ذكرا كثيرا

    • اللهم لك الحمد والشكر على كل نعمه أنعمتها علينا

      قصه رائعه بارك الله فيك أختي على الطرح الرائع
    • في السواك

      السواك مستحب في كل حال إلا بعد الزوال للصائم

      وهو في ثلاثة مواضع أشد استحبابا:
      1- عند تغير الفم من أزم وغيره
      2- وعند اﻻستيقاظ من النوم
      3- وعند القيام إلى الصلاة

      ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

      [1] لقوله صلى الله عليه وسلم : 《السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب》رواه اﻹمام البخاري في صحيحه تعليقا بصيغة الجزم ، قال اﻹمام النووي : وتعليقات اﻹمام البخاري إذا كانت بصيغة الجزم فهي صحيحة ، ورواه اﻹمام النسائي أيضا واﻹمام الشافعي واﻹمام أحمد

      [2] الزوال : ميل الشمس عن وسط السماء وذلك بعد الظهر.

      [3] فإنه حينئذ يكره لقوله صلى الله عليه وسلم : 《لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك》رواه الشيخان
      (الخلوف : التغير في الفم).

      [4] اﻷزم : السكوت الطويل ، أو اﻹمساك عن اﻷكل.

      [5] كأكل ذي ريحة كريهة ، مثل الثوم والبصل وغيرهما.

      [6] لخبر الشيخين : 《كان صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك》أي : يدلكه.

      [7] لقوله صلى الله عليه وسلم : 《لولا أن أشق على أمتي ﻷمرتهم بالسواك عند كل صلاة》 رواه الخمسة
      • القرآن جنتي
    • هنالك الكثير من الأشياء يمكن أن نغفلها
      وفيه كثير من تنبيهات ]مكن أن لا ندركها
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • لكل شئ له حدود
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • السبعين ألف من هم؟؟

      ما المقصود بحديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بدون حساب ولا عذاب؟

      السؤال:


      ما المقصود بحديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بدون حساب، ولا عذاب؟


      الجواب:


      هذا الحديث حديث طويل مشهور، وهو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى سواداً عظيماً قد سد الأفق فقيل له: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فجعل الصحابة -رضي الله عنهم- يتساءلون بينهم من هؤلاء؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:«هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون».


      قوله: لا يسترقون، أي: لا يطلبون من أحد أن يقرأ عليهم لمرض كان فيهم.


      ولا يكتوون، أي: لا يطلبون من أحد أن يكويهم.


      ولا يتطيرون، أي: لا يتشاءمون.


      وعلى ربهم يتوكلون، أي: يعتمدون اعتماداً كلياً.


      وعلم من قوله: لا يسترقون أنهم لو قرءوا على غيرهم، فلا بأس، ولا يحرمون من هذا الثواب العظيم، وأنه لو قرأ عليهم غيرهم بلا طلب منهم، فلا بأس، ولا يحرمون من هذا الثواب العظيم، وكذلك من كواه غيره بلا طلب منه، فإنه لا يحرم هذا الثواب.


      أما التطير فهو التشاؤم، قال العلماء: التشاؤم يكون بمرئي، أو مسموع، أو معلوم.


      والتشاؤم من مرئي: مثل أن يرى شيئاً، فيقع في نفسه التشاؤم، كأن يرى طيراً أسود فيقول: هذا سواد يومي، أو كأن يرى أمامه إنساناً عثر، فمات فيتشاءم ويقول: إن ذهبت في هذا الطريق حصل لي مثلما حصل لهذا الشخص، أو ما أشبه ذلك.


      والتشاؤم بمسموع: مثل أن يسمع كلمة نابية فيتشاءم ويرجع عن حاجته.


      والتشاؤم بالمعلوم: التشاؤم بالأيام أو بالشهور، كما كان أهل الجاهلية يفعلون، منهم من يتشاءم بشهر صفر، ومنهم من يتشاءم بشهر شوال، ومنهم من يتشاءم بيوم الأربعاء، وغير ذلك مما هو معروف من طرق الجاهلية، فإن الطيرة من الشرك كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الطيرة شرك، الطيرة شرك».


      وعلى الإنسان أن يتوكل على الله، ويعتمد عليه في أمره كله، وإذا رأى أن من الخير أن يفعل فليفعل، ولا يهمه ما سمعه وما رآه؛ لأن الطيرة من الشرك.


      وأما التوكل فهو: صدق الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المضار مع فعل الأسباب النافعة؛ لأن التوكل بدون فعل الأسباب النافعة يسمى تواكلاً وليس توكلاً، فإن سيد المتوكلين محمد -صلى الله عليه وسلم- ومع ذلك كان يفعل الأسباب التي تقيه، ففي غزوة أحد ظاهر بين درعين يعني: لبس درعين خوفاً من السهام، وضرب الخندق على المدينة لئلا يدخلها العدو، واختفى في غار ثور ثلاثة أيام لئلا يدركه العدو، فالأسباب النافعة فعلها لا ينافي التوكل أبداً، بل هو من مقتضى التوكل، فهذه الأوصاف الأربعة أنهم: «لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون» ، هي من صفات من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب، ولكن ليعلم أنه لابد أن يكون عندهم إيمان، فلو فرضنا أن أحداً اتصف بهذه الصفات، لكنه لا يصلي فهذا لا يدخل الجنة أبداً لا بحساب، ولا بغير حساب؛ لأن من لا يصلي كافر، ولا ينفعه أنه لا يسترقي، ولا يكتوي، ولا يتطير، وأنه يتوكل ويعتمد على الله، فيجب أن ننتبه إلى هذه المسألة.



      المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [12]



      الحديث وعلومه > شروح الحديث



      رابط المقطع الصوتي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
    • od_012_11

      • القرآن جنتي
    • حق الأخوة والصداقة يا هؤلاء!!

      حق الأخوة والصداقة يا هؤلاء❗⛔

      ❍ قال يونس بن عبد الأعلى : قال لي الشافعي ذات يوم - رحمه الله -

      " يا يونس ! ، إذا بلغك عن صديق لك ما تكرهه ، فإياك أن تبادره بالعداوة وقطع الولاية ، فتكون ممن أزال يقينه بشك ؛ ولكن القه وقل له : بلغني عنك كذا وكذا ؟ واحذر أن تسمي له المبلّغ، فإن أنكر ذلك فقل له : أنت أصدق وأبر ، ولا تزيدن على ذلك شيئا ، وإن اعترف بذلك ، فرأيت له في ذلك وجها لعذر ، فاقبل منه ، وإن لم تر ذلك فقل له : ماذا أردت بما بلغني عنك ؟ ؛ فإن ذكر لك ما له وجه من العذر فاقبل منه ، وإن لم تر لذلك وجها لعذر ، وضاق عليك المسلك ، فحينئذ أثبتها عليه سيئة أتاها ؛ ثم أنت في ذلك بالخيار ، إن شئت كافأته بمثلها من غير زيادة ، وإن شئت عفوت عنه ، والعفو أقرب للتقوى ، وأبلغ في الكرم ، لقول الله تعالى : ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ...﴾ ؛ فإن نازعتك نفسك بالمكافأة ، فاذكر ما سبق له لديك من الإحسان ، ولا تبخس باقي إحسانه السالف بهذه السيئة ؛ فإن ذلك الظلم بعينه ، وقد كان الرجل الصالح يقول : رحم الله من كافأني على إساءتي من غير أن يزيد ، ولا يبخس حقا لي، يا يونس : إذا كان لك صديق فشدّ بيديك به ، فإن اتخاذ الصديق صعب ، ومفارقته سهل " اﻫـ .


      • انظر : (صفة الصفوة) (٢٥٢/٢ - ٢٥٤)





      .
      • القرآن جنتي
    • علاقة الأقوال بالأعمال



      قال شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-:


      [القرآن يحتاج إلى فقه، ويحتاج إلى تطبيق، يحتاج إلى عمل، والله ما ضرّنا إلا الادّعاءات الفارغة، وكثرة الثرثرة، والكلام الفارغ، وكثير منّا يتحدث عن التقوى واللهُ أعلم بحاله، فيجب يا إخوة أن تطابق أقوالنا أفعالنا،


      ولا يكون ذلك إلا بالإخلاص لله تبارك وتعالى في كل قول وعمل، ومراقبة الله عز وجل في كل حال من الأحوال، في صلاتك، وفي دكّانك، وفي مسجدك، في مدرستك، في سيارتك، في أيّ مكان تكون،


      يجب أن ترى أن عليك ربًّا رقيبًا شهيدًا وكيلاً، يعلم خلجات نفسك، وما تتحرك به شفتك، وما تُحدّث به نفسك…]
      _________
      المصدر:
      المجموع الرائق ص24
      _________






      • القرآن جنتي
    • سنه غفل عنها جماهير المسلمين

      سنة غفل عنها جماهير المسلمين (صلاة النَّافلة في السفر على الراحلة(


      ● مستفاد من: شرح عمدة الفقه - الدرس 09
      ● لفضيلة الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري


      فالأصل أن يصلِّي المسلم صلاته كَّلها مستقبلًا الكعبة، قالوا إن كان يراها استقبل عينها شخص الكعبة، وإن لم يرها استقبل ما هو متوجِّه إليها، وإن لم يمكنه ذلك توجه نحوها فقط، الجهة، إلا النَّافلة في السَّفر – تفطَّنوا لهذا القيد - النَّافلة، ومتى؟ في السفر، يصلِّيها حيث توجهت به راحلته، وهذه سنة غفل عنها جماهير المسلمين فنادرًا ما ترى شخصًا يصلِّي نافلته على سيارته، قائد السَّيارة قد يتعذَّر عليه ذلك، لكن بقية الرُّكاب، فحبَّذا أن يفعلوا هذه السُّنة، سنَّة نبينهم – صلَّى الله عليه وسلَّم- فقد صحَّ عنه– عليه الصَّلاة والسَّلام-أنه كان يوتِر على بعيرِه، يتنفَّل على الرَّاحلة حيث توجَّهت به راحلته، قبلتُه وجهَتُه.




