ملتقى الأقلام..

  • ملتقى الأقلام..


    بسم الله الرحمن الرحيم..


    كان لي جولة عامة في ساحات منتدانا ورأيت على كل قائمة.. محطة خاصة للتجمع والمصارحه.

    فكان الأولى أن أضع هنا هذا الملتقى، لكل من أراد أن يكتب شيئاً منه، فلا يجوز بأي حال من الأحوال النقل.

    ولا يجوز إلاّ أن نرسم كلماتنا بأنفسنا.. ملتقى للأقلام المفكره، والأقلام المعبره، والأحداث المؤثره

    للذين يرونها بطريقتهم، على طريقتهم، فهنا فقط نكتب شيئاً لا يقع ضمن شئ، ولكنه يتوق للقراءة.


    قد تشاركونا الملتقى.. وقد ألتقيكم فيه.. كل الهدف هو اللقاء وبعث مساحة من الكتابة الحرة التي لا تقع

    ضمن أي باب.. ولكنها عبارات قد تزورنا .. أو تخفف عنا إذا زرناها.. في كل الأحوال .. افتتحت ملتقى الأقلام..


    ليس شيئاً ضرورياً أن يكتب فيه.. ففي النهاية.. للجميع حق الزيارة وللكاتب حقوق النشر.


    بسم الله .. توكلنا .. وباسم الله نلتقي..
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • تمتنع الحلول.. ولانجد إلاّ ظلالاً للجسد..


    متيقناً عقلي بأني لن أجد إلاّ الخطوط السود..


    تلحق بعضها البعض..


    --------


    أحياناً نعتقد جداً بأننا سنتفوق على انفسنا، وعلى العالم، وعلى تلك الدروب المتهالكه، التي مشت عليها مئات الأقدام


    لمئات السنين، نرفع رؤسنا عالياً للسماء، نشاهد الشمس وكأنها لا تتحرك ويطول النهار ونحن لا نعلم هل توقف


    أم مازال يتخطانا ببطء.. لنلتقي مع أشباحنا المتساقطة على الأرض، وظلالنا المنهكه من أثر الطريق.


    أحياناً يأتي إلينا خاطر، بأن هذا الظل الذي نصنعه هو كالرداء الذي نلبسه، كمحدد الألوان الشفاف، نخطه بسرعه


    على كلمة ضرورية يجب أن لا ننساها، ولكن ما إن نخط على تلك الكلمة لا نعود لقراءتها...


    كذلك الظل، كالمحدد .. يسمى ( هي لايتر) أو ( highlighter ) ..





    بالتأكيد.. ألوانه مشرقه، ولكن ماذا يعني الهايليتر، ( high) تعني ارتفاع.. و ( lighter) يعني خفيف..


    تبدوا متناسبه، مع الغرض العام للأداه، فإذا كانت ظلالنا هي كذلك.. فهل يعني ارتفاعنا في كل مساء أم تميزنا لكل مساء؟؟


    يخيل إليّ أحياناً أن حياتنا حقاً متشابكه مع أدوات حياتنا حتى ضيعنا مسميات في الحياة، فالظلال تعني ( شادو) باللغة الإنجليزية.. أو ( Shadow)


    وكأنها أشباح، أو أشباه .. أو شئ آخر لا يبدوا جميلاً وكأنه أسوأ مافينا.. بالرغم من أنها ظلال تعني تعني تقدمنا وارتفاعنا..


    إذا فلماذا تقودنا الظلال للتقليد، لماذا نبحث عن أشباح أخرى لتمشي معها، لتتمازج فيها، لنختفي وكأننا نخفي ظلنا..


    تحت ظلال الأشجار أو بين ظلال المنازل أو في المنازل والغرف.. هل الظلال أمر آخر يذكرنا بأننا نمشي بإرادتنا


    خلف أقدامهم؟؟ لست أعلم.. فقط فكره.. وربما تبعث إلى التشاؤم.. فلا بأس.. من الجميل أن نعتقد أنه يوجد من ذواتنا


    إثنين، كالقلوب النابضة فينا، لا تعيش دون روح.. وتختفي الروح في القلوب، كما يختفي الظل في الجسد.. فإذا ظهر


    فإنه يعلن أن القلب سوف ينفصل عن الروح... ربما تأهيل مؤقت لكي ننام.. :)
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


  • تحاسبه جداً لأنه ذكر.. وتناديه دوماً برجل.. بالرغم من أنها تستخدم لنفسها عبارة أنثى، وتستشيط غضباً إن نادوها بامرأة..

    ماهو الداء.. رجل وامرأة، أم رجل وأنثى..

    فعندما تريد أن تلامس مشاعره تخاطبه بـ يا أيها الرجل، وكأنه أمر عظيم ومهيب..

    وعندما تقلل من قيمته، وترغب في إغاضته أو شتيمته ، تستخدم في عبارات تحمل كلمة ذكر..

    والعكس عند النساء في المقابل..

    عندما تتحدث المرأة عن نفسها وتصف نفسها، تقول أنثى.. وتخاطبه كأنثى، وتصيغ تساؤلاته بتلك

    وتطالبه بأن يراها كذلك.. وإذا قام بمحاولة إهانتها استخدمت عبارة أنثى، وكل شئ فيها أنثى..

    فإذا قال امرأة، فكأنه يطالبها أن تكون عاقلة راشده، وكأنه يستجلب عقلها ويستجوب أفكارها .. ربما أكون شططت..

    ولكن.. أليس يبدوا عجيباً تعلق النساء بعبارات الأنوثه؟؟!!......



    شئ آخر.. مر على تفكيري..
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • على طاولة الدراسة، بين صنوف الأفكار.. يحملون عقول غيرهم وكأنهم مجبورين بلا قرار..


    لطالما يتبادر إلى ذهني مستوى التنمية الفكرية الذي توصلنا إليه، فحقيقة الواقع تقول..


    بمجرد ما يتخرج الطالب من المدرسة، يبدأ في نسيان المعلومات التي تراكمت في عقله مدة من 12


    عاماً.. ولا يتذكر هذه القيمة، إلاّ عندما يصبح عقله مكتملاً، أو فكره مكتملاً، فيقدرها ويعود إليها..


    لتكون أساس ما يستكمل به علومه..



    أقصد، أحياناً لا نقدر قيمة الفترة الفكرية التي تجمعت عليها آلاف الحروف منتقاة لتقدم أفضل وأدق


    وأهم المعلومات في كتاب مدرسي مرتب ومنسق، ونفضل الدراسة الحية والتي تعتني بالتعامل المباشر


    مع الواقع، فإذا عدنا إلى الواقع فإننا لا نستخدم كل تلك المعلومات أو 70% من تلك المعلومات في حياتنا..


