لا يوجد اي تعليق عندي كتاباتك في منتهى الروعة والدقة ومليئة بالتشويق سلمت يداك اخي متااااااااااااااااااااااااااااااااابعة باستمرار وفي انتظار تكملت القصة :)
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو القصص رووووووووووووووووووووووعة وأتمنى لك المزيد من التقدم في كتابة القصص:) ننتظر منك المزيد0000000000 اتمنى تكتب قصة باللهجة العمانية!!!!!
قلم فذ واسلوب ولا اروع تشابكت في كتاباتك جميع العناصرمن لغة عذبة وسرد قصصي رائع وعنصر التشويق الذي يجعل جمهورك متابعا لكتاباتك حرفا بحرف سلمت يمناك اخي رقيق المشاعر وفعلا كتاباتك تدل على رقة وعذوبة مشاعرك فواصل عطائك وانة لشرف كبير ان نرى في ابناء هذة الارض الطيبة امثالك
.....اتمنى ان تفكر في نشر كتاباتك في الجرائد او كقصص لأنها تستحق النشر بالتوفيق انشاء الله
بدأ العرس والكل مبتهج ، والفرقة الموسيقية تعزف أغاني الفرح ، الرقص ينتقل بين صفوف الحاضرين وكأنه وباء سريع الانتشار ، تم تجهيز خلود بطرحتها ، من يراها يشعر بأنها ذاهبةٌ لفسحةٍ أ و لزيارة إحدى صويحباتها ، والعريس يقف بين الرجال وكأنه يحضر اجتماع صلح بين الخصوم ، لا تبدو عليه ملامح السعادة ونشوة الفرح ، سعيد ذهب بعيدا بمقربةٍ من البحر ، فهو من يشكو له أحزانه وآلامه ، ويبثه همومه ومصائبه ، مريم تقف على رأس أمها ، تبكي حالها وتشكو إلى الله ضعفها ، والبلد تموج في مشاعر الهناء والبسمة ، لا تجد أحدا إلا وكأنه يحضر حفلة زفاف لأول مرة ، بل كأنهم حرروا البلاد من الاستعمار والاستيطان ، يخالجك شعور بأنه الفرح الأعظم على مر تاريخ البلدة .
بينما سعيد يحاور البحر ويحدثه عن الواقع المرير ، يشاهد طفلا في البحر على وشك الغرق ، والنساء والأطفال يصرخون طالبين النجدة والعون ، ما كان منه إلا أن ارتمى في عرض البحر ، وبمساعدة الحاضرين تم إنقاذ الطفل ، وحُمل إلى الشاطئ ، بعدها بقليل حضرت الشرطة بصحبة الإسعاف ، ونقل الطفل إلى المستشفى على الفور ، قامت الشرطة في التحقيق بشأن الغرق إذا ما كان متعمدا ومن خلفه فاعل ، أم أن الطفل لا يجيد الغوص في البحر ؟ !!
أخذوا أقوال والد الطفل ، فقال ولدي سباحٌ ماهر ، ولديه دوراتٌ كثيفة في هذا المجال ، وحقق بطولات معروفة على مستوى مسابقات الأشبال للسباحة ، فمن العبث والهراء أن نقول بأنه غرق لكونه لا يجيد السباحة ، سأله الضابط : هل معنى هذا أنك تشير بإصبع اتهام على شخصٍ ما حاول قتل طفلك ؟
قال : نعم ورأيته بأم عيني ، إنه هذا الرجل الحنطاوي ، ويشير على سعيد .
اندهش سعيد من ذلك ، أراد الكلام فمنعه الشرطي ، طالبا منه الهدوء والسكينة
ولكن ما دليلك سيدي على صحة كلامك ؟؟ هل تملك ما يثبت صحة قولك ؟؟
نعم اسألوا زوجتي فقد رأته أيضا يفعل ذلك فصرخت في الحاضرين أن يمنعوه من فعل ذلك
هنا توجه الضابط لأم الطفل يسألها عن اتهام زوجها لسعيد ومدى صدقه
فأجابت : نعم رأيته وأنا مستعدة تماما لإدلاء شهادتي واليمين الدستورية ، يعتقل سعيد على ذمة التحقيق إلى أن تثبت براءته أو إدانته .
