يوم أن كان خيالكُ ملاك !

    • أطلقتُ عليها صفة الجنون فهي مجنونة وستبقى كذلك ..
      ما معنى أن أتركها وأن لا تتركُني وأن أنفيها ولا تنفيني..
      ما معنى أن أُهنيها وأغلظ عليها وهي ترغب بي وتترجى بقائي..
      مجنونة بكل معنى من معاني هذه الكلمة ..
      إن كانت تعتقد بأن جنونها هو الحب السامي فهي مجنونة رسمي..
      ليس للحب وجود بل لم يُعد للحب وجود الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج..
      وباقي الأمور التي نذكرها في الخواطر و الأشعار ما هي إلا ألعاب ..
      لا يهُمني قولهم وسيُلاقي ردي ردودهم بشئ من الغلظة والقسوة ..
      لا أنفي الحُب على الأطلاق ولكن في زمن ولى ومضى ومات ..
      تركتُ لُعبة الشطرنج من زمان !
      مللت من الفوز - تضايقت ألا أجد من يتحداني -فأخسر
      ويخرج وهو فائز فأشُعر حينها بأنني كباقي البشر ..
      مشكلتي الوحيدة رُبما الأنانية فهي ما تدفعني للأنتصار دوماً ..
      أريد أن أخسر حالي كحال غيري
      أريد أن أندم ..أريد أن أبكي ..أريد أن أكون طبيعي الشعور ..
      فلا أخالف القلب ولا أنابذ العقل وأنما أكون أنسان بسيط جداً جداً ..
      يوم أن كان خيالها ملاك
      رُبما الوحيدة التي أستطاعت هزيمتي آنذاك ..
      واليوم أعلنها صرخة مُدوية -بأن تبتعد عني {فالطبع يغلب التطبع )
      لا زلتُ بداخلي أريد أن أبقى الأنسان الذي لا يُقهر حتى في مشاعرهـ ..

      ورود

      لكم كرهُتك وسأظل أكرهُك ولن أغفر لك ولن أسامحك ..
      فما أنت إلا أداة للقلم يعبثُ بك الشعور لتفور وتكتب وتثور ..
      على من هم حُولك وعلى الأقربين منك ..
      أعذرني ورود إن قُلت بأنك ضعيف الشخصية مهزوز الإرادة ..
      وبأنك تعتقد في داخلك بأنك قوي وبأنك لا تُهزم ولا تُقهر ..
      هي مسانيد تحاول أن تستند إليها حتى لا تفتضح فيُقال عنك بأنك بشري..
      حالُك كحال أي أنسان أخر ألم يُخلق الأنسان ضعيفاً ..
      إذا ً لماذا التكُبر والغرور أخي ..
      لماذا الرفض لماذا الهجر لماذا البُعد ..

      صبراً صبراً مهلاً مهلاً

      من أنتَ الذي تتحدث ؟ :) القلب ام العقل !!
      أخبرني حتى أستطيع أن أجاوبك بكل أريحية ..
      [ أنا لستُ أحداً أنا أنت قلبك وعقلك وجوارحك]
      لستُ ممن يُخدع وعالعموم سأجيبك فلا يهمني من تكون ..
      جوابي يا صاحبي المُنكر الظل الخفي بأنك تدخلت فيما لا يُعنيك..
      وبأن كلامك ليس فيه شئٌ من الصحة سوى تفاهات تفوهت بها..
      وكلام غريب مُنكر ومرفوض وعجيبٌ بعض الشئ تحاول من خلاله
      أن تُثبت بأنه لديك القُدرة لأقناعي بشئ مستحيل ..
      يوم أن كان خيالها ملاك .. عزيزي ..كانت ..في قلبي ..
      يوم أن كان ملاكها خيال ..يا صاحبي ..كانت ..في عقلي..
      هل فهمت الموضوع ؟ أم تحتاج إلى شرح فأمثالك قد لا يفهمون
      بكل سهولة وسأشرح لك أن أردت ذلك فلن يُعجزني القلم عن الكتابة..
      لستُ لأنني ورود كما تزُعم لا لأنني أنسان لي مشاعري وأحاسيسي..
      أرجو أن أكون قد أوضحت لك الأمور ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • بسم الله الرحمن الرحيم..



      أسعد الله صباحك أخي ورود المحبه..


      لا عتاب، فأنا مع كل جديد لك قارئة وإن لم أكن متدخله فلهذا شأن بالاقتناع بالفكره..


      أن أستمر في ترديد بعض الكلمات أشعر أنه أمر غير مألوف..


      فإذا اتفقت معك، أقررت وإن عارضتك أردفت.. وإن راقني منك حديث امتنعت..


      ولقد هالني أن تنصب عزاء امرأة في خيالك.. أقررتها ثم نبذتها، ولم تصارحها


      وبعد أن تيقنا من تحقيق مرادك.. وعزمك عن الإفصاح عنها، جئت بها جثة لتقر فعائل الرجال


      وتنكر مشاعر النساء، وتعجب من حق الحياة إذا كانت المرأة تقتل نفسها لأجل رجل وهي في قيد الحياة..


