ام تركي تكلم بالتلفوون : الحمد لله .. ان شاء الله هي اول وحدة تدري ... في امان الله
سكرت ام تركي من التلفووون والابتسامة مافارقتهاا
صعدت عند غرفة بنتها وهي تبى تفرحهــا : ندى .. ندى حبيبتي
فتحت الغرفة وكانت ندى سرحـــانهـ بعـــــــالم تـــــــاني وهي ضامة رجولها لبعض
ام تركي : يمــه طلعت النتيجة
قبضة .. قبضتين .. قبضات ورى قبضات على قلبها .. تحس قلبها وقف عن النبض .. وانفاسها توقفت تزفر وتشهق ..
كل شيء فيها يستنى الجواب .. لكن القلب يبى جواب والعقل يبى جواب وبين هذا وهذا جاها الخبر
ام تركي : مبروووووك النتايج ايجابية
غمضت عيوونها بقوة
ودعت الأمل اللي كان باقي على ذكراه .. ودفنت وسط الرمال قصة حبنا وهواااااه
هذه الدنيا وهذا النصيب مايهمها فرقاه .. وفي داخلي قلبن شكى لين قال الـآآآآآآآه
قلتلهم خلوني على الذكرى باقيهـ انا واياه .. و قلبي ينطقها بعالي الصوت مقدر انساااه
الآ ليت ماعرفته ولا عرفت الحب معاااه .. كان بسهولة أجبـرت روحي على فرقاااااه
انتهينـــا وانتهت احلى قصة حب معـاه .. وتسكرت دفاتري واقلامي عن رسم محيااه
( بقلمي )
رسمت طيف ابتسامة وقلبها ينزف الم : الله يبارك فيكي قامت وهي تجر رجولها جر وضمت امها .. ودها تبكي بحضنها
وتصرخ آآآآآه يايمه آآآآآآآآه قلبي اختاره هو .. اختاره هو يايمه وعجز ينسـاه وعلى الفرقى والله مو قادر والله مو قادر ينسى ذكراه
||||||||||||||||||||||||
بعد ربع ساعة من خروج امها .. اتطمنت واتوجهت لباب الشقة .. وهنا اللي ماحسبت حسابته .. الباب مسكر ..
والمفتاح مو معاها .. لاااا .. لاااااا .. كل تخطيطها رااااح وصار سراب .. وش تسوي .. المجنون يسويها ويفضحها ..
ضربت يدها على الباب بقووووة .. وش هالبلشة !! .. وش هالمصيبة ..كيف بخرج من ورطتي .. الله يلعنك يااياد الكلب
وين ماتكون .. يارب تنقلب فيك السيارة ولايصدمك واحد يكسر عظامك تكسير .. كانت تدعي هالدعاوي وهي تعض
على اصابعها ندم وقهـــر بس بعد ايش .. رفعت جوالها .. ماكان هالحل رضاها وبعد ثواااني
جاها اكره صوت على قلبها : الوو قلبوو وينك مشتاقلتك
هديل ( يشتاقلك ملك الموت يابعيد ) قاالت بصوت هادئ على قد ماتقدر : مقدر اجي
اياد بصرييييييييخ : اييييييييييييش !!!
||||||||||||||||||||||||||||
خرج فهد من المستشفى وكله شوق وحنين لبيتهم .. ماينكر انو عبير كااانت غير هالفترة .. على باله تمثيل قدام الناس
لكن في شعور يقول تغيرت ..ماينسى كيف كانت تأكله في المستشفى .. ابتسم وهو يتذكر احلى أكل من ايدها ..
وبكل جدارة يعترفلها .. هي تستاهل جائزة الأوسكار على احلى تمثيل .. كان بيصدق اللهفة والخوف في عيووونهـا ..
