يوم أن كان خيالكُ ملاك !

    • يوم أن كان خيالها ملاك
      *
      *
      خيـــــالها مــــلاك


      هي بشرية بطعبها بُخُلقها بهيئتها البشرية
      ولكن بخيال ملاك لا أدري كيف أصيغ العبارة بشكل مفهوم أكثر ..
      لا أدري ما الذي أصاب فكري بتُ لا أفهم طبع البشر ولا فكرهم ..
      هل لأنني خُلقت من نفس الطينة التي خُلقوا منها أم ماذا ؟
      لا أحاول التذاكي وإظهار قُدرات فوق ما أملك ويملكون فلطالما قُلت
      بأنني أنسان بسيط ألى أبعد ما قد يُتصور ..إلى أبعد من الخيال نفسه ..
      فلماذا يُعاتبونني عندما أكتُب !
      فلستُ وحيداً في هذا المجال ولا أدعي البراعة ولا حتى أصطنع الأبداع ..
      هي مجرد فضفضة أُحاكي فيها النفس وأعزف لفكري لحناً كلاسيكي هادئ
      وكأنني أحاول أن أنقى نفسي من شوائب الدهر وأنئ بحالي عن أوجاع الحياة ..
      يوم أن كان خيالها ملاك ..
      جعلتني أفيق على الحقيقة المُرة التي لطالما حاولت الهروب عنها ..
      فلم أكُن أرغب في مواجهتها وصدقوني ليس جُبنا ًولا شخصيتي ضعيفة ..
      ولكن لا أحُب أن يتغير علي أحد أو يخاصمني أو حتى تتلابسه الظنون ..
      يوم أن كان خيالها ملاك ..
      شكرتها لأنها ساعدتني ووقفت لجانبها لأنها من أنتشلني من الضياع آنذاك ..
      فأقسمت أن ارد لها الجميل وأن أعاملها بلا تقصير وأن أكرمها ولو بشئ يسير ..
      أين الخطأ في ذلك ( فمن لم يشكر الناس لم يؤدي شُكر الله ) .
      هل أذنبت حين رجعت للكتابة من جديد بشكل جديد بعيد عن التأنيب والتشديد ؟
      ما المراد من محاولة أختراق الذات وتجنيد الأفكار لتُصبح مصادر مفيدة ..
      وكلما قلتُ لهم أتركوني لحال سبيلي يرفضون ..حاولت توديعهم إذا بهم يبكون ..
      أمُر محير بالفعل يأنبهم رحيلي ويتعبهم بقائي ..
      وبقائي ورحيلي سيان فالبنسبة لي أنا أنتهيت من كتابة سطوري الأخيرة ..
      هيهات أن أجد ما وجدت ..أقلام بارعة ..عقول مُفكرة مبُدعة ..قلوب نظيفة بيضاء ..
      وسأقولها كلمة _ ينطقُ بها الدهر _ وتعشش في القلب _وسيتذكرها القلب ..
      لستُ آبه لمن لا يفهم حروفي يكفيني أن تكون هي قد فهمتها ولا أكترث لمن
      يُترجم كلماتي بحسب هواهـ فحسبي أن تكون ترجمتها لاقت روحي لتعانقها ..
      أحببتُ صُحبتهم وأنسني وجودهم وأضحكتني عباراتهم وفي الوقت نفسه أبكاني أتهامهم..
      لسنا أحرار هكذا كانت تقول لي ..
      بأننا لا نزال رُهناء عند الغير وبأن أفكارنا محشوة بما تعلمناهـ منهم وبأننا ضعفاء الفكر ..
      كنت أعاتبها كثيراً في عباراتها تلك وكأنني الفاهم الذكي المتفاطن !
      والأن فهمتها بشكل جيد لأنني رأيتها من وجه مختلف هذه المرة ..
      ورد
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • اصعب الاشياء


      اصعب الاشياء

      اصعب شى انك تتعود عشخص وفجاه يغيب

      اصعب شي انك لا تجد من يفهمك او يحس بك

      اصعب شى انك تحب انسان ومستحيل ان تراه

      اصعب شي ان يموت بعينك انسان وهو حي

      اصعب شى ان يكذب احدهم وانت تعلم ولكن تصدقه لانك تحبه

      اصعب شى ان تبتسم ودموعك على وشك الانهيار

      اصعب شى ان يجبرك الزمن على شي لم تكن تتصور فعله في الحياه

      والشوق ماله صوت لكن يبين في صدى ااااه محبيه اذا بينو الشوق,

      وكل الناس يجلبون لنا السعاده لكن بعضهم عند دخولهم في حياتنا وبعضهم عند خروجهم من حياتنا
      قالولي الناس{ياحلوه}قلت¸¸ღ ايش الجديد..؟! حلوه والكل{يبيني}وش ذنبي دام¸¸ღ الحلا مبتليني¸¸ღ
    • عندما لا نستطيع فَهم أنفسنُا فكيف سنستطيع فهم الآخرين ..
      وعندما لا نستطيع ربط الأحداث بعضها ببعض كيف يُمكن أن نستنتج ..
      ما يدور من حولنا من أمور تكاد تُخفي أنفسها في سطور واضحة جداً للعيان ..
      عندما لا نقيس الفوهة ولا نراقب تزايد أتساع رقعتها كيف سنتدارك خطورتها ..
      عندما لا نقرأ لنتعلم وإنما نقرأ للأستمتاع كيف نستطيع أن نستشعر المقصود ..
      عندما نُبقى أنفسنا في دائرة ..لا نحاول الخروج منها ..كيف سنكتشف قُدراتنا ..
      لُكلِ فعل ردُة فعل ..ولكل سؤال جواب ..ولكل مشروعٍ فكرة ..ولكل فُكرة قصد ..
      منهم من يُخاطب القلوب مباشرة ومنهم من يدخل عليها عبر مخاطبة العقول ..
      ومنهم من يخُاطب العقول دون أن يلامس القلوب فتزداد الأمور تعقيدا ً ..
      يوم أن كان خيالها ملاك ..
      هل كانت فكرة ..هل كانت شعور ..هل كانت كائن حي ..هل كانت ..........؟
      نقول ربما ونقول لعل وكيف ؟
      ولكن ما مدى حاجتنا للمعرفة ..أهو محضُ فضول ..أم ترقى للفكر ومحاولة
      جادة لأستيضاح مغزى الطرح !!
      لطالما كرهتُ فكرة الإستسلام فلستُ ممن يستسلم طواعية وبيدي السيف ألوح به ..
      تارة مهُاجماً وتارة مُدافعا .. المهم أن يُشعرني بأنني لا زلت المنافس الأقوى بينهم ..
      كلما لفني الغموض ..طفقت أبحث عن حروف تُقربني منهم ..لأكون شفاف وواضح ..
      من يتابع ما أكتب بلا شك سيُدرك من وماذا يُتابع ..بلا تحليل لشخصية ولا معرفة هوية ..
      سيُدرك المعنى الحقيقي لوجوده بين أحضان الطبيعة الخضراء وهي تسبح به للخيال ..
      فرغم ما نؤمن به إلا أننا نتطلع إلى ما هو أسمى وأرقى وأنقى وأصفى وأبهى وهذا
      هو حال البشر بعكسها هي : يوم أن كان خيالها ملاك ..
      أصدقكم القول أحياناً لا أفهُم نفسي أنا الأخر ولكن أدقق في الحروف والعبارات لأنني ..
      أؤمن بأن معرفة الذات هي أفضل ما قد يُعين الأنسان على تخطى صعاب كثيرة قد تواجهه..
      إذا دعونا نفتش ونبحث ! وسيقول أغلب المارين من هُنا عن ماذا ورود ؟
      وسأقول لا أدري فكل واحد فينا يبحث عن شئ قد يكون نقيض للأخر وقد يكون مختلف
      فالبشر من طباعهم الأختلاف على أشياء والأتفاق على أشياء أخرى ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • سأبحث عن الصمت.. عندما أستيقظ فزعة من النوم..

      كذلك، عندما تتمثل حياتي بفكرة مزروعة بين خلايا دماغي..

      كأنني، أعيش لأعايش ما تحدثني به نفسي، وما يتسرب من خلال حلمي

      أشعر أحياناً.. بالعجز.. لدرجة أن الأحلام قد يكون لها قرار آخر..

      وبأن الحلم، يربكني لأتوقف وأفكر وأغير مخططاتي..

      هل أنا حقاً مجرد نظرة عاجزه تخاف أن تتحقق؟؟!!..

      أبحث عن الصمت ليتوقف الاتهام قليلاً.. فربما أنصت إلى الإجابه..


      ----------

      فكره جميلة أخي ورود.. تحياتي لك.. :)
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      سأبحث عن الصمت.. عندما أستيقظ فزعة من النوم..

      كذلك، عندما تتمثل حياتي بفكرة مزروعة بين خلايا دماغي..

      كأنني، أعيش لأعايش ما تحدثني به نفسي، وما يتسرب من خلال حلمي

      أشعر أحياناً.. بالعجز.. لدرجة أن الأحلام قد يكون لها قرار آخر..

      وبأن الحلم، يربكني لأتوقف وأفكر وأغير مخططاتي..

