روح 62





  • للأعمق والأجمل .. الكاتب / سعود آل ثاني



    في آنف الروح التي احتوتنا ..
    لا نسيان بأن أكون أدهى من الذاكرة بالتفاتة ..
    لتتجاوزني واثقةً نحو سلوان أكيد ..
    بل لأنني أَوجَز .. من قدرتها على التمام بمقدار .. إدراك
    ساااكنة .. تطويني فيها ارتكاز .. كل ليلٍ .. ووجعٍ يقترب
    .
    .
    صمتاً ...
    صمتاً جميلاً فقط ..
    فهكذا ستدركني .. ستؤوّل التماساتي الخافتة لكَ ( حناناً )
    يُعيد لكفّي انبساط ما قبل الـ جرح ..
    ( لي رغبة بالضحك حقاً :P ) ، فمنذ الآن أتخيلها عينيكَ غداً حين .. تفهمني
    وكي تفهمني يا صديقي ..
    لا تجرّب قراءة القادم بـ قلبي .. كما اعتدت أن تفعل
    اقرأه بـ نقائي الذي أفتقده وما افتقدني .. منذ غدا حرفي ذاكرة للدهشة
    أتذكرها ؟؟
    رسالتي الأولى لك ؟
    بل أولى رسائلي على الإطلاق .. في عُرف ما أعدّه رسالة !
    تُداعبني الآن كثيراً ذكرى حرفي لكَ ..
    تُخايلني كما طفلة تمدّ ذراعها بملل في آخر نهار مدرسي للأشياء التي تفتقد لمسة براءة ..
    يااااهـ ... يا ( سعود )
    لا أستطيع أن أنزع أقداري من على صدري ..
    مشهد جرحي الأعمق كان مؤلماً ، فكيف بالأشياء التي هزتني بالوعود ؟
    حرف و خفق .. وطريق[إقرأ المزيد]





  • الذنب الأشهى .. كان حرفاً بلا قيد .. بلا انتماء ..
    والـ تاسع والعشرون ( كما رصاصة التأكيد في جسدٍ ينزع )
    كان ما أوجدته ، وآثرتكِ به حياة ..
    فكيف سأحاكم " ميتاً " قتلني !
    أوّل " وجع " أدركني :
    هي المسافة ما بين كفّكِ على كفّي ، لتستقر أناملي في حضنها المفترض ..
    يطلقون عليها المصافحة .. وأعرفها : حنان اللقاء خارج نواميس الكون ..
    الالتحام الذي لا يفقه ثقوب النهايات .. لغة الأنامل المستكينة بـ حبْ
    واللحظة .. وقت عطاء لا يتوقف ..
    والشعور الذي يستحيل إسفنجة تمتص وتمتص .. والقلب محدود !

    إن جربتُ فلسفة الأشياء كلها فأوّل ما سأظلمه هو الشتاء ..
    سأراه محاولة الغدر الفاشلة في أن يكون بياض ، أو نزف يحاول التنكّر والهرب !
    كذلك الرقم ( 1 ) ..
    سأراه لعنة إثنان ، كادها لهما جنين الأمان في أحشاء الحياة !
    وكذلك النوافذ ..
    سأراها خيانة عظمى لكل حائط تشامخ بـ اعتزاله !

    .
    .

    حقيقة مثل قلبكِ أنه ينبض كذباً ، يتنفس كذباً ، يحيا كذباً ..
    وأبتسم :) فقط لأني أعرف حين يضعف كيف يكذب أكثر .. ويصبح أدفأ و أشهى ..

    ماذا فعلتُ ؟!!!
    ليس أكثر من أنني قلّمتُ أظافر الخيبة[إقرأ المزيد]




  • ألتفّ بـ سكون التعب ..



    وهنٌ بالجانب الآخر ، لامست سطوته احتدامي ..



    أعلم !



    عثرةٌ ما كانت على البال ..



    إنما لا بأس .. ستمتد اللحظة



    لـ يتسلّق الهدوء قمة ألمي ..




    هادرة شقت عمق الــ ...



    لملمت انهيارات روحية ..



    ابتسمتُ بـ مشقة أملاً أن أغفو بهدوء



    أو أن أستيقظ بارتعاشةٍ أخيرة ..



