أطلقتُ عليها صفة الجنون فهي مجنونة وستبقى كذلك ..
ما معنى أن أتركها وأن لا تتركُني وأن أنفيها ولا تنفيني..
ما معنى أن أُهنيها وأغلظ عليها وهي ترغب بي وتترجى بقائي..
مجنونة بكل معنى من معاني هذه الكلمة ..
إن كانت تعتقد بأن جنونها هو الحب السامي فهي مجنونة رسمي..
ليس للحب وجود بل لم يُعد للحب وجود الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج..
وباقي الأمور التي نذكرها في الخواطر و الأشعار ما هي إلا ألعاب ..
لا يهُمني قولهم وسيُلاقي ردي ردودهم بشئ من الغلظة والقسوة ..
لا أنفي الحُب على الأطلاق ولكن في زمن ولى ومضى ومات ..
تركتُ لُعبة الشطرنج من زمان !
مللت من الفوز - تضايقت ألا أجد من يتحداني -فأخسر
ويخرج وهو فائز فأشُعر حينها بأنني كباقي البشر ..
مشكلتي الوحيدة رُبما الأنانية فهي ما تدفعني للأنتصار دوماً ..
أريد أن أخسر حالي كحال غيري
أريد أن أندم ..أريد أن أبكي ..أريد أن أكون طبيعي الشعور ..
فلا أخالف القلب ولا أنابذ العقل وأنما أكون أنسان بسيط جداً جداً ..
يوم أن كان خيالها ملاك
رُبما الوحيدة التي أستطاعت هزيمتي آنذاك ..
واليوم أعلنها صرخة مُدوية -بأن تبتعد عني {فالطبع يغلب التطبع )
لا زلتُ بداخلي أريد أن أبقى الأنسان الذي لا يُقهر حتى في مشاعرهـ ..
ورود
لكم كرهُتك وسأظل أكرهُك ولن أغفر لك ولن أسامحك ..
فما أنت إلا أداة للقلم يعبثُ بك الشعور لتفور وتكتب وتثور ..
على من هم حُولك وعلى الأقربين منك ..
أعذرني ورود إن قُلت بأنك ضعيف الشخصية مهزوز الإرادة ..
وبأنك تعتقد في داخلك بأنك قوي وبأنك لا تُهزم ولا تُقهر ..
هي مسانيد تحاول أن تستند إليها حتى لا تفتضح فيُقال عنك بأنك بشري..
حالُك كحال أي أنسان أخر ألم يُخلق الأنسان ضعيفاً ..
إذا ً لماذا التكُبر والغرور أخي ..
لماذا الرفض لماذا الهجر لماذا البُعد ..
صبراً صبراً مهلاً مهلاً
من أنتَ الذي تتحدث ؟
القلب ام العقل !!
أخبرني حتى أستطيع أن أجاوبك بكل أريحية ..
[ أنا لستُ أحداً أنا أنت قلبك وعقلك وجوارحك]
لستُ ممن يُخدع وعالعموم سأجيبك فلا يهمني من تكون ..
جوابي يا صاحبي المُنكر الظل الخفي بأنك تدخلت فيما لا يُعنيك..
وبأن كلامك ليس فيه شئٌ من الصحة سوى تفاهات تفوهت بها..
وكلام غريب مُنكر ومرفوض وعجيبٌ بعض الشئ تحاول من خلاله
أن تُثبت بأنه لديك القُدرة لأقناعي بشئ مستحيل ..
يوم أن كان خيالها ملاك .. عزيزي ..كانت ..في قلبي ..
يوم أن كان ملاكها خيال ..يا صاحبي ..كانت ..في عقلي..
هل فهمت الموضوع ؟ أم تحتاج إلى شرح فأمثالك قد لا يفهمون
بكل سهولة وسأشرح لك أن أردت ذلك فلن يُعجزني القلم عن الكتابة..
لستُ لأنني ورود كما تزُعم لا لأنني أنسان لي مشاعري وأحاسيسي..