كان بيصدقها لكن كل شيء يعترض مع جملتها ( هذا يوم المنى ) البلى انه شايل عليها ومو قادر يطلقها .. مو قادر ينساها من حياته
هي له كل الماضي والحاضر .. وان جرحته راح يسامح .. لانه هو جرحها ويبيها بالمثل تسامح .. جلس على الكنبة
بعد اللي صار .. لازم مايتكي على رجله كثير .. ابتسم وهو يتذكر وش صار معه
( ام عبير : يمه امسكي رجلك
عبير مسكت فهد من ايده عشان يستند عليها مع انه مايحب نظرات الأشفاق ولو مين من كان بس معها غير مو اشفاق الا شعور حلوو
واحلى شعور
اتمااادى معها خصوصا قدام الجماعة .. فرصة وتجيه على طبق من ذهب ليش يقول لا
فهد وهو يئن بتمثيل محترف وهي تشد عليه اكثر ..
مشيت معه لين حطته على السرير وبحركة متعمدة عنه حط رجله عشان تتعرقل بيها ..اتعرقلت وكان هو مستعد لها ..
عبير : آآآآه
طاحت على السرير بين يده وكان بالنسبة لها اقرب من انفاسها .. ايدها على كتفه لما خافت تطيح وايده على خصرها يمسكها
عينها مقابلة عينه ومايفصل عن وجهها ووجهه شي ..هواه وهواها واحد وانفاسهم وحدة وعطره اختلط بعطرها ..
عيووونهـا عذااااب واحلى عذاب
وجفـــاها عذب اوصالـــــــي
يارووح القلب كااافي الم وعتااااب
اللي بينا جرووح بتنشفي باحضاني
نزلت عيوونها بسرعة وحمرت خدودها من قربه وملى الهدوء المكااان .. والكل يناظر فيهم ماكان فيه غير ام عبير وام فهد ولحقتهم
ريما
ريما اول ماشافت هالوضع وخرت وجهها : الله يلعن ابليسكم استحوا مو قدامنا )
ضحك من قلب وهو يتذكر وجهها وحمرة الخجل في خدودها .. والله لولا احترامه لامه وامها كان جاب العيد << ابد ماجاب العيد
انتبه فيها توزع الاكل على الطاولة .. قام وهو يكابر احساس التعب ووقف وراها بالضبط .. اختفى شعورن اتولد لما شافها
بالجلابية الفضفاضة .. والله لو يملوا الجميع منك انا ماامل .. اخفى شعوره وكمل اللي جاي عشانه ..
فهد بصوت هادئ : وش طبختي ؟
التفت عليه مترعبة من قربه اللي ماكان على بالها ولو ثانية
التقت بعيونه الواسعة .. كان الهدوء ملامحهـ وشموخه مع كبرياءه كل يوم يكبر شعور تحاول تخفيه
عبير وهي تحاول تشغل روحها بتوزيع الأكل : بشاميل
فهد : حلووو عز الطلب -ولمعت فكره في راسه - اتوجه لغرفته وهو معطيها ظهره : لما تخلصي عشا قوللي
عبير بسرعة ومن غير شعور : فهــد
لف عليها بجمود وفي داخله ( ياكل فهد ) : همممم
عبير وعيونها على الأرض وبتردد : ممــكــ..ن .. تتــ ـعشى .. معـ ي؟
حك شعره بايديه يبي يخفي ابتسامة النصر وفي داخله ( اخيرًا ياعبير ) : ماطلبتي شيء
جلس جنبها بالضبط وهو يراقب كل حركة منها ..شافها تمد ايدها الصغيرة الناعمة لصحنه وتغرفله ..
من غير شعور حط ايده على خده يتأمل فيها وفي داخله ( ياشيخة عجزت معك والله عجزت .. تخافي علي وتهمك راحتي
ولا تبي موتي .. اذا تبي موتي ؟.. فداكي عمري كله وروحـــي)
حطت صحنه مقابله وعينها ماقابلت عينه ولاشافت هيامه فيها ..
