ذكرا كثيرا

    • المتذوق كتب:

      بالشدة
      أم بلاشدة ..
      في كلا الحالتين تختلف ،،

      أنتظر صدق حرفكم الحواري ،،




      لافرق عندي فكلاهما يفي بالغرض
      كما تعلب الحب الخالص والشكر الخالص والثناء الخالص لايكون إلا لله .
      لماذا؟؟؟
      لنرجع لمعنى الخالص ..
      خَلصت الشيء أي نقيته من كل شائبة
      يقال خَلُص العسل أي صار نقيا من الشوائب
      فالشكر الخالص النقي من كل ماينقصه لايكون إلألله
      قال تعالى{
      (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء).
      فالشكر عباده

      فماخلص فهو لله
      العبد ممكن تقول له مع شكري
      مع محبتي
      بدون خالص ,
      لأنها مستحيل تكون خالصه للعبد ؟؟
      فلابد أن يزاحمها نية أحتساب الأجر في حب الزوجة أو شكر فلان.أو مصلحة دنيوية
      فنيتك هنا ليست خالصه في ذات الشخص ,فلاتصح

      وخالص العمل لايكون إلالله عزوجل

      • القرآن جنتي
    • روؤيا كتب:


      لافرق عندي فكلاهما يفي بالغرض
      كما تعلب الحب الخالص والشكر الخالص والثناء الخالص لايكون إلا لله .
      لماذا؟؟؟
      لنرجع لمعنى الخالص ..
      خَلصت الشيء أي نقيته من كل شائبة
      يقال خَلُص العسل أي صار نقيا من الشوائب
      فالشكر الخالص النقي من كل ماينقصه لايكون إلألله
      قال تعالى{
      (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء).
      فالشكر عباده

      فماخلص فهو لله
      العبد ممكن تقول له مع شكري
      مع محبتي
      بدون خالص ,
      لأنها مستحيل تكون خالصه للعبد ؟؟
      فلابد أن يزاحمها نية أحتساب الأجر في حب الزوجة أو شكر فلان.أو مصلحة دنيوية
      فنيتك هنا ليست خالصه في ذات الشخص ,فلاتصح

      وخالص العمل لايكون إلالله عزوجل




      بالله عليك : هل تجدين أن الامر له ارتباط ٌ بالعبادة والتعبد ِ إجبارا ً،،،
      الدين الخالص والعبادة الخالصة ،،
      أمر ٌ مختلف تماما ،،
      لاعلاقة للتعبد هنا بالتعبير عن التقدير والمشاعر : كأن أقول
      لوالدتي أشكركِ شكرا جزيلا ،، وأشكرك شكرا كبيرا ،، واشكرك شكرا وافيا ،، وأشكرك شكرا واسعا ممتدا ، وأشكرك ِ شكرا خالصا من كل مجاملة ٍ ..
      فالمعاملات الإنسانية والوصف اللغوي
      لايعني أنه عبادة للآخر هنا ،، !!
      هنا نبتعد باللغة عن اللغة الى التعبد إجبارا ،، وهو انحراف بالمسار من حيث المعنى والقصد معا ً ،،
      أنا أجد يقينا في هذا ،، ولكِ أن تتأملي باتساع ٍ ،،

      تماما كأن أقول للقائد أنت قائد عظيم ٌ
      والعظيم هو الله -تعالى ،،


    • المتذوق كتب:

      بالشدة
      أم بلاشدة ..
      في كلا الحالتين تختلف ،،

      أنتظر صدق حرفكم الحواري ،،



      قصدت ب ( الشَّدة ) الشَّدة التي على الحرف
      وليس الشِّدة .. المعنى والأسلوب الدال على القسوة .. !


      أي سأفَهمكَ أي ستقومين بذلك لي لاحقا
      أو سأفهمُكَ لأحقا الدال على تحقق الفعل لديك ِ
    • المتذوق كتب:

      بالله عليك : هل تجدين أن الامر له ارتباط ٌ بالعبادة والتعبد ِ إجبارا ً،،،
      الدين الخالص والعبادة الخالصة ،،
      أمر ٌ مختلف تماما ،،
      لاعلاقة للتعبد هنا بالتعبير عن التقدير والمشاعر : كأن أقول
      لوالدتي أشكركِ شكرا جزيلا ،، وأشكرك شكرا كبيرا ،، واشكرك شكرا وافيا ،، وأشكرك شكرا واسعا ممتدا ، وأشكرك ِ شكرا خالصا من كل مجاملة ٍ ..
      فالمعاملات الإنسانية والوصف اللغوي
      لايعني أنه عبادة للآخر هنا ،، !!
      هنا نبتعد باللغة عن اللغة الى التعبد إجبارا ،، وهو انحراف بالمسار من حيث المعنى والقصد معا ً ،،
      أنا أجد يقينا في هذا ،، ولكِ أن تتأملي باتساع ٍ ،،

      تماما كأن أقول للقائد أنت قائد عظيم ٌ
      والعظيم هو الله -تعالى ،،





      وماتعليق رؤيا هنا ،،
      في استفساري
      ؟

    • المتذوق كتب:

