ملتقى الأقلام..

  • عيون هند كتب:

    سلمت أناملك أخي المشتاق..

    كيف نظلمه، أليس هو السارق؟؟ أليست الغربان هي من تسعى خلف كل ماهو براق؟؟

    إنما التشاؤم أو التطير، من الوجهة التي يعتليها الطير.. ولا يلتزم أغراب كان أم كناري..

    فإذا واجهت الطير وأنت مسافر، ثم اتخذ سبيله إلى اليمين أو الشمال.. فقد كان عند العرب في ذلك تطير..

    ولقد سمعت بقصة الشاعر الذي نعق عليه الغراب، فتطير به وصدق حدسه.. والعلم عند الله.

    والآن وقد ذكرت الحادثه، فلماذا كان الغراب دون الحمام من يفعل ذلك.. إنما حكمة من المولى جل وعلا..

    فالحمام الأبيض رمز سلام.. ومحبة وطهر.. وسيبقى الغراب .. رمز اجتياح وسرقة ومكر..

    ومهما كان السبب.. فإن الاتفاق أن لا نتطير.. ولا نتشاءم وأنها من أفعال الشرك، ولكن لكل طير معان ورموز..

    أسعدتني مداخلتك.. تحياتي ..




    أضحك الله سنكِ اختي العزيزة ..

    لا تتطيري من الغرآب كونه يحب الأشيـآء اللمّـاعة :)
    هو لا ينظـر إليها نظرة السرقة .. بل ينظر لها نظرة حب الشيء لمجرد أنه لمّـاعٌ فقط
    وكم هم كثيرون من البشـر على شآكلته يحبون ما لمـع بريقه ومن ظل عن سبيل الله طريقه :)
    كونهم فريسة سهلـة ومستنقع مليء بكل ما تشتهيه الأنفس !
    \
    معلومة غريبة سأطرحها هنا ..
    هنـآك طآئر بديع الألوان وفـآئق الجمال يسمى الكاسواري وهو نوع من فصيلة النعآم إن لم تخني الذآكرة يعتبر من أجمل الطيور لما يتميز به ريشة من ألوان تسحر الألبـاب والأبصآر
    ولكنه يصنف حسب موسوعة جينيس من أخطر الطيور وأشرسها :)
    هل تقرأين التناقض الآن سيدتي الفآضلة !!!
    \\
    حسنـاً دعينـا نقيس على هذا المنوآل صديقنا الذي ذكرنـاه سآبقـاً الذي يسحر العقول ويبهرها بجميل طرحه ..
    ربما لو كـان باستطاعة المآرين به ملامسته أيضـاً لوجودوه أنعم من الحرير
    ولكنه في حقيقة الأمر " أفعى من تحت تبن "
    ملمسه ناعـم وسمه قـاتل ! وكم هنّ كثيراتٌ ضحـآيـاه اللـواتي فضلن العزوف عن هذا المكآن والإبتعـآد عن السآحة صونـاً لما تبقى في نفوسهن من كرامة أمام ذئب بشري كل ما يهمه الاستمتاع
    \
    والحمام الأبيض ليس فيه سلآم ولا أمان سوى اقتباسـات كرم بها الله حمامتين من الطيور بنت عشهما على غآر ثور
    رغم اختلاف العلماء في صحة هذه القصة .. إلا أنهم لم يذكروا لونهم صراحة "بالبيآض" !! :)
    ولكن ربمـآ فكر رسآمي الهجرة دفعهم إلى الافتراض أن لونهما أبيض فقط ! مع أنّ الحمام مختلفٌ ألـوانه ومختلفٌ حبه للبشر من دونه
    \\
    بآرك الله في فكـر عشش في عقلك ..
    وصدراً حمل قلبـاً كـ قلبك
    وفقكِ العزيز الكريم
    وسلآمي لقلبك
  • للأمانة... تسعدني..


    أنك كلما بدأت المخاطبة أبديت الابتسامه..


    إذاً.. أدام الله أنسك..


    أخي المشتاق،


    يبدوا الأمر عصياً، وتبدوا رسالة مباشرة.. ويبدوا على الطيور الحزن..


    أن نستخدمها مثالاً لنخفي الأقنعه.. حسناً.. نتفق على شئ واحد..


    هناك من الرجال من هم كذلك.. وهناك من النساء من هن كذلك..


    والسلامة في حسن العشره.. وطيب الخلق..


    أقرأ لك.. وأتابع مع أختي وردة البنفسج..


    وأرانا نتطارح ذات الموضوع بزوايا مختلفه..


    منها الحادة والمنفرجه.. وما علينا إلاّ نستقيم إلى جواز الافتراض..


    فنعم.. حسن النية، ذلك الشعار الذي نؤمن به نحن النساء..


    يراه الرجال تغافل وتهاون.. ونعم، سوء السريره، قد يجعلنا نخسر حسن الخاتمه..


    فليس أن نقبل بالمشوه والمذموم.. ولا أن ندعي الكمال والالتزام..


    فكلنا بين متعثر ومصيب..



    لا أحب أن أحتكر الرأي.. وإن كانت مشاركتكما أخي وأختي ..


    مما زاد من علمي، وسكن عقلي وأيقظني..


    إلاّ أنني، لا أريد أن نتراشق آراء فرديه.. ولا نستوي على كلمة واحده..



    وحيث أجدني هنا .. في المنتصف بينكما..


    أقترح عليكما.. وأتمنى أن يكون رأيي مقبولاً.. وحكمي محموداً..


    أن تتناظرا فيما أبديتما من آراء..


    فيقدم هو وجهة نظره، وتقدم هي نقدها..


    وسنتابعكما من خلال صفحة خاصة.. بكما..


    فما هو القول؟؟



    وستبتسم مجدداً أخي المشتاق، ومقبولة ابتسامتك.. على ان توافق..


    أما أختي وردة البنفسج، فلا أعلم برأيها، وأتمنى أن لا ترى في ذلك حرج..





    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • جميعـاً اختي الفآضلة .. لنا ولك ِ الإبتسـآمة والفرحة :)
    \
    اختي لسنـا هنـآ للتنـاظر والتراشق
    وحتماً لسنـا هنا لنتطير من بعض ما نـراه كونه محروقـاً قبل أن يحآول صاحب الأنامل العآجية صفه وترتيبه
    فـ هو يدري أني أقصده .. ويعلم أنه المشآر إليه بالبنـآن ..
    ويعلم في قـرآرة نفسه أنه مجرمٌ مع سبق الإصرار والترصد وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى :)
    \
    اختي الفآضلة ..
    انتِ لم تقفي في المنتصف ..
    فقط تتوهمين ذلك .. فأنا أراكِ مرتفعة في مكانك ونحن أسفل منكِ نخط خربشة أقلام لها ما لها وعليها ما عليها
    تحـآول بين الحين والآخر إشعـال شمعة في ظـلآم الدهر عل الظـآل يهتدي إليها
    \
    أخيراً ..
    الطيور ليست أقنعة ..
    بل هي ضحآيـا نحآول أن نجعلها في مقدمة الأمر كي تكون فداءاً لما نقترفه
    ولكي تُـرمى بقبيح الوصف وسيء الكلام :)

    \

    أضحك الله سرك .. وأسكنكِ فسيح جنـآته
    وفقكِ ربي
    وسلآمي لقلبك
  • أخي المشتاق..

    أتتخلى عن ما كنت قد قبلت به ؟؟ !!..

    إنما أنا في الصف الأخير، أحمل محبرتي، وأجر قلمي.. علّي أصل إلى حيث قد تمكنتم به.. واستوطنتموه..

    ووصفي جاء لتقديم الاعتدال.. من عدم الرفض أو اكتمال القبول..

    وإن كان لإشاراتك توجيه مباشر، فهذه من فطنة الكاتب.. ومما مكنك الله به..

    وقد جاء الموضوع على اتفاق مسبق.. فتوافق.. بما كان بيننا من اتفاق..

    فإن تذكرت.. فإنني أتمنى أن تقبل مثل ذلك..

