ذكرا كثيرا

    • إلا أُعلِمُك ؟؟!!

      قال ﻭهب بن منبه ﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺎﺋﻪ:


      "ﺃﻻ ﺃﻋﻠﻤﻚ ﻃﺒﺎ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺑﺎ اﻷﻃﺒﺎء ﻓﻴﻪ، ﻭﻓﻘﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺑﺎ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻓﻴﻪ ﻭﺣﻠﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺑﺎ اﻟﺤﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ؟ ﻗﺎﻟﻮا: ﺑﻠﻰ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ

      ﻗﺎﻝ :
      ﺃﻣﺎ اﻟﻄﺐ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺑﺎ اﻷﻃﺒﺎء ﻓﻴﻪ ﻓﻼ ﺗﺄﻛﻞ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﺇﻻ ﺳﻤﻴﺖ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻟﻪ ﻭﺣﻤﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻩ.



      ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺑﺎ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻓﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺳﺌﻠﺖ ﻋﻦ ﺷﻲء ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻢ ﻭﺇﻻ ﻓﻘﻞ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ.


      ﻭﺃﻣﺎ اﻟﺤﻠﻢ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺑﺎ اﻟﺤﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ ﻓﺄﻛﺜﺮ اﻟﺼﻤﺖ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺷﻲء".

      [/size]
      [ الزهد للإمام أحمد ( 2194 ) ]
      • القرآن جنتي
    • تفصيل جميل عن الغِبية






      {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}



      الله تعالى يخبر أنه خلق الإنسان، وهذا أمر معلوم بالضرورة والفطرة، فالله وحده هو الخالق والخالق يعلم من خلق


      كما قال تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} فهو جل وعلا يعلم بأحوالنا ونياتنا ومستقبلنا وكل ما يتعلق بنا،
      ولهذا قال: {ونعلم ما توسوس به نفسه} الشيء الذي تحدث به نفسك يعلمه الله قبل أن نتكلم،


      ❓ولكن هل يؤاخذك به،


      في هذا تفصيل،
      إن ركنت إليه وأثبته في قلبك عقيدة، فإن الله يؤاخذك به،
      وإلا فلا شيء عليك؛
      لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم


      فمثلاً لو أن إنسان صار يوسوس ويفكر؛ هل يطلق زوجته أو لا ومثل هذا كثير بين الناس، فإنها لا تطلق حتى ولو عزم على أن يطلقها فإنها لا تطلق إلا بالقول أو بالكتابة الدالة على القول أو بالإشارة الدالة على القول؛ لأن الله تجاوز عن هذا الأمة ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم،


      قال: {ونحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد}
      فإن الله تعالى وكل بالإنسان ملكين يلازمانه،
      أحدهما عن اليمين والثاني عن الشمال، عن اليمين وعن الشمال يلازمانه دائما ويكتبان عليه كل ما نطق به وكل ما فعل


      ولهذا قال: {ما يلفظ من قول إلا ليه رقيب عتيد} (ومن) هنا زائدة للتوكيد، يعني ما يلفظ قولاً من الأقوال أي قول كان، إلا لديه رقيب عتيد؛ (رقيب) أي مراقب (عتيد) أي حاضر لا يتركه،


      وأنت الآن لو جعلت في جيبك مسجلاً يسجل ما تقول لوجدت العجب العجاب مما يصدر منك أحيانًا وأنت لا تفكر فيه، والرجل قد يتكلم الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً، تهوي به في النار كذا وكذا خريفًا والعياذ بالله، (الرقيب) معناه المراقب الذي يراقبك (العتيد) الحاضر الذي لا يغيب عنك أي قول كان يكتب،


      ويذكر عن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - أنه دخل عليه أحد أصحابه وهو مريض، يئن من المرض، فقال له إن فلانًا من التابعين يقول عن الملك يكتب حتى أنين المريض، فأمسك رحمه الله عن الأنين خوفًا من أن يكتب عليه،


      ولهذا ينبغي على الإنسان أن يقلل من الكلام ما استطاع؛
      لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت


      ✏(فليقل خيرًا) أي كلام فيه الخير،
      إما لأنه خير بذاته،
      وإما أنه خير لما يؤدي إليه من الألفة بين الجلساء والمحبة؛


      لأنك إذا حضرت مجلسًا مثلاً ولم تتكلم فيه لم يستحب الناس الجلوس معك،
      لكن إذا انطلقت في الكلام المباح من أجل أن تتألفهم وتتودد إليهم فهذا خير.


      تأخذ بقوله صلى الله عليه وسلم: فليقل خيرًا أو ليصمت والمهم أن من جملة الأقوال التي تكتب الغيبة،
      فاحذر أن تكتب عليك؛
      لأنك إذا اغتبت أحدًا فإنه يوم القيامة يأخذ من حسناتك التي هي أغلى ما يكون عندك في ذلك الوقت،
      فإن بقي من حسناتك شيء، وإلا أخذ من سيئات الذين اغتبتهم وطرح عليك ثم طرحت في النار.
      والله الموفق
      • القرآن جنتي
    • أنتبهوا مابين الصحيح والضعيف

      ذكر ابن ماجه هذا الحديث
      عن سعيد بن المسيب أنه لقي أبا هريرة فقال أبو هريرة أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة قال سعيد أو فيها سوق قال نعم أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم فيؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا فيزورون الله عز وجل ويبرز لهم عرشه ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة فتوضع لهم منابر من نور ومنابر من لؤلؤ ومنابر من ياقوت ومنابر من زبرجد ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ويجلس أدناهم وما فيهم دنيء على كثبان المسك والكافور ما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلسا قال أبو هريرة قلت يا رسول الله هل نرى ربنا قال نعم هل تتمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر قلنا لا قال كذلك لا تتمارون في رؤية ربكم عز وجل ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله عز وجل محاضرة حتى إنه يقول للرجل منكم ألا تذكر يا فلان يوم عملت كذا وكذا يذكره بعض غدراته في الدنيا فيقول يا رب أفلم تغفر لي فيقول بلى فبسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه فبينما هم كذلك غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط ثم يقول قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم قال فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب قال فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيه شيء ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة فيلقى من هو دونه وما فيهم دنيء فيروعه ما يرى عليه من اللباس فما ينقضي آخر حديثه حتى يتمثل له عليه أحسن منه وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها قال ثم ننصرف إلى منازلنا فتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا لقد جئت وإن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه فنقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار عز وجل ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا ..