      لربما استأت.. وأعرضت وأحزنني أننا نشكو ولا نستطيع أن نخلق السعادة..


      أتعلم أخي ورود المحبه..


      كأنه تصريح ألم.. فحقاً هيا أنا أستحثك أن تدفنها وأن تدفع بخيالها إلى التراب


      لعلها تخرج منه إنسية تنتهي مشاعرها إلى التصديق..


      لماذا يكون القلب مقيداً إلى أوهام وذكرى.. ولماذا نعيش على افتراضات ماقد يحدث..


      لماذا ينادون العزله، وينادين الأسره.. ولا يستجيب أحد لأحد..


      ليست عيوبٌ فيهن.. فأنا أثق أن كل امرأة تحمل في قلبها مشاعر آسره..


      تجعل من الحب حقيقه.. ولكنهم يخافون صدق مشاعرهن، يخافون الحب الحقيقي..


      فيركنون إلى الوهم والخيال..


      أخي ورود..


      يعترضني قلمك بكثير من التكهنات عندما تكون خيالاً وتكون حقيقة..


      وتغامر بين أيهما لتدفن نفسك في ذرى الصمت، فإن كانت أيما كانت..


      فإنها مجرد امرأة.. وهناك الكثير من النساء .. نعماً قلوبهن.. آسره..


      فلماذا نستبقي الحزن، ؟؟!!..


      لا أفهم الكثير، ما كنت لأستبقي الألم وأنا رجل .. فلا قلوب للرجال..


      هي نزعات وخيالات وأفكار.. لو كنت رجل لما أبقيت لقلبي سلطان..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!

    • أسعد الله صباحك أختي عُيون
      وهل ينفع الأفصاح عن ما بداخلة أحدنا هُنا على الأقل ..لاأظُن ذلك..
      ولكن ِ تأكدي وأنت ِ قريبة جداً من تلك المُداخلات بأنه ما كان ينبغي..
      لورود أن يكون القاضي والجلاد في آنٍ واحد ..
      والمسئلة أختي الفاضلة ليست تكُهنات أو أفتراضات ..

      صحيح لها أبعاد كثيرة قد لا يفقهها الكثيرون ممن مروا هُنا..
      ولكن من الصعب جداً التوغل في كشف الحقيقة فهناك أسرارٌ لا تُذاع ..
      رُبما السؤال الذي يطرح نفسه هُنا ..لماذا كانت مع الأحياء وفجأة مع الأموات ..

      مع أنها إن دُفنت فستُدفن حية لماذا الا يبعث السؤال على التفكر والتدبر ولو قليل ..
      لماذا يحصلُ الهجر في أغلب الأحيان خصوصاً إذا كان الطرفين صادقين ..

      والنية صالحة ومعقودة والتدابير معمولة ..لماذا ؟
      ليست المسئلة مسألة رجال ونساء فهم قد خُلقوا لبعضهم البعض بنفس العيوب ..
      فلا فضل لأحدٍ على أحد الكل يؤدي دوره في هذه الحياة ..
      لا ننصبُ أنفسنا حُكاماً هُنا عيون هِند لا انا ولا أنت ِ ..
      ولكن للحياة دور : وللأنسان دورٌ أخر :وللمفأجات والظروف الدور الأكبر ..

      أتذكرُ أبنتُ خالٍ لي ..عندما أصرت على الزواج ممن تُحب ..
      رفضت الإستماع لجميع ذويها أمها وأبيها وأخوانها وأخواتها بل رفضت ..
      الأستماع لمنطق العقل : أذكر عندما قُلت لها بأن هذا الرجل لن ينفعك فهو زير نساء..
      حاجتني وكادت أن تُهاجمني بأسلوب ما أروعه ..
      والأن هي متزوجة به ولديها 3 أبناء ..لا أدري من المُنتصرفي هذه القضية ..
      ولكن جُل ما أعرفه هو أنها حققت رغبتها لأنها كانت تُحب عن صدق ..
      والقصة الثانية : قصة شقيقي من أبي وأمي ..عندما أحب أمرإة من خارج نطاق العائلة..

      بل قد تكاد تكون من خارج النطاق الذي تعارفت عليه العائلة ..هُنا القصة تختلف تماماً ..
      فقد كنُت أول من وقف معه وساندهـ بقوة وصرامة ..وقد تزوج الأخر بها ولديه منها 3 أبناء..
      يوم أن كان خيالها ملاك ..