      هل أنا حقاً مجرد نظرة عاجزه تخاف أن تتحقق؟؟!!..

      أبحث عن الصمت ليتوقف الاتهام قليلاً.. فربما أنصت إلى الإجابه..


      ----------

      فكره جميلة أخي ورود.. تحياتي لك.. :)


      أليس أمرٌ مؤسف بالفعل أن تكون مجرد فكرة جميلة
      أو على الأقل هكذا كان الأستنتاج !
      أليس من المؤسف حقاً أن يقال عنها بأنها نظرة عاجزة تخاف أن تتحقق ..
      أُمرنا بأن نأخذ بالأسباب لأننا بشر فلكُلِ شئ سبب !
      ولكنك أجدتِ في رؤيتك الأخيرة فالصمتُ أوجب سلاح نتقى به المجهول ..
      وكأنكِ تقولين لهم أن كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل ..
      وكأننا نبحث عن أسئلة ليست لها إجابات على الأقل في عالم الحقيقة وليس عالم الخيال ..
      وكأن الفكرة أصبحت منبعاً أخر لقرار أخر ساد القرارات الأخرى ..
      وكأنها حروف غوغائية على الأقل هكذا سيراها البعض ..
      يوم أن كان خيالها ملاك ..لم تكُن سوى أسيرة ُقلم ..
      تتجاذبها نشوة الأبحار في عالم بعيد جداً أفهمه وتفهمينه جيداً ..
      وتعلمين خباياهـ وتُجيدين الغوص في أعماقه ..
      لا أقول بأنني أستطيع الحُكم على الأخرين ..لا والله ..ولكن لي رؤيتي البسيطة ..
      التي تتجلى في قراءة بعض الحروف عميقة كانت أو بسيطة عندما تطفوا بِخفة ..
      عندما تُثار العاطفة ويريد العقل أن يثأر لها فمن ذا الذي يستطيع أن يتحكم بعد ذلك ..
      في الذي سيقع والقلب والعقل سيان بل الأدهى والأمر أن يتبع العقل القلب ..
      يوم أن كان خيالها ملاك ..
      ومع أنني لا أُميل لأن أذكرها عن قُربٍ أكثر فهي ملموسة ومحسوسة ومُشاهدة..
      إلا أنني سأقول عنها بأنها كانت في حرف وفي كلمة وفي أسلوبٍ ممُتع ..
      رجاء أن لا تُعرف ولكن تبقى كالطيف الذي يظهر عند مكامن الحاجة إليه ..
      ليبرز من خلال محادثة -مناقشة-مشاركة -فيعُالج المريض ببراعة تامة ..
      أليس من الجميل ان تكون فكرة عيون هند وأيةُ فكرة ..فلنتصورها إذا ً ..
      محاولين على الأقل أن نترجم بعضاً منها فنقرب للأخرين ما شكُل عليهم ..
      بشرط أن تكون فكرة ..من الواقع لا من الخيال !
      نعيش في خضم الأحداث الحياتية وكأننا ننتظر القادم في خيال قادم ..
      عندما نتوقع الأفضل يأتي الأسوء وعندما نخاف الأسوء يأتي الأفضل ..
      فما الذي نستطيع قوله هُنا ؟
      خُرافة -------------*-----------ربما
      *
      قد تكون آفاق ..
      ولكن ما أعرفه جيداً وأنا واثقٌ منه بأنها لم تكن خُزعبلات ولا حتى أوهام ..
      هي حقائق تتجلى للعيان بها البرهان الحق ..
      إذاً ليست صورة ولا أنعاكسة لمادة أخرى كالضوء والصوت ولا هي كلمات عجمية ..
      هي كلمة تُقابل كلمة وقد تكون فكرة تقابلها فكرة أو حكاية تقابلها حكاية أخرى ..
      وكأن العقل يسأل يوم أن كان خيالها ملاك ماذا كانت ..
      وكأن القلب يقول يوم أن كان خيالها ملاك قد كانت ..
      أعرف في نهاية الأمر ستقولون بأني مجنون أو أدعي الجنون ..
      ورد

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ليس أختيار أن نعيشها حُزناً يُدمي القلوب ويُبكي العيون !
      كزجاجٍ تناثر هُنا وهناك من الصعب جداً جمعه وأحتوائه !
      أوجاع تتلوها أوجاع وصراع يُلاقي صراع كأنها أمراض !
      كالأسير يقبع وحيداً في أسرهـ يتذكر يوم أن كان في وطنه !
      وسط أهله وأسرته وأحبابه وأصحابه وهو لا يكترث لمصابه !
      بقدر الفِكر الذي يُعذبه كلما مرت عليه ذكرى لأحبابه وأصحابه !
      عندما يبكى القلب بخيال حقيقي هذه المرة فهو يبكي دماً مسفوحاً !
      عندما يلتقم الجمرة لتذوب في جوفه وتحرق أحشاءه فتتساقط دموعه !
      تتساقط لأنه لا يبكي آلم العذاب ولكن يبكي آلم الفُراق وقسوة البُعاد !
      يوم أن كان خيالها ملاك ..
      أعتاد أن يراها مبتسمة فرحة مسرورة فكان سرورها مبعث حياته !
      أوقدت فيه العزم والهِمة وأضرمت من حياته كل الكسل والتسويف !
      أرادت أن تجعل منه أنسان بمعنى الكلمة يُعتمد عليه ويُنظر لأفعاله !
      أقسم أن لا ترى منه خذلاناً ولا تراجعاً وإنما طموحاً يقوده للنجاح !
      وقبل أخر وداعية له معها وقد حمل شهادة الفخر ليُفرحها وتفخر به !
      حملت معها شهادة الوداع والهجر والبعد !
      لم تُكن المُلامة ولم يستطع أن يُثنيها عن الرحيل ولكنها خلفت آلماً !
      طبع على جبينه الحُزن وعلى وجنتيه الشحوب ومن عينيه قطرات التأسي!
      رأها يوم أن رأها طِفلة بريئة لا تحمل في قلبها إلا حُباً ووداً وعطفاً وحنان!
      فغاب الحنان وذاب كما يذوب السُكر ما أن وضُع في الماء فيشكلان طعماً أخر!
      لذيذٌ لديهم جميلٌ عندهم محموداً معهم وقد خلف هذه المرة ما هو أشد مرارة !
      فكان علقماً لديهم حنظلاً عندهم راكداً معهم يبعثُ على الجُشاء والقئ لمراراته !
      سطوراً منشأها سطور وحروف خلفتها حروف وكلمات لاقتها كلمات !
      تمتمة بسيطة هكذا ظنها في بادئ الأمر ولكنها كانت كلمات سحرية !
      عجمت لسانه وأرهبت كيانه وهزت أركانه فكان مُسجى كالميت في مكانه !
      أي عبير ذاك الذي أستنشقه وأي صدرٍ حنون ذلك الذي حضنه فكان كالصريع
      لا يدري أي رصاصة خاطفة طائشة أصابته لم يكن حظاً بل كان قدراً محتوماً
      لم تكن رواية أحب أن يسمعها منه الأخرون أو خاطرة يصفق لها المعجبون
      بل كانت أرقى من ذلك بكثير فهي كل نفس تنفسه وكل نظرة نظرها وكل
      كلمة سمعها أو قالها ومسكة قلم بدأها و ورقة سطر عليها حياته ..
      كتبتها بالأحمر هذه المرة متعمداً قاصداً فهو لونٌ فصل لا يعرف المداهنة
      ولا تأخذه المجاملة ولا يرضى بأن تكون خيال يوم أن كانت ملاك طاهر ..
      عاشها بفصولها الأربع ومات قلبه فيها من قبل أن يرتع وألجم عقله بلجام ..
      كان من الصعب عليه بعدها أن يصدع ..
      تناول العلاج مرات ومرات وفشل الطُب في شفاءه وآيس الأطباء من علاجه ..
      كانت أوقات صعبة يا من تقرءون ومصادمات حزينة وليس بصراع بشر ..
      يوم أن كان خيالها ملاك ..
      رفضت أن أكتبها بهذا اللون فقد كان لونها المُحبب الأزرق لا أدري لماذا ؟
      أختارت هذا اللون من بين جميع الألوان !
      أستغرقني الوقت لأكتشف سر هذا اللون ومدى حبها وشغفها به لأعلم بعد ذلك
      بأنه السرُ الأول لحياتها لبقاءها لوجودها لأبتسامتها لكل ما يجعلها سعيدة ..
      أقسمت بأن تحميني حتى من نفسي وأقسمت بأن أكون من يُحميها فهل أخفقت ؟؟
      لم أكن أريد من هذه الحياة سوى شئ واحد وبسيط هو أن أراها سعيدة ..
      ولو كان على تعاستي وشقائي وعذابي وموتي فما الذي حصل يا ترى ..
      كُنت أواجه الضربات وأتحمل اللكمات وأظهر بتلك الكدمات وأنا فائز ..
      وأنا منتصر لأنني من أستطاع الحفاظ عليها طوال تلك السنوات ..
      توقف قلمي وكاد قلبي أن يتوقف عن الخفقان شُلت حركتي وجمُد تفكيري..
      فلم أعد أنا هو أنا فلم يعُد خيالها بعد ذلك ملاك ..
      تتساقط أدمعي والعين تحرُقني وجسدي يرتعش كلما طفقت أتذكرها ..
      فأسحب نفسي إلى الفراش لأنفث على كفي وأقرأ الصمد والمعوذتين ..
      وأمسح بهما على جسدي بعد أن أكون قد توضأت وضوء الصلاة ..
      لأصلي قبلها ركعتي توبة ..
      وأختم ليلي بقراءة أية الكرسي وآمن الرسول ..
      فتغرق عيناي في النوم لأستفيق مرة أخرى مفزوع أسأل نفسي مراراً
      لماذا لم أستطع الحفاظ عليها ؟ وقد وعدتها بحياتي مقابل بسمة منها ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • بسم الله الرحمن الرحيم..



