روح 62





  • أحبكَ
    كي تستفيض المعاني بي وأثمل ..
    أحبك ليعزف عودٌ ويَسْكر نايٌ وتنساب غيمة بعطرٍ وتُمطر..
    أحبك لأن الحياة بشعور حبك وحده مغامرة آسرة..
    أحبك لأنني إن مُتُ ولم أفعل سأعود في حياةٍ جديدة لأكفّر عن خيبةٍ سادرة
    وأعرف أني لديك فأعلو بي..وأعرف أني " هواك " فأهتم أكثر..
    وأعرف كم أنت تختلف عمّن سواك فأسمو بنا وأكْبُرُ على تفاهات الحياة..
    ولو يزورني الحزن..أو أضجر..
    سأظل حبيبي بقرب قلبك..أتوسّد النبض وأبكي إليك..
    أقول لتفهم ما أنت تفهمه أصلاً..
    وأنت الوحيد الذي يعرفني كما أنا..
    يستدل على مفاتيح فرحي.. يرسم قمري وليلي..
    وأنت الذي لو مضيت العمر في عشقه سأبقى أقصر من قامةِ " هواكَ " فيّ وأصغر..
    وأنا كما كل وقتٍ ..أحبك دوماً .... ودوماً أحبك أكثر ..
    فضاءات روحي أكبر من خرائط الكون وأنت فيها ( فقط ) الذي لا يتغير..
    وأنت حبيبي..
    فماذا أريد بعد لـ أُزهِرْ ..؟!








    .


    .




    ينام الوقت في قلبي ... وأمتد " أنـا " شرياناً حارساً للخفق ..
    فأهفو لألتصق بأنفاسك في البعاد..أهدهد الأحلام لتأتي بكَ إليّ..
    على جناح الغيم تحملني ..


    ولأنك وحدكَ ملكت الحنايا..


    حين تغيب :) أحضرُ فيك..
    [إقرأ المزيد]

  • على حين غفلة من الشوق وجدتني هنا . . .
    أسابق مسافاتي إليك . . وأقاوم حتى الحرف
    كي لا تنكسر روحي أمام لحظة عمق بانتظارك
    أدركتُ للقلق لذة تقاوم كل انكساري
    وتحتويني لأسترخي في حلم اللقاء
    وأحياناً . . .
    أجمع أوراقي . . . . وأخلط حروفنا معاً
    فقط . . لأستنشق عبير دهشتي بك
    أنا . . . ما أنا ؟؟ !
    أنا . . روح تعتز بوهجها بنبضك . .
    فدعني أنثر ملامحي . . في فضائك
    ودعني أهمس جهراً . . أحبك
    ودع زواياي المعتمة . .
    تضيئها روحك ..


    كانت دوما تفجعني العبارة" نصل متأخرين ...بعمر "
    لذلك كنت أخاف أن أتأخر عن الحب كثيرا ....بقلب ..
    و أتأخر عن الورد كثيرا بعطر ...
    و أتأخر عن الشوق .....بروح
    و أنت ؟
    حدثني عن روايات الـ عُمْر...مثلما حدثتكَ عن كل المدن التي توقعتها دافئة فخذلتني
    و العيون التي شككت أنها حنونة ...و لكنها طلعت من تحت أشواك الليل.... قاسية ....
    حين ألتقيك ..
    أشعر أن العالم يستحق أن أسابقه بعمر...ولتعذرني " مستغانمي " إن عاندتها عبارتي
    و اشعر أني التقيك فقط ....كي أملأني بدل الشوق ....لهفة ..



    للحروف وقع السياط أحياناً
    و لها أيضاً مذاق القبلات
    صوتك حين يعاتبني له وقعٌ عميق
    [إقرأ المزيد]
  • كيف بقلبي تورق الأشياء فقط لـ تموت .. !
    أراها على امتداد العُمْر حقيقةٌ من غياب ..
    وضجر لا يستقيم ..







    مرّوا الآن على أطراف أناملي ...
    لم يدركوا بيّ الحضن الذي يشتهيهم ..
    ولا القلب الصادق الذي يدعو لهم ..



    مرّوا .. والخيانة ابتسامة عريضة تحتل الإنسان فيهم
    تأملتُ جيداً وجوههم هذه اللحظة كأني أراها للمرة الأولى ..



