الإسراء والمعراج
دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة بجوار مطعم بن عدي.
ثم أسري بروحه وجسده إلى المسجد الأقصى.
ثم عرج به إلى السموات بجسده وروحه إلى الله عزوجل.
فخاطب ربه عليه الصلاة والسلام.
وكان ذلك مرة واحدة، وهذا أصح الأقوال.
العرض على القبائل
قام عليه الصلاة والسلام بمكة يدعو القبائل إلى الله تعالى.
ويعرض نفسه عليهم في كل موسم أن يؤووه حتى يبلغ رسالة ربه ولهم الجنة.
فلم يستجب له قبيلة منهم، وادخر الله ذلك كرامة للأنصار.
الله نبيه صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار لما أراد بهم من الكرامة.
فانتهى إلى نفر منهم؛ ستة وقيل ثمانية، وهم يحلقون رؤوسهم عند عقبة منى.
فجلس إليهم ودعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن فاستجابوا لله ولرسوله.
ورجعوا إلى المدينة فدعوا قومهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم.
ولم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فأول مسجد قرئ فيه القرآن بالمدينة مسجد بني زريق.
الإذن بالهجرة
وأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، فخرجوا أرسالا متسللين.
أولهم أبوسلمة بن عبدالأسد المخزومي وقيل مصعب بن عمير.
فقدموا على الأنصار في دورهم فآووهم ونصروهم وفشا الإسلام بالمدينة.
ثم أذن الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالهجرة.
فخرج من مكة يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، وقيل في صفر، وله من العمر ثلاث وخمسون سنة.
ومعه أبو بكر الصديق وعامر بن فهيرة مولى أبو بكر ودليلهم عبدالله بن أريقط الليثي.
فدخل غار ثور هو وأبوبكر فأقاما فيه ثلاثا ثم أخذا على طريق الساحل، حتى وصلا المدينة.
ونزل بقباء في أعلى المدينة على بني عمرو بن عوف، أقام عندهم أربعة عشر يوما وأسس مسجد قباء.
فأدركته الجمعة في بني سالم، فجمع بهم بمن كان معهم من المسلمين وهم مائة.
ثم ركب ناقته وسار وجعل الناس يكلمونه في النزول عليهم ويأخذون بخطام الناقة، فيقول خلوا سبيلها فإنها مأمورة، فبركت عند مسجده اليوم.
فنزل على أبي أيوب الأنصاري ثم بنى مسجده موضع المربد بيده هو وأصحابه بالجريد واللبن.
ثم بنى مسكنه ومساكن أزواجه إلى جنبه وأقربها مسكن عائشة، ثم تحول بعد سبعة أشهر من دار أبي أيوب إليها.
وبلغ أصحابه بالحبشة هجرته إلى المدينة، فرجع منهم ثلاثة وثلاثون رجلا فحبس منهم بمكة سبعة، وانتهى بقيتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة.
ثم هاجر بقيتهم في السفينة عام خيبر سنة سبع.
زاد المعاد
ج1(35.34)
دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة بجوار مطعم بن عدي.
ثم أسري بروحه وجسده إلى المسجد الأقصى.
ثم عرج به إلى السموات بجسده وروحه إلى الله عزوجل.
فخاطب ربه عليه الصلاة والسلام.
وكان ذلك مرة واحدة، وهذا أصح الأقوال.
العرض على القبائل
قام عليه الصلاة والسلام بمكة يدعو القبائل إلى الله تعالى.
ويعرض نفسه عليهم في كل موسم أن يؤووه حتى يبلغ رسالة ربه ولهم الجنة.
فلم يستجب له قبيلة منهم، وادخر الله ذلك كرامة للأنصار.
الله نبيه صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار لما أراد بهم من الكرامة.
فانتهى إلى نفر منهم؛ ستة وقيل ثمانية، وهم يحلقون رؤوسهم عند عقبة منى.
فجلس إليهم ودعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن فاستجابوا لله ولرسوله.
ورجعوا إلى المدينة فدعوا قومهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم.
ولم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فأول مسجد قرئ فيه القرآن بالمدينة مسجد بني زريق.
الإذن بالهجرة
وأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، فخرجوا أرسالا متسللين.
أولهم أبوسلمة بن عبدالأسد المخزومي وقيل مصعب بن عمير.
فقدموا على الأنصار في دورهم فآووهم ونصروهم وفشا الإسلام بالمدينة.
ثم أذن الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالهجرة.
فخرج من مكة يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، وقيل في صفر، وله من العمر ثلاث وخمسون سنة.
ومعه أبو بكر الصديق وعامر بن فهيرة مولى أبو بكر ودليلهم عبدالله بن أريقط الليثي.
فدخل غار ثور هو وأبوبكر فأقاما فيه ثلاثا ثم أخذا على طريق الساحل، حتى وصلا المدينة.
ونزل بقباء في أعلى المدينة على بني عمرو بن عوف، أقام عندهم أربعة عشر يوما وأسس مسجد قباء.
فأدركته الجمعة في بني سالم، فجمع بهم بمن كان معهم من المسلمين وهم مائة.
ثم ركب ناقته وسار وجعل الناس يكلمونه في النزول عليهم ويأخذون بخطام الناقة، فيقول خلوا سبيلها فإنها مأمورة، فبركت عند مسجده اليوم.
فنزل على أبي أيوب الأنصاري ثم بنى مسجده موضع المربد بيده هو وأصحابه بالجريد واللبن.
ثم بنى مسكنه ومساكن أزواجه إلى جنبه وأقربها مسكن عائشة، ثم تحول بعد سبعة أشهر من دار أبي أيوب إليها.
وبلغ أصحابه بالحبشة هجرته إلى المدينة، فرجع منهم ثلاثة وثلاثون رجلا فحبس منهم بمكة سبعة، وانتهى بقيتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة.
ثم هاجر بقيتهم في السفينة عام خيبر سنة سبع.
زاد المعاد
ج1(35.34)

- القرآن جنتي
تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة روؤيا ().