للأعمق والأجمل .. الكاتب / سعود آل ثاني
في آنف الروح التي احتوتنا ..
لا نسيان بأن أكون أدهى من الذاكرة بالتفاتة ..
لتتجاوزني واثقةً نحو سلوان أكيد ..
بل لأنني أَوجَز .. من قدرتها على التمام بمقدار .. إدراك
ساااكنة .. تطويني فيها ارتكاز .. كل ليلٍ .. ووجعٍ يقترب
.
.
صمتاً ...
صمتاً جميلاً فقط ..
فهكذا ستدركني .. ستؤوّل التماساتي الخافتة لكَ ( حناناً )
يُعيد لكفّي انبساط ما قبل الـ جرح ..
( لي رغبة بالضحك حقاً

وكي تفهمني يا صديقي ..
لا تجرّب قراءة القادم بـ قلبي .. كما اعتدت أن تفعل
اقرأه بـ نقائي الذي أفتقده وما افتقدني .. منذ غدا حرفي ذاكرة للدهشة
أتذكرها ؟؟
رسالتي الأولى لك ؟
بل أولى رسائلي على الإطلاق .. في عُرف ما أعدّه رسالة !
تُداعبني الآن كثيراً ذكرى حرفي لكَ ..
تُخايلني كما طفلة تمدّ ذراعها بملل في آخر نهار مدرسي للأشياء التي تفتقد لمسة براءة ..
يااااهـ ... يا ( سعود )
لا أستطيع أن أنزع أقداري من على صدري ..
مشهد جرحي الأعمق كان مؤلماً ، فكيف بالأشياء التي هزتني بالوعود ؟
حرف و خفق .. وطريق… [إقرأ المزيد]