      للأسف أخي ورود أعجز عن فهمك.. وكلما استطعت أن أقرأ خيطاً من حروفك..


      أو أفك عقدة لبعض كلماتك.. أو أعتقدت أنني أفعل .. عدت لأشعر بالمسافة التي


      تفصل بيني وبين ما تكتب..


      من المحزن أن أنتهي، إلى مجرد القراءة للأعجاب بالحرف دون فهمه..


      وقد تكون هذه حالة نادرة تحدث فيني، ولكن على أقل تقدير فإنني حقاً أستمتع بالقراءه..



      إذا دعونا نفتش ونبحث ! وسيقول أغلب المارين من هُنا عن ماذا ورود ؟



      وسأقول لا أدري فكل واحد فينا يبحث عن شئ قد يكون نقيض للأخر وقد يكون مختلف


      اعتقدت أنها فكرة جميله، أن نبحث عن شئ في أنفسنا نعتقد بأنه نقيض لواقع حياتنا.. أو شئ كهذا..


      حسناً، أعتقد أن الإجابة المباشرة ستكون ما اعتقدت أنا، ولكن كان لك هدف آخر من هذه الدعوه على ما يبدوا..



      عيون هند وأيةُ فكرة
      ..فلنتصورها إذا ً ..




      محاولين على الأقل أن نترجم بعضاً منها فنقرب للأخرين ما شكُل عليهم ..
      بشرط أن تكون فكرة ..من الواقع لا من الخيال !



      فكره تعيش على الواقع بدون خيال.. بدون إعداد.. بدون أن نرسم لها خطط ونتخيل لها وجود..


      لن تكون أخي ورود المحبة.. لا تعيش الفكرة على الواقع بلا خيال..



      يجب أن تكبر في العقل والخيال والحلم والضمير، لكي تترجم في لحظة ما، في درجة ما، وتصبح حقيقه


      طلب محال.. لابد أنه غير ممكن..



      نعم، خرافه .. وحتى الخرافه تحتاج إلى الخيال..


      مازلت اشعر بأن هناك ما ينقص في كل تلك الكلمات..

      كلمات كثيره تتشابه وتتناقض، تدفع بعضها البعض..

      لتصبح لغزاً غير مفهوم..


      حقاً.. لم أفهم.. فلماذا نحاكم الخيال.. ؟ وهل يستطيع البشر أن يعيشون بدون تخيل أو حلم؟

      لا أعتقد..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • من المُحزن جداً من المفزع من المُرعب من أشياء كثيرة بات الخيال يلفُظُها ..
      وكأن القراءة باتت للأعجاب فقط !
      لا أدري كيف ستكون النتيجة بعد !
      ولكن سأظلُ أكتب على الأقل لنفسي فخيالها يوم أن كان ملاك ..
      أوقد فيني أشياء كثيرة لا تزال تدفع بي إلى ما وراء الخيال ..
      تأخذني إلى شاطئ آخر يجمع بين الأثنين !
      بين الواقع والخيال وبيني وبينها وبين القُراء وبين الفِكر والفكرة ..
      عجيبٌ أمر الناس دائماً المُخالفة (خالف تُعرف) وكل ممنوع مرغوب ..
      مسالك عجيبة وطُرق رهيبة لا تقود للحقيقة فقط أوهام وأعتقادات غير صحيحة..
      أُعزي نفسي فحالُ الخيال لا يسُر وحال الواقع لا يسُر ..
      -أمورٌ مُتشابهات في اللفظ والمعنى -
      بقى اليقين والأيمان نصفه كنفيً وإثبات لتبرُز الحقيقة من خلاف واقع ..
      وليس من خلال جُملة نصية مُعتَرِضة ..أو من بيان مخفيٌ كُنهه..
      يلتحف بأوراق خضراء يابسة تَهُبُ عليها ريح الشمال فتُبعثرها ..
      وتكشف ما تُخفي وراءها فتقع أسنة الشمس الذهبية عليها فتلمع وكأنها إشراقة
      منبعثة من صندوق ملئ بالذهب والجواهر يتصدرها الماس ببريق يشُع بدفء
      يوم أن كان خيالها ملاك ..
      رأها الجميع وهي تتصدر العنوانين تخاطب عقول الأخرين بذكاء وفطنة ..
      وتُلهب قلوب البعض بشاعرية لا ينافسها أحد ولن تتكرر في أي زمان ..
      تصريح بإعجاب وتنويهـ لأستماع وها هي المصادقة تتم بإجماع كُلي ..
      أعجب كثيراً وأنا أقرأ لأصداء أصوات تردد دون أن تكون هناك مُحاسبة ..
      كضمير غائب وحكُم غيابي ومُدان لا يترافع عنه سوى حرف وقع في سكون ..
      الوقت -الآلة -الأنسان -الحالة -الشعور -النتيجة = الحقيقة ..
      متى ستتوقف ؟ وتبدأ من جديد كعلامة على أن الزمان عاد كهيئته ..
      نريد أن نفيق لا نريد أن نكون أغراب وبعيدين عن الواقع عن الحياة التي نعيش ..
      جُل ما نطلبه هو الرجوع فلا نخلط بين الخيال والواقع ..
      ورد
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • عندما تُثار العاطفة ويريد العقل أن يثأر لها فمن ذا الذي يستطيع أن يتحكم بعد ذلك ..



      في الذي سيقع والقلب والعقل سيان بل الأدهى والأمر أن يتبع العقل القلب





      السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
      ,.
      ورد المحبة
      كنت ولا زلت أقرأ حرفك بإستمتاع وإستفهام
      ...
      هناك العقل وهناك العاطفة
      المنطق يقول أحدهما يجب أن يقود الآخر
      وفي ظني العقل هو القائد هنا
      وربما العقل كالجسد حين تكون العاطفة كالخيآل
      الإدراك والتأمل وضبط النفس أمور يتحكم بها العقل
      والفرح والحزن والضيق والبكاء وحتى الإبتسامة
      تلك تصاوير عاطفية
      من يسبق من ؟؟
      ان كان العقل من يقود العاطفة
      فالخيآل يولد من رحم حقيقة ليتحول لعاطفة
      ويجب أن تكون ثائرة ومتميزة ومختلفة
      تحمل صفات مثالية أي ملائكية
      أو أقرب من ذلك بكثير
      وتكون اعمق في ذات الكاتب
      وقد تكون فكرة شائعة ذهبية أو رغبة جميلة مميتة أو أمنية صعبة صريحة
      ليتقبلها العقل بإعجوبة يصدق خيال عاطفته ويقودها للقراءة والكتابة والتحليل
      والتركيز بكل جوانبها وتفاصيلها
      ف يحتويها بجوارحه
      يوم ان كان خيالها ملاك
      أطلقت اجنحة العقل ببسالة
      ف صرنا ننتقل معها نجمة تلو أخرى
      نحاول أن نفهم
      لا أهوى القشور ولا أجيد قراءة أعمق لما بين السطور
      فقط أدردش ما همس به فكري ل قلمي
      أمنيتي لك
      أيام بقدر جمآل الكون تملئ قلبك سعادة
      ,.
      حنين