      هُنا تختلف القصة بحيثياتها تماماً حيث تتجلى فيها روح العظمة عند أول نازلة بها ..
      لا اقول بأن التخاذل بدر منها ..وليس مني بالطبع ..ولكن هناك قذى على العين ..
      وهناك شوائب عالقة من ماضٍ بعيد ..لا أستطيع أن أغفر لها ولا أن أسامحها عليه..
      المسئلة بعيدة كل البُعد عن العقل وعن القلب ..تحتااج لتوثيق من الجميع..
      الشاهد على الأمر : تلك الرواسب :المحيطة بنا :من أين اتت ..لا أدري حقاً ..لا أدري ..
      كل النهايات السعيدة فقط نكاد نجدها في الأفلام لانها من مخيلة كاتب أرادها هكذا ..
      وصاغها المُنتج بطريقة جنونية وأدخل فيها من الممثلين المخضرمين الذين أستطاعوا ..
      أن يبرزوا للمشاهد كل التفاصيل وليس مثلي فأنا لا أستطيع ذلك ..
      هل فهمت ِعلي الأن ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • فهمت قليلاً..

      أنك لو كنت تحبها بصدق لما كنت دفنتها، وإن كان خيالها ملاك..

      فهمت قليلاً..

      أن النصيب يتحكم بنا كقطع أحجار الشطرنج، وأنها تبعد المتقابلين لتبقى المعركة قائمة..

      فهمت قليلاً...

      أنك لم تشعر بقوة مشاعر كابنة خالتك، أو أخوك.. لتقف أمام الجميع وتفرضها ..

      فهمت أيضاً..

      أنك وهي مستسلمين لنمط الحياة الممنوحة في كل منكما..

      ..........

      ولكن هل اقتنعت أنت؟

      ...........

      أخي ورود المحبه..

      عندما نقرر أن نأتي بالبراهين والدلائل ونعطي القرائن والاثباتات.

      من السهل جداً أن نحيك جريمة ونلفق تهمه ونكون القاضي والجلاد مثلما فعلت..

      ولكن عندما نؤمن بأنفسنا..

      فهم من سيبدأ في تجميع وتلفيق الدلائل والبراهين على جريمة القلب..

      ربما، رضاً من عند نفسك.. ربما شيطان الشعر هي..

      ولكن ،

      لا تجعل موتك من أجل طيف أو شبح..

      وإن كان حقيقة .. فإنه مازال في عينك شبح، وفي قلبك حزن، وعلى قلمك حبر..


      جد نفسك بعيداً عن ذلك.. لكي تستطيع تقدير وجودها في حياتك..

      لكي لا تكون فارساً منذ أمد زال.. ولكن محارباً بلا خيل ولا نزال..

      أتعلم.. أن نعيش هذه الحياة بقسوتها.. لهو النزال..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • فهمتِ قليلاً..عُيون هِند ..
      اليس كذلك ..لستِ أنتِ من يفهم قليلاً ..عُيون هِند ..لست ِ أنت ِ ..
      والمسئلة لا تعدو أن تكون نقائص بشرية ..
      آفات عصرية ..نوازع شيطانية ..
      ليس كما تظُنين ..هي لم تستسلم البتة ..لا زالت تُقاتل وتعتقد ..فيني الكثير ..
      أنا من يخذلها بعد أن خذلت نفسها مرات عديدة ..
      وجار الزمانُ عليها ..وحار والقى بها في أعماق البحار ..


      هي من تحمل شُرب السُم الزُعاف ..هي من ذاقت الأمرين ولستُ أنا ..


      لأنني أعرف نفسي وأعرف كيف أتعامل مع غيري بشئ ٍ من العقل ..


      لستُ مجنون ٌ مثلها عُيون هنِد ..لستُ مجنون ..


      فالجنون لفقوهـ تُهمة على قيس ليلى والعكس هو الصحيح فهي من كانت المجنونة ..


      ليست على العموم ولا في قصص الأخرين ولا في كُتب التفسير ...


      المسئلة بكُل أيضاح بأنها كانت مُجرمة في حق نفسها وفي يوم ٍ من الايام ..


      ولا أستطيع أن أعفو عن جُرمها تجاهـ نفسها ..


      والمشكلة تكُمن في قلبي أنا فلطالما كُنت عنيداً ..


      ليت المسئلة كانت مثل ما كانت عند بنت خالي - أو أخي الشقيق ..لهان الأمر ..


      ولكن الخلاف ممتد إلى القلب - إلى أبعد ما قد يتصورهـ العقل ..


      النصحاء أدلو بدلوهم تجاه القضية ..وكان نصحهم أن تموت بدون رغبة منها ...


      ولقد طبعتُ لها شهادة الوفاة والغريب في الأمر بأنها رضت أن توقع عليها ..


      أنا أعرف بأن في قلبك شفقة ورحمة عليها .. وأعرف أيضاً السبب ..ربما لأنك أنثى ..مثلها ..


      وانا كيف رحمتي بها ..الستُ بشراً ..أحمل قلباً رحيماً أيضاً بلا ولكن في شروط متعارف عليها ...


      لا أدري كيف أعُبر عن ما بداخلي أختي عيون ولكن سيأتي اليوم الذي ..سأعترف فيه بهزيمتي النكراء..


      سيأتي ذلك اليوم .. أعرف بأن قلبك طيب ..وتحاولين أن تجمعي بين ..قلبين ..ولكن الأمور غير واضحة بالنسبة لك ..