      المصدر : ar.miraath.net/fawaid/11549
      • القرآن جنتي
    • أمور مهمه للدعوة لله عزوجل

      مور مهمة يحتاجها الطالب المبتدئ عند الإضطرار للدعوة إلى الله:

      وهذا المقام الاضطراري يحتاج من هذا الطالب أموراً مهمةً عظيمةً ينبغي عليه أن يتحلَّى بها (وإلا إِنْ لم يسلِّمْه اللهُ وقَعَ في بحورٍ من الخطر والعَطَب نسأل الله العافية) منها:


      ▪(1) أن يحقق الإخلاص لله ويراعيه ويتعهَّده أيَّـما تعهُّدٍ.


      ▪(2) أن يعلم أنه مُبَلِّغٌ عن العلماء عِلْمَهم وواسطةٌ بينهم وبين الناس محل دعوته.


      ▪(3) أن يعلم ويوقن أنه في هذا المقام لأجل الضرورة والإنابة عن أهل هذا المقام العظيم.


      ▪(4) أن يكون على إلمامٍ ولو بالإجمال الـمُمَتَّن المضبوط بالعقيدة السلفية وأصولها وتوحيدها وأركان الإسلام وفرائضه؛ إما بتلقِّيه لمتونها عن العلماء السلفيين أو طلابهم الكبار الأثبات مباشرةً، أو عن طريق آثارهم وشروحهم المسموعة أو المقروءة.


      ▪(5) أن يتحرَّى الحديث والسنة الصحيحة من مظانِّـها حتى لا يقع في نشر ما لا يصح ويثبت في الناس.


      ▪(6) أن يبيِّن للناس أنه ناقلٌ عن العلماء وعلومهم حتى لا ينصِّب نفسه ولا ينصِّبوه عالماً مفتياً، وتحقيقه لذلك يكون بــ:


      ▫1/ قراءته لكلام العلماء السلفيين من كتبهم عليهم أو إسماعه لهم من أشرطتهم، أو بترتيبه لهم محاضرات أو كلمات أو لقاءات عبر الهاتف ووسائل الاتصال الحديثة مع مشيخة السلفية أو طلابهم الأثبات.


      ▫2/ أو بضبط كلامهم حفظاً وإلقائه عليهم.


      ▫ 3/ إذا سُئِل عن مسائل العلم أجاب بجواب العلماء إِنْ عَلِمَه وضَبَطَه ويسمي العلماء بأسمائهم إِنْ كان الناس مهيَّئين مُقْبِلِين عليهم وإلا لم يُصَرِّح حتى يتسنى بحول الله ذِكرُهم ليرتبطوا بهم ويتصلوا بمرجعيتهم العلمية المعتبرة. وإن جهل الجواب أفادهم بعدم علمه به لكنه سيراجع لهم العلماء ويرجع إليهم ولنفسه بحول الله وفضله بجوابهم وعلمهم.


      ▫4/ وإذا يسَّرَ الله له تولِّـي منصب خطبة الجمعة خَطَب بخطب العلماء السلفيين أو بما وعاه وهَضَمَه من النصوص بشروحهم المعتمدة متحرِّياً كما ذكرتُ صحيحَ الحديث في هذا المقام.


      ▪(7) أن يخاطب الناس ويبلِّغهم عن العلماء ما أُشِيرَ إليه من أصول الإسلام من العقائد والتوحيد وفرائض الإسلام.


      ▪(8) أن يكون مقامه الاضطراري هذا حاملاً له ودافعاً بحول الله وقوته لمواصلة الطلب والتحصيل والارتباط الوثيق بالعلماء السلفيين وطلابهم ليزداد في العلم قوةً ودرجةً وإتقاناً.


      ▪(9) أن يتحلَّى بأدب وسَـمْتِ العلم والعلماء قولاً وعملاً وأسلوباً وخطاباً وتعاملاً، بعيداً عن التكلُّف والتَّشَدُّق والفظاظة وسييء الأدب والأخلاق.


      ▪(10) أن يلازم التواضع نفسه ويوقن أنه لا زال في بدايات طريق العلم وأنه طويلبٌ فيه، ويشكر الله على أن جعله في هذه المنزلة الشريفة التي ما عُبِدَ الله بمثلها، ويسأله المزيد والثبات عليها حتى مماته؛ نسأل الله أن يرحمنا برحمته الواسعة.


      من مقالة:
      [إجابة السائل الفاضل والرد على صاحب الإفتراء الباطل الجاهل ص9]


      الشيخ نزار بن هاشم العباس
      - حفظه الله-
      • القرآن جنتي
    • الأدعية المحدثة

      لتحــذير من الأدعـية المُحْـدَثة⛔

      قال القاضي عياض -رحمه الله-: "أذِنَ الله في دعائه، وعَلَّمَ الدعاء في كتابه لخليقته، وعَلَّمَ النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لأمته، واجتمعت فيه ثلاثة أشياء:
      العلم بالتوحيد، والعلم باللغة، والنصيحة للأمة،
      فلا ينبغي لأحد أن يَعدِل عن دعائه صلى الله عليه وسلم،


      وقد احتال الشيطان للناس من هذا المقام، فقَيَّض لهم قوم سوء، يخترعون لهم أدعية يشتغلون بها عن الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ".