      ضعيف جدا كما قال الامام اللألباني رحمه الله في :
      مشكاة المصابيح ( 3/226)
      ضعيف الترغيب والترهيب (2/255)
      السلسلة الضعيفة (4/211)
      ظلال الجنة ( 1/317)
      ضعيف الترمذي (1/295)
      ضعيف ابن ماجه(1/354)



      اما الحديث الصحيح الذي ذكره الامام مسلم في صحيحه :



      حدثنا أبو عثمان سعيد بن عبدالجبار البصري حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك
      : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلوهم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا فيقولون وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا


      [ ( لسوقا ) المراد بالسوق مجمع لهم يجتمعون كما يجتمع الناس في الدنيا في السوق ( يأتونها كل جمعة ) أي في مقدار كل جمعة أي أسبوع وليس هناك حقيقة أسبوع لفقد الشمس والليل والنهار والسوق يذكر ويؤنث وهو أفصح ( الشمال ) هي التي تأتي من دبر القبلة قال القاضي وخص ريح الجنة بالشمال لأنها ريح المطر عند العرب كانت تهب من جهة الشام وبها يأتي سحاب المطر وكانوا يرجون السحاب الشامية ]


      sahab.net/forums/index.php?showtopic=67957
      • القرآن جنتي
    • شكرا لك أختي على الموضوع المفيد

      ولكن هل توجد طريقه لمعرفه الحديث الصحيح والضعيف أو يجب التحري والبحث لكي نميز؟
    • في أشياء يعرف بها
      كغرابة الأجر وترتيبه على العمل البسيط

      بشكل عام تبحث عنه في مواقع البحث
      أو في كتب الشيخ الألباني لأنه آخر من قام بالبحث في صحيحه وضعيفه


      موقع الحديثhdith.com/

      • القرآن جنتي
    • الحمد لله بأن الأسلام كله شي منطقي ولا يعأرض مع العقل الصحيح فكل ماتراه صعب تصديقه لا تصدقه وأبحث عنه وتأكد

      جزاك الله خيرا أختي على موقع الحديث وان شاء الله نستفيد منه
    • أفضل كتب للحديث للصحيح
      صحيح البخاري وصحيح مسلم
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • قصة مفيدة
      وفيها كثير من العبر
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • فائدة نفيسة

      فائدة نفيسة



      «ومَن أحالك على غيرِ «أخبرنا» و«حدَّثنا» فقد أحالك: إمَّا على خيالٍ صوفيٍّ، أو قياسٍ فلسفيٍّ، أو رأيٍ نفسيٍّ. فليس بعد القرآن و«أخبرنا» و«حدَّثنا» إلَّا شبهاتُ المتكلِّمين، وآراءُ المنحرفين، وخيالاتُ المتصوِّفين، وقياسُ المتفلسفين. ومَن فارق الدليلَ ضلَّ عن سواء السبيل،ولا دليل إلى الله والجنَّة سوى الكتاب والسنَّة. وكلُّ طريقٍ لم يصحبها دليلُ القرآن والسنَّة فهي مِن طرق الجحيم والشيطان الرجيم والعلم ما قام عليه الدليل.
      والنافع منه:ماجاء به الرسول




      «مدارج السالكين» ابن القيِّم (٢/ ٤٣٩)
      • القرآن جنتي

    • قال الإمام ابن القيم~رحمه الله تبارك وتعالى~ :


      فالذنب إما أن يميت القلب ، أو يُمرضَه مرضًا مخوفًا ، أو يضعف قوته ، ولا بدّ ، حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهي : الهمّ والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلَع الدَّين وغلبة الرجال .


      وكل اثنين منها قرينان : فالهم والحزن قرينان ، فإن المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقّعه أحدثَ الهمَّ ، وإن كان من أمر ماضٍ قد وقع أحدثَ الحزَنَ .


      والعجز والكسل قرينان ، فإنّ تخلّفَ العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل.


      والجبن والبخل قرينان ، فإن عدم النفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن ، وإن كان بماله فهو البخل .


      وضلَع الدين وقهر الرجال قرينان، فإنّ استعلاء الغير عليه إن كان بحق فهو من ضلَع الدين، وإن كان بباطل فهو قهر الرجال .


      والمقصود أنّ الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثمانية ، كما أنها من أقوى الأسباب الجالبة لجهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ؛ ومن أقوى الأسباب الجالبة لزوال نعم الله وتحوُّل عافيته ، وفجاءة نقمته ، وجميع سَخَطه .



      الداء والدواء(١٧٨/١-١٧٩) .
      • القرآن جنتي
    • لاتكن عُجُلاَ مذاييع بُذُرَا مُكلِحَا

      وى البخاري عن علي رضي الله عنه قال:
      "لا تكونوا عُجُلاً مذاييع بُذُرًا، فإن من ورائكم بلاءً مبرِّحًا مُمْلِحًا – وفي بعض الطرق:مُكْلِحًا - وأمورًا متماحِلةً رُدُحًا".
      [الأدب المفرد (1/169) وصححه الشيخ الألباني].


      عُجُلاً: من العجلة، أي لا تكونوا عجولين.
      مذاييع: جمع مذياع، وهو من أذاع الشيء.
      بذُرًا: الذي لا يستطيع كتم سرَّه، وهو جمع بَذور وبَذير.
      قال صاحب كتاب مقاييس اللغة
      وَالْبُذُرُ الْقَوْمُ لَا يَكْتُمُونَ حَدِيثًا وَلَا يَحْفَظُونَ أَلْسِنَتَهُمْ.
      مُبَرِّحًا: أي البَرْح هو الشدة والشر، والمعنى أنه أمر شديد شره.
      قال في اللسان
      مُبَرِّحاً؛ أَي شَدِيدا. وَفِي الحَدِيث: (ضَرْباً غيرَ مُبَرِّحٍ) ، أَي غير شاقَ.
      وَهَذَا أَبْرَحُ عَلَيَّ من ذَاك، أَي أَشَقُّ وأَشَدُّ.
      مُمْلِحًا: الملحة لجة البحر، فكأن المعنى: بلاءٌ شديدٌ شرُّه واسعٌ انتشارُه.
      مُكْلِحًا: أي يجعل الناس كالحين؛ أي عابسين.
      مُتماحِلَة: الممحالة: القوة والشدة والإهلاك
      رُدُحًا: الفتن الثقيلة العظيمة



      قال ابوعبيد في كتابه غريب الحديث ج3 ص463بترقيم الشاملة
      "..أما المذاييع فَإِن واحدهم مِذْياع وَهُوَ الَّذِي إِذا سمع عَن أحد بِفَاحِشَة أَو رَآهَا مِنْهُ أفشاها عَلَيْهِ وأذاعها.".
      قال تعالى :{ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم }.
      يقول الشيخ السعدي في تفسيره:" هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق، وأنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ما يتعلق بالأمن وسرور المؤمنين، أو بالخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر، بل يردونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم، أهلِ الرأي والعلم والنصح والعقل والرزانة، الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدها. فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطا للمؤمنين وسرورا لهم وتحرزا من أعدائهم فعلوا ذلك، وإن رأوا أنه ليس فيه مصلحة أو فيه مصلحة ولكن مضرته تزيد على مصلحته، لم يذيعوه، ولهذا قال: { لعلمه الذين يستنبطونه منهم }
      أي: يستخرجونه بفكرهم وآرائهم السديدة وعلومهم الرشيدة".





      قال الشيخ ابن عثيمين في تفسيره من فؤائد الاية
      "الحرص على عدم إذاعة الشيء إلا بعد التيقن من معناه والمعرفة به، يؤخذ من قوله: { {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} وهذا إنكار عليهم
      ومن فوائدها التحذير من التعجل في نشر الخبر، ووجهه: أن الله حكى ذلك ذاماً له".
      ثم قال الشيخ رحمه الله "هذه الآية تنطبق تماماً على ما نحن فيه الآن، حيث إن كثيراً من الناس يعلنون الأخبار على عواهنها، ولا يبالون بما ترتب عليها من خير أو شر، ولا يزنون بين المصالح بعضها مع بعض، ولا بين المفاسد بعضها مع بعض، ولا بين المصالح وبين المفاسد، وإنما يذيعون الشيء وينشرونه بدون تحقيق ولا تمحيص، وهذا من دأب المنافقين؛ لأن الله تعالى ذكرهم في هذا السياق، فقال:{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ}[النساء: 81] ."