      ومتى ما أتضحت أنا واثق بأنك ستضعين النقاط على الحروف وستكون المسائل واضحة جداً ..


      ولكن عديني قبلاً بأنك لن تكرهيها مهما فعلت .. وبأنك لن تدفينها .. فهي بشرية ..وإن كان خيالها ملاك ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أرخي لها العِنان ورود
      ثم دعها ترحل أنجو بنفسك ولا تتردد طرفة عين هي نصيحة
      أن كنت دفنتها فلا تنظر للوراء
      لا تلفت لبكائها كُن شجاعاً ورود
      هذي نصيحتي فأقبلها أو أرفضها
      ولا تأخذ أراء النساء فهُن جاهلات
      أسئلني عن حالهن وسأجيبك :)

    • تعال شق الصدر وشف مكانك فيـه
      وربي لعرفت ماتبتعد عن مكانك ثـواني ..
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • حقاً لستُ أكتُب نفسي هذه المرة فلقد تَعِبت ..
      ولستُ في مزاجٍ يسمحُ لي بالأستمرار في لُعبة الحرف هذه ..
      ولستُ من يمزجُ حرفٍ ردئ بأخر جرئ أقتحم عليّ خُلوتي ..
      ولستُ ممن يُحار فيحتار ويبكي الوقت كان ليلاً أو نهار ..
      لستُ ممن يعكس صورة نفسه ويحاول أن يُرتجم معناها ..
      لستُ كُلهم ولا أحدهم ولا منهم ولا فيهم ولم أكُن يوماً معهم ..
      لستُ أنا من ينابذ النفس فيسقُط مغشياً عليه تُحيرهـ أنثُى ..
      لستُ ممن يستسلم من أول ضربة فيقع وقد سقط السيف من يدهـ ..
      أنـــا بـكلُ صراحة لستُ كل هؤلاء ..
      ربما كُنت أنسان بسيط أصطنع كلماتي لأحياء مع الحرف وأعيش به ..
      لا أقتات على وريقات أو أسطر أُعجب بها الأخرون ..
      لا أشحتُ القُراء
      لا أسرق الأفكار
      لا أٌقلد الصغار
      أرفض أن أكون من بين الحضور في حفل لم أُدعى إليه ..
      لكم أمقت التَطفل في شئون الأخرين وأحاول التسلسل إلى إسراراهم ..
      لا أحب شفقة الأخرين
      لا أحب أن أكون ضعيف
      لا أحب أن أكون مُقلد ..
      صحيح أنا أنسان لي رغباتي ولا أنُكر هفواتي ..
      في إبتساماتي الضائعة خلف أكام الوحدة السقيمة ..
      لا أبكي أمام الناس رغم أن البكاء خليلي الوحيد وهو يُسامرني ..
      كلما شَعُرت بالوحدة والضيق ..
      أُريد أن أتنفس هواءاً نقياً
      أُريد أن أعيش حياة السلام
      حياة الأمان
      حياة الأطمئنان
      أذكر ربي وأُشكر وأقرأ القرآن وأدكر وأُصلي قائما وقاعداً وساجداً
      أحذرُ الأخرة ..
      أريد أن أسعى لها سعيها بدون مُنغصات ..أتعوذ من شيطاني الرجيم ..
      وأٌسمي بأسم الله الرحمن الرحيم ..
      أنفثُ المعوذتين والصمد على كفِ وأمسحُ بهما ما أستطعت من جسدي..
      أفعلُ ذلك ثلاثاً ..
      وأقول : بأسمك اللهم أموت وأحياء ..
      فإن حييت : قُلت الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ..
      وإن مِت : لقيتُ ملائكة ربي : وقد أحسنتُ الظن بربي : أنه غفور رحيم ..
      جُل ما أريد الحياة البسيطة أصافح الناس صغيرهم وكبيرهم غنيهم وفقيرهم ..
      أبتسم للجميع وأحمل في قلبي بريد الصداقة والمحبة للجميع ..
      إن أخطات طلبتُ منهم السماح وسئلتهم العفو عني فأنا بشر أخطئ وأصيب ..
      وأن أخطأوا عليّ سامحتهم فهم بشر غير معصومون من الخطأ ..
      أحب لغيري ما أحبه لنفسي وأكره لغيري ما أكره لنفسي ..
      لا أدعي بأنني أملك كل هذه الصفات لا والله ولكن ِأسئل الله أن يرزقني إياها..
      وأن يرزقني حُسن الخاتمة وكل أحبتي وكل من عرفت والناس أجمعين ..
      آللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الأخرة ..
      لم يبقى للخيال تاريخٌ حافل يُذكر ..
      ولم تبقى للملاك حروف باردةٌ تُمطِر..
      ولم يبقى أو يتبقى لورود المحبة قلمٌ نافذ يُسطِر فيكتُب ويتابع ..
      لم تبقى للحياة ابتسامة .. ولا للحروف وسامة ..
      أكتبها وكتبتها ولا أزال أكتبها : يوم أن كان خيالها ملاك ..
      فمتى ما كتبتني هي تركتها وأردفت بحرفي غيرها ..
      أحاول أستباق الخطوات وقراءة الأفكار وتحليل الشخصيات ..
      فإذا بي أنا أول من ينهار وأول من تُستبق خطواته وتُقرأ أفكارهـ وتُحلل شخصيته..
      فإين المُتعة في ذلك ..أين ؟
      جربت أن أسلك طريقاً يُخالف جميع الطُرق وكلمات تمتحن غيرها من الكلمات ..
      وحروف تُضَللُ حروف .. لتكتشف غيرها من الحروف ..
      فشل ورود فيما لم يفشل فيه غيرهـ ورُد منكوصاً على أعقابه ..
      لم أكتب الهزيمة يوماً فها هي تكتبُني ..
