يوم أن كان خيالها ملاك
*
*
خيـــــالها مــــلاك
*
*
خيـــــالها مــــلاك
هي بشرية بطعبها بُخُلقها بهيئتها البشرية
ولكن بخيال ملاك لا أدري كيف أصيغ العبارة بشكل مفهوم أكثر ..
لا أدري ما الذي أصاب فكري بتُ لا أفهم طبع البشر ولا فكرهم ..
هل لأنني خُلقت من نفس الطينة التي خُلقوا منها أم ماذا ؟
لا أحاول التذاكي وإظهار قُدرات فوق ما أملك ويملكون فلطالما قُلت
بأنني أنسان بسيط ألى أبعد ما قد يُتصور ..إلى أبعد من الخيال نفسه ..
فلماذا يُعاتبونني عندما أكتُب !
فلستُ وحيداً في هذا المجال ولا أدعي البراعة ولا حتى أصطنع الأبداع ..
هي مجرد فضفضة أُحاكي فيها النفس وأعزف لفكري لحناً كلاسيكي هادئ
وكأنني أحاول أن أنقى نفسي من شوائب الدهر وأنئ بحالي عن أوجاع الحياة ..
يوم أن كان خيالها ملاك ..
جعلتني أفيق على الحقيقة المُرة التي لطالما حاولت الهروب عنها ..
فلم أكُن أرغب في مواجهتها وصدقوني ليس جُبنا ًولا شخصيتي ضعيفة ..
ولكن لا أحُب أن يتغير علي أحد أو يخاصمني أو حتى تتلابسه الظنون ..
يوم أن كان خيالها ملاك ..
شكرتها لأنها ساعدتني ووقفت لجانبها لأنها من أنتشلني من الضياع آنذاك ..
فأقسمت أن ارد لها الجميل وأن أعاملها بلا تقصير وأن أكرمها ولو بشئ يسير ..
أين الخطأ في ذلك ( فمن لم يشكر الناس لم يؤدي شُكر الله ) .
هل أذنبت حين رجعت للكتابة من جديد بشكل جديد بعيد عن التأنيب والتشديد ؟
ما المراد من محاولة أختراق الذات وتجنيد الأفكار لتُصبح مصادر مفيدة ..
وكلما قلتُ لهم أتركوني لحال سبيلي يرفضون ..حاولت توديعهم إذا بهم يبكون ..
أمُر محير بالفعل يأنبهم رحيلي ويتعبهم بقائي ..
وبقائي ورحيلي سيان فالبنسبة لي أنا أنتهيت من كتابة سطوري الأخيرة ..
هيهات أن أجد ما وجدت ..أقلام بارعة ..عقول مُفكرة مبُدعة ..قلوب نظيفة بيضاء ..
وسأقولها كلمة _ ينطقُ بها الدهر _ وتعشش في القلب _وسيتذكرها القلب ..
لستُ آبه لمن لا يفهم حروفي يكفيني أن تكون هي قد فهمتها ولا أكترث لمن
يُترجم كلماتي بحسب هواهـ فحسبي أن تكون ترجمتها لاقت روحي لتعانقها ..
أحببتُ صُحبتهم وأنسني وجودهم وأضحكتني عباراتهم وفي الوقت نفسه أبكاني أتهامهم..
لسنا أحرار هكذا كانت تقول لي ..
بأننا لا نزال رُهناء عند الغير وبأن أفكارنا محشوة بما تعلمناهـ منهم وبأننا ضعفاء الفكر ..
كنت أعاتبها كثيراً في عباراتها تلك وكأنني الفاهم الذكي المتفاطن !
والأن فهمتها بشكل جيد لأنني رأيتها من وجه مختلف هذه المرة ..
ورد
ولكن بخيال ملاك لا أدري كيف أصيغ العبارة بشكل مفهوم أكثر ..
لا أدري ما الذي أصاب فكري بتُ لا أفهم طبع البشر ولا فكرهم ..
هل لأنني خُلقت من نفس الطينة التي خُلقوا منها أم ماذا ؟
لا أحاول التذاكي وإظهار قُدرات فوق ما أملك ويملكون فلطالما قُلت
بأنني أنسان بسيط ألى أبعد ما قد يُتصور ..إلى أبعد من الخيال نفسه ..
فلماذا يُعاتبونني عندما أكتُب !
فلستُ وحيداً في هذا المجال ولا أدعي البراعة ولا حتى أصطنع الأبداع ..
هي مجرد فضفضة أُحاكي فيها النفس وأعزف لفكري لحناً كلاسيكي هادئ
وكأنني أحاول أن أنقى نفسي من شوائب الدهر وأنئ بحالي عن أوجاع الحياة ..
يوم أن كان خيالها ملاك ..
جعلتني أفيق على الحقيقة المُرة التي لطالما حاولت الهروب عنها ..
فلم أكُن أرغب في مواجهتها وصدقوني ليس جُبنا ًولا شخصيتي ضعيفة ..
ولكن لا أحُب أن يتغير علي أحد أو يخاصمني أو حتى تتلابسه الظنون ..
يوم أن كان خيالها ملاك ..
شكرتها لأنها ساعدتني ووقفت لجانبها لأنها من أنتشلني من الضياع آنذاك ..
فأقسمت أن ارد لها الجميل وأن أعاملها بلا تقصير وأن أكرمها ولو بشئ يسير ..
أين الخطأ في ذلك ( فمن لم يشكر الناس لم يؤدي شُكر الله ) .
هل أذنبت حين رجعت للكتابة من جديد بشكل جديد بعيد عن التأنيب والتشديد ؟
ما المراد من محاولة أختراق الذات وتجنيد الأفكار لتُصبح مصادر مفيدة ..
وكلما قلتُ لهم أتركوني لحال سبيلي يرفضون ..حاولت توديعهم إذا بهم يبكون ..
أمُر محير بالفعل يأنبهم رحيلي ويتعبهم بقائي ..
وبقائي ورحيلي سيان فالبنسبة لي أنا أنتهيت من كتابة سطوري الأخيرة ..
هيهات أن أجد ما وجدت ..أقلام بارعة ..عقول مُفكرة مبُدعة ..قلوب نظيفة بيضاء ..
وسأقولها كلمة _ ينطقُ بها الدهر _ وتعشش في القلب _وسيتذكرها القلب ..
لستُ آبه لمن لا يفهم حروفي يكفيني أن تكون هي قد فهمتها ولا أكترث لمن
يُترجم كلماتي بحسب هواهـ فحسبي أن تكون ترجمتها لاقت روحي لتعانقها ..
أحببتُ صُحبتهم وأنسني وجودهم وأضحكتني عباراتهم وفي الوقت نفسه أبكاني أتهامهم..
لسنا أحرار هكذا كانت تقول لي ..
بأننا لا نزال رُهناء عند الغير وبأن أفكارنا محشوة بما تعلمناهـ منهم وبأننا ضعفاء الفكر ..
كنت أعاتبها كثيراً في عباراتها تلك وكأنني الفاهم الذكي المتفاطن !
والأن فهمتها بشكل جيد لأنني رأيتها من وجه مختلف هذه المرة ..
ورد