الآن في حالة عجز، وقد أوكل إلى صهره يوسف المداني القيادة.
    • الأحد, 20-ديسمبر-2009 - 03:03:02
      نبأ نيوز- صعده -

      أكدت مصادر محلية بمحافظة صعده مصرع الإرهابي (حسن حمود غثاية) قائد العناصر الحوثية في منطقة مران في هجوم على أحد الأوكار الإرهابية نفذه أبطال القوات المسلحة والأمن بمحور صعده وأدى أيضاً إلى مصرع عدد آخر من العناصر المسلحة التي كانت إلى جانبه.


      وأفادت المصادر: أن وحدات من الجيش نفذت السبت عملية قتالية نوعية دمرت خلالها أحد المراكز الرئيسة لتجمع الإرهابيين في منطقة "ضحيان"، وكبدت عناصر الإرهاب الحوثي خسائراً فادحة بالأرواح، ودمرت عدداً من آلياتها.. كما لقيت أعداد أخرى مصرعها في هجمات على مناطق "القطاط" في "المهاذر" و"غمر" و"آل عقاب" وشمال "بيت قرشة".. ودمرت أيضاً عدداً من الأوكار الحوثية وسيارة تحمل أسلحة وذخائر في منطقة "الجميمة" في "دماج".


      وقالت مصادر ميدانية ان وحدات عسكرية وأمنية دمرت وكري الإرهابيين (محمد علي غيلي) و(أحمد علي قيلي) في "بني معاذ" ووكر ثالث في منطقة "حفصين" وسقط العديد من عناصر الإرهاب الحوثي بين قتيل وجريح.. وفي منطقة "بني معين" تم تدمير سيارتين محملتين بالمسلحين والأسلحة.. كما تم تدمير وكرين إرهابيين بما فيهما من أسلحة قرب "الصمع" وفي "جرف الهوى"، وعدداً من السيارات في "سوق الليل" و"فروة".


      وفي محور سفيان، دكت الوحدات العسكرية والأمنية معاقل الإرهاب الحوثي قرب "التباب السود" وشرق "تبة النصر" ومنعطف طريق الجوف وقرب "جبل جلهم", ودمرت العديد من الآليات، وسقط خلال تلك العمليات العديد من القتلى والجرحى.


      وفي مدينة صعدة القديمة، واصلت الوحدات الأمنية تضييق الخناق على ما تبقى من خلايا الإرهاب الحوثي النائمة، وتمكنت من طرد العناصر الحوثية من جامع "اليابس" والتي كانت قد تحصنت فيه.


      هذا وتتواصل عمليات قوات الجيش والأمن اليمنية على نطاق واسع جداً، في نفس الوقت الذي تشهد فلول الإرهاب الحوثي حالة من الفوضى والتقهقر والانهيار في مختلف الجبهات.
    • مصادر طبية بالمستشفى العسكري وفاة عبدالملك الحوثي سريريا اثرتعرضه لاصابات بالغة في مؤخرة راسه

      شمر برس –خاص

      أكدت مصادر طبية بالمستشفى العسكري بصنعاء في اتصال هاتفي لشمر برس إن عبدالملك الحوثي ادخل المستشفى عصر أمس الأحد في حالة غيبوبة بعد تعرضه لإصابات بالغة في موخرت راسه أدى إلى نزيف شديد في الدماغ



      وقالت تلك المصادرانه اجريت له اشعة محورية واثبتت وجود نزيف شديد بالدماغ



      وعليه اقر الاطباء تدخل جراحي سريع من قبل الفريق الطبي المكون كبار الجراحين الا إن شدت النزيف خرج عن سيطرت الاطباء واقروا موته سريا ويعيش على التنفس الصناعي وقال مراسل شمر برس في صنعاء إن اجراءات امنية مشددة فرضت على مداخل الشورع المؤدية إلى المستشفى حالت دون وصوله إلى المستشفى على غرار الايام الماضية