روح 62




  • ( خاص تماماً )


    في هذا الفجر الآن عند هدنة الإشراق الأولى ..

    لم يعد يطابق هذا الشوق ، هذا القلب ..
    لم يعد يأتي الكذب باستواءٍ يليق ، إلا ما تُمرره روحي على حوافّ التغاضي متقمصاً شعور !
    همهمةٌ خفيفة استوقفتني حين قلّبتُ اللحظات في عين الوَهْم ..
    تبسّمتُ وتذكرتُ .. حين مددتُ صدري يوماً إلى موتٍ تجاوزه ليخنقه ..
    أمعنتُ الشوق جيداً ، ورسمتُ للوحدة لساناً وأسبغتُ عليها صوتاً ..
    ما الذي يصل ؟ لا شيء ..
    فقط ( لا شيء) هذه .. تعلو وتعلو ، تكبر بحجم فاجعة ، وتذوي بعمق " لا فائدة "
    في هذه الدنيا .. الأموات لا يعودون .. لا يُبعثون من جديد
    لكنهم يمارسون حقوقهم كاملة في الذاكرة ..
    وأنا أبداً ما أعلنتُ موتكِ ، فَلِمَ يُلاحقني عُمْركِ بحقوقٍ مُتنَازلٌ عنها !
    ظننتُها " روحي " سـ تُستَلّ مني حين أدرتُ قلبي باتجاهكِ الآن ..
    ظننتُني سأشهق ألماً كما دائماً ما بين حبي لكِ و عزلتي عنكِ ..
    لكنني عبرتُ تماماً كسابق الوجع " غريبة " بنبضكِ مع الفارق من الألم سابقاً لمجرد الإدراك الآن ..
    لامستُ بخفة ما ظننتُ يوماً أنه " أنـا " ..
    تفحصته علني أجد علامة ، قلّبتُ النظر ..[إقرأ المزيد]




  • لا يُشكّل فارقاً في حقيقة الانتهاء ..
    ولا يكفي ...
    عبور الشوق جنوناً فجأةً ، كزمنٍ يعتذر في كفوف الوجع
    يُصبح باهتاً فقط ... ينتاب الروح ما يشبه ملامحنا لكنها ليست هي ..

    أمّا أنتِ ...:)
    حزنتُ جداً لهديتكِ التي ضاعت مني ...
    أنتِ الشيء الوحيد الذي يجعلني أبتسم حقاً ...
    ولو شئتُ مدّ الوقت جِناناً خضراء فيما بيننا لفعلت .. لكنني لا أفعل !
    أتركها هكذا ، رَهنَ رقتكِ ودفؤكِ .. تمررين " حياةً " على جُدْبي فأحيا
    لا أحدث أحداً عنكِ .. ولا أمارس جنوني السابق فأتلهف لأصطفي بكِ ذاكرة تقتلني
    فقط ...
    أوقن جداً أن حبكِ يوماً لن يأتي على شاكلة موتي ..
    وأنني معكِ لن أُبعد ما بين جناحيّ لرغباتٍ قد تعرّي قيد الوجع لأنّ صدري ما أشبع بفضاءٍ من قبل !
    يا صوت المطر ..
    كما سوّيتِ أشعركِ وأسطركِ .. حين وهبتِ شهيّ الهمس في صدري زمناً أجمل ..
    سأدعكِ بقلبي خامةً قابلةً للتشكّل ... ماءُ ابتسامي لو أنتهي قادرٌ على الضحك ..
    أحتوي تدلل الحنان شأن روحٍ تأتي لتبقى .. أدعوكِ وأبقيكِ تنجزيني حتى نهاية الأغصان الوارفة
    مّنْ مثلكِ أرسمها بحرفي حين تمضي رماداً ،[إقرأ المزيد]
  • .
    .

    بعضهم عرفوني " أقرب " منّي ،
    عرفوني أبهت أو أبهى مما يجب ..
    ربما !!

    قــالوا :

    * أنّي عندما آتي، لا تسقط عيني خيط الوهج الشفيف الممتد بين الأرواح ..
    * أنّ الخيبات ما قلّمت أظافر روحي ..
    * رغم أني أتورط بالقدر الكافي لوجعٍ مفاجىء .. إلا أن خط رجعتي إليّ أحافظ عليه ..
    * كثيفة كـ ضوء ، متقطعة كـ ضوء ، أنساب كـ ضوء ، ودافئة كـ ضوء ..
    * ألوم قليلاً ، لا ألتفت كثيراً .. وهواجسي طفلة مهشمة القدم ..
    * لا أدّعي الجفاف أبداً ومسامي رطبة ..
    * أناملي .. لساني .. كلاهما معشب ، وقبل أن أنثر بذر الحروف تبلّها روحي ، فتتفتح عن باقات ورد .
    * أتجسد بغتة ، وأختصر مستحيلاً طويلاً بـ آهة ..

