في الشوق لا شيء يبقى على حاله ...
أستيقظ لأرى الشمس وقد استعارت أشعة أخرى ، أو ربما هي نفسها
إنما صارت أكثر لسعاً تارة ، أو أكثر دفئاً تارة أخرى ...
ولا أعود أشبه نفسي كثيراً ، أتحوّل لأكون في منظومة وجودهِ ، حرف حائر
يسرّبني إليه شعاعٌ مُشفق ، عساه مرّة يستقبل في روحي شمس الحلم بهِ !
أيغفرُني في عينيكَ " شوق " ؟
وغيوم صدفةٍ تكثّفت بي فقط لتُمطر بين يديكَ حتفي " بهِ " !
يضيق بصدري المكان .. مُدركاً بقلبي ذنباً يتصعّد نحو انزلاق الشمس جهة غروبٍ رتيب
ساستجديكَ حرفي " لهُ " لعل ريحٍاً دافئة تأتي بكَ ، فلا قِبل لي بهذا الوخز !
أيغفرُني في عينيكَ ..
أن الغياب كان أرحم ، والتوق أعمق رحمة ..
حتى تهادى الصمت على أرضٍ مليئة بأصنافٍ شتى من لافتات الارتباك ، وزحام العابرين !
لا تمضِ منكَ ..
أنــا .. لن أجرح إلهيّة الحزن في قلبكَ بـ حماقةٍ أخرى ، وبسكب المزيد مني ..
سأتعلق هذه المرة بـ أثر صوته في الذاكرة ، وأغمرني في غ ــيمة !
لو تعلم ..
كل الهواء لا يطالني ...
أتشبث بقشة " هو " لأحيا أطول .. ليس ذنباً لأحد ولا لي ، أن أكونه وأتكوّن به ..
كل ما… [إقرأ المزيد]