      فكيف بالنصر إذا ً يا ورود ...فكيف بالغلبة إذاً يا ورود
      كيف بك يا ورود
      كيف
      كيف
      كيف
      28/04/2011م
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • حزينٌ تستنطِقُني حروفي مُشردٌ بين أفكاري وأحزاني ..
      بعيدٌ عن منابع الخيال التي أعرف تستعبِدُني الوساوس ..
      تَنقِر على يدي تلك المشاعر تتدفق من ينبوع شاعر ..
      تُغازِلُني ورودي تهتف كل الطيور بأسمي وتُناديني ..
      تُسامِرُني كلماتي تُداعب آلالامي وأحلامي ..
      وكأنها ليلة شتوية أتدثرُ تحت الغطاء أُحن إليها ..
      يوم أن تُدفئنُي بكلتا يديها تحتضني بقوة لأشعر بالدفء..
      أقرأ دقات قلبها وهي تقول : أُحِبُك لن تَشُعر بالبرد معي ..
      أسمعُ أصوات تتجلجل بداخلي وأُخرى تُخيفني بشدة ..
      فتمسح عرق جبيني وهو تقول بسم الله عليك ربنا أحفظه..
      في حِلكة الظلام توقد شمعة وتُغنى أغنيتها بصوتٍ عندليبي ..
      لأنام بعدها في سُبات عميق ..وعند الإستيقاظ أجدها جنبي ..
      وهي تُمسكُ بكوب الحليب المخلوط بعسل السدر تقول أشرب ..
      فهو ساخن سيُدفئُك وسيقوي بدنك ثم تُخرج خُبز الرُخال وقد ..
      وضعت عليه السمنُ البلدي مع قرص من البيض ..
      أضعُ يدي عليه فتضرب بيدها على يدي وتقول عيب..
      لا تُخالف العادة : أول لُقمة يجب أن تكون من يدي ..
      فأسكُت وأكلُ من يدها فأريد أن أمُد يدي للقمة الثانية..
      فتقول : الظاهر أنك تريد تكفيخ ..الثانية والثالثة ..كلها
      من يدي فأنُظر إليها مُستغرباً وقائلاً أخافك تكوني أمي ..
      فتقول [ أوش عيب ] لا تُناقش فأضحكُ ضحكتي بصوتٍ عال ..
      وأنا أقول حُكم القوي على الضعيف ..
      فإينا القوي وإينُا الضعيف ..أُقسم على أنها أقوي مني أضعاف المرات ..
      لعمري لم أرى في رباطة جأشها وصبرها وتحملها ونظرتها البعيدة تلك ..
      تخاف علي أكثر من خوفها على نفسها ولطالما حرمت نفسها من أشياء كثيرة..
      فما همها حينئذ سوى راحتي ..لا أستطيع أن أُرد لها ولو جزء بسيط من فضلها ..
      تلك الأنسانة التي كان خيالها ملاك ..
      أُشكرها بأن أضع حياتي بين يديها ..لأخدمها طوال حياتها ..ولن أُقصر معها في شئ ..
      أُقسم على ذلك ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      حزينٌ تستنطِقُني حروفي مُشردٌ بين أفكاري وأحزاني ..
      بعيدٌ عن منابع الخيال التي أعرف تستعبِدُني الوساوس ..
      تَنقِر على يدي تلك المشاعر تتدفق من ينبوع شاعر ..
      تُغازِلُني ورودي تهتف كل الطيور بأسمي وتُناديني ..
      تُسامِرُني كلماتي تُداعب آلالامي وأحلامي ..
      وكأنها ليلة شتوية أتدثرُ تحت الغطاء أُحن إليها ..
      يوم أن تُدفئنُي بكلتا يديها تحتضني بقوة لأشعر بالدفء..
      أقرأ دقات قلبها وهي تقول : أُحِبُك لن تَشُعر بالبرد معي ..
      أسمعُ أصوات تتجلجل بداخلي وأُخرى تُخيفني بشدة ..
      فتمسح عرق جبيني وهو تقول بسم الله عليك ربنا أحفظه..
      في حِلكة الظلام توقد شمعة وتُغنى أغنيتها بصوتٍ عندليبي ..
      لأنام بعدها في سُبات عميق ..وعند الإستيقاظ أجدها جنبي ..
      وهي تُمسكُ بكوب الحليب المخلوط بعسل السدر تقول أشرب ..
      فهو ساخن سيُدفئُك وسيقوي بدنك ثم تُخرج خُبز الرُخال وقد ..
      وضعت عليه السمنُ البلدي مع قرص من البيض ..
      أضعُ يدي عليه فتضرب بيدها على يدي وتقول عيب..
      لا تُخالف العادة : أول لُقمة يجب أن تكون من يدي ..
      فأسكُت وأكلُ من يدها فأريد أن أمُد يدي للقمة الثانية..
      فتقول : الظاهر أنك تريد تكفيخ ..الثانية والثالثة ..كلها
      من يدي فأنُظر إليها مُستغرباً وقائلاً أخافك تكوني أمي ..
      فتقول [ أوش عيب ] لا تُناقش فأضحكُ ضحكتي بصوتٍ عال ..
      وأنا أقول حُكم القوي على الضعيف ..
      فإينا القوي وإينُا الضعيف ..أُقسم على أنها أقوي مني أضعاف المرات ..
      لعمري لم أرى في رباطة جأشها وصبرها وتحملها ونظرتها البعيدة تلك ..
      تخاف علي أكثر من خوفها على نفسها ولطالما حرمت نفسها من أشياء كثيرة..
      فما همها حينئذ سوى راحتي ..لا أستطيع أن أُرد لها ولو جزء بسيط من فضلها ..
      تلك الأنسانة التي كان خيالها ملاك ..
      أُشكرها بأن أضع حياتي بين يديها ..لأخدمها طوال حياتها ..ولن أُقصر معها في شئ ..
      أُقسم على ذلك ..