    وإن كنت أطلب هذا منك مجدداً.. فليس أنني أريد أن أحرجك بما لا ترضى..

    وإن كنت ترى في تبيانك رسالة واضحة لذات الشخص المقصوده،

    فأتمنى أن يكون عملك لوجه الله.. وأن تكون في النتيجة الخيرة المحموده..

    فليس من العيب أن ننصح، أو أن نشير إلى بعض ما تقترف أنفسنا..

    وليس خيرٌ من شخص يرينا سوء أعمالنا.. حتى نتقي ونقي ..

    ولكن أن لا نعتقد بأن هذه النصيحة فيها فائده، فنهمل الغاية منها..

    ونلقيها كنوع من التقريع والتأنيب.. فإني أزكيك.. ولا أراك تفعل..

    وإن شاء الله.. يتقبل الله منك، ومنه صالح العلم والعمل..

    أيًّ كان شخصه، فلكل صفاته وظروفه.. والكمال لله..


    .. أخي المشتاق..

    قد يبدوا محرجاً طلبي.. ولكن ما دمت قد أشرت إلى ما أردت..

    فلا تقطع الملتقى.. وواكب الكتابة فيه، فلك علم مميز، وفكر خاص..

    ونرجوا من الله أن لا ينقطع مدادهما عنا..


    أسعدك الله.. وأظلك بمحبته يوم لا ظل إلاّ ظله..


    :) تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • السـلآم عليكم .. وأسعد الله بالفرحِ حيآتكم :)
    \
    سيدتي الفآضلة .. لكم هو فخـرٌ لي أن أكون هـنـآ بينكم ومعكم
    فـ صدقيني أنتِ تخآطبيني بشيء لا أحبذه ولا أريده
    خآطبيني كـ شخصٍ إن لم يكن مستـواه أقـلُ منكم فـ بالتأكيد حبري ومبرآتي ليس لهما طآقة للتفوق عليكم
    \
    أختي العزيزة
    يشهد ربـي أني لا أذكـر هذا الشخص تقريعاً له أو محآولة ً مني لفضحه ليقيني أن من فضح مسلم فضحهُ الله على رؤوس جميع الخلآئق
    وهذا مالا طـآقة لي به .. وشيء استعيذ بالله منه
    ولكن عـلّ الكلآم الموجه إليه يكون رسآلةً مبطنـة لغيـره .. فـ " الحرُ تكفيه الإشآرة " لكي يعتدل
    وليس هنـآك شخصٌ عصمه الله من الخطـأ .. بل الله جعـل لنا من أخطـاءنا حافز لكي نبذل المزيد من الجهد
    ولكي نقوم الأنفسُ التي تهوى ما يوافق مرادهـآ
    \
    عيـون هنــد
    أشكر الله لأنـه منحكِ خُلقـاً رفيعـاً ولسـاناً بليغـاً
    وحبـاكِ بصفةٍ لطآلما كانت ملآزمة للقلة القلآئل .. ألا وهي التـواضـع
    \
    إن شـآء الله سأواكب الحضور متى استطعت لذلك سبيـلآ
    فـ منكم أتعـلم .. ومن فكـرك أغترف .. ومن أخلآقكم أحـآول أن أأخذ وأكتسب
    \
    وفقكِ ربي للخيرِ وأعـآنك عليه :)
    وسلآمي لقلبك

  • بارك الله فيك أخي المشتاق وبارك لك.. شكراً..

    -------

    عبر هذا الملتقى تختلف نظراتنا واحتماليات وصولنا للفكرة المثالية تبدوا غير متشابهه..

    فهناك من يرى في البلاغة وحسن اللفظ مع الممارسة والمتابعة جهد مضني لا يفيد ولا يغني..

    وهناك من يرى فيه تميزنا وما يشير إلى أصولنا وعروبتنا، ثم تختلف الوسائل وتتنوع الطرائق..

    ولقد جذبني شئ أود مشاطرتكم إياه، أتمنى أن نرى فيه الفائدة وأتمنى أن نتأمله قليلاً أو كثيراً.. فما يقصر عندي..

    قد تستوعبه عقولكم.. وقيل سابقاً أنه إن كان الكلام من فضه، فإن السكوت من ذهب، وأجتمع الجمع المفكر،
    بأن المستمع عاقل إذا كان المتحدث مجنون، وهذين المثلين كغيرهما نستطيع أن نتمدد في فرضياتهما وإثباتاتهما..

    ولكنني أتجاوز ذلك.. لنتحدث عن الفكرة بحد ذاتها.. فواقع الحال بأننا أصبحنا وكأننا نهرب من أفكارنا..
    فإذا ما جاء رجل ما أو سيدة فكرة، أو استطاع أحدهما أو كليهما أن يفهما حكمة فإننا نفتقر في أيهما استخدام ما توصلا إليه في حياتهما..
    وبعث الحياة فيما جاء فكرهما، بدراسته وقراءته ومباحثته، وكأننا نهرب من أفكارنا.. فنتجاوز الفكره إلى أخرى جديده بمجرد تنفيذها،
    ولا نحاول استخدام ذات الفكره وتمديدها والمضي خلفها...

    وما أشبه حالنا بالفارين من العدالة، نتوقف مرة واحده أمام مواجهة صادقة مع ما توصلنا إليه، ثم نبقى هاربين من أفكارنا واجتهاداتنا

    بادعاء النضوج، إذا لماذا لا تنضج أفكارنا معنا، وينضج استيعابنا لسلبياتها وإيجابياتها ثم نعالجها وفقاً لنضوجنا..

    عندما نقف أمام الشخصيات الحكيمة في العالم، نجد لهم فكره واحده ولم تكفهم حياتهم لكي يقنعوا الناس بها، فكيف بنا؟

    غاندي وبحثه عن الاستقلال استمر عمراً كاملاً.. واستخرج عدداً من الحكم المشهوده والأمثله والأعمال فقط ليرسل رسالته ويؤكد فكرته..

    هذا مثل مبتذل، ولكنه للأسف الواقع الذي قد نقتنع به، فنحن نغير من قضايانا مثلما نغير ملابسنا.. ألا ترون هذا غريباً!!..


    مجرد فكره أشاطركم إياها .. تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • سآمحكِ الله اختي العزيزة ..!
    الفكـرة التي ننـآقشهـا ظلمتها بوصفها بشخصٍ فـآر من العـدآلة ! :)
    دعيني أقـول لكِ تصوّر آخر أراه أنا برغم بسآطة فكـري وتواضع إمكـانيـات قلمي
    \
    أنـا شبهت الذي أكـرره برسآلة مـا .. دعيني أقـول عنها " دعـوة " :)
    الدعـوة في العآدة لا تهتم بشريحة واحدة ولا شخصٍ وآحـد
    وإنمـآ هي محآولة من حآمل هذه الرسآلة تبليغ مضمونها بإسلوب خالٍ من الفضاضة والإسـاءة
    \
    اختي محآولاتي الكثيرة وتكراري لذات الفكـرة هي لأني أراها لا زالت قآئمة
    ولا زآل أثـرها السآم متفش ٍ وبكثرة وسقوط ضحآيـا كثر فيها
    \
    لا يوجد هروب عن الأفكـار .. ولكن هنـآك محآولة لمخـآطبة العقل والقلب بأسلوب راقي ومتحضر دون تجريحٍ او إسـاءة
    ولأننـا يجب أن يكون أسلوبنـا مثل الكلآم الطآهر المُنزل والخطآب المُحكـم المرتل "
    ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "
    فضلتُ أن أكـون هكذا ناصحـاً ومنتصحـاً .. مستفيداً ومفيداً قدر ما أستطيع
    بعيداً عن القدح والشتم والسبآب :)
    ولستُ مثآليـاً لأكون هكذا .. ولكن مروري كثيراً ما يكون صآمتـاً متعلمـاً ومدوناً لما تخطون وتكتبون
    ومحآسبـاً نفسي على كثيرٍ من الأمـور التي ارتكتبتها جهـلاً مني , وأرتكبها قصوراً في فهمي وفكري
    \
    جل الشكر والتقدير لكِ اختي على أسلوبك المتحضر والجميل في إدارة الأمور هنا
    وأتمنى منكِ فضـلاً وليس أمراً تغيير الموضوع وطرح فكـرة أخرى
    وفقكِ ربي للخير دوماً
    وسـلآمي لقلبك

  • ما شاء الله .. متعنا الله بقلمك أخي..