    فكرتُ بسذاجة ..



    أنّ السماء قد تجور لتهطل ياسميناً



    تُلقيه برفق في قلب المُحِب !



    فتنبت بين أحداق روحه ألف ياسمينة نديّة ..



    ( بياض )
    و.. كسرتُ في عينيّ الحقيقة



    وعرّيت الألم من جبروته على أعتاب قلبي



    ( بياض مكلوم )
    غرقتُ فيه ، وأغمضتُ عينيّ عنه



    ولكنه مُغاير هذه المرّة ..



    لا تخدعه الحِيَل الصغيرة ..



    بياض تربّى على يد اعتصار .. وآخى أصل الشتاء في الكون



    بياضٌ أعجزتني حدود قدرته !



    أنبتني بعمقه زنبقة منفية ..



    وأسقاني الحلول في مساءات الحكاية



    .



    .



    كثيرة هي الأشياء التي تقع في حبكِ يا ( روح ) ..



    البياض والوجع ليسا أهمها .. على الإطلاق ليسا أهمها !



    هما فقط أفضل مَن قد ينتبه لتفاوتٍ ما في سطرين لكاتبة بعد سكونها ،



    يقتنصان خفقين
    [إقرأ المزيد]
  • [B]أنا لا أعرف كيف تقام صلاة كتابيّة على إثر خفق [/B][B]يتسلل قبل الفجر بـ هُنيهة ![/B]
    [B]نفسي التي توارت مع مغيب الشمس هنا ،[/B]
    [B]استفاقت مستجيبةً حتى انسكب [/B][B]غيم الحرف ، هذا الذي أعاد إليّ ذكرياتٍ وشرود وألمٍ قديم ..[/B]
    [B]تجسّد مع أوّل الصبح كـ عتبة بوح منسية ، مئذنة عتق ..[/B]
    [B]تدلّت مع سماواته معانٍ تقاس بحجم انتمائي ، وجاءت كلها ممُطرِة ..[/B]
    [B]يــ الله ، كيف تخلّق حرف الـ ميم بطرقٍ عدّة ، [/B]
    [B]وأصابني حنينه بشهيقٍ [/B][B]مُتعالي ، حضنته بشدة كيلا [/B]
    [B]يذوي مع أشيائي الحميمة التي تمضي بدون نذير مُسبق ![/B]
    [B]حتى آخرها خيوط الفجر ، كنتُ معكَ .. [/B]
    [B]رسائلكَ تلك كنتُ أقرأها حتى احمرّت عيناي احمراراً خفيفاً ، [/B]
    [B]وحمدت الله أني جلبتُ معي حاسوبي الخاص لـ أتدثّر بكَ من هذا الجفاف هنا ..[/B]
    [B]لم أعرف حتى اليوم كيف كنتَ تسطرها ؟ ولا كيف تجعلها تلوّن روحي بفرحٍ شفيف[/B]
    [B]قرأتُ معظمها بنفسٍ ساكنة ، بحنينها المنبعث من البعيد، ذاك المكان الذي أجهل فيه [/B]
    [B]كيف يحب رجل ، وكيف يكتب بـ هذه المطرية المباغتة ، وأعرف فقط نصيبي من[/B]
    [B]الدهشة وبدء
    [إقرأ المزيد]