      الفتوحات الربانية لابن علان(1/17).


      ➖➖➖➖➖➖➖


      وقال الإمام القرطبي -رحمه الله- في تفسيره (الجامع لأحكام القرآن) :
      فعلى الإنسان أن يستعمل ما في كتاب الله وصحيح السنة من الدعاء ويدع ما سواه، ولا يقول: أختار كذا،
      فإن الله قد اختار لنبيه وأوليائه وعَلَّمَهم كيف يدعون" .


      الجامع لأحكام القرآن (4/149).
      • القرآن جنتي
    • حقيقة الصدق مع الله سبحانه وتعالى ومع الأخرين


      حقيقة الصدق مع الله سبحانه وتعالى ومع الأخرين.



      السؤال:


      إن اللهَ - جَلَّ وَعَلاَ- خلق عباده وأمرهم أن يتقوه في السر والعلانية وأن يصدقوا معه في أقوالهم وأفعالهم وفي أمورهم جميعًا، فقال - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)، كيف يكون الإنسان صادق مع ربه؟




      الجواب:


      بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلِّى اللهُ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ مُحَمَّد أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَأَشْرَفِ الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَأصَحَابَهِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى مَنْ تَبِعْهُم بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ، وَبَعْد


      نعم إن الصدق خلقٌ عظيم، ومن يتصف به يكون متصفٌ بأحسن الأخلاق وأفضلها، ولهذا أمر اللهُ بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)، كونوا مع الصادقين مع الله، الصادقين مع أنفسكم، الصادقين مع أهليكم، الصادقين مع غيركم، مع إخوانكم وجيرانكم، والصادقين حتى مع أعدائكم؛ كونوا صادقين.


      الصدق مع الله؛ أن تكون صادقًا مع الله فتعبده العبادة الصحيحة الحقة، ظاهرًا وباطنا، تؤمن بقلبك وتنطق بلسانك وتعمل بجوارحك، أمَّا إن تؤمن بالله ظاهرا ولكن في قلبك شرٌ وبلاء وانطوى في قلبك الخبث والتكذيب فإن هذا من أخلاق المنافقين، (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ* اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)، فالمنافقون كما قال اللهُ عنهم: (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ)، فالمنافق ضد الصادق، الصادق من آمن بالله حقًا، آمن بقلبه ونطق بلسانه وعمل بجوارحه وكان ظاهره وباطنه سواء، لا فرق بينهما هكذا المؤمن حقا .


      أمَّا المنافق خلاف ذلك، أيضًا صدقٌ مع الله في التعامل بأن تكون صادقًا مع الله، فتخلص لله أقوالك وأعمالك، ولا تبتغي عرض الدنيا ولا رياء الناس، قال الله - جَلَّ وَعَلاَ-: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، الصادق مع الله؛ أعماله لله خالصة، الصادق مع الله لا تراه كذابًا، ولا خائنًا ولا غاشًا، ولا ظالمًا ولكن تراه عدلًا خيارًا في كل أحواله، إذا حدثَّ صدق في حديثه، وإن عمل عملًا صدق في عمله، وإن أُلقيت له مسؤولية أدى مسؤوليته على الوجه المطلوب، هكذا الصادق حقا في أقواله وأعماله، صادقًا مع نفسه يُنجيها من عذاب الله، ويخلصها من عذاب لله يقول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا»، واللهُ يقول: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)، صادقٌ مع زوجته يحسن إليها، ويعاشرها بالعروف ويؤدي لها حق الزوجية، بالمعروف بلا منة صابرًا على بعض أخطائها متحملًا ذلك، عارفًا لها ضعفها وعجزها.




      المرأة صادقةٌ مع زوجها لا تخونه في فراش ولا في مال ولا تدخل بيته من لا يرضى دخوله .


      المسلم صادقًا مع أبويه بارًا بهما، محسنًا إليهما رفيقًا بهما، صادقًا مع الجيران بكفَّ الذى وبذل المعروف والإحسان، صادقٌ مع الأرحام بالصلة وتضميد الجراح والصلة والإحسان وتحمل بعض الأخطاء لأجل صلة الرحم، صادقٌ إذا باع بيعًا فلا غش فيه وولا خيانة ولا خداع ولا خديعة، صادقٌ في التعامل مع الآخرين، فيعطي كل ذي حقٍ حقه، من غير بخسٍ ولا عدوان .