    ..................................


    ولأني حين أستيقظ صباحاً وأقف أمام المرآة لا أرى فيها سوى ما يُشبه وجهي ..
    درّبت نفسي أن أكون أنثى ملساء الذاكرة .
    فلم أسعد حين سيّرني قَدَر القلب في تفرّعات خطّه ، وجعل وجهي سطحاً تعرض عليه شوارع الحياة إضاءآتها الصارخة دون أن أملك الحق في الاعتراض .
    وحين تخطتني أزواج من العيون التي أنضبها الحنين وصارت ثقوباً عميقة في رؤوس الأيام ..
    وحين يرحلون ويتركون[إقرأ المزيد]




  • وتسقط بيننا الأيام ..

    ويمضي العام.. بعد العام.. بعد العام

    وتسقط بيننا الأيام

    ويصبح عمرنا سدى

    ويصبح حبنا قيدا

    وحلم بين أيدينا حطام

    رماد أنت في عيني

    بقايا من حريق ثار في دمنا ونام

    ويمضي العام.. بعد العام.. بعد العام..

    فلا أنت التي كنتِ ولا أنا فارس الأحلام

    تعالي نشهد الدنيا

    بأن الحب أصبح في مدينتنا حرام

    وأن الصبح أصبح في مآقينا ظلام

    وأن الخوف يخنق في حناجرنا الكلام

    تعالي نشهد الدنيا

    بأن الحب بين الناس شيء كالخطايا

    وأن الشوق يهرب في الحنايا

    يموت الشوق قهرا في دمايا

    يصيح الخوف أغرق في خطايا

    ولم تبق الليالي غير قلب

    وناي صار بعضا من صبايا

    تعالي لكي نلملم ما تبقى

    وعمرك مثل أيامي.. بقايا

    لصوص الحي قد سرقوا ثيابي

    فصرنا في مدينتنا عرايا

    فلا وطن يلم العمر منا

    ولا أمل يلوذ به الضحايا

    * * *

    حرام يا زمان العُرّى مهلا

    أيصبح كل ما فينا.. مطايا

    وآه منك يا زمن تعرّى

    فصار السيف فينا.. للخطايا

    وصرت مدينتي وكراً كبيرا

    وليس مكاننا.. بين البغايا

    ويمضي العام.. بعد العام.. بعد العام

    وتسقط[إقرأ المزيد]



  • .........

    الصمت هوية القسوة ..
    لماذا ترك ملامحه هناك و .. غاب ؟
    أتراه يشاور المخيّلة في حصيلة ذاكرته ؟
    لماذا لم يخبر الغروب الأخير أنه عاشقٌ للأفول
    وأنه يحب التمتع حتى تزهق الروح آخر أمانها .؟
    ليس لأن الغياب صفة القوة ..
    فالمكان مندهشٌ كذلك من خداع التضاريس
    وهاتفي يجنح تجاهه فقط ليتأكد من قدرتي على الموت !
    من كثرة تأويلاتها الـ طُرُق ..
    أصابه حدس الغرباء بالرسائل ..
    وقرر ألاّ يصل أبداً ..
    كأنما الوصول كومة ذباب يلعبون مقامرة على قطعة " سكر " !
    .
    .
    ... حتى قطرة العين تنكرهـ !
    ليس لأن للسؤال جدوى ...
    إنما .....
    الريح توزع البركات

    الهبات .. الهدايا .. البخور .. الهواء



    مرة كل عام ، ثم تمضي زاهدة في الغوايات !



    ……...….

    لا موانىء تأوي المسافر إلى الحقيقة !

    ولأنني " صادقة " فقدَ قلبي ..
    بينه وبين الصدق حساسية ما !!!!
    أظنها في حرفي !



    روح؛
    9/6/2010 [إقرأ المزيد]


  • على أطلال قلب
    على أطلال . . وقت . .
    على آخر مساحة عشق . . .
    هناك .. ..
    بين النبض والنبض .. ..
    بين أضلعي والدمع .. ..
    لا زال .. .. شوق .. ..
    لازال .. .. حلم عاجز . . .
    يعانق الذكرى .. ..
    بإصرار .. .. سهد .. .


    هناك .. ..
    على عتبات .. .. رحيلك . .
    دم مسفوح
    هدب مجروح
    قلب مذبوح
    . . . . . . . . . . . .