      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho


    • كلام جميل أتفق معه تماماً فلا شئ يناقض الجمال في حد تعبيرهـ
      ولا في بداية تصويرهـ ولا حتى عند تحويرهـ وتدويرهـ ..
      فالصورة تُأخذ في بدايتها مقلوبة فتعكسها العدسات لتكون سوية ..
      هكذا هي التداخلات بين ما يتصورهـ العقل ويرغب فيه القلب ..
      وكأنها إنعاكسات لرغبات ذاتية قيدتها النفس بين مادتي العقل والقلب ..
      كم هو جميلٌ أن يُعبر القلم بمادتين كبيرتين لا يستغنى الأنسان عنهما ..
      ويحاول أن يربط بين الأحاسيس والعواطف القلبية وبين الحقائق العقلية..
      فلا يقال أنقاد لعاطفته ولا أيضاً يقال ألغى مادة العقل ..
      وبين تلك المواد شواذ تحاول تعطيل مفاهيم أخرى لا زلنا لم نخوض في الحديث عنها ..
      فما هي يا ترى ؟
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • حضرتُ كمُتعلقٍ بقشة ..كُجندي لم تبقى في بندقيته رصاصة ..
      كعاشقٍ ولهان تزوجت محبوبته .
      كمن فقد ذاته وأقول أُيعقل أن لا تفهمُني ولا تستطيع أدراك قُدراتي..
      كأنني الوحيد المُلزم بالكلام وهي تقفُ في الموقفِ نفسه تنُظر وتبتسم ..
      وكأن الشوق أخذ مني كُلي !
      كأنه رحيلٌ بلا عودهـ هذه المرة ..فهي ليست ككلِ المرات ..
      حاولت أن تستخير لعلها تصل والخوف أخذ منها الجانب الأكبر ..
      وما فأجأها حينها تركها بعيدة عن التنسُك والدُعاء ..
      عندما قُلت لها هل أتي للقائك : قالت : أتمنى ذلك !
      فإذا الشرطـ يحول بيني وبينها لفُراقٍ بعيد بعيد بعيد جداً ..
      وكأنها أعتقدت فيني البطل المُخضرم الذي سيُقاتل للنهاية ..
      فإذا بخيبة الأمل وهي تراني ألقي بسيفي مبتعداً عن القتال فلا رغبة لي فيه ..
      زفر زفر
      ككلمة سر لا يفهمها إلا من عايش تلك الحكاية الغريبة بين جُدران الصمت .
      كئيبٌ أنا وحزين تُخاصمُني الحظوظ وتُجافيني النفوس !
      أرتباط عجيبٌ بين الواقع وبين الخيال وبينها يوم أن كان خيالها ملاك .
      يوم أن أخفت كامل حقيقتها وأبت إلا أن تكون مملوكة لأداة أستفهام ..
      لم تُكن وليدةُ صُدفة ولم يرمها الحظ في طريقي هذه المرة بل كانت نجمة ..
      لمعت ببريقها العاجي وحرفها الماسي وأشجان لازمتها لسنين طويلة ..
      تلك الأميرة الحالمة بشاطئ وردي وشلالات زرقاء ..
      ستبقى راسخة في ذاكرتي وللأبد ..
      ورود

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • رأاأاأاأئــــــــــــــــــــع !!
      متاااابعهـ بصمتــــ!!!

      واصـــل أاأاأاأبداعكـــ!!
      سأكتفي بصمت هنا !!
      :)~
      ₪الحيآآه:) حلوه\₪
    • لوعة الحرمان أبقتني في يقظة تامة بعد أن خاصمني النوم ..
      أُفكر في مصيري وأفتكر أيامي التي عشتها في أحلام وردية ..
      وكأن النصيب بعيداً هذه المرة عن دياري لقد فقد العُنوان ..
      وفقدت الأحساس الدافئ الذي لطالما حلمُت أن أعانقه طيلة حياتي ..
      وكأن القدر يقولها بأعلى صوته أن ايه أنت لا مفر ..
      غرائب لا تقع إلا معي ومفأجات تترصدُني أحسبها جامدة ..
      فإذا بها تمر بي كأمواج البحار المتلاطمة تقذفني إلى حيثُ لا عودة ..
      فقدت أكسير الحياة وطفقت أتنفسُ أحزاني وأتدفأ بأوهامي ..
      تداعبني حُمى الحُزن برعشة باردة فأتناول شراب الأمل المقوى ..
      مستعيناً برب العالمين أذكرهـ أفتراهـ ينسى من ذكرهـ ..
      فأذكروني أذكركم !
      سأصلي ما أستطعت فما توفيقي إلا بالله ..(واستعينوا بالصبر والصلاة )
      إحتاج إلى ركعتين بالثُلث الأخير من الليل ..
      والدعاء مُخ العبادة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().

    • غَردت البلابل بقُربي وهي تُنشد ألحان حزينة - فطفقتُ أبكي كالطفل الرضيع ..
      وكأنها تقرأ أنفاسي وتُشعر بزفراتي فتُغني آناتي وتعزفُ لحن سُكاتي ..
      فما عُدت أغرد كالسابق صمتٌ يتوشحُني وأفكار تغزو أفكاري ليل نهاري ..
      أبحث عن أحلامي الضائعة حتى هي جافتني فما عادت تؤنسني ولا تزور منامي..
      كلما زِدت أصراراً وعزيمة جاء من يُكسر رغبتي في النهوض والتحدي والصمود ..
      فأعود وحيداً ممُزق الشكيمة في رعبُ مما أنا فيه ذهُول مما يتلبسُ أفكاري ..
      وشُرود يُسافر بي إلى عوالم أخرى لا يستطيع أختراقها عقلُ البشر العاديين ..
      أحدث نفسي فأقول لستُ بحاجة لهم ولن أرضخ لمأربهم ولن يُثنيني صدهم ..
      لطالما وقفتُ بشموخ وعزة أمامهم كالجبال الراسيات لم تُهزني الرياح العاتية ..
      لا يعني حُزني بأنني ضعيف فذاك ما حسبوهـ بل يزيدني قوة وإيمان ونهوض..
      لن تخترق قلبي رصاصة فتستقرُ فيها بل ستخرج من الجهة الأخرى بسرعة ..
      خاطفة كالبرق وسأبقى واقفاً لن أركع ولن أستجيب بل سأعود منُتصباً من جديد..
      سأعُالج نفسي كالطبيب الماهر الحاذق والممُرض الذي بصفة الرحمة الملائكية ..
      لستُ آبه لمن لا يفهمني ولا يريد أن يفهم معنى بقائي بثبات ورشُد ويقين ..
      لن يكون هناك محلٌ للشك فالريبُ سيُحطمُ حياتي وسيبعثر ذاتي هنا وهُناك ..
      ربما كانت مُشكلتي الرحمة والطيب في زمن تحتاج فيه النفس للتزكية والتأديب..
      تحتاج لمن يقودها نحو صحاح الأمور نحو الحقيقة الواضحة فلا خيالٌ ولا حروف ..
      يوم أن كان خيالها ملاك ظهرت التداعيات وتشابكت الخطوط وأختفت الأرقام ..
      هنااك كانت أكبر ماسأة شهدها العقل من بواطن العقل وعقلها القلب من دواخل القلب..
      لا تثريب لما قد فات فالأوان لم يأن بُعد ولا زالت هناك فرصة للنجاة فاللعبة لم تنتهي ..
      والفائز من يمتلك الإرادة والفطنة أحببت أن أُهزم لأعرف تعابير الوجوهـ ماذا تقول ..
      وبماذا ستعتقد حتى إذا ما أوشكوا على الفوز قلبت الصفحات وأظهرت الورقات ..
      فأصيبهم بالذهول بأنني لم أكن يوماً ضعيف ولكن بإذن واحدٍ أحد لن أهُزم ..
      ربما كانت أمنياتهم تفوق أمنياتي وأحلامهم طغت على أحلامي وكانوا في المقدمة ..
      ولكني على يقين أيضاً بأن ما أملكه قد لا يملكونه وبأن ما أعرفه لا يعرفونه ..
      وهنا يكون الأختبار : أختبارهم وليس أختباري وقرارهم وليس قراري فليعلنوها
      إذا حرباً إذا شاءوا أو سُلماً إذا عقلوا الأمور وتابوا وستبقى الأمور على المحك ..
      كُحجة بيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك ولا يتنكبُها إلا ضال وسيعلمون غداً من أكون..
      لم أعد أكترث وأقسم على ذلك لجواباتهم ولن أتلفت حتى لردودهم المغلفة تلك ..
      بأنواع الزهور والورود وهي ملفوفة بثوب من حرير شكلوها كباقة ليوم عظيم ..
      أثموا فيه بما نزفت حروفهم وعصوا بأقلامهم لكتابة تلك النصوص بدون أدنى تفكير..
      مجرد أن تشهد سطورهم على ما أقترفته اياديهم التي لُطخت بمداد زهدوه ..
      لن أعود لأكتب كسابق عهدي ولن أبقى في عنوانها يوم أن كان خيالها ملاك ..
      لن تُبقيني الوعود ولن تعرقلني عما نويت أية وعود فالوعود والعهود في شرعهم
      مجرد أكاذيب أرادو سجني بها وكانوا أول من خانها ومن تركها بمحض إرادته ..
      ..سأرحل ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      الخوف ، الحرمان ، الألم ..!
      ربما هذا ما لمسته في حروفكَ هنا .. أم أنني مخطئة ؟
      ورود .. يقال بأننا نحن البشر مخيرون في أغلب الأحيان وخاصة بين أمرين " الخوف والحب "
      ولكنني لا أعتقد ذلك حقيقــة ..!
      فالأمر الواقع بالنسبة لي .. بأن لا حب دون خوف " خوف من الفقد ، من الضياع ، من الخطأ "
      أو ربمـا هو الخوف لأننـا بتنا نعيش بروح الواقع أكثر من اللازم ..!!
      الواقع الذي لا نملك أشياءه ولا نستطيع أن نجزم ثباتها " هو الواقع أضيق من أن يتسع
      لحياة أنسانية بأكملها " .. على الرغم من أن المنطق الذي نعيش يقول غير ذلك ..!
      ..
      ولكنني أقول بأن الخيال هو تاج السيادة والسمو الذي تميز به الإنسـان ..! فلا
      واقع لولا الخيال ..!
      فهو ليل الحياة الجميلة ..! وعمق المعنى والشعور
      ورود .. لا تقسو على نفسك كثيراً بجعلها تعيش الواقع رغماً عنها ،لأن الخوف سيكون هو النتيجة
      " الخوف من تغيير أنت لا تقبله "
      محظوظ أنت بحق .. لكونك تملك مخيلة بهذا الحجم والعمق
      :)