      فيا عبد الله اذا اردت ان تشيع او تنشر او تكتب وتقول فضع نصب عينك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصيته الجامعة وهي مارواه الترمذي عن أبي ذر ومعاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)
      فمن اتق الله وقاه شر لسانه وفعاله
      • القرآن جنتي
    • علموهم للكاتب العماني

      هذا المقال تصدر المقالات الأكثر قراءة في منطقة الخليج لهذا الأسبوع وقد كتبه الكاتب العماني: د. صالح الفهدي بعنوان علموهم

      يروى أنّ مكيفاً تعطل في مسجدٍ، فرآها الإمام سانحةً للوعظ؛ فقال: تذكَّروا حَّر جهنم..!، فرد عليه أحدهم: "يا أخي، أصلح المكيف وذكِّرنا بنعيم الجنة..!". في زمن حصاد العبر الطافحة بعذاب القبر، والخوف من الله، والتهديد بالويل والثبور، وغيلان القبور، وأهوال القيامة، وطمع الشهادة، والشغف بالموت، آن لكم أيها العلماء والخطباء والوعاظ أن تعلموا أجيال المسلمين التي تتربَّى على أياديكم بألطف من هذا، فما كان من ثمر ذلك التعليم إلا فتناً، وفتكاً، وهلاكاً، وخسفاً، ودماراً، على أهل الإسلام قبل غيره!


      علِّموهم أول ما تعلموهم كيف يبتسمون؛ فما الدين بجهامةٍ، ولا هو بنكدٍ، بل أنزله الله ليكون إسعاداً للبشر، وسكينةً للقلوب، وطمأنينة للنفوس؛ فجعل الابتسامة عبادةً يُثاب عليها المسلم "تبسُّمك في وجه أخيك صدقة". وبهذا، فإنَّ من خالف ذلك فتجهَّم وجهه، وتمعَّر لونه، واكفهرَّت قسماته فهو مخالفٌ لدينه..! علِّموهم هذا لنرى الوجوه مُشرقة، زاهيةً، مُستبشرة لا في آخرتها فحسب، بل وفي دنياها أيضاً.


      علِّموهم أنَّ جوهرَ العبادة في القلب؛ فهو المضغة التي إن صلحت صلح الجسد، وإن فسدت فسد القلب، كما جاء في الحديث الشريف، وأنَّ التقوى فيه، فإن برأ من أمراض القلوب كالحسد والرياء والحقد سلم، وصفى للناس؛ فبارك الله في صنيعه. علِّموهم أن المسجد ليس وحده مكان العبادة لله بل الأرض بأسرها، بعد أن توسِّعوا مداركهم في معنى العبادة، لتشمل العبادة: المختبر العلمي حيث يقضي فيه الإنسان مُنكباً على التجارب الطبية، والمكتبة حيث يبحث الباحث عن المعلومة العلمية، وفي السياحة حيث يتعبَّد السائح إلى ربه وهو ينظر إلى جمال صنيعه، وأحوال خلقه، وفي المكتب حيث يخلص في إنهاء مصالح الناس، وفي الشارع حيث يحافظ على النظام، وفي السوق حيث يوزن الناس بالقسط، وفي الناقلة حيث يقل الناس من مكانٍ لآخر، وفي التطوع حيث يمد يديه للمحتاجين، وفي كرسي الدراسة حيث يعد نفسه لبناء أمة، علِّموهم أنَّ العبادة في كل ميدانٍ، وكل عملٍ غايته شريفة" في كل سلامى من الناس صدقة" (والسلامى هي مفاصل الأصابع التي كلما تحركت، تحرك معها عداد الحسنات..!) ما أعظمك يا إلهي.


      علِّموهم معنى التخلية قبل التحلية؛ أي أنَّ الإنسان يجب عليه أن يُخلِّي نفسه أولا من الشر قبل أن يحليها بالخير، وقولوا لهم: "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"(النجم:32)؛ فمدح النفس ظلمٌ لها وإفسادٌ لفطرتها، وارتكاسٌ لعلمها الخالص. فما أثقل كلام من يزكي نفسه على الله بالنظر إلى غيره بأنه قد غوى وضل وأنه هو الذي اهتدى سواء السبيل..! نسب إلى نفسه الفضائل، وإلى غيره الرذائل..! فوقع في الجهل المضل، والغرور المخل!


      علِّموهم أنَّ لله رحمات تتنزل ليل نهار، تغشى الكون، لتجيب السائلين، وتحمي الغافلين، وتشفي المعتلين، وتهدي الضالين، وليس عذابات تمطر الحجارات الحارة، وتثير البراكين الخامدة، وتوقظ الزلازل الراكدة.


      علِّموهم أنَّ الله هو الحسيب على خلقه؛ ما جعل أوصياء على عباده يحاسبونهم على خطاياهم"ما عليْك منْ حسابهم من شيْءٍ وما منْ حسابك عليْهم من شيْءٍ فتطْردهمْ فتكون من الظالمين" (الأنعام:52)؛ فلا ينصِّبوا أنفسهم محاسبين لغيرهم وقد نسوا إصلاح أنفسهم بعد أن يغرهم إيمانهم، فإذا بهم يكفرون، ويقدحون، فذلك ظلمٌ للعباد، وتدخلٌ في شأن رب العباد!


      علِّموهم أنَّ الله هو ربُّ الكافر كما هو ربُّ المؤمن، فكما أنشأكم على دينه، فقد هدى من شاء من عُصاته فأدخلهم في مرضاته، بل ولربما رفع بعضهم فوقكم درجات، وهو قادرٌ على هداية أهل الأرض جميعاً.


      علِّموهم أنَّ الله كما هو رحيم بالمؤمنين فهو رحمن؛ أي أنه ذو رحمةٍ شاملةٍ لجميع الناس حتى لمن عصاه..! وأنَّ رحمته وسعت كل شيء، وسبقت غضبه، وهي مسيرةٌ وفق أمره.


      علِّموهم أنَّ كلمة الحق لا تقع في طرف السيف، ولا في فوَّهة البندقية، ولا في زرِّ الحزام الناسف، إنما في سلامة الصدر، وحُسن المعاملة، ولطف القول، وبشاشة الوجه، وتهذيب اللسان؛ ذلك لأنَّ كلمة الله قطرةٌ منه، ونسمة من روحه، فإن بعث الله بها رسولاً أمره بحُسن أدائها ليس توقيراً للمدعو فهو يعلم تكبره، بل توقيراً للمرسل العظيم المتعال "اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى"(طه:44).


