Oo دمعتي المجروحة oO كتب:
ورود المحبـة
أحرفك هنـاك تفيض بالكثير .. ولكني أجد أن الأهـم يكمن في
محور القنــاعة ..’
من ناحيتي الشخصيـة .. أجد معنى لحياتي في أصغر الأشياء وأكثرها
بساطة .. ربمـا لأنها خالية من التكلف والتصنع فتكون أقرب إلى
النقاء .. لترقى بروحي نحو الرضا ..!
فقط يجب أن نسأل نفسنـا هذا السؤال " ما هي الأمور التي تجعل حياتك
ذات معنى ؟ "
فكونك تدرك ما تريد هو المفتاح الأمثل لحياة مليئة بالقناعة والرضا .. "و أتمنى
ألا يكون الجواب عندما يكون أولادي سعداء ، أو عندما يكون العالم بسلام ..
فهي جيمعها أشياء معقدة ، مرتبطة بالقدر وحده .. فقط عبر بكلمات
بسيطة و رغبات صغيرة تعبر عما تريد بصدق ..! "
..
أما بخصوص الأحلام ، فكما ذكرت أنت هناك نصنعها لنحقق الطموح اللازم لمواجهة
الحياة ..’
بالطبع هو العالم سينتهي وتنتهي معه أحلامنا ، ولكن هي نشوة النفس
دائمــاً .. الرغبـة في بلوغ المستحيل والنظر إلى ما هو أبعد
من البُعـد ذاتـه لنبقى ضمن محيط الأمل ..!
..
دمعتي المجروحة !
لماذا يحسبونني كلما كتبتُ شيئاً بأنني أتحدث عنها عن تلك الأنثى شقيقة الرجل ؟
ربمـا لأنك تكتب من عمق واقع المرأة التي هي شقيقة الرجل ، وربما لأنك بتَ
تدرك مكنوناتها أكثر من غيرك فصرتَ تمزج ذاك بخيالك ..’
فلا يمكنهم إلا أن يجزموا بأن هذه هي الحقيقـة الواقعة بعيد عن الخيال
..’
عذراً إن كنتُ قد أطلت هناك
فقط كُن بخير
:)
كلام جميل وموزون ويعتمد على الصراحة والوضوح أيضاً يكفيني أنني أقرأه من أمراة ..
تدرك ما تقول وتعني ما تكتب بكل مصداقية وتلك هي الثقافة التي أرى فيها الصدق ..
وهو ما ينبغي علينا فعله أن ترتسم كتاباتنا بالوضوح أكثر مع الأحتفاظ بأسلوب كل ...
على حدة ونحن هُنا لا نختلف على المفاهيم لأنها واضحة وصريحة ومعروفة لدى الكل ولكن
الأهم من ذلك كله أن أكون واضح أمام نفسي قبل الأخرين وأن أعرف ما الذي أريدهـ
الطموح هو الغاية للوصول ولكن ما هي الطرق الصحيحة وما هي المحاذير لا أقول لن تكون
هناك أغلاط فكل أبن أدم خطأ ..ولن تكون كذلك بدون عقبات ..ولكن العزيمة والاصرار
والتحدي أدوات للنجاح أرتباطنا بالأشياء من حولنا كذلك وسيلة عظيمة جداً قلما نجد من
يستخدمها الخبرات لدى الأخرين ..الأخطاء التي يقع فيها الأخرين ..الحياة ذات تجارب بلا
شك ولكن كيف نأخذ منها ما يشفي أمراضنا ويُقنع عقولنا بما يجب أن نعمل لنكسب الأخرين
ونكسب أنفسنا ونتجه الأتجاه الصحيح مهما أشتدت علينا الرياح ومهما تعاظمت علينا المشاكل
الأنسان في ضعف إلا أن الله أودع فيه من الخصال ومن الطاقات ما يجعله من المتفوقين على أقرانه
هي وهو وهو وهي كلاهما أتيا ليتشاركا في هذه الحياة وليؤسسا مبادئ مشتركة فهم يُمثلان الرمز
الأوحد لبقاء هذه البشرية بقاءاً يليق بمعنى البشرية السمحاء التي وهبها الله كل المقومات لفعل ذلك
أحب أن أقرأ ما لدى الأخرين فهم يكسبونني الصفة التي تؤهلني للولوج ألى عوالم أخرى قريبة جداً
من العالم الذي نعيش لنستطبع أن نسبر أغوار الحقيقة فيستفيد الجميع من هذه القطرات المتساقطة هنا
كفريق واحد يلعب بروح الفريق الجماعي ..
دمعتي المجروحة ..
لكم هو جميل أن نتكلم بالقناعة التي تقنع الجميع بماهية تواجدنا وبأننا أقلام في الأمة العربية ..
لها القدرة على إظهار الحقائق بواقعية وبحرية رأي فهنيئاً لي وجودكم معي بأفكاركم وأقلامكم
الذي ذيلتموها هنا بأبداعكم وعطائكم وشعوركم النبيل تجاهـ أي قضية كانت ..أيتها الحكيمة
كوني معي هُنا مع الكوكبة التي حضرت مراسم ..تتويج ..يوم ان كان خيالها ملاك ..بأقلامكم ..
ورد