      المهم ان الصدق خلق المسلم وعليه يقوم خلق المسلم، فالصادقون هم البارون المخلصون لله - جلَّ وَعَلاَّ-: ( قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ) هذا يوم ينفع الصادقون صدقهم فلمَّا صدقوا مع الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يوم رأوا الثواب العظيم، والعطاء الجزيل من ربَّ العالمين .
      أيضًا من الصدق الممدوح صدق الإنسان مع بلده ووطنه، فالمسلم صادقٌ في محبة وطنه، بمعنى أنه لا يرضى لبلاد الإسلام بالضررَّ ولا بالنقص ولا يسمح لأي متسللٍ وأي مجرمٍ وأي فاسدٍ بأن ينفذ فساده في بلد الإسلام، بل يأخذ على أيدي هؤلاء ويرفع عنهم ويخبر عنهم ولا يرضى ولا يُقرُ على باطلهم، لأنه يعلم أنهم على باطل وعلى ضلال فهو ضدهم، صادقٌ في وطنه، فوطنه أمانةٌ وان نصدق في حمايته والدفاع عنه قدر المستطاع، وأن نؤيد قواتنا ومجاهدونا البواسل وما يؤدون من جهودٍ عظيمة، وقتالٍ عظيم، وجهادٍ عظيم من أجل الدين والوطن، فلابد من الصدق في ذلك .



      الملف الصوتي :




    • 01_31



    • المصدر :
      الموقع الرسمي لسماحة الشيخ /
      عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.



      mufti.af.org.sa/node/3772

      • القرآن جنتي
    • الإنحراف الفكري علاجه وأسبابه

      أسباب الانحراف الفكري وعلاجه.




      السؤال:

      كيف نُعالج الانحراف الفِكري، وما هي أسبابه؟



      الجواب:

      يا أخواني: الانحراف الفكري من المصائب العظيمة، وأن ينحرف فكرُ إنسان، فيؤثِّرُ فيه فكرٌ سيءٌ خاطئ يتمكَّن من قلبه، حتى يحرفه عن فطرته السَّليمة، الله - جَلَّ وَعَلاَ- خلقنا على الفطرة السَّليمة، قال الله - جَلَّ وَعَلاَ-: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)، فُطرنا على توحيد الله، والإيمان به وبرسوله، وبشريعته، فُطرنا على الفطرة السَّليمة، وهذه الفِطرة إذا جاءها مذهبٌ باطل، ورأيٌ ضال، وشرٌ شطط، جاء لهذه الفِطرة ليُغيِّر الفكرة، ويُغيِّر اتجاهها، فهذه مصيبةٌ عظيمة، فالأفكار السيئة لا تٌقاوم إلا بالحقِّ، ومن عندهم أفكار مُلوّثة بالخبث والشر، لابد من مناقشتهم، ومحاورتهم، حتى تقوم الحُجَّة عليهم، فيعرفوا أخطاءهم، لعلَّهم يتوبوا إلى الله، وإن لم يفعلوا فيُعاقبون مُعاقبة تقتضي كفَّ شرِّهم عن الناس، وكفَّ تأثيرهم عن الناس، فإن من عباد الله من لا ينكف شرُّه إلا بأن يُحال بينه وبين أن يقول ما يقول، لأن أفكاره سيئة، وأفكار مُنحرفة، فربما وقع فيها إنسان فتأثَّر بها، فدعاة السوء كما قال الله: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ* وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ)، فالأفكار السيئة شأنها عظيم، لابد أن تُعالج بالحكمة والموعظة، وتُجادل بالتي هي أحسن، حتى تُقام الحُجَّة على هذا المنحرف، فإن أراد الله به خيرًا منَّ عليه، فقبِل الحقَّ وانقاد له، وإلا فيُكفَّ شرُّهُ عن الناس، ويُحال بينه وبين أفكاره، من أن ينشرُها على الملأ.



      الملف الصوتي :

    • 500_0

      • القرآن جنتي
    • التبيان في تعليم الصبيان







      هذا الكتاب الخامس في سلسلة تعليم الصبيان جمعت فيه المنتقى من فوائد الشروحات السابقة وزدت عليها ورتبتها.نفع الله بها
      • القرآن جنتي
    • الأستخارة بدون صلاة

      سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :

      ❗هل تجوز الاستخارة بدون صلاة ركعتين, أو بدون وضوء، وهل يجوز للحائض, والنفساء أن تستخير؟


      فأجاب :


      نعم تستحب الاستخارة ولو بدون صلاة، كونه يسأل ربه ويستخير ربه سواء كانت امرأة أو رجل سواء كانت حائض أو ما هي حائض كل ذلك لا بأس، لكن إذا كان بعد الصلاة يكون أفضل، تكون الاستخارة بصلاة عملاً بالسنة، فيصلي ركعتين، ثم يسأل ربه ويستخير ربه سواء رجل أو امرأة ..


      لكن إذا كانت حائضاً أو كان الأمر مستعجلاً واستخار بدون صلاة فلا بأس ، يسأل ربه والحمد لله ..


      يقول الله تعالى :
      (( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )) (غافر: من الآية60)

      والاستخارة دعاء و توجه إلى الله عز وجل .


      ( #فتاوى نور على الدرب / 20949 )








      • القرآن جنتي
    • قانون منع الأختلاط

      قانون_منع_الاختلاط

      الجاهل لا يفرق بين الاختلاط العارض كالطواف في مكة
      وبين الدائم كفصول الدراسة وأماكن العمل فالثاني سبب كبير للشر ...