    ولكننا لو تأملنا قليلاً، لوجدنا أن كل تلك المعلومات أثرت في عقلية تقبلنا لحقائق واقعية متنوعة، فالهدف


    ليس في المعلومة بحد ذاتها، بقدر ماهو في الوسائل والدراسات والأعمال والنتائج، والفكر والتصميم


    وغيرها من المهارات التي اجتمعت لنخرج بمعلومه، هي لا تشكل شئ في استخدامنا اليومي، ولكن


    إن لم تكن مستخدمه، لم يكن عالمنا اليوم كما هو الآن..



    شئ مر قليلاً في مخيلتي.. ربما لست أكيده.. خربشة فكرية.. :)
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • سلام الله عليكم

    في كثير من الأحيان يصعب على المرء تنصيب نفسه مثقفا أو نموذجا للثقافة ببساطة لأنه لم يحوي ماحوته الحياة بعد فهي الأخير تعلمه كل يوم من كل جديد أو حتى قديم إلى أن تقضي عليه,,,!!

    عاشق الضاد.... تم تسجيل دخوله بأول مشاركة من هنا.. فأهلا بشخصي وبالجميع !
    الود كله
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركااته ,,,


    لا اجد ما ابووح بقلمي ,,,

    ولكن اتأسف على يومي ولا اجد فيه شيء مميز اتأسف لقلمي ,,حيث لا حبر يحتوويه ,,,
    اتأسف على يوم لا ارى نفسي قد وفقت في اختيار قراار صحيح ,,
    تأسفت على كل شيء قد مضى ولا يمكن له ان يعوود
    لم اجد ما ابووح به ,,فقلمي المسكين لا حبر يحتوويه ,,,
    أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
    ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
    ولكن لأنني أجده بعيداً ..
    عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
    الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
    عن مشاكل البشر
  • عاشق الضاد كتب:

    سلام الله عليكم

    في كثير من الأحيان يصعب على المرء تنصيب نفسه مثقفا أو نموذجا للثقافة ببساطة لأنه لم يحوي ماحوته الحياة بعد فهي الأخير تعلمه كل يوم من كل جديد أو حتى قديم إلى أن تقضي عليه,,,!!

    عاشق الضاد.... تم تسجيل دخوله بأول مشاركة من هنا.. فأهلا بشخصي وبالجميع !
    الود كله



    مرحباً بك أخي..

    دخول مبارك إن شاء الله، نسعد به ونستفيد منه..


    إن مفهوم الثقافة بحد ذاته يعتبر درجة فكرية غير واضحة المعالم، فالمثقف لم يعد من السهل تصنيفه

    كالأمي أو الجاهل أو المبتدئ أو غيرها من النماذج العلمية والفكرية، والثقافة بشكل عام أصبحت

    تتمحور حول المجتمع، أو اللغة الاجتماعية التي تربط بين مجموعة من الأفراد.. فمن المثقف؟؟

    هل هو الشخص الذي يتبع ثقافة مجتمعه، أم الشخص الذي ينظم ويؤسس ثقافة مجتمعه...

    لطالما تفكرت في هذه المنظومه، أن نكون تابعين أم مؤسسين ، رؤساء أو مرؤسين. أسئلة تنتهي

    إلى واقع يفتقد إلى الحياة، وأفكار تخنق أنفاسها، لأننا كأمة أصبحنا جميعاً تابعين..

    ربما يكون محزناً، أن تكون الثقافة حصرية جداً، وكأنها مرش فلفل صغير في زاوية مطعم متهالك على جانب إحدى الطرق السريعة.


    في النهاية، سنتعلم وسيتوقف تفكيرنا عن التفكير عندما نغمض أعيننا عن الواقع، فنصب نفسك مثقفاً.



    أخي عاشق الضاد، أعجبتني مناقشتك الفكرية، كل التحية.. أختك
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • سابح بح كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركااته ,,,




    لا اجد ما ابووح بقلمي ,,,


    ولكن اتأسف على يومي ولا اجد فيه شيء مميز اتأسف لقلمي ,,حيث لا حبر يحتوويه ,,,
    اتأسف على يوم لا ارى نفسي قد وفقت في اختيار قراار صحيح ,,
    تأسفت على كل شيء قد مضى ولا يمكن له ان يعوود

    لم اجد ما ابووح به ,,فقلمي المسكين لا حبر يحتوويه ,,,




    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..


    كلمة صدق والله يا أخي الكريم..



    سابح بح، إنه من العجب أن نتوقف أمام كميات ضخمة من الأفكار والتساؤلات ونعجز أن نفندها،

    أو نتحدث فيها، ونجد من الغرابة بمكان أن تلتقطها أقلامنا لتسطرها، رغم إحساسنا بنواقص الفعل وانهيار القيم..

    ربما ليس انهياراً كلياً، وإن كانت هناك حركة تنازلية في معدلات المراقبة والتصدي والتحسين.

    فالواقع، أن كل واحد أصبح يحمل معه تلسكوب شخصي، باحثاً عن نواقص اجتماعية، أو عادات مغموره، أو نقاط سوداء صغيرة متناهية الصغر..

    متجاهلاً تماماً، يافطات عريضه، لوحات تلفزيونيه وإعلانية متحركة، تحمل شتي ومختلف الأضرار

    النفسية والفكرية والاجتماعية، نبحث عن الشاذ لنتحدث عنه، ولكننا لا نحاول أن نقوم ونصحح العام

    فننساق خلف كلمة ( حصري)، ( لأول مره)، ( مختلف)، ( أبواب مغلقه)، ( دهاليز مطموره)

    فننجذب إليها، وإذا تحدثنا عن الواقع العام الملموس لنغير فيه، تجاهلنا الآخرون.


    أخي، أطلق العنان لفكرك، ولا تفكر في الحبر فإنه بالتأكيد سوف ينزف دون أن تشعر، لا تتخيل..

    بل كن انت.. اكتب وسترى.. أن هناك خطوط كبيره وعريضه لم يقرأها أحد، ولم يفهمها أحد ...

    ولا تبحث عن بيوت النمل..


    تحياتي لك.. أسعدني جداً وقوفك .. وسأنتظر عودة حرفك..



    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • السلام عليكم

    موضوع غااااااااااااااااااية في الجمال والتميز.....


    أقلام رااااااااااااااائعة وحروف غالية و قديرة عزيزتي عيون هند أحييك


    وبالتأكيد لي عودة قريبا بإذن الله.
    سبحان الله وبحمد
  • بنت قابوس كتب:

    السلام عليكم

    موضوع غااااااااااااااااااية في الجمال والتميز.....


    أقلام رااااااااااااااائعة وحروف غالية و قديرة عزيزتي عيون هند أحييك


    وبالتأكيد لي عودة قريبا بإذن الله.



    حياك الله واسعدك أختي الغالية..


    من الجميل حقاً أن نؤسس ملتقى للأقلام، ولو كنت أثق قليلاً، لبدأنا فعاليات القلم..

    بحيث نستطيع أن نتبادل الحبر، ونصبغ الجدران، بأقلامنا..

    ربما لم يحن ذلك بعد.. ولكنه فقط ملتقى مبسط.. لأقلام تبحث عن صفحة للكتابه..