    ولا حرمنا جميل علمك..

    أخي المشتاق..

    إنما طرحت الفكرة عن الأفكار ذاتها بعمومها وكذلك عن الحِكم والأمثال..

    لطالما رأيت سابقاً، أو عجبت.. أن الناجحين حقاً.. يستخدمون خطاً واحد، أو أسلوباً واحد.. وبالرغم من ذلك.. فهم ينوعون..

    وكنت للأسف ضد مثل هذه الاستخدامات لأن الله خلق لنا عقولاً متغيره، تنمو وتنضج وتستوعب ما يحدث حولها ثم تتأقلم..

    حسناً، هذا في السابق..

    ثم لاحظت أن الإنسان إذا استطاع أن يفهم نقطه واحده بعينها، ثم درسها وتخصص فيها وتعمق في جذورها وأخطأ أكثر وحاول أكثر..

    فإن النتيجة تكون بتطور الفكره وتقدمها، مما قد تفتح آفاقاً جديده لم نكن لها على علم..

    وهذا ما يحدث في علم الاختصاص.. فمن اختص بدراسة معينه غير من كان اختصاصه عاماً، ومن درس في اختصاصه مادة معينه، أكثر علماً.. ومن تخصص في نقطة أو طور محدد كان أكثرهم فهماً ودرايه..

    إذاً فإن تركيزنا على نقطه أو حدث أو ملاحظه أو أي شئ آخر.. إنما هو زيادة في نمو علمنا وترقية في أداءنا واستخدامنا لعقولنا..

    وكلما درسنا عدة أشياء في وقت واحد، فإننا أخذنا من العلوم قشورها، وبلغنا من الفهم سطحه، واستخدمنا جزء بسيطاً من إمكانياتنا الذهنيه..

    ولا أقول أنني كنت أسطر حروفاً عن ما سبق ذكره بيني وبينك وحوارنا الذي كنا نخوض فيه.. ولكن أعجبني موقفك.. بأنك مقتنع بفكرتك، وأنك تأخذها على قدر من المسئولية

    وتدرسها وتحاول طرحها ومطارحتها ومتابعة كل من تسول له نفسه أن يتلاعب بأعراض الناس.. وهذه لابد أنها تنتهي إلى الرضا..

    فالإنسان إذا قام على أمر، أو اقتنع بأهمية فكرة معينه فإنه يبحث عن طريقة ليصل بها إلى الكل، ويفيد بها الغير، وإن شاء الله أتوقع مع مهاراتك الحاسوبيه أن تجد حلاً مميزاً..

    تكون نتيجته ليست خاصه، ولكن عالميه في حماية البعض من الانتهاكات على الانترنت.. أعتقد.. ومهما كانت الفكره فإن الإيمان والاجتهاد في الإنسان يجعلانه يحقق المستحيل..

    إذاً أخي..

    كنت في الأصل أنشد فكرة أخرى، عندما جذبتني إلى الخلف.. ومهما كان موقفك أو موقف الغير مما نكتبه هنا..

    فإننا نخاطب العقل والضمير، وننتهج الفكر والذائقه، لنغير واقعنا.. ولن يكون قلمنا علينا بإذن الله، وإن رأيت في عباراتك السوء..

    فإنني أول من سيعترض، ومادمت لم تفعل، فلا تبتأس..فهذه أفكارك وأنت مسئول أن تطرحها وتناقشها وتخاطبهم فيها حتى يعلم الجاهل، ويبلغ الغافل..

    سعيدة بمناقشتك.. ورأيك..



    أختك
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • مسائكم ربي بالمغفرة
    في البداية أعتذر أنا متغيبة كثيرا لسؤ حظي عن مرفىء أقلام المتلقى
    ولكن تتبعت ماكان من حوار راقى جدا بين شخصين لهما نفس البنان
    مسكين هو قلمي أن يصل إلى مستوى طرحكما فقلمي حديث الولادة
    ومحبرتي مازالت قليلة الحبر فجل له أن يقف خلفكم ويتابع لعله يتعلم منكم شئ
    وتلك القضية والإشارة في الأعلى تكفيني لأتتبع بصمت !

    فضلا فقط شئ واحد
    لم أرد أن يكون قلمي المتواضع الصغير بارود رماية فهو قاصر العمر
    وإنما أردت إشارة ذات لون أحمر حينما تقود سيارتك وأنت بصد أمامك إشارة حمراء
    ألا تورقك وأنت على عجلة من أمرك تلك هي المسألة هنا حينما طرحتها !
    ولكن لا عليكم فمثل ما قال أخي المشتاق أكرمه الله الحر تكفية الإشارة
    وأنا أوافقه الراي :)
    والسلامه لكم
    عندما تعانق سماء الحروف قد يكون لك صوت على مدى البعيد تجده في عذوبة الإشتياق ... القلم والحروف وإن كنت غير مدهش فلا تتحرش بالورقه وقلم من حيث ينطق القلم وحي يقرأ بمنظار آخر في مدونتي هنا كنتُ هنا ومضيت....
  • آه يا أيتها البنفسج، كم من الإشارات الحمراء تعترض طريقنا..

    أختي الغاليه .. والزهرة النقيه..

    لا يوجد قلم قاصر، أو قلم كفيف، أو قلم برئ... كلها تخط الحبر..

    ولكل قلم خصائص خط، والحق أنه يوجد بعض الأقلام التي تكون واضحة الزوايا، دقيقة الالتواءات..

    فتعالج بعض القضايا، وتعبر أحرج الانحناءات.. كقلم أخي المشتاق..

    ولقلمك الشقي الذهبي، مع عباراتك الصريحة النقيه، صفات تتميز بها زهور البنفسج..

    نعم، وضوح حروفه، وحرية آرائه تثير الاعجاب، وتجعلني أشعر بالفخر أنني من عمان..

    لأننا نستطيع أن نلمس الخطأ، ونشير إلى القبح، أن نكون أحرار.. تجعل من الاشارة شراره تحرق الاستعمار..

    يا أختي.. هلا نفكر في الامثال؟؟

    الحر تكفيه الاشاره:

    مثل جميل، استخدمه المشتاق، ثم أكدتي عليه وكأنه أمر هام.. لطالما كبرت على هذا المثل..

    الحر تكفيه الاشاره، فكان يجب أن أنظر إلى أعينهم لأتوقف عن الحديث، أو أحلل بعض أقوالهم لأخرج ،

    وكأنهم يسلبوننا الحريه، ثم يدعون أنها من صفات الحر.. كيف حر؟ وهو يجب أن تكفيه إشاره ليتوقف؟؟

    هذه قمة الاستعباد.. أليس كذلك..؟؟

    حقاً.. أمر جال في فكري، لما قرأت قلمك.. فهلا أعنتني على عقلي.. ووضحتي لي أكثر..


    جل التحايا..


