برنامج تدبر،تأمل،تفكر بأيات كتاب الله...مجموعة عطاء بلا حدود...

  • [FONT=&amp]نصائح مني لكم:[/FONT][FONT=&amp]

    الاولى: بعد انقضاء شهر رمضان... كيف ستكون حالتنا و وضعنا مع القرآن...؟؟ هل سنتركه في مكان منزو..؟؟؟ و لا نقرأه الا من جمعة لجمعة؟؟؟...

    يا اخوتي...القران مو بس فرمضان... القراااان لكل ايااام حياتنااا... لذلك لنجعل كل يوم من حياتنااا رمضاااان... نقرأ ورداا من القرآن.. و نتدبر فيه...

    الثانية: التصديق و الايمان بكل ما جاااء به الرسول سواء فالكتاب او السنة.. ولو ما دخل عقلك و مزاجك الشيء او الامر اللي اخبر به الرسول.. لان الرسول ما ينطق عن الهوى.. انمااا هو وحي يوحى...

    و الله يعطينا الاجر على قد نياتنااا...

    [/FONT]
  • [ATTACH=CONFIG]69976[/ATTACH]

    الايات من(31-35)

    [FONT=&amp]{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا *
    وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا *[/FONT]
    [FONT=&amp]
    [/FONT]
    [FONT=&amp]وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا *
    الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا *
    وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا *}[/FONT]
    [FONT=&amp]

    المعنى العام للايات من(31-35)


    مرة اخرى يتحدث الله عن الكفار .. لانهم كل مرة يحاولو ينكروا رسالة الرسول...
    الان هم جالسين يسألو و يريدوا جواب.. و سؤالهم كان:
    لماذا القرآن نزل على دفعات... ؟؟؟لو نرل مرة واحدة و دفعه واحدة كان احسن...
    فرد الله عليهم وقال: ان الهدف من نزول القرىن هكذا على مراحل و دفعات هو من اجل... تثبيت فؤادك يا محمد...و حتى يسهل عليك حفظه و فهمه...

    و ما زالت محاولاتهم مستمرة من اجل ابطال رسالة الرسول...فكل مرة يجيبو شيء... والله يتحادهم كل مرة.. ويقول... مهما تجيبو اشياء عشان تبطلو هالرسالة...اناااا الله..أيدت محمد بالحق من عندي...وهذاا الحق واضح و ظاااهر و جلي للاناااام جميعا...

    بعد ذلك يذكر الله لنا حال هؤلاء الفكرة يوم القيامة.. فهم يسحبون و يجروون الى جنهم من وجوههم...و هم في ذلك اليوم.. اشد الناس شراااا.. و هم استحقو هالعقاب من الله... للاسباب التي ذكرتهااا في فالاعلى...
    الله يعيذناا واياكم من جنهم و بئس المصير...

    و مثل ما ارسل الله محمد رسول للناس كافة... فهو قد ارسل قبله رسل و انبياء.. منهم موسى و اخاه هارون عليها الصلاااة والسلااام...و الله قد آتى موسى التوارة وارسله لبني اسرائيل في عهد فرعون مصر... ولان موسى كان يعاني من مشاكل فالكلام"مثل ما ورد ذلك في بعض سور القرآن الكريم"... فقد طلب من الله ان يجعل له وزيرا و معينا من اهله... فكان هذاا المعين ... اخاه هارون عليه السلااام...


    [/FONT]
    الصور
    • سورة-الفرقاااا&#15.gif

      4.05 kB, 300×60, تمت مشاهدة الصورة 58 مرة
  • [ATTACH=CONFIG]69978[/ATTACH]

    الايات من(36-40)

    [FONT=&amp]{ فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا *
    وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا *
    وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا *
    وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا *
    وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا }[/FONT]


    معاني الكلمات
    [FONT=&amp]

    تبرنا: اهلكنا
    نشورا: بعث بعد الموت... الحياه بعد الموت

    المعنى العام للايات من(36-40)

    طبعا موسى عليه الصلاة والسلام... ارسل الى فرعون مصر و بني اسرائيل...و نهايه فرعون موسى و معاونيه و اهله معروفة... فقد مات غرقااا...فسبحان الله.. هذه عاقبة كل من يكذب برسل الله..