    سأنتظرك هنا، وحيثما تكوني سأتواجد.. فلقلمك قوة المغناطيس..


    كل التحية.. أختك
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • ها قد عدت في شوق للكتابة خصيصا على احدى صفحات ملتقى الأقلام ....


    مهارة التعامل مع الآخرين ....

    يمتلكها البعض بإتقان رائع ومميز ... ربما هو أمر بالفطرة ... بالتربية ... بالتعامل المباشر مع الآخرين بروح الخير والصفاء....وربما بكل هذه الأمور وغيرها ...

    يسحروننا بجمال منطقهم بالحياة ... وبلباقة تعاملهم وبمزاحهم وضحكاتهم هنا وهناك..

    فتظن بأنهم الجمال بعينه وتحسد نفسك بأنك تعرفهم...


    وتمضي الأيام وتكثر المواقف..... وتنكشف الحقائق والغموض بشخصياتهم...

    فتصاب بالدهشة والصدمة ... لأنك تكتشف زيف كل تلك الأقنعة التي يختبئون خلفها ....!!!!!

    فلا تعرف هل تصدق ما تسمع من كلام لبق ومنمق ومزاح مستمر .... أم تصدق ما رأيته بعينك من قلة احترام وكثرة الكذب والزيف الذي يعيشونه...؟؟؟؟؟!!!!!


    كثيرا ما أصاب بتلك المواقف......


    أحسن الظن بالكثير من الناس حولي.... وفجأة أكتشف أنهم لا يستحقون كل ذلك الإحترام ....

    وأشد ما يذهلني ويصيبني بالدهشة منهم ... أنهم يتعاملون مع الكذب والنفاق وخيانة الأصدقاء وكأنه أمر عادي لا يحرجون من القيام به ....


    فتنكسر كل الصور الجميلة التي رسمتها لهم....

    وكل ما ينكسر لا ينجبر 100% بل لا بد من وجود ولو نسبة بسيطة من عدم الارتياح لهم...


    حمانا الله منهم ومن مكرهم ....


    ورسالتي هنا وخصوصا في بيئة العمل...

    تعامل مع الجميع في نطاق عملي فقط ......!!!! مع كلا الجنسين ....

    سبحان الله وبحمد


  • توهم القلم يوماً أنه امتلكني..

    فأشاح بوجهه، وأضرب عن مصافحتي، تخلى عن أناملي، وامتنع عن صفحتي..

    ابتسمت بهدوء، نظرت إليه بعمق، ثم سمحت لزفرتي المحبوسه أن تطلق في لحظة تحررها

    دمعة وحيده، أصابتني رعشة وارتجفت يدي، حتى سقط القلم، فلم أنظر إليه، ولم أبحث عنه..

    بل حررت رأسي عالياً إلى السماء، أشكر الله رحمته، ثم توضأت واستقبلت القبله، لأداء ركعة شكر

    بعد أعوامٍ كثيرة، طلبت أختي أن أكتب مقدمة حول البحث الذي أعدته للمدرسه، وما إن أمسكت القلم

    حتى أصبح نديمي من جديد، يجبرني أن أعود إليه، فهل يشتاق القلم أصابعنا؟ أم أنها مجرد صدفه؟

    أم أننا ندعي هجره، ونحن من يبحث عنه؟ أسألة كثيرة صاحبتني

    وأنا أمسك بهذا القلم، الذي يسطر مشاعري بكل حرية وبدون خجل

    حقاً، من الذي هو ممسك بمن؟


    شئ سكن رأسي ... تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • أظن بأنه يبنغي التواجد حيث يتواجد قُلمك فتلك الفكرة المُبسطة ..ملتقى الأقلام ..

    ..تحوي في لقاءاتها الكثير ..

    ماذا سنكتُب ..الجواب ..لا ندري ..وقد ندري ..وأحياناً نتمنى لو أننا لا ندري..

    عندما أمتطي صهوة جوادي وأمسكُ بعنان فرسي يطيرُ بي إلى حيث لا أدري ..

    وهكذا أسبح في فضاءات الخيال الواسع المرتبط بحياة الأنسان لأعيش الواقع ولكن ..

    في قالب مكاني غير معروف وزمان غير الزمان الذي نعيش فيه حيث لا يتواجد البشر ..

    عُيون هِند !

    مسلكٌ غريب ذاك الذي نشُد خُطانا إليه دون أن نحسب لتلك الخطوات أي حساب يُذكر ..

    سوى المحاولة الجادة في المسير دون أن نتبين خطورة ووعورة الطريق وكأنها مُغامرة ..

    ولكنها هذه المرة مُغامرة قلم جرئ وشجاع يتميز بفكر ٍراقي وأدب رفيع وإحساس رقيق..

    وخيال أكاد اراه يمتزج بسحر خاص لا يكاد يقرأه أو يكتبه إلا من أوتي مشاعر نادرة ..

    تستوطن قلبه وتتناغم مع حسه الأدبي بطريقة توحي بإيهام بديع وغريب في نفس الوقت..

    ما الذي نبحث عنه ؟ ونحن نكتُب ؟ وكيف نستطيع تغيير قناعات أرتكزت في عقول ..

    من لا يحُب التغيير ولا التجديد ؟ ولا أقول بأن كل شئ قابل للتغيير ولمااذا نحاول تغيير قناعاتهم ؟

    عندما أسافر إلى تلك البلاد البعيدة التي ليس لها حدود أتعمد التوهان سواءاً في الأحاسيس..

    أو حتى في التفكير ..ولا أحاول الأعتماد هُنا على اللوحات الإرشادية ولا الخطوط العريضة..

    ولكن أحاول أن أجد مبتغاي بإجتهاد مني وأقتناع بأنني قادرٌ على الوصول لذلك لا يهمني ..

    أن أبدأ من الصفر ومن أول نقطة ولكن النهاية هي جُل ما يُشغل تفكيري مهما كانت العقبات..

    ملتقى الأقلام مثلاً ..أين سنلتقي ؟ في هذا المتصفح ..وما الذي نريد قوله ..أتينا لنقرأ..

    ما تبطنه القلوب وما تحويه العقول ثم ننسخ ثم نطبع ثم ندرُس ثم نكتُب ..ونحاور ..

    لنخرج بصورة غير نهائية عن المتوقع !


    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


  • غاليتي بنت قابوس..


    لقد أصبت كبد الحقيقة، ورسمت واقع بعض النفوس وكأنها تمر علي، وعلى غيرنا..

    وربما تأتي فتاة أتعامل معها، وتأخذ مني نفس هذا الموقف وتعتقد فيني ذات الاعتقاد..

    والأصل في الأمر، أننا لا نعرف شر النفوس، ولا نستطيع التحكم أو الحكم فيها..

    فما نراه سليماً يرونه مسيئاً، وما نراه سمواً وتنازلاً يرونه إلزاماً مجبراً، ويضيع الواقع..

