إلى من كان خيالها ملاك ..
أشتاق إليك كأشتياق الطفل لأمه ..
وأنـوح للقياك كمسافر كـل همه ..
غرمتُ بك ولا يزال طيفك يُعانقُني ..
عشقتك وأنا الميتمُ الفاقد لحضُنك ..
أعتقي جسدي إن شئت وأسري روحي ..
أنفضي عن قلبي غُبار الفقد والحرمان..
وأكتب ِلي نصاً يقودني بك للأدمان ..
لكم حلمتُ بتقبيل يديك ووجنتيك ..
وتمتصُ شفتاي رحيق شفتيك ..
وتداعب أناملي خصلات شعرك الحريري..
وأحملك بين ذراعي كطفلة أعانقها ..
فتهمسين بشفتيك في أذني قائلة لي ..
أُحبك ! حد الأنتشاء ! حد الأدمان !
لكم عشقتك وذبت في غرامك وتهت بهيامك
وأقول لكم ألتقت روحي في عبير منامك
فتدثرت بلحاف حنانك وعشت في جنانك ..
******
أنتظرتك أعوام وكنتِ حلمي الذي دعيت
ربي أن يحققه لي فجاء بك القدر إلي
وأنت ِ البدر في تمامه هدية تلقيتها
من السماء والخير بين يديك ينضح ماء
المحبة !
قرئت عن الحُب أمهات الكتُب ولطالما
سمعت عن العشق والغرام والهيام وأقول
كيف هو يا ترى كيف حقيقته كيف شعوره
وهاآ أنا اليوم أحلق في سماه
وأغوص في أعماق بحره وهــواه
بك
لك
معك
سأحياء العُمر كله كانسان وعي الحياة ..
*********
أدعو ربي أن يحفظك ما حييت
وأن يرزقني أياك كزوجة مخلصة
وحنونة ووفية وذات خلق سامي
رفيع !
فلا ترفعي عيناك عن الأرض تقية
يسبقك غض البصر إليهم دوني ..
أردتك طاهر عفيفة زكية ونقية
أتمناك كأخت تخفف عني حُزني
وأم تدعو لي بالليل والنهار
أن يرزقني الرب التقوى والغفران
!
!
!
يارب تعلم ما نفسي تجاهها ..
فأنا صادق النية أتمناها زوجة
فلا تخيب رجائي ولا ترد دعائي
وحقق لي أمنيتي أن أكون أنا
زوجها أن كنت كتبتها في سابق
علمك زوجة لي وكانت هي رزقي
..