    ويواصل الله سرد قصص الامم السابقة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم... فهو الان يذكر له.. قصة نوح عليه السلام...
    نوح نبي من انبياء الله... ظل يدعو قومه 950 سنه ما ىمن منهم الا قليل... و بعد ذلك امره الله ببناء سفينة.. مع العلم انه كان يعيش في ارض ليس بها بحر... و شاااء الله.. و نزل مطررر غزير...اغرق الكفااار من قومه جميعاااا...حتى ابنه هلك معهم...فسبحااان الله...

    و اي واحد منااا الان ينكر شيء اخبر به الله او احد من رسله...فليعرف انه في خطر و ليراجع نفسه... قبل فوات الاوان...لان الله اعد للمكذبين عذابا اليمااا فالاخرة...

    وقوم هود عليه السلام"عاد"...و قوم صالح عليه السلام"ثمود"...و كلاااا من هؤلاء القومين ارسل لهم رسل.. فكذبوهما فكانت العاقبة من جنس العمل...

    و بعد ذلك يقول الله لكفار قريش: الم تعتبروا بما حصل لقوم لوط عليه السلام... فها هم صاروا حجارة و انتو ترونها لما تسافروا الشام للتجارة..و ان تماديتم في كفركم و تكذيبكم لرسولنا.. سنجعلكم للعالمين ايه و عبرة...

    [/FONT]
    الصور
    • سورة-الفرقاااا&#15.gif

      4.05 kB, 300×60, تمت مشاهدة الصورة 99 مرة
  • [FONT=&amp]نصائحي لكم مستمرة...[/FONT][FONT=&amp]

    لو كان احد من اهلك معروف بالصلاح.. فان ذلك لن يشفع لك عند الله... عملك الصالح هو من يشفع لك فقط... لذلك افعل خيرااا و صالحااا.. وسيوفيك الله حقك...


    [/FONT]
  • اسأل المولى عز وجل ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء لهمومنا وغمومنا وان يعنا على تلاوته وفهم معانيه والعمل به اللهم آمين .:)
    [SIGPIC][/SIGPIC]
    اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
    وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
  • السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته

    بإذن الله اليوم راح نتدبر سورة طه هي سورة مكية ترتيبها العشرون عدد اياتها 135 اية ما راح اتدبر كل الايات ولكن راح اسعى ان نتعيش مع ما اتدبر وباسم الله ابدأ


    بسم الله الرحمن الرحيم


    طه
    مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى
    إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى
    تَنزِيلا مِّمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى
    نزلت هذه الايات من 1 - 4 لكي تخفف عن الرسول صلى الله عليه وسلم يروى بإنه من كثر ما يقوم اليل وهو يصلي تورمت قدماه الشريفتين فكان يرفع قدم وينزل قدم لكي يصلي قيام اليل وهو من غفر عنه ذنوبه ما تقدم وتاخر...أين نحن من كل هذه لقد تركنا صلاة الفريضةة لا احد يأتي إليه إلا من رحم ربي...

    يقال بإن طه في الاصل طء وتم تخفيف من الصوت لتصبح طه فاصبحت طه والله اعلم


  • الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
    لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى
    وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى
    اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى

    الايات من 5-8 تتكلام عن الله عز وجل اذا يوصف الرحمن نفسه فهو يعلم ما تخفي الصدور وكما نعلم بإن الله لا تختلط عليه اللغات...




    و في هذه الاية الكريمةة وما تحت الثرى يأتي الاعجاز العلمي أكتشف العلماء بإن هناك كائنات تعيش تحت الثرى وتمد الارض وكما هو معروف الثرى اي التراب فالله عز وجل لا يقول شيء عبث فهو يعلم ما لا نعلم سبحانه وتعالى..