      أي حب ... هـذا ..!!
    • حيارى كتب:

      أي حب ... هـذا ..!!



      حُبٌ لا تعرفه قوانين البشر المُتعارف عليها ..
      حُبُ الجنون مدهونٌ بمشاعر فيـضٍ حنون ..
      لا تغتالها أكُفَ المُداهنـات ولا المجامـلات..
      لا تعرف للصبر حدود ولا توقفها أية سدود ..
      حُبٌ يؤتي أكُله يرسم للحياة أحلام المفتون ..
      حُبٌ يُخالف أحلام البشر سيق في كف قدر ..
      حُبٌ يختال بمشيته ويتواضع بدمعِ أحبته ..
      حُبٌ رُسم في إزدياد ويعلو كالأمواج أمداد ..
      حُبٌ ليس كأي حُبٌ سطره التاريخ يومـاً ..
      عجزت وستعجز أمهات الكُتب عن تدوينه ..
      حُبٌ سيولد في مطلع العام الجديد بلا تحديد..
      في صورٌ ما اروعها وفي مشاهد ما أحلاها ..
      سترتعب القلوب المنكسرة حين ترى هولـه..
      وستبكي القلوب الحائرة من شظايا قولــه ..
      حُبٌ سيحفل به العشاق وتحتفل به الأشواق ..
      حُبٌ يُدمر كل العوائق ويقطع كل الأشـواك ..
      فلا يبقى سوى قُبولٌ موحد بإتفاق الجميع ..
      بأنه الحُب الذي هزم كل الغوائل والشرور ..
      وأتى ليبني جسراً تُمر منه الأماني بغرور ..
      يكبح جماح من قالوا لا بقاء لحُبٍ مغمور ..
      أما أن سئلتني عن الحُب فلا علامات أستفهام
      ولا غُبار ينفُض عنه ولاحتى شواذ وشكـوك..
      متى ما سئلتني طاشت الأفكار بذهني محركة ..
      جميع الحروف ومستنفرة أمهات الكلمات وكأنها
      وحوش أتت لتُدافع عن حقيقة حُبٍ وُلد ليعيش ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • جميل وحقيقي..

      متعك الله به، كم يكون الحب قيماً.. وثميناً.. عندما يسكن قلوباً صادقه..

      لربما .. كهذا الصبح العليل، يرسل نسائم ممن غابوا ليدخر الأنس ..

      شوق غريب إليها.. وخيال لملاك.. وطيف هادئ.. ترتعد أوصاله.. وتجثوا زفراته.. ليناشد الصبح الطلوع..

      ليتني لست ابكي.. ولكنها حقاً مؤلمه.. وجميلة.. وتستحق البكاء..

      هذا الصدق كله.. أشعر بالألم لأجلها ربما لأن خيالها ملاك.. ولكن لرجل..

      هل يستحق رجلٌ حقاً قلب امرأة..

      ربما لأنك صادق أخي ورود المحبه..

      أدام الله عليكما السعادة والفرح ومتعكما بما أنتما فيه..


      تقديري..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • ليتني لست ابكي.. ولكنها حقاً مؤلمه.. وجميلة.. وتستحق البكاء..