    أختك
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • السلآم عليكم ورحمة الله وبركـآته
    يلوح في الأفقِ ضوء .. :)
    ضوء يخبرني أني سأكون بمنـأى عن الضوضـآء المتصآعدة في أذني \ قلبي \ عقلي
    كلُ يرمي بأدرانه عليّ .. وكنتُ أردد أن المثمر فقط هـو ما يُرمى .. فـوقع في خُـلدي سؤال " لماذا نرمي إذاً الطيور التي تحآول أكل محصولنـا " !!
    فخلِصتُ إلى قنـاعةٍ أن ما يُرمى ليس دومـاً نافعـاً .. بل يحتمـل كلا الأمرين " الخير والشر "
    \
    أختي العزيزة هنــد ..
    أسعد الله بالخير يومك وعمرك .. وزاد فيكِ تواضعكِ وحلمك
    اللهم آمين
    أعتذر على الفتـرة المآضية التي انقطعتُ فيها عن هذا المكآن الجميل والذي أجده متنفسـاً لي ولشخصيتي الغريبة ! :)
    دعيني أوجـه المركب عنكِ هذه المـرة اختي الفآضلة ولنغلق ما كنـآ نخوض فيه لحآجةً في نفسي
    وأرجو أن تقبلي طلبي كما عهدتكِ دومـاً بطيبة قلب ..
    فلقد أُوذيت في نفسي كثيـراً بسبب ما أخوض فيه وما يسطره قلمي قليل الخبرة
    فـنأيتُ قليـلاً لأرتب أوراقي هنـا في السآحة .. ولكي أشعـل شمعة أخرى بعد أن أصبح ما حولي حـالكـاً ومنغصـاً لوجودي
    \
    سيدتي ..
    أطرحي فكـرة أخرى ..
    وسأكون معكٍ قـارئـاً , ومتعلمـاً .. ومنآقشـاً إن استطعت ذلك
    وإن شـآء الله سترين المشتآق في زي آخر خالٍ من الإزرقـاق :)
    وفقكِ ربي
    وسـلآمي لقلبك

  • أخي المشتاق ..


    أخ كريم، وطلب نستقبله بالإيجاب.. فأنت تأمر حيث أنت.. إن أردت أن تتباحث ما تريد..


    فما الملتقى إلاّ لنتباحث مختلف المواضيع، ونتطارح أنواع العلوم في كل الميادين..


    ولست أعلم كيف أعدتنا إلى رحلات الطفولة بهذه السرعه ثم تقول لنبتعد؟؟!!..


    كتلك الأقدام الصغيرة الهاربه، التي تعدوا المزارع بحثاً عن بعض الثمار الوارفه، وهي تزهق عمل مزارع


    بالتلويح بالحصى، ثم بعد اختفاء آثارهم، تنجلي سحابة الرمل عن ابتسامة تحمل ذكريات طفولته ..


    أحياناً بدون أن نشعر، تتحول محطات حياتنا إلى ذكريات متفاوته، فنرى أمامنا أنفسنا قبل بعض الأعوام..


    ونرغب حقاً في أن نعود كما كنا.. ثم نرى ما حولنا ونسعد جداً مما أنجزنا..


    ربما استطعت مشاهدة توم هانكس، في فيلم قديم عندما يريد أن يكون كبيراً، ويضع عملة نقدية في لعبة التمني..


    وتكون أمنيته أنه يريد أن يكون ناضجاً.. وتتحقق أمنيته، فيبدأ في رحلة مع صديق طفولته والذي يكبره بثلاثة أشهر


    وعمره 13 .. باحثاً عن موقع السيرك.. والأحداث في الفيلم رغم قدمه إلاّ أنها مشوقه لدرجة أنه أعيد في جميع قنوات


    أم بي سي، ليس مره، بل أكثر.. حسناً.. كانت هناك عباره تجذبني في النهاية عندما يضع العملة النقدية ليعود طفل..


    تقف البطله أمامه، وهو يطلب منها أن تكون طفله معه.. فتجيب.. لا أستطيع، لا أستطيع أن أعيش كل ماعشته مجدداً..


    محزن أن تتكر الأحداث حولنا ، وأن نقرر تكرارها ..يبدوا بالرغم من وضوح الخيارات لدينا.. أمر فوق استطاعتنا..



    ربما من الأفضل أحياناً أن نقوم بهذا العمل دون تفكير،

    كمحاولة الأطفال التعلق بالأشجار، كمحاولة منعنا إياهم، كرمي الطيور للابتعاد عن المحصول..

    أمور تبدوا في عمومها بدائيه ولكن تكررها.. يعني أننا نستطيع... أو أننا نعتقد أننا سوف نستطيع التحكم فيها

    لا أكذبك، الإعادة أصعب..


    حتى عندما قرر الكاتب أن يجعلها تقول العباره، كان واضحاً لديه عدم استقرار البطله والذي وضحه زميلها في العمل..

    بانتقالها من علاقة إلى أخرى لكل شخصية ناجحه أو مميزه، إذاً فهي كانت تعيش على الإعاده..

    كانت تعيد تعبئة مشاعرها في كل مره، وبالرغم من ذلك تقف أمام الطفل ، الرجل الوحيد الذي تعرفت عليه..

    وهي تقول لا أستطيع العوده.. بدون أهل.. بدون أصدقاء، لأدرس مجدداً وأعيد حياتي،

    كانت صعبة كفاية في المرة الأولى.. حينها استطعنا أن نلمس نضج الشخصية النسائية وأكده الكاتب

    بالقبله التي طبعتها على رأس توم هانكس.. عندما وقفت أمام منزله..


    بالفعل هذا الفيلم يجعلني أفهم أكثر عن الطبائع الإنسانيه ، أغلب الأفلام الأجنبيه تفعل.. بينما للأسف تبقى


    الأفلام العربيه تعتمد على الشطه، والأكشن، والعقده والمثير دون اهتمام بمتابعه سليمة للشخصيات، فكل شخصية هي


    كامله فيما هي فيه ، فإذا كانت شخصية شريره، فهي كامله دائماً.. حتى في أعمال الخير شريره،

    والشخصية الصحيه، هي كامله دائماً.. حتى عندما يخطئ تجد الكل يضحك ويبتسم ويتجاهل ويسامح..


    للأسف، لا يوجد التزام فكري..


    أعتقد أنني تحدثت كثيراً.. وأنني لم أدخل هنا أيضاً منذ فتره..


    شكراً أخي المشتاق..




    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • السلآم عليكم ورحمة الله وبركـآته ..
    أسعد ربي بالحبِ حيآتكم وحيآة أعز النـآسِ إلى قلوبكم
    وزادكم بسطـةٍ في العـلم والدين :)
    \
    أختي العزيزة .. أشكـركِ جزيـل الشكـر على كرم ضيآفتك وحسن انتقـاءك لكلمـاتك التي تشرح الصدر وتزيل الهم والكدر
    وأشكركِ على موآفقتك على تغييـر الموضوع .. واسأل الله أن يغير حيـآتكِ إلى الأجمل دومـاً
    \
    تـوم هآنكس .. شخصية رآئعة لطآلما كان راقيـا ً في أدواره وما تحمله من رسـآله
    الكثير من الأفلام قام ببطولتها .. ولكن لا أدري كلما قرأة اسمه تذكرت فلم the green mile
    ربمـا لأن الفلم خرج عن ما أعتدت مشآهدته في الأفلام الأمريكية من حروب وعنف مبالغ فيه
    ومع أن دوره لم يكن بارزاً فيه ولكن الفلم ككل كان مميزاً ورائعاً من ناحية القصة والتسلسل :)
    \
    اعتذر إن خرجت عن نص الموضوع ..
    وأعجبني تصويرك لخطوات الأطفـال وهي تزهق عمل المزارع ..
    ربما في بعض الأحيـان البسمة البريئة تعوّض ما أزهقته الأقـدام والأيـادي
    ومتيقنٌ جداً أن المزارع لن يقتل بسمتهم بصراخه وانتقاداته اللاذعة ..
    فـ في الحيـآة هنـاك من يجعـل ابتسآمتنا وضحكـاتنا شغله الشآغل , يبحث كيف يجعلها دوماً مرسومة على وجنـاتنا وشفـآهنا ولو على حسآب وقته وعمله
    كم هم نبـلآء من يكون هذا هو ديدنهم ودأبهم ..
    هم بشر في خلق رسُـل .. وملائكـة في زي بشر
    جعلكِ الله منهم , ورزقنـا وإيـّـاك الخير دوماً
    وسلآمي لقلبك

