رقص قلمي بالورق

اخااف عليك من ذااتك..
التي تهوى ان تجرفك...
لقااع بحر وانت لم تتعلم العووم..

ففي دقاائق الانتظار
يشتعل القلب بلهيب الشوق
عيون ترتقب… وروح تحتاار
يبقى الانتظار
طريق طويل نهاايته مجهولة
يولد الحب من قلب عواصف وأهوال
يكتسح… يحطم..
يحيل كل شي الى دماار
الا طائراً يقف على الاطلال
يرتقب..
يتلفت..
حيران يرتجى وصاال
يعاند الانتظاار..
يعاند روح..
قضى نحبهاا..
أختفت خلف الأسوار
إنه حب وموت بإصرار..

(من القلب للقلب رسول)
حقاا؟
لماذا لم يصلك احساسى؟؟
بمااذا ستجيب..
يامن كان القلب مسكنك…
يا من كاانت كلماته تحملنى للبعيد..
كلمات كانت كمطر..
يروى جفااف الروح..
كانت…!!

لانك كنت..
حدث مهم في حياتي
لن أشتكي لك
ولن اُذل
سأتجرع العلقم لوحدي
كبرياائي يمنعني
الشكوى لغير الله مذلة…

لاشيء يبقى
كل شيء آيل للزوال
يكلمني بنبرة أقرب للبرود
وأرد عليه دون إكترااث..
على يقيين نحن الاثنان..
نتعمد قتل الآخر
ونحفر قبر لقلبينا عمداا

كل دموع العاالم تهون..
إلا دمعة أمي..
لم ولن تهون..
كلماا تسااقطت
كنت أسمع..
صوت تصدع في الكون..
كنت أجلس في حضنك
وأتأمل عينااك يا أمي..
كنت أبكي على بكاءك..
كنت لا أعلم لما تبكين..
كنت بكفوفي الصغيرة..
مسح دمعتك يا أمي
لن أنسى وجهك الجميل..
ودموعك كالألئ تسيل
أختنق أنا الآن يا أمي
لم أجد من يمسح دمعتي..
أبكي نعم أبكي..
أحن لصدر أمي..
أحن لحضن أمي الدافئ..
لمااذا تلك العيون كانت تبكي..
لازلت أجهل لماا كنت تبكين
تلك العيون لم تخلق لكي تبكي..
عندما كنت تبكين..
كاان الكون يبكي..
على بكاائك يا أمي..
كاانت العصافير
تبكي وتنكس رأسهاا..
تشدوا لحناا حزين..
كاانت السماء تسود وتهطل مطرا..
يغرق الشوارع والبساتين
كل الدموع العالم تهون..
الا دمعتك يا أمي
ياارب الحقني بهاا..
لأطبع قبلة على عينيها وقدميها
أفتقدك جداا يا أمي
لروحك الطاهرة الرحمة والغفران
أرحم أمي رباه وأغسل عينيهاا
بالمااء والبرد والثلج…

رحلت أمي..
حين غفلة..
دون ان تترك كلمة وداع..
أخذت معهاا..
كل أشيائي الجميلة..
أخذت فرحي..
أخذت بسمتي..
لم تترك لي سوى
شحوب أيامي…
وقلم..

حينمار نسجن..
خلف قضبان الظنون والحيرة
نستسلم للصمت
لأن أصواتناا أخفقت..
في إيصاال شكواناا..
نرتدي الصمت
لنخفي وراءه صرخاات مدوية..
حينماا لم نجد من يسمعناا..
ويشعر بوجودناا..
لذا يكون الصمت
أبلغ من الكلام
كنت أختبئ..
خلف جدار الصمت..
أترقب الطريق

اهاا ياقلمي

يطوف في رآسي حلم وأمنية
فمازلت أومن أن هنااك ايواب لم تفتح بعد...

ابسرقك من نفسك
باخذك لي
محتاجتك
اكثر من احتيااجك لنفسك...

أهوااك
وبيننا ألف سور
وباب مقفوول
وحارس لا يكل ولا يمل ولا يناام
اسمه....... لضمير..

أود ان اعترف لك..
بكل انكسااراتي
وانتطارااتي
بكل معاركي التي خضتهاا
مع نفسي...ومعك.
بكل اسراي وهواجسي..
وفي نهاية الاعترااف..
اشتهي قبلة منك..
تغسل كل خربشاات الماضي..
تطهر قلبي لك..
سكناا ومأوى..

لست ادري ما هذاا السر
الذي يجذبني اليك..
فكلما أطبقت باب وحدتي
في محااولة للانفصال عنك وعني..
أراني اتجرد مني والتصق بك..
وكأنك تقف خلف أبوااب صمتي..
فطوبى لك بي..
وتباا لنفسي الامارة بعشقك..

لكل من يمر هناا
لكم من القلب تحياتي
ممتلئة بالحب والتقدير والامتنااان..

تعبت أناا
فما رأيك أن نتبادل الأدواار..
أناا أرحل
وأنت...
ربي صغاار الحز في غيابي...

حيما أكتب كنت أتنفس
الان أحس بالاختناااق..

سأحلم لوحدي
وأنت أحلم لوحدك..
ربماا يوما ماا تلتقي أحلامنا صدفة..

قد يحبك الكثيير
وقد تحب أنت أيضاا..
ولكن هنااك شخص واحد مختلف بقلبك..
تجد أن أبسط الأشيااء منه تسعدك..
حتى ولو نطق بإسمك فقط....

أشيااء
تعدي علينا رغم انهاا صغيرة لكنها توجعناا
تبكينا لكنهاا تجعلناا أكثر فهماا وأكثر قوة..

كلماا كتبتك أكثر…
أحسست بشئ من المجهوول يتعمقني..
ربماا منذ زمن أحببتك..
وربماا قبل ولادتي بكثيير…

اختنقت حبااا…
فهل لك أن تفتح نوافذ قلبك.. ؟
لأتنفسك..

لا أذكر يوماا تنازلت..
وتهاوى شموخي وكبريائي..
إلا أمامك أنت..
وكأن لساان انكساري
يسألك لملمة شظاياي وبعثرتي..
لأنك أنت فقط..
من يستأمنه القلب ويصدقة العقل..

الأياام عطشى بدونك ياا أمي..

قل لي بربك..
ألا تشعر بحركة روحي فيك؟
ألم تجد ضالتك فيني؟
هل أتااك نبأ احتراقي؟
ألا تدري أنني نفيت وفنيت في ذاتك؟
أولم تدرك أن كل أشيائي ومقتنيااتي تذكرني بك
وأنني أحببتك بالفطرة..

وعندما يحل المساء
يأخذني إليك
ومع تغاريد الليل
أتذكر
واتذكر
واتذكر