    فلو تخلينا عن ذلك كما فعل الغربيون، واستخدمنا عبارات واضحة صريحة وقاعدة كاملة

    فإننا سوف لن يكون لدينا أساس الاختلاف، وهي تلك التي تؤجج مشاعرنا، مثل النظرات

    نبرة الصوت وحدته، تعابير الوجه، الإشارات الجسدية الأخرى، كالابتعاد، أو التلويح وغيرها

    إن مثل هذه الأدوات، تم استخدامها لتقريب وجهات النظر، ولتحسين أسلوب التعامل، ولتقليل

    الانطباعات الخاطئه التي قد يأخذها شخص من شخص، فيكون له دلالات محدده عندما يقول

    لا تستخدم نبرة الصوت هذه، لا تلوح، وغيرها من الإرشادات الهامه.

    حسناً، هذا ما نستطيع حقاً التعامل معه، أما الضمائر وما تخبئه فلهم وليس لنا إلاّ عمل الصواب

    والتوجه إلى الله، أن نكون صريحين، سليمي النيه، ننتبه إلى من حولنا ولكن لا نصبح مثلهم فتعاملنا

    يمثلنا، ولا تتخيلين عظم الجريمة عندما تقومين بمثل هذه الحركة التي فعلها فيك غيرك، في فتاة هي

    أنتي قبل أن تفعلي، الحياة تدور، وعلينا أن نكون ثابتين بقدر الإمكان، وإلاّ فإنها لن ترحمنا.


    أختي الغالية.. سعيدة لتواجدك.. دائماً كوني هنا..


    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


  • مدافن لغة، أم فحيح ادعاءات..

    ماذا تريد الحروف منا، ونحن أردية مكشوفه، لا تحمل بين أدواتها ذوات..

    كلمات مفرغة، كالرصاص الكاذب، نلقيه قاسياً على مسامح الكون، ويرتد إلينا صداه..

    مريضون نحن يا أيتها اللغة، أصبحنا مجموعة من المرضى.. ندعي الخرف، نتوهم الاتقان..

    ننتظر التصفيق، أو نقلب الأكفان، لنخرج بحروف مدفونه.. ومشاعر مبتوره، وأجزاء ناقصه من صورة..

    وسيحملنا المعنى إلى ذكريات .. كان، كان ، كان..

    يال مدافن النسيان، ألا نستطيع النسيان.. فقط حرب حروف لا تزيد معنىً ولا تعطي معنىً ولا تسبق معنى..

    الكل قال، ويندر أن نقرأ للصامتين..
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • محطة قيمة أختي الفاضلة بارك الله فيك
    شد إنتباهي قضية راحت تؤرق مجتمعنا ، فشلت تفكيري ولم تقدر يدي بأن تمسك القلم لتكتب ما يدور في ذهني وتفكيري ، فعجز قلمي أن يصف أهوالها ومصائبها المتكرره والتي يندي لها الجبين وتقشعر من هولها الأبدان ، فكابرت نفسي ورفعت يدي متثاقلا لتتناول قلمي ليكتب عنها إنها قضية حوادث السير دماء ما زالت تجرى على رصيف ساخن يوميا في شوارع موطني ، أحس بغصة عندما أسمع أن حادثة وقعت في أي شارع من شوارعه ، وتحزن نفسي عندما تفقد أرواح برئية زكية في غمضة عين كانت أهلها في إنتظارها والوطن وأمته بحاجة إلى لتبقى تقدم خدمتها الجيلية في أي موقع تتواجد فيه مهما كان عمرها ، هذه القضية التي ما زلت يتكرر مشاهدها المحزنة في مختلف شوارع مدن وطني العزيز ، هذه القضية التي بات تؤرق أمته في أي مكان يتواجدن عليه فوصف قلمي الحالة بأبيات متواضعة أدرجتها في ساحة الشعر ليصف ما يلم بأمة هذا الوطن من نكبة جراء الحوادث المؤسفة التي تقع كل يوم يشرق بنور شمسه .




  • لماذا أخي ورود المحبه.. ؟


    فلم تكن فقط متابع، كنت قلماً يشد من يقرأه، وكنت فارساً لا يخاف أن يكون نفسه..

    ربما هناك من اللغة ما لانستطيع جمعها، وربما هناك من الحروف مالا يمكن حصرها..

    فالظلال البالية لا تجسد إلاّ معادن الخوف، وهروبنا في كل أمر لا يعني فقط الهروب


    أخي ورود المحبه..


    نستأنس لقلمك.. فمرحباً بك حيث كنت.. متابعاً أو خاطاً.. فإنه لك وفكر وعليك أمانه وأنت أعلم بهما مني.



    كل التحية.. أختك
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • عيون هند كتب:



    توهم القلم يوماً أنه امتلكني..


    فأشاح بوجهه، وأضرب عن مصافحتي، تخلى عن أناملي، وامتنع عن صفحتي..


    ابتسمت بهدوء، نظرت إليه بعمق، ثم سمحت لزفرتي المحبوسه أن تطلق في لحظة تحررها


    دمعة وحيده، أصابتني رعشة وارتجفت يدي، حتى سقط القلم، فلم أنظر إليه، ولم أبحث عنه..


    بل حررت رأسي عالياً إلى السماء، أشكر الله رحمته، ثم توضأت واستقبلت القبله، لأداء ركعة شكر


    بعد أعوامٍ كثيرة، طلبت أختي أن أكتب مقدمة حول البحث الذي أعدته للمدرسه، وما إن أمسكت القلم


    حتى أصبح نديمي من جديد، يجبرني أن أعود إليه، فهل يشتاق القلم أصابعنا؟ أم أنها مجرد صدفه؟


    أم أننا ندعي هجره، ونحن من يبحث عنه؟ أسألة كثيرة صاحبتني


    وأنا أمسك بهذا القلم، الذي يسطر مشاعري بكل حرية وبدون خجل


    حقاً، من الذي هو ممسك بمن؟




    شئ سكن رأسي ... تحياتي





    رااااائعة...:tasfeeq:

    ما شاء الله عليك....

    مبدعة ....:tasfeeq::tasfeeq::tasfeeq:


    سعيدة جدا لأني أقرأ لك كل يوم شيء جديد....

    من يمسك من ...؟؟؟ هل نحن من يمسك القلم ونعصر ما بداخله من حبر ليعبر عن مشاعرنا وما نفكر به ..... أم أن القلم هو كالمغناطيس يجذبنا فنكتب وبدون توقف إلى أن يأذن هو لنا ....؟؟؟!!!


    تساؤل جميل ....

    كلانا يحتاج الآخر فالقلم بدون أفكارنا وأناملنا هو صامت ومتجمد الحبر... ينتظر من يكسوه بحرارة أصابعه ويشحذ همته ليرقص على سطح الأوراق....



    شكرا لك عزيزتي.....
    سبحان الله وبحمد
  • القلم والورق متلازمان

    القلم يطلب منا الكتابة

    والورق يطلب منا الزيادة

    وتظل عقولنا مقيدة ببعض الحروف في هذة الزحمة المعلوماتية

    لربما يأتي اليوم ونستغني عن القلم.... والورق .