      بالله عليك : هل تجدين أن الامر له ارتباط ٌ بالعبادة والتعبد ِ إجبارا ً،،،
      الدين الخالص والعبادة الخالصة ،،
      أمر ٌ مختلف تماما ،،
      لاعلاقة للتعبد هنا بالتعبير عن التقدير والمشاعر : كأن أقول
      لوالدتي أشكركِ شكرا جزيلا ،، وأشكرك شكرا كبيرا ،، واشكرك شكرا وافيا ،، وأشكرك شكرا واسعا ممتدا ، وأشكرك ِ شكرا خالصا من كل مجاملة ٍ ..
      فالمعاملات الإنسانية والوصف اللغوي
      لايعني أنه عبادة للآخر هنا ،، !!
      هنا نبتعد باللغة عن اللغة الى التعبد إجبارا ،، وهو انحراف بالمسار من حيث المعنى والقصد معا ً ،،
      أنا أجد يقينا في هذا ،، ولكِ أن تتأملي باتساع ٍ ،،

      تماما كأن أقول للقائد أنت قائد عظيم ٌ
      والعظيم هو الله -تعالى ،،




      أمرنا بالتعبد لله بالأخلاص له وحده ,الأخلاص في الشكر والثناء والحمد فله خالص الشكر وله خالص الثناء وخالص المجد
      لاينازعه بشر في ذلك ,فلايجوز أن تساوي البشر مع ذات الله في ذلك فهذا أمر تعبدي لله الدين الخالص
      لاجدال فيه بل قل ( سمعنا وأطعنا)

      • القرآن جنتي
    • المتذوق كتب:

      وماتعليق رؤيا هنا ،،
      في استفساري
      ؟



      قل عظيم قل كريم قل رحيم قل شكور
      ولكن لا تقل بصيغة التعريف بل النكرة
      فالله تعالى هو الكريم وهو الرحيم وهو الشكور
      إذا أطلق بصيغة التعريف لاينصرف إلا له سبحانه فال ( التعريف ) تفيد الأختصاص بذاته سبحانه
      , أما النكره فتعم الكل
      فيقال فلان رحيم وفلان كريم وهكذا

      • القرآن جنتي
    • روؤيا كتب:

      قل عظيم قل كريم قل رحيم قل شكور
      ولكن لا تقل بصيغة التعريف بل النكرة
      فالله تعالى هو الكريم وهو الرحيم وهو الشكور
      إذا أطلق بصيغة التعريف لاينصرف إلا له سبحانه فال ( التعريف ) تفيد الأختصاص بذاته سبحانه
      , أما النكره فتعم الكل
      فيقال فلان رحيم وفلان كريم وهكذا



      ,والمهان في نار جهنم قيل له ( ذق أنك أنت العزيز الكريم )
    • روؤيا كتب:

      قل عظيم قل كريم قل رحيم قل شكور
      ولكن لا تقل بصيغة التعريف بل النكرة
      فالله تعالى هو الكريم وهو الرحيم وهو الشكور
      إذا أطلق بصيغة التعريف لاينصرف إلا له سبحانه فال ( التعريف ) تفيد الأختصاص بذاته سبحانه
      , أما النكره فتعم الكل
      فيقال فلان رحيم وفلان كريم وهكذا





      إلا له فحسب ،، جل شأنه ..؟
      طيب القرآن الكريم
      .

      هل الكريم هنا تنازع الكريم هناك ؟

      لاعلاقة أبدا من حيث العلو لله -تعالى
    • روؤيا كتب:

      قل عظيم قل كريم قل رحيم قل شكور
      ولكن لا تقل بصيغة التعريف بل النكرة
      فالله تعالى هو الكريم وهو الرحيم وهو الشكور
      إذا أطلق بصيغة التعريف لاينصرف إلا له سبحانه فال ( التعريف ) تفيد الأختصاص بذاته سبحانه
      , أما النكره فتعم الكل
      فيقال فلان رحيم وفلان كريم وهكذا




      طيب التنوين ،، أليس التنوين تعريفا ؟

      لو قال قائل ٌ : أنا حفيظ ٌ سميع ٌ عليم ٌ !

      هل يجوز هذا ؟
    • روؤيا كتب:

      أمرنا بالتعبد لله بالأخلاص له وحده ,الأخلاص في الشكر والثناء والحمد فله خالص الشكر وله خالص الثناء وخالص المجد
      لاينازعه بشر في ذلك ,فلايجوز أن تساوي البشر مع ذات الله في ذلك فهذا أمر تعبدي لله الدين الخالص
      لاجدال فيه بل قل ( سمعنا وأطعنا)



      لايجوز أن نخلص في الشكر إلا لله ..

