يوم أن كان خيالكُ ملاك !

    • ورود المحبة كتب:

      يوم أن كان خيالُها ملاك ..ملاكٌ يانع بريء



      أراد التصدى لوخز الأيام وآلالام السنين
      كطبيب يداوي الجروح ويلامس الروح
      كأستاذ يُعلم التلاميذ معاني الكلمات ..
      كقائد مُلهم شعبه كيف تكون الإرادة..
      يوم كان خيالُها ملاك ..
      رسمت على الشفاه أروع البسمات ..
      وأدخلت على الأنفس تلك الأبتِهاجات..
      و
      كانت تلك الأميرة الصغيرة الجميلة
      التي لم تحمل في قلبها حقداً ولا غشاً على أحد ..
      كانت ملاك في خُلقها وأخلاقها ومنبتها وهيبتها ..
      كانت وستبقى هي الملاك الذي أمتلك الحنان ..
      الذي شمل جميع الناس بقلب واحد جميل ..
      يوم أن عملتني كيف أصيغ الحروف الجميلة ..
      فأكسب الأخرين بصدق حديثي ونيتي ...
      لم أكُن أكتب لأتسلى بقدر ما كنت أكتب لأعيش ..
      لأبعث برسائل خفية لتلك الارواح الندية التي تُراقبني..
      عن كثب وكأنني أمثلها وأعنيها دون غيرها ..
      يوم أن كان خيالها ملاك ..
      صنعت مني الفارس الأوحد في البلاد ..
      وهيئتني لأكون القائد فلستُ بتابع ولا أنقاد ..
      وإنما لأبقى الأخ لكل من أرادني أخاً له ..
      والصديق للصديق في شدة وقت الضيق ..
      والناصح الأمين لكل من أراد مشورة وهو حزين ..
      أرادتني أن أكُمل الصفات في حياتي لأكون ..
      من نوعي فريد يوم ان كان خيالها ملاك ..
      لا أبالغ في الكتابة عنها فقد عاشت عمرها تكتب عني ..
      كنتُ شاعرها وكنت أول حرف من حروفها الشاعرية تلك ..
      أرادت أن تجعل مني مثلاً يحتذى به ولا أظنني قد أخفقت ..
      ولكن غيابها المفاجئ .. سفرها الذي جاء بدون سابق إنذار ..
      وكأنه هروب من واقع الحقيقة إلى الخيال المحض البعيد ..
      وكأنها سفرة بدون عودة .. بدون وداع ..بدون كتابة ...
      فهل أستحق ذلك منها ..يوم أن كان خيالها ملاك ...





      ليتني ملاك صغير




      لسـت ملاكــاً



      ولكننـــــــي لست شيطانا


      فأنا إنسان بسيط ... أقدر قيمة الإعتذار حينما يكون واجب


      وأقدر روعة التضحية إذا صار وقتها


      وأسعى لغرس معنى الأخوة في نفسي قبل نفوس من حولي


      وأمتلك قلبا شديد البياض يحمل بداخلــه الكثير من الحب

      /
      /
      /
      ورود
      اتمنى انني لم انثر حرووف خارجه عن النص!!
      ورود
      بوح من عميق الجوف تبعثر على وتر السطور نغما



      يخالج القلوب برقه الاحساس وجميل العزف وعذوبته



      رائع ما سطر هنا



      ابدعت واكثر،،،



      ،،



      ،،




      سلمت وسلمت اناملك



      تحياتي



      ودمت بود



      /



      \



      /


      اميرة$$e





      ₪الحيآآه:) حلوه\₪
    • أسوار مُلونة وأسرار !



      تلك هي الحقيقة عندما نعيشها كذبة بيضاء ونُصدقها برغبة صادقة ..



      عندما تقف ُ خلف أسوار مُلونة بألف ألف لون ..



      وتبقى مبطنة بأسئلة ليست لها إجابة واضحة كأننا في شك ٍدائم ..



      متى ما يستيقظ ذلك الطِفلُ النائم يبدأ بالصُراخ لعل هناك من يُجيب ..



      وتقف هيَ هُناك في أعجُوبة غريبة جداً صامدة دون حراك ..



      والموت يحاول إستباقها حينٍ بعد حين وكأنها تنتظر ُالخلاص ..



      فيرجعُ عنها ليُبقيها في عذاب ٍدائم ووجع يمُزق قلبها المُظلِم ..



      الذي أنكوى آثر كرات وفرات والدائرة لا تزال تدور مراراً وتكراراً ..



      ما بقى في الجسد روح حالمة بأمير يُراقب عن كثب إنتزاع الروح..



      وأرتكاسة في آلم ظالم يغزو الأماني دون سبب فلا عتاب ولا عتب ..



      لكُل ِ فِعل رَدَةُ فعل ..فشلت هُنا ..لم تعُد تُفيد ..



      فالتجربة واضحة وصادقة والفِعلُ مُشاهد في مَشاهِد مُصورة ..



      لا ينفك ُالقلب في تأسي والعينُ تذرفً دمعاً مُنهمر في ترجي..



      لسنا مَحلُ تَجارب وليس لدينا في هذا العالم الفسيح مآرب ..



      تفوق أحلام البشر وتنازع طموحات الغير وإنما سلام ..



      عندما أعنيها هي َينتابنُي الآلم فأصبر نفسي بالأمل ..



      وعندما أتجاهلها أتذكر بأنها تتوجع أضعاف ما ألقى ..



      أكرسُ نفسي لخدمتها والبقاء تحت أمرتها شاءت أم أبت ..



      ولم تكن في الأصل ِ حظوظ نفس يا من تقرئون كلماتي البسيطة ..



      بل هي أعمق من ذلك بكثير !



      لطالما عشِتُ كالأخرق الذي لا يُجيد صنع شئ فيحتاج ُ إلى مُعين ..



      لأنظُر من قريب من سيكون المُراد ومن المُريد في أقصوصة خيالية رائعة ..



      لا أكتبُها وإنما هي من يكتبُني ولا أمثلها وإنما كانت هي من تحضُرني ..



      والعجيب الأعجب أن أكون توأمها المنفرد في كل مشاعرها وأحاسيسها ..



      آلم يعتصرُني بقوة فيناديني طيفها لأقرأ ما يُشفي آلمـي ويُبرد خاطري ..



      تسكبُ كلماتها على قلبي لأرتشف ما يُبرد جوفي بعبير أنوثتها الطاهرة..



      فإذا يحوي كل حرفٍ منها مرارة تفوق الشمس بألف ألف حرارة ..



      فتحرقني وتكويني وتكاد تقتُلني ولكني وفي برودة أعصاب .. أبتسم ..



      ___لأبعث برسالة سريعة نصية تقول : أحُبك ___



      هم يقولون بأن الأسرار لن تبقى أسرار إذا تم إفشائها ..



      وأنا أقول بأني سري ظاهر للجميع يكشفُ حالتي ..



      وليس في عالمي أسرار ..لأكون نقي السريرة ..واضحُ الفكر ..



      أعيش في عالم العنكبوت كما أعيش في عالم الأخطبوط ..



      أصلي وأدعو ربي أن يحفظ كل من هُم حولي ..



      ربي أحفظهم وأمن روعاتهم وأستر عوراتهم ..