    تَجَاوز .. .. تَجَاوز .. ..
    كم أسعدكَ .. .. أن تتجاوز
    فما كبرياؤك إلا . . .
    توطئةً .. .. لهجري
    .. .. لذبحي .. ..
    وأنا .. .. !!
    لم يبق لي .. ..
    إلا همسة محمومة .. ..
    أهمسها في أذن الصبر .. ..
    لم يبق لي .. ..
    إلا دمعة محسورة .. ..
    تتحدى الهجر .. .
    وتـــــأتي .. ..
    بارداً كالموت . .. .
    لتقول لي .. ..
    .. . . بشر . . .
    كلنا .. .. بشر ..
    كلنا بشر .. .
    كلنا بشر .. .
    آهـ .. ..
    ما أسهل العذر .. ..

    .....................
    لا تردد الأعذار ...
    قد ماتت الأعذار .. ..
    وضاعت .. .. بين
    واقع .. .. واختيار .. ..


    = = = = = = = = = = = =

    وحدي .. .. يا سيدي أعرف .. ..
    أضعفك أمامي ... فقط . .
    أنك .. .. بشر .. ..
    وقتلني .. .. أمامك .. ..
    أنني .. .. كــــلي .. ..
    [إقرأ المزيد]


  • مهداة لأبطال أسطول الحرية!


    الحرية ُ بحرٌ مستحيلُ
    ومضى حلمي يرسمُ
    أفقاً
    حلمٌ لا يسبحُ بحارٌ فيهِ لأقصى مُنتهى
    عمرٌ يلهثُ خلف سرابٍ في وهج ِ الصحراءِ
    وتبكي غزةُ خلفَ الأسوارِ السوداءِ تنادي
    مصرَ
    فتهربُ مصرُ إلى جوفِ الصحراءِ تغطي
    وجها رسمتهُ الذاكرةُ بحجمِ التاريخِ
    إلى عُمق ِ الماضيْ
    تُظهرُ وجهاً آخر!
    يا مصرُ قفي معي
    إني واقفة ٌ في وجهِ الريحِ
    لكي يقرأ طفلٌ في بلدي سحرَ التاريخ ِ
    بعينيك سطوراْ
    لا يمخرُ حبٌ في بحر الشمس ِ الهاربِ من قيدِ
    الليلْ
    قادتني الأمواجُ السوداءُ
    لبرمودا
    لا بوصلةٌ تهدي موجَِ الشوق ِ الهادر ِ
    بدمي
    ولأن الليلَ يقبلُ شفتي
    في قبلةِ موتٍ
    ويمزِّقُ وجهي بيدٍ شوهاءَ
    وسكينْ !
    في الشاطىء ِ عندَ الحلم ِ الأقصى يبكي
    الفقراءُ بعين ِ الجوع ِ
    الساغب ِ وبكى الأطفالْ

    أرسلني حبُّك قنديلاً
    يهدي حلمي في جوف الليل ِ لكي ألقاكْ
    أشعلني شمعاً حزنك ِ
    بين الأحزان ِ على جمر ِ
    الشَّوقْ
    تنزفُ قطراتي في شاطىءِ
    شوكٍ أقلقَ في عيني جفنَ
    السُّهدْ
    يسحرني شاطىءُ حزن ٍ أسبحُ نحوهُ
    لأعانقَ موتي..
    زفراتُ رصاص ٍ نفثتها طائرةُ
    الهيلوكوبتر ِ أشعلت القتلَ نجومُ الإرهابِ
    الدولي
    ناءت حيفا تحتَ
    [إقرأ المزيد]


  • مجنوووون جداً ..

    كتب لهم : عليكم أن تناموا جيداً الليلة ، فغداً سينتهي العالم !
    عاتبته : بينتهي ؟؟ مو صديقتك المفضلة ...
    مش كنت تعطيني خبر ؟؟ :P
    بس من فين عرفت إنه بينتهي ؟
    أجاب بغرور كالمعتاد : أنا أقوووول
    ثم ازداد غروراً ... وقال : لازم نكسر حد الصداقة و أعطيكي قبلة بالثواني الأخيرة ...
    وآخذ أنفاسك معي للعالم الآخر