      بمعنى الشكر للآخرين من البشر لابد أن يلازمه شوائب ،، !
      مامعنى لايجوز الإخلاص في الشكر إلا لله ؟

      هل الشكر للعباد والتقدير لهم عبادة ٌ لهم في الأصل ،،
      حتى تجوز فقط دون الإخلاص
      ولاتجوز إن تلفظنا بلفظة الخالص

      ثم الإخلاص لله ألا تختلف عن خالص الوفاء وخالص التقدير للخدمة من فلان ٍ ؟؟
    • المتذوق كتب:

      ,والمهان في نار جهنم قيل له ( ذق أنك أنت العزيز الكريم )


      لا اعلم المغزى الفني أو اللغوي في ذلك
      فمن دخل النار صار معروفا
      وكذلك الصيغه هنا للأهانة والتحقير وشتان بين الأثنين
      فلا تلقينا في مهالك نحن لاندركها

      • القرآن جنتي
    • المتذوق كتب:

      لايجوز أن نخلص في الشكر إلا لله ..

      بمعنى الشكر للآخرين من البشر لابد أن يلازمه شوائب ،، !
      مامعنى لايجوز الإخلاص في الشكر إلا لله ؟

      هل الشكر للعباد والتقدير لهم عبادة ٌ لهم في الأصل ،،
      حتى تجوز فقط دون الإخلاص
      ولاتجوز إن تلفظنا بلفظة الخالص

      ثم الإخلاص لله ألا تختلف عن خالص الوفاء وخالص التقدير للخدمة من فلان ٍ ؟؟

      قلت بنفسك لفلان للخدمه يعني مصلحه دنيويه لا خالصه لذات الشخص
      لأنه قدم خدمه شكرته و وشكرك مجامله مقابل عمل ,وعلى أمل الحصول على مزيد من الخدمات من فلان فهو ليس خالص بل تشوبه مصالح دنيويه
      أما الشكر لله تشكره أن أعطاك أو حرمك فشكره عباده خالصه يستوي الحرمان فيه والعطاء تشكر في كل الأحوال
      بخلاف شكر فلان ما تشكر إلا لمصلحه أو خدمه بدونها ما يكون له شكرا منك تجاهه وهذا واقع

      • القرآن جنتي
    • روؤيا كتب:

      قلت بنفسك لفلان للخدمه يعني مصلحه دنيويه لا خالصه لذات الشخص
      لأنه قدم خدمه شكرته و وشكرك مجامله مقابل عمل ,وعلى أمل الحصول على مزيد من الخدمات من فلان فهو ليس خالص بل تشوبه مصالح




      دنيويه
      أما الشكر لله تشكره أن أعطاك أو حرمك فشكره عباده خالصه يستوي الحرمان فيه والعطاء تشكر في كل الأحوال
      بخلاف شكر فلان ما تشكر إلا لمصلحه أو خدمه بدونها ما يكون له شكرا منك تجاهه وهذا واقع




      كيف كل هذا ،، !
      !!
      !
      يعني كل شكر هو مجاملة لأنه قائم على مصلحة فقط ،، ؟
      وما يقوم على المصلحة لابد أن يكون مجاملة ً لاصدقا ،،
      إذن علاقاتنا الاجتماعية فيها مغالطات ..! أصيلة ٌ
      أخية : ليس الأامر في تصوري بهذ التحييد والتقييد والإلزام
      فأستاذتي التي حفَّظتني كتاب ربي تعالى يحق لها مني الشكر الخالص ،، والتقدير الخالص ،، دون أي مجاملة ..
      وأبي الذي زوَّجني وأكرمني يحق له كل التقدير الخالص والشكر الخالص
      والامر هنا ليس تعبدا لهما ، ولاعلاقة لها بالتعبد إلا من باب تقدير الفضل والاستجابة لأدبيات النص النبوي الوارد لاحقا ،،
      فكلمة خالص في الجملة ليست إلا وصفا ،، لصدق في الشكر ،،
      ولك أن تسألي و تتأكدي ،،

      ثم ألا نربط الامر بنص ( من لايشكر الناس لايشكر الله ) كيف يكون هذ الأمر مجاملة ً
      وهل المجاملة من الدين .. ويوصى بها،، ؟

    • الله المستعان
      معلمتك لأنه علمتك قلت تشكرها صحيح ؟؟
      وأمك لأنها أهتمت بك تشكرها صحيح؟؟
      أليس للعبودية دور في شكرهما؟؟
      أم يأمرك الله بهذا ,أليس في شكرهما رجاء الثواب من الله ورجاء المحبة هل تظن عملك بشكر المعلم والأم خالص لذاتهما؟؟أم لعلة صدرت منهما فأوجب الشكر ؟؟

      أفرض لو كان العكس ؟؟
      هل كنت شكرتهما ؟؟
      لا أظن
      فالشكر لله لأنه أذن لك بأن تحفظ وليس لمعلمتك فهي سبب
      وكل سبب يشكر على مقداره وليس على تعظيمه فالعظمة لله والأخلاص فيه لايكون إلا لله
      فأنت ماقرات كتاب الله لتشكر معلمتك؟؟
      وماقرأتك لتنكر فضل وتقول معلمتي لها الشكر الخالص ؟؟
      لها شكر يناسب مع عطاءها
      ولله الشكر الخالص النقي
      هنا مربط الفرس
      فلا تساوي الله تعالى بالمخلوقات في الشكر
      هل شكرك لله درجته بنفس درجة شكر البشر؟؟
      إذا أردت أن تشكر الله شكر خاص فماذا تقول ؟؟
      أيهما أفضل أن تقول لله عملي خالص لله وخالص شكري لله أو تقول لله شكر خاص وعملي خاص لله؟؟
      ,أيهما أولى بالأختصاص والتعظيم بنظرك؟؟