  • حقاً ؛؛
    لا أرغب بكتابة شيء .. أيّ شيء
    إنما أناملي أصرّت على استقبال لو حة المفاتيح بما يُشبه الـ شتات !
    مزاجي وكُلّي مرهقٌ جداً من يقظة متواصلة ..
    أحاول الآن بعد فنجانيّ قهوة سادة وهدوووء تاااام قراءة شيء أحبه ..
    إنما ..
    كيف أنفضُ الصحو عن قلبي ؟
    كيف أخبرها ببساطة لن تفوت عينيها :
    أن حرفي تقريباً صوتكِ ..
    إنما خفقي لا يُقاربكِ في شيء ..
    الموت الذي تظنين الهواء يدُسّه حولكِ
    ذاك ليس موتاً ..
    ياااااااهـ لو تعرفين الموت حقاً كيف يكون
    لاستدبرتِ شوقاً أكثر ، ودمعاً رغم أنه دمع، فهو أجمل ..
    حرفي ..
    كـ أنفاس روحكِ التي لا يلحظها أو يتجاهلها مَنْ حولكِ !
    هل توّديني تقمّصكِ ،ومحاولة الكتابة كما تتنفسين ؟
    أبدّل من حرفي قليلاً ، لا لألهو بكِ ، حاشا لله ..
    فقط لتعرفي أنّي لا أشبهكِ ..
    مثلاً ..
    إن كتبتِ أنتِ عن سطوة الأماكن ستجعلينها هكذا :
    أدارتْ لها الأماكن طُهرها ..
    وراحت تزحف بـ جُبْنٍ نحو الشمس ..
    لا هي بلغتها ..
    ولا هي تركتِ العشب الطيّب ينمو ..
    ذهبتْ بوجهها الكريه ، تُرمّمه بالمسافات الخائنة
    وحدودها المُلتويّة تنفثُ البؤس على الأصدقاء فتتساقط ملامحهم ..
    تغزل القلق[إقرأ المزيد]
  • [B]..... قَيْدٌ كُلَكَ ...... [/B]




    [B]إكسرْ مقاعد الانتظار في جفون الوقت وابتسم لي .. [/B]
    [B]مَرْرّ عليّ يدكَ بهمسٍ يسبقه عصْفُكَ : كي تنتميني ، ها أنا أنْصُبُ ( انتظاري ) المتوالي تذكاراً ..[/B]
    [B].[/B]
    [B].[/B]
    [B]لو كان لخفق القلب صوت لصَدَح بـ ..[/B]
    [B]لا " تهتم " فهناك خفقٌ تؤثركَ به روحي ،[/B]

    [B]لا يُعادل ذاك الذي يمارسه قلبي حين يُرخي الضوء ستاره دوني [/B]

    [B]فيّ " الحب " كفُّ ممدودةٌ أصابعه ، تُزاحم تألّق النصال التي يٌسددها الوقت ..[/B]
    [B]فيّ " الهوى " وسع حقول ، براري تفترش ما لا يمكن سبْرُه من أغواري حين أُزْهِر بعد قِطافٍ ارتواني ..[/B]
    [B]فيّ " العشق " صُبوءاً ، كفارتُه تأتي من نسل التصوّف بخرافة منح الإله خصائصه ..[/B]
    [B]فيّ " أنت " نهرٌ غامر التدفّق .. لتضاريس أرضه ..[/B]
    [B]في " أنت " حبٌ يمحوني بنرجسيّةٍ أَحُلّها فيكَ تأكيداً لـ مَحْوي .. [/B]


    [B]قيدٌ كُلّك .. [/B]
    [B]صوتكَ مأوى .. حين تُسقطني حكايا الحزن شُهباً دون الضوء عُمْره ..[/B]
    [B]صدركَ وَتَرْ .. يُطربُ روحي ، فلا يعود في العمر متسعٌ لإصغاء بعده أتوب ..![/B]

    [B]قلبكَ حضن ..
    [إقرأ المزيد]
  • \
    .
    .



    عَذْب الكلام يذوب مِنْ شِفْتّه../ لي
    ____الله حسيـبه ليـن ذبْت بـ مكاني..!





    **************





    مآ والله أبكي ولكن من سنآ جمري ..
    شف ريحة العود لولآ الجمر مافآحت
    كــم عــبـرة لآ غـفـيت أكـنّهـآ بـ صدري
    مـير البلآ لآقــعدت الصبح مآرآحــت ..!
    تكبر معي تدرك المحجر ولآ تجري ..-



    [ من يوصف الدمعه اللي مآبعد طآحت]






    **************



    [ وَحدَكْ ]
    أنت لا من قلت :
    " يسعد لي صباحك " ..
    الشوارع تبتسم ْ , والبرد يدفى !
    رح بـ / سُفني ..
    وين ماتجري , رياحك
    كل أرض مابها(ضحكتك )..
    " منَفّى " !






    **************



    ... يقولوا من المسا تلملم بقايا نبرتي و تـــروح..!
    على اول ذكرى بالشارع..
    نسينا ...
    كل سوالفنا عليه و كل مواجعنا..
    وصرنا فيه..
    ندوّرنا ، ندوّر من ملامحنا م ل ا م ح ن ا ..
    تشتتنا تشردنا..
    ألين انا ندوّر في وجيه الناس..
    تصوّر..
    ولا قطره بوجيه الناس تشبهنا وتشربنا..