اخد الملعقة وبدأ يأكل بتلذذ : ممممم تسلم ايدك
ناظر فيها هو يتخيل ولا مايتخيل خدودها مولعة بخجل هذه وردية الخدود اللي جنبه راح تجننه ماعرف معها طريق
وقف عن الأكل لما شاف صحنها مثل ماهو .. ماتغير منه شي
فهد بهدوء : ليش ماتاكلي ؟
عبير بهدوء اكثر منه : مو مشتهية
فهد ( مو مشتهية ولا عشان انا جنبك ) من غير شعور حط ايده على كتفها الضعيف يستند عليها ووقف : خلاص اذا ماتبيني اتعشى
معك قولي من البداية
عبير وقفت وبسرعة : لااا .. مو كدا .
فهد لف عليها مرة تانية مادري من وين جاته الجراءة ومسكها من خصرها وقربها له .. ناظر في عيونها وهي بين يده وعيووونه الواسعة
تحكي قبل لسانه وقبل هذا وهذا دق قلبه المجنوووون وهي بقربهـ ينطق احبكـ يامعذبتني
بعدت عنه بخجل بس اللي فهمه فهد كره وكره
اتنهد بضيقة ومسح وجهه بكف ايده يبي يتكلم بس كلامه اسطوانة راح تنعاد وعبير عارفة كل حرف فيها
البلى انو عبير تبى هالكلام مرة ثانية عشان تقول كل اللي في بالها
واثنينهم اختاروا الصمت عنووووان
فهد جلسها بايدها : تعشي
عبير : وانت ؟
فهد ( انا .. انا عاشقك .. انا امووت بهواااك .. انا متعذب بجفاك ..) سكت ومارد
عبير بقلة حيلة : شوف بأكل - وبدأت تأكل -
فهد ابتسم ابتسامة خفيفة وجلس ( ماتجي الا بالعين الحمرا يابنت العم )
اكلوا في هدوء تااااااام غير نظرات فهد الجرئية لعبير وهي ياغافلين لكم الله
سكرت ام تركي من التلفووون والابتسامة مافارقتهاا
صعدت عند غرفة بنتها وهي تبى تفرحهــا : ندى .. ندى حبيبتي
فتحت الغرفة وكانت ندى سرحـــانهـ بعـــــــالم تـــــــاني وهي ضامة رجولها لبعض
ام تركي : يمــه طلعت النتيجة
قبضة .. قبضتين .. قبضات ورى قبضات على قلبها .. تحس قلبها وقف عن النبض .. وانفاسها توقفت تزفر وتشهق ..
كل شيء فيها يستنى الجواب .. لكن القلب يبى جواب والعقل يبى جواب وبين هذا وهذا جاها الخبر
ام تركي : مبروووووك النتايج ايجابية
غمضت عيوونها بقوة
ودعت الأمل اللي كان باقي على ذكراه .. ودفنت وسط الرمال قصة حبنا وهواااااه
هذه الدنيا وهذا النصيب مايهمها فرقاه .. وفي داخلي قلبن شكى لين قال الـآآآآآآآه
قلتلهم خلوني على الذكرى باقيهـ انا واياه .. و قلبي ينطقها بعالي الصوت مقدر انساااه
الآ ليت ماعرفته ولا عرفت الحب معاااه .. كان بسهولة أجبـرت روحي على فرقاااااه
انتهينـــا وانتهت احلى قصة حب معـاه .. وتسكرت دفاتري واقلامي عن رسم محيااه
( بقلمي )
رسمت طيف ابتسامة وقلبها ينزف الم : الله يبارك فيكي قامت وهي تجر رجولها جر وضمت امها .. ودها تبكي بحضنها
وتصرخ آآآآآه يايمه آآآآآآآآه قلبي اختاره هو .. اختاره هو يايمه وعجز ينسـاه وعلى الفرقى والله مو قادر والله مو قادر ينسى ذكراه
||||||||||||||||||||||||
بعد ربع ساعة من خروج امها .. اتطمنت واتوجهت لباب الشقة .. وهنا اللي ماحسبت حسابته .. الباب مسكر ..