      كتاب :
      الغرب يتراجع عن التعليم المختلط !
      تأليف : بفرلي شو


      t.co/THKiPyWUto




      الحمد لله أولاً وآخراً تم رفض الطعن المقدم ضدقانون_منع_الاختلاط


      وسيبقى القانون سارياً في منع الاختلاط حفاظاً على دين الناس وعفتهم


      تغريدات للشيخ دغش العجمي حفظه الله


      • القرآن جنتي
    • اقرأ بتجرد و فهم
      بارك الله فيك

      مناظرة


      بين الشيخ / محمد بن ناصر الدين الألباني ...


      وبين رجل يريد الإحتفال بالمولد النبوي ...


      ممتعة ومفيدة جداً ..


      الشيخ الألباني :


      الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هل هو خير أم شر ؟


      محاور الشيخ : خير .


      الشيخ الألباني : حسناً ، هذا الخير هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يجهلونه ؟


      محاور الشيخ : لا .


      الشيخ الألباني :
      أنا لا أقنع منك الآن أن تقول لا بل يجب أن تبادر وتقول : هذا مستحيل أن يخفى هذا الخير إن كان خيراً أو غيره على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ونحن لم نعرف الإسلام والإيمان إلا عن طريق محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فكيف نعرف خيراً هو لم يعرفه ! هذا مستحيل .


      محاور الشيخ :
      إقامة المولد النبوي هو إحياء لذكره صلى الله عليه وسلم وفي ذلك تكريم له .


      الشيخ الألباني :
      هذه فلسفة نحن نعرفها ، نسمعها من كثير من الناس وقرأناها في كتبهم ؛ لكن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما دعا الناس هل دعاهم إلى الإسلام كله أم دعاهم إلى التوحيد ؟


      محاور الشيخ :
      التوحيد .
      الشيخ الألباني :
      أول ما دعاهم للتوحيد ، بعد ذلك فُرضت الصلوات ، بعد ذلك فُرض الصيام ، بعد ذل فُرض الحج ، وهكذا ؛ ولذلك امشِ أنت على هذه السنة الشرعية خطوة خطوة .
      نحن الآن اتفقنا أنه من المستحيل أن يكون عندنا خيرٌ ولا يعرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
      فالخير كله عرفناه من طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه لا يختلف فيها اثنان ولا ينتطح فيها كبشان ، وأنا أعتقد أن من شك في هذا فليس مسلماً .
      ومن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تؤيد هذا الكلام : 1. قوله صلى الله عليه وسلم : (( ما تركتُ شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به )) .
      فإذا كان المولد خيراً وكان مما يقربنا إلى الله زُلفى فينبغي أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دلنا عليه .
      صحيح أم لا ؟ أنا لا أريد منك أن توافق دون أن تقتنع بكل حرف مما أقوله ، ولك كامل الحرية في أن تقول : أرجوك ، هذه النقطة ما اقتنعت بها .
      فهل توقفت في شيء مما قلتهُ حتى الآن أم أنت ماشٍ معي تماماً ؟


      محاور الشيخ : معك تماماً .


      الشيخ الألباني : جزاك الله خيراً .


      إذاً (( ما تركت شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به ))
      نحن نقول لجميع من يقول بجواز إقامة هذا المولد :


      هذا المولد خيرٌ – في زعمكم - ؛ فإما أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دلنا عليه وإما أن يكون لم يدلنا عليه .
      ✨فإن قالوا : قد دلنا عليه .
      قلنا لهم : ( هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) . ولن يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً أبداً .


      ونحن قرأنا كتابات العلوي [1] وغير العلوي في هذا الصدد وهم لايستدلون بدليل سوى أن هذه بدعة حسنة !! بدعة حسنة !!


      فالجميع سواء المحتفلون بالمولد أو الذين ينكرون هذا الاحتفال متفقون على أن هذا المولد لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة الكرام ولا في عهد الأئمة الأعلام .


      لكن المجيزون لهذا الاحتفال بالمولد يقولون : وماذا في المولد ؟ إنه ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصلاة عليه ونحو ذلك .


      ونحن نقول : لو كان خيراً لسبقونا إليه .
      أنت تعرف . الرسول صلى الله عليه وسلم (( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )) وهو في الصحيحين . وقرنه صلى الله عليه وسلم هو الذي عاش فيه وأصحابه ،ثم الذين يلونهم التابعون ، ثم الذين يلونهم أتباع التابعين . وهذه أيضاً لا خلاف فيها .


      فهل تتصور أن يكون هناك خير نحن نسبقهم إليه علماً وعملاً ؟ هل يمكن هذا ؟


      محاور الشيخ :
      من ناحية العلم لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمن كان معه في زمانه إن الأرض تدور


      الشيخ الألباني :
      عفواً ، أرجوا عدم الحيدة ، فأنا سألتك عن شيئين علم وعمل ، والواقع أن حيدتك هذه أفادتني ، فأنا أعني بطبيعة الحال بالعلم العلم الشرعي لا الطب مثلاً ؛ فأنا أقول إن الدكتور هنا أعلم من ابن سينا زمانه لأنه جاء بعد قرون طويلة وتجارب عديدة وعديدة جداً لكن هذا لا يزكيه عند الله ولا يقدمه على القرون المشهود لها ؛ لكن يزكيه في العلم الذي يعلمه ، ونحن نتكلم في العلم الشرعي بارك الله فيك . فيجب أن تنتبه لهذا ؛ فعندما