      • القرآن جنتي
    • روؤيا كتب:

      الله المستعان
      معلمتك لأنه علمتك قلت تشكرها صحيح ؟؟
      وأمك لأنها أهتمت بك تشكرها صحيح؟؟
      أليس للعبودية دور في شكرهما؟؟
      أم يأمرك الله بهذا ,أليس في شكرهما رجاء الثواب من الله ورجاء المحبة هل تظن عملك بشكر المعلم والأم خالص لذاتهما؟؟أم لعلة صدرت منهما فأوجب الشكر ؟؟

      أفرض لو كان العكس ؟؟
      هل كنت شكرتهما ؟؟
      لا أظن
      فالشكر لله لأنه أذن لك بأن تحفظ وليس لمعلمتك فهي سبب
      وكل سبب يشكر على مقداره وليس على تعظيمه فالعظمة لله والأخلاص فيه لايكون إلا لله
      فأنت ماقرات كتاب الله لتشكر معلمتك؟؟
      وماقرأتك لتنكر فضل وتقول معلمتي لها الشكر الخالص ؟؟
      لها شكر يناسب مع عطاءها
      ولله الشكر الخالص النقي
      هنا مربط الفرس
      فلا تساوي الله تعالى بالمخلوقات في الشكر
      هل شكرك لله درجته بنفس درجة شكر البشر؟؟
      إذا أردت أن تشكر الله شكر خاص فماذا تقول ؟؟
      أيهما أفضل أن تقول لله عملي خالص لله وخالص شكري لله أو تقول لله شكر خاص وعملي خاص لله؟؟
      ,أيهما أولى بالأختصاص والتعظيم بنظرك؟؟





      مصرة ٌ أنت
      ِ وباقتناع تام ٍ ،،
      الآن :
      ديني ينهاني بالفعل عن قول كلمة خالص في الشكر ،، !
      مالدليل على ذلك ؟
      لم َ نشرِّع ُ مالم نمنع عنه .. ؟
      المنع أين هو . في أي لفظ ،، ! ؟
      هناك النص ( ألا لله الدين الخالص )
      وليس الشكر الخالص ،،
      هل الشكر للإنسان على عمله دين ٌ . وتعبد ٌ ينصرف فور ذكره لغير الله ،،؟

      يعني : يجوز أشكره بأي لفظ ٍ لكن ممنوع أقول : الخالص ؟
      اجيبي بدقة هنا ..
      لنصل لاحقا الى قصدك ،،
      فقصدك ِ شئ ٌ .. وإصدار امر بحرمة شئء امر آخر ،،
    • انفاس الرحيل كتب:

      موضوع في غاية الأهمية
      واشكر اختي روؤيا وأخي التذوق على حواركم
      الذي استفدت منه بفضل الله متابعه بصمت لما يجود به فكركم

      الصمت ُ حكمة ٌ .. والمتابعة ُ تشريف ٌ ،، والمشاركة ُ جمال ٌ آخر ُ .. مقدَّر ٌ منكم حين الفرصة .. أنفاسَ الرحيل

    • تابع: غزواته وبعوثه وسراياه صلى الله عليه وسلم


      وجرح صلى الله عليه وسلم في غزوة واحدة وهي أحد.



      قاتلت معه الملائكة في بدر وحنين.



      ونزلت الملائكة يوم الخندق، فزلزلتِ المشركين وهزمتهم.



      ورمى فيها الحصباءَ في وجوه المشركين فهربوا.



      وكان الفتحُ في غزوتين: بدر، وحنين.



      وقاتل بالمنجنيق منها في غزوة واحدة، وهي الطائف.



      وتحصَّن في الخندق في واحدة، وهي الأحزاب أشار به عليه سلمان الفارسي رضي الله عنه.



      سلاحه صلى الله عليه وسلم



      كان له تسعة أسياف:



      1. مأثور، وهو أول سيف ملكه، ورثه من أبيه.



      2. والعضْب.



      3. وذو الفِقار، بكسر الفاء، وبفتح الفاء، وكان لا يكادُ يُفارقه، وكانت قائمته وقبيعتُه وحلقتُه وذؤابته وبكراتُه ونعلُه مِنْ فضة.



      4. والقلعي.

      5. والبتار.

      6. والحتف.

      7. والرَّسوب.

      8. والمِخْذَم.



      9.والقضيب، وكان نعلُ سيفه فضةً، وما بين ذلك حلق فضة.



      وكان سيفه ذو الفِقار تنفَّله يوم بدر، وهو الذي أُري فيها الرؤيا، ودخل. يوم الفتح مكة وعلى سيفه ذهب وفضة.

      وكان له سبعة أدرع


      1. ذات الفضول: وهي التي رهنها عند أبي الشحم اليهودي على شعير لعياله، وكان ثلاثين صاعًا، وكان الدَّيْن إلى سنة، وكانت الدِّرعُ مِن حديد.



