لطائف أسرار التوبة :
1.أن ينظر الجناية التي قضاها الله عليه ،فيعرف مراد الله فيها
،إذا خلاك وإتيانها ،فإن الله عزوجل إنما خلى العبد والذنب لأجل معين .
2.أن يعرف عزته في قضائه ،وبره في ستره .
،وحلمه في إمهال راكبه ،وكرمه في قبول العذر منه ،وفضله في مغفرته .
3.أن يقيم على عبده حجة عدله ،فيعاقبه على ذنبه بحجته .
،إذا خلاك وإتيانها ،فإن الله عزوجل إنما خلى العبد والذنب لأجل معين .
2.أن يعرف عزته في قضائه ،وبره في ستره .
،وحلمه في إمهال راكبه ،وكرمه في قبول العذر منه ،وفضله في مغفرته .
3.أن يقيم على عبده حجة عدله ،فيعاقبه على ذنبه بحجته .
¤ولصاحب الخطيئة أن ينظر في هذه الأمور حال صدور ذنبه :
1-أن ينظر إلى أمر الله ونهيه ،فيحدث الاعتراف بكونها خطيئة ،والأقرار على نفسه بالذنب .
2-أن ينظر إلى الوعد والوعيد ،فيحدث له ذلك خوفا وخشية ،تحمله على التوبة .
3-أن ينظر إلى تمكين الله له منها ،وتخليته بينه وبينها ،وتقديرها عليه
،وأنه لو شاء لعصمه منها ،فيحدث له ذلك أنواعا من المعرفة بالله وأسمائه وصفاته
،وحكمته ،ورحمته ،ومغفرته ،وعفوه ،وحلمه وكرمه .
4-أن يعرف العبد عزته في قضائه ،وهو أنه سبحانه العزيز الذي يقضي بما يشاء ،
وأنه لكمال عزته حكم على العبد وقضى عليه
،بأن قلب قلبه وصرف إرادته على مايشاء ،وحال بين العبد وقلبه .
،وأنه لو شاء لعصمه منها ،فيحدث له ذلك أنواعا من المعرفة بالله وأسمائه وصفاته
،وحكمته ،ورحمته ،ومغفرته ،وعفوه ،وحلمه وكرمه .
4-أن يعرف العبد عزته في قضائه ،وهو أنه سبحانه العزيز الذي يقضي بما يشاء ،
وأنه لكمال عزته حكم على العبد وقضى عليه
،بأن قلب قلبه وصرف إرادته على مايشاء ،وحال بين العبد وقلبه .
5-أن يشهد أن الكمال والحمد
،والغناء التام ،والعزة ،كلها لله
،وأن العبد نفسه أولى بالتقصير والذم ،والعيب والظلم والحاجة .
6-أن يعرف بره سبحانه في ستره عليه حال ارتكاب المعصية
،مع كمال رؤيته له .ولو شاء لفضحه بين خلقه فحذروه،وهذا من كمال بره .
،والغناء التام ،والعزة ،كلها لله
،وأن العبد نفسه أولى بالتقصير والذم ،والعيب والظلم والحاجة .
6-أن يعرف بره سبحانه في ستره عليه حال ارتكاب المعصية
،مع كمال رؤيته له .ولو شاء لفضحه بين خلقه فحذروه،وهذا من كمال بره .
7-شهود حلم الله سبحانه وتعالى في إمهال راكب الخطيئة ،ولو شاء لعاجله بالعقوبة .
9-معرفة العبد كرم ربه في قبول العذر منه إذا اعتذر إليه
،فيقبل عذره بكرمه وجوده ،فيوجب له ذلك اشتغالا بذكره وشكره.
9-معرفة العبد كرم ربه في قبول العذر منه إذا اعتذر إليه
،فيقبل عذره بكرمه وجوده ،فيوجب له ذلك اشتغالا بذكره وشكره.
10-أن يشهد فضله في مغفرته ،فإن المغفرة فضل من الله ،وإلا فلو أخذك بمحض حقه
،كان عادلا محمودا ،وإنما عفوه بفضله لا باستحقاقك ،فيوجب لك ذلك شكرا له ومحبة.
9-أن يكمل لعبده مراتب الذل والخضوع والانكسار بين يديه ،والافتقار إليه .
،كان عادلا محمودا ،وإنما عفوه بفضله لا باستحقاقك ،فيوجب لك ذلك شكرا له ومحبة.
9-أن يكمل لعبده مراتب الذل والخضوع والانكسار بين يديه ،والافتقار إليه .
تهذيب مدارج السالكين
ج1ص(207،204)
.

- القرآن جنتي