      علِّموهم أن يدعوا لأنفسهم بالإصلاح، والهداية، والطمأنينة، ويتركوا عنهم الدعاء ضد غيرهم دعاء"اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تبقي منهم أحدا، وأرنا فيهم عجائب قدرتك، وسلط عليهم الزلازل والبراكين، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم واجعل كيدهم في نحورهم...إلخ"؛ فليس هذا ما تعلموه من نبيهم العظيم -عليه أفضل الصلاة والسلام- وهو يمسح دمه في غزوة أحدٍ وقد أصيبت رباعيته(سِنه الشريفة) وشُجَّ وجهه الكريم، فلم يدعُ على المشركين وإنما دعا الله بقوله:" اللهم اغفر لقومي فإنهم لايعلمون"..! وليس هذا امتثالاً لقوله تعالى "ولوْ شاء الله ما أشْركوا وما جعلْناك عليْهمْ حفيظًا وما أنْت عليْهمْ بوكيلٍ" (الأنعام:107).


      علِّموهم الإيمان بأنَّ الطالب إن لم يفهم فليس عيباً فيه، وإنما العيب في أوله على المعلم، كذلك على المسلم أن يتحمَّل مسؤولية أداء رسالة الدين للعالمين بأمانةٍ وإخلاصٍ قبل أن يقاتل، أو يتهم أو يدعو عليهم "وصدها ما كانتْ تعْبد منْ دون الله إنها كانتْ منْ قوْمٍ كافرين"(النمل:43).


      علِّموهم أنَّ الدين جَوْهر قبل أن يكون مَظْهرًا؛ فالجوهر هو إخلاص النية، وسلامة القلب. أما الاعتناء بالظاهر دون الجوهر فهو الرياء المشؤوم، والنفاق المذموم.


      علِّموهم أنَّ من يتخطى رقاب الناس ليصل إلى الصفوف الأولى في الصلاة وسيارته خارج المسجد تعيق المارة، وتسد الطريق أن ذنبه أعظم من أجره!


      علِّموهم أن تتَّسع صدورهم لخلق الله، وأن يجعلوا التسامح خلقا، واللطف ديدنا، والرفق منهجا؛ فصاحب الخلق قد رفع بخلقه إلى منازل عليا "إنَّ المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار".


      علِّموهم أنهم ليسوا في مقام الحُكم على الناس من مظاهرهم، أو تأويل أقوالهم؛ فـ"رُبَّ أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره"، وأنَّ الحُكم على الناس يفتح باب الاستعلاء، والتفضيل، وهو ما يقود إلى البطر والغرور!


      علِّموهم أن يروا في الحياة إشراقة التفاؤل، لا قتامة التشاؤم، وأنْ يروا في الناس يسر الجانب، لا بؤس المآل. علِّموهم أنه ليس صحيحاً أن الدنيا -كما يقال- جنة الكافر وسجن المؤمن؛ فالله أكرم وأعظم من أن يخلقنا ليودعنا سجناً، ومع ذلك يوصينا بالتمتع بالطيبات من الرزق: "قلْ منْ حرم زينة الله التي أخْرج لعباده والطيبات من الرزْق قلْ هي للذين آمنوا في الْحياة الدنْيا خالصةً يوْم الْقيامة"(الأعراف:32).


      علِّموهم أنَّ العبادة الحقيقية ليست هي طول المكوث في الصلاة، ولا الزهد في الدنيا بمعنى الإعراض عن طيباتها، بل هي في ميادين العمل، ومعترك التنافس على العمران. وأنَّ قوة المؤمن هي في مدى ما يملكه من قوة العلم والمعرفة والاقتصاد ومنافسة القوى العظمى إلى جانب يقين الإيمان، والصلة بالرحمن.


      علِّموهم أنَّ ألفَ بابٍ وليس باباً واحداً؛ فكلُّ عملٍ صالحٍ هو بابٌ من أبوابها، والحياة ملأى بأبواب الجنة، وأنَّ للخير ضروباً وأصنافاً أعظمها ما نفع العباد، وأسهم في تقدم البلاد.


      علِّموهم مبدأ العدل حتى مع الأعداء "يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون"(المائدة:8). فلا "يجوروا" في الحكم، ولا "يفجروا" في الخصومة، ولا "يثخنوا" في العداوة!


      علِّموهم الحياةَ في سبيل الله قبل الموت في سبيله؛ فليس الموت في سبيله بأعظم أجراً من الحياة في سبيله. علِّموهم كيف يسعدوا ويسعدوا في دنياهم لا أن يشقوا ويشقوا غيرهم فيها. يقول الشيخ مُحمَّد الغزالي رحمه الله:"أريد أن أفهم أبناء جماعة المسلمين أن الحياة في سبيل الله كالموت في سبيل الله".


      علِّموهم كلَّ ذلك وأكثر من لطائف ديننا، ورحمات ربنا.. ينشأوا على محبة الله، وقد طهُرت أنفسهم وزكت، فعطرت الدنيا بشذاها، وأضاء على الخلق سناها، فكانت خير من يمثل دينها، وينهض بأمتها.
      • القرآن جنتي
    • كبرت سني فمُرنِي!!

      عن أم هانىء رضي الله عنها قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقلت: يا رسول الله قد كبرت سني وضعفت أو كما قالت فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة قال: سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة وهللي الله مائة تهليلة قال أبو خلف أحسبه قال تملأ ما بين السماء والأرض ولا يرفع يومئذ لاحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت الالباني(حسن)
      #Golden_Quran
      itunes.apple.com/WebObjects/MZ…oftware?id=852497554&mt=8
      • القرآن جنتي
    • مع القاضي أبو شجاع رضي الله عنه

      مع القاضي أبو شجاع الشافعي رضي الله عنه

      أنواع المياه


      المياه التي يجوز التطهير بها سبع مياه :
      1- ماء السماء
      2- ماء البحر
      3- ماء النهر
      4- ماء البئر
      5- ماء العين
      6- ماء الثلج
      7- ماء البرد


      ثم المياه على أربعة أقسام :
      1- طاهر مطهر غير مكروه استعماله ، وهو الماء المطلق.
      2- وطاهر مطهر مكروه استعماله ، وهو الماء المشمس.
      3- وطاهر غير مطهر ، وهو الماء المستعمل ، والمتغير بما خالطه من الطاهرات.
      4- وماء نجس ، وهو الذي حلت فيه نجاسة وهو دون القلتين ، أو كان قلتين فتغير .
      والقلتان : خمس مئة رطل بالبغدادي تقريبا في اﻷصح .


      """"""""""""""""""""


      تقدر القلتان بحجم مكعب طول ضلعه (60)سم ، وذلك يعادل (216) لتر تقريبا ..


      بيان ما يطهر بالدباغ


      جلود الميتة تطهر بالدباغ .. إلا جلد :
      1- الكلب
      2- الخنزير
      3- ما تولد منهما .. أو من أحدهما .



      عظم الميتة وشعرها نجس .. إلا اﻵدمي .




      في استعمال اﻷواني


      ولا يجوز استعمال أواني الذهب والفضة [1] ، ويجوز استعمال غيرها من اﻷواني .