    **************




    وش اللي محرقٍ دم القصايد والشعور بخير
    وأنا بعض الجفا ياصاحبي ماعـاد يعنينـي
    صحيح أني تعبت البارحه من كثرة التفكيـر
    ولكني على الطاري تعبـت بأخـر سنينـي
    وإذا
    [إقرأ المزيد]
  • يفيء الوجع إلى بعض ظله مشدوهاً ، كيف كان القدوم بصيص شوق يراود الأمكنة !!
    .
    .
    أتمهّل وأنا أزجّ بقلقي المتفاقم في درج الشمس اليومية الساطعة ..
    وأهمس " لي " :
    اليوم مشمسُ وجميل لا مخاوف فيه .. وحين تنكسر عين الشمس
    تتسرّب المدافن التي تخّبأت من قبل وتقبع منتظرةً على عتبة غفوتي التالية ..
    خفقي بالأمس كان " أنثى "
    لا تنتشر في الهواء رغم أنها عَطِرة للغاية ..
    ولا تذوب في الماء رغم أنها أحلى من مكعبات السكر الصغيرة ..
    يا لـ خفقي وساقاه الواهنتان غالباً ..
    ترمّمان المسافة بـ خداعٍ لذيذ يشبه خداع المرايا ..
    ولو أنني أتمنى ..
    يوماً ما صباحاً ( لو أتمنى ) ، دون أن تزاحمني العصافير في قضم العشب من فمي
    ودون أن تعُيد عليّ المرايا لغزها المعتاد ..
    فتحمّلني ثقل تأويله إلى شيء ممتزج .. متكتّل .. حيّ .. فّرِحْ .. ونغرة حزن ..
    ولا أعلم حينها كيف سأرى من خلالها وهي ليست شفّافة كما تدّعي !؟

    خفقي بالأمس كان " أنثى "
    تريد أن تحمي وجهها من الغرباء
    وأن تتعلم الفضول داخلها
    وأن تتكوّن من جديد برعشة حب ..

    كان ..
    روحي الملأى بالكوابيس
    بأحلام الحلوى القديمة
    بكَ ..
    سكبتُ عليه بياضاً يكفيه
    وخطوطاً[إقرأ المزيد]



  • وعندها أعرف ، كيف يُسطر البوح على دمي ..
    كيف ينبتُ للشوق عنقاً يمدّه خلسةً للغياب ..
    كيف يورق " الحرف " في صدري اشتهاءً وبكاء ..
    يا هذا الممتد منّي إليّ ..
    حفنةٌ من " أنا " أبعثرها الآن ..
    أنحني على أثر نبضك في القلب وألتمس " بعضي " كما لن يكون ..
    أشتاق صوتك كما دمي ودفئي وملاذي ..
    أجرّب على قلبي نصْل الارتواء ولا يكتفي موته " مُضيّاً إليك ..
    على يقينٍ أحايلكَ يا" نبض " بفوارق التوقيت وشفقة المسافات لتستديم يقظة الدفء في قلبي ..
    وعندك .. أستقيم ..
    أ... تنسخ اللهفة براءة قلب ..!؟
    يُصبح لها معجزات وعطايا، تهب الذنب مسوح قداسةٍ يقصدها فجري طهراً ونقاء ..
    أ... في القلب قيدٌ لغير الطاغي بـ وجوده ؟
    يُسيّر ريحَ الشمال ، يدلُها أوصالي حين أخبؤها ..!
    أ ... ثمة عُمْر أبعد من عينيك .. أناملك .. حضنك ؟
    يُخادع الشتاء عن ارتجاف أطرافي حين الخذلان على فقد .. على وَحدْة .. على ضوء يشتاق العبور !
    أ... مُبْتلىً بالصمت يكون ؟!
    يُطبق على عينيه رجائي قبل الإفاقة من نشيجٍ لا يزهد في الحنين ..
    مَنْ ؟ ولماذا ؟ و مِمَّ ؟؟
    غير الحاجة لأسئلة تفتش في البعيد عن خلاصنا على ورقٍ لا يُضيء ..
    [إقرأ المزيد]