    اقتباس

    نرى تحت الثرى الملايين من البكتيريا التي تقوم بإتمام دورات الحياة المرتبطة بالتربة, وملايين الفطريات المفتته للصخور والمحلله للبقايا الحيوانية والنباتية, وملايين الاكتينوميسيتات المخصبة للتربة والمنظمة لمحتواها الميكروبي, وعشرات الطحالب المخصبة للتربة, والفيروسات المنظمة لأعداد الكائنات الحية الأخرى في التربة, ونرى الحيوانات الأولية, والديدان النيماتودية المقلبة والمهوّية للتربة, ونرى الحبوب والبذور والسيقان الأرضية والجذور الدرنية وغير ذلك من سكان الأرض الحية والقاحلة والغدقة والجافة.

    سبحانك ربي ما خلقت شيء عبث
  • ما شاء الله عليكمن رائع الله يوفجكم للافضل ...
    سن واخوتي البقيه يسعدني ادخلوا مواضيعي لنستفيد ايضا منكم ...

    سوره طــــــــــه
    تسمى سورة الكليم ...
  • [TABLE='width: 100%']
    [TR]
    [TD] { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى }

    { طه } من جملة الحروف المقطعة، المفتتح بها كثير من السور، وليست اسما للنبي صلى الله عليه وسلم.
    { مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى } أي: ليس المقصود بالوحي، وإنزال القرآن عليك، وشرع الشريعة، لتشقى بذلك، ويكون في الشريعة تكليف يشق على المكلفين، وتعجز عنه قوى العاملين. وإنما الوحي والقرآن والشرع، شرعه الرحيم الرحمن، وجعله موصلا للسعادة والفلاح والفوز، وسهله غاية التسهيل، ويسر كل طرقه وأبوابه، وجعله غذاء للقلوب والأرواح، وراحة للأبدان، فتلقته الفطر السليمة والعقول المستقيمة بالقبول والإذعان، لعلمها بما احتوى عليه من الخير في الدنيا والآخرة، ولهذا قال:
    { إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى } إلا ليتذكر به من يخشى الله تعالى، فيتذكر ما فيه من الترغيب إلى أجل المطالب، فيعمل بذلك، ومن الترهيب عن الشقاء والخسران، فيرهب منه، ويتذكر به الأحكام الحسنة الشرعية المفصلة، التي كان مستقرا في عقله حسنها مجملا، فوافق التفصيل ما يجده في فطرته وعقله، ولهذا سماه الله { تَذْكِرَةً } والتذكرة لشيء كان موجودا، إلا أن صاحبه غافل عنه، أو غير مستحضر لتفصيله، وخص بالتذكرة { مَن يَخْشَى } لأن غيره لا ينتفع به، وكيف ينتفع به من لم يؤمن بجنة ولا نار، ولا في قلبه من خشية الله مثقال ذرة؟ هذا ما لا يكون، { سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى* وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى* الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى } ثم ذكر جلالة هذا القرآن العظيم، وأنه تنزيل خالق الأرض والسماوات، المدبر لجميع المخلوقات، أي: فاقبلوا تنزيله بغاية الإذعان والمحبة والتسليم، وعظموه نهاية التعظيم.
    وكثيرا ما يقرن بين الخلق والأمر، كما في هذه الآية، وكما في قوله: { أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ } وفي قوله: { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ } وذلك أنه الخالق الآمر الناهي، فكما أنه لا خالق سواه، فليس على الخلق إلزام ولا أمر ولا نهي إلا من خالقهم، وأيضا فإن خلقه للخلق فيه التدبير القدري الكوني، وأمره فيه التدبير الشرعي الديني، فكما أن الخلق لا يخرج عن الحكمة، فلم يخلق شيئا عبثا، فكذلك لا يأمر ولا ينهى إلا بما هو عدل وحكمة وإحسان. فلما بين أنه الخالق المدبر، الآمر الناهي، أخبر عن عظمته وكبريائه، فقال:
    { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ } الذي هو أرفع المخلوقات وأعظمها وأوسعها، { اسْتَوَى } استواء يليق بجلاله، ويناسب عظمته وجماله، فاستوى على العرش، واحتوى على الملك.
    { لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا } من ملك وإنسي وجني، وحيوان، وجماد، ونبات، { وَمَا تَحْتَ الثَّرَى } أي: الأرض، فالجميع ملك لله تعالى، عبيد مدبرون، مسخرون تحت قضائه وتدبيره، ليس لهم من الملك شيء، ولا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.
    { وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ } الكلام الخفي { وَأَخْفَى } من السر، الذي في القلب، ولم ينطق به. أو السر: ما خطر على القلب. { وأخفى } ما لم يخطر. يعلم تعالى أنه يخطر في وقته، وعلى صفته، المعنى: أن علمه تعالى محيط بجميع الأشياء، دقيقها، وجليلها، خفيها، وظاهرها، فسواء جهرت بقولك أو أسررته، فالكل سواء، بالنسبة لعلمه تعالى.
    فلما قرر كماله المطلق، بعموم خلقه، وعموم أمره ونهيه، وعموم رحمته، وسعة عظمته، وعلوه على عرشه، وعموم ملكه، وعموم علمه، نتج من ذلك، أنه المستحق للعبادة، وأن عبادته هي الحق التي يوجبها الشرع والعقل والفطرة، وعبادة غيره باطلة، فقال:
    { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } أي: لا معبود بحق، ولا مألوه بالحب والذل، والخوف والرجاء، والمحبة والإنابة والدعاء، وإلا هو.
    { لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } أي: له الأسماء الكثيرة الكاملة الحسنى، من حسنها أنها كلها أسماء دالة على المدح، فليس فيها اسم لا يدل على المدح والحمد، ومن حسنها أنها ليست أعلاما محضة، وإنما هي أسماء وأوصاف، ومن حسنها أنها دالة على الصفات الكاملة، وأن له من كل صفة أكملها وأعمها وأجلها، ومن حسنها أنه أمر العباد أن يدعوه بها، لأنها وسيلة مقربة إليه يحبها، ويحب من يحبها، ويحب من يحفظها، ويحب من يبحث عن معانيها ويتعبد له بها، قال تعالى: { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا }
    [/TD]
    [/TR]
    [/TABLE]
  • أخواتى أرجو عدم العرض
    شئ عن السورة الى نهاااااية التدبر
    لسورة طه .وذلك حتى لا يحدث تداخل وتشتت للفكرة
    ....
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى
    إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا
    لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى
    فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى
    إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ
    الْمُقَدَّسِ طُوًى
    وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى
    إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِيإِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَع َهَوَاهُ فَتَرْدَى وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍآيَةً أُخْرَى
    لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى

    هذه الايات المذكورة اعلاه تتحدث عن قصة سيدنا موسى والايات واضحةةة ما تحتاج اي تدبر ولكن هناك رابط فهنا عز وجل ذكر قصة سيدنا موسى وهو عائد من مدين والتي سوف نذكر قصتها لاحقا هنا راى سيدنا موسى نار فذهب لكي يأتي بنور لأهله إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا [B]لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى
    وهناك نودي موسى فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى واذا قال عز وجل إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى اذا يامر الله عز وجل سيدنا موسى أن يستمع لما يوحى اليه لانه مقبل على مهمة وبدأ عز وجل بتعريف نفسه ويامر سيدنا موسى بالصلاة اذا قال إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِيوَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي وبعده اخبره عن امر الساعة التي هي قريبةة والتي سوف تكون يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى
    فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ
    هَوَاهُ فَتَرْدَى ...