  • بسمه من خلقني وأنطقني , وصورني فأحسن خلقي وكمل خُلقي عندما كنتُ طفـلاً
    فأرديت نفسي للأسفل , ونزعت جسدي للأرذل كلما كبرتُ وشب عودي
    وخـآلفتُ عهدي أن اكون مستقيماً دوماً وأنكرت وعودي
    \
    شعرت للوهلةِ الأولى هذا العصر بشيءٍ لم أشعر بهِ منذ أمدٍ بعيد ..!
    شعرت بالحنين لـ "وحدة "
    ولكني حين أنطقهـا أقف محتـآراً هل أنـا مشتآق لـ "وحدة" أختلي فيها بنفسي وأؤنبها كيف سوّلت لي البقآء مكتوفـاً تحت وابل الأفتراءات
    وكيف كممت يداي عن الكتآبة مدة طويـلة حتى بـاتت ترتعش كمن به مسّ أو كمن سٌكـب عليه دلو به من ماء وثلج !
    أم انا مشتـاقٌ لـ "وحدة " تأنيثـاً وصفـاً ومعنى ..!
    والتي حآولتُ كثيراً أن أهديهـا الوطن \ القلب \ الحب \ الوعد .. وقابلتني بالرحيـل والنسيآن ..!
    هل ينسى الموتى من يحبهم ..؟
    وهل يصل إليهم شعـورنـا المبلل بالخطيئة والحنين وأننـا حتى في لحظآت سقوطنـا نستحضرهم تمـآئم تبعد الحزن عنا ..؟
    \
    حقـاً لم أعد أعي ما " الوحدة " التي أنشدهـا ولكني أعي تماماً أني مشتاقٌ جداً لنفسي
    فـ حآولتُ هذا "العصر" أن أمسك قلم بيدي أكتب به مفردة عرجـآء تصف ما يعتريني ويعتصرني .. فخـآنني الفكـر
    ومددّتُ القلم وكأنه قتيـل على بيآض الورقة ..
    وكفنته حينمـا أغلقت المفكرة الصغيرة .. وعينـاي يلونهما الذهـول ..
    ومددتُ يدي أخرى لأغرق في نثر محمد علوان و " سقف الكفآية " .. وقلبتُ آخر صفحةٍ فيها
    وأرداني حينمـا بات يقص كيف انتهى من كتآبتها .. وسرد احصائيات جعلتني أفوق من حزني !
    كيف كتب رواية واحدة مستخدمـاً "وأكثر من مائتي علبة سجائر"
    حينها أدركت أنه قلم أجمل مني بأشواط .. ولكني شخص لا أدخن وذلك يجعلني أتقدمه بشوط :)
    \
    عذراً محمد حسن علوان ..
    أنا لا أقـآرن شخصي البسيط بك .. فأنت قلم استعذبهُ دوماً :)
    وسلآمي لقلبك
  • مساء الجمال....


    الوحده ...أو الخلوة بالنفس....

    يعطي روحنا سعة من اللحظات الخالية ... التي نحتاجها لنفكر فيها بعمق

    وكلما ازداد تعمقنا بالحياة وبأنفسنا وبضعفنا ....





    نكتشف كم نحن ضائعون في هذه الدنيا ....



    أحيانا كثيرة جدا .... نكاد نتجاهل كل الحقائق والقوانين ونظن أنفسنا بأننا نملك الدنيا وما فيها وبأننا نستطيع أن نقول أي شيء ونفعل كل ما نريد بلا حسيب ولا رقيب ....


    وفي غيرها من اللحظات... نفيق على ضعفنا اللامتناهي ...


    فأين الحقيقة..؟؟؟!!!


    من يظن نفسه من يعتدي على غيره بالكلام أو بالأفعال...؟؟؟


    من يظن نفسه من يتكلم على سمعة الآخرين وكأنه شيء عادي وسهل وليس بذا أهمية..؟؟؟؟!!!


    من يظن نفسه من يتهم الآخرين بشتى التهم .... ثم بكل بساطة ... يضحك وكأن شيئا لم يكن قائلا: آسف كنتُ أمزح....!!!


    سبحان الله وبحمد


  • من يظن نفسه؟

    ربما يعتقد أنه إنسان، لديه القدرة على الخطأ كما أن بإمكانه أن يتوب ويبحث عن الغفران..

    ربما نقول، من نظن أنفسنا لنعتقد بأننا فوق الشبهات، وبأننا ضد أن يخطئ في حقنا..

    الوحده، او الخلوه.. أو ذلك العتاب القاتل..

    الذي يجرّم الآخر وينفي حقيقة استخدامنا ذات الأداة لتجريمهم.. وكأننا ضحايا رغماً عن أنفسنا..

    ..

    وحدتي تبدوا لا شئ مقارنة بكما.. أخي المشتاق، اختي بنت قابوس..

    لابد أن وحدة المفكرين تبدأ مع الآخر.. وأنكما عندما تبدآن بالتفكير تستخدما قراءة لما يحدث حولكما..

    في وحدتي، أفكر ماذا كان سيحدث لو.....

    أفتح أبواب الخطأ، وأسمع أسوأ افتراضات الشيطان، لأعيش في سعادة ما هو حاصل الآن..


    جميل أخي المشتاق، نقش جميل ووصف رائع للورقة البيضاء تحت سنان القلم.. وحضور منمق لأختي بنت قابوس..

    ربما كان لكل وحدة بينكما شأن.. ولكن كليكما لديه ما يزيد من جمال خلوتنا بقراءتكم..


    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • عيون هند كتب:



    من يظن نفسه؟


    ربما يعتقد أنه إنسان، لديه القدرة على الخطأ كما أن بإمكانه أن يتوب ويبحث عن الغفران..


    ربما نقول، من نظن أنفسنا لنعتقد بأننا فوق الشبهات، وبأننا ضد أن يخطئ في حقنا..


    الوحده، او الخلوه.. أو ذلك العتاب القاتل..


    الذي يجرّم الآخر وينفي حقيقة استخدامنا ذات الأداة لتجريمهم.. وكأننا ضحايا رغماً عن أنفسنا..


    ..


    وحدتي تبدوا لا شئ مقارنة بكما.. أخي المشتاق، اختي بنت قابوس..


    لابد أن وحدة المفكرين تبدأ مع الآخر.. وأنكما عندما تبدآن بالتفكير تستخدما قراءة لما يحدث حولكما..


    في وحدتي، أفكر ماذا كان سيحدث لو.....


    أفتح أبواب الخطأ، وأسمع أسوأ افتراضات الشيطان، لأعيش في سعادة ما هو حاصل الآن..



    جميل أخي المشتاق، نقش جميل ووصف رائع للورقة البيضاء تحت سنان القلم.. وحضور منمق لأختي بنت قابوس..


    ربما كان لكل وحدة بينكما شأن.. ولكن كليكما لديه ما يزيد من جمال خلوتنا بقراءتكم..




    تحياتي



    مســــــــــــــــــــــــــــــاء الجمـــــــــــــــــــــــــال....



    تواضع رائع أختي الغالية...

    ما أروع روحك الطيبة ...


    وما أجمل قلمك ...
    سبحان الله وبحمد
  • بنت قابوس كتب:

    مســــــــــــــــــــــــــــــاء الجمـــــــــــــــــــــــــال....

    مساء سعيد بوجودك..

    تواضع رائع أختي الغالية...

    ما أروع روحك الطيبة ...



    وما أجمل قلمك ...



    أختي بنت قابوس..


    تحيرينني أحياناً.. وكأنك تجلسين على لوحة الشطرنج..

    كالمسافة بين المربعات.. وكأن الأمور أكثر وضوحاً بين زواياه الخشبيه..

    ولكنك اليوم، تستخدمين تكنيكاً مؤلماً..

    لستي كما أنتي.. فماذا فعل قلمي؟؟

    لابأس أن نُحاسب على جريمة الكتابه، ولكن لا تجعليها بهذا العمق..


    اختي بنت قابوس..

    لا أعلم كيف نقرؤها هكذا.. بهذه الفكره... " تواضع رائع" ..

    لا يكون التواضع رائعاً.. إلاّ على خشبات التمثيل.. ولا أعتقد فيك السوء ولكنني بشريه..