    قرأتكَ " أنت " أولاً ... حين سألوني من أنتِ ؟؟
    والتفتُ إليكَ .. حين تشاغلتَ عن الجواب :
    يا ألله ... ألم يروني في عينيكَ ؟؟



    قرأته " هو " ثانياً ... حين صفعوه بـ لماذا ... ؟
    وسمعتها هااادرة بكل خلجة في وجهه ...
    من أين غرستم لها إجابة كي يَنبُتُ الآن لها سؤالٌ ما !


    وأيقنتُ ... مجدداً ..
    كيف بقلبي ستظل تورقُ الأشياء ...
    تأخذ من عمري ما تشاء و ... تموت ..






    اليوم أيضا.. جلستُ على حافة الوقت – كعادتي بهم –
    وإن كنتُ ما عدتُ أبالي بقصور الظلال عن رماحهم القديمة فيّ ...
    ما التمستُ لهم حلماً آخر ينادمون طيفي فيه بلهفة ..
    وما داخلني شعورٌ وهمي أحمق بالتيه داخل تأمّلٍ مُحكَم كمدارات الجنون التي لا يرجع منه أحد


    كانت تحدثني نفسي
    [إقرأ المزيد]






  • مَنْ سيدرك مني ما أفل بــ كَ ..؟
    مَنْ سيدرك مني ما أفل لأجلكَ ؟


    قلتُ لكَ ... لا تقصصكَ عليّ ..
    أحتاج صدري ليخبركَ أن قلبي يستمع ..
    وأحتاج قلبي ليعلم صدري كم عليه أن يحنو لأنه ... عمركَ الذي أوجعكَ ..

    مَنْ سيعلن توبتي من ذنبي بــ قلبكَ ؟


    أيها " القلب " الذي خفقني فوق مستوى الأحلام ...
    أعرف أنكَ ماضٍ لا محالة ، وكذلك أنا لم يبق لي إلا أن أنتعل حرفي الذي خابت خطوته ،
    وتجحَّظت عيناه من سهر الحكايا والأغنيات التائهة ..
    و اطمئن .. يا سيدي ..
    لن أقيس تضاؤلي أوهشاشة قدري وانتكاسة الأماني بي ..
    فقط سأتلو عليك ماتيسَّر من سورة الـ غد ! ومرايا المساءات واتكاء الشفق على ساعد السحاب
    وأخير شظايا " الكتابة " التي تبعثرت بين تباين المواقف وانفصام الحقيقة حيث يتوقف نهر الهذيان
    في بلاد " المستحيلات " لنفاجأ بجريانها العكسي من وراء ملامحنا واشتقاقات أمنياتنا ..

    حين تبحث " أنانيّة منهكة " مثلي عن قناعة ياسيدي ..
    فهي لا تجدها في متناول حرفها ، ولا نغمة خاصة في هاتفها ..
    لكنها قد تقع عليها عناقيد كتابة ،كما هي حالتي مساء الأمس حين كان احتياجي
    لك فوق مكابرة الحقيقة و[إقرأ المزيد]
  • سيبدأ كما شوق وينتهي كما جرح
    سيغفو في المدامع متحجراً بـ فقد اللحظة
    سينمو وينمو مثابراً للتلاشي فيّ
    ساُنصفه على الدوام هذا " التوغّل "
    سأبسط له روحي دائماً اعترافاً بضعفي واشتهاءً لرقته
    وحين لا يقول " شيئاً "
    سأصنع مني طريقاً لقلبه الطيّب وأنتظر ..!
    حاولتُ كثيراً تطريز أيامي بخفة ما
    بفتنة التعالي على هموم الوقت
    بلفتةٍ لغدٍ يحمل نهاية سعيدة
    قرأتُ الفصل الغائب من ( رواية العُمْر )
    أخذتني اللهفة لي
    ولا يزال الكتاب الآن ينظر لي بشفقة مُرّة
    ستكونين " أنتِ " دوماً
    سيخبيء عنكِ" الإيمان " سحره .. ويختفي
    و ... كنتُ دائماً أعلم
    سيبدأ كما شوق .. وينتهي كما جرح

    بعض " الأشياء " تُغمض قلبها ولا .. ترحل !




    روح؛
    20/3/2010 [إقرأ المزيد]
  • بعض " الوجع " أكبر من الموت ذاته كفعل وجدانٍ وقلب..كأي هاجس من غيابِ أو غياب !