      لطالما قُلت عنك ِبأنك حكيمة ورزينة وبأنك تقرئين بعقلك وقلبك في آن ٍ واحد ..
      وبأنك خيرُ من ميز أحرُفي وكأنك تعيشين مُخيلتي ذاتها !
      سأقتبس بعضاً من أحرُفك هُنا :بأن لا حب دون خوف " خوف من الفقد ، من الضياع ، من الخطأ "
      وكأننا من نصنع الخوف فنخاف من الخوف ونصنع الفقد فنخاف الفقد ونصنع

      الضياع فنخاف الضياع ونصنع الخطأ فنخاف أن نخطأ : ألسناً بشر دمعتي ..
      أليس من حقي أن أعيش وأن أخاف وأن أحزن وأن أفقد وأن أخطا..
      لماذا لا نشُعر بالحزن وهو يُغمرنا ويطرق على قلوبنا بين حين وأخر ..
      لماذا قد لا نشعر بالآلم وهو يحتضنُ أجسادنا لا ليدفئها ولكن ليعذبها ..
      لماذا لا نشُعر بالفقد والضياع والخطأ ونحنُ في فقدٍ وضياع وأخطاء ..
      دمعتي ألسنا بشر اليست هذه هي الحقيقة ..
      لماذا نُفضل الهروب على المواجهة وننسحب من المعركة دون مُنازلة ألسنا أحرار
      فيما نعتقد ونفكر ونتوقع ونتأمل ونحلم ونتمنى أم أصبح هو الأخر حكرٌ علينا لا
      نملك الحق فيه لا نملك إلا أن نحزن ونفقد ونضيع ونخطأ فننتهي إلى أبعد ما يكون..
      ألا نملك الحق لنقول كلمة (أُحبك) - (أكرُهك) -(أحتاجُك) -(أرُيدك ) ..
      هل صرنا نرتكب الحرام ونعصي ونُشرك وننهج منهجُ الضياع ضياع الحرف ..
      هل أتينا لنلعب على القلوب قبل القلوب أم هل أتينا لنخادع الناس ونخدع أنفسنا ..
      ألسنا عقولاً مُفكرة ونماذج مُبدعة وقلوب لا تملك ُ خيار التمُلك إلا أن تُملك ..
      ورود .. لا تقسو على نفسك كثيراً بجعلها تعيش الواقع رغماً عنها ،لأن الخوف سيكون هو النتيجة
      لستُ من يقسو على نفسه ولكنها النفسُ من تقسو علي ّ
      " الخوف من تغيير أنت لا تقبله "
      وما الذي بإمكاني فِعلُه ؟

      محظوظ أنت بحق .. لكونك تملك مخيلة بهذا الحجم والعمق
      لا أعلم قد أكون موبؤ أو حتى منحوس وربما كُنت منبوذ لا أدري ..

      دمعتي المجروحة ..
      سرتني كلماتك لأنها كانت قريبة جداً من ورود ..وعُذراً فقد حمُلتك ما لا تُطيقين ..
      أمضي ولا داع للأجابة على أسئلتي ..
      كوني بخير ..لأني سأكون كذلك ..
      ورود





      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أتعلم أخي ورود..


      ملائكية كانت أم شيطانية..


      ستحبها وتحبك..


      وستنعم بهذا الحزن الذي تأنف منه..


      وستعشق لحظة الامتلاك التي لم يعرفها سيفك..


      وستفهم ..


      ولكن حتى تفهم..


      يجب أن تكون بهذا الثوران، وهذا الغضب، وهذه العواصف..


      ربما قراءتي تبدوا بعيدة عن حروفك..


      واستشعر من ردودك ضيقك من قصر فهمي وقلة وعيي..


      لا بأس فأنا أختك.. وسأتحمل منك ذلك..


      ولكن شئً من صدق..


      فقط، تمتع بما تشعر به..


      فلا جمال للوصول، دون عناء ترحال..


      خذها من أختك .. نصيحة..


      لا تتعنت، ولا تحجز قلمك، ولا ترى في قلبك ضعفاً..


      فالحب قوة، والحبر أحياناً أصدق من الدم.. وأكثر حرارة منه..





      تحياتي أختك..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • ورود المحبة كتب:

      أنا والحُزن ..

      صدقتِ فلم تُكن قوتها تكُمن في جمالها الخارجي ولا حتى ملبسها وما تملك
      من حطام الدُنيا لا ولكن في جمال قلبها وطيبته وحُبها لفعل الخير ومساعدة الغير..
      ليس الجمال بأثواب تُزيننا إنما الجمال جمال العلم والأدب
      هكذا تربت منذ نعومة أظفارها تربت على برِ الوالدين ومعرفة قيمة الأخوان
      على فعل المعروف وترك المنُكر على التعلم وترك الجهل على قول الصدق
      وترك الكذب والبهتان والفجور !
      أتعلمين شيئاً أنا والحزن ..
      لم تُكن تتفوهـ بالكذب وإن كان مُزاحاً على الأطلاق ولم تُحب التظاهر
      بما ليس لديها لا فهي بسيطة جداً مع أنها أوتيت جمالاً ظاهرياً وخفياً ..
      لدرجة أنه ومن حماقتي تصورت بأنها رُبما ليست من عالممنا ..
      وبسبب ضعفي وقِلة حيلتي وعدم فهمي فقدتها في لمحة بصر ..
      فكان عقابي أن خسرت اليد التي أمتدت لي بالعطف والحنان ..
      قال لي أحدهم مظُلوم أنت بفراقها فقلت له ولما لا تقول ظالم ..
      فتلك أنسب كلمة لمن لم يعرف قدر أنثى بتلك المكانة والمنزلة ..
      لم أندبُ حظي منذ حينها ولربما تسائلتم لماذا ؟ لسبب واحد فقط..
      أنني كنُت أستحق العقاب فهو ما يمنحني القوة لأتوب وأثوب لرشدي..
      كُنت لها الأخ المعين فلم ينقصها شئ وأنا معها طاهرٌ أمين يكفيني آنذاك
      أنا أراها راضية بل كفتني إبتسامتها فلم أطمح حينها لأن أكون أكثر من
      أخ تستعين به ويكون لها حرزاً من كل ما قد يلتبس عليها ودرعاً يحميها
      من كل ما قد تتعرض له ..ومع هذا ..لم أبذل قصارى جهدى لحمايتها ..
      ليس من نفسها فقط ..بل من كل ما قد يسلبها سعادتها وحبها للحياة..
      يوم أن كان خيالها ملاك ..
      كان خيالي حينذاك ملاك ..
      وما أن تعادلت الكفتان حتى ..يُغير الله من حال إلى حال ..
      فمن منا الذي تغير..وسأقول نعيب زماننا ..
      شكراً على المتابعة أبقى هُنا في الضيافة معززة مكرمة ..بورك فيك ..

      أخيك / ورد


      كم رائعه هي الكلمات والمشاعر الذي يكتبها قلمك
      تملكني بكل حس ينسجه القلم
      هنا هنا فاضت مشاعري إلى الانهاية
      هنا تذكرت شخص عزيز على قلبي
      غمرني بحنانه بلطفه
      كان لي ولا زال اخا وابا ومعلما وناصحا
      فما أجمل قلمك
      فإبداعك زاد في قلبي أجمل شعور
      كن بخير

      عاشقة الحرية
    • ربما قراءتي تبدوا بعيدة عن حروفك..


      ليست كذلك أختي عيون ليست كذلك على الأطلاق فأنك ِإن لم تُصيبي الهدف فقد خدشته وقلمك من الأقلام التي أحب تواجدها فهي كالسيف البتار الذي أُحب لمعانه ..وحدته ..
      واستشعر من ردودك ضيقك من قصر فهمي وقلة وعيي..

      لستِ أنت من لا يفهم ولا يعي ما يقرأ ويكتب فأدوات الأستشعار لديك قوية وفهُمك لمجريات الأمور دالة على رجاحة عقلك وسعة صدرك ونفاذ بصيرتك ووعيك التام فلا تشُعري بخلاف ذلك فأنا لم أقصد البتة شخصك في ردودي أنما هي نفسي من أخاطب وعقلي من أنابذ وعاطفتي من أهادن وأعاتب..
      لا بأس فأنا أختك.. وسأتحمل منك ذلك..


      أختٌ عزيزة وكريمة وبِنتُ أصل ذات خُلق رفيع وحصن منيع وعُلم مكتسب أنتفعنا به كثيراً فمرحبا بك في هذه الساحة الخضراء المعطاءة والتي تزُخر بأمثالك من أصحاب الأقلام المبدعة والعاملة ..
      وأقول نعم تحمليني فلا زلتُ أتعلم خطواتي الأولى وأحتاج لوقت طويل حتى أقف وأكون مثلكم ..
      ولكن شئً من صدق..


      فقط، تمتع بما تشعر به..


      فلا جمال للوصول، دون عناء ترحال..


      خذها من أختك .. نصيحة..