    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • بسم الله الرحمن الرحيم ..
    الحمد لله الذي قدّر فهدى , والذي اخرج المرعى , فجعل فكري غثـاءً يابسـاً في ظن البعض وأحوى في نظر نفسي
    فأوقدُ في الصدر أمل .. يذوب شيء فشيء .. واسأل الله ألا يذيب أمل من يقرأ القرآن ويسجد شكراً وحمداً للخالقِ المنان
    اللهم آمين
    \

    بنت قابوس كتب:



    أحيانا كثيرة جدا .... نكاد نتجاهل كل الحقائق والقوانين ونظن أنفسنا بأننا نملك الدنيا وما فيها وبأننا نستطيع أن نقول أي شيء ونفعل كل ما نريد بلا حسيب ولا رقيب ....


    وفي غيرها من اللحظات... نفيق على ضعفنا اللامتناهي ...


    فأين الحقيقة..؟؟؟!!!


    من يظن نفسه من يعتدي على غيره بالكلام أو بالأفعال...؟؟؟


    من يظن نفسه من يتكلم على سمعة الآخرين وكأنه شيء عادي وسهل وليس بذا أهمية..؟؟؟؟!!!


    من يظن نفسه من يتهم الآخرين بشتى التهم .... ثم بكل بساطة ... يضحك وكأن شيئا لم يكن قائلا: آسف كنتُ أمزح....!!!





    اختي بنت قـآبوس ..
    الإجـآبة على سؤالٍ كهذا يتطلب أن نخترع مساحة غير محدودة البيآض وأن نمسك بأيدينـا أقلاماً ومحابر عدة
    ولكني سأختصر كلامي في أسطر إن استطعت :)
    ما نظنه في أنفسنا مبآح من وجهة نظري ما دام لا يعكر صفو أحد ولا يؤذي أي مخلوقٍ كآن
    ولكن ما يظنه الآخرون عنا هو ما يؤذي ويؤلم .. وبالتحديد إن كان ظنهم هذا مبني على النقل وأساسه أني سمعت فلاناً وعلاناً أو قيل لي !
    وأنا من هذه الفئة التي تعرضت لهذا الشيء هنا ومن أناسٍ كنت اعتبرهم اخوة لي وأصدقاء أفـاضل
    فكـانوا كالحربـاء تماماً في كل بيئة يتلونون بما يحيطهم .. فيدسون سمهم في معسول كلامهم
    وكانوا يتقولون عني أقآويل ما أنزل الله بها من سلطان .. ولا حدثت ..
    فشوهوا شيء كـآن لي كالذهب " سمعة طيبة " ولم أقترف في حقهم شيء سوى المعـاملة الطيبة
    فظنوا أنهم يبيضون صحـائفهم بتسويد صحـائف الآخرين
    فتبـاً لمنطقهم الفاشل ونطقهم الكآذب
    واسأل الله العليم رب العرشِ العظيم أن يأخذ ما لي من حق
    فلقد ظنـوا أن نجواهم بالسوء لن يستمع لها أحد ولن يقرأها أحد ..
    ونسوا في خضم ذلك رب العزة ..
    اللهم لك فوضت نفسي ووكلت أمري .. فإن كنت أنا غائبـاً حين اغتـابوا شخصي البسيط .. فأنت لم تغب
    \
    كيف لـ شخصٍ مؤذٍ أن يضحك ..!
    وعلام يضحك ..!
    وكيف تستطيع شفتـاه أن تنبلج لتظهر لسـآنه التي خاض بها في عرض هذا وذاك ..!
    \
    من الأجدر أن يعلق على صدره ورقــة ويقول " انا المسيء فـسامحني يا فـلآن "
    لكي يقرأها الجميع .. ربمـا يكون أيضـاً سببـاً في هداية البعض
    وسلآمي لقلبك


  • الأفكار عندما تتوافق، نقول توارد خواطر..

    وقرأت لأختي مجنووونه بس عاقله مسبقاً.. تلخيصاً لبعض ماجادت به الأبحاث حول هذا المضمار..

    ضمن معتقد لا أستسيغه منطقاً، ولا أراه عقلاً إلاّ بعض الاستثناءات الإنفرادية التي منحها الله لبعضهم، والتي لا أستبعد تدخل الشيطان فيها

    لما فيها من خوارق للطبيعة، هذا الرأي الشخصي، لا يمنع أننا أحياناً نقول مع شخص ما نفس الكلمة التي يقولها، أو ننظر إلى شخص ما

    ونتبادل عبر نظراتنا كلاماً في ضميرنا لا تخرجه ألسنتنا، ونرى الآخر يتصرف بناءً على تلك النظرات وكأنه سمع وناقش واقتنع..

    لدى البعض يدعى ذلك أيضاً بـ ( الإيحاء) ولقد رأيت حقيقة لأنني لم أقرأ.. جريمة كاملة مبنية على ( الإيحاء) كذلك قرأت قصة عن

    شخص استخدم بعض الأدويه ليوحي لشخص ما بأنه المجرم، وأنه قتل .. فيدخل الآخر في نوبة من رفض الذات حتى يفقد عقله..

    بكل الأحوال، الإيحاء الذي يستخدمه السحره كما في قصة سيدنا موسى عليه السلام، ورد ذكره في القرآن بصورته الأساسيه، وهو

    تصوير شئ غير موجود حقاً.. ولكن لسبب ما استطاع الساحر تضليل أبصارهم وعقولهم وأقنعهم أنه موجود..

    والإيحاء في عصرنا يأخذ صوراً متعددة ومتغيره، فأن توحي لفتاة تشتري لعبة كباربي بأن الجميلة أو الفتاه المفضله يجب أن تكون

    شقراء نحيفه، وأنيقه، وترتدي ما يجذب النظر. وغيره.. أخذ سنوات من العمل والدعاية والإنتاج والرسم .. وسوف يدوم أكثر من تلك السنوات..

    أما الإيحاءات التي نلتقطها من رئيسنا في العمل، الزوج/ الزوجه، الجيران ، الأهل، الأصدقاء.. فهي بالفعل الأكثر فتكاً وضرراً..

    لأننا نستطيع أن نعالج جميع الإيحاءات السلبيه حتى إيحاءات الفتاة الجميله، ولكن .. كيف نستطيع وقف ايحاء أشخاص نحبهم أو نحترمهم؟

    أعتقد أنها قضيه ممتعه لمناقشتها.. خصوصاً مع انعدام الصفات الشخصية الذاتيه في أغلبنا، فنحن إما مقلدون، أو مُرضيون.. ولسنا نحن دائماً|..


    مجرد رأي.. تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    أختي الغالية والرائعة ....عيون هند

    لقد كتبتي: ( أختي بنت قابوس..


    تحيرينني أحياناً.. وكأنك تجلسين على لوحة الشطرنج..


    كالمسافة بين المربعات.. وكأن الأمور أكثر وضوحاً بين زواياه الخشبيه..

    ولكنك اليوم، تستخدمين تكنيكاً مؤلماً..

    لستي كما أنتي.. فماذا فعل قلمي؟؟

    لابأس أن نُحاسب على جريمة الكتابه، ولكن لا تجعليها بهذا العمق..


    اختي بنت قابوس..

    لا أعلم كيف نقرؤها هكذا.. بهذه الفكره... " تواضع رائع" ..

    لا يكون التواضع رائعاً.. إلاّ على خشبات التمثيل.. ولا أعتقد فيك السوء ولكنني بشريه..))



    عجبا أختي عيون هند...


    ربما لم نعرف بعضنا سوى من خلال ساحة الثقافة ولفترة بسيطة ربما شهرين أو ثلاثة...

    بالرغم من ذلك فأنا أكّن لك كل الاحترام والتقدير ولم أضمر لك أي سخرية أو إهانة .....!!!!!!حاشا لله ....فمثلك لا نستطيع سوى أن نحترمه ونقدره وكنــتُ أنتظر أختا مثلك وببراعة فكرك وقلمك هنا بالساحة...



    عندما قلتُ ومدحتُ تواضعك فأنا أقصد ذلك

    لم أقصد ساحات المسارح ولا غيرها

    ولكني قصدتُ تواصلنا الفكري هنا بالساحة ...