      أقول لك : هل تعتقد أننا يمكن أن نكون أعلم ؛ فإنما نعني بها العلم الشرعي لا العلم التجربي كالجغرافيا والفلك والكيمياء والفيزياء . وافترض مثلاُ في هذا الزمان إنسان كافر بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم لكن هو أعلم الناس بعلم من هذه العلوم هل يقربه ذلك إلى الله زُلفى ؟


      محاور الشيخ :
      لا .
      الشيخ الألباني :
      إذاً نحن لانتكلم الآن في مجال ذلك العلم بل نتكلم في العلم الذي نريد أن نتقرب به إلى الله تبارك وتعالى ، وكنا قبل قليل نتكلم في الاحتفال بالمولد ؛ فيعود السؤال الآن وأرجو أن أحظى بالجواب بوضوح بدون حيدة ثانية .


      فأقول هل تعتقد بما أوتيت من عقل وفهم أنه يمكننا ونحن في آخر الزمان أن نكون أعلم من الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين في العلم الشرعي وأن نكون أسرع إلى العمل بالخير والتقرب إلى الله من هؤلاء السلف الصالح ؟


      محاور الشيخ :
      هل تقصد بالعلم الشرعي تفسير القرآن ؟


      الشيخ الألباني :
      هم أعلم منا بتفسير القرآن ، وهم أعلم منا بتفسير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، هم في النهاية أعلم منا بشريعة الإسلام .


      محاور الشيخ :
      بالنسبة لتفسير القرآن ربما الآن أكثر من زمان الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فمثلاً الآية القرآنية ((وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)) (النمل:88) فلو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأحد في زمانه إن الأرض تدور هل كان سيصدقه أحد ؟! ما كان صدقه أحد .


      الشيخ الألباني :
      إذاً أنت تريدنا – ولا مؤاخذة – أن نسجل عليك حيدةً ثانية . يا أخي أنا أسأل عن الكل لا عن الجزء ، نحن نسأل سؤالاً عاماً :
      الإسلام ككل من هو أعلم به ؟


      محاور الشيخ :
      طبعاُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته .


      الشيخ الألباني :
      هذا الذي نريده منك بارك الله فيك .
      ثم التفسير الذي أنت تدندن حوله ليس له علاقة بالعمل ، له علاقة بالفكر والفهم . ثم قد تكلمنا معك حول الآية السابقة وأثبتنا لك أن الذين ينقلون الآية للاستدلال بها على أن الأرض تدور مخطؤون لأن الآية تتعلق بيوم القيامة ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) .
      لسنا على كل حال في هذا الصدد .


      وأنا أسلِّم معك جدلاً أنه قد يكون رجل من المتأخرين يعلم حقيقة علمية أو كونية أكثر من صحابي أو تابعي الخ ؛ لكن هذا لا علاقة له بالعمل الصالح ؛ فاليوم مثلاً العلوم الفلكية ونحوها الكفار أعلم منا فيها لكن مالذي يستفيدونه من ذلك ؟ لاشيء . فنحن الآن لا نريد أن نخوض في هذا اللاشيء ،


      نريد أن نتكلم في كل شيء يقربنا إلى الله زلفى ؛ فنحن الآن نريد أن نتكلم في المولد النبوي الشريف .


      وقد اتفقنا أنه لو كان خيراً لكان سلفنا الصالح وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم به منا وأسرع إلى العمل به منا ؛ فهل في هذا شك ؟


      محاور الشيخ :
      لا ، لا شك فيه .


      الشيخ الألباني :
      فلا تحد عن هذا إلى أمور من العلم التجريبي لا علاقة لها بالتقرب إلى الله تعالى بعمل صالح .


      ✨الآن ، هذا المولد ما كان في زمان النبي صلى الله عليه وسلم - باتفاق الكل – إذاً هذا الخير ماكان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين ،


      كيف خفي هذا الخير عليهم ؟!
      لابد أن نقول أحد شيئين :
      ⚡علموا هذا الخير كما علمناه – وهم أعلم منا – ،


      ⚡أو لم يعلموه ؛ فكيف علمناه نحن ؟!
      ؛ فإن قلنا : علموه ؛ - وهذا هو القول الأقرب والأفضل بالنسبة للقائلين بمشروعية الاحتفال بالمولد - فلماذا لم يعملوا به ؟! هل نحن أقرب إلى الله زلفى ؟! –
      لماذا لم يُخطيء واحدٌ منهم مرة صحابي أو تابعي أو عالم منهم أو عابد منهم فيعمل بهذا الخير ؟!
      هل يدخل في عقلك أن هذا الخير لا يعمل به أحدٌ أبداً ؟! وهم بالملايين ، وهم أعلم منا وأصلح منا وأقرب إلى الله زُلفى ؟!


      أنت تعرف قول الرسول صلى الله عليه وسلم _ فيما أظن _ :
      (( لا تسبوا أصحابي ؛ فوالذي نفس محمد بيده لو أنفق أحدكم مثل جبل أُحدٍ ذهباً ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نَصيفَهُ )) .