      2. وذات الوِشاح.
      3. وذات الحواشي.
      4. والسعدية.
      5. وفضة.
      6. والبتراء.
      7. والخِرْنق.




      وكانت له ستُّ قِسيٍّ، وهي الأقواس:


      1. الزوراء.

      2. والرَّوحاء.

      3. والصفراء.

      4. والبيضاء.

      5.والكَتوم، كُسِرَتْ يوم أحد، فأخذها قتادة بن النعمان.

      6. والسَّداد.



      وكانت له جَعْبَة تدعى: الكافور.



      وَمِنْطَقَة من أديم منشور فيها ثلاث حلق من فضة، والإِبزيم من فضة، والطرف من فضة، وكذا قال بعضهم،.



      وقال شيخ الإِسلام ابن تيمية: لم يبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم شدَّ على وسطه منطقة.







      وكان له ترس يقال له: الزَّنوق،

      • وترس يقال له: الفتَق.
      • وكانت له خمسة أرماح، يقال لأحدهم: المُثْوِي، والآخر: المُثْنِي.
      • وحربة يقال لها: النبعة، وأخرى كبيرة تدعى: البيضاء.
      • وأخرى صغيرة شبه العكاز يقال لها:
      • العَنَزَة، يمشي بها بين يديه في الأعياد، تركز أمامَه، فيتخذها سترة يُصلي إليها، وكان يمشى بها أحيانًا.
      • وكان له مِغْفَر من حديد يقال له: الموشَّح، وشح بِشَبَهٍ (نحاس أصفر).
      • وَمِغفَر آخر يقال له: السبوغ، أو: ذو السبوغ.
      • زاد المعاد
      • ج1 (47،46).
















      • القرآن جنتي

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة روؤيا ().

    • ما شاء الله استمتعت واستفدت من زاد المعاد فعلا فيه معلومات قيمة عن ديننا وعن نبينا صلوات الله وسلامه عليه
      وانا امتلك هذا المجلدات لهذا الكتاب بس ما فتحت ولا صفحة منه
      لكن ان شاء الله سأبدء فيه وارفع الجهل عن نفسي
      مثل ما قال الشافعي رحمه الله
      سأضرب في طول البلاد وعرضها
      وانال مرادي او اموت غريبا
      ان تلفت نفسي فلله درها
      وان سلمت كان الرجوع قريبا
    • أثاثه صلى الله عليه وسلم

      وكان له ثلاث جِباب يلبسها في الحرب.

      قيل فيها: جبة سندسٍ أخضر، والمعروف أن عروة بن الزبير كان له يلمق من ديباج، بطانته سندس أخضر يلبسه في الحرب،.

      والإِمام أحمد في إحدى روايتيه يُجَوِّزُ لبس الحرير في الحرب.

      وكانت له راية سوداء يقال لها: العُقاب.

      وفي سنن أبي داود عن رجل من الصحابة قال: رأيتُ راية رسول الله صفراء، وكانت له ألوية بيضاء، وربما جعل فجها الأسود.

      وكان له فُسطاط يسمى: الكن، (والفسطاط خيمة من الشعر).

      ومِحجَن قدر ذراع أو أطول يمشي به ويركب به، ويُعلقه بين يديه على بعيره.( المحجن: عصا معقوفة الرأس).

      وَمِخْصَرة تسمى: العرجون. (المخصرة هي ما يتوكأ عليها كالعصا).

      وقضيب من الشوحط يسمى: الممشوق، قيل: وهو الذي كان يتداوله الخلفاء.(وهو غصن مقطوع من شجرة الشوحط. . والشوحط شجرة جبلية).

      وكان له قدح يسمى: الرَّيان، ويسمى مغنيًا، وقدح آخر مضبب بسلسلة من فضة.

      وكان له قدح من قوارير، وقدح مِن عِيدان يوضع تحت سريره يبول فيه بالليل.

      زاد المعاد
      ج1(47)


      دوابه صلى الله عليه وسلم

      من الخيل

      السَّكْب. قيل: وهو أول فرس ملكه، وكان اسمه الضرس عند الأعرابي الذي اشتراه منه بعشر أواقٍ.

      وكان أغرَّ محجَّلًا، طلَقَ اليمين كُميتًا. وقيل: كان أدهم.
      (الكميت: لون أحمر بداخله سواد، الأدهم: الأسود)

      المُرْتَجز، وكان أشهب، وهو الذي شهد فيه خزيمة بن ثابت.
      (الأشهب: مزيج من اللونين الأبيض والأسود)

      وَاللُّحَيْفُ، وَاللِّزَازُ، وَالظَّرِب، وَسَبْحَة، وَالوَرْدُ. فهذه سبعة متفق عليها

      جمعها الإِمام أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن جماعة الشافعي في بيت فقال:

      والخَيْلُ سَكْبٌ لُحَيْفٌ سَبْحَة ظَرِبٌ ** لِزَازُ مُرْتَجَزٌ وَرْدٌ لهَا أسْرَارُ

      وقيل: كانت له خمسة عشر فرسا أخر، ولكن مختلف فيها.