    وقد كتبتُ ذلك لأنك وبالرغم من كتاباتك وتأملاتك الراائعة والجميلة ولكنك قلتي: ((( وحدتي تبدوا لا شئ مقارنة بكما.. أخي المشتاق، اختي بنت قابوس..

    لابد أن وحدة المفكرين تبدأ مع الآخر.. وأنكما عندما تبدآن بالتفكير تستخدما قراءة لما يحدث حولكما..


    في وحدتي، أفكر ماذا كان سيحدث لو.....

    أفتح أبواب الخطأ، وأسمع أسوأ افتراضات الشيطان، لأعيش في سعادة ما هو حاصل الآن.. ))



    أعتذر إن كنتُ أخطأتُ التعبير ....


    أعذريني أخيتي....:)







    سبحان الله وبحمد
  • أخي المشتاق....

    مســـــــــــــــــــــــاء الخيــــــــــــــــــــــر


    أفهم تماما ما قلته وما شعرت به من قهر وحنق وحزن ربما.. عندما نتعرض لسوء الظن من الآخرين

    دائما تحدث لنا مثل هذه المواقف


    ربما لأن الناس اعتادوا أن يظنوا ببعضهم السوء

    اعتادوا أن يروا الناس بعيونهم....


    كفانا الله إياهم ...



    لا تلتفت لهم ~!@@ad


    وتأكد ....


    قلمك وروحك الطيبة وحبك للخير


    هو شيء واضح نشعر به عندما نقرأ لك ...


    أرجو أن لا تتوقف عن الكتابة أبدا


    وخصوصا بهذه الساحة الفتية

    ساحة الثقافة والفكر والحوار الهادف...


    لأننا ناضلنا وبشده لكي ترى النور...


    بارك الله فيك....


    وأبعد عنك كل حاقد وحاسد وغيور ...:)



    سلامي لروحك الطيبة:)
    سبحان الله وبحمد
  • بنت قابوس كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    أختي الغالية والرائعة ....عيون هند

    لقد كتبتي: ( أختي بنت قابوس..


    تحيرينني أحياناً.. وكأنك تجلسين على لوحة الشطرنج..


    كالمسافة بين المربعات.. وكأن الأمور أكثر وضوحاً بين زواياه الخشبيه..

    ولكنك اليوم، تستخدمين تكنيكاً مؤلماً..

    لستي كما أنتي.. فماذا فعل قلمي؟؟

    لابأس أن نُحاسب على جريمة الكتابه، ولكن لا تجعليها بهذا العمق..


    اختي بنت قابوس..

    لا أعلم كيف نقرؤها هكذا.. بهذه الفكره... " تواضع رائع" ..

    لا يكون التواضع رائعاً.. إلاّ على خشبات التمثيل.. ولا أعتقد فيك السوء ولكنني بشريه..))



    عجبا أختي عيون هند...


    ربما لم نعرف بعضنا سوى من خلال ساحة الثقافة ولفترة بسيطة ربما شهرين أو ثلاثة...

    بالرغم من ذلك فأنا أكّن لك كل الاحترام والتقدير ولم أضمر لك أي سخرية أو إهانة .....!!!!!!حاشا لله ....فمثلك لا نستطيع سوى أن نحترمه ونقدره وكنــتُ أنتظر أختا مثلك وببراعة فكرك وقلمك هنا بالساحة...



    عندما قلتُ ومدحتُ تواضعك فأنا أقصد ذلك

    لم أقصد ساحات المسارح ولا غيرها

    ولكني قصدتُ تواصلنا الفكري هنا بالساحة ...

    وقد كتبتُ ذلك لأنك وبالرغم من كتاباتك وتأملاتك الراائعة والجميلة ولكنك قلتي: ((( وحدتي تبدوا لا شئ مقارنة بكما.. أخي المشتاق، اختي بنت قابوس..

    لابد أن وحدة المفكرين تبدأ مع الآخر.. وأنكما عندما تبدآن بالتفكير تستخدما قراءة لما يحدث حولكما..


    في وحدتي، أفكر ماذا كان سيحدث لو.....

    أفتح أبواب الخطأ، وأسمع أسوأ افتراضات الشيطان، لأعيش في سعادة ما هو حاصل الآن.. ))



    أعتذر إن كنتُ أخطأتُ التعبير ....


    أعذريني أخيتي....:)










    الحمدلله.. فأنا أحمل لك ما تحملين لي، والله يشهد..

    ولكنني حقاً عجبت من الكلمه، واستشعرت فيها بعض السخريه،

    فلا تعتذري ويكفيني التوضيح، وليس إلاّ أن فيني طبيعة بشرية ضعيفه..

    فأما ما رأيته تواضعاً.. فإنني أراه الحقيقه..

    فما إن بدأ كليكما الحديث عن الوحده، أظهر فهماً جميلاً لها..

    فأما أخي المشتاق، فقد أضاف أسئلة إلى نفسه، ومساءلة لكتابه.. ومنحنا مساحة من بعض سويعات أمام ورقة خالية..

    وأما أنتي، أضفتي إلى اسئلته .. إشارات ضوئيه، وأرسلت قرارات فكريه.. فكأنه تحاور لم يكن.. استخدمتي فيه عبارة الوحدة أو الخلوه..

    وهنا أردت التداخل معكما حيث كنتما.. ولكنه تداخل سطحي.. فلم أثري كثيراً .. وإن كنت كتبت ظني..


    أختي بنت قابوس..

    أتمنى أن لا يأتي اليوم، الذي لا نعتقد فيه أن بإمكاننا أن نخطأ.. ونعتذر إذا أخطأنا.. فهاتان جميلتان كما هما..

    وأنتي أجمل.. بطهارة روحك.. التي أزالت سواد ظنوني.. لك مني أجمل تحية..


    أختك
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • بنت قابوس كتب:

    أخي المشتاق....

    مســـــــــــــــــــــــاء الخيــــــــــــــــــــــر


    أفهم تماما ما قلته وما شعرت به من قهر وحنق وحزن ربما.. عندما نتعرض لسوء الظن من الآخرين

    دائما تحدث لنا مثل هذه المواقف


    ربما لأن الناس اعتادوا أن يظنوا ببعضهم السوء

    اعتادوا أن يروا الناس بعيونهم....


    كفانا الله إياهم ...



    لا تلتفت لهم ~!@@ad


    وتأكد ....


    قلمك وروحك الطيبة وحبك للخير


    هو شيء واضح نشعر به عندما نقرأ لك ...


    أرجو أن لا تتوقف عن الكتابة أبدا


    وخصوصا بهذه الساحة الفتية

    ساحة الثقافة والفكر والحوار الهادف...


    لأننا ناضلنا وبشده لكي ترى النور...


    بارك الله فيك....


    وأبعد عنك كل حاقد وحاسد وغيور ...:)



    سلامي لروحك الطيبة:)


