(قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً) (الكهف:37) يحاوره : ينااقشه بالكلام
هنا رد الشخص الاخر عليه واستنكر ما قاله من جحود
" أَكَفَرْتَ" الهمزه هنا همزه استنكار.......... فسلك مسلك جميلا ليذكره بما ارتكبه
اخذ يذكره باصل خلقه وبداايته ....
ذكره ببدايه خلق اصل ادم وهو الترااااااااب
وبني ادم خلقهم الله من نطفه الى ان اشتد صلبهم
التسلسل الذي ادرجه صااحبه ليوضح له الذي خلقك من لا شي
قادر على ابعاااثك
قصة سورة الملك
لهذة السورة قصة فيها الكثير من الخير ولهذا السبب
أخترت أن تكون سورة الملك سورة التدبر التي سأركز عليهاا كلنا ورائنا بعد هذة الدنيا حسااب وقبر ينتظره فمااذا أعددنا لهذا اليوم ولهذا القبر
تابعواا القصة عسى الله أن ينفعناا بها في هذا الشهر الكريم
عن أنس بن مالك قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم : إن رجلاً ممن كان قبلكم مات وليس معه شئ من كتاب الله إلا تبارك فلما وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السورة في وجهه فقال لها إنك من كتاب الله وأنا أكره مساءتك وإني لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضراً ولا نفعاً فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرب تبارك وتعالى فاشفعي له فتنطلق إلى الرب فتقول يا رب إن فلاناً عمد إلىّ من بين كتابك فتعلمني وتلاني أفتحرقه أنت بالنار وتعذبه وأنا في جوفه ؟ فإن كانت فاعلاً ذاك به فامحني من كتابك ، فيقول ألا أراك غضبت ؟ فتقول وحق لي ان اُغضب فيقول اذهبي فقد وهبته لك وشفعتك فيه .قال .فتجئ فتزجر الملك فيخرج خاسف البال لم يحل منه بشئ .قال .فتجئ فتضع فاها على فيه فتقول مرحبا بهذا الفم فربما تلاني ومرحباً بهذا الصدر فربما وعاني ومرحباً بهاتين القدمين فربما قامتا بي وتؤنسه في قبره مخافة لوحشة عليه .
والآن سنتطرق لمعرفة أحاديث الرسول حول هذة السورة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( سورة تبارك هي المانعه من عذاب القبر)).
إنها سورة الملك
التي قال عنها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه :
( إن سورة في القرأن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر الله له )
تبــارك الذي بيده الملك .
وكذلك قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
( سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة )
تبارك الذي بيده الملك .
ومن فضلها .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( لو وددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي )
{تبارك الذي بيده المُلْك ..} ابتدأت السورة الكريمة بتوضيح الهدف الأول، فذكرت أن الله جل وعلا بيده المُلْك والسلطان، وهو المهيمن على الأكوان، الذي تخضع لعظمته الرقاب وتعنو له الجباه، وهو المتصرف في الكائنات بالخلق والإِيجاد، والإِحياء والإِماتة
لتفادي اي تعارض في الايام القادمه.....
يرجى قبل عرض ايه سورة من السور لآي كان من الاعضاء انا او غيري ...
فقط يرجى مراجعة الصفحات........
لنرى هل هناك من بدء فالتدبر ام لا .........
كما نتمنى من اي عضو أن يكتب تاريخ اليوم الذي طرح فيه تدبره للأيات ....
وكذا راح نتفادى اي تعارض ...
نحن هنا جميعاً للنتدبر في آيات الله .....
ولا بأس أن تعارض الاخ مع اخوه وتم معالجة الوضع
موفقين جميعاً || رمضان كريم || $$e
(لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً) (الكهف:38) بعد ان تباهى بماله ونسبه رد عليه صااحبه لكني اعترف بوجود الخالق ويوم البعث
وانكر الذي جحدت به....