سمير يمسك بيد خلود ويتجهان صوب السيارة ، تلك التي لم يترك فيها قيد أنملة إلا وازيّنت ، النساء تزغرد وصوت آلات العود والدف تخرق الآذان ، هنا تأتي مريم صارخةً مسرعة ، أن أوقفوا العرس فقد ماتت أمي ، لم يصدقها أحد فالكل يعلم بأنها عاشقةٌ لسمير ، وربما هذا مخططٌ منها لمعرقلة العرس ومنعه بأي طريقة ، تبكي وتنوح وتنشج ولا يصدقها أحد ، تنادي بهم ويحكم ارحموني واحترموا الموت ، أكملوا العرس وأوقفوا الموسيقى ، وليقم بعضٌ منكم معي نكرم أمي بتغسيلها والصلاة عليها ودفنها ، يستمر نكران الناس لها ويسخر بعض السفهاء منها ، تمزق لحافها وتضرب جسدها وتحثُ التراب على رأسها ، يا إلهي لقد ماتت الرحمة من القلوب ، أمسكت حجرا كبيرا وضربت رأسها به ، حينها خارت كل جبال التماسك بداخل قلب سمير ، فذهب مسرعا نحوها يحتضنها ويحملها بسيارة العرس إلى المستشفى ، لعل وعسى أن يكون رمق الحياة لدى مريم به بصيص أمل .
،،، يتبع ،،
أخي العزيز.......... رقيق المشاعر....... ما أجمل تلك السطور التي تبشّر بميلاد عملاق جديد سيكون أحد عظماء كتابة القصة .... ويوما وبإذن الله سأجدك عاليا حيث موطن النجوم... هناك ستكون ساطعا برغم كل ما سيمر من زمن وقرون.... وتظل مرئيا للجميع....
أخي....... أريد أن أقول الكثير والكثير........ ولكن أعذر وقتي فهو مشغول بالكثير..... بالكاد أمر هنا، وأفرح حينها يوم أن أجد أمثالكم النيّرة المبدعة....... أدام الله أقلامكم وعقولكم ورقة مشاعركم الفيّاضة الرائعة...... أخي طلبي أن أجد لك قريبا كتابا يشمل " مجموعاتك القصصية"...... فلا تدع للوقت فرصة للذهاب,,,,,,,,, وفقك الله.........
ماشاء الله عليك اخي رقيق المشاعر كأنك بتصير كاتب كبير في المستقبل ان شاء الله ونتمنى مزيدك ,,,,,,,
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
الوطن ليس فـندقاً نغادره حين تسوء خدمته ولا مطعماً نذمه حين لا يروق لنا الطعام الذي يقدمه
الوطــــــن هو الشرف والعز والإنتماء والــــــولاء
الوطن إن لم يكن دنيانا فلا خير في عيش بلا وطن
ذهب بدر إلى السفارة الاسترالية لإكمال إجراءات سفره واستخراج الفيزا ، ويبدو أن التعقيد سمة حاضرة في تخليص المعاملات ، ومن كثرة التردد على السفارة أصبح معروفا ومألوفا من قبل الجميع خصوصا سُمية ، تلك الفتاة الرائعة الجمال ، من تسحرك برقتها ورشاقتها ، تملك عيونا واسعة تماما كعيون المهاة ، أصبح بدر شغوفا بها ، وهي كذلك تبادله الإعجاب والحب ، وربما هي تتعمد معرقلة معاملة بدر لكي تتمكن من رؤيته دائما ، وهو كذلك يشعر بسعادة غامره وهو يتردد عليها ، طيفها يراوده باستمرار ، يراها في أحلامه وطموحاتها ، يتخيلها هي من تأخذ بيده إلى طريق الهناء والرومانسية ، لا شك بأنها ستصبح مليكة القلب وأميرة المنزل ، لمَ لا يعمل بنصيحة الشيخ محمود ويفعلها قبل السفر ؟؟
في المساء تناول قلما وكتب كل مشاعره في ورقة ، ووضعها بين أوراق المعاملة ، وفي الصباح تلقته سُمية بابتسامتها المعهودة ، بادلها نظرات اللهفة ، العيون تتخاطب بلغتها الخاصة ، وبريق الأمل يشرق على محيا بدر ، غمزها بعينه أن هذه المعاملة خاصة جدا لهذا اليوم ، ويخشى أن يكون بها خطأ يعرقل مسيرة سفره ، وطلب منها أن تدقق في الأوراق جيدا ، طلبت منه أن لا يقلق وأن يعتبر معاملته منتهية وهي ستقوم بالواجب وأكثر ، خرج من عندها وذهب إلى مطعم السعادة طلب عصير موز ، وانتظر ردة فعل سُمية ، فقد ترك رقم هاتفه في نهاية رسالته .