      أمين
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة
      لا أعرف دائماا عندما أجد كلماتك هنا
      لا أستطيع أن أمنع نفسي عن قرأت ما تكتب ؟!!!
      هل تعرف أنت ؟
      كم هي جميلة كلماتك
      وجميلة أحرفك
      يوم أن كان خيالكُ ملاك !
      أعتتقد انه كان ملاك في وقت من الأوقات ولكن سيظل داائما
      ما دام هنالك قلم يعبر عن ما بداخله
      كقلمك
      مازلت أقف عاجزة أمام حرفك
      تقبل مروري السريع
      مشرفناا الفاضل
    • حينما أقرأك دائماً أخي ورود أستشعر شيئاً ما بين سطورك
      يمتد في داخلى دون أن أجد لدي قدرة على الوصف والتحليل لماهيته
      في هذة الإقتصاصات القصيرة مما عبرت عنه برصين
      حرفك وعمق مشاعرك علي وجدت ما يصف ذلك
      الشعور المتفرد الذي نحسه شيئاً منا، يشبهنا ،يتخللنا وكما يبدوا لنا ليس
      خاصاً فقط بورود ذلك تماماً هو ما يساورني كل مرة حال قرائتك
      فأحياناً دقة الشعور وعمقه تجعلنا عاجزين عن وصفه كما ينبغي
      فشكراً لك أن شاركتنا شيئاً داخل الأعماق .


      لأبعث برسائل خفية لتلك الارواح الندية التي تُراقبني..
      عن كثب وكأنني أمثلها وأعنيها دون غيرها ..



      لا أكتبُها وإنما هي من يكتبُني ولا أمثلها وإنما كانت هي من تحضُرني ..
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().

    • وردة الوفاء كتب:

      ورود المحبة
      لا أعرف دائماا عندما أجد كلماتك هنا
      لا أستطيع أن أمنع نفسي عن قرأت ما تكتب ؟!!!
      هل تعرف أنت ؟
      كم هي جميلة كلماتك
      وجميلة أحرفك
      يوم أن كان خيالكُ ملاك !
      أعتتقد انه كان ملاك في وقت من الأوقات ولكن سيظل داائما
      ما دام هنالك قلم يعبر عن ما بداخله
      كقلمك
      مازلت أقف عاجزة أمام حرفك
      تقبل مروري السريع
      مشرفناا الفاضل




      وردة الوفاء .
      توقفت عن الكتابة ولكن عندما أجد من هم في مثل خُلقك
      وأدبك وثقافتك الرائعة وحكمتك أتجرأ للكتابة من جديد
      أكتُب لأنكم تُحبون ما أكتب ولذلك صعبٌ علي التوقف
      أكتب لأن خيالها كان ملاك وكما تفضلــــت ِ سيظلُ ملاك ..
      اليوم سأستمر في الكتابة لأنكم تُلهموني أطيافاً خاصة ..
      تتجلى أمام ناظري وتُعين فكري على الكتابة لأعيش بينكم..
      أخاً عزيزاً فيا لكم من أخوات أعتزُ بهن ..بورك فيكم أخواتي..
      أخيك / ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • زهر مكة كتب:

      حينما أقرأك دائماً أخي ورود أستشعر شيئاً ما بين سطورك
      يمتد في داخلى دون أن أجد لدي قدرة على الوصف والتحليل لماهيته
      في هذة الإقتصاصات القصيرة مما عبرت عنه برصين
      حرفك وعمق مشاعرك علي وجدت ما يصف ذلك
      الشعور المتفرد الذي نحسه شيئاً منا، يشبهنا ،يتخللنا وكما يبدوا لنا ليس
      خاصاً فقط بورود ذلك تماماً هو ما يساورني كل مرة حال قرائتك
      فأحياناً دقة الشعور وعمقه تجعلنا عاجزين عن وصفه كما ينبغي
      فشكراً لك أن شاركتنا شيئاً داخل الأعماق .


      لأبعث برسائل خفية لتلك الارواح الندية التي تُراقبني..
      عن كثب وكأنني أمثلها وأعنيها دون غيرها ..



      لا أكتبُها وإنما هي من يكتبُني ولا أمثلها وإنما كانت هي من تحضُرني ..




      زَهرُ مكة
      كما قُلت لأختي وردة الوفاء ..أنتم من يُشجعني مُضياً لأكتب .
      لأن في أهتمامكم لما أكتُب جُرعة تُقوي عزيمتي وترفع معنوياتي.
      وصدقوني أحببت الساحة لأنها فيها أخوة وأخوات أعزهم كثيراً ..
      وكأنه البيت الأخر الذي أجد فيه متسعاً للعيش مع النبلاء والشرفاء..
      أعتذر إن كانت أحرفي مبهمة لكم !!
      ولكني أحاول قدر المستطاع تبسيطها !!أحكيها تارة وأُغنيها تارة أخرى..
      يوم أن كان خيالهاملاك ..
      كانت هي الأنثى التى أنارت الكون بما فيه لأنها أنثى خُلقت لتُسعد الرجل ..
      وليجتهد في إسعادها وإظهارها بالمظهر الذي يُليق بمكانتها وسط المجتمع..
      لأنها هي عماد المجتمع وقوامه ..
      حضوركم تاج على رأسي ووسام أتقلدهـ كلما قرأت ردودكم الغالية ..
      فشكراً بأتساع رقعة الأرض وإمتداد البحر وطول السماء وعرضها ..
      أخيكم / ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      ورود المحـبة
      لطالما دثرتني تلك الاستفهامات المبتورة بجب الحيرة ..’
      وإن كنـا نعيش الحقيقـة .. إلا أن تلك الآراء المتضاربة من حولنا تجعل منا أشخاص
      نخلق الاستفهامات المصابة بيُتم الأجوبـة ..!
      ..
      " أوليس هو من نحب الذي يبكينا ..! "
      إذاً لماذا نحب ؟
      ولماذا نبكي .. إن كنا نعلم بأن هذه هي النتيجة منذ بداية الأمر ؟
      ربما لأننـا ما زلنا نملك تلك القلوب التي تتمسك بأدق خيط للأمل .. ليس لشيء
      فقط لكي تعيش ما تُحب .. و أظنها ليست مخطئة في ذلك ..!
      ..
      ورود .. أراك فعلا تملكـه ذاك القلب الذي يود لو يعيش الحياة كما هي
      صافيـة ، بسيطة دون أسرار وأسوار تزيد من الأمر تعقيدا
      فقط امنحـه الفرصة
      ..
      أحبكَ الله وملائكتـه وعباده الصالحين
      وحفظ لكَ كُل من يعز عليك بعينه التي لا تنــــام
      :)


      أيتها الحكيمة دمعتي المجروحة !
      وما الذي سأجيب عنه بعد كلامك الذي تتساقط معه الدرر ..
      نُحب الحياة كما ذكرت ِ
      لأنها قنطرة ومطية للأخرة ..
      أين تتجلى الصفات الحميدة الرائعة في هذا الكون والتي يمثلها البشر ..
      وكم هي رائعة تلك الجُمل وترادف الكلمات وتباطنها في آنٍ واحد ..
      الحرف الموسيقي أجمل ما يكون عندما تعزفه أنامل المحبة المتصلة عُمقاً بالقلب..
      والتي تُحب ليس لأن الواجب أن تُحب ولكن لأنها جُبلت طباعاً على حب كل ما هو جميل..
      والجمال جمال العِلم والأدب ..
      فيا لها من حروف ندية ذات ألوان بهية وموسيقى صيغت بترانيم ذهبية ..
      فهي تجمع بين الفكر والقلب والوجدان وبين كل ما هو مرتبط بنا كبشر ..
      نسمع لموسيقى غربية أو أسيوية ..
      ومع أننا قد لا نفهم معناها ولا مغزاها إلا أن الأذن تطرب والقلب يعشق..
      والعين تكاد تدمع فكيف عندما نقرأ كلمات عربية مشتقة من الواقع ...
      ولكنها بصورة خيالية مُتقنة وكأنها لفُت في ثوب حريري رقيق ...
      دمعتي المجروحة ..
      وجودكم ..أحرفكم ..كلماتكم ..رودكم ..أتنفسها بعُمق لأكتب من جديد ...
      أخيكم / ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • اميرة الصغيرة صديقتي كتب:

