( خاص تماماً )
في هذا الفجر الآن عند هدنة الإشراق الأولى ..
لم يعد يطابق هذا الشوق ، هذا القلب ..
لم يعد يأتي الكذب باستواءٍ يليق ، إلا ما تُمرره روحي على حوافّ التغاضي متقمصاً شعور !
همهمةٌ خفيفة استوقفتني حين قلّبتُ اللحظات في عين الوَهْم ..
تبسّمتُ وتذكرتُ .. حين مددتُ صدري يوماً إلى موتٍ تجاوزه ليخنقه ..
أمعنتُ الشوق جيداً ، ورسمتُ للوحدة لساناً وأسبغتُ عليها صوتاً ..
ما الذي يصل ؟ لا شيء ..
فقط ( لا شيء) هذه .. تعلو وتعلو ، تكبر بحجم فاجعة ، وتذوي بعمق " لا فائدة "
في هذه الدنيا .. الأموات لا يعودون .. لا يُبعثون من جديد
لكنهم يمارسون حقوقهم كاملة في الذاكرة ..
وأنا أبداً ما أعلنتُ موتكِ ، فَلِمَ يُلاحقني عُمْركِ بحقوقٍ مُتنَازلٌ عنها !
ظننتُها " روحي " سـ تُستَلّ مني حين أدرتُ قلبي باتجاهكِ الآن ..
ظننتُني سأشهق ألماً كما دائماً ما بين حبي لكِ و عزلتي عنكِ ..
لكنني عبرتُ تماماً كسابق الوجع " غريبة " بنبضكِ مع الفارق من الألم سابقاً لمجرد الإدراك الآن ..
لامستُ بخفة ما ظننتُ يوماً أنه " أنـا " ..
تفحصته علني أجد علامة ، قلّبتُ النظر ..… [إقرأ المزيد]