ورود المحبة كتب:
يوم أن كان خيالُها ملاك ..ملاكٌ يانع بريء
أراد التصدى لوخز الأيام وآلالام السنين
كطبيب يداوي الجروح ويلامس الروح
كأستاذ يُعلم التلاميذ معاني الكلمات ..
كقائد مُلهم شعبه كيف تكون الإرادة..
يوم كان خيالُها ملاك ..
رسمت على الشفاه أروع البسمات ..
وأدخلت على الأنفس تلك الأبتِهاجات..
و
كانت تلك الأميرة الصغيرة الجميلة
التي لم تحمل في قلبها حقداً ولا غشاً على أحد ..
كانت ملاك في خُلقها وأخلاقها ومنبتها وهيبتها ..
كانت وستبقى هي الملاك الذي أمتلك الحنان ..
الذي شمل جميع الناس بقلب واحد جميل ..
يوم أن عملتني كيف أصيغ الحروف الجميلة ..
فأكسب الأخرين بصدق حديثي ونيتي ...
لم أكُن أكتب لأتسلى بقدر ما كنت أكتب لأعيش ..
لأبعث برسائل خفية لتلك الارواح الندية التي تُراقبني..
عن كثب وكأنني أمثلها وأعنيها دون غيرها ..
يوم أن كان خيالها ملاك ..
صنعت مني الفارس الأوحد في البلاد ..
وهيئتني لأكون القائد فلستُ بتابع ولا أنقاد ..
وإنما لأبقى الأخ لكل من أرادني أخاً له ..
والصديق للصديق في شدة وقت الضيق ..
والناصح الأمين لكل من أراد مشورة وهو حزين ..
أرادتني أن أكُمل الصفات في حياتي لأكون ..
من نوعي فريد يوم ان كان خيالها ملاك ..
لا أبالغ في الكتابة عنها فقد عاشت عمرها تكتب عني ..
كنتُ شاعرها وكنت أول حرف من حروفها الشاعرية تلك ..
أرادت أن تجعل مني مثلاً يحتذى به ولا أظنني قد أخفقت ..
ولكن غيابها المفاجئ .. سفرها الذي جاء بدون سابق إنذار ..
وكأنه هروب من واقع الحقيقة إلى الخيال المحض البعيد ..
وكأنها سفرة بدون عودة .. بدون وداع ..بدون كتابة ...
فهل أستحق ذلك منها ..يوم أن كان خيالها ملاك ...
ليتني ملاك صغير
لسـت ملاكــاً
ولكننـــــــي لست شيطانا
فأنا إنسان بسيط ... أقدر قيمة الإعتذار حينما يكون واجب
وأقدر روعة التضحية إذا صار وقتها
وأسعى لغرس معنى الأخوة في نفسي قبل نفوس من حولي
وأمتلك قلبا شديد البياض يحمل بداخلــه الكثير من الحب
/
/
/
ورود
اتمنى انني لم انثر حرووف خارجه عن النص!!
ورود
بوح من عميق الجوف تبعثر على وتر السطور نغما
يخالج القلوب برقه الاحساس وجميل العزف وعذوبته
رائع ما سطر هنا
ابدعت واكثر،،،
،،
،،
سلمت وسلمت اناملك
تحياتي
ودمت بود
/
\
/
اميرة$$e