      لا تتعنت، ولا تحجز قلمك، ولا ترى في قلبك ضعفاً..

      نصيحة عظيمة لا أبُدلها بمكاييل الجبال وزنها ذهباً تكفي أنها خالصة لوجهه الكريم ..


      فالحب قوة، والحبر أحياناً أصدق من الدم.. وأكثر حرارة منه..



      الُحب قوة والحُب ضعف : ولن أُعلق على ذلك )
      والحِبرُ أصدق من الدم ( بل هو الدم نفسه )
      وأكثرُ حرارة منه ( هذه سأضيفها إلى قاموسي )


      *******************



      تحياتي أختك..

      [/QUOTE]

      عُيون هِند !
      لا أدري كلما أقول أكتفيتُ منها يوم أن كان خيالها ملاك ..
      أراني أتخاذل وأعود من جديد في ضعفٍ لا في قوة في تسليم لا في أمتلاك ..
      لا أدري ما الذي يُصيب المرء منا أحياناً حين يغافله شعور ما بأنه غارق في بحر لُجي..
      يسبح ويسبح ويسبح ويشاهد ما لا يشاهدهـ غُيره وكأنه المُعني بهذا الأمر لا غيره ..
      وكأن العالم في نهايته وكان الدنيا أرتحلت مُدبرة
      وكأن الشمس لم تُعد هي الشمس والقمر لم يعُد هو الأخر ذات القمر الليل والنهار ..
      كل الدوائر أصحبت ضيقة ومتشابهة وفي نفس الوقت مختلفة ..
      لن أقول لك بأنها ظنون فتُصيبني بحيرة أو جنون فيُصيبني بإرتياب ..
      ولكنها الحقائق عندما تكون على مشارف هاوية سحيقة تكاد أن تُذهب بها ..
      وكأنني أمام مقصلة ولم يتبقى لي سوى دقائق معدودة فهل أكون حينها مُخير أم مُسير ؟
      عُيون هِند ..
      لا أقصد أدخال الحيرة في عقول القارئ أو الشك والريبة في خيالات أحاول أختلاقها ..
      كأوهام أبثها هُنا وهناك وشائعات ليس الغرضُ منها سوى تشتيت الأنتباهـ ..
      ولكنها في عالمي وشرعي : ألتفاتة بسيطة نحو حياة أبعد ما تكون من الخيال ..
      وكأنها أسطورة أحاول فك لُغزها وكلما شرعتُ في ذلك عُدت للأول من جديد ..
      يوم أن كان خيالها ملاك ..
      ربما كانت أنثى داخلُ كل أُنثى هل فهمِت ما أعني هُنا !!!
      لا نكتفي بالبحث فقط بين رُكام الحقيقة وبقايا كذلك من خيال في هو وهي ..
      بل أبعد من ذلك بكثير فعلى سبيل المثال يختلف قلمُ أنُثى عن أنثى ..
      ولُعمري لن تكون هناك أنُثى مساوية لأُنثى مهما كان حد التشابه بينهما ..
      تتوافقان في أشياء وتختلفان في أشياء أخرى فلا نقول أتفقتا كُليةً ولا أختلفتا كُليةً..
      وكذلك لستُ أبحث عن الأسرار في عالم الشمولية والمصداقية والواقعية لا أبدا ً..
      بل أبحث عن ما يُرضي ضميري ويُسكن ثائرتي ويُلحم حروفي ويلاقي تفكيري ..
      لقد رأيت سيوفاً كثيرة هُنا في يوم أن كان خيالها ملاك ولعجبي أنها لسيوف النساء ..
      وهي أشد السيوف ضراوة وفتكاً وأكثر خبرة وحنكة وذكاء ..
      أعتبُ على نفسي عندما يؤلمني الحُزن فيدفعني للكتابة آهـ كم أكرهُـ نفسي ..
      أتنفس بالكتابة في أناءٍ لا يُصب ولكن يُعاد ليُقرأ من جديد ..
      وكأنه حِرزُ مُعلمٍ ودواء طبيب !
      أعتدت في كتابتي أختي أن أخاطب العقل قبل القلب وإن لم يُكونا على نغم واحد ..
      فالعقل هو ما يُهمني قبل القلب وإن كنت لا أمانع بوجود الأخر ..
      لن أطيل في الحديث سأكتفي فقط بأخذ نصيحة أخت كريمة وعزيزة..
      كوني بخير ..
      أخيك / ورد
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • عاشقة الحرية كتب:

      كم رائعه هي الكلمات والمشاعر الذي يكتبها قلمك
      تملكني بكل حس ينسجه القلم
      هنا هنا فاضت مشاعري إلى الانهاية
      هنا تذكرت شخص عزيز على قلبي
      غمرني بحنانه بلطفه
      كان لي ولا زال اخا وابا ومعلما وناصحا
      فما أجمل قلمك
      فإبداعك زاد في قلبي أجمل شعور
      كن بخير

      عاشقة الحرية


      عاشقةُ الحرية !
      أتعرفين ما الذي يُقلقُ الواحد فينا أشياء قد نتجاهلها عن عمدٍ وأصرار وترصد..
      كحيائنا وكِبرٌ بأنفُسنا يمنعنا من أن نشُكر الأخرين ممن أحاطونا برعايتهم وودهم..
      ونبتعد عنهم : لشكٍ ألاقاهـ الأخرين بــنا ولا ندري لماذا ؟
      الظُلم أختي هو ألعن ما قد يُصيب الواحد فينا لذا فلنتق ِ الله في أنفسنا وفي الأخرين ..
      أتعلمين متى نستذكُر ذلك أو نتذكرهـ
      حين يموت الشخص العزيز لدينا حينها تُمر بنا الذاكرة على شريط طويل ..
      نُريد إيقافه للحظات لنقول لمن أحببناهم أخوة كانوا أو أصدقاء أو أقارب ..
      شكراً من أعماق القلب على كل حرف أو كلمة أو أبتسامة زرعتموها في حياتنا
      وسقيتموها من فيض حُبكم ونزاهة أخلاقكم ورحابة صدروكم ..
      شكراً لتواجدكم لبقائكم لُقربنا لنصائحكم لعطائكم لكل شئ جميل وجدناهـ منكم ..
      هي نصيحة ..
      من ذكرتِ بأنه كان لك أخاً أو أباً أو صديقاً أو مهما كان ..
      أشكريه فمن لم يشُكر الناس لم يؤدي شُكر الله ..
      وأقل القليل لا تحرميه من دعائك فما سيناله سينالك وستجدين الراحة ..في ذلك ..
      فالحياة قصيرة وكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
      الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنارُ مثُل ذلك ..
      كوني بخير وشكراً على البصمة الرائعة هُنا في يوم أن كان خيالها ملاك..





      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • أشكرك أخي ورود المحبه..

      ولكن، ألسنا كلنا هكذا..

      نبحث بين صفحات العبارات عن كلمة صادقة تصفنا..

      عن روح تكتنف ضمائرنا، وتخلد أحاسيسنا..

      نساء ورجال، ليسوا في معركة التحام، فلا بد للرجال غلبه..

      ولكنهم على أطراف نهر جليدي، لا يرون انعكاسهم، ولا يلتمسون لقاءهم..

      وهاهم، يتمرجحون على جليد من بياض، هناك من يتصادم، وهناك من يتباعد وهناك من يتحد..

      وكأنها إحدى ألعاب الحظوظ،

      أخي ورود..

      أتعلم فعل ( قاسم) أخي علي بابا، عندما أعمته الجواهر وأبهرته الدراهم.. فنسي كلمة الخروج..

      كذلك، لا تنظر إلى كل النساء، ولا تحاول فهم كل النساء .. فهناك امرأة لك.. خذها واستمتع بفك ألغازها..

      لابد، تنوعهن جميل، وصفاتهن رائعه.. ولكنهن جميعاً.. يفقدن العقل.. فاكتفي بما تحت يدك.. وأطع قلبك..

      أتعلم..

      عندما تفهم امرأة واحده أنت تحبها، كأنك ملكت أسرار جميع النساء.. لأننا نتشابه بدون شك..


      فقط.. شكر وتحيه لقلمك الرقيق.. فشكراً.. :)
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      أشكرك أخي ورود المحبه..


      ولكن، ألسنا كلنا هكذا..


      نبحث بين صفحات العبارات عن كلمة صادقة تصفنا..


      عن روح تكتنف ضمائرنا، وتخلد أحاسيسنا..


      نساء ورجال، ليسوا في معركة التحام، فلا بد للرجال غلبه..


      ولكنهم على أطراف نهر جليدي، لا يرون انعكاسهم، ولا يلتمسون لقاءهم..


      وهاهم، يتمرجحون على جليد من بياض، هناك من يتصادم، وهناك من يتباعد وهناك من يتحد..


      وكأنها إحدى ألعاب الحظوظ،


      أخي ورود..


      أتعلم فعل ( قاسم) أخي علي بابا، عندما أعمته الجواهر وأبهرته الدراهم.. فنسي كلمة الخروج..


      كذلك، لا تنظر إلى كل النساء، ولا تحاول فهم كل النساء .. فهناك امرأة لك.. خذها واستمتع بفك ألغازها..