    ضحكت جداً منه .. وقلت : اممممممم حل مناسب تأخذني كلّي للعالم الآخر بدلاً عن عجزي لحذفه من كل شيء فيّ
    أجاب بحنان : وكيف أعيش بلا أنتِ يا " أنا " ؟
    من سيوّثق لجنوني وموتي وإبداعي وفقري ... سواكِ
    منْ سيمرّ وجعي ويقنعني بذهول تمتلكينه أنتِ فقط أنني لا زلتُ بعدها ( هي ) بخير ..
    وأعلم كم هو صادق ... كم هو " أخٌ " رأف بي زمني ومنحني إياهـ دون أن أستحق ربما !
    وإن كنتُ لا زلتُ أقول ...
    أنه مجنوووون جداً ...
    وأني أفوقه جنووووناً بدرجة من عقل أحياناً ;)


    - - - - - - - -


    " البارحة عشت وللمرة الثانية في حياتي تجربة الدنو من الموت و التي تُعرف بالمصطلح الطبي بــ ( NDE ) ..
    ولكن هذه المره وحدها قبلتها الأولى من مرتني بشريط الذكريات
    وكأن ذاكرتي مثقوبة
    [إقرأ المزيد]




  • الأشياء تختار أقدارها أو تجذبها ..!
    .
    .
    يا خفقة القلب لا تتنهدني هكذا ولا تحزن أني: جداً بعيدة
    أنا أقرب في العزلةِ منك إليك، أنا في السلوى أحاول..
    في الحنين أفقد صبري وأجادل عِرقيّ النابض باسمك
    في وجعي أنادي طيفك الحنون، أحمّله سلاماً لهواءٍ تسكنه
    إنما في شرك العزلة الآخاذ يأخذني تيه وأروح في زهوة الأبجدية
    أجدّل ضفائر الوحدة ، وأفرش الطرقات بالبسمات كي يحملني دمي إليّ
    قال لي الوجع : كوني أنتِ..
    ومن يومها آمنت بهاجس البقاء سافرة أمام الاغتراب المتكرر
    ما الذي قد يحمل الشخص إلى أقدارٍ كهذه غير نفسه ؟
    فلا أجد إلا الهوى مني لأبقى خارج التقويم ، بعيدة عن مواعيد التمني
    فماذا أفعل في الحضور الخارج عن نصّ قانون الانتماء ؟
    لا شيء ...
    فقط أدور في الأنحاء ، سلامٌ يسكن قلبي
    لا أسمعهم يتحدثون،لا أراهم في العبور، كلهم ظلال بعضهم
    فإن بَرَق جوهر مختلف، تشبثتُ بالرؤيا وعاودني الأمل
    قالها لي الوجع ،إمّا كذا..أو فلتكوني مثلهم محض ظلال لبعضهم..






    يا خفقة القلب لا تتنهدني هكذا ولا تحزن أني: جداً بعيدة
    ففي القلب مني طفلة، كثيراً غنت لك
    لا لم تكن " أنـا "
    إنما في الجرح نزٌ يمعن في
    [إقرأ المزيد]
  • هدوءٌ مُترف يراوحني منذ برهة المكان ووقت أُلفته .. منذ الدهشة الأولى للضوء ..
    ما اهتممتُ يوماً بالفروق ما بين الظمأ و والوحدة ، ما بين النور والنار ... فالـ يقين داخلي
    يتجاوز غالباً حمائمي الزاجلة ، ويعتصر عناقيد ياسمين أدُسّها بحيطة حيث أعماقي المُقدّسة ..
    هناك حيثُ لم يمتد صوت .. ولم يَخُضْها منطق عقلٍ أو جنون ..
    تُدرَكُ - تلكَ - كـ إدراكي به في وجودي ..

    ويُدرَكُ - هو - إن لم يُمانع الصمت ..

    فــ :) ... يَسْكُن ..!

    هذا ما سرّته لي الدهشة قبل المسافة عنه بـ حرف ..
    وحين عبثه بـ الحزن والتجرّؤ على الضحك به ..

    يا مَنْ هو ..!!

    لو كانت له كل أحداق الغيمات الصاعدة عن قممِ مُجالدٍ عابر لم تحن نهايته بعد ..
    ولو كانت له كل ذرات الرمل المُتعالية عن استواء الريح ..
    ولوكانت " لي " أجمل شظايا البوح ، ومابها فقط يرتكب الدفء ..
    لــ كان سيسكنُ أكثر . . .
    سكوناً يُربكُ الأمكنة .. ويُضيء الذاكرة بأصدق معنىً جميل ..
    ذاك الذي عبقُ مُلامستهِ تنتشي به الأرواح ..
    ذاك الذي – كاد – يُدركُ " صديق !

    في قلبهِ تتجاور الأشياء ..
    تمدُ الخفق مُصافِحةً نسيم الأرواح ..
    يختلس لذاتهِ[إقرأ المزيد]