    ولكن لن تستغني عقولنا عن التفكير .

    ولن تستغني اليد من مناداة القلم والورق .
    فما الثنائيان الجميلان اللذان لا يفترقا رغم هذا التقدم التكنلوجي والمعرفي


    الثنائي المميز

    عيون هند-بنت قابوس

    لكم أجمل الحروف وأنقاها

    متابعين لالقكم ونبض حروفكم :)

    تحيتي





    أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
  • يلتقيان فِكراً ومضموناً ويعيشان جسداً واحداً ورغم ذلك يتباينان في أمور كثيرة
    ورغم تلك الفوارق إلا أنهما يشكلان أتحاداً رائعاً تنبثقُ منه صفوة الروح ولتلك
    الروح معاني كثيرة تتساقط بهبوب نسيم المحبة البيضاء الصافية النقية الخالية
    من الشوائب التي ما تلبث حتى تغزو النفس قبل الجسد
    ما المعنى أن تكون هي دون غيرها من يقع عليه الخطأ وتُلوكه الألسن ويبقى
    في الملامة لا أنفك أكتب عن تلك الروح رغم مقدرتي الخوض في ما سواها
    شقائق الرجال
    بعد إن كانت في عُزلة أشبهها كتلك العُزلة الكامنة في بُطن الأم في حفاظة و
    في أستكمال الأعضاء ثم ما تلبث أن تبقى في البيت حتى تستكمل الصفات
    التي يرغب في وجودها كل رجل أحب أهم صفات المرأة الخُلق والدين ولا
    تزال هي محُيط بحث الرجل فيها وتأتي القضية منهُن وإليهُن ولكن في
    شكل أخر من أشكال الفتنة التي أطُلق عليها الأنفتاح لدنيا الغرور فتتوهـ
    هي كما يتوهـ هو ولتوهانها هي مصيبة أعظم من توهانه هو والكل يبقى
    في نطاق التخيير والتسيير !
    فيُقال كيف لها أن تُدخن السيجار وهي أمرأة تعيش في مجتمع شرقي ينبذ
    تلك الحادثة التي تشتبه فيها المرأة بحادثة الأفك ومن يبرئها هذه المرة
    ثم ما تلبث أن تقع في خطورة أستعمال المخُدرات وفي نفس المجتمع الذي
    يُحرم على المرأة السفور والأنحلال الخُلقي والتبرج والزينة وغيرها من
    تلك الأمور المرفوضة في حُكم الدين والعُرف والعادات والتقاليد ولنسميها
    ما شئنا ان نُسميها ثم تأتي تلك المرأة لتُزاحم الرجل في أنشطة بعيدة عن
    خِلقتها الأنثوية وفي مجالات قد يكره الرجل تواجده فيها وتأتي في ثوب آخر
    عندما نراها تُدخن الشيشة في محلات مفتوحة ومكشوفة ولا تزال هي من
    تشغل بال الرُجل كونها الأم المُرضعة والحاضنة الأمينة والأخت المربية
    فالمسئلة بدأت بالأنفتاح وما لبث الأمر حتى تحول إلى إنغلاق تام على
    مفاهيم الحرية وما جاوز حدودها لتصبح بعد ذلك من مُسلمات الأمور التي
    تجرى علينا في زمن الفتنة والضلال أليس كذلك وعندما يتحدث فينا المتحدث
    مُدافعاً فيُقال وما بالك أنت أيها الرُجل لا تتكلم عن مساوئك أليست لك عيوب
    وأقول كيف لا ولكن فساد إمراة بفساد ألف رجل وصلاحها بصلاح ألف رجُل
    ولا نزال نمُر على الزمان الذي أُخبرنا فيه عن الصادق المصدوق بأن النساء
    سيتضاعف عددهن بحيث تكون أربعون منُهن يلُذن برجل واحد والمسئلة هُنا
    ليست مسئلة تعدد الزوجات وأوجه الخلاف في ذلك ولكن نحن في طور السُلطة
    العجيبة التي نشأت بِفعل عجائب الزمان فنرى ما لم نكن نتوقع رؤيته وهذه نماذج
    بسيطة لا تعدو كمقدمات لما هو آت !
    والله لا ننكر ما لها وما عليها من حقوق وواجبات فأمنياتنا أن نراها في الأفق
    الأعلى في أجمل وأرقى مكان وأحلى وأبهى ثوب وأن نجدها القدوة الحسنة التي
    كانت عليها في زمن الرعيل الأول ..كُرمت بالتعليم وكانت في مناط التكليف ولقد
    ساهمت بشكل مُبهج ومُفرح جعلتنا نصفقُ لها بإعجاب وأحترام وتقدير وهذا الذي
    نرجوه منها عندما نراها تكتب بثقافة قد تصِل لثقافة الغرب فيما وصلوا إليه تجدنا
    نتفاخر ونحمد الرب لأنها ستكون أسوة لغيرها ونبراس وشُعلة للامام تقود خلفها
    مثيلاتها للعلم والمعرفة والخُلق والدين والسماحة والمحبة والحفاظ على الموروثات
    التي جادت عليها بلادنا وأعتز بها شعُبنا وتمسك بها أبائنا وأمهاتُنا وأجدادنا ..
    وحثنا عليها قائدنا ومولانا السُلطان قابوس حفظه الله ورعاهـ .
    لن أطيل ولكن أتمنى ان تشغل هذه القضية بال الجميع فموضة البنطلون (الجينز)تلك
    لا نُعيب عيبها فالزمان قد تغير والوقت قد أستنكر لنا ولكن نخوف أنفسنا وكان حقاً
    علينا ذلك التخويف من القادم فيهِن !
    ورود
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • السلام عليكم ..
    مرورٌ أول واسأل الله أن يجعل لي متنفسـاً آخر أمر به هنـا ..
    أعجبتني قصاصة الهـاي لايتر .. وكوني من مستخدمي هذا المصطلح بشكل يومي في عملي
    فهو شيء يؤرق ويُـغرق !
    يؤرقني أن نسيت وضعه في سطر ما أردت تحديده لأني سأجد البريطاني ذو الرأس الأصلع وقد قرع الباب متسائلاً لماذا لم تحدد رقم (....) !!
    ويغرقني .. انه يجعلني دائمـاً متورطاً في ذات الورقة كوني سأختمها بتوقيع يعني انتمائي ومشاركتي فيه وحاملاً من المسؤولية ثلاثة أربـاعها !
    \\

    عيون هنـد .. فيك ِ من مستغـانمي شيء مشترك :)
    يعجبني جداً أن اقرأها كثيراً واقرأ لكِ كذلك ..
    كوني بخير .. وضعي قدمك بثبـات اخيتي .. واحذري من الزيت المصبوب هنا
    وسلامي لقلبك

  • ولد الفيحاء كتب:

    محطة قيمة أختي الفاضلة بارك الله فيك



    شد إنتباهي قضية راحت تؤرق مجتمعنا ، فشلت تفكيري ولم تقدر يدي بأن تمسك القلم لتكتب ما يدور في ذهني وتفكيري ، فعجز قلمي أن يصف أهوالها ومصائبها المتكرره والتي يندي لها الجبين وتقشعر من هولها الأبدان ، فكابرت نفسي ورفعت يدي متثاقلا لتتناول قلمي ليكتب عنها إنها قضية حوادث السير دماء ما زالت تجرى على رصيف ساخن يوميا في شوارع موطني ، أحس بغصة عندما أسمع أن حادثة وقعت في أي شارع من شوارعه ، وتحزن نفسي عندما تفقد أرواح برئية زكية في غمضة عين كانت أهلها في إنتظارها والوطن وأمته بحاجة إلى لتبقى تقدم خدمتها الجيلية في أي موقع تتواجد فيه مهما كان عمرها ، هذه القضية التي ما زلت يتكرر مشاهدها المحزنة في مختلف شوارع مدن وطني العزيز ، هذه القضية التي بات تؤرق أمته في أي مكان يتواجدن عليه فوصف قلمي الحالة بأبيات متواضعة أدرجتها في ساحة الشعر ليصف ما يلم بأمة هذا الوطن من نكبة جراء الحوادث المؤسفة التي تقع كل يوم يشرق بنور شمسه .





    وتواجد كريم أخي ولد الفيحاء..



    بارك الله فيك، ومتعك بعقلك وعلمك .. إن التوجيه اللفظي، والألم والعبرة ومشاهد يندى لها الجبين


    وتعجب منها النفس، وتجزع منها الأعين، لم تستطع بأي حال من الأحوال إيقاف ذلك التهور..


    ومهما استمررنا في فتح وغلق هذا الموضوع، سيبقى عالقاً بيننا، كيف نستطيع توجيه الشباب والفتيات


    إلى خطورة القيادة المتهورة، كيف نستطيع مواجهة التغييرات المستمرة في الطرق، كيف نستطيع توفير إضاءة كافية،


    كيف نستطيع ترشيد استخدام خطوط المشاه، من أين لنا الإمكانية في إجبار الجميع على استخدام سيارات حديثه وآمنه؟


    اسئلة كثيرة تشغل بال الجميع، وأعداد متزايدة من القتلى تنهي فصولاً قدر لها أن تمزق،

    يتجمد الفكر... أمام حلول سهلة مستحيلة، نعاصر واقع الفقد

    لا حول ولا قوة إلاّ بالله.. أهو انتحار أم قضاء.. ندعوا الله الثبات.



    مثلك مازلت أشعر بالحزن على طلبة الكلية الذين فقدناهم في حادثة الباص،


    نكبة محزنه أن يذهبوا إلى المستقبل فيستقبلهم الموت ...



    إنا لله وإنا إليه لراجعون...




    شاكره لك أخي،






    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • بنت قابوس كتب:

    رااااائعة...:tasfeeq:

    ما شاء الله عليك....

    مبدعة ....:tasfeeq::tasfeeq::tasfeeq:


    سعيدة جدا لأني أقرأ لك كل يوم شيء جديد....

    من يمسك من ...؟؟؟ هل نحن من يمسك القلم ونعصر ما بداخله من حبر ليعبر عن مشاعرنا وما نفكر به ..... أم أن القلم هو كالمغناطيس يجذبنا فنكتب وبدون توقف إلى أن يأذن هو لنا ....؟؟؟!!!


    تساؤل جميل ....

    كلانا يحتاج الآخر فالقلم بدون أفكارنا وأناملنا هو صامت ومتجمد الحبر... ينتظر من يكسوه بحرارة أصابعه ويشحذ همته ليرقص على سطح الأوراق....



    شكرا لك عزيزتي.....



    حياك الله أختي ..

    بل أنتي الرائعة.. نراقص القلم.. ندربه على خطوات متزنه ونستفيد من إلتفاتاته

    المتقنه، فإذا كان قلماً فتياً كانت رقصاته متتالية غير متقنه ولكنها تجذب النظر لقوتها وموهبتها.

    وإن كان قلماً كبيراً، كانت خطواته هادئه ثابته تجعلنا فقط نستمتع بالنظر إليه،

    ونحن نراه يعيد تلك التحركات الموسيقية.


    ربما نراقص القلم، أو أنه يراقصنا.. وتستمر العلاقة بين الإنسان وقلمه وكأنها شئ لا يتوقف عند شئ.

    فكل من أمسك بالقلم، بنا علاقة خاصة ونسج روابط مختلفه بينه وبين حبره،


    من يمسك بمن، أحياناً نفقد الإحساس بأيدينا.. ولكن نادراً ما نفقد الإحساس..

    فربما أصبح هو جزء آخر من أطرافنا، كالصوت، كالنظر، كإيماءات الوجه.


    مازلنا لم نجب.. ولكنه واقع .. فالممسكون بالقلم كثر.. وتتنوع أسبابهم...

    ولربما كان هناك من يربط القلم إلى يديه، وهناك من يحطم كل قلم بين يديه، كما هناك من يلاحقه القلم.


    كلماتنا، جعلتني أتذكر معنى القلم، وأبتسم.. ففي البداية كما انتهينا..


    فالقلم قدر مكتوب، وهو وجوب الفعل وسنبقى مقيدين بما تسطره أقلامنا.


    بسم الله الرحمن الرحيم : ( نون والقلم وما يسطرون ) سورة القلم.


    أختي.. كانت جلسة فكرية ممتعة..


    أتمنى أن تتكرر بيننا.. تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • ورود المحبة كتب:

    أظن بأنه يبنغي التواجد حيث يتواجد قُلمك فتلك الفكرة المُبسطة ..ملتقى الأقلام ..






    ..تحوي في لقاءاتها الكثير ..



    ماذا سنكتُب ..الجواب ..لا ندري ..وقد ندري ..وأحياناً نتمنى لو أننا لا ندري..



    عندما أمتطي صهوة جوادي وأمسكُ بعنان فرسي يطيرُ بي إلى حيث لا أدري ..



    وهكذا أسبح في فضاءات الخيال الواسع المرتبط بحياة الأنسان لأعيش الواقع ولكن ..



    في قالب مكاني غير معروف وزمان غير الزمان الذي نعيش فيه حيث لا يتواجد البشر ..



    عُيون هِند !



    مسلكٌ غريب ذاك الذي نشُد خُطانا إليه دون أن نحسب لتلك الخطوات أي حساب يُذكر ..



    سوى المحاولة الجادة في المسير دون أن نتبين خطورة ووعورة الطريق وكأنها مُغامرة ..



    ولكنها هذه المرة مُغامرة قلم جرئ وشجاع يتميز بفكر ٍراقي وأدب رفيع وإحساس رقيق..



    وخيال أكاد اراه يمتزج بسحر خاص لا يكاد يقرأه أو يكتبه إلا من أوتي مشاعر نادرة ..