      لابد، تنوعهن جميل، وصفاتهن رائعه.. ولكنهن جميعاً.. يفقدن العقل.. فاكتفي بما تحت يدك.. وأطع قلبك..


      أتعلم..


      عندما تفهم امرأة واحده أنت تحبها، كأنك ملكت أسرار جميع النساء.. لأننا نتشابه بدون شك..




      فقط.. شكر وتحيه لقلمك الرقيق.. فشكراً.. :)



      عُيون هِند ..
      لُغتَكِ أصبحت واضحة لي الأن كتوسط الشـمس في كبـد السماء ..
      يا لها من حقيقة عندما تأخذها من ذاتها ومن جوهرها ومن نفسها..
      سأفعل ما آمرتني به فعلى كُل ِحـال سأكتفي بكونها هي الأميـرة ..
      جميلٌ اليوم ما كتبتِ كلمات لاقت ترحيب فهي جُزءٌ لا يتجزأ من ــ)
      يوم أن كان خيالها ملاك ..
      كانت هِبة وفي نفس الوقت أمتحان لـ رجُل ضعيف أيمانه وكذا يقينه ..
      أحببت أن أجوب الصحارى بحثاً عن حبة خردل من إيمان اقوى به يقيني..
      ألملم به ثنايا نفسي أقودها نحو بذرة أمل أغرسها وأسقيها من صدق حديثي..
      فلن تعود تقودني للكتابة دونما تفكير في كل حرفٍ يتساقط من حِبـر قلمي ..
      سئلني أحدهم هل تزعل من نفسك أحياناً قُلت له بلى ولا يعني ذلك عدم الرضا..
      هي مواقف أحياناً قد تُخطئ فيها النفس فألومها وأعاتبها وأخاصمها أحياناً كثيرة
      لا أسمح للخيال أن يعُبر بي نحو شلالات الأمل فيُغرقني فيها دون أن ألتفت ألتفاتة
      نحو أنهار الواقع الصريح المحضُ بياضه الصافي عذوبته رغم مراراته وقساوتـه
      أحمد الله على أن هناك أقلام تكتب فتنصح وتُشاور فما خاب من أستخار ولا ندم من
      أستشار ولا عال من أقتصد من الجميل جداً الوضوح و البديع أن نكون أخوة في الله ولله ..
      فننصح لله فكما جاء في الحديث الشريف :وإذا أستنصح لك فأنصح له ..ونعم بالله ..
      رغم الفواصل والمسافات تبقى هناك إسهامات رائعة ومجالات متنوعة نكسب منها ..
      ما يُثري العقل ويعُبر بنا للداخل إلى حيث نُطفئ آلم الشعور الخفي الكاتم على القلب ..
      لتذهب منا تلك الاختناقات التي تحاول التملص من بحر الذكريات لتظهر في الحياة كــ
      كبقايا قشور طفت في ساعة تأمل أو بكاء أو حنين تبدو كأول وهلة ذكرى قديمة قادمـة
      ألينا من بعيد في الوقت الذي قد لا نحتاج إليها فيكفينا أننا بتنا نعيش الواقع الذي نُريد
      وإن كان مُخالف لطموحاتنا وأمالنا وأحلامنا أحلام الطفولة وأحلام الشباب وأحلام اليقظة
      من الجميل أن نكتب ونكتب فنُغرِق مع كل كتابة أحزان تحاول أنتشال الروح من الجسد..
      فنتغلب عليها بأن نُظهرها في حروف يقرأها من شاء المتعالي أن يقرأها فيفهمها ويحاول
      علاجها بكلمة أو كلمتين بحسب الحكمة التي أوتيها من خلال التجارب القراءة العلوم ...
      شكراً لكل حرف تساقط منك ِ هُنا ..ولكل نصيحة كتبها قلمك بأخلاص ..شكراً على كل شئ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().

    • وإن من البيان لسحراً دمعتي المجروحة !وإن من البيان لسحرا !
      الغاية والمُراد والنية والإعتقاد والقدر يَفي بالجواب ! وهنااك !!
      ما هو مُكتسبٌ وما هو هِبة وهُناك جوهر الشئ وهي الأسباب !
      كتمييز الشئ من اللاشي ومعرفة المكتوم من المعلوم وبينهما أبواب !
      حاولت أن أُغلق بعضاً من الأبواب فإذا بي أفتح بها أبواب وأبواب !
      كتسيير وتخيير وكالقائل : هل نعيش لنأكل أم نأكل لنعيش ؟
      لا نصنع أقدارنا بأيدينا فالمسئلة مُعقدة بعض الشئ هُنــا !
      والمُعادلة صعبة والنتيجة غير مُتوقعة ولكنها في نفس المجال وقد تكون ثابتة ..
      وأحياناً مُتغيرة ولكن لا تكون أبداً متساوية فهناك شعوب وهناك لُغات وهناك ..
      ما يمُكن أن يُرجح كفة دون أخرى فتتمايل عندها الأفكار لتكون في حيرة شديدة ..
      أنا أنسان مخلوق من لحم ودم .. إلا أنني قادر على تغيير العالم بأسرهـ ..
      ناهيك عن تغيير نفسي ومن هم حولي ! إذاً هناك مقومات وهناك أسباب تواجدت ..
      ماهية تلك الأسباب والقوى التي تقفُ خلفها سأعطيك مثال بسيط على كلامي ..
      المروحة في البيت عندما تدور فمبجرد أن أضغط الزر هي تتحرك وهذا هو المعلوم..
      عندما أسئل نفسي يا ورود : هذه المروحة عجيبة جداً إذ أنها تدور وتاتي لنا بالهواء ..
      ولكن يا ورود هُناك قوى خفية هي التي تُدير تلك المروحة فما الذي أحاول فعله حينئذ..
      أتتبع الخطوط الكهربائية من المروحة فإذا بها تقودني إلى مصدر الطاقة الذي يجعل تلك
      المروحة تدور إذاً السر يكمن ليس في المروحة بذاتها وإنما الطاقة العجيبة والقوية التي
      هي مصدر الفعل وهنا وفي حال البشر نقول : عزيمة - إصرار - تحدي - ثبات _
      هل نُهيئ تلك الأسباب أم أنها قد هُيئت لنا وهنا ندخل في صُلب الموضوع الذي يتحدث
      عن النشأة الأولى ! وعن الأسباب والمسببات ! والموجود والمشاهد وكل ما يدور حولنا
      من طاقات تُمدنا بأيوناات وفلذات نستشعرها ونؤمن بوجودها في مجال مغناطيسي مُتردد
      وجاذبية أرضية عجيبة وهواء تسبح فيه الأف من الذرات النيترونية والشحنات الكهربائية
      وغيرها والهدف من ذلك كله أن نُحسن الأستفادة من الأشياء التي حولنا لنستطيع أن نتكيف
      معها كبشر أورثنا الله هذا الكون الفسيح الذي خلق الله فيه الخلق وأحصاهم عدد وقسم
      الأرزاق ولم ينسى أحد !
      من العجيب العُجاب أن لا نملك القدرة على التغيير والشرط في الأية الكريمة واضح ..
      إن الله لا يُغير ما بقوم ٍ حتى يغيروا ما بأنفسهُم ..
      إن الله لم يكُ مغير نعمةٍ أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
      وعندما نأتي للنفس نجدها في قوله سبحانه وتعالى بأنها أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ..
      والقلب مُتقلب ومُتغير والأنسان ما سُمي أنسان إلا من كثرة النسيان وتبقى الايات الأخرى
      تُخاطب العقل : لقوم يتفكرون /يتدبرون/يعقلون /يعلمون ...الخ ..
      الحياة عبارة عن معركة ليست فقط بين الخير والشر ولا بين الحق والباطل وإنما هي
      عدة صراعات سنخوضها شئنا أم أبينا ولكنها تتدرج أختي الكريمة الفاضلة ولها تبعات..
      ويجب أن نفهم النفس لنفهم جيداً في اي سياق نحن ننساق وفي اي مكان نحن نقف ..
      وبالتالي سنضع الأهداف لنستطيع أن نُمضي قُدما ً وليست المسئلة في ورقة وقلم ..
      وتعبير جيد جداً يصفق له الأخرون بحرارة كقلم جرئ مبدع ورزين وحكيم ..
      المسئلة أبعد من ذلك بكثير ..بكثير .. صدقيني ..
      رب ِ اشرح لي صدري ويسر لي أمري ..
      دمعتي المجروحة ..
      هذه المرة أيضاً كانت لك نصائح رأيتها لي كمنائح ستفيدني كثيراً على مواصلة المشوار
      فشكراً لك بعُمق البحر وأتساع السماء وأنبساط الأرض ..
      وفقك الرب لما يُحبه ويرضاهـ كوني هنا مُتابعة فلا غنىً لي عن قلمك المبدع ..
      وقلبك الناصع البياض وعقلك الراجح المُفكر ..
      أخيك / ورد
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • إعدامُ حرفٍ مع سَبقِ الأصرار والتَرَصُد !
      جريمة شنعاءَ أُرتُكِبت في حق ِمداد وقلم وشاهدٍ كان سطرهُ آلم ..
      لم يُدافع عنه نفسه في ثورة ندم ولا برر أسباب نزفه في حيرة قلم ..
      يوم أن فاضت به المشاعر وثارت عندهـ الأحاسيس فكانت أوراق حوتها الحِكَم ..
      المدعي العام ترافع بحزمٍ وغيض ٍوكأن المُدان أغتال الفرح وأخفى المرح ..
      فما عادت تسوسه سوى أوهام الحياة وتحاكي ردوده أصداء الوفاة فأبرح نفسه ..
      بأفكار جننت عقله وأرعبت ذاته وباتت تدوكه الآلسن بأنه مُذنبٌ بدون الحُكم ..
      جاء القاضي ليقرأ ملف القضية فإذا به يفتح سجلات الأذية ليقضي بحُكمه دون رضية ..
      قال الحرف : هل لي يا قاضي القُضاة بحديثٍ أدافع به فأقول الصدق ونفسي أبية ..
      لعلي أنجو من تلك القضية فأنا برئ وأقول الحقيقة والله الشاهد ربُ البرية ..
      قاطعه المُدعي العام : ما كان لك أن تتكلم بعد البراهين وبعد الحقائق وكل الأدلة ..
      أوكلت لك المحكمة المحامي وسيُدافع عنك دون هوادة وسيحاول أخراجك من هذه البلية ..
      قال القلم : يا لفداحة جُرمي أن كانت الجريمة في قلم وقرطاس ومداد سكب بأخلاص هوية ..
      القاضي : سمعنا منك يا قلم ودع المُحامي يترافع عنُك وليس لك الحق في أن تعارض وإن
      فعلت ذلك فسأحُكم عليك أن تنصُت وتسمع ولا تحُرك ساكن وإلا العقاب السجنُ والخزية ..
      الحرف : أوكلت نفسي لرب العباد فحكمه عادل وقضاؤه نافذ بدون شك ولا ريبة ..
      المدعي العام : سألُخص لكم جريمته الشنعاء ذلك الحرف الذي تمادى ونزف دون
      أن يراعي شعور البقية أحاسيس القارئ وقلوب الناس فبات يهوى نزف الكلمات
      دون أن يكون للعقول تفكير وللقلوب تدبير فأسقط أبجديته ولم يُرخى اللثام عن كل
      كَلم ٍ فكان المتُهم عن كل حس ٍ وكل َ فكر وكل من أرغم نفسه على القراءة بنفس
      تتابع مداد حرف ماذا كتب وما الذي قصد وهو يشاهد دون حراك كأسدٍ قانص ترصد
      الضحية وهو لا يدري بأن العيون تراقب والكل ُ يحاسب نهاية تلك الخطوط المرئية ..
      المدعي العام : أطالب عدالة المحكمة بالحكم الصارم على الحرف بالأعدام مع سبق الأصرار والترصد
      المُحامي : سعادة القاضي اسمح لي بأن أترافع عن موكلي وأقول :
      حرفٌ بديع وفعلٌ قلمٌ فطن وحكيم والله لم يكُن ليُدين نفسه أو ليلقى بها في مهاوى الردى ..
      نزفٌ أراد به إسكات الآلم وكتابة المشاعر بفيض القلم ليُشعر بحُزنه ويقتل في نفسه الندم ..
      فكان ما كان من الناس أن حكموا عليه والدليل ماذا ؟ قرطاس مخضبٌ بالدموع الحزينة ..
      ما قصد غيره ولكن قصد نفسه وما أغوى عقل غيره ولكنه تكلم مع عقله وما أذنب في
      حق القلوب التي قرئته ولكنه أراد لقلبه توبة صادقة من ذنب وقع فيه لأنه أحب بشر..
      يوم أن كان خيالها ملاك ..
      أطالب ببراءة موكلتي من كلُ التُهم وأسئل من عدالتكم التريث والنظر في القضية بالرافة والرحمة..
      والحكم بالعدل فلا جورٌ في حرف نزف في براءة قلم ..
      القاضي : ترفع الجلسة على أن يكون النطُق بالحكُم بتاريخ .............................
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • باارك الله فييك