      [1] : لقوله صلى الله عليه وسلم : 《 ﻻ تشربوا في آنية الذهب والفضة ، ولا تاكلوا في صحافها 》. رواه الشيخان .
      • القرآن جنتي
    • كتاب الصلاة


      في أركان الصلاة



      وأركان الصلاة ثمانية عشر ركنا


      1- النية
      2- والقيام مع القدرة
      3- وتكبيرة اﻹحرام
      4- وقراءة الفاتحة ، وبسم الله الرحمن الرحيم آية منها
      5- والركوع
      6- والطمأنينة في الركوع
      7- والاعتدال
      8- والطمأنينة في الاعتدال
      9- والسجود
      10- والطمأنينة في السجود
      11- والجلوس بين السجدتين
      12- والطمأنينة في الجلوس بين السجدتين
      13- والجلوس اﻷخير
      14- والتشهد فيه
      15- والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيه
      16- والتسليمة اﻷولى
      17- ونية الخروج من الصلاة
      18- وترتيب اﻷركان على ما ذكر




      ■■ الشرح ■■



      [1] : منها خمسة أركان قولية وهي :


      1- تكبيرة اﻻحرام
      2- والفاتحة
      3- والتشهد الذي بعده سلام
      4- والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيه
      5- والتسليمة اﻷولى


      ♢ ولا بد من النطق مع إسماع النفس في هذه اﻷركان الخمسة



      [2] : لقوله صلى الله عليه وسلم : 《إنما اﻷعمال بالنيات》.. رواه الشيخان .


      ♢ ويشترط لها في صلاة الفرض شروط ثلاثة :
      1- قصد فعل الصلاة
      2- تعيينها
      3- كونها فرضا


      ♢ ويشترط أن تقارن النية تكبيرة اﻹحرام


      ♢ ويشترط لها في صلاة النفل غير المطلق كالرواتب والسنن المؤقته أو ذات سبب شرطان :


      1- قصد فعل الصلاة
      2- تعيينها، باﻹضافة إلى ما يعينها كسنة قبلية أو بعدية في كل صلاة



      [3] : لقوله صلى الله عليه وسلم : 《صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب》 .. رواه الخمسة إلا مسلم .
      وزاد النسائي : 《فإن لم تستطع فمستلقيا ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها》.



      [4] : أثناء القيام ، لقوله صلى الله عليه وسلم : 《إذا قمت إلى الصلاة فكبر ، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها》.. رواه الخمسة .


      قوله : 《ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن》 أي : بعد الفاتحة ، يدل على ذلك ما رواه أبو داود : 《أمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر》.



      [5] : بجميع حروفها وتشديداتها أثناء القيام ، لحديث : 《لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب》.. رواه الخمسة.
      وزاد ابن ماجه : 《في كل ركعة》.



      [6] : لحديث السيدة أم سلمة رضي الله عنها : 《أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم في أول الفاتحة في الصلاة وعدها آية》.
      وعن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} .. قال : 《هي فاتحة الكتاب ، قالوا : أين السابعة؟ قال : بسم الله الرحمن الرحيم》.. رواهما ابن خزيمة في صحيحه ، ورواهما البيهقي وغيره ..
      وروى الحاكم بسند صحيح : 《أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم》.



      [7] : مرتين ، على الجبهة مع التحامل وبدون حائل (ولو شعر رأسه) ، وعلى جزء من بطون اليدين ، والركبتين ، وبطون أصابع القدمين ، لقوله صلى الله عليه وسلم : 《أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : على الجبهة ، واليدين ، والركبتين ، وأطراف القدمين》 .. رواه الشيخان
      وفي حديث صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم :《واستقبل بأصابع رجليه القبلة》.. رواه البخاري .



      [8] : لحديث أبي حميد الساعدي في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم : 《وإذا جلس في الركعة اﻵخرة قدم رجله اليسرى ونصب اﻷخرى وقعد على مقعدته》.. رواه الخمسة إلا مسلم



      [9] : بجميع حروفه وتشديداته ، وكذا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .. لحديث سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما :《كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا القرآن ، فكان يقول : التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد ألا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله》.. رواه الخمسة إلا البخاري .



      [10] : لحديث :《كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الصلاة : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمد وآل محمد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد》.. رواه الخمسة واﻹمام الشافعي واللفظ له .



      [11] : لحديث : 《صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم فسلمنا حين سلم》.. رواه البخاري .
      وأقلها : السلام عليكم .. فلا يجوز إسقاط حرف منها .



      [12] : اﻷصح أنه لا تجب نية الخروج من الصلاة .
      • القرآن جنتي
    • كتاب الصلاة



      في هيئات الصلاة



      وهيئات الصلاة خمسة عشر خصلة :


      1- رفع اليدين عند تكبيرة اﻹحرام ، وعند الركوع ، وعند الرفع منه
      2- ووضع اليمين على الشمال
      3- والتوجه
      4- والاستعاذة
      5- والجهر في موضعه
      6- واﻹسرار في موضعه
      7- والتأمين
      8- وقرءاة سورة بعد الفاتحة
      9- والتكبيرات عند الخفض والرفع
      10- وقول : سمع الله لمن حمده ، ربنا لك الحمد
      11- والتسبيح في الركوع والسجود
      12- ووضع اليدين على الفخذين في الجلوس ، يبسط اليسرى ويقبض اليمنى إلا المسبحة فإنه يشير بها متشهدا
      13- والافتراش في جميع الجلسات
      14- والتورك في الجلسة اﻷخيرة
      15- والتسليمة الثانية






      :::::::::::::::::::::::::::::::::



      ■■ الشرح ■■



      [1] : وكذا عند القيام من التشهد اﻷول : لحديث سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما : 《رأيت النبي صلى الله عليه وسلم افتتح التكبير للصلاة فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه ، وإذا كبر للركوع فعل مثله ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فعل مثله ، وقال : ربنا ولك الحمد》..
      وفي رواية : 《وإذا قام من الركعتين رفع يديه ، ولا يفعل ذلك حين يسجد ، ولا حين يرفع رأسه من السجود》.. رواه الخمسة.



      [2] - لحديث : 《كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه》.. رواه البخاري



      [3] : لحديث : 《كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة كبر ، ثم قال : وجهت وجهي للذي فطر السماوات واﻷرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين》.. رواه الخمسة إلا البخاري.



      [4] :في كل ركعة لقوله تعالى : {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}



      [5] : أي : لقوله صلى الله عليه وسلم : 《إذا أمن اﻹمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه》.. رواه الخمسة.



      [6] : لحديث : 《كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى ، وقبض على أصابعه كلها ، وأشار بإصبعه التي تلي اﻹبهام ، ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى》.. رواه الخمسة إلا البخاري.



      [7] : وهو أن يجلس الشخص على كعب اليسرى جاعلا ظهرها لﻷرض ، وينصب قدمه اليمنى ، ويضع باﻷرض أطراف أصابعها لجهة القبلة .



      [8] : وهو مثل الافتراش : إلا أن المصلي يخرج يسراه على هيئتها في الافتراش من جهة يمينه ، ويلصق وركه باﻷرض ..


      ♢ أما المسبوق والساهي فيفترشان ولا يتوركان إلا في الجلسة التي قبل سلامهما .



      [9] : لحديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم : 《فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ، ونصب اليمنى ، وإذا جلس في الركعة اﻵخرة قدم رجله اليسرى (أي : من تحت رجله اليمنى المنصوبة) ونصب اﻷخرى ، وقعد على مقعدته》.. رواه الخمسة إلا مسلم .