      أرأيت مدى الفرق بيننا وبينهم ؟!


      لأنهم جاهدوا في سبيل الله تعالى ، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتلقوا العلم منه غضاً طرياً بدون هذه الوسائط الكثيرة التي بيننا وبينه صلى الله عليه وسلم ، كما أشار صلى الله عليه وسلم إلى مثل هذا المعنى في الحديث الصحيح :


      (( من أحب أن يقرأ القرآن غضاً طرياً فليقرأهُ على قراءة ابن أم عبد )) يعني عبد الله بن مسعود .
      " غضاً طرياً " يعنى طازج ، جديد .


      ✨هؤلاء السلف الصالح وعلى رأسهم الصحابة رضي الله عنهم لايمكننا أن نتصور أنهم جهلوا خيراً يُقربهم إلى الله زلفى وعرفناه نحن وإذا قلنا إنهم عرفوا كما عرفنا ؛ فإننا لا نستطيع أن نتصور أبداً أنهم أهملوا هذا الخير .


      لعلها وضحت لك هذه النقطة التي أُدندنُ حولها إن شاء الله ؟


      محاور الشيخ :
      الحمد لله .



      (اشرطة سلسلة الهدى والنور للشيخ الألباني رحمه الله تعالى . رقم الشريط 94/1 ).
      • القرآن جنتي
    • اقرأ وسيتطمئن قلبك

      توضيح مهم جدااااا

      لحديث سعد في ضمة القبر


      والكثير يحزن ويخاف عندما يقرأ قول


      الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم :


      "لو نجى منها أحد لنجى منها سعد".

      اقرأ هذا الشرح وسيتطمئن نفسك وقلبك


      قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :


      " هذا الحديث يعني حديث
      ( لقد ضم القبر سعدا ضمة..) -مشهور عند العلماء ، وعلى تقدير صحته :


      فإن ضمة الأرض للمؤمن ضمة رحمة وشفقة ، كالأم تضم ولدها إلى صدرها ،


      أما ضمتها للكافر فهي ضمة عذاب والعياذ بالله ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الإنسان إذا دفن أتاه ملكان يسألانه
      عن ثلاثة أصول :
      من ربك ؟
      وما دينك ؟
      ومن نبيك ؟


      فالمؤمن يقول :
      ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبيي محمد ،


      أسأل الله أن يجعل جوابي وجوابكم هذا ،


      أما المنافق أو المرتد -
      أعاذنا الله وإياكم من هذا
      فيقول : هاه هاه لا أدري ، سمعت الناس يقولون قولاً فقلته ، فيضيق عليه القبر حتى تختلف أضلاعه والعياذ بالله ، يدخل بعضه في بعض من شدة الضم ،


      ففرق بين ضم الأرض للكافر أو المرتد وضمها للمؤمن ." انتهى باختصار .


      " لقاءات الباب المفتوح " (لقاء رقم/161، سؤال رقم/17) .








      • القرآن جنتي
    • علاج ضيقة الصدر والهم


      السؤال: أجد ضيقًا في صدري ويغالبني الهمَّ كثيرًا، فما هوعلاج ذلك؟ وما نصيحتكم لي حفظكم الله؟


      الجواب: النَبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يقول: « اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ» يا أخي: فإذا وجدت الهمَّ والحزن فألجأ إلى الله، وأسأله من فضله وكرمه وأكثر من ذكر الله، يقول اللهُ - جَلَّ وَعَلاَ- (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ). فالهمَّ والحزن يذهب عنك باللجوء إلى الله والاستقامة على طاعة الله وتلاوة القرآن والصلوات الخمس، يقول الله - جَلَّ وَعَلاَ-(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) أي استعينوا على أمور دينكم ودنياكم بالصلاة فهى خيرعونٍ للعبد على كل مهامه، يقول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لبلال: « أَرِحْنَا يَا بِلَالُ بِالصَّلَاةِ» « أَرِحْنَا بِالصَّلَاةِ» فجعل الصلاة راحة باله وقرة عينه، وانشراح صدره. فيا أخى فالله الله في تقوى الله، الصلوات الخمس في أوقاتها والوتر والرواتب التي تصلي بعدها، وأكثر من ذكر الله، وفوض أمرك إلى الله وأشكو لله وحده ولا تشكو لغيره، وأرجو الله أن يفرج همك ويكشف غمك ويقضي دينك ويزيل عنك الهمَّ والحزن.


      mufti.af.org.sa/node/3613
      • القرآن جنتي
    • هو ليس بواجب او سنة
      ولكن اين المشكلة في إجتماع الناس في ذلك اليوم والحديث عن الرسول وغزواته فقط من دون غلو؟
      ولايمكن ان نثبت حرمة المولد فقط لأن الرسول لم يأمر به او لم يفعله الصحابة , ولا أرى الا انها تشبه قاعدة "سد الذرائع مقدم على جلب المصالح" والتي تستخدم كثيراً
      هو اجتهاد علماء يندرج تحت "كلُ يؤخذ منه ويرد الا صاحب هذا القبر"
      لكن ان يصل الاتهام الى الكفر .. فهذا الأخطر في الأمر