      وكان دفتا سرجه من ليف.

      زاد المعاد
      ج1(48)
      • القرآن جنتي
    • من البغال

      دُلْدُل، وكانت شهباء، أهداها له المقوقِس.

      وبغلة يقال لها: "فضة". أهداها له فروة الجذامي.

      وبغلة شهباء أهداها له صاحبُ أيلة.

      وأخرى أهداها له صاحب دومة الجندل.

      وقد قيل: إن النجاشي أهدى له بغلة فكان يركبها.


      من الحمير

      غفير، وكان أشهب، أهداه له المقوقِس ملك القبط.

      وحمار آخر أهداه له فروة الجذامي.

      وذكر أن سعد بن عبادة أعطى النبي صلى الله عليه وسلم حمارًا فركبه.


      من الإِبل


      القصواء، قيل: وهي التي هاجر عليها.

      والعضباء، والجدعاء.
      ولم يكن بهما عضب ولا جدع، وإنما سُمِّيتا بذلك. (العضباء: مشقوقة الأذن. الجدعاء: مقطوعة الأذن).

      وقيل: كان بأذنها عضب، فسميت به، وهل العضباء والجدعاء واحدة، أو اثنتان؟ فيه خلاف.

      والعضباء هي التي كانت لا تُسبق، ثم جاء أعرابي على قَعود فسبقها، فشق ذلك على المسلمين، فقال رسول الله: "إنَّ حَقًّا عَلَى اللهِ أَلا يَرْفَعَ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا إلَّا وَضعَهُ"

      وغنِم يوم بدر جملًا مَهْرِيًّا لأبي جهل في أنفه بُرَةّ مِنْ فضة، فأهداه يوم الحديبية ليغيظ به المشركين.

      وكانت له خمسٌ وأربعون لِقحَة. (اللقحة هي الناقة الحلوب غزيرة اللبن).

      وكانت له مَهْرِيةٌ أرسل بها إليه سعد بن عبادة من نَعَم بني عقيل. (الإبل المهرية هي نجائب تسبق الخيل).

      وكانت له مائة شاة وكان لا يُريد أن تزيد، وكلما ولد له الراعي بهمة، ذبح مكانها شاة.

      وكانت له سبعُ أعنز منَائحَ ترعاهن أمُّ أيمن. (المنائح جمع منيحة وهي عطية لبن العنز).

      زاد المعاد
      ج1(49،48)
      • القرآن جنتي
    • اثاثه صلى الله عليه وسلم

      وكانت له رَكوة تسمى: الصادر.
      (الركوة: إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء).

      قيل: وتَوْر من حجارة يتوضأ منه، (التور: إناء يشرب فيه).

      ومِخْضب من شبَهٍ، (المخضب: إناء كالحوض يغسل فيه الثياب، والشبه: هو النحاس الأصفر).

      وقعب يسمى: السعة، (القعب: قدح ضخم غليظ).

      ومغتسل من صُفْر، (مكان للغسل لونه أصفر).

      ومُدهُن، (قارورة الدهن).

      ورَبْعة يجعل فيه المرآة والمشط، (الربعة: وعاء صغير له غطاء يوضع فيه الطيب غالبا).

      قيل: وكان المُشط من عاج، وهو الذَّبْلُ، (الذبل: عظم ظهر السلحفاة وهو أشبه ما يكون بالعاج).

      ومكحلة يكتحِل منها عند النوم ثلاثًا في كل عين بالإِثمد.

      وكان في الربعة المقراضان والسواك، (المقراضان: المقص).

      وكانت له قصعة تُسمى: الغراء، لها أربع حلق، يحملها أربعة رجال بينهم، وصاع، ومد.

      وكان له قطيفة، وسرير قوائمه من ساج، أهداه له أسعد بن زرارة، وفراش من أدَمٍ حشوه ليف.

      وهذه الجملة قد رويت متفرقة في أحاديث.

      وقد روى الطبراني في معجمه حديثا جامعا في الآنية.
      • القرآن جنتي
    • من أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام
      (إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين)
      ( هلك المتنطعون ، هلك المتنطعون ، هلك المتنطعون )
      ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى )
      ( لا يشكر الله من لايشكر الناس )
      تأملوها ...

      تفاجئت ان مثل هذا السؤال يوجه لعالم
      - هل محبة الزوجة لزوجها وقولها له (( أنا لا أستطيع العيش بدونك )) تعتبر من المحبه لغير الله ؟-
    • الله أكثر أهمية والتعظيم ومن بعده المخلوقات من البشر
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • ملابسه صلى الله عليه وسلم

      كانت له عمامة تُسمى: السحاب، كساها عليًا، وكان يلبَسُها ويلْبَسُ تحتها القَلَنسُوة.

      وكان يلبَس القلنسُوة** بغير عمامة، ويلبَسُ العِمامة بغير قلنسُوة. وكان إذا اعتم، أرخى عِمامته بين كتفيه.