والمفتاح مو معاها .. لاااا .. لاااااا .. كل تخطيطها رااااح وصار سراب .. وش تسوي .. المجنون يسويها ويفضحها ..
ضربت يدها على الباب بقووووة .. وش هالبلشة !! .. وش هالمصيبة ..كيف بخرج من ورطتي .. الله يلعنك يااياد الكلب
وين ماتكون .. يارب تنقلب فيك السيارة ولايصدمك واحد يكسر عظامك تكسير .. كانت تدعي هالدعاوي وهي تعض
على اصابعها ندم وقهـــر بس بعد ايش .. رفعت جوالها .. ماكان هالحل رضاها وبعد ثواااني
جاها اكره صوت على قلبها : الوو قلبوو وينك مشتاقلتك
هديل ( يشتاقلك ملك الموت يابعيد ) قاالت بصوت هادئ على قد ماتقدر : مقدر اجي
اياد بصرييييييييخ : اييييييييييييش !!!
||||||||||||||||||||||||||||
خرج فهد من المستشفى وكله شوق وحنين لبيتهم .. ماينكر انو عبير كااانت غير هالفترة .. على باله تمثيل قدام الناس
لكن في شعور يقول تغيرت ..ماينسى كيف كانت تأكله في المستشفى .. ابتسم وهو يتذكر احلى أكل من ايدها ..
وبكل جدارة يعترفلها .. هي تستاهل جائزة الأوسكار على احلى تمثيل .. كان بيصدق اللهفة والخوف في عيووونهـا ..
كان بيصدقها لكن كل شيء يعترض مع جملتها ( هذا يوم المنى ) البلى انه شايل عليها ومو قادر يطلقها .. مو قادر ينساها من حياته
هي له كل الماضي والحاضر .. وان جرحته راح يسامح .. لانه هو جرحها ويبيها بالمثل تسامح .. جلس على الكنبة
بعد اللي صار .. لازم مايتكي على رجله كثير .. ابتسم وهو يتذكر وش صار معه
( ام عبير : يمه امسكي رجلك
عبير مسكت فهد من ايده عشان يستند عليها مع انه مايحب نظرات الأشفاق ولو مين من كان بس معها غير مو اشفاق الا شعور حلوو
واحلى شعور
اتمااادى معها خصوصا قدام الجماعة .. فرصة وتجيه على طبق من ذهب ليش يقول لا
فهد وهو يئن بتمثيل محترف وهي تشد عليه اكثر ..
مشيت معه لين حطته على السرير وبحركة متعمدة عنه حط رجله عشان تتعرقل بيها ..اتعرقلت وكان هو مستعد لها ..
عبير : آآآآه
طاحت على السرير بين يده وكان بالنسبة لها اقرب من انفاسها .. ايدها على كتفه لما خافت تطيح وايده على خصرها يمسكها
عينها مقابلة عينه ومايفصل عن وجهها ووجهه شي ..هواه وهواها واحد وانفاسهم وحدة وعطره اختلط بعطرها ..
عيووونهـا عذااااب واحلى عذاب
وجفـــاها عذب اوصالـــــــي
يارووح القلب كااافي الم وعتااااب
اللي بينا جرووح بتنشفي باحضاني
نزلت عيوونها بسرعة وحمرت خدودها من قربه وملى الهدوء المكااان .. والكل يناظر فيهم ماكان فيه غير ام عبير وام فهد ولحقتهم
ريما
ريما اول ماشافت هالوضع وخرت وجهها : الله يلعن ابليسكم استحوا مو قدامنا )
ضحك من قلب وهو يتذكر وجهها وحمرة الخجل في خدودها .. والله لولا احترامه لامه وامها كان جاب العيد << ابد ماجاب العيد

انتبه فيها توزع الاكل على الطاولة .. قام وهو يكابر احساس التعب ووقف وراها بالضبط .. اختفى شعورن اتولد لما شافها
بالجلابية الفضفاضة .. والله لو يملوا الجميع منك انا ماامل .. اخفى شعوره وكمل اللي جاي عشانه ..
