الخواطر نبع الوجود لمن أدركها

ما كاان ذنبي لذاالك
أكان ذنبي أني شيدت لك في قلبي
صرحاا من خياال؟؟
سيدتك على عرش حبي
ونظرت لك بعين قلبي..
بعين اليقين المطلق..
الذي لا يعترف برحيل ولا اغتراااب..
انقدت إليك
رغم يقيني
ان بريقي ينطفىء
ويتضاءل
ويختفي في عينك...!!!
وتلك هي إحداى حماقااتي..

الحيااة تعلمك الحب
والتجاارب تعلمك من تحب
والموااقف تعلمك ممن يحبك....بصدق

قريب أنت إلى أبعد حد...
بعيد أنت إلى أقرب مدى...

قال لي مرة..
يا سبحاان الله
دوماا أشعر أن..
حروف اللغة معكِ أكثر من ٢٨...
وكلماا بحثت عن الحروف الزائدة....لا أجدها..
يبدو انكِ سااحرة...!!!!
او..
انني أفقد الوعي..
كلماا مضغت شيئاا منكِ هناا
فاتخيل اشياء لم تخلق بعد..

آلاا تعلم..
انت من أستنشق عبق الزمن الذي أحب...
فكلماا استطعم حرفك وذوقك وقلبك...
تصيبني ربكة حرف وأغرق في الصمت..
فحرفك متعدد النكهاات والالواان..
يشبع ذائقتي..
ويستفز حرفي للمجاورة والمتابعة..
فحقاا..
شكري لك لا محدود...

الايام تمضي..
كل في فلكة يدور...
ليتني ما ولجتك وااقعاا..
واكتفيت بك حلماا وخيالاا..
سأواري سوأة زلتي
وأدس ذكرياتك في وريد الوقت..


وآمضي..

كثيراا..
مااا أحاول اخفاء مشاعري..
بتنميق وتزويق
واختياار المفرداات..
ورسم ملامح..
باختصار....
ارتداء الاقنعه واتقاان الدور
لكن والغريب في ذالك..
كلما دسستك في اعجميات وطلاسم اللغة
أجدك تلهو بكل غرورك و كبرياءك..
في ربكه صوتي..
واضطرااب نظراتي..
فوق اوراقي..
رجفة يدي
لعثمتي
لذلك..
كثيرا ما احااول
استدراج لغت الصمت..
هي ثرثة شهية
لمن يميد به الشوق..

لاا يموت..
من دفن في قلبه..
حب حزين..
دفنت حبك في صدري..
ولم أعلن حداده بعد..
لكنك سقيته حتى أثمر شوقااا…
واظنه كااد ينضج..
حااولت ان اقطع حبك
الذي ينبت بداخلي..
وانتشله من جذوره..
لكن اصله ثابت وفرعه في السماء...

كل شخص..
في هذه الدنياا
فااقدشيئاا يحبه في حياته..
حتى لو ضحك كثيراا ورأيته سعيد..
يبقىشيئاا بداخله…
كل مااا تذكره تألم وضعف…

أؤمن بأن الحب
يوقف العقل..
و يعمي العين..
بل ويدمي القلب غالبااا..

سٱصمت هنااا
وٱحرضه الكبرياء فيني
وٲسدل ستار لقااء حرفي بكم
فالحديث ٱنتهى
بين نبضاات
لا يعلم بسره غيره…

لاا علييك…
ينتهي ليلي..
ليبدأ نهار آخر..
وأنا أراقص كلماتك… بصمت..
فوق مسرح الذكرياات..
قد ينتهي العمر وأنا أرددهاا…
أزخرفها و اقلبهاا…
ربما طاب لك صمتك..
الذي ترك خلفه في القلب…
جلجلة وبلبلة…
لا عليك…
سأربت على كتفة برفق كحمامة..
عل صداه يأتيني ببشاارة منك..
فذلك المنفى المثقل بالوجع…
المدعم بالفقد…
خلق مني انثى التيه والضيااع..
لا عليك مني…
ساابتسم في وجهك..
الحاضر الغائب..
سٱراقب حرفك..من بعيد
وبصمت كذالك..

ما كنت…
ابتدع العشق والغرام
وما اقترفت
معصية في حقك او ذنب..
تبا لضعف حيلتي وهشاشتي…
كم نظمت القوافي…
وكقلاده علقتهاا
في جيد غيابك…
تعلقت بستائر الأمل
وما كنت أدري ان هوااك
قد أغفل بصري وبصيرتي

اعتزلت الحياه
بت اعشق الوحده
علني استطيع..
ملاقاتك طيفااا
انصهر فيه…