    تستوطن قلبه وتتناغم مع حسه الأدبي بطريقة توحي بإيهام بديع وغريب في نفس الوقت..



    ما الذي نبحث عنه ؟ ونحن نكتُب ؟ وكيف نستطيع تغيير قناعات أرتكزت في عقول ..



    من لا يحُب التغيير ولا التجديد ؟ ولا أقول بأن كل شئ قابل للتغيير ولمااذا نحاول تغيير قناعاتهم ؟



    عندما أسافر إلى تلك البلاد البعيدة التي ليس لها حدود أتعمد التوهان سواءاً في الأحاسيس..



    أو حتى في التفكير ..ولا أحاول الأعتماد هُنا على اللوحات الإرشادية ولا الخطوط العريضة..



    ولكن أحاول أن أجد مبتغاي بإجتهاد مني وأقتناع بأنني قادرٌ على الوصول لذلك لا يهمني ..



    أن أبدأ من الصفر ومن أول نقطة ولكن النهاية هي جُل ما يُشغل تفكيري مهما كانت العقبات..



    ملتقى الأقلام مثلاً ..أين سنلتقي ؟ في هذا المتصفح ..وما الذي نريد قوله ..أتينا لنقرأ..



    ما تبطنه القلوب وما تحويه العقول ثم ننسخ ثم نطبع ثم ندرُس ثم نكتُب ..ونحاور ..



    لنخرج بصورة غير نهائية عن المتوقع !






    ملتقى الأقلام حقاً لا شئ بدونكم..



    فهي محاولة للتفكير، للقراءة، محاولة للالتقاء بأجزاء مختلفة من آرائنا فلربما نلتقي..


    فعندما يكون لديك رأي، وتطرحه هنا سأسمعه أنا وسأعطي رأيي، وهكذا، حتى إذا التقينا على رأي مختلف وأدرنا الحوار بيننا أنتهينا إلى الفكر.


    أخي ورود المحبة..


    حالة التوهان، التي تجعلك تتخلل الأحرف وتبحر حيث لا نستطيع أن نقف .. ملتقى فكري ٌ آخر..


    لا أستمتع بالذوبان في قالب الكلمة بقدر ما أستمتع بصناعة قالب للكلمة، فأن أحدد خطوطها العامه


    وأضع الإطارات والأسوار التي تضمن عدم انسيابها أسلوبي الذي أتقارب وأختلف فيه معك.


    وإن كان حقيقة أن لكل من يقرأ أسلوب، فإنني لا أستطيع إلاّ أن أسعد بقراءة تعدّد أساليبنا وقراءاتنا..


    وربما كان لهذا الملتقى شأن في جمعنا للوقوف على عامل مشترك بيننا جميعاً هنا.. وهي الكلمة.


    أخي ورود..


    أن لا نفقد ذائقتنا وأن نتفهم مشاعرهم ثم نكتب خطوطنا دون المحاولة في أن نكون قضاة لهم، لابد وأننا سنكون ملائكة.


    وحيث مازالت بشريتنا وإنسانيتنا أمر لا نود الحرمان منه، فلا بأس أن نخطئ، ولا بأس أن نعتذر ولا بأس أن لا يفهمونا..



    كل التحية.. أختك
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • عيون هند كتب:

    ملتقى الأقلام حقاً لا شئ بدونكم..










    فهي محاولة للتفكير، للقراءة، محاولة للالتقاء بأجزاء مختلفة من آرائنا فلربما نلتقي..


    فعندما يكون لديك رأي، وتطرحه هنا سأسمعه أنا وسأعطي رأيي، وهكذا، حتى إذا التقينا على رأي مختلف وأدرنا الحوار بيننا أنتهينا إلى الفكر.


    أخي ورود المحبة..


    حالة التوهان، التي تجعلك تتخلل الأحرف وتبحر حيث لا نستطيع أن نقف .. ملتقى فكري ٌ آخر..


    لا أستمتع بالذوبان في قالب الكلمة بقدر ما أستمتع بصناعة قالب للكلمة، فأن أحدد خطوطها العامه


    وأضع الإطارات والأسوار التي تضمن عدم انسيابها أسلوبي الذي أتقارب وأختلف فيه معك.


    وإن كان حقيقة أن لكل من يقرأ أسلوب، فإنني لا أستطيع إلاّ أن أسعد بقراءة تعدّد أساليبنا وقراءاتنا..


    وربما كان لهذا الملتقى شأن في جمعنا للوقوف على عامل مشترك بيننا جميعاً هنا.. وهي الكلمة.


    أخي ورود..


    أن لا نفقد ذائقتنا وأن نتفهم مشاعرهم ثم نكتب خطوطنا دون المحاولة في أن نكون قضاة لهم، لابد وأننا سنكون ملائكة.


    وحيث مازالت بشريتنا وإنسانيتنا أمر لا نود الحرمان منه، فلا بأس أن نخطئ، ولا بأس أن نعتذر ولا بأس أن لا يفهمونا..




    كل التحية.. أختك




    أُحييك على تلك الكلمات التي تُجسد المعنى الواضح لتواجدنا هُنا في ملتقى الأقلام


    ولا نستطيع أن نُدرك مدى رضى الناس عن ما نكتب ولكنها أفكار البعضُ منها !


    ما يتناول قضايا ملموسة سواءاً كانت سياسية أو أقتصادية أو إجتماعية أو غيرها


    يُلامس الجزء الأكبرُ منها حياتنا ..


    ونحُن لم نُعد تلك الأُمة التي لا تقرأ ولا تكتُب وبالتالي لا تُناقش الأوضاع السائدة


    في البلاد وغيرها وما يتعلق منها بالمجتمع المُحافظ !!


    وقد إجاز لنا الحق أن نخطو الخُطى بثبات وعزيمة لنقول كلمة الحقُ كما قالوها هُم


    لا تأخذنا في الله لومة لائم ولكنه التشكيك أختي الفاضلة عيون هُند عندما نجدُ بأن


    القلوب غير صافية والأذهان متُجهة نحو صغائر الأمور الدنيئة التي لا تُنبت كلئاً


    ولا تحفظ الماء فيُساغ لنا أن نتبختر لتزهو النفس مرحاً وكأننا نخرقُ الأرض أو


    كأننا سنبلُغ الجبال طولا والمُهم ان نكون أخوة في الله متُحابين من شعب واحد


    جمعتنا هذه البلد على الأصالة العمُانية العريقة !!


    أختي الفاضلة عيون هِند


    وكأن مُلتقى الأقلام جاء في الوقت الذي تحتاج فيه نفوسنا للراحة لنتواجد مع


    أقلام فاضلة وعقول واعية مستنيرة وقلوب ستحتوينا بصدق وبمحبة تعفو عنا


    الزلل وتسامح على الخطأ وتُحسن إلينا إن أسأنا لنبقى نحن رُعاة النهضة وإن


    ضَعُفنا عن بعض العمل وقصرنا في التقريب بين وجهات النظر ..