بينما تحتسي سُمية كوبا من الشاي وتقرأ المعاملة لفتت نظرها ورقةً ملونة ومعطرة ، فتحتها فإذا بخمس وردات قد رُسمت على جوانبها بقلم الرصاص ، قرأت الرسالة فوجدتها كلها مشاعر تفيض بالحب والصفاء ، تنهدت كثيرا وهي تقرأ كلمات الرسالة ، وتضع يدها على جبينها تارة وعلى خصلات شعرها تارةً أخرى ، قرأتها ثانية وثالثة وعاشرة ، وهي سارحة في بحر الخيال ، الله ما أجمل مشاعرك يا بدر ، كيف استطعت أن تكتب لي كل هذه الكلمات والمشاعر بهذه الأناقة والعذوبة ، إنك تتمتع بذكاء خارق يا غالي حينما تركت الورود باهتة بقلم الرصاص ، وكأنك تطلب مني أن نلونها معا بقلوبنا وأحاسيسنا ، أمسكت الهاتف واتصلت ببدر ، قائلةً أرجوك لقد فعلت بي سحرا ، فهلا رحمتني من هذا السحر ؟؟
فتقبل بدر الاتصال بفرحةٍ لا توصف ، إنه جمال القدر وروعة النظرة الأولى يا سُمية ، اتفقا على أن يكونا قلبا واحدا ، وأخبرته أن المعاملة جاهزة ، ما عليه سوى أن يأتي لاستلامها وأن يأخذ قلبها معه ، وعدها بالحضور غدا ، لأول مرة يرجع بدر إلى البيت وهو شارد الذهن سارح البال ، الأفكار تتوارد في رأس بدر ، إنها أحلام اليقظة حينما تتراءى له سُمية في ثوب العرس ، آهٍ ما أعذب هذا الشعور ، اقترب من البيت ، رأى جمعٌ غفير ، والدخان يتطاير في الفضاء ، اقترب أكثر وأكثر وقلبه ينبض بالخوف والرعشة ، يا الله بيت بدر يحترق بالكامل ، لم يتمالك نفسه إلا أن جرى مسرعا نحو البيت ، فأمسك به الرجال أن لا يدخل للبيت فيحترق مع عائلته التي أصبحت جثةً هامدة ، إنه القدر فلقد رحل أهل البيت جميعا للقاء الله الواحد القهار ، رحمهم الله جميعا .
ولا يهمك افاااااااااااااا بس غالي والطلب رخيص علي فكره لو سويت روايه لا تنسي تقولي علشان اكون اول واحده تشتريه.,,,,,, يلا عاد لا تطول علينااااااا نبي نعرف الباقي
تحيةعطرة مجددا أخي الكريم عند حديثي عن قصصك فهو شبة بالخوض في بحر لا ساحل له..
فكلماتك عباره عن امتداد من الروعة..
يصعب أن أحصي ما يحوي بها من كنوز.. قصتك
هذه حروفها وردة لا تكف عن فوحانها..
تعطر الأجواء برونق خلاب..
وتضع دائمالمسات أشبة بالسحر..
ساحتي الغالية هللي لبروز بلبل رائع يطير حول سمائك حيث أنه لكلا منا بصمات..
لكن بصماته هو دائما مختلفة..
تحمل رونق خاصا..
وذوق مميز..
وجدناه حرفا وروحا متفرده..
ليست إلا له..
.
.
.
يتقن فن نقلنا..
لمدن اللامحدود..
يضع فواصل من حلوى.
و أزمنه من جنون..
في جزيرة من وحي أنامله السحرية.. ألا وهو الرقيق والحساس والمبدع رقيق المشااااعر فإلى الأمام دائما ونحن بإنتظارالبقيةبشغف فلا تطيل علينا
ماشاء الله عليك أخي رقيق المشاعر عندك موهبه جميله اتمنى ما تترجها .. قريت قصصك كامله صحيح انها حزينه بس اسلوبك رائع جداً اتمنى لك مستقبل راقي .. واشوفك نجم من نجوم القصص
الحزن يقتلني والبكاء يأسرني لا ادري ماذا احكي
انها رغبتي عودتني عند حزني متابعين معك اخيرقيق المشاعر تحياتي فتاااااااااااوي