معلومه جميله

لا اله الا الله .. من غير المعقول أن نصل إلى هذا الحد من الجفاء
كيف يتم اتباع الرسول والناس كارهون لأثره أو آثاره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين))
لأن الطاعة والإتباع لا تأتي إلا لمن تحب فلا يعقل أن تجافي أو لا تحب شخصا وتستمع له الا اذا كنت مجبراً.
ما الضير في أن اقف على المكان الذي وقف فيه الرسول عليه الصلاة والسلام أو أتبع أثراً له
هي روحانيةً واتصال به في أن أقف أو اكون في الموضع الذي كان فيه رسول الأمة عليه الصلاة والسلام , ماذا يكون الشعور عندما يقف الإنسان في مكان وقف فيه خير البشر؟
كان ابن عمر إذا رآه أحد ظن أن به شيئا من تتبعه آثار النبي - صلى الله عليه وسلم - .
وكان في طريق مكة يقود برأس راحلته يثنيها ، ويقول : لعل خفا يقع على خف - يعني : خف راحلة النبي- صلى الله عليه وسلم -
فهل ما فعله عبدالله ابن عمر من المحضورات
عن أنس بن مالك قال دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا فعرق وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين قالت هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب.
فعندما لا نتحرى المواضع والأثر للرسول عليه الصلاة والسلام ونطمسها فهل نريد أن نغيب ونخفي سيرته ,فكيف تعرف الأجيال عن نبيها.
ماهي السنة؟ .. السنة هي أي قول أو فعل للرسول , فلذلك آثاره مرتبطة بالفعل وبالتالي ترتبط بأحكام شرعية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم))
وقال أيضاً (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ مانوى))
لا احتفال بذكراه ولا حفظاً لآثاره , فكيف تعلم الأجيال عنه , فأي حب هذا وأي اتباع بل هو الجفاء
لا نكون مقلينا ولا مغالينا.

هذا فيديو للعالم محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي يتحدث فيه عن محبة الرسول وكيف تكون

معلومة جديده

بوركتِ اختي

طرح جميل

شكرا لكي اختي روؤيا
في ميزان حسناتك