      ليتني ملاك صغير



      لسـت ملاكــاً


      ولكننـــــــي لست شيطانا

      فأنا إنسان بسيط ... أقدر قيمة الإعتذار حينما يكون واجب

      وأقدر روعة التضحية إذا صار وقتها

      وأسعى لغرس معنى الأخوة في نفسي قبل نفوس من حولي

      وأمتلك قلبا شديد البياض يحمل بداخلــه الكثير من الحب

      /
      /
      /
      ورود
      اتمنى انني لم انثر حرووف خارجه عن النص!!
      ورود
      بوح من عميق الجوف تبعثر على وتر السطور نغما


      يخالج القلوب برقه الاحساس وجميل العزف وعذوبته


      رائع ما سطر هنا


      ابدعت واكثر،،،


      ،،


      ،،



      سلمت وسلمت اناملك


      تحياتي


      ودمت بود


      /


      \


      /

      اميرة$$e








      تملكين زخماً من الكتابة الرائعة وقلماً مدادهـ من ذهب ..

      فكراً خصباً وقلباً يانعاً وأسلوباً يكاد يقترب من أسلوب ورود ..

      عندما نكتب فإننا نكتب لأننا نُريد أن تصل كلماتنا بعمق للأخرين..

      ولا نكتب لمجرد الكتابة فقط أميرة ..

      صحيح نكتب من إحساس نلاقيه ..من ظُلم يعذبنا .من فكر يُقلقلنا ونكتب لأننا نستمتع بذلك ..

      ولكن الأهم من ذلك كله يجب أن نعي ما نكتب وما نقصد لتصل حروفنا بسخاء لمن يقرأ لنا ..

      بوركت أختي والله يحفظك ويرعاك في حلك وترحالك ...

      أخيك / ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      زَهرُ مكة
      كما قُلت لأختي وردة الوفاء ..أنتم من يُشجعني مُضياً لأكتب .
      لأن في أهتمامكم لما أكتُب جُرعة تُقوي عزيمتي وترفع معنوياتي.
      وصدقوني أحببت الساحة لأنها فيها أخوة وأخوات أعزهم كثيراً ..
      وكأنه البيت الأخر الذي أجد فيه متسعاً للعيش مع النبلاء والشرفاء..
      أعتذر إن كانت أحرفي مبهمة لكم !!
      ولكني أحاول قدر المستطاع تبسيطها !!أحكيها تارة وأُغنيها تارة أخرى..
      يوم أن كان خيالهاملاك ..
      كانت هي الأنثى التى أنارت الكون بما فيه لأنها أنثى خُلقت لتُسعد الرجل ..
      وليجتهد في إسعادها وإظهارها بالمظهر الذي يُليق بمكانتها وسط المجتمع..
      لأنها هي عماد المجتمع وقوامه ..
      حضوركم تاج على رأسي ووسام أتقلدهـ كلما قرأت ردودكم الغالية ..
      فشكراً بأتساع رقعة الأرض وإمتداد البحر وطول السماء وعرضها ..
      أخيكم / ورود



      ..
      أخي ورود لم يأتي بوحك مبهماً أو في هيئة طلاسم لا يمكن لها أن تُقرأ
      بل جاء نقياً وأضحاً وإن إعترته نفحة من حميمة خاصة فاضت بها روحك عبر قلمك
      وإلا لما مس شيء ما في عمق كل من أراد فعلاً أن يقرأك
      وددت أن أشير فقط إلى أن التوق للطهر والملئكية والنقاء والإحساس
      بهم كمطلب في طرف آخر
      أمر يتشابه فيه المرأة والرجل على حد سواء
      علها الفطرة القويمة هي من يدفع بنا نحو ذلك التوجه
      علة البحث عن مساحة للنقاء تتمم النقص وأوجة للقصور
      التي فينا أو إعترتنا كبشر ننشد الكمال ونطمح لأن نسعد مهما بلغت بنا الآلام مبلغها ..
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • يوم ظنوا كلامي تسلية وحروفي أسطورة قديمة ..



      حالت بيني وبينهم عوالم فيا ليت شِعري لو يعلمون ..



      نزفٌ لحد الوجع الذي لا يعرف الرحمة والشفقة ..



      يوم أن كانت حروفهم ترجمة لكتاب ألفوا قراءته ..



      وفسروهـ بهوى النفس ليعيدوا قراءته كما أحبوا هُم ..



      بينما يتلوى الكاتب وهو ينزفُ لحد الآلم الصارخ ..



      عندما يكون الطبيب هو المريض وليس له علاج سوى..



      النظر إلى آلة حادة يُبتر بها الطرف الذي كان يُعالِجُ به ..



      كرسامٍ هجروه مُعجبيه بعد أن فقد عينيه ..



      وكاتبٌ فقدوا حروفه بعد أن شُلت أنامله ..



      وخطيبٍ تركوا حضور مجلسه بعد أن فقد صوته ..



      لم تِكُن الغاية أن أصور خيالها في صورة ملاك طاهر ..



      وإنما حدُ النزف أبى إلا أن يكون مقاله اليتيم ذاك ..



      فهم لم يرعوا حُرمة اليُتم تلك ولا البقاء في حاله وحيد ..



      كطِفل ٍفقد أسرته في حادثٍ فظيعٍ مؤلم لحد النزف ..



      فبات يدوك لياليه بين ذكرى أم حنون تمسح شعرهـ ..



      وتدثرهـ بلحاف الدفء وتقصُ عليه قبل النوم حكاية..



      وأب ٍيرى فيه نفسه يرعاه ويقوم على شأنه وحاجته ..



      وأخوة كان يلعبُ معهم لُعبة التخفي من منهم يرى الأخر..



      وفجأة لم يُعد يراهم كلهم حتى أمه وأبوه شاركوه اللعبة ..



      لُعبة الإختفاء بلا عودة وما يؤلمه أكثر وأكثر وأكثر وأكثر ..



      أعتقاده بأنها لُعبة وسيعودون لرؤيته والعيش معه ..
      من جديد ولكنها أمنية وحلم ..



      من يقرئُني ظن بأني أحاول أن أتلمس مواطن الشفقة والرحمة ..



      ولستُ من ذلك النوع وإنما هدفي الوصول إلى خيالها عندما كان خيالها ملاك ..



      أي ذكرى مؤلمة تلك لحد النزف الذي لا يُفهم لنعيش الواقع الذي قد نكرهـ ..



      والحقيقة التي لا نُحب ..وقدرٌ يُحركنا بلا إستثناء ..لنعيش حياتنا بواقعها ..