    يقينٌ باااارد يحتلها ، أنها أجمل ..!
    عيناها .. شعرها .. ربما تساوتا فقط في الجسد ..
    لا يهم فلن تتساويا أبداً ، تلك في الفرح معه .. وهي في الجرح به..
    لن تساوي هي جنونها به على مدى ( ....... ) كامل
    لن يُربكه معها هاجس فصحى لا يفقه منها شيئاً ..
    و" هي " .... لغة كاملة لفظتها لأجله .. كي لا يرتبك ..
    حرفٌ يزرع الدهشة أينما حلّ تركته بكل سهولة فقط لأنه لا يجيد قراءته ..
    لم يعرف يوماً كم هي بارعة حين تكتب ... بل رائعة حين تقرر الحرف ..
    لا زالت تتذكر دهشته بتلك المصادفة .. أنها " هي " منْ سطرتْ ما دار حوله ذهولهم !
    لن تعادلها يوماً .. فأي مهووسة أخرى بالحرف ترتضي كتابته و أبداً لا ... يعلم!
    أيّ " أخرى " غيرها ستراهـ أعمق من أي لغة .. وتعتنقه كأوسم رجال الدنيا رغم أنه لم يكن !



    &&&&&&&&&&&&&&&&&&



    ذلك " الدفء " في لهو عن انتحار صوتي .. واحتراق الثواني أمام مدفأة الـ ( وداع ) !
    كلما أراد أن يغدو عظيماً أكثر .. التفتَ إليه ..
    مشنقة راسخة في مخيّلتي .. تدلّت من غيمة ابتعدت عن
    جموع
    [إقرأ المزيد]
  • كنتُ هنا كي لا يموت الكلام في متاهات صمتي ... !



    تقول لي إحدى اخواتي بأنني مهووسة بالـ كتب
    أما أنا (أناي الأخرى) فهي أسيرة حرف صامت مكمم بالـ صراخ !
    لا زلتُ هناك أحاول الخروج
    كثيرون ..
    مدوا لي أياديهم
    أنزويت!
    نادوني
    خفت!
    حاولوا القرب
    تماديت في البعاد!
    ولاتزال الدائرة تلف بي حول محور الطعن..!
    تحملني الرياح الساخنة الى قطراتٍ فاضحة من بقايا رطوبة المساءات
    لا يحفلون بي ... وماعدتُ أحفل لهم ..
    فإن مدوا أيديهم -في احتدام الفعل- لمأوى
    قد تخذلهم الطرقات ولا باب يلوح ..


    .
    .


    الأرق.. الشامخ في حيزٍ ضيق
    يجادل نظري في جانب الصفحة
    يملك القدرة على بعث ما يشبه اعتراض في دواخلي
    أخرج على نصّ المكان وأقفز بعيداً
    أعرف أن لا أجنحة لي
    متى آمنتُ بها ستنبت رويداً رويداً وتأخذني بعيداً
    سأحاول أيضا وقد أطير ..!

    خالفتُ فيك عقلي، ما أعرفه، ما ورثته، حكاياي، كلي
    نقشت حضورك في ثنايا الروح ..
    حتى إذا غبتَ.. لم تغب!
    وإن غبتُ أنا بعثتُ لك عطري
    صوتي
    ضحكة صغيرة
    بحة عابرة
    همسة أغنية
    وردة بيضاء تنبثق في صحراء اللحظة مذكرة بربيعٍ غاب ..
    أن تفتقدني كل الوقت وأنا في " قلبكَ "
    قدرُكَ ..
    وأن أكون[إقرأ المزيد]