    وفي الختام


    لا زلنا كما أشرتِ وذكرتِ وتفضلتِ هُناك بأننا بشر نُخطئ ونُصيب وينقصنا


    الكثير والكثير ولا يمنعنا هذا الملتقى الرائع من أن نصحح أخطائنا ونبين تلك


    المفاهيم المتُعارف عليها في صورة أكثر وضوحاً وأشراقاً ..


    فالمسئولية المُلاقاة على عاتقنا عظيمة وإن كُنا لسنا بأهلٍ لها ..


    ولكن ستبقى الثقة في النفس والأمل هما الدافع للعمل ..

    وللأستمرارية دون كلل أو ملل والله الموُفق ..


    اللهم زكى نفوسنا ونور بصائرنا وبصيرتنا بما يُرضيك عنا ..
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • جميل ان يكون للأقلام ملتقى لتخط مدادها في مكان يناسبها
    عيون هند
    مرور سريع لإلقاء التحية لقلمك
    ولي عودة للمشاركة باذن الله
    ودمتم
    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • إبن الوقبـــة كتب:

    القلم والورق متلازمان



    القلم يطلب منا الكتابة


    والورق يطلب منا الزيادة


    وتظل عقولنا مقيدة ببعض الحروف في هذة الزحمة المعلوماتية


    لربما يأتي اليوم ونستغني عن القلم.... والورق .


    ولكن لن تستغني عقولنا عن التفكير .


    ولن تستغني اليد من مناداة القلم والورق .
    فما الثنائيان الجميلان اللذان لا يفترقا رغم هذا التقدم التكنلوجي والمعرفي



    الثنائي المميز


    عيون هند-بنت قابوس


    لكم أجمل الحروف وأنقاها


    متابعين لالقكم ونبض حروفكم :)


    تحيتي








    أسعد الله صباحك أخي ابن الوقبه..


    لا ألق إلاّ ألقك أن تضع علينا بعض حرفك، كأبجدية مزينه ترش فيها شيئاً من العطر ليكتمل رداؤها..

    أخي الكريم..

    تختلف العصور، وتختال الأفكار أن تولد بلا تدوين، فترسم على الحجر، وتنحت في الصخور، تشكل في صور، أو ترفع في رموز..

    وتبقى الكلمة تخرج من أفواهنا لتصنع واقعنا وتغير من مستقبلنا.. فأينما كانت الأداه، فإنما نحن من خطها..

    أخي ابن الوقبه، حضور قيم ومدواة لا تشكي إلاّ نفور القلم، فهل هما نحن بنت قابوس وأنا، أم أنهم الجمع.. محاوراتنا بكم تكتمل..



    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • بسم الله الرحمن الرحيم..



    بين الكلمة والكلمة، لطالما عاشت بين جوارحي بعض الألفاظ والمفردات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببعضها البعض..


    فما إن تقال الكلمة، حتى استرجع حالتها، أو أنسج حالتي بوصف الكلمة والحرف، وعندما أقف مفكرة


    في بعض تلك، استرجع عبارات عامه، تستخدم بإسهاب في جميع الكتب والقراءات والأوراق، ومن ذلك كلمة ( البيان)


    إن البيان بين اللغة والمعنى ووفق القراءة والوصف، يعني ( الوضوح) أو ( البلاغة) أو (الشئ العام) وغيرها من المفردات التي تنتهي إليه.


    ويستخدم صفة للعديد من العبارات التي نسوقها، ونضعه ضمنياً فيها لنرسم شكلاً ولو شبه وهمي عن صحة قولنا.


    وهي كلمة قوية بحق، وإن تأملنا القرآن الكريم، لوجدنا العديد من الآيات التي تحتوي على هذه الكلمة، ولا عجب ولا اختلاف.


    ومن شدة البيان في القرآن، ومن جمال اللغة والأسرار، لطالما توقفت عند آية عظيمة لابد وأنها مرت


    على الجميع، ولا أعلم هل تعجب البقية مثلي أم أنني يزيد فيني الفضول، أم أنه أمر معلوم ومفهوم،


    لن أعلم حتى أستطلع معكم الآية القرآنية الكريمه، وليس أنني أفسرها، وليس لي القدرة على ذلك


    فاستغفر ربي أن أفعل، وإنما أعجبني فضولي إليها..


    في قوله تعالى : {قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني


    حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء


    الله من الصالحين قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان عليَّ


    والله على ما نقول وكيل فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من


    جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو


    جذوة لعلكم تصطلون} سورة القصص الآيات من 27-30



    فمن استوقفته هذه الآيات أيضاً ليته يشاركنا بلاغتها..



    كل التحية
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • بسم الله الرحمن الرحيم..



    إنه من المتفق عليه بيننا ومما أثبته العقل، وتدانت إليه النظريات وأكدته الظواهر، أن القرآن الكريم


    معجزة ثابته وإن كانت صروفها تتشكل لتجيب على التباسات كل العصور، وإنني حيث استفهمت لست


    أشك أو استغرب أو شئ من ذلك .. حاشا لله، إنما كنت أستمع إلى الآيه، ثم أقرؤها، ثم أبعد الفكرة عن


    رأسي، ثم أنغمس فيها، وكأنني أستغرب حقاً الأمر، وأنني لم أفكر فيها بهذه الطريقة إلاّ مؤخراً..


    فلما وقفت على هذه الفكره وراجعتها، استغربت أمرنا وعجبت حالنا..


    فما نقف عليه متأخرين، فهمه من سبقنا من الصحابة بدون تعليم، ولطالما احترت، فنعم ينزل القرآن عربياً..


    ولكنهم يتعمقون في فهمه، ويسلكون أوامره التي لا تظهر لدينا، ويطيعون أوامره الجليه الواضحه بل ويحاجون فيها، فيا سبحان الله.


    كيف نصبح مثقفين، ونحن لم نفهم القرآن بعد.. وكيف يقولون عنهم أنهم كانوا أميين وغير متعلمين وهم صنعوا أساس حضارتنا..


    ليس هنا تساؤلي، وليس هذا ما استوقفني في الآيه، وإن كنت أفضيت بما جال في بالي، وإنما كانت قراءتي للسرية التي التزم بها القرآن في السرد..


    فنحن نرى القرآن واضحاً جلياً، فإذا اشتبه فيه أو لم يفصل في إحدى القصص عاد في آية أخرى ووضحها، وأقف أمام هذه الآية يشغلني الفضول وتسألني الحيرة.


    ( فلما قضى موسى الأجل ) هكذا.. بدون توضيح لأي الأجلين قضى موسى.. فما رأيكم بهذا ألا يبعث للحيرة، أقصد لماذا لم يتم الإفصاح عن أي الأجلين؟



    سؤال لنفكر به.. ربما أضع أفكاري أيضاً.. وهي أفكار ولن أقبل أن يعتبر تفسير أو نقد أو أي شئ فالقرآن منزه.



    كل التحيه
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!