      وليتَ البُكاء يُداوي ..إنما يُخفف ويُساعد ..ليتهُ يشفي ..
      عندما تُعالجين المرضى وأنت ِ طبيبة بارعة في ذلـك ..
      ولكنك بنفسك تحتاجين لوصفة خاصة تُذهب ما بــك ...
      كيف تشعُرين وأنت في العادة المقصودة يلجأ إليك الأخرون
      ألا تشعُرين بخيبة آمل ..عندما تَكُونين في وادٍ وهم في واد
      وكأن المسئلة لا تعدو أن تكون قراءة نفسية من الداخل لك
      غرُس السكين في الجسد ليست بمُشكلة والمشكلة أخراجُها..
      أن تجدي حلاً لُمعضلات كثيرة قصدك الأخرون للنصيحة ...
      وتبقين أنت ِ من يُداري لوعته بُكتمان وصمت ينهشانك ...
      عندما تزفرينها كلمات وتدفعينها عبارات بإكراهـ مؤلم ...
      فيُصفق لها الأخرون وهم يستشعرون لذتها وجمال عبيرها
      وأنت ِ تلفظينها بخروج الروح تُنادين تستنجدين فلا مُخلِص
      هكذا نكتُب عيون هِند وهكذا هم يقرءوننا وتدور بنا مرات ...
      قالتها أسيا الكندي في أول أغنية لها ..أصبح الحُلم حقيقة ...
      قالتها كلمات ..نثرتها أصوات ..وبقت آهات في قلوب مُظلمة ..
      ما أسهل عندما نضع أصابعنا على الكيبورد ونطبعها كلمات لهم ..
      وما أصعبها على النفس حين نقرئها فنندهش مما كتبناهـ كيف ؟؟
      لم نخطط ولم نرسُم ولم نُعبر ولكنها جاءت هكذا في أوقات وأوقات ..
      لا أفكر وأنا أكتب ولا أستنطقُ نفسي وإنما تطبع الأصابع قراءة ....
      مكتوبة مكبوتة على القلب ..يخرج تلقائياً ..بدون تفكير فيأتي بتعبير
      على شكل المطروح سؤالاً كان أو جواب رداً كان أو لحن عتاب وعذاب
      ما أجمل الأرواح حين تلتقي على نغم واحد فتُغني المكتوب بأسلوب رائع
      جاء مُتأخراً بعض الشئ ..مع وجود الوقت ..والصدق ..والعفاف ..والطهر ..وملائكية طهارة ...
      تنقينا من شوائب الحياة ..تستخلص منا كل مفيد وجديد ونزيه وطيب ومحبوب وحبيب ونصيب..
      حتى يلمع الذهب الخالص وتبقى الشوائب في الأسفل ..لا نريد ظهورها وإنما أختفائها دون رجوع
      الجمال يكمن في الطيب وفي كل ما يبعث على التواد والتحاب والتقاء القلوب على الصدق والوفاء ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أبعرف يا بحر وش اللي بس سويته !
      أنا لا عمري جرحت أنسان ولا عمري بكيته !
      أبسكت يا بحر وأمشي وأخلي ضيقتي فيني
      أبسكت وأبتعد عنك وأدور من يواسيني
      تصدق يا بحر إني توقعتك تشيل الهـــــم
      ولكني انصدمت أنك غرقت بدمعه من عيني
      °```°
      :69: `°•.¸¸¸.•°
    • إمرأة في زمن الرجال ..حين تسُقط في الهاوية ..
      لا تسُقط لتموت ..
      ففي سقوطها وقوفٌ يخالف قوانين الوقوع لدى النساء ..
      فنظرتهم السطحية لها كأنثى تختلف عن نظرتها لنفسها ..
      تموت لتحيا وتذبل لتتفتح وتزهر من جديد ..
      ها هي ذاتها لم تتغير وإن فسخت ثوب الملائكية ..
      تبقى الصفات ملتصقة بها كأجنة ستولد مشرقة ..
      قائلة : للرجال
      حتماً سأعود
      حتماَ سابقى
      فـــــــلا تكفيني الذكــــــــــرى
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • ترتحل الأعناق إلى حرف ... مكتظ بالألوان
      وعليّ فقط التأمّل لكل انطباع يمتشق حافة .. أو يتناثر ويُهدي أحداقه لـ جادّة
      أتأمّله ...
      الصمت الناطق ، وكأنّ بصري غرس في خاصرته ليثمر همساً يترامى على أطرافه
      ياااهـ ...
      كم يكاد يحفّني الصقيع هنا لولا التحافي " روحي "

      ورود .. لهذا الحرف
      محبة و ودّ


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:


      ترتحل الأعناق إلى حرف ... مكتظ بالألوان
      وعليّ فقط التأمّل لكل انطباع يمتشق حافة .. أو يتناثر ويُهدي أحداقه لـ جادّة
      أتأمّله ...
      الصمت الناطق ، وكأنّ بصري غرس في خاصرته ليثمر همساً يترامى على أطرافه
      ياااهـ ...
      كم يكاد يحفّني الصقيع هنا لولا التحافي " روحي "

      ورود .. لهذا الحرف
      محبة و ودّ




      روح !
      هل تتهادى الأرواح ؟ فإن كانت كذلك سأهدي روح لملاكها !
      وأقول عجباً لنفسٍ مكنتها الروح فلم تتمكن لذاتها بذاتها !
      وآهـ ٍ لحياة تتناقض فيها الأروح حين تتعارف وتتناكر !
      روح
      لمجيئك عِبقٌ تناثر بأطيابه حرفٌ يتملك كلَ من يقرئه !
      سعيد جداً لوجودك !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • ورود المحبة كتب:




      وأقول عجباً لنفسٍ مكنتها الروح فلم تتمكن لذاتها بذاتها !