  • أنت يا " عليّ "
    تدير زهداً للأيام بصفاء نيةٍ يذهلني ... ترسم جسد الكون باتجاه قبلتكَ .. و تمحوها حبيبتكَ ..
    و نعرف معاً ...
    أنها لآخر وهنٍ تطير حول ظلكَ ، تسبح الله وتستغفر الذنب ، ترّطب أطراف روحكَ الخالية إلا منها ..
    تحرّض الملائكة بنقاء لتطبطب على جنبات قلبكَ ، وأن يتركوا لكَ ثلاث وردات .. فقد تعود لها أبيضاً بغير خدوش ..
    أحنو عليها يا صديقي .. فكيف كانت وأنت تجاهد لأجل الحياة !!
    فــ متى ستحنو عليكَ يا عليّ ؟؟
    أنا فقط من تراك ...
    تدق جسدكَ بمسامير .. وتعبىء ذاتكَ بأصواتِ نَهِمَة و.. أحياناً قذرة ..
    كعصفورٍ جائعٍ أنتَ ..
    تمنح روحكَ هدأتين أو ثلاث
    وتسحبُ من أضلعكَ المجنونةِ حبيبتكَ
    كآخر زقزقةٍ للملائكة .. فتجوعُ ولا تقول!
    .
    .
    حدثني عن قلبكِ يا " أبا فداء " .. حين دنوتَ هناك كيف كان !.؟
    اختنقتُ بي حين عرفتُ ما حدث ... وأننا يجمعنا " وطن " يحرّمه " وطن "
    وحين أخبرتني ... رفرفتُ هنااااك ...
    على باب ترقّب يحاذر من يطرق بابه ، تميدُ رؤاي بــ توحيدهم ..
    كيف لا أدركك يا صديقي وأنت بين قبضتي " الموت " فقط لأنك هناك في مذهبٍ مختلف !
    في المسير إلى الله يا " عليّ "
    أنــا ..[إقرأ المزيد]
  • الوقتُ الذي داهمته أملاً لــ أغنّيه ..!
    هــ أنا هنا بين يديّ حزني تؤرجحني الرؤى ..
    فأنتفي لا إليهم ولا إليّ ..
    تغيب يا " أخي " لتخفي عنكَ أني أحبكَ ..
    ياااااااااااااهـ .... قاسية هي حين لا تعرفني
    عدتَ الآن من مدينةٍ صوتها التي يغفو الحلم فيها ..
    على رقة اللقاء .. وروعة الأحلام ..
    قلت لكم : حين لمستُ روحي على جناحي طائرٍ منكسر ..
    أيضاً فقط .. لأنها أنا ..!؟
    كم سئمني إذن .. الوقت و السبب ..


    أحبـ كـم جرحاً ..
    وأعلم .. أنني أخرى لا قبلة لها في مدن العجائب ..
    يممتُ وجهي " هنا " حين ضاق بي وزر " تلهّف "
    أبحتُ قلوبكم نقيةً من غير خدش ..
    لأنكم " أنتم "
    صبحي الذي ترّبى على الخيبة منذ اختناقي بـ الصمت
    منذ اكتشافِي النجومِ التي لاتنامُ
    ومنذ اندثارِ حنجرتي التي لاتموء ..!
    لأنني أخرى تدهسها الريحُ .. أخرى و أخرى
    ويختارني الوقت حتى أكون وجهتهُ للقلوب التي قضَّها التيهُ في صحراء حزني ..
    سآوي لعينيّ ... وجع اللجوء ..

    سآوي لعينيّ ... وجع اللجوء ..

    سآوي لعينيّ ... وجع اللجوء ..




    19/2/2010
    [إقرأ المزيد]
  • تُريدني للـ غياب !



    ( لا تزيد المواجع .. خلــ ....!! )

    تُريدني للـ غياب :(

    .
    .

    أنتَ .. طائر ..
    وماذنبي أنا .. ؟
    تُلقي بالمدى كأنكَ .. تخلقه

    ما .. ذنـ .. بي .. أنا !

    بربكَ حتى التحليق في ملكوت الآهـ حين عبَرَتْ مني ، كان ذلك محض ( فضاء ) عن نثر حتفٍ مؤبّد
    فأجدتُهُ التحليق فقط .. للملمة ما يمكن بعثرته و دهشةٌ كنتَ قد أوحيتَ في معيّتها أنها لا تجيء ..
    وحرز سَبَق الأمنية أنه آفل ..!
    ما شأن الحدود بمقلتيكَ ؟
    .. بعثرتَ التمام .. كـ أجنحة عليها أن تتكسر ..
    وعليّ أن أموت أثناء رتقها .. حيث اللاَّ هواء ولا ارتواء ولا أنــا ..



    ( لا تزيد المواجع .. خلــ .... !!)

    وامتد دمعي إلى معطفٍ أبيض طويل يحمل على كتفيه " قلب " رأف بي و ... صَمَت
    امتدت أصابعه إلى سمائي الصغيرة و طواها .. ابتسم وهو يخفيها عني ..
    و .... لم يدرك...
    كيف أخذت " أنتَ " بيد الجهات إلى " أسْر "
    ولا.... كم " أنتَ " تُريدني للـ غياب ..


    .. ماذا أفعل بالله عليك ؟

    ما
    ذا
    أف عـ ل


    يا حرّ الأماني إن كنتَ أنتَ الـ غياب ؟
    .. و كل المدى حولي " أنتَ " ثم غياب ..




    سامحكَ الله ...
    ما[إقرأ المزيد]