أرجو أن أكون قد أوضحت لك الأمور ..
ما معنى أن أتركها وأن لا تتركُني وأن أنفيها ولا تنفيني..
ما معنى أن أُهنيها وأغلظ عليها وهي ترغب بي وتترجى بقائي..
مجنونة بكل معنى من معاني هذه الكلمة ..
إن كانت تعتقد بأن جنونها هو الحب السامي فهي مجنونة رسمي..
ليس للحب وجود بل لم يُعد للحب وجود الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج..
وباقي الأمور التي نذكرها في الخواطر و الأشعار ما هي إلا ألعاب ..
لا يهُمني قولهم وسيُلاقي ردي ردودهم بشئ من الغلظة والقسوة ..
لا أنفي الحُب على الأطلاق ولكن في زمن ولى ومضى ومات ..
تركتُ لُعبة الشطرنج من زمان !
مللت من الفوز - تضايقت ألا أجد من يتحداني -فأخسر
ويخرج وهو فائز فأشُعر حينها بأنني كباقي البشر ..
مشكلتي الوحيدة رُبما الأنانية فهي ما تدفعني للأنتصار دوماً ..
أريد أن أخسر حالي كحال غيري
أريد أن أندم ..أريد أن أبكي ..أريد أن أكون طبيعي الشعور ..
فلا أخالف القلب ولا أنابذ العقل وأنما أكون أنسان بسيط جداً جداً ..
يوم أن كان خيالها ملاك
رُبما الوحيدة التي أستطاعت هزيمتي آنذاك ..
واليوم أعلنها صرخة مُدوية -بأن تبتعد عني {فالطبع يغلب التطبع )
لا زلتُ بداخلي أريد أن أبقى الأنسان الذي لا يُقهر حتى في مشاعرهـ ..
ورود
لكم كرهُتك وسأظل أكرهُك ولن أغفر لك ولن أسامحك ..
فما أنت إلا أداة للقلم يعبثُ بك الشعور لتفور وتكتب وتثور ..
على من هم حُولك وعلى الأقربين منك ..
أعذرني ورود إن قُلت بأنك ضعيف الشخصية مهزوز الإرادة ..
وبأنك تعتقد في داخلك بأنك قوي وبأنك لا تُهزم ولا تُقهر ..
هي مسانيد تحاول أن تستند إليها حتى لا تفتضح فيُقال عنك بأنك بشري..
حالُك كحال أي أنسان أخر ألم يُخلق الأنسان ضعيفاً ..
إذا ً لماذا التكُبر والغرور أخي ..
لماذا الرفض لماذا الهجر لماذا البُعد ..
صبراً صبراً مهلاً مهلاً
من أنتَ الذي تتحدث ؟

أخبرني حتى أستطيع أن أجاوبك بكل أريحية ..
[ أنا لستُ أحداً أنا أنت قلبك وعقلك وجوارحك]
لستُ ممن يُخدع وعالعموم سأجيبك فلا يهمني من تكون ..
جوابي يا صاحبي المُنكر الظل الخفي بأنك تدخلت فيما لا يُعنيك..
وبأن كلامك ليس فيه شئٌ من الصحة سوى تفاهات تفوهت بها..
وكلام غريب مُنكر ومرفوض وعجيبٌ بعض الشئ تحاول من خلاله
أن تُثبت بأنه لديك القُدرة لأقناعي بشئ مستحيل ..
يوم أن كان خيالها ملاك .. عزيزي ..كانت ..في قلبي ..
يوم أن كان ملاكها خيال ..يا صاحبي ..كانت ..في عقلي..
هل فهمت الموضوع ؟ أم تحتاج إلى شرح فأمثالك قد لا يفهمون
بكل سهولة وسأشرح لك أن أردت ذلك فلن يُعجزني القلم عن الكتابة..
لستُ لأنني ورود كما تزُعم لا لأنني أنسان لي مشاعري وأحاسيسي..
أرجو أن أكون قد أوضحت لك الأمور ..