      صباحكـ ورد ..

      لم أفهم السابق أعلاه .. :)


      مودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:



      ورود المحبة كتب:




      وأقول عجباً لنفسٍ مكنتها الروح فلم تتمكن لذاتها بذاتها !


      صباحكـ ورد ..


      لم أفهم السابق أعلاه .. :)



      مودتي؛




      مسائك أنوار روح ..
      للفهم أبعاد ..أيضاً ..فلا يكفينا أن نقرأ ..
      وليست هواية تشكيل كلمات كما أظُن ..
      ولا محبة للألغاز كما هو ظن المـارون..
      ولكن هي نفسٌ تاقت للرؤيا فتشتت بين ..
      ذواتها ومكنوناتها وبين خبايا أرواح ..
      روح !
      لا تكترثي لكلامي فهو ليس ككلامك الفصل..
      فلربما أحببت التوهان بين محيط الخيال ومزيج
      من الحقائق ! فليكُن مُرورك آمن ! ودع ِ التأمل ..
      فهي حروف كسابقاتها فهمها الأخرون بإرهاق ..
      فلا تُكلف ِ نفسك مشقة السؤال فما لا يفُهم من ..
      حروفي أبقيه لنفسي ..فحسبي ما عنيته هُناك ..
      ..كوني بخير ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      روح كتب:





      مسائك أنوار روح ..
      للفهم أبعاد ..أيضاً ..فلا يكفينا أن نقرأ ..
      وليست هواية تشكيل كلمات كما أظُن ..
      ولا محبة للألغاز كما هو ظن المـارون..
      ولكن هي نفسٌ تاقت للرؤيا فتشتت بين ..
      ذواتها ومكنوناتها وبين خبايا أرواح ..
      روح !
      لا تكترثي لكلامي فهو ليس ككلامك الفصل..
      فلربما أحببت التوهان بين محيط الخيال ومزيج
      من الحقائق ! فليكُن مُرورك آمن ! ودع ِ التأمل ..
      فهي حروف كسابقاتها فهمها الأخرون بإرهاق ..
      فلا تُكلف ِ نفسك مشقة السؤال فما لا يفُهم من ..
      حروفي أبقيه لنفسي ..فحسبي ما عنيته هُناك ..
      ..كوني بخير ..



      أهلين ... ورود

      حين كتبت ( لم أفهم ) لاني بالفعل لم أفهم العبارة كعبارة
      وليس المقصود دلالتها بشكل شخصي بالنسبة لك أو لي ... قصدت عامةً
      امممم ... أعصابك ياباشا ..$$t كان مجرد سؤال !!!


      ؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما


    • يوم أن كان خيالها ملاك ..كانت حرفٌ ناطق ..
      لم أحتاج حينها لغطرستها أو للتباهي وأظهار مقدرتها ..
      تلك أمام الأخرين وكأنها هي الأخرى ساحرة حروف ..
      أحتجتها كصفحة مفتوحة !
      أقرئها كيفما شئت وتقرئني كيفما شاءت دون تغلي ..
      أو أمتهان أو حتى تشفي وأحتقان ..
      لم يكُن حضورها المفاجئ يُذهلني رغم فرحتي بها ..
      ولكن تلك اليدُ الناعمة تحاول أن تضرب بيدٍ أخرى من حديد ..
      لا أحتاج لمن لا يفهمني ولا أحتاج لمن في قلبه مثقالُ ذرة من كِبر ..
      أحتاج لـ يدٍ حنون وقلبٌ رؤوف ..
      لستُ في موقف أتقبل فيه النقد ..
      وإن كان في هُجران وصد ..
      وإنما هي حدود رسمتها لنفسي بنفسي دون تجاوزات مطلوبة ..
      وفي الاثم ِ الأخير أمتهانات كثيرة ..
      لها دلالات على أن الحضور لم يكُن هو الأخر صدفة وإنما جاء محسوب ..
      :(
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • روح كتب:

      ورود المحبة كتب:




      أهلين ... ورود

      حين كتبت ( لم أفهم ) لاني بالفعل لم أفهم العبارة كعبارة
      وليس المقصود دلالتها بشكل شخصي بالنسبة لك أو لي ... قصدت عامةً
      امممم ... أعصابك ياباشا ..$$t كان مجرد سؤال !!!


      ؛

      ورود المحبة كتب:



      لا عليك ..كوني بخير ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)