    وبعد ما عرف الله عز وجل نفسه لسيدنا موسى يسأله عن ما بيمينه وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى فيرد سيدنا موسى مع العلم أن الله عز وجل يعلم ما بيمين سيدنا موسى ويعلم ما يفعل بها وقد أجب سيدنا موسى [B]قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى[/B] [B]غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى هنا والله اعلم ولكن كان الله عز وجل يريد ان يسمع اجابة من عند سيدنا موسى عن العصا لكي يريه ماذا سوف يفعل الله عز وجل بالعصا من بعد الاجابةة حينما امره ان يلقى العصاء [B]قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى لان هناك امر يريد الله عز وجل من سيدنا موسى أن يراه بنفسه وهو [/B][B][B]فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى[/B][/B][B][B] هذه المعجزة لسيدنا موسى الاولى كانت العصاء تستخدم لمارب اخرى ولكن الله عز وجل جعل لها شأن كبير وسوف نذكره لاحقا ويامر الله عز وجل سيدنا موسى أن يأخذ العصاء وأن لا يخف لان سيدنا موسى قد خاف حينما راه تسعى وقال عز وجل [/B][/B][B][B][B]قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى[/B][/B][/B][B][B][B] وبعده ارد الله عز وجل ان يرى سيدنا موسى المعجزة الثانية وهي [/B][/B][/B][B][B][B][B]وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ[/B][/B][/B][/B][B][B][B] [B]آيَةً أُخْرَى [/B][/B][/B][/B][B][B][B][B]لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى [/B][/B][/B][/B][B][B][B][B]وكل هذه لكي يجهز سيدنا موسى لمهمته القادمة والتي سوف تأتي لان...[/B][/B][/B][/B][B]

    [/B]
    [/B]

    [/B]
  • أطوار كتب:

    ما مشكلة عندك فرصة للإكمال حتى بالغد إن شاء الله
    كل الشكر ....


    شكرك لك اطوار راح اذكر مهمة سيدنا موسى ومن ثم اكمل غدا إذا لم يكفى الوقت:)

  • اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى

    هنا ينكشف هدف الله عز وجل من غاية التحدث إليه في الوادي المقدس اذا قال لموسى اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى
    ولم يذكر الله عز وجل الاسباب غير سباب واحد وهو ان فرعون طغى وراح نتعرف على الهدف الثاني في الايات القادمة...


    طلب سيدنا موسى من الله عز وجل عددة مطالب من أجل الدعوة في سبيل الله عز وجل وليست لنفسه وهذه المطالب ((
    قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي
    لكي يستوعب ما يدور حوله وكما قال وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وتيسير الامر مطلوب لانه سوف يوجه عدوا قوي ولكن الله اقوى عنه ويقول بإن سيدنا موسى عنده مشكلة في الكلام فلذلك طلب من الله عز وجل ان وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي لماذا لكي يَفْقَهُوا قَوْلِي لكي يفهموا ماذا يدعوا سيدنا موسى وكما انه طلب [B]وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي[/B][B]هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي [B]كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا[/B][B]وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا [/B][/B][B]لكي يساعده سيدنا هارون ولكي يتعاونوا على ذكر الله عز وجل الان الدين دين جماعة ويؤمن سيدنا موسى بإن الله يعلم الغيب إذا قال [/B][B]إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا[/B][B]وهنا تأتي الاستجابة من عند الله عز وجل قَالَ [/B][B]قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى[/B][B]..


    وفي هذه الايةةة والتي يذكر الله سيدنا موسى بفضل الله عز وجل حينما قال
    [/B]
    [B]وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى[/B][B] وسوف اذكر قصتها لاحقا بأذن الله... [/B]


  • [B]وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى [/B][B]إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى [/B][B]أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ [/B][B]فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ [/B][B]وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي [/B][B]إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن [/B][B]يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ [/B][B]وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ [/B][B]سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى [B]وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي



    [/B][/B]
    [B][B]هذه الايات تحكي لنا قصةة سيدنا موسى حينما كان صغير وكيف امه قذفته في اليم (البحر) وسوف اروى لكم سبب ذلك يحكى ان احدا اخبر فرعون بإن ملكه وعزه سوف يذهب ويتتدمر بسبب رجل من بني اسرائيل فلذلك قرار فرعون قتل اطفال بني اسرائيل وكان الجنود لما يقتحموا بيت ام سيدنا موسى كانت تخبئه في بيت الجيران وضلت هكذا حتى اوحى الله عز وجل [B]إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى [B]أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ [/B][B]وكان هناك هدف من هذا الامر وغايةة لا يعلمه الا الله عز وجل وقد كشف الله هذه الغاية والهدف اذ قال [B]فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ نعم كان هدف الله هو ايصل سيدنا موسى إلى قصر فرعون لكي يتم راعايته وحمايته من جنود فرعون لكي يكبر سيدنا موسى تحت راعايةة فرعون مع العلم بأن فرعون راغب بقتل كل اطفال بني اسرائيل ولكن الله يقول وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي.

    وكان قلب أم سيدنا موسى يتفطر حزنا على ولدها وكانت تريد أن تطمئن عليه ولكن الله أرحم منها فلقد رتب لها الاموار كلها اذا سيدنا موسى رفض المرضعات وكان يبكي واذا رتب الله ان اخته تمر عليهم وتقول لقوم فرعون [B]إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن [B]يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ [/B]الحكمة ان الان بامكان ان يعيش سيدنا موسى مع امه وتحت حراسةة جنود فرعون الذين كانوا في السابق يريدون قتله سبحان الله كما انت لطيف بالعباد يالله...

    وكم ذكر الله عز وجل في الايات السابقة فضل اخر على سيدنا موسى لكي تعلموا ان موعد سيدنا موسى في الوادي المقدس طوى ليس عبث وإنما كان مرتب من قبل الله عز وجل والايات القادمة سوف تكشف لنا..
    سيدنا موسى قتل نفس من ال فرعون اذا يقول عز وجل وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا والقصة هي أن سيدنا موسى كان ذو قوة جسدية وبينما كان يتجول في المدينة إذا شخص من بني اسرائيل يستنجد بسيدنا موسى فاتى ووكز الشخص الثاني فمات وبعده قام الشخص الذي استنجد بسيدنا موسى يتكلم ويقول موسى قتل واردو قتل سيدنا موسى ولكن شخص اخر اخبر سيدنا موسى ان الناس قد اعدوا لك فعليك بالرحيل ورحل سيدنا موسى حتى وصل إلى اهل مدين وتزوج بنت سيدنا شعيب وكل هذه الاحداث قد رتبها الله عز وجل لكي [/B]
    ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى [B]وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي..
    [/B]
    [/B]
    [/B]
    [/B][/B]
    [/B]


  • ايها القاري

    تمعن جيدا في الايات كيف راتب الله الاموار لسيدنا موسى ولامه أن الله عز وجل قادر على فعل كل شيء ما عليك سوى أن تثق بالله سبحانه وتعالى وأن لا تخشى شيء

    سوف تكشف الايات القادمةة من هو فرعون وماذا صار به وكيف الله عز وجل ساعد سيدنا موسى...
  • [B]اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي [/B][B]اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى [/B][B]فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى [/B][B]قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن[/B][B]يَطْغَى [/B][B]قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [/B][B]فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي [/B][B]إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلامُ [/B][B]عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى [/B][B]إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ [/B][B]وَتَوَلَّى
    [/B]
    [B]
    هذه الايات تطلب من سيدنا موسى أن يذهب ويدعوا فرعون إلى عبادة الله وتسليمهم بني اسرائيل والكف عن عذابهم ويوصي سيدنا موسى ان يقول قولا لينا لعلى فرعون يستهدي وكان سيدنا موسى خائف من بطش فرعون ولكن الله قال له لا تخاف فأنا معك...
    [/B]