هنا الاصل من كلمه "لكنا " هي "لكن انا" حذفت الهمزه وادغمت النون السااكنه للتخفيف "هو الله احد" هو هنا ضمير للشان وهو الله جل جلاله........ (وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَداً) (الكهف:39) جنتك: مزرعتك
واسترسل صاحبه الحديث ونبه على اهم ما بالامر فقال
عند دخولك وشروعك لجنتك لو ابتدأت ب ماشاء الله لا قوه الا بالله
سيفوض الامر كامل لله وبها اعترااف بوجود النعمه من الله عز وجل
وهنااااا شكر ايضاا على نعمته لما احترقتني باقل منك سوااء ف المال او النسب وغيرهااااااا
(فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً) (الكهف:40) حسبانا : ما يدمر ويهلك
صعيدا زلقاا: لا نبات ومغموره بالمياه
تاابع ب " فعسى بي" قيل ان لهااا تفسيرااااااااان
الاول: الترجي بان يبدله الله بجنه افضل من صااحبه المغرور
لانه احتقره بقله ماله وغيره
الثاني : للتوقع....حيث يقول بما انك تفاخرت وذهبت بك الدنياا الى اللذه فعسى ان يزيلها الله منك
( وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً)
اي تمنى ان يرسل الله عليها ما يهلكهااا ...ربط الحسبان من السماء
حتى لا تدفع بل تكون اشد دمارا وكارثه وبذالك تصبح لا نبات بهاا غائره وسط المياااااه
(أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً) (الكهف:41) او انها تفتقر للميااااااااه وبذالك تصبح غير مثمره
هنااااا وضع اما تكون زلقااااااا او غورااااا وكلا الامرين كارثه تهلك المزرعه وما بهااااااا
فماهو بعد الدعاااااااء او التوقع؟؟؟
نتابع معااااااا
احيط بثمره : دمر وهلك
خاويه : هامده
عروشهاا: ما يوضهع لميتد عليها ثمار العنب وغيرها
احيط وهلك بالثماااااااار وما كانت عليه تلك الجنه..اصبحت خااويه هامده منهده على عروشهااا
. ومن شده الحسره اخذ يقلب كفيه
من المتعارف اذا ندم وتحسر شخص لامر ما اخذ يضرب بكفيه على بعضهااا
وهذا ما حصل مع صااحب الجنه......فراجع في نفسه ما كان وقال ياليت لم اشرك بالله
ولكن ندم بعد فواااااات الاوااااااااان........
(وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِراً) (الكهف:43) تلك الفئه التي كان يتفاخر بها وجحد بالله من اجلهااا لم تجلب له نفعاا ولم تدفع عنه شراااا
والنصره لله جل علااااااااااه
(هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً) (الكهف:44) النصره لله..فمن توكل عليه كان حسبه وهي خير من نصره الاخرين
لانه يضااعف الحسنه والخير بعشره امثالهااااااااا
وبذالك اهلكت الجنتين بسبب جحوده وطغياانه.......
بالفعل اطوار وان لمن فواائد وحكم عظيمه في سوره الكهف
الحكمه والموعضه من هذه القصه
ان الله هو الراازق وهو الماانع
والنعم بالشكر تبقى وبعدمها تفنى................
وللعلم في الافلام الاجنبية والهندية وغيرة من البلدان الغير عربية والغير مسلمة...
أصبحو يستخدمو في افلامهم ومسلسلاتهم حالات نفس نوم أهل الكهف
من حيث أـن الشخص يكون فاتح عيونه بس مايكون حاس بالدنيا
مما يدل على انهم عندهم قناعة ان القرآن صح بس مايعترفو
وذلك يكفيني فخر اننا الاسلام فوق وهم بغبائهم يثبتو للعالم ان القرآن صح وهنا السعادة والمفخرة في ديني
ابتدأت السورة الكريمة بتوضيح الهدف الأول، فذكرت أن الله جل وعلا بيده المُلْك والسلطان، وهو المهيمن على الأكوان، الذي تخضع لعظمته الرقاب وتعنو له الجباه، وهو المتصرف في الكائنات بالخلق والإِيجاد، والإِحياء والإِماتة
معاني الكلمات
تبارك / تعالى وتمجد وكثر خيره
بيده الملك / له الأمر والنهي والسلطان
{وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} أي وهو القادر على كل شيء له القدرة التامة، والتصرف الكامل في كل الأمور، من غير منازع ولا مدافع
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ}
أي أوجد في الدنيا الحياة والموت، فأحيا من شاء وأمات من شاء، وهو الواحد القهار، وإِنما قدم الموت لأنه أهيب في النفوس وأفزع
{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}
أي ليمتحنكم ويختبركم - أيها الناس - فيرى المحسن منكم من المسيء وَهُوَ الْعَزِيزُ} أي الغالبُ في انتقامه ممن عصاه {الْغَفُورُ} لذنوب من تاب وأناب إِليه
{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا} أي خلق سبع سماواتٍ متطابقة، بعضها فوق بعض، كل سماء كالقبة للأُخرى
{مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَانِ مِنْ تَفَاوُتٍ} أي لست ترى أيها السامع في خلق الرحمن البديع من نقص أو خلل، أو اختلاف أو تنافر، بل هي في غاية الإِحكام والإِتقان {فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ} أي فكرّر النظر في السماوات وردّده في خلقهن المحكم، هل ترى من شقوق وصدوع؟
{ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ} أي ثم ردِّد النظر مرةً بعد أُخرى، وانظر بعين الاعتبار في هذه السماوات العجيبة، مرةً بعد مرة {يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا}أي يرجع إِليك بصرك خاشعاً ذليلاً، لم ير ما تريد{وَهُوَ حَسِيرٌ}أي وهو كليلٌ متعب قد بلغ الغاية في الإِعياء