      لعمري أن الداهية العُظمى أن لا نجد أنفسنا في صروف الدهر وتقلباته ..



      يوم أن كان خيالها ملاك ..أتيت لأكتبها كما هي ..ملاك أبيض طاهر ..



      لم تلوثه أيادى الردى وما غيرته شِدة الأيام وأنما بقت على حالها ..



      رغم أن الواقع المحيطُ بها مرير ..



      طلبت مني يومين ..وتوقعت أن يمضى كل يوم ٍبنهاية سعيدة أردتها ..



      فإذا بها تنتهي بخيط مقطوع وأمل مصنوع وأمنية لم تكُن واقعية ..



      فهل كُنت أخادع نفسي وأكتبها بغرور مني وحلمٌ حسبته رؤيا ستتحقق ..



      وأين سينتهي المآل بي وبها يوم أن كانها خيالها ملاك وكان خيالي ..



      خيالُ بشر ..



      بين العقل والقلب مجسات نبض مشحونة بذرات أطياف نورانية ..



      عندما نحاول عبثاً أن نكون نحن المثالية والكمالُ لله وحدهـ ..



      نرى أنفسنا في الأفلام كأبطالٌ حقيقيين في الواقع الذي نعيش ..



      إلا أن الواقع الذي نعيش مؤلم فالكيفية فيه ممنوعة والتصوير منبوذ..



      فلم يُعد الأمر محضُ دبلجة ولا تمثيل بحسب النص فكيف إذا كان .



      النصُ مفقود هُنــــــــــــا ..



      نملكُ قلباً طرياً رءؤفاً رحيما تتأذى مشاعره كلما رأى بؤس الآخرين ..



      فنحتاج إلى خيال يكون ملاك لا ليعكس الحقيقة أو يحورها وإنما ..



      ليبقيها دافئة الشعور تُحب الأخرين وتمنحهم شعوراً جيداً جميلاً ..



      يسعدهم ليمضوا في هذه الحياة بقوة وصلابة ويقين وعزم ٍ وإرادة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • هاهي الأوراق تتساقط على عتبات نهاية الفصل...


      ترسلها ورقة ورقه، كمن يستقطع دمعة، دمعة..


      ويمضي الفصل، ويتقلدنا شعور بأنه عام مرهق..


      ونتمنى لو نستبدل ورقات حياتنا كهذه الشجرة الباكيه..


      ----------


      أخي ورود..



      ليست هي فقط من تحمل في قلبها خيال ملاك، فالملائكة لا ترى إلاّ بعضها..


      إن تلك النورانية التي تغلف أطياف قريبة إلينا، قرينة بنا.. إنما تستمد منا ضوءها..


      عندما كان خيالها ملاك.. كنت تقف أمام عالم أحلامها.. تراه من بعيد.. مزيناً بنظراتك


      وعندما تدخلت عليها صفات البشر، فلابد أنك وطئت إحدى أطيافها..


      ولونت بعض أحلامها..


      فليس الجمال أن نكون ملائكة.. هؤلاء لم نرهم..


      الجمال أنها تخلت عن الملائكية من أجل بشري..


      ألا توافقني الرأي؟؟!!..



      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      هاهي الأوراق تتساقط على عتبات نهاية الفصل...



      ترسلها ورقة ورقه، كمن يستقطع دمعة، دمعة..


      ويمضي الفصل، ويتقلدنا شعور بأنه عام مرهق..


      ونتمنى لو نستبدل ورقات حياتنا كهذه الشجرة الباكيه..


      ----------


      أخي ورود..



      ليست هي فقط من تحمل في قلبها خيال ملاك، فالملائكة لا ترى إلاّ بعضها..


      إن تلك النورانية التي تغلف أطياف قريبة إلينا، قرينة بنا.. إنما تستمد منا ضوءها..


      عندما كان خيالها ملاك.. كنت تقف أمام عالم أحلامها.. تراه من بعيد.. مزيناً بنظراتك


      وعندما تدخلت عليها صفات البشر، فلابد أنك وطئت إحدى أطيافها..


      ولونت بعض أحلامها..


      فليس الجمال أن نكون ملائكة.. هؤلاء لم نرهم..


      الجمال أنها تخلت عن الملائكية من أجل بشري..


      ألا توافقني الرأي؟؟!!..




      تحياتي




      أوافقك الرأي وفي قلبي ضيمٌ وفي فكري تردد وفي حياتي خيال

      لم يبقى منه سوى شعرةُ أمل أستمسكُ بها ويقين يُقيني آلم نفسي

      وسؤالي هل نتجنى على أنفسنا ؟ برسم تلك الرؤى التي نُحبهـــا

      وبكتابة كل فصل عندما يتلوهـ فصلٌ أخر مشابه له في الشكل و

      مختلفٌ عنه في الأتجاهـ !! لماذا الفصلُ بين الملائكية والبشرية

      وبين تداخلات منشأها القلب ورديفها العقل وكأن بين الحقيقة

      تلك مجموعة ( ) ( ) ( ) أقواس وفي كل قوس لغزٌ يُحير

      عقولنا ليشتت أنتباهها نحو العواطف التي تجرفنا إلى مُحيط

      شلالات مشاعر لا تعيننا على أدراك ماهية ما نواجه من مخاطر

      أوافقك الرأي وفي عقلي ألف رأي ورأي يخالــــف أحاسيسي

      وكأن كلُ رأي يستنطق ُ شعوري تجاهـ ما يقع في عالمي الواقعي

      من حوادث لا أسميها سوى أقدار أرجع لأؤمن بها وأراجعُ نفسي

      قائلاً لها في أي عالم من العوالم أعيش فكلامي ليس مجردُ نبض

      واهي وخالي من الصحة وقد يراه البعض بأنه مجرد شعور فاتر

      يكون بارد عندما يلامس صفحة الخاطر البيضاء ويكون دافئاً كلما

      أشتد به وطيس العواطف المريرة حيناً بعد حين وكأنه يعيش الفصول

      الأربعة في آن واحد ومن يستطيع ذلك ونحن عبارة عن أجساد بشرية

      خلُقت من لحم ٍ ودم .. ( الجمال أنها تخلت عن الملائكية من أجل بشري)

      أتعلمين عيون هِند بماذا استطيع أن أصف عبارتك تلك وهي عبارة جميلة

      أصفها بأنها تحمل في طياتها خيالاً يصُعب على البعض تصديقه لأن الإيمان

      به يعني أن هناك عقبات مؤلمة وموجعة حد النزف القاتل ...لا يحبذها إلا من

      كان يؤمن بتحقيق المستحيل أو أليس كذلك ؟
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • صاحب الارقام كتب:

      استاذي رائع ما كتبت استمر فنحن فانتظار جديدك

      تلميذك: صاحب الارقام :do7k3:



      صاحب الأرقـــــــــــــام ..