فهد بصوت هادئ : وش طبختي ؟
التفت عليه مترعبة من قربه اللي ماكان على بالها ولو ثانية
التقت بعيونه الواسعة .. كان الهدوء ملامحهـ وشموخه مع كبرياءه كل يوم يكبر شعور تحاول تخفيه
عبير وهي تحاول تشغل روحها بتوزيع الأكل : بشاميل
فهد : حلووو عز الطلب -ولمعت فكره في راسه - اتوجه لغرفته وهو معطيها ظهره : لما تخلصي عشا قوللي
عبير بسرعة ومن غير شعور : فهــد
لف عليها بجمود وفي داخله ( ياكل فهد ) : همممم
عبير وعيونها على الأرض وبتردد : ممــكــ..ن .. تتــ ـعشى .. معـ ي؟
حك شعره بايديه يبي يخفي ابتسامة النصر وفي داخله ( اخيرًا ياعبير ) : ماطلبتي شيء
جلس جنبها بالضبط وهو يراقب كل حركة منها ..شافها تمد ايدها الصغيرة الناعمة لصحنه وتغرفله ..
من غير شعور حط ايده على خده يتأمل فيها وفي داخله ( ياشيخة عجزت معك والله عجزت .. تخافي علي وتهمك راحتي
ولا تبي موتي .. اذا تبي موتي ؟.. فداكي عمري كله وروحـــي)
حطت صحنه مقابله وعينها ماقابلت عينه ولاشافت هيامه فيها ..
اخد الملعقة وبدأ يأكل بتلذذ : ممممم تسلم ايدك
ناظر فيها هو يتخيل ولا مايتخيل خدودها مولعة بخجل هذه وردية الخدود اللي جنبه راح تجننه ماعرف معها طريق
وقف عن الأكل لما شاف صحنها مثل ماهو .. ماتغير منه شي
فهد بهدوء : ليش ماتاكلي ؟
عبير بهدوء اكثر منه : مو مشتهية
فهد ( مو مشتهية ولا عشان انا جنبك ) من غير شعور حط ايده على كتفها الضعيف يستند عليها ووقف : خلاص اذا ماتبيني اتعشى
معك قولي من البداية
عبير وقفت وبسرعة : لااا .. مو كدا .
فهد لف عليها مرة تانية مادري من وين جاته الجراءة ومسكها من خصرها وقربها له .. ناظر في عيونها وهي بين يده وعيووونه الواسعة
تحكي قبل لسانه وقبل هذا وهذا دق قلبه المجنوووون وهي بقربهـ ينطق احبكـ يامعذبتني
بعدت عنه بخجل بس اللي فهمه فهد كره وكره
اتنهد بضيقة ومسح وجهه بكف ايده يبي يتكلم بس كلامه اسطوانة راح تنعاد وعبير عارفة كل حرف فيها
البلى انو عبير تبى هالكلام مرة ثانية عشان تقول كل اللي في بالها
واثنينهم اختاروا الصمت عنووووان
فهد جلسها بايدها : تعشي
عبير : وانت ؟
فهد ( انا .. انا عاشقك .. انا امووت بهواااك .. انا متعذب بجفاك ..) سكت ومارد
عبير بقلة حيلة : شوف بأكل - وبدأت تأكل -
فهد ابتسم ابتسامة خفيفة وجلس ( ماتجي الا بالعين الحمرا يابنت العم )
اكلوا في هدوء تااااااام غير نظرات فهد الجرئية لعبير وهي ياغافلين لكم الله