    السـلآم عليكم ورحمة الله وبركـآته
    اختي بنت قآبوس ..
    حديثك الكبير عن شخصي البسيط شرف وتقدير
    ولكن من المؤسف أن نجد من مـددنـا له أيديـنا يومـاً بالاخوة والمحبة يكون أول من يعضهـا
    ومن مشينـا أمامه نتلمس له الطريق يكون أول من يطعننـا غدراً
    بآت يشبـه نافخ الكيـر كثيراً .. إن لم يحرقني بكلامه آذاني بنقله للكلام بصورة لا تمت للحقيقة بشيء !
    \
    اسأل الله أن يجعـل يرد كيده في نحـره
    وأن يكشفه للمـلاء على حقيقته ..
    اللهم آمين
    وفقكِ ربي
    وسـلآمي لقلبك
  • بسم الله الذي خلق كل شيءٍ فأحسن خلقـه
    والحمد له على ما أعطى وما أخذ , وله الشكر على نعمائهِ التي لا تعـد ولا تحصى
    جعـل لكلِ شيء بدايـة ونهـاية , ليبقى هو الواحد الأحد بلا نهـآية
    \
    "يدمن المرء أشياء لا يعرفُ عنها سوى أنها تريحه
    ولا يكترث حينها لـ ماهيتها ولا لـ موقعها من الصحّ والخطأ
    فـ ليس مهماً أن نصنف الأشياء بين هذين الحديّن ،
    فـ قد تكون حاجتنا إلى الخطأ الذي لا يؤذي أحداً أحياناً أكثر من حاجتنا لـ الصواب !
    "
    \
    هكذا كـان إبحارنـآ في السآحة ولا أعلم ماهيته أكان صحيحـاً مجملاً أم خطأً لا يغتفر
    ولم أكن أهتم حينهـا .. لأنني كنتُ أشعر أنه المكآن المنآسب الذي أكون فيه شخصـاً آخر
    ومنذ الوهلة الأولى لدخولي وتـوآجدي كبحت نفسي عن الخطأ في حق غيري كي لا يخطيء أحدٌ بحقي
    فأصبحت بركة مـاءٍ رآكدة لا تحركهـا إلا نسمـات الأخوة هنـا .. :)
    فـعشتُ وتعآيشت بسلآم ولله الحمد والمنة مقتنعـاً بركودي وجمود علآقتي المحدودة مع الآخرين
    حتى بآت يصفني البعض بالمنعزل وهو شيء لا يسيء لشخصي البسيط ما دآمه لا يؤذي الآخرين
    وشآت الأقدار أن أرتدي معطفـاً أزرقـاً ذات يوم .. لم أكن أعي أنه يجعلني مرئيـاً لدرجة أن المآرين بي يستاؤون من ركودي
    فبآتوا يقذفـون بما تطآله أقـلامهم من كلمـات ما أنزل الله بها من سلطـان
    حركوا به البركة الرآكدة ولوثـوا به صفـآء عزلتها حتى بآتت في أعين البعض مستنقع لا يجب الإقتراب منه
    \
    شكـراً جزيـلاً لكل واحدٍ أهداني عيبـاً أو كشف فيني زيفـاً
    فبدون الآخرين نصبح برك يعشش في النسيآن والصمت
    وبالآخرين أصبحنـا أهدافـاً للرمـآية
    شكراً لمن كـان لي هنا مرآة أرى فيها خطأي لكي أصوبه
    وشكـراً على من منحني أجـراً وخفف من ذنوبي عندما خاض في عرضي

    وسلآمي لقلوبكم



  • هل تغادرنا؟؟!!...
    لماذا أخي المشتاق ..؟


    أن نقبل صفة المعزول، ونستحبها أكثر من صفة المجهول ..

    يبدوا في الأمر التباس..

    فإن نخفي أنفسنا، فهذا فعلنا...

    وأن يرفضنا الناس فهذا امرهم..

    وليس علينا أن نحاسبهم، كما ليس عليهم أن يحاسبونا..

    عندما نتنفس أول مرة بعد الولادة، قد نعطس كما فعل أبونا آدم.. أو نبكي كبعض الأطفال..

    في كل الاحوال.. ستكون البداية استثنائيه.. عندما نطلق صوتنا..


    لا أعلم.. هل هو وداع.. أم رسالة شكر.. ولكن في كل الامور نهاية.. فلا تجعل النهاية من أول عطسة ...


    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • مســـــــاء الفكر
    عيون &المشتاق&بنت قابوس
    صدقاً لا املك هنا سوى الصمت أمام روعة ما سكب من فكر راقي
    لكن حرفي لا يطاوعني ويأبى إلا أن يخط خربشاته فعذراً للمداخلة



    إنتقاد الغير لنا لا يعني بالضرورة أننا فاشلون أو أننا مخطئــــــــــون بل قد يكون العكس
    ( فالصواعق لا تصيب إلا القمم الشامخة )
    نحن نفعل ما نراه صواب وعلى الأخر تقبل هذه الفعل او رفضه وفي النهاية هذه حرية شخصية ....ليس علينا أن نرغمهم على تقبلنا بل علينا ان نعيش كما نحن دون تصنع بقصد إرضاء الآخرين ..لأننا في نهاية المطاف سنفقد أنفسنا ونحن نحاول أن نكسب من حولنا !


    ودمتم
    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • عيون هند كتب:




    هل تغادرنا؟؟!!...
    لماذا أخي المشتاق ..؟



    أن نقبل صفة المعزول، ونستحبها أكثر من صفة المجهول ..

    يبدوا في الأمر التباس..

    فإن نخفي أنفسنا، فهذا فعلنا...

    وأن يرفضنا الناس فهذا امرهم..

    وليس علينا أن نحاسبهم، كما ليس عليهم أن يحاسبونا..

    عندما نتنفس أول مرة بعد الولادة، قد نعطس كما فعل أبونا آدم.. أو نبكي كبعض الأطفال..

    في كل الاحوال.. ستكون البداية استثنائيه.. عندما نطلق صوتنا..


    لا أعلم.. هل هو وداع.. أم رسالة شكر.. ولكن في كل الامور نهاية.. فلا تجعل النهاية من أول عطسة ...


    تحياتي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركـآته
    أسعد الله مسآئكم وحمآكم .. ومنّ عليكـم من خيـرهِ وحبـآكم
    أصبحت أجد نفسي كثيـراً في هذا المكـآن :) سبحـآن الله وكأنه غُـيّب عني أو غيبته الظروف !
    \
    أختي العزيزة عيون هـند ..
    تقرأيني وتشطبي جزء مني أحآول شطبه منذ أمد ليس بالقريب
    ولكن سيدتي الفآضلة ليس رحيـل وإنمـآ تعبير لما أطمع إليه وهو خلع الردآء الأزرق عني
    الذي كبـلني سنين وشهور عـدة :) وجعلني اغيب عن الأمـآكن الجميلة بدعوى الوآجب فقط
    وإن شـآء الله سأكـون هـنـا معكـم أتعلم وأقتدي بـكم
    فمن يشرق يومه يطيب حديثكـم يدعـو الله ألا يجعـل المغيب قريبـا ً
    \
    وهي كذلك رسآلة شكـر للكـل دون استـثـنـاء من أحسن ومن أسـآء
    فـ الأول أعطـاني دون سؤآل .. والآخر منح دون رغبة
    بآرك ربي في يومك وعمـرك
    وسلآمي لقلبك
  • انا والحزن كتب:

    مســـــــاء الفكر
    عيون &المشتاق&بنت قابوس
    صدقاً لا املك هنا سوى الصمت أمام روعة ما سكب من فكر راقي
    لكن حرفي لا يطاوعني ويأبى إلا أن يخط خربشاته فعذراً للمداخلة



    إنتقاد الغير لنا لا يعني بالضرورة أننا فاشلون أو أننا مخطئــــــــــون بل قد يكون العكس
    ( فالصواعق لا تصيب إلا القمم الشامخة )
    نحن نفعل ما نراه صواب وعلى الأخر تقبل هذه الفعل او رفضه وفي النهاية هذه حرية شخصية ....ليس علينا أن نرغمهم على تقبلنا بل علينا ان نعيش كما نحن دون تصنع بقصد إرضاء الآخرين ..لأننا في نهاية المطاف سنفقد أنفسنا ونحن نحاول أن نكسب من حولنا !


    ودمتم



    مـسـآء النقـآء اختي الفآضلة .. :)
    حللتي اهلاً , ونزلت كلمـاتكِ سهـلاً على طهر المكآن هنـآ
    أوافقكِ الرأي فيمـآ أبديته عن عيون هند وبنت قآبوس .. ما شآء الله تبآرك الخآلق فيمـا وهب وأعطى
    وجعـل من عبآده حملة عـلمٍ وفكـرٍ , ورزقهـم من الخُـلق كمـاً وفيـراً
    \
    إنتقـآد الغيـر للآخرين في العلن ليس سوى كمن يرمي المثمر من الأشجآر محآولاً إسقـاط ما تحمله من خيـر دون أن يدري أن ما يسقط منهـا ليس إلا سببـاً في تهـآتف الناس عليها :)
    وفقكِ ربي
    وسلآمي لقلبك