      كما رواه مسلم في صحيحه عن عمرو بن حريث قال: "رأيتُ رسولَ اللهِ على المنبرِ وَعَلَيهِ عِمَامَة سَوْدَاءُ قَدْ أرخَى طَرفَيهَا بينَ كَتِفَيْهِ".

      وفي مسلم أيضًا، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله "دَخَلَ مَكَّة وَعَلَيْهِ عمَامَةٌ سَودَاء".

      ولم يذكر في حديث جابر: ذؤابة، فدل على أن الذؤابة لم يكن يرخيها دائمًا بين كتفيه.

      وقد يقال: إنه دخل مكة وعليه أهبةُ القتال والمِغفَرُ على رأسه، فلبسَ في كل مَوطِنٍ ما يُناسبه.


      ** القَلَنْسُوَةُ : لباسٌ للرأْس مختلف الأَنواع والأَشكال . والجمع : قلانسُ ، وقلانيس ، وقَلاَسٍ ، وقَلاسِيّ .


      لبس القميص وكان أحبَّ الثياب إليه، وكان كُمُّه إلى الرُّسُغ.

      ولبس الجُبَّةَ والفَروج وهو شبه القَباء، والفرجية، ولبس القَباء أيضًا.

      * الجبة: ثوب سابغ، واسع الكمين، مشقوق المقدم، يلبس فوق الثياب.

      * الفروج: قميص شق من خلفه.

      * الفرجية: ثوب واسع طويل الأكمام يتزيا به الإمام.

      * القباء: ثوب يلبس فوق الثياب، أو القميص ويتمنطق عليه.

      ولبس في السفر جُبة ضَيِّقَةَ الكُمَّين، ولبس الإِزار والرداء.

      قال الواقدي: كان رداؤه وبرده طولَ ستة أذرع في ثلاثة وشبر، وإزاره من نسج عُمان طول أربعة أذرع وشبر في عرض ذراعين وشبر.



      ولبس حُلة حمراء، والحلة: إزار ورداء، ولا تكون الحُلة إلا اسمًا للثوبين معًا،

      وغلط من ظن أنها كانت حمراء بحتًا لا يُخالطها غيره، وإنما الحلةُ الحمراء: بردان يمانيان منسوجان بخطوط حمر مع الأسود، كسائر البرود اليمنية.

      وهي معروفة بهذا الاسم باعتبار ما فيها من الخطوط الحمر، وإلا فالأحمر البحتُ منهي عنه أشد النهي.

      ففي صحيح البخاري "أن النبي نهى عن المياثر الحمر"

      وفي سنن أبي داود عن عبد الله بن عمرو أن النبي رأى عليه رَيْطَةً مُضَرَّجَة بالعُصْفُرِ، فَقَالَ: "مَا هذِهِ الرَّيْطَةُ الَّتي عَليْكَ؟" فعَرَفت مَا كَرِه فَأَتَيْتُ أهْلي وَهُمْ يَسْجُرُونَ تَنُّورًا لَهم، فقذفتها فيه، ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنَ الغَدِ، فَقَالَ: "يَا عَبْدَ اللهِ مَا فَعَلتِ الرَّيْطَةُ؟" فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: "هَلَّا كَسَوْتَهَا بَعْضَ أَهْلِكَ، فَإِنَّهُ لا بَأْسَ بِهَا لِلنِّسَاءِ".

      وفي صحيح مسلم عنه أيضًا، قال: رأى النبي ثوبين معصفرين. فقال: "إنَّ هذِهِ مِنْ لِبَاسِ الكُفَارِ فَلا تلبَسْهَا"

      وفي صحيحه أيضًا عَنْ علي رضي الله عنه قال: " نَهَى النَّبِيُّ عَنِ لِبَاسِ المُعَصْفَرِ ". ومعلوم أن ذلك إنما يصبغ صبغًا أحمر.

      وفي بعض السنن أنهم كانوا مع النبي في سفر، فرأى على رواحلهم أكسيةً فيها خطوطٌ حمراء، فقال: "آلا أَرى هذِهِ الحُمْرَةَ قَدْ عَلَتْكُمْ، فَقُمْنَا سِرَاعًا لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ، حَتَّى نَفَرَ بَعْضُ إِبِلنَا، فَأَخَذْنَا الأَكْسِتً فَنَزَعْنَاهَا عَنْهَا ". رواه أبو داود.

      وفي جواز لبس الأحمر من الثياب والجوخ وغيرها نظر، وأما كراهته فشديدة جدًا.

      فكيف يُظن بالنبي صلى الله عليه وسلم أنه لبس الأحمر القاني، كلا لقد أعاذه اللهُ منه، وإنما وقعت الشبهةُ مِن لفظ الحلة الحمراء، والله أعلم.

      زاد المعاد
      ج1(50)

      ميثَرة ( اسم :(
      الجمع : مَواثِرُ ، و مَياثِرُ
      المِيثَرَةُ : الثَّوبُ الذي تُجلَّل به الثِّيابُ فيعلوها
      • القرآن جنتي
    • تابع: هديه صلى الله عليه وسلم في لبس القميص.