      قبل ان اندمج ف ملاك اذهلني ردودك

      بتوفيق المستمر ان شاء الله
      قـِلً : لـ آليديـِنَ اللي تبي " لمسّ يمناڪَ "
      [ أيديڪَ ] نآمـِتً فـِيً يدينـِيّ وً ذآبت ..’!
    • القاضي :
      حكمت المحكمة بتوقيف الحرف عن النزف و بغرامة قدرها الصمت وسجن القلم
      بالسجن المؤبد ومنعه من الكتابة نهائياً !
      المحامي : لا نملك إلا أن نرفع الأمر لمحكمة الإستنئاف للطعن في الحُكم ..
      ولكن قبل ذلك يجب أن أسمع من الحرف دقة التفاصيل ..
      الحرف : سأحكي لك الحكاية .
      أعترفُ بأني مُذنبٌ في حق ِ نفسي فلقد سمحت بقلبي أن يُحِب ..
      وأعترف بأني لم أسمح لعقلي بالتدبر والتفكير في عاقبة الأمور ..
      كما أعترف صراحة بأني من حرضت القلم على الكتابة وسُقت له المداد..
      طوعاً وكتبت الحرف وأنا على يقين ودراية بما قد ستؤول إليه الأمور ..
      أعترف بأني مُجرم أستحق العقاب لقد تجاهلت أوامر العقل وألغيتُ التفكير ..
      رغم علمي بأن القلب قد يجرفُه التيار إلى شلالات الموت دون أن أعير أي أنتباهـ ..
      المُحامي : ولكنك بشر وتجري عليك أمور البشر وفي الشرع أنت لست مُذنب ..
      الحرف : بل مُجرم أيها المُحامي وأستحق أشد العذاب وحكُم القاضي كان صواب..
      المحُامي : دعني أرفع الأمر لمحكمة الإستئناف لنقض الحُكم .
      الحرف : أفعل ما تراهـ مُناسباً أيها المُحامي فما عاد يُرغمني شئ على النزف..
      (المحكمة الأبتدائية /محكمة الإستئناف)
      المحامي : سعادة قاضي الأستنئاف :
      أطالب بتبرئة مُوكلي من التُهمة الموجهة إليه وهي نزفُ المشاعر وإلغاء الحُكم
      الصادر بحقه كونه بشري ويحقُ له عدم كتمان مشاعرهـ والفيض بها ..
      لم يكُن من الحق إتهامه فكُتم المشاعر سيسبب له الأذى الكثير سعادة القاضي..
      سعادة القاضي : هو لم يأمر أحداً بقرائته والوقوف على ملابسات عشقه وغرامه..
      أحبها يوم أن كان خيالها ملاك والحُب مشاعر حالها كحال اية مشاعر كالكرهـ
      والغضب والفرح والرضى وإما ما قالوهـ عنه بأنه دون مذكراته وكتب مدوناته
      فتلك في شرع البشر جائزة لكون أن الذاكرة قد تخون وبأن الأيام قد تُنسي ...
      أتمنى من عدالتكم السماح للحرف بأن يتكلم بكل شفافية ومصداقية وأن تسمعوا
      له سعادتكم وكذلك هيئة المحلفين والحاضرين فلربما شفعت له كلماته ..
      القاضي : تؤجل القضية إلى تاريخ .............لسماع كلام الحرف والدفاع عن نفسه ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • **غلاء الدنياء** كتب:

      باارك الله فييك

      قبل ان اندمج ف ملاك اذهلني ردودك

      بتوفيق المستمر ان شاء الله


      حضورك الأروع والأجمل هُنا
      كوني متابعة ولك تقديري....
      أخيك / ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • يوم أن كان خيالها ملاك فاض الحرف ونزف :
      كُل ما قاله حينها وصدقه القلم وسكبه المداد !
      لـ جلجلانة ..
      كأمتداد السماء أعشق نورك ..كفصل الربيع أسامر جفونك
      كطفلٍ وديع ٍ أروي غرورك ..كمرسال يحمل رسالة رجوعك
      يوم أن مكلت ِ قلبي !
      واشتريت حُبي برمش جفونك ..بعتُك قلبي وسلبت منك جنونك
      أيتها العذراء المنطوية خلف ركام الخيال !
      ضميني لحضنك أدفئ برودك ..وأحرق أشواقك وأذهب بجنونك
      كوني ليلى لأكون أنا مجنونك ..وأغسلُ شكي بصدق شجونك !
      أيتها الدافئة المتدثرة بلحاف العشق والغرام !
      أنت ِ من أهوى فعلميني فنونك .. لأجلك أشقى وأموت وأحياء !
      لطالما كان بُعدك نارٌ وقُربك جنةٌ يلاقي حنيني ود سكونك !
      أسكنيني حيثُ أردت ِ وألبسيني ..ثوباً يستر حياءك ويروي ورودك !


      ما الذنب حين فاضت مشاعرهـ
      فكتب أحساس طغى على النفس ..
      ألهب فكره وتلبس جسدهـ فكان ..
      ما كان من ثورة حرف هاج كالبركان ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود
      جميل هذا النزف ...وعميق جداً !
      يجعل خيالها ملاك ...واقع تجسده حروفك ونعيشه بين حنايا أسطرك !
      /
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9