      [10] : لحديث : 《كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن شماله حتى يرى بياض خده : السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله》.. رواه أصحاب السنن بسند صحيح.
      • القرآن جنتي
    • في سنن الوضوء



      وسنن الوضوء عشرة أشياء


      1- التسمية
      2- وغسل الكفين قبل إدخالهما اﻹناء
      3- والمضمضة واﻻستنشاق
      4- ومسح جميع الرأس
      5- ومسح اﻷذنين ظاهرهما وباطنهما [4] بماء جديد
      6- وتخليل اللحية الكثة
      7- وتخليل أصابع اليدين والرجلين
      8- وتقديم اليمنى على اليسرى
      9- والطهارة ثلاثا ثلاثا
      10- والموالاة


      ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


      [1] : عن حمران مولى سيدنا عثمان رضي الله عنهما قال : (إن عثمان دعا بوضوء فتوضأ ، فغسل كفيه ثلاث مرات ، ثم مضمض واستنثر ، ثم غسل وجهه ثلاث مرات ، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ، ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ، ثم مسح رأسه ، ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ، ثم غسل اليسرى مثل ذلك ، ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم قال : من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين ﻻ يحدث فيهما نفسه ، غفر له ما تقدم من ذنبه).
      وفي رواية : (فمضمض واستنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات من ماء).
      وفي أخرى : (فمسح رأسه ثلاثا).
      وفي رواية : (فمسح رأسه فأقبل بيديه وأدبر ، بدأ بمقدم رأسه ، ثم ذهب بهما إلى قفاه ، ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه).. رواه الخمسة.


      [2] : لحديث : 《ﻻ وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه》.. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه بسند ضعيف .
      ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم : 《كل أمر ذي بال ﻻ يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر》 .. رواه أبو داود بسند حسن .


      [3] : لقوله صلى الله عليه وسلم : 《إذا استيقظ أحدكم من نومه ، فلا يدخل يده في اﻹناء حتى يغسلها ثلاث مرات ، فإن أحدكم ﻻ يدري أين باتت يده》رواه الخمسة.


      [4] : لحديث المقداد بن معد يكرب : 《أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : مسح في وضوئه رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما ، وأدخل أصبعيه في صماخي أذنيه》. رواه أبو داود بسند حسن .
      وفي رواية ابن عباس : 《فمسح بسبابتيه باطنهما ، وبإبهاميه ظاهرهما》. رواه ابن حبان في صحيحه والنسائي وابن ماجه.


      [5] : لخبر : 《أنه صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح أذنيه بماء غير الذي مسح به الرأس》.رواه الحاكم بإسناد صحيح.


      [6] : لحديث أنس رضي الله تعالى عنه :《أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته》. رواه أبو داود والترمذي وقال : حسن صحيح.


      [7] : لقوله صلى الله عليه وسلم : 《إذا توضأت فخلل بين أصابع يديك ورجليك》. رواه الترمذي بسند حسن.
      وعن المستورد قال : 《رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ يخلل أصابع رجليه بخنصره》. رواه الترمذي وأبو داود بسند حسن.


      [8] : أي يطلب في الطهارة من : الغسل والمسح والتخليل والدلك والذكر.


      [9] : بين اﻷعضاء بحيث ﻻ يجف اﻷول قبل الشروع في الثاني مع اعتدال الهواء والزمان والمكان والمزاج.
      • القرآن جنتي
    • جزاك الله خيرا أختي على هذه المعلومات ولكن لم أفهم هذه النقطه ! أشرحيها لي بارك الله فيك

      وهيئات الصلاة خمسة عشر خصلة :


      1- رفع اليدين عند تكبيرة اﻹحرام ، وعند الركوع ، وعند الرفع منه
    • استعمال (لو) في الكلام على أقسام:








      استعمال (لو) في الكلام على أقسام:


      القسم الأول:


      أن تكون لمجرَّد الخبر: فهذه لا حرج فيها ولا بأس بها، فإن كان الخبر صدقًا فهو صدق وبِرّ، وإن كان كذبًا فله أحكام الكَذِب.



      كأن يقول: "لولا أني مشغول لزرتُك"، أو: "لو زرتَني لأكرمتُك"، أو: "لو حضرتُ الدرسَ لاستفدتُ"، ونحو هذا.




      القسم الثاني:


      أن تكون للتمنِّي:فهذه حسب ما يتمنَّاه القائل: إن تمنَّى خيرًا فهو مأجور بنيَّته، وإن تمنَّى شرًّا فشرّ.



      كأن يقول: "لو كان عندي مال لفعلتُ كذا وكذا"، أو: "لو رزقني الله عِلمًا لنفعتُ به الناس"، ونحو هذا.



      وفي الحديث: (إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ)، وذكرَ منهم: (وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا؛ فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ، يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ؛ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ؛ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ)، وفيه: (وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا، فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ؛ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ؛ فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ) رواه الترمذي (2325)، وابن ماجه (4228)، وهو في صحيح الجامع (3024).





      القسم الثالث:


      أن تكون للنَّدم والتحسُّر على شيءٍ فاتَ: فهذه محرَّمة منهيٌّ عنها؛ لأنَّها تفتح باب الحُزن والنَّدم ولا تفيد شيئًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا؛ وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ؛ فَإِنَّ "لَوْ" تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ) رواه مسلم (2664).



      كأن يقول القائل على وجه التسخُّط مثلاً: "لو تأخَّرتُ قليلاً لمَا حصل لي ما حصل"، أو: "لو عرضتُ هذه السِّلعة بأقلَّ من هذا لربحتُ"، ونحو هذا.




      القسم الرابع:


      أن تكون للاعتراض على الشَّرع، أو على أقدار الله تعالى، أو للاحتجاج بالقدَر على المعصية: فهذه محرَّمة تحريمًا شديدًا.



      ومنها: ما جاء في قول الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }[آل عمران : 156]


      ؛ أي: لو أنهم بقوا ما قُتِلُوا; فهم يعترضون على قَدَر الله. وكقول المشركين احتجاجًا بالقدَر على المعصية: (لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ)، وكقولهم: (لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ). وكأن يقول القائل: "لو أرادَ الله هدايتي لما وقعتُ في هذه المعصية" احتجاجًا بالقدَر على المعصية، أو: "لولا الحدود لكان الدِّين جميلاً" اعتراضًا على شرع الله، ونحو هذا .



      [الفتاوى الكبرى لابن تيمية (5/72) ،



      فتاوى العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى (3/127)، ولقاء الباب المفتوح (اللقاء التاسع والعشرون), والقول المفيد (2/361)].
      rasaelemaratia.blogspot.com/2015/10/blog-post_8.html?m=1



      • القرآن جنتي
    • الغيرة الشديده ومفاسدها

      # الغيرة الشديدة وبعض مفاسدها.

      ¤ روى النسائي بسنده عن أنس قالوا يا رسول الله ألا تتزوج من نساء الأنصار؟؟ قال:"إن فيهم لغيرة شديدة"


      وإليكن خلاصة شرح الشيخ محمد آدم الاثيوبي -حفظه الله - للحديث :


      وصف الغيرة بشديدة لأن أصل الغيرة ليس مذموما، لأنه من طبيعة النساء وإنما المذموم ما كان شديدا.
      وقوله: إن فيهم تعليل لكلام محذوف تقديره: "لا أتزوج منهن لأن فيهن غيرة شديدة، يترتب عليها سوء العشرة التي توقع الإنسان في مخالفة قوله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) النساء 19




      وقال الشيخ -حفظه الله- :" وفيه أنه لاينبغي نكاح المرأة الشديدة الغيرة، وهو الذي أراده[النسائي] بعقد هذا الباب هنا، وذلك لأن شدة غيرتها تحملها على أن لا تراعي حقوق الزوج، ومن ثم يكافئوها هو بسوء العشرة، فيخل كل واحد منهما بما أوجب الله تعالى عليه"


      # انتهى المراد بتصرف جد جد قليل من شرح سنن النسائي (ذخيرة العقبى في شرح المجتبى ) للشيخ العلامة البحر محمد آدم الاثيوبي -حفظه الله - .
      • القرآن جنتي
    • هديه صلى الله عليه وسلم في قص الشارب

      هديه صلى الله عليه وسلم في قص الشارب

      عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقصُّ شاربه.


      وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "قُصُّوا الشَّوَارِبَ، وَأَرْخُوا اللِّحَى، خَالِفُوا المَجُوسَ "


      وفي الصحيحين عن ابنِ عمر، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: " خَالِفُوا المُشْرِكِينَ، ووفِّرُوا اللِّحى، وأَحفوا الشواربَ "


      وفي صحيح مسلم عن أنس قال: وَقَّتَ لَنَا النَّبيُ صلى الله عليه وسلم في قص الشوارب وَتَقْلِيمِ الأَظْفَار، أَلَّا نَتْرُكَ أَكْثَر مِنْ أَرْبعِين يَوْمًا وَلَيْلةً.


      زاد المعاد.
      ج1 ص (171، 172).
      • القرآن جنتي
    • من الطرائف

      ﻗﺼﺔ ﻃﺮﻳﻔﺔ قالها لينجو من القول بخلق القرآن:



      ( ﺃﺩﺧﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺛﻖ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﻭﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ -فتنة خلق القرآن-


      ﻗﺎﻝ ﻓﻘﻠﺖ :
      " ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺌﻦ ﺍﻣﺘﺤﻨﻨﻲ ﻗﺘﻠﻨﻲ " ﻓﺒﺪﺃﺗﻪ ﻓﻘﻠﺖ :
      " ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺟﺮﻙ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ " ،
      ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻴﻤﻦ ؟!!
      ﻓﻘﻠﺖ : " ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ " ﻗﺎﻝ :
      ﻭﻳﺤﻚ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻤﻮﺕ ؟!! ،
      ﻗﻠﺖ : " ﻧﻌﻢ ﻛﻞ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻳﻤﻮﺕ
      ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻓﺒﺈي شيءﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ؟ !! " ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺧﺮﺟﻮﻩ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺠﻨﻮﻥ )




      [ ﻋﻘﻼﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ» - ٢٣ ].
      • القرآن جنتي
    • من الجهل وعدم البصير عدم الدعاء لولي الأمر



      ومن يمتنع عن الدعاء لولي الأمر - حفظك الله -[1].


      هذا من جهله، وعدم بصيرته؛ لأن الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات، ومن أفضل الطاعات، ومن النصيحة لله ولعباده، والنبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له: إن دوساً عصت وهم كفار قال: ((اللهم اهد دوساً وائت بهم)) فهداهم الله وأتوه مسلمين. فالمؤمن يدعو للناس بالخير، والسلطان أولى من يدعى له؛ لأن صلاحه صلاح للأمة، فالدعاء له من أهم الدعاء، ومن أهم النصح أن يوفق للحق وأن يعان عليه، وأن يصلح الله له البطانة، وأن يكفيه الله شر نفسه وشر جلساء السوء، فالدعاء له بالتوفيق والهداية وبصلاح القلب والعمل وصلاح البطانة من أهم المهمات، ومن أفضل القربات، وقد روي عن الإمام أحمد رحمه الله أنه قال: (لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان)، ويروى ذلك عن الفضيل بن عياض رحمه الله.


      [1] هذا السؤال جاء على إثر سؤال سابق له، تجده في فتوى رقم (1940).
      binbaz.org.sa/node/1941
      • القرآن جنتي
    • من هي عمرة ؟

      عمرة :

      بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة بن عدس ، الأنصارية النجارية المدنية ، الفقيهة ، تريبة عائشة وتلميذتها ، قيل : لأبيها صحبة ، وجدها سعد من قدماء الصحابة ، وهو أخو النقيب الكبير أسعد بن زرارة .


      حدثت عن عائشة ، وأم سلمة ، ورافع بن خديج ، وأختها أم هشام بنت حارثة .


      حدث عنها ولدها أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن ، وابناه : حارثة ومالك ، وابن أختها القاضي أبو بكر بن حزم ، وابناه : عبد الله ، ومحمد والزهري ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وآخرون .


      وكانت عالمة ، فقيهة ، حجة ، كثيرة العلم .


      روى أيوب بن سويد ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، عن القاسم بن محمد أنه قال لي : يا غلام ، أراك تحرص على طلب العلم ، أفلا أدلك على وعائه ؟ قلت : بلى . قال : عليك بعمرة ; فإنها كانت في حجر عائشة . قال : فأتيتها فوجدتها بحرا لا ينزف .


      قلت : اختلفوا في وفاتها ، فقيل : توفيت سنة ثمان وتسعين . وقيل : توفيت في سنة ست ومائة .


      وحديثها كثير في دواوين الإسلام .



      # المصدر: سير أعلام النبلاء
      • القرآن جنتي
    • قصة إبراهيم البكري

      قصة إبراهيم بن عبدان البكري الشهري


      من قرية الجهوة بقبيلة بني بكر ،


      زمان الجوع قبل 75عام في النماص كما ذكرها الشيخ د. عبدالله بن بلقاسم في خطبة
      الجمعة ..