      ولبس الخميصة المُعْلَمَةَ والساذَجَة، ولبس ثوبًا أسود، ولبس الفَروة المكفوفة بالسندس.

      وروى الإِمام أحمد، وأبو داود بإسنادهما عن أنس بن مالك "أن ملك الروم أهدى للنبي مُسْتَقَةً مِنْ سُنْدُسٍ، فلبسها، فَكأَنِّي أنظرُ إلى يَدَيْه تَذَبْذَبانِ".

      قال الأصمعي: المساتق فراء طوال الأكمام. قال الخطابي: يشبه أن تكون هذه المستقة مكففة بالسندس، لأن نفس الفروة لا تكون سندسا.

      الخميصة: ثوب أسود أو أحمر مربع له أعلام.
      المعلمة: المنقوشة.
      الساذجة: الخالصة من النقوش.


      واشترى سراويل والظاهر أنه إنما اشتراها ليلبَسها، وقد روي في غير حديث أنه لبس السراويل، وكانوا يلبسون السراويلات بإذنه.

      ولبس الخفين، ولبس النعل الذي يسمى التَّاسُومة.

      التاسومة: ورد في اللسان بمعنى: النعل القديم.

      ولبس الخاتم، واختلفت الأحاديث هل كان في يمناه أو يُسراه، وكلها صحيحة السند.

      ولبس البيضة التي تسمى: الخوذة، ولبس الدرع التي تسمى: الزردية، وظاهر يومَ أُحد بين الدرعين.

      زاد المعاد
      ج1(51).


      وفي صحيح مسلم عن أسماء بنت أبي بكر قالت: هذه جبة رسول الله ، فأخرجت جبةَ طيالِسة كَسِروانية لها لبنةُ دِيباج. وفرجاها مكفوفان بالديباج، فقالت: هذِهِ كانت عند عائشة حتى قُبِضَت، فلما قبضت قبضتُها، وكان النبي يلبَسُها، فنحنُ نَغْسلهَا للمرضى تسْتَشفى بها.

      وكان له بردان أخضران، وكِساء أسود، وكساء أحمر ملبد، وكساء من شعر.

      وكان قميصه من قطن، وكان قصيرَ الطول، قصيرَ الكُمَّين، وأما هذه الأكمام الواسعة الطِّوال التي هي كالأخراج، فلم يلبسها هو ولا أحد من أصحابه البتة، وهي مخالفة لسنته، وفي جوازها نظر، فإنها من جنس الخيلاء.


      زاد المعاد
      ج1(51)

      البردة كساء مخطط مفتوح المقدم يوضع على الكتفين كالعباء لكنه أصغر منها ، يلتحف به لابسه أو يسدله سدلا ، وقريب منه الكساء.
      الطيلسان هو: غطاء يطرح على الرأس والكتفين، أو على الكتفين فقط.



      وكان أحبَّ الثياب إليه القميصُ والحِبَرَةُ، وهي ضرب من البرود فيه حمرة.

      وكان أحبَّ الألوان إليه البياضُ، وقال: "هي مِنْ خَيْرِ ثِيَابكُمْ، فَالبسوها، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكمْ"

      وفي الصحيح عن عائشة أنها أخرجت كِساءً ملبَّدا وإزارا غليظًا فقالت: قُبِضَ روح رَسولِ اللهِ في هذين.


      ولبس خاتمًا من ذهب، ثم رمى به، ونهى عن التختم بالذهب.

      ثم اتخذ خاتمًا من فضة، ولم ينه عنه.

      وكان يجعل فص خاتمه مما يلي باطن كفه. وذكر الترمذي أنه كان إذا دخل الخلاء نزع خاتمه، وصححه، وأنكره أبو داود.

      وأما الطيلسان، فلم ينقل عنه أنه لبسه، ولا أحدٌ من أصحابه.

      بل قد ثبت في صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك عن النبي أنه ذكر الدَّجَّال فقال: "يخْرُجُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ يَهُودِ أَصْبِهَانَ عَلَيْهِمُ الطَّيالِسَةُ ".

      ورأى أنس جماعة عليهم الطيالسة، فقال: ما أشبَههُم بيهود خيبر.

      ومن ها هنا كره لبسها جماعة من السلف والخلف، لما روى أبو داود، والحاكم في المستدرك عن ابن عمر، عن النبي أنه قال: "مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ".

      وفي الترمذي عنه : "لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ غَيْرِنَا "

      وأما ما جاء في حديث الهجرة أن النبي جاء إلى أبي بكر مُتَقَنِّعًا بالهَاجِرَة، فَإنما فعله النبيُّ تلك الساعة ليختفي بذلك، ففعلهُ للحاجة، ولم تكن عادتُه التقنعَ.

      وقد ذكر أنس عنه أنه كان يُكثر القِنَاعَ، وهذا إنما كان يفعله- والله أعلم- للحاجة من الحر ونحوه، وأيضًا ليس التقنع من التطيلس.


      زاد المعاد
      ج1(52)
      الطيالسة: كلمه اعجميه معربه:ثوب يلبس على الكتف يحيط بالبدن ينسج للبس ،خال من التفصيل والخياطه.
      • القرآن جنتي