      كلما صادفتني أطوار غريبة دخيلة على عقلي أحاول عبثاً

      أن أكتبها أو ان امحوها ولكنها محاولات يراها البعض بأم

      عينه ويراها البعض بقلبه ومنهم من لا يراها ...فشكراُ لحضورك

      بعمق ما أكتب من حروف ..عزيزي صاحب الأرقام ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • زهر مكة كتب:

      ..
      أخي ورود لم يأتي بوحك مبهماً أو في هيئة طلاسم لا يمكن لها أن تُقرأ
      بل جاء نقياً وأضحاً وإن إعترته نفحة من حميمة خاصة فاضت بها روحك عبر قلمك
      وإلا لما مس شيء ما في عمق كل من أراد فعلاً أن يقرأك
      وددت أن أشير فقط إلى أن التوق للطهر والملئكية والنقاء والإحساس
      بهم كمطلب في طرف آخر
      أمر يتشابه فيه المرأة والرجل على حد سواء
      علها الفطرة القويمة هي من يدفع بنا نحو ذلك التوجه
      علة البحث عن مساحة للنقاء تتمم النقص وأوجة للقصور
      التي فينا أو إعترتنا كبشر ننشد الكمال ونطمح لأن نسعد مهما بلغت بنا الآلام مبلغها ..


      نعم أختي زهرُ مكة

      يشتركُ فيها الطرفين فُكلنا أبناء أدم وحواء
      ولا يوجد فينا أي أختلاف فالعقول والقلوب
      واحدة ومهما أختلفنا تبقى نظرتنا للأمور
      تنصبُ في قالبٍ واحد ومهما تعاظمت علينا
      صروف الدهر تبقى الملائكية في قلوبنا و
      يبقى للبشرية حظٌ ونصيب ..ومع هذا فنحن
      نبحثُ عن مساحة خاصة بنا قد لا يراها حتى
      أقرب الناس إلينا مساحة محرمة على الأخرين
      أبحناها لأنفسنا لنجد ملاذاً أخر أمناً نلجأُ أليه
      كلما أشتدت بنا الأهوال وقست علينا الظروف
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:




      تملكين زخماً من الكتابة الرائعة وقلماً مدادهـ من ذهب ..

      فكراً خصباً وقلباً يانعاً وأسلوباً يكاد يقترب من أسلوب ورود ..

      عندما نكتب فإننا نكتب لأننا نُريد أن تصل كلماتنا بعمق للأخرين..

      ولا نكتب لمجرد الكتابة فقط أميرة ..

      صحيح نكتب من إحساس نلاقيه ..من ظُلم يعذبنا .من فكر يُقلقلنا ونكتب لأننا نستمتع بذلك ..

      ولكن الأهم من ذلك كله يجب أن نعي ما نكتب وما نقصد لتصل حروفنا بسخاء لمن يقرأ لنا ..

      بوركت أختي والله يحفظك ويرعاك في حلك وترحالك ...

      أخيك / ورود

      بحروفٍ من ذهب كتبت
      ايها المبدع لترسو
      حروفك الثمينة
      في ميناء قلوبنا
      قرات رائعتك مرات ومرات
      لشدة أعجابي بها
      وباسلوبك المبهر

      دمتَ لنا بعبير قلمك
      يا صاحب الكلمات المذهلة


      بوح رائع لقلم يعطر اجوائنا دوما
      بأرق العبارات
      واجمل الاحاسيس

      اي حرف يخط هنا تقصير بحقك
      لما تحتويه تلك الحروف على روعة الابداع

      لهذا سألتزم الصمت في حضرة قلمك الراقي

      تقبل مودتي/اميرة:)
      ₪الحيآآه:) حلوه\₪
    • أميرة الصغيرة صديقتي
      لا أدري كيف تجرأت لأكتب من جديد مع عزوفي الأخير عن العزف
      على آلة الكتابة التي تستنطقني تُخرج الشحنات الحرفية لتلامس القلوب
      وكأنني أروي قصص خيالية يُعجب بها البعض ليعيش فيها أمنياته وأحلامه
      التي أصطدمت بجدار الواقع ..
      أحُب أن أُغني بصوت خفيف فأُسمع نفسي خوفاً من أن يسمعني أحد ..
      فما يطُرب أذناي قد يوجع الأخرين وإن كان ممتعاً حد النشوة ..
      الشعور بفقد الوجدان لا يؤلم كالكبت بالداخل بنوازع تعبث بنا ..
      لم أتعلم العزف إلا على أوتار الحروف لأن فيها موسيقى هادئة ..
      وجميلة في نفس الوقت ..
      شكراً لمرورك الآلق الذي يشبه النسيم البارد في وقت الصباح ....
      أخيك / ورد
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • عندما تحدثت معي بلغة ليست بهيروغلوفية ولا لاتينية وإنما
      بلُغة خاصة بي وبها ما أستطاعوا ترجمتها يوم أن كان خيالها ملاك ..
      برزت من خلال شِعرِها وقصيدها وفِكرت طرحها للمواضيع ..
      فكانت من أبرز المُفَكرات اللاتي أجدن تشكيل الحروف وصياغتها..
      كانت يوم أن كان خيالها ملاك ..
      نوعاً أخر من النساء وكأنها أنثى إستثنائية حاولن الأقتراب منها ..
      ولكن بفشل أذاب جميع محاولاتهن وكان اليأس حليفُهن ..
      حاولت أن أغير أبجديتي ليس لأناظرها أو حتى أتحداها ..
      ولكن لأفهم مغازي حروفها وما أحتوته من أسرار ..
      أردت أن أكون توأمها الروحي وزميلُ حرف ..
      لم أعتقد بأن الأمور ستكون معقدة لدرجة الحيرة..
      هي أمور تدعو للشك أحياناً فهل لدي المقدرة ..
      على كشفِ خباياها ؟
      لم ارسمها كفتاة أتت من كوكب بعيد يختلف عن كوكبنا ..
      مع أن أسلوبها الفريد وسياستها في تنويع المواضيع كانت ..
      عن عبقرية فذة تقف العقول أمامها حائرة وهذا ما قادني..
      إليها مدفوعاً بدون حيلة لأبقى عندها قارئ ومُحلل وكاتب..
      تركت النقد عند قرائتي لأبجديتها الرائعة التي فاقت كل تصور..
      فلم يُعد بإمكاني سوى هزُ رأسي وفرقعة اصابعي وشُرب الشاي ..
      والسباحة في محيط الخيال الواسع الثري بالافكار المُذهلة والعجيبة ..
      هي نغمات من سيمفونية رائعة ترسلها إلي ّكإشارات أستقرائية ..
      وكأنها أختارت رجل ٌ لتقرأ أفكارهـ وترى ماهيته وما سرهـ ..
      هل جاءت كمبعوثة من بني جِنسها لتكشف أسرار الرجال ..
      وهل لدينا أسرار لا أعتقد ذلك البتة ولكنها تعتقد بخلاف ذلك ..
      يوم أن كانت خيالها ملاك ..
      أرادت أن تجعل مني تَجُربة فريدة من نوعها ولكن أنقلب سحرُ
      الساحر عليه فها هي حروفي تستعبد قلبها وتُحير فِكرها لتبقى ..
      أسيرة قلمي !
      في الحقيقة لم أكن أتابعها وأحلل ما تكتب إلا لأقترب منها أكثر وأكثر ..
      ومن بعد ذلك أحور كل ما كتبت ليكون أضداد ما تكتب هي وحينها ..
      أقلب الأضداد إلى إيحاءات ذات إيونات موجبة تستفرغ كل أيوناتها السالبة..
      فتبقى بعد ذلك في تجاذب مع حروفي لتُشكل كوكبة حروف ذاتية ليست بخيالية..
      ربما أعتقد الجميع بأنها خرافات وبأن ليس لحديثي أي علاقة أرتباطية بين الجنسين ..
      ولديهم الحق في ذلك فإستقراء الحروف مُتعب إن لم يُفهم وزادته الربكة كل تعقيد ..
      هي من بدأت ولستُ أنا وهي من سترفع الراية وبعدها أكون قد وصلت لما أريد ..
      وسأستطيع التراجع والرحيل من عالمها دون أن أترك أدنى شك بأني كُنت الرديف..
      والحليف والتوأم الذي صاحبها في كل حرف وكل كلمة وكل جُملة وتعبير ...
      لا أقصد هزيمتها والإنتصار عليها لا ولكن يكفيني شرفاً أن أفهم حروفها ..
      ورد
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • لماذا تنتقل الحياة إليهم..

      من صرح للقلب أن يفعل..

      ----------

      شعور فاتر

      يكون بارد عندما يلامس صفحة الخاطر البيضاء ويكون دافئاً كلما

      أشتد به وطيس العواطف المريرة حيناً بعد حين وكأنه يعيش الفصول

      الأربعة في آن واحد ومن يستطيع ذلك ونحن عبارة عن أجساد بشرية

      خلُقت من لحم ٍ ودم .. ( الجمال أنها تخلت عن الملائكية من أجل بشري)



      أي جمال.. تتفوق فيه..


      أخي ورود..

      تبقى المرارة أصدق تعبير للدواء الناجع..


      يوم أن كانت خيالها ملاك ..
      أرادت أن تجعل مني تَجُربة فريدة من نوعها ولكن أنقلب سحرُ

      الساحر عليه فها هي حروفي تستعبد قلبها وتُحير فِكرها لتبقى ..
      أسيرة قلمي !


      تبدوا القصة كأمثوله..

      وحكاية امرأة ورجل.. كانت رائعه.. وكان متيماً..

      فأصبحت أسيره.. وأصبح مالكاً..

      يالله..

      وكأن مدارات الكون، وانقلابات الأرض، وهيجان البحر، واعتصارات السماء..

      من بكاء كالمطر، وسخط كالزلازل، انفجار كالبركان، وتداخلات كالمحيط..

      تنتهي.. إلى التربه.. ونعود إلى الأساس.. إلى الطين..

      إلى رجل وامرأه..

      سبحانك اللهم..


      أخي ورود..

      ربما من أجلها.. ولكن أمتعتنا حروفك لها.. عندما حاولت أن تتقرب منها..


      تقبل مروري.. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • .
      .
      .
      .
      .
      .
      .

      .
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().

    • في النهاية أقول بأنها مفاهيم تختلف كأختلاف الأضلُع وتتشابه كتشابه الأحاسيس
      وبيننا وبينكم الكثير من الروابط لا تكفينا عن الأستغناء عن بعضنا !
      تبقى الحدود هي نفس الحدود المتعارف عليها والتي لا يستطيع إنكارها أحد .
      إلا من أغترف غُرفة منها !
      وأرتشف رحيقها المسموم والموصوم بالسذاجة رغم أنها لم تُكن سذاجة ..
      بقدر ما كانت سياسة حكيمة !
      فالمكُر يقابله مكر والخداع يقابله خداع والمتأمل بين تلك السطور سيجد !
      بأن أخفاء الشعور ما هو إلا ضعفٌ ومكرٌ وخداع ...
      يوم أن كان خيالها ملاك طاهر .
      أصرت على أن تُعاند ورفضت اللجوء للصُلح وكأنها تقف بين فاصلٍ زمني ..
      تحاول أختراق القاعدة التي أتفق عليها الجنسين فما الذي تُريد ؟
      أن تُبسط الأمور أبسط مما كانت عليه أم تزيدها تعقيداً بحيث تبقى كطلاسم لم تُفك شفرتها !
      لطالما أستخدمت أسلوب العناد كسلاح ضد المسامحة والعفو ..
      ظناً منها بأنها بشرية ونست مشاعرها النبيلة الطاهرة الملائكية ..
      لستُ في وضع ٍ يسمح لي بالنقاش في جداول كنت أول من وافق عليها ..
      ولكن ما يُقلقني إن لا تصل بين الروابط التي بدأت هي بحلها يوم أن كان خيالها ملاك ..
      فتبقى رهينة النفس وسجينة القلب فلا هي في حلٍ ولا هي في ترحال ..
      كهواجس تُذهب العقل دون أن تترك قيد إنملة للتفكر والتدبر والتعقل ..
      نواميس كونية لم يُتنبأ بشأنها وقوانين دهرية نسينا كُنهها ..
      يوم أن كان خيالها ملاك ..
      كنت أستبق اللحظات محاولاً كسب الوقت والظفرُ بالنصيب الذي لطالما أنتظرته ..
      منذُ أن كنُت طفلاً في الـ 10 مـن عُمري وأنا أنظر للكون وأتأمله محاولاً ..
      تفسير كل تلك الظواهر الكونية التي ترتبط بنا أرتباط وثيق كبشر ..
      فأتعلم ما يُصلح حياتي وأعمل بما يُرضي ربي وضميري متناسياً ومتجاهلاً ..
      كُل اللمم وحوادث الدهر المؤسفة في يقين إيماني بأن الخالق خلف كل ما هو موجود في الوجود.
      فأقول لا إله إلا الله قبل كل شئ ولا إله إلا الله بعد كل شئ ولا إله إلا الله يبقى ربُنا ويفنى كل شئ ..
      آللهم لك الحمدُ حتى ترضى ولك الحمدُ على الرضى ولك الحمدُ إذا رضيت ..
      ورد
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • يوم أن كان خيالها ملاك

      Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      ورود المحبـــة ..




      لقلب الرجـل وفكره أسرار .. لا تدركـه إلا المرأة التي خُلقت لأجلـه

      ولأنها خُلقت لأجلـه .. فبالطبع هو الأجدر عن غيره لفهم مكنونات
      نفسها حيث يُقال بأن " عبقرية المرأة تكمن في قلبها .. وقلبها
      هو نقطة ضعفها " .. فما أن ملكت قلبها ، استعطت فك شفرات
      نفسها ..’
      وبما أنك كونت كل تلك الأفكار عن تلك الأنثى ، فكما يبدو لي
      بأن ذاك الملاك بات أسير قلبك بالفعل ..!
      ولكن متى ما غيرت المرأة جزء من أفكارها تغيرت هي كليـاً .. كبعض الكلمات مثلا ما أن أُستبدل حرفٍ من حروفها بآخر حتى تغير معنى الكلمـة كلياً .. وهي المرأة كذلك
      ..!
      فلا تتوقف عن البحث في دخائل نفسها مكتفياً بهذا القدر .. لأنك ستجد
      الكثير قد تغير في غياب بحثك ,, وستضطر لكي تبحث من جديد
      ..!
      قرأت حرفٍ راقٍ هنــا
      مٌـــوفق
      :)








      نصيحة ثمينة وغالية لا يسعني أن أقول عنها سوى :
      المرأة بالنسبة لي كتابٌ مفتوح قرئته ولا أزال أقرأ فيه ولكثر ما قرئت !
      يحقُ لي أن أدخل موسوعة جنيس :)!
      ولكن ليس هذا ما يُقلقُني بالفعل يوم أن كان خيالها ملاك ..
      لم تكُن بالضرورة أنثى تبحث عن نفسها في نفسها وفي غيرها ولكنها إشارات ..
      لأبعد ما قد تتصور العقول وتتعب من التفكير ولكنها مجسات نبض لكل ما بدواخلنا ..
      من تساؤلات وأحاديث النفس وتأملاتها والرغبة في تحقيق بعضاً من تلك الأحلام والأماني ..
      لذلك أختلفت العقول في تفصيل أبسط الأشياء مما زادها عمُقاً وبُعداً أن لا تُدرك ..
      النشئة الأولى أساس كل شئ ووجودنا يمثل الركيزة التي تبني عليها الأشياء كأساس..
      يجادلونك بعد ما تبين لهم الحق ..
      القناعة أختي العزيزة هي غاية وأمنية لا نجدها في الكثيرين مع أنها كنزٌ عظيم اليس كذلك ؟
      فمتى ما رضينا بالقدر خيره وشره وأنه من الله أدركنا النعمة العظيمة التي نحنُ فيها ..
      لذلك كتبتُها : يوم ان كان خيالها ملاك ,,, ولم أقل يوم ان كان ملاكها خيال ..
      ألستِ معي في أن العالم سيأتي يوماً ما عليه وينتهي !
      ومع هذا أحلامنا تفوق المستحيل لنعيش كل يوماً بيومه مع الطموح الذي يحطم الجبال !
      المرأة خُلقت من أضلعٍ أعوج ولديها من الصفات العظيمة ما يؤهلها لتكون هي المدرسة !
      ولكن ضوابط الزمن وتداخلات العصور لا تقي الأنسان خطورة ما ينتظرهـ ..
      ليس لي حقٌ في الحديث عنها : فهناك من هم أفضل مني في الحديث عن خواصها !
      ولكنني أبحث عن خيوط أخرى نُسيت ولم يُنتبه لها الأخرون وجدتها بتمعن دقيق يفوق التصور !
      ويكفيني شرفاً أن تكون هي الأم والأخت والزوجة والبنت .
      دمعتي المجروحة !
      لماذا يحسبونني كلما كتبتُ شيئاً بأنني أتحدث عنها عن تلك الأنثى شقيقة الرجل ؟
      لا ألومهم ربما توحي حروفي بذلك فأنا أخلط أحياناً بينها وبين ما يجول في باطن أعماقي ..
      سُررت بمرورك وللحديث شجون يطُالبني بسؤالك بالبقاء فلكلامك حكمٌ أحب قرائتها ..
      ورد
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

      تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة ورد المحبة: تكرار ().

    • ورود المحبة كتب:

      أميرة الصغيرة صديقتي

      لا أدري كيف تجرأت لأكتب من جديد مع عزوفي الأخير عن العزف
      على آلة الكتابة التي تستنطقني تُخرج الشحنات الحرفية لتلامس القلوب
      وكأنني أروي قصص خيالية يُعجب بها البعض ليعيش فيها أمنياته وأحلامه
      التي أصطدمت بجدار الواقع ..
      أحُب أن أُغني بصوت خفيف فأُسمع نفسي خوفاً من أن يسمعني أحد ..
      فما يطُرب أذناي قد يوجع الأخرين وإن كان ممتعاً حد النشوة ..
      الشعور بفقد الوجدان لا يؤلم كالكبت بالداخل بنوازع تعبث بنا ..
      لم أتعلم العزف إلا على أوتار الحروف لأن فيها موسيقى هادئة ..
      وجميلة في نفس الوقت ..
      شكراً لمرورك الآلق الذي يشبه النسيم البارد في وقت الصباح ....

      أخيك / ورد


      Thank your for your sweet comments
      :) I wish you the best of luck
      ₪الحيآآه:) حلوه\₪
    • يوم إن تشابكت الخطوط فتكلمت معي صُدفة دون أن تعيي من أكون !
      مع أن أرقامي ..متنوعة ومختلفة عن أي أرقامٍ أخرى ..فهي لا تبدا بـ 9
      أبداً .
      عندما ساقتني الأقدار إليها وأقول أقدار لأني لا أحب أن تعبث بي المشاعر !
      دون إدراك فأبقى بلا حراك تقودني حيث شاءت فأوهم نفسي بما لا يَجِب !
      ولو تواعدتم لأختلفتم في الميعاد !
      وهنا تأتي الثقة بمجريات الكون وبما يقع فيه من أحداث تصلنا ببعضنا البعض !
      فنحن لسنا أدوات في يد الغير فيتحكمون بنا كيفما شاءوا وإنما نحن عقول !
      عقول واعية رشيدة تعرف كيف تستنبط وكيف تقرر وتشاور وتستخير أليس كذلك !
      المهم أن نكون على ثقة تامة بأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكُن !
      هذه خلاصة الحقيقة هُنا !
      ورد
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • هل سأل أحدكم نفسه يوماً من أكون وكأنه في عالم الجنون !
      رغم أنه ليس بمفتون ولا تداركته الظنون مجرد سؤال من فراغ !
      هل بدى لأحدكم يوماً بأنه يختلف عن غيره من الناس وهو منهم !
      وبأن تفكيرهـ ومنطقه يختلف أختلافاً تاماً مع أي تفكير أخر يعرفه !
      وبأن الحظوظ بعيدة جداً عن حياته ولربما كانت فقط في تخيلاته !
      هل ضيع الفرصة أحدكم بعد أن واتته فلم يستغلها حق الإستغلال !
      إيماناً ويقيناً منه بأنها لم تكُن الفرصة مكتوبة ليستغلها وإنما كانت محضُ صدفة !
      لماذا ينتابنا شعور بأن الحياة التي نعيش فيها مظالم كثيرة ومع هذا فنحن في أفضلِ حال !
      الحمدلله رب ِالعالمين !
      في السراء والضراء وفي الرخاء وفي الشدة وفي الرضاء وغير الرضى فهي في كل شئ !
      قدر الله وما شاء فعل !
      تحلُ منطق الأستفهام والإستنكار فلا نقول لماذا ولو أننا فعلنا كذا لكان كذا اليس كذلك ؟
      يوم أن كان خيالها ملاك !
      كانت تبنى بيت من خيوط واهية شبهته حينها ببيت العنكبوت رغم أنه بناء مُتكامل !
      ويرمز للطمأنينة والأستقرار والثبات وبأن الأمور تسير في مجراها الطبيعي !
      ومع هذا لم أكُن لأشك طرفة عين في يقينها وعزيمتها وثباتها ورؤيتها للأمور من منظورها هي !
      أردت أتباعها والمشي خلفها وأنا مُغمض العينين لوثوقي بما وثقت به مهما كان الخطر في ذلك!
      ربما كان خطئاً أن اكون معصوب العينين ولكنها مغامرة أحببت المشي فيها لأرى ما النهاية !
      يظنُ البعض منكم بأنها مجازفة قد تؤدي بي للهلاك وبأنها مخاطرة قد تفقدني إيماني بنفسي !
      ولكنها كانت بعكس ذلك تماماً فما ربحته في هذه التجربة زاد من إيماني ويقيني ورؤيتي للأمور !
      يوم كان خيالها ملاك ..
      كانت مسابقة خسرتُ فيها نفسي ربما ولكن ظفرت بما هو أعظم من ذلك لو تعلمون ؟
      لن أفصح عنه ولكن أتمنى قرائته من الزاوية التي قرئتموني بها لأرى كيف هي نظرتكم للأمور !
      فليس من الخطا أن نخطا فنحن نتعلم في هذه الحياة الكثير والكثير !
      فمردود الأجابة وإن كانت خاطئة المعلومة الصحيحة بعد ذلك !
      وان نثبت للأخرين بأننا قادرين على التواجد وعلى النقاش وبأن حضورنا دليل على إمكانياتنا !
      فلا بد أن نطلق تلك الطاقات لتبحر بنا إلى البعيد الواسع لنستكشف ما هو واقع !
      لا تبخلوا بأقلامكم فيكسد ما في عقولكم فلا تجد مساغاً للتفكير أنطلقوا بها إلى حيث شاءت!
      ورد
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


      يوم أن كان خيالها ملاك، استطاعت أن تشير إليك بالهلاك.. فتمضي معصوب العينين.

      صورة جميله، وخيال مبهج ظاهره، مؤلم باطنه، وكأنها مسئوليتها، وكأنه خطأه..

      لابد، أن هناك دوامات من الأفواه البشريه، والإشارات الإصبعيه، كل واحد يشير برأيه

      وكل عقل يدلو بدلوه، حتى استحالت عليها الخطوات، وتوقفت منها النبضات..

      وهو مازال مغمض العينين، يمشي خلف صورة كانت ملاك..

      أخي ورود..

      نشعر بالألم الخفي في تلك السطور، رغم ما حاولت رشه من ابتسامات

      وإضافة لبهارات العقل والتفكير والقدرة والتخيير..

      كان هناك ألم في السطور..

      أَصدُقكْ، أعتقد الحب ثقه..

      فإذا لم نصدّق ما لم نرى، فإنه لم يكن حباً أبداً.. أعتقد..


      وأتمنى أن يكون مروري خفيفاً.. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • .
      .
      .
      .
      .
      .
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().

    • خيالك عذابٌ ممتع
      ,.



      كوبٌ من القهوة ومحبرة



      جريدتين وبضعة أحرف



      أمام طاولتي حديقة زهور



      شربت القهوة وأظنهآ بالعسل ليست بالسُكر



      لحظات سريعة



      آجدني رحلت لعآلم آخر



      تخيلتهآ مدينة برلين حيث كل شيء جديد



      أغمضت عيناي لدقيقة



      رأيت خيآل ملاك أمامي



      يشبهني



      طوله من طولي



      وعيناه كما عيناي بنيتان



      ترتسم على شفتيه ابتسامة



      وبين يديه عطر ووردتان



      يبحث بقربي عن مكان



      جلس أمامي



      وكأنه



      ينتظر أن أصطنع معه الخيال



      شعور ينهكني يصيب جسدي بقشعريرة



      بل ممتع رغم أنه عذاب



      آجدني إسترسلت معه ف الخيال



      يشدني قوله لمآ لا نبوح



      البوح مُباح



      هي سَكرةُ تصم من البآطن مجال



      أخضر يمتد



      يمتزج الحرف بالشعور ثم بالجسد



      يسكن ليتعذب أو ربمآ يطيب



      .............



      ........



      ................



      خيال لم يكتمل



      من لهفتي للقادم سكبت القهوة



      على يدي



      أحرقتني ربمآ هي أقداري تقول ..



      تيقظي



      ,.







      مرور



      لإلقآء تحية وتأكيد حضور
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • عيون هند كتب:



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



      يوم أن كان خيالها ملاك، استطاعت أن تشير إليك بالهلاك.. فتمضي معصوب العينين.


      صورة جميله، وخيال مبهج ظاهره، مؤلم باطنه، وكأنها مسئوليتها، وكأنه خطأه..


      لابد، أن هناك دوامات من الأفواه البشريه، والإشارات الإصبعيه، كل واحد يشير برأيه


      وكل عقل يدلو بدلوه، حتى استحالت عليها الخطوات، وتوقفت منها النبضات..


      وهو مازال مغمض العينين، يمشي خلف صورة كانت ملاك..


      أخي ورود..


      نشعر بالألم الخفي في تلك السطور، رغم ما حاولت رشه من ابتسامات


      وإضافة لبهارات العقل والتفكير والقدرة والتخيير..


      كان هناك ألم في السطور..


      أَصدُقكْ، أعتقد الحب ثقه..


      فإذا لم نصدّق ما لم نرى، فإنه لم يكن حباً أبداً.. أعتقد..




      وأتمنى أن يكون مروري خفيفاً.. تحياتي



      كلامك جميل وفي نفس الوقت مثير وعلى العكس كان خفيفاً جداً على القلب
      ثقيلاً بمعيار من الذهب في الميزان الذي أوضحت ِ فيه قصدك بكل شفافية ...
      الآلم الذي تحدثت عنه بالفعل كان موجود في أسطري وهو ما لامس شعور ...
      الأخرين لا أدري كيف أنخرط في المتاهات الأخرى أثناء حديثي عن الملاك ...
      ولكن ربما كان لي أسلوبي الخاص والمشوق لدى الأخرين فالتحدث أحياناً ...
      بصيغة الغائب أو المخاطب أو حتى التنويع في المصادر ولكنه لون جذاب ...
      يُمتع القارئ ويدفعه للمتابعة أكثر والأهم من ذلك ما تخفيه السطور من ....
      إيحاءات لها الأثر البالغ في النفس المُخاطبة التي تحاول البحث عن الحقيقة ....
      تلك الحقيقة الضائعة خلف تلك السطور أتعلمين ما الذي يُعجبني في ردك ...
      الصراحة والوضوح فأنت ِ من النوع الذي لا يُحب المُجاملة وهذا شئ جميل
      فكلنا نسعى لنقول رأينا بكل صراحة ووضوح من خلال الدقة والشعور و
      المتابعة والتحليل عموماً يوم أن كان خيالها ملاك مشيتُ خلفها معصوب العينين
      ولكن بعقل راجح وقراءة مستفيضة وثقة مبالغ فيها لحد المعقول لأقول كيف كانت
      يوم أن كان خيالها ملاك ..ليس العيب أن نعترف بضعفنا بل هو القوة فإخفاءنا لتلك
      الحقيقة ستعمل على كسرنا في المستقبل ..يوم أن كان خيالها ملاك ..كانت لديها قوة
      عظيمة أستطاعت من خلالها كسب القلوب وغرس مفاهيم رائعة وجميلة لدى الحضور
      مما أنار الصفحة بوجودها ليتابعوها عن كثب وليدركوا بعد ذلك ما هي الأشياء التي ..
      من الممكن الأستفادة منها فهو في النهاية تعليم وتُعلم ..كم هو جميل أن تجتمع تلك الأقلام
      بما أوتيت من براعة في وصف الشعور وإبداع في فهم الحروف المعقدة ونظرة ذات شمولية
      واسعة في مجال الكتابة وأعتقد بدون جزم بأن الحقيقة تكمن خلف البداية التي تنطوي على
      مغامرة جريئة شجاعة يوم أن كان خيالها ملاك أتت لتحقق ما تُريد هل أستطاعت ذلك وما
      هي الأساليب البارعة التي أستخدمتها وما هي المعوقات التي حاولت إضعافها فتغلبت عليها
      هل كان لديها نواقص هل أعتمدت على الحظ أم أنها أتت بمعطياتها لتدخل بقوة وصلابة ..
      عيون هِند ..
      مداخلاتك ذات قيمة رفيعة جداً يحب الأخرون قرائتها والوقوف عليها فشكراً لك ..
      على الحضور الرائع والجميل ولا زلنا معها يوم أن كان خيالها ملاك ..ورد
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)