      يقول كنت طفلا صغيرا حين نشب خلاف بين أمي وأبي غادرت معه أمي بيتنا مصطحبة معها أخويّ الصغيرين ، وتركتني باعتباري أكبر منهما مع والدي ،
      وتزوج أبي زوجة أخرى وأنجب منها طفلتين ..
      وفي نحو سنة 1357 أجدبت ديارنا ، وشحت أرضنا ، وانتشر الجوع والفاقة ، وضاقت الأرض بما رحبت على أهلها ، حتى أكلوا أوراق الشجر وجلود الحيوانات ، حتى كان الرجل يبيع أرضه التي كانت أغلى من روحه من أجل وجبة عشاء يمنح بها نفسه وأهله فرصة أخرى قصيرة للحياة ..
      حينها شعر والدي بأنه يمثل عبئا على والده جدي وأنه لن يتمكن من الوفاء بحاجته وحاجة أطفاله، قرر الرحيل بنا ، وخرجنا حتى وصلنا إلى الشعف ( شعف النماص ) ..
      فالتفت إلي والدي وطلب مني الرجوع لأبقى مع جدي وجدتي ، فاستجبت له ورحل ثم التفت يقول لي قبل الوداع : لعلنا لا نلتقى بعد هذه اللقاء أبدا يابني ،
      إنها رحلة إلى المجهول ، سفر بلا وجهة ولا هدف سوى البحث عن لقمة تسد رمق الطفلتين وأمهما ..
      وعدت مع جدي ، وازدات الأمور سوءا ، والجوع يخيم على المكان والزمان ، والناس تفر من البلد ، ولم يبق إلا كبار السن وبعض الصغار ..
      وحين خاف جدي علي أن أموت جوعا ، أشار علي أن ألحق بأمي وأخويّ الصغيرين عند أهلها ..
      فذهبت أمشي وأنا في حدود الثانية عشرة إلى أمي على بعد ثلاثين كيلا إلى الشمال من النماص وبقيت أمشى من الصباح حتى جاء المساء ووصلت إليها ففرحت بي فرحا عظيما واستقبلتني ، ورأيتها تبيع الحطب من أجل أن تسد رمق أخويّ الصغيرين ، فأضفت إليها عبئا جديدا ، ولم يمر وقت طويل حتى شعرت بأنها عاجزة عن إطعامنا ، وخافت أن يقتلنا الجوع ، فقالت انزل يا بني إلى تهامة لعلك تجد والدك أو تجد شيئا تأكله وأرسلت معي أخي الذي يصغرني ، وتركت أصغرنا معها ، وصحبنا ابن خالتي الصغير أيضا ونزلنا إلى تهامة أقود رحلة الأطفال البؤساء حيث كنت أكبرهم إلى تهامة ، حيث تنتشر الملاريا والوباء والناس يموتون فرادى وجماعات من فتك المرض ، ولكن لا خيار لنا .. الموت جوعا أو وباء ، إنها خيارات متقاربة ، لابد من الركض إلى النهاية ، مضينا حيث لا نعرف طريقا ولا وجهة ، نقترب في المساء من البيوت لنؤنس وحشتنا ، ونأكل ما نجد في الطريق من الشجر حتى وصلنا سوق الاثنين في المجاردة اليوم ، والناس يتبايعون الحبوب والتمر والزبيب ، فنستبق إلى حبة سقطت هنا أو هناك ، والناس لا يكترثون بمنظر الأطفال الجياع يبحثون عن الحبوب كالطير وذلك لأن الفاقة تضرب الجميع والجوعى كثر ..
      تفرقنا في السوق فلما جاء المساء لم أجد اخي ولا ابن خالتي ..
      بحثت عنهما طوال الليل فلم أجد أخي الصغير وعمره ثمان سنوات إلا في الصباح فضربته بعنف لشدة خوفي عليه وألمي من فراقه ليلة كاملة ، ثم ندمت ندما شديدا على ضربي إياه وهو الصغير الشريد الجائع ، فكنت أحتضنه طوال الليل وأبكي ندما ورحمة به ، ولم أجد ابن خالتي إلا في اليوم الثالث ، وجدته قد مات جوعا أو مرضا ..
      حينها قررت العودة إلى أمي في الحجاز وقد خسرنا في الرحلة ابن خالتي وصعدت بأخي الصغير إلى أمي وأعلمتها بوفاة صاحبنا ، فحزنوا إن كان بقي في قلوبهم حزن حينها ، وبكوا إن بقيت لهم عيون يبكون بها ..
      وما إن وصلت حتى ارتفعت حرارة أخي الذي كان رفيقي في الرحلة لقد أصابته الملاريا هو الآخر، وظلت أمي وأنا نسهر معه طوال الليل ، وكنت أضمه إلى صدري وأبكي ، وحين بزغ الفجر أرادت أمي أن تذهب لتأتي بقربة ماء فناداها أخي المحموم بصوت خافت لا تذهبي إنني سأموت الآن قبل أن تعودي بالقربة ، وبالفعل مات .. شعرت أن أمي المسكينة لم يعد في قدرتها القيام بإطعامي مع أخي فعدت إلى جدي في النماص لعل الأوضاع قد تحسنت ، فإذا هي قد ازدات سوءا والجوع قد كلح بوجهه في كل الزوايا ، فاقترح علي جدي أن أنزل من جديد إلى تهامة إلى والدي في القرية الفلانية ..
      فذهبت أمشى أربعة أيام في طريق المجهول ، أقترب من المزارع آكل منها وأمضي ، وفي ذات مرة اقتربت من بستان أقتات ما أستطيع منه فإذا بي أرى أبي فاحتضنني وبكيت بحرقة وأعلمته بوفاة أخي ، وأخبرني بوفاة زوجته ، وجعل يخفض من حزني ويقول سوف أعود فآخذ أمك وأخوك ونعود إلى النماص ويلتئم شملنا من جديد ..
      فاجتاحني فرح أنساني كل أحزاني وبشرت أختي الصغيرتين وضممتها إلي وحدثتهما عن أحلامي وعودة أمي وكانوا في حجرة صغيرة تحت صخرة في وادي تهامة ، وقلت سأذهب أجتني لكم النبق وحين عدت بعد المغرب إذا أبي ينتفض من الحرارة فجعلت أرش عليه الماء وأضع النبق في فمه لعله يأكل لكن الأجل كان أسرع ومات أبي وحبات النبق في فمه لم يتمكن من بلعها ، وماتت الفرحة بسرعة وجاء الناس حولنا حين سمعوا صراخي مع الصغيرتين فدفنوا أبي ، ثم ذهبوا وتركونا في الغار وحدنا أنا مع أختيّ ، إحداهما في الثانية من عمرها والثانية في الرابعة ، وانضمت أجسادنا واجتمعت علينا الأحزان ، وتجاوبنا الدموع تلك الليلة الموحشة ، لنستيقظ في الصباح على موت أختي ذات الأربع سنوات ولحاقها بأبي ..
      فدفنتها بجوار قبره ورحلت بالطفلة ذات العامين أسير في حر الشمس حتى وصلت إلى قرية في خاط ، حينها رأتني عجوز ورأت اختي على ظهري تصهرها الشمس قالت ياولدي اترك هذه الضعيفة معي فقد قتلتها الشمس ، واذهب لعلها تتعافى ثم تعود إليها أو تموت فتستريح فتركتها ، وذهبت إلى جدي في النماص وأعلمته بوفاة والدي وزوجته وأختي الصغيرة فبكاه بحرقة وظل يبكيه طويلا حتى فقد بصره ، ثم عدت بعد أيام ألتمس أختى عند العجوز فأخبرتني أنها ماتت بسرعة بمجرد فراقي لها ..
      واستمر الجوع فترة ثم فرجها الله سبحانه ونزلت الأمطار على البلد وأغاث الله الخلق وكشف ما بهم ..
      هذا ليس فصلا من رواية البؤساء ولا مقطعا من فيلم في الخيال ، إنها قصة إنسان هذه الأرض قبل سبعة عقود فقط ، قصة بقايا الآلام في وجوه الأحبة الذين ترونهم هنا في الثمانين والتسعين من أعمارهم ..
      اقرؤوا تلك القصص في وجوههم ، دعوهم يحدثونكم عن ندوب التاريخ في وجوههم وأكفهم وقلوبهم ..
      حدثوا أطفالكم عن معني المأساة والألم والأحزان والفاقة ..
      كافحوا أيها الأحبة من أجل الحفاظ على النعم بالعبادة والطاعة وترك المعاصي
      والتعاون على البر والتقوى ..
      أكثروا من الدعاء والتواضع ، ودعوا الإسراف والكبر فإن الأيام دول ..
      تراحموا وارحموا الضعفاء والبائسين والمساكين ..





      اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك .القصه للعبره وليست عاده